نشأة علم النحو العربي سبقت مدينة البصرة المدن العراقيّة الأخرى بدراسة النحو والصرف؛ إذْ كانت تقع على الطريق التجاري الذي كان يربط بين الدول، وساعد موقعها هذا على جعلها مركزاً للكثير من القوميّات التي تتحدث لغات مختلفة، وعندما جاء الإسلام ودخلت تلك الشعوب به، أضحى تعلّم لغة القرآن الكريم حاجة ضرورية ليستطيع هؤلاء القدرة على قراءة آياته، وفهم مفرداته ومعانيه وأحكامه، فعكف المسلمون على تعليم هذه الشعوب اللغة العربيّة ، واستعانوا على ذلك بالجلسات التي كانت تُعقد في المسجد الجامع، وسوق المربد التي
تعريف جمع المذكر السالم هو اسم يدل على أكثر من اثنين، ويكون بالواو والنون في حالة الرفع، وبالياء والنون في حالتي النصب والجر، وأنّه "سالم" فذلك يعني أنّ المفرد منه سَلِم من التغيير عند جمعه، فمثلًا نجمع كلمة "مُعلّم" فتصبح: "معلّمون"، حيث نلاحظ هنا أنّه لم يحدث أيّ تغيير في بناء الكلمة الأصليّة بعد جمعها عما كانت قبل الجمع. شروط جمع المذكر السالم يكون جمع المذكر سالماً إذا لم يطرأ أي تغيير على مفرده عند جمعه، ويشمل جمع المذكر السالم كُلاً من الآتي: الأعلام العاقلة والمذكّرة: مثل (زيد، وجمعه:
أحمد زكي باشا واضع علامات الترقيم يعتبر أحمد زكي باشا أول من وضع علامات الترقيم في اللغة العربية، كما قام باختصار عدد أحرف اللغة العربيّة في الطباعة، وأوّل من استعمل مصطلح تحقيق على غلاف الكتاب العربي، واسمه بالكامل أحمد زكي بن إبراهيم بن عبد الله النجار، المولود في مصر في عام 1867 للميلاد والمتوفّى في عام 1934 للميلاد، وهو واحد من أهم أعيان النهضة الأدبيّة، وأشهر من عمل على إعادة إحياء التراث الإسلامي، وعرف بلقب شيخ العروبة، كما عمل أحمد زكي في الكتابة والنشر والترجمة إلى جانب عمله في الجامعة
اللغة العربيّة تتميز اللغة العربيّة بأصالتها وقدرتها التعبيريّة، ومقدرتها الفريدة على الوصف والتشبيه بدقّة ومرونة بالإضافة إلى البلاغة، فكلّ كلمة باللغة العربيّة لها معناها وبلاغتها، وهي لغة القرآن الكريم، حيث اختارها الله لتكون اللغة التي يخاطب بها خلقه جميعاً، ويعتبر نزول القرآن باللغة العربيّة معجزة أزلية لعدم تمكن أحد من الحديث بنفس البلاغة التي نزل الفرآن بها، وكما تنزل بالكتاب العزيز: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 9]. اللغة العربيّة والأعاجم مع
الجملة وبناؤها في اللغة العربيّة إنّ الجملة في اللغة العربيّة وحسب ما عرّفها الزمخشري فهي تعني أنّها اجتماع كلمتين فأكثر مُسندتيْن إلى بعضهما ليكوّنا كلامًا مفيدًا وذا معنى، وتُبنى الجملة في اللغة العربية من الوظائف التي تقوم بها الأنواع المختلفة من الكلم كالاسم والحرف والفعل، فتقوم هذه البيّنة على وظيفتين تعدّان الدعامة الأصليّة للجملة، وهما المُسند والمُسند إليه، وقد عرّفهما سيبيويه بأنّهما ما لا يُغني أحدهما عن الآخر ويكون المتكلم مجبوراً أن يأتي بهما، كالمبتدأ والمبني عليه (أي الخبر)،
أنواع ومكوّنات الجملة الفعليّة تُقسّم الجملة الفعليّة إلى نوعيْن، الجملة المبنيّة للمعلوم، وهي الجملة التي تتكون من فعل معلوم يتّبعه فاعل قد يأتي على عدة حالات هي: يكون اسماً صريحاً، مثل:"حضر الغائب"، وتعرب هذه الجملة: حضر: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والغائب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره. يكون اسماً مبنيّاً كأسماء الأشارة، مثل: "نجح هذا الطالب"، فتُعرب هذه الجملة: نجح: فعل ماضٍ مبني على الفتح، وهذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع فاعل، والطالب: صفة مرفوعة بالضم. يكون
اللغة تعرف اللغة بأنّها عبارة عن نسق من الرموز والإشارات والأدوات التي يعبر فيها الشخص عن مشاعره وأحساسيه، وتعرف أيضاً بأنها نظام يحقق وظائف معرفيّة وتواصليّة بين الناس، ومن وظائفها: الوظيفيّة الاجتماعيّة، والتعبير، والاستدعاء، والنفسيّة، والتفاعليّة، والفكريّة، والشخصيّة، والتخيليّة، والتنظيميّة، والاستكشافيّة. تعتبر كل من اللغة العربيّة، والصينيّة، والإنجليزيّة، والهنديّة، والبرتغاليّة، والماليزيّة، والإندونيسيّة، والفرنسيّة، والبنغاليّة، والروسيّة، والإسبانيّة من أكثر اللغات انتشاراً في
اللغة تُعتبر اللغة من المواضيع التي شغلت تفكير العلماء، والمهتمين، والمختصين، حتى باتت علماً قائماً بذاته يتفرع إلى العديد من العلوم الفرعيّة التي حاولت تحليل اللغات والأصوات الإنسانيّة، وتتبع خط تطورها التاريخي والزمني، إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه في عصرنا الحالي، وفيما يأتي نذكر بعض أبرز الجوانب المتعلقة بعلم اللُّغة. وُضعت العديد من التعريفات لمفهوم اللغة، ولعلّ أبرز هذه التعريفات تعريف الجمعيّة الأمريكيّة للنطق، واللغة، والسمع، والتي تُعرف بآشا، واللغة بناءً على هذا التعريف هي: (نظام معقد
المثنى إنّ المثنى لغةً هو مصدر من: ثنّى، يثنّي، أي جعل الشيء اثنين، أما تعريفه في الاصطلاح حسب قول ابن خروف فهو: "أن تزيد