تعريف عِلم الدّلالة يُقصد بالدّلالة لغةً الإرشاد إلى الشّيء والإبانة عنه، واشتُقّت هذه الكلمة بالأصل من الفعل (دَلَلَ) بمعنى استيضاح الأمر بدليل نفهمه، والدّليل: ما يُستَدَلّ به، فدّله على الشَّارع؛ أيّ يدلّه دِلالة ودَلالة، أمّا اصطلاحاً فهو العِلم الذي يبحث في "المعنى"، ونظرياته مع كيفيّة جعل المُفردات ذات معنى، كما تُعرَّف الدّلالة بأنّها استخدام المُفردات استخداماً مُعيّناً ضمن نَسَق لُغويّ مع مُفردات أخرى مع وُجود علاقات بينهم، كذلك ذُكِر في كتاب (التّعريفات) لصاحبه الجرجانيّ تعريفٌ
الجزم هو طريقة تعبيرية متبعة في اللغة العربية بهدف ترتيب العبارات وتنسيقها وتمييز معانيها عن بعضها البعض، ويكون الجزم من الطرق التعبيرية الخاصة بالفعل المضارع فقط، والذي لا يجوز استخدامه مع غيره من الأفعال أو الأسماء أو الأحرف، أما أول من بدأ باستخدام علامات الجزم وإطلاق هذا الاسم عليها فهو أبو الأسود الدؤلي كما يعتقد بعض الباحثين. والذي يعرف بكونه واحداً من أهم مؤسسي علم النحو، وأول من بدأ باستخدام عبارات المرفوع والمنصوب والمكسور، إلا أن آراء أخرى من الباحثين ترفض الاعتراف بصحة ذلك مع
تعريف علامات الترقيم تُعرّف علامات الترقيم في اللغة حسب ما ورد في معجم "القاموس المحيط" بأنّها علامات اصطلاحيّة تُكتب أثناء الكلام أو في نهايته، مثل: النقطة، والفاصلة، وعلامتيّ التعجب والاستفهام، أمّا معناها الاصطلاحي فهي عبارة عن علامات محددة توضع أثناء عملية الكتابة؛ بهدف تعيين مواطن الوقف، والفصل، والابتداء، وبيان الأغراض الكلاميّة، وأشكال النبرات الصّوتيّة خلال القراءة، وتوضيح المقاصد لتسهيل فهم المعاني في الجمل. سُميّت علامات الترقيم أيضًا بهذا الاسم لأنّها تعتبر دلالة على العلامات
الفعل الماضي الفعل الماضي هو الحدَث الذي حصل في الزمن الماضي؛ حيث انقضى زمن حدوثه وفات قبل أن ينطِق المتحدث به، مثل: علّمَ، واستخدمْنا، وعرفُوا، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ الفعل الماضي قد يدلّ على الزمن الحاضر، كما في صِيَغ العقود الخاصة بالبيع والشراء، وعقود النّكاح، فعند قول: بعتُ، فهذا يعني أنّ المتحدّث يقصد إيقاع الفعل، لا الإخبار عنه. وقد يكون مجرّداً أو مزيداً، والمجرّد هو ما خلت حروفه من حروف الزيادة، وبهذا تكون كلّ حروفه أصلية، وهو إمّا ثلاثيّ، مثل: عَلِمَ، أو رباعيّ، مثل: دَحْرَجَ،
مخارج الحروف لكلّ حرفٍ من حروفِ اللغة العربية مَخرج خاص به، يُمكن تمييزه عند تسكين الحرف، أو تشديده، أو إدخال همزة وصل عليه، ثمَّ نطقه، ويمكن لأكثر من حرف في اللغة أن يشتركا في المخرج ذاته، ومَخرج الحرف هو موضع خروج الحرف ونشأته، وذهب أغلب جمهور العلماء إلى القول بأنّ للأحرف في اللغة العربية سبعة عشر مخرجاً، يتوزّعون في خمس مناطق رئيسيَّة هي: الجوف، والحلق، والشفتان، واللِّسان، والأنف أو الخيشوم. الجوف الجوف هو فراغ الفم والحلق، وفيه مخرج واحد، وهو مخرج حروف المد الثلاث، أو ما يُعرف باسم
