ما يجب تِجاه الفقراء في الأعياد يجب على المسلمين إسعاد الفقراء والمحتاجين في الأيام جميعها بشكل عام، وفي الأعياد بشكل خاصّ، وإدخال الطمأنينة إلى قلوبهم، علماً أنّ الأعياد عند المسلمين عيدان؛ عيدُ الفِطْر، وتُخرَج صدقته قبل صلاة العيد ، وعيدُ الأضحى، وتُذبح فيه الأضاحِي، وبذلك يفرحُ المسلمون، ويُسعِد بعضهم بعضاً؛ فيعطي الغنيّ الفقير الصدقات، ويُوزّع المسلم على أخيه المسلم الأُضحيات، ولا ينشغلون بالقوت والمشكلات، فينعم الجميع بالخيرات والبركات، ويحيَونَ في سعادةٍ وبِشاراتٍ؛ من أغنياء، وفقراء.
وإنك لعلى خلق عظيم وصَفَ الله -تعالى- في القرآن الكريم خُلق نبيّه -عليه السّلام- بأنَّه عظيم، فقال -سبحانه وتعالى-: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، فقد اتَّصف -صلّى الله عليه وسلّم- بجميع مكارم الأخلاق ، وأخذ من كل نبيّ قبله أحسن ما اتّصف به، فأخذ توبة آدم، وشُكر نوح، ووفاء إبراهيم، ووعد إسماعيل، وحلم إسحاق، وحسن ظنّ يعقوب، واحتمال يوسف، وصبر أيوب، إلى غيرها من الصّفات. وهذا الثّناء جاء لشخص رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على وجه الخصوص، كون هذه الأخلاق ثابتة راسخة متأصّلة فيه. والمُراد
النصيحة في الإسلام تُعرف النصيحة لغةً على أنها الملاءمة بين شيئين، أو إصلاحهما، أما اصطلاحاً فيمكن تعريف النصيحة على أنها كلمة يُعبّر بها عن جملة من إرادة الخير للمنصوح له، وقد عرّف الراغب النصيحة على أنه تحرّي قول أو فعل فيه صلاح صاحبه، وبيّن الجرجاني أن النصيحة هي: (الدعاء إلى ما فيه الصلاح، والنهي عما فيه الفساد)، ومن الجدير بالذكر أن النصيحة مهمة جداً في الإسلام ، فهي من أعظم ركائز الدين، مصداقاً لما رواه تميم الداري عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((الدِّينُ النَّصيحةُ)، قلنا:
النصيحة في الإسلام لا شكّ أنّ النصيحة أصل من أصول الدين، حيث إنّ الإيمان لا يكمل من غير نصيحة وحتى يحب الإنسان لأخيه المسلم ما يحبّ لنفسه، ولعلّ هذا ما يدفعه لينصحه لما فيه خير الدنيا والآخرة، كما قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (الدينَ النصيحةُ، قالوا لمنْ يا رسولَ اللهِ قال: للهِ ولكتابِهِ ولنبيِّهِ ولأئمةِ المسلمينَ وعامتِهِمْ)، وينبغي أن يكون دافع النُصح هو المحبّة الصادقة للطرف الآخر ومحبّة الخير له، لا أن يكون القصد منها العلو والتكبّر، ولا التعيير أو التقليل من الشأن، كذلك يجب أن تكون
نشيد خبيب الانصاري عند مقتله بعد أن دعا خبيب الأنصاري على قاتليه بدعائه : اللهم احصهم عدداً واقتلهم بدداً و لا تغادر منهم أحداً ، أنشد يقول لقد جمع الأحزاب حولي وألبوا -------- قبائلهم واستجمعوا كل مُجمعِ وكلهم مبدٍ للعداوة جاهد ------------ عليّ لأني في وصال بمضبعِ وقد جمعوا أبناءهم ونساءهم---------- وقربت من جذع طويل ممنعِ إلى الله أشكو غربتي ثم كربتي---------- وما أرصد الأحزاب لي عند مصرعي فيارب صبرني على ما يراد بي ---------فقد بضعوا الحمى وقد يأس مطمعي وقد خيروني الكفر والموت
برّ الوالدَين في الإسلام برّ الوالدَين من المواضيع العظيمة التي أولتها الشّريعة الإسلاميّة أهميّةً كبيرةً، يدلّ على تلك الأهميّة أنّ الله -تعالى- قد حثّ على برّ الوالدَين بِما قضاه من الأحكام، ونهى عنه من العقوق والمخالفة والعصيان، فكان لا بدّ من المُسلم الاستجابة لِما أمر الله به، ونهى عنه؛ لينال سعادتي الدُّنيا والآخرة، وقد شاءت حكمة الله -تعالى- أن تستودع قلوب الآباء والأمهات معاني الرّحمة والعطف بِما يمكنّهم من رعاية أبنائهم، والقيام على مصالحهم، ودَفْع كلّ ما يسبّب الأذى أو الضرّ لهما،