الحروف الهجائية إنّ حروف الهجاء لا تعني حروف اللغة العربية، حيث تستخدم أحرف الهجاء العربية في كتابة أكثر من لغةٍ؛ مثلاً في اللغة العربية، والأردية، والعثمانية، والفارسية، وتعتبر الأبجدية العربية الأبجدية الثانية بعد الأبجدية اللاتينية من حيث الترتيب العالمي، وأوّل ما استعملت فيه الأبجدية العربية هو توثيق النصوص القرآنية، ثمّ انتشرت بعد ذلك كأساسٍ للغة العربية، وتكتب اللغة العربية من اتجاه اليمين إلى اتجاه اليسار، مع توصيل الأحرف مع بعضها البعض، وهناك الكثير من الخطوط العربيّة والأشكال التي
الحروف الأبجدية العربية تستخدم الحروف الأبجدية العربية في كتابة عددٍ كبيرٍ من اللغات المستخدمة في قارتي أسيا، وإفريقيا، مثل اللغة العربيّة، واللغة العثمانيّة، واللغة الفارسيّة، وغيرها الكثير، وتصنف في المرتبة الثانية من ناحية الاستعمال العالميّ بعد الحروف الأبجديّة اللاتينية، وظهر أول استعمال للحروف الأبجديّة العربية في كتابة النصوص العربية القديمة، ومن أهمها القرآن الكريم، ثم انتقل استعمال الحروف الأبجدية العربية إلى كتابة عددٍ من اللغات التابعة، أو المنشقة عن عائلاتٍ لغويةٍ أخرى. عدد الحروف
الصفة والمخرج الصوتيّ صفاتُ الأصواتِ هي ما يميّزُ الحروفَ عن بعضها البعض، وتستطيع أذن السامع تمييز الاختلافات بين الحروف، ولكلّ حرف من حروف الهجاء خمسُ صفات على الأقلّ، وسبع صفات على الأكثر، أمّا المخرج فيطلق على محلّ خروج الحرف الذي يتوقّفُ عندَه الصوت فيتميّز به عن سواه. سنتحدّثُ في هذا المقال عن صفاتِ الحروف ومخارجها بشكلٍ مفصّل. صفات الحروف للحروف صفاتٌ تتميّزُ بها الحروف المشتَرَكةُ بعضها عن بعض، وذلك كما يأتي: الاستعلاء: هو تفخيم مخرج الحروف عند النطق بها، ويشمل ذلك سبعة حروف مجموعة في
صفات الحروف ذات الأضداد تكون صفات الحروف ذات الأضداد كالآتي: الهمس: ضعف التصويت بالحرف بسبب ضعف الاعتماده عليه في المخرج وبالتالي يجري النَفَس معه، وحروفه عشر هي: السين، والفاء، والحاء، والهاء، والثاء، والشين، والصاد، والتاء، والكاف، والخاء. الجهر: هو ضد الهمس، وحروفه هي باقي حروف الهجاء بعد استثناء حروف الهمس، وعددها تسعة عشر. الشدة: هي تعني أن يلزم الحرف موضعه بسبب قوة اعتماده عليه في المخرج وبالتالي ينحبس الصوت معه، وحروفه ثمانية هي: الهمزة، والدال، والجيم، والباء، والطاء، والكاف، والقاف،
شرح همزة القطع تُعرف همزة القطع بأنها تلك الهمزة التي تُكتب وتُنطق إذا جاءت في أول الكلام ووصلُه، وتُكتب همزة القطع في الكلمة بناءاً على الحركة التي تأتي عليها فإذا جاءت همزة القطع مضمومة تكتب على هذا النحو ( أ ) أي فوق حرف الألف، وكذلك الحال إذا جاءت مفتوحة، وأما في حال أتت الكسرة كحركة على همزة القطع فإنها تُكتب تحت حرف الألف وعلى هذا النحو ( إ )، وجدير بالذكر أن همزة القطع تأتي في مواقع متعددة من الكلام، فهي قد تأتي في الأفعال الثُلاثية، كما أنها تأتي مصاحبة لبعض الضمائر ككلمة إياك، ويمكن
أقسام الكلام تعرّف الكلمة بأنها أصغر وحدة تُبنَى عليها اللغة، وقد عرفها بعضهم بأنّها الّلفظ الذي يدلّ على معنى مُفرد "فقط"، أي؛ لا يدلّ جزء من هذا الّلفظ على معنى الّلفظ العامّ له، فكلمة "محمد" لا يدلّ أيّ جزء منها -إذا تواجد مُنفرداً-، مِثل "مح" على جزء آخر مِثل "مد"، وهذا ما تدلّ عليه الحروف مُجتمعة، وقد قسّم عُلماء الّلغة الكلام إلى ثلاثة أقسام، وهي: (الاسم والفعل، والحرف)، وفيما يلي توضيح لها: أقسام الكلام الثّلاثة مع أمثلة عليها. الاسم الفعل الحرف أحمد يدرس في مدرسة اقرأ و الذي سافرَ على
حروف العطف يُعرف العطف لغةً بأنّه الميل، ونقول عطف الغني على الفقير، أي أشفق عليه ومال نحوه، أمّا في الاصطلاح النحوي فهو اتباعُ لفظٍ لآخرَ بواسطة حرف. يتضمّن تركيب العطف حرف العطف الذي يتوسط بين المعطوف والمعطوف عليه، كقولنا: فازت سهادُ وجمانة، فحرف الواو هنا هو حرف العطف الذي توسّط ما بين المعطوف وهي كلمة جمانة، والمعطوف عليها أي سهاد، ومن المُسلّم به أنّ العطف من التوابع حيث يتبع المعطوف في حالة الإعراب حال المعطوف عليه رفعاً، ونصباً، وجرّاً. حروف العطف ومعانيها يبلغ عدد حروف العطف تسعة
تعريف النداء في اللغة العربية فيما يلي نتناول التعريفَ اللغوي والاصطلاحي لمبحث النداء في اللغة العربية على النحو التالي: النداء لغةً: هو الصوتُ، والدعاءُ، والصراخُ، والاجتماعُ، وأمّا اسم المكان المُشتق منه فهو النادي، فهو مجلس أهل البلد، ومكان التحدث بالنسبة لهم، وإذا كان الرجل ذا صوت حَسَن فيُقال إنّ الرجل أندى. النداء اصطلاحاً: هو عملية التنبيه بأداة المناداة "يا"، أو أحد أخواتها، ويمكن تعريفها أيضاً بالاستدعاء، وقد عرّفه أحد نُحاة اللغة العربية بأنّه طلب الإقبال بأحد أحرف النداء. أحرف
تعريف المفعول به يُعرّف المفعول به لغةً بأنّه "ما وقع عليه فعل الفاعل "، نحو قولك: "قابلتُ خالداً"، فإذا قلنا: "ما قابلت خالداً" أو "لا تقابل خالداً"، فإنّ المراد بوقوع فعل الفاعل على المفعول به هو التعلّق بما لا يُعقل إلا به، فخالد في الأمثلة السابقة متعلق بالفعل "قابل"، وإنّ فهم الفعل "قابل" متوقفٌ على "خالد"، أو ما كان مكانه من المتعلقات، وعرّفه النحويون بأنّه "ما وقع عليه فعل الفاعل"، سواء أكان هذا الفعل فعلاً مثبتًا، نحو: قولنا: "كتبَ التلميذُ الدرسَ"، حيث جاء الفعل في هذه الجملة هو