من ستر مسلماً ستره الله كان من هدي النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وخُلُقه أن يستر على الناس ولا يُطلع أحداً على أخطائهم؛ وذلك لأنّ الستر يحفظ عورات المسلمين، ويُمسك عن الخوض في الأمور التي تسوؤهم، ممّا يُؤدي إلى انتشار المحبة والأخوة بينهم، والأصل في الإنسان المسلم أن يحرص على ستر أخيه المسلم ونُصحه، لا على هتك ستره وفضحه، ولذلك فقد ورد في الحديث الشريف عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ)، ثمّ إن للمخطئ العاصي حقٌ على المجتمع المسلم بأنّ ينصحه ويأخذ بيده
ثمرات الصدقة إنّ للصدقة ثمراتٍ وفضائل عدّةٍ، منها: رفعة منزلة صاحبها وعلوّ شأنه، إذ تعدّ الصدقة من أفضل الأعمال عند الله تعالى، ويكون صاحبها بأفضل المراتب والمنازل، ولا تقتصر رفعة المتصدّق في الآخرة فقط؛ بل في الدنيا كذلك. تطهيرٌ للنفس من الرذائل، ووقايةٌ لها من رجس الشيطان ودواعيه، وتهذيبٌ لأخلاق صاحبها، وتعويدٌ على الإيثار والتضحية، وتدريبٌ للنفس على الكرم والجود. مضاعفة ثواب الصدقة وعظيم أجرها، إذ يُربي الله الصدقات، ويُعلي الدرجات، ويُضاعف لصاحبها الثواب، وقد وردت العديد من الآيات
مجاهدة النفس خلق الله -عزّ وجلّ- الخلق، وشاءت إرادته أن يجعل الإنسان خليفته في الأرض، وفطر الله تعالى عباده من البشر على الطاعة، ولكنّ حكمته البالغة شاءت أن يبتلي ثبات عباده، ويختبرهم في طريق الاستقامة، فوضع لهم الهوى، ونزوح النفس الأمّارة بالسوء للمعصية؛ فتدعو صاحبها إلى الانحراف عن الدين، ووسوسة الشياطين التي تُزيّن للإنسان المعصية وتجمّلها في قلبه؛ فيرتكبها، وقد يستديم عملها، ويبتليه كذلك بمُغرَيات الدنيا وملذّاتها التي من شأنها أن تُعظّم زينة الدنيا في قلب الإنسان، وكذلك الفتن والابتلاءات
الله الرازق من أسماء الله -تعالى- الحسنى الرازق؛ فهو الذي يرزق خلقه دون تعبٍ منه، ولا مشقّةٍ، ودون أن ينقص من ملكه شيءٌ، وقد كفل الله الرزق للإنسان ، فليس هناك داعٍ للخوف أو الهمّ، أو السعي بغير حقٍّ من أجل تحصيله، ولن يموت أيّ عبدٍ دون أن يحصّل كامل رزقه الذي كتبه الله له، فالله -تعالى- يرزق جميع الناس من أهل الإيمان، و أهل الضلال، وكثرة الرزق ليس دليلاً على محبة الله؛ لأنّ الإنسان يرى أحياناً رزقاً كثيراً بيد أهل الضلال والجهل، ورزقاً قليلاً مع أهل الإيمان ، فالله -تعالى- يعطي عطاياه
الهجرة كثيراً ما تتردّد على ألسنتنا كلمة الهجرة عندما يهمّ أحدنا بالسّفر إلى بلدٍ معيّن، والحقيقة أنّ الهجرة في معناها الشّمولي لا تقتصر على هذه الحالة وإنّما لها معانٍ كثيرة، فما هو مفهوم الهجرة وما هي أنواعها ؟ الهجرة تعني في معناها اللّغوي ترك مكانٍ والانتقال إلى مكانٍ آخر فيقال هاجر فلان من بلد معيّن إلى آخر أي تركه وانتقل إلى غيره. في هذا المقال سنشرح معنى الهجرة ونبين أنواعها. أنواع الهجرة هناك أنواع عديدة من الهجرة وهي كما يلي: الهجرة إلى الله تعالى وذلك حفاظاً على الدّين وفراراً من
ما هي فوائد شكر الله على نعمه إنّ لشكر الله -عز وجل- فوائد وفضائل عديدة، نذكر منها ما يأتي: قَرْن الله -تعالى- الشُّكر بالإيمان في العديد من المواضع في القرآن الكريم، مثل قوله -تعالى-: (مَّا يَفْعَلُ اللَّـهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّـهُ شَاكِرًا عَلِيمًا)، وجعل نتيجتهما النَّجاة من عذابه، والامتنان منه -سبحانه وتعالى- على عباده الشَّاكرين، بالإضافة إلى أنّ شكره سببٌ لرضاه -سبحانه وتعالى-، وجعل الله -تعالى- الشُّكر سبباً من أسباب إجابة الدعاء . شكر الله -تعالى- يجلب