خصائص الفعل يوجد للفعل في اللغة العربية بعض من الميزات والخصائص التي تجعله مُختلفاً عن كل من الإسم والحرف، وتنقسم هذه الخصائص إلى خصائص مُشتركة لجميع صيغ الأفعال وإلى خصائص تقتصر على بعض أنواع الأفعال، وسنوضح فيما يلي ماهيّة هذه الخصائص: خصائص لجميع الأفعال هذه الخصائص تدخُل على جميع أنواع الأفعال الماضية والحاضرة وأفعال الأمر، وهي كما يلي: نون التوكيد : فَنون التوكيد تدخل على الفِعل الماضي والفِعل المضارع وفِعل الأمر كجُملة احرصنَّ على وقتك. نون النسوة : فَنون النسوة هي من المميزات المشتركة
تعريف الاسم يعرَّف الاسم لغةً على أنّه كلمة تدلّ على إنسان أو حيوان أو شيء ما ليُستدلّ عليه، وهو يدلّ على نفسه وغير مقترن بزمن معيّن، أما عن تعريفه اصطلاحاً فهو حسب ما قال الفراء: "الاسم ما احتمل التنوین، أو الإضافة أو الألف واللام معتمداً أسساً شكلیّة محضة في تحدید الاسم"، كما أنّ الاسم عند الزجاج ھو: "صوت مقطع مفھوم دل على معنى غیير دال على زمان ولا مكان"، ومن الجدير بالذكر أنّ للاسم ثلاث علامات: المظهر والمُضمَر والمُبهم، فالاسم المظهر هو الاسم الذي يدلّ على معناه دون الحاجة لقرينة ترتبط به
حروف النصب والجزم حروف النصب والجزم هي عبارةٌ عن أدواتٍ تدخل على الفعل المضارع والمرفوع، وتعمل على تغيير حالته إمّا بنصبه، أو بجزمه، وتتنوّع حروف النصب والجزم في المعنى وطريقة الاستخدام، وفي هذا المقال سنعرفكم على هذه الحروف، ومعانيها، بالإضافة إلى الطريقة الصحيحة لاستخدامها. حروف وأدوات النصب هي الحروف التي تدخل على الفعل المضارع، فيصبح منصوباً إمّا بالفتحة الظاهرة على آخره، أو المقدرة، أو بحذف النون من آخره، وهذه الحالة خاصةٌ بالأفعال الخمسة، وأدوات النصب هي كالآتي: لن: وهي تنفي وقوع الحدث
قواعد اللّغة العربيّة تعتبرُ اللغةُ العربيّة من اللّغاتِ العالميّة، والتي تتميّزُ بالعديدِ من الجوانب التي ساهمتْ في تصنيفها كواحدةٍ من أهمّ اللّغاتِ في العالم، وما زالت أهميةُ اللّغة العربيّة محفوظةً من خلال العديدِ من العلوم اللغويّة، والنحويّة، والمجالات الأُخرى. والكلماتُ في اللّغةِ العربيّة هي الوسيلةُ التي تُساهمُ في تكوين الجُملِ، وهذا ما تميّزتْ به منذُ قديم التّاريخ حتّى العصر الحديث، لتضم اللّغةُ العربيّة العديدَ مِنَ المُفرداتِ، والأفكار، والقواعد التي عملتْ في المُحافظةِ على تطورها
حروف الجر حروف الجر أو أدوات الجر هي حروفُ معانٍ من حروف الإضافةِ المبنيةِ، والتي تدخل على الأسماء فقط وتجرُّها لتصبح مجرورة، ويتبين معناها ليكون واضحاً إذا تمّت إضافتها للكلمة وأُدخلتْ في سياق الجملة، كما أنّها تُغيّر إعراب الجملة التي تدخل عليها، ومهما كان موقعها يبقى لها الإعراب نفسه. يبلغ عدد حروف الجر واحداً وعشرين حرفاً، كما تمّ ذكرها في ألفيّة ابن مالك، وتمّ جمعها جميعها في بيتين من الشّعر، والحروف هي: إلى، ربّ، اللام، كي، واو، تا، حتى، خلا، حاشا، عدا، في، عن، على، مذ، منذ، اللام، كي،
أقسام الكلام في اللغة العربيّة ينقسم الكلام في اللغة العربية إلى اسم، وفعل، وحرف، والاسم: هو ما يدل على معنى أو شيء غير مقرون بزمن، مثل أسماء الحيوانات والنباتات، وهناك نوعان من الاسم الجامد مثل أسماء الحيوانات والنباتات، وأسماء مشتقة مثل اسم الفاعل، اسم المفعول، الصفة المشبهة وغيرها، أمّا الفعل فهو كل لفظ يدلّ على حدث معين في وقت وزن معين، مثل الفعل الماضي، والمضارع والأمر، وأمّا الحروف فهي وصلة تستخدم للربط بين الجمل، والكلمات، وهي دائماً مبنية. أقسام حروف الجر حروف الجر هي أحد أنواع الحروف
المفعول به المفعول به هو ما يقع عليه فعل الفاعل سواء بالإثبات أو النّفي، وحكمه النصب دائماً، فمثلاً في الجملة: أغلق الحارسُ البابَ، وقع فعل الفاعل مُثبتاً على الباب فهو مفعول به، أي إنّ فعل الإغلاق وقع على الباب، وفي هذه الجملة يُعرب الباب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. أما في الجملة: ما ملأ الفلاح الإبريق، فإن وقوع الفعل على المفعول به منفيّ؛ أي لم يملأ الفلاح الإبريق. وقد يأتي المفعول به في الجملة مفرداً كما في المثالين السابقين، أو مثنى كما في جملة: أغلق الحارسُ
تقديم المفعول به إنّ التّقديم والتّأخير في الّلغة العربيّة هو الإيراد المُختلف لترتيب العناصر ضمن التّركيب الأصليّ للجملة، فيتمّ تقديم العنصر الذي بأصله التأخير، وتأخير العنصر الذي بأصله التّقديم، ويجب الإشارة هُنا إلى أنّ التّقديم والتأخير لا يكون عشوائيّاً، إنّما وِفق ضابط لهما، وهو "رُتبة العنصر"؛ أي موقع الكلمة بالنّسبة للجُملة، وهذه الرُّتبة تنبع من الأصل النّحويّ للكلمة، ويقوم مبدؤها على وُجود رابطة بن كلمتين، فتأتي الكلمة الأولى أولاً ثمّ تأتي الأخرى لتتبعها على وجه الّلزوم، مع عدم جواز
تقديم المُبتدأ على الخَبَر يُعدّ المُبتدأ أحد أركان الجملة الاسميّة، والمُسمّى من قِبل عُلماء النّحو بـ"المُسند إليه"، والمُبتدأ اسم مرفوع يَرِدُ أولّ الجملة الاسميّة، أمّا الخَبَر فهو الرّكن الثّاني للجُملة الاسميّة، والمُسمّى عن النُّحاة بـ"المُسند" والذي يُتوَصَّل من خلاله إلى المعنى المُراد من المُبتدأ لتكتمل فائدة الجُملة ومعناها.ويجب الإشارة إلى أنّ المُسند إليه (المُبتدأ) يتقدّم على المُسند إليه (الخبر) في الجملة الاسميّة في الأصل وهذا التّقدُم إمّا أن يكون بالجواز أو الوُجوب، أمّا
تقديم الخبر وجوباً وجوازاً وجوب تقديم الخبر على المبتدأ يجب أن يتقدم الخبر على المبتدأ في الحالات التالية: إذا كان المبتدأ اسم نكرة وجاء بدون تخصيص مما يُخلّ بالمعنى المراد من المبتدأ، وفي هذه الحالة وجب تقديم الخبر على المبتدأ على أن يكون الخبر جارًا ومجرورًا أو ظرفًا، ومن الأمثلة على ذلك قولنا: فوق الطاولة كتابٌ، وفي الجامعة مكتبةٌ، فلا يجوز في هذين المثالين أن يتقدم المبتدأ "كتابٌ" و"مكتبةٌ" وهما أسماء نكرة على الخبر شبه الجملة وهو في الجملة الأولى "فوق الطاولة"، وفي الجملة الثانية "في