قوم صالح ذكر الله -سبحانه وتعالى- قصّة قوم صالح في القرآن الكريم في أكثر من موضعٍ، ومن ذلك قول الله عزَّ وجلَّ: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ*إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ*إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ*فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ*وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ*أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ* فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ*وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ*وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا
ما هي حلاوة الإيمان حلاوة الإيمان: هي استلذاذ العبد بالطاعات، وتحمّله للمشاقّ في سبيل رضا الله -تعالى- ورسوله، وتفضيله ذلك على الدُنيا، ويتحصّل الإنسان عليها بمُحافظته على الفرائض، مع الإكثار من النوافل والعبادات؛ لحديث النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به)، وهي من الحقائق
أخوّة المسلم للمسلم إنّ الأخوّة بين المسلمين ، ووحدة صفّهم، وتقويّة بعضهم البعض؛ مطلبٌ شرعيٌّ مهمٌ جداً، أمر به الإسلام ، وحثّ عليه، قال الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)، وقال رسول الله: (كونوا عبادَ اللهِ إخوانًا كما أمرَكمُ اللهُ)، وقد وضع الإسلام لهذه الأخوّة أحكاماً وآداباً، وحقوقاً وواجباتٍ تُنظّم هذه العلاقة السامية، وتحفظ استمراريتها، وتزيد من المودّة والألفة بين أطرافها، ممّا يؤدي للوصول إلى مجتمعٍ مترابطٍ، يحبّ بعضه البعض، ويتقرّب إلى الله تعالى بتلك الأخوّة بحقوقها،
الماء أساس الحياة الماء هو نعمة من نعم الله -تعالى-، جعله الله أساساً للحياة، قال -عز وجلّ-: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ)، فيخرجه من الأرض تارة، وينزله من السمّاء أخرى، وقد امتنّ المولى -سبحانه- على عباده بهذه النّعمة العظيمة؛ فقال: (أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ، أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ، لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ)، وبالماء يروي الإنسان عطشه ، ويتطّهر منه، وتشرب منه
ما علامات رضا الله عن عبده رضا الله -سبحانه وتعالى- هو الغاية الأسمى لكلِّ مسلمٍ يسعى للوصول إليها، وهناك العديد من العلامات التي تدلُّ على رضا الله -سبحانه وتعالى- على عبده، نورد منها ما يأتي: الالتزام بما أمر الله -سبحانه وتعالى- به، و اجتناب كلِّ ما نهى عنه. الشُّعور بالرضا بكلِّ ما قسمه الله -سبحانه وتعالى- للعبد في الدُّنيا، وعدم السخط والاعتراض على قضاء الله -تعالى- وقدره خاصَّة في أوقات المصائب والابتلاءات. الشُّعور بالسَّكينة والطمأنينة في النَّفس، فهذا توفيقٌ من الله -سبحانه وتعالى-،
عقوبة عقوق الوالدَين عقوق الوالدَين من أعظم الذّنوب وأكبرها، ولذلك فقد توعّد الله -تعالى- عاقّ والدَيه بأنواعٍ من العقوبات، منها: نَيْل العقوبة في الحياة الدُّنيا، فقد ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (بابانِ مُعجَّلانِ عُقوبتُهما في الدنيا: البَغْيُ، والعقُوقُ). سببٌ من أسباب الشقاء في الآخرة، والحرمان من دخول الجنّة، ففي حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ ؛ العاقُّ
الظلم منذ أن خلقَ الله -سبحانه وتعالى- الأرض ومن عليها حرَّم فيها الظلم ، ونهى عنه، وأمر عباده بالامتناع عن الظلم، والابتعاد عن الوسائل والطرق الموصلة إليه، وجعل لمن يتجاوز حدود الله في ذلك النهي فيقترف ظلماً دون وجه حق أو يظلم نفسه التي استأمنه الله عليها عقوبات وزواجر، وفي ذلك قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن الله -عزّ وجلّ- في الحديث القدسي الصحيح :(يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا). الظلم في اللغة: الظلم في اللغة مصدر ظَلَمَ، فيُقال: لحقه ظلم
القبور و هي المساكن أهل الموتى عند إلتحاقهم بالرّفيق الأعلى الله عزّ و جلً و مكانها في الدّنيا في مكانٍ يسمى المقابر .حيث يبقى الجسد فارغاً في القبر و تذهب الأرواح إلى السّماوات العلى، و تعتبر المقابر الفصل ما بين الدّنيا و الآخرة، فهنيئاَ من أضاء الله قبره و غفر الله له . عادة القبور لها زوارها فهناك من يذهب لزيارة قبر من هو كان عزيزاً عليه يزوره لعله يجد المواساة و السّماح حين يقف أمام قبر هذا الشخص فتبدأ المشاعر و الذّكريات و الشّوق بالتّحرك من جديد و لعل المشاعر من الدّاخل تتأجج و يشعر
الحكمة من تكرار القَصص القرآنيّة كُرِّرت بعض القَصص والأخبار في القرآن الكريم؛ للعديد من الحِكَم، والغايات، وفيما يأتي بيان البعض منها: إظهار فصاحة وحُسْن كلام القرآن الكريم ضمن أكثر الدرجات رِفعةً، وفضلاً، وبطريقةٍ مُميّزةٍ تُذهل العقول؛ إذ تُذكَر القصّة نفسَها في أكثر من موضعٍ، بسياقٍ جديدٍ مُختلفٍ عن سابقه؛ ليكتشف القارئ بذلك العديد من العِبَر والدلالات الجديدة التي تُجدّد همّته، وتُحيي نَفْسه لتلاوة آيات القرآن. ضمان وصول وتحقُّق الفَهْم المطلوب الذي أراده الله -تعالى- للناس، وتوثيق
فضل سورة الرحمن وسبب نزولها نزل القرآن الكريم على النبي محمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- متتابعاً بحسب المواقف، والظروف التي يمرّ بها، ومن ذلك نزول سورة الرحمن، حيث كان نزولها لأكثر من سببٍ ذكره العلماء، فقد قيل إنّ سبب نزولها يتمثّل بأنّ المشركين الذين تساءلوا عن الرحمن، حين نزلت الآية الكريمة: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا)، فقد كان جزءٌ من الإجابة على كلامهم، التعريف بالرحمن، في سورةٍ كان مطلعها اسم الله
حكمة تشريع تعدد الزوجات في الإسلام لا شك أنّ القدرات الجسدية والمالية عند البشر تختلف من شخص إلى آخر فكان التشريع الإسلامي مراعٍ لهذه الاختلافات فأباح تعدد الزوجات، وهذا التشريع ينطوي تحت حكم كثيرة أبرزها: حماية من لا تستطيع زوجة واحدة أن تعفّهم، وسد باب الزنا لديهم مما له من آثار سلبية وخيمة على الفرد والمجتمع. الزواج به السكينة والطمأنينة وليس حاجة جسدية فقط، فبه نعمة الولد والأمومة والأبوّة، فكان تفضيل التعدد على العيش في وحدة. تركيز الإسلام على العدل والتوازن لجميع النساء، فلم يترك من توفي
تحريم لحم الخنزير حرمتِ الشريعةُ الإسلاميةُ أكل لحم الخنزير، وقد دلت على هذه الحرمة نصوصٌ واضحةٌ من كتاب الله، فقد قال تعالى: (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ). فلا يُباح أكل لحم الخنزير لأحدٍ من المسلمين إلّا إذا أشرفت نفسه على الهلاك ولم يجد طعاماً مباحاً يتناوله، فحينئذ يباح له تناول قدرٍ منه تطبيقاً للقاعدة الشرعية (الضرورات تُبيح المحظورات). علة تحريم أكل لحم الخنزير لم يرد في الشريعة الإسلامية ذكرُ عِلة خاصة في تحريم لحم الخنزير إلّا ما جاء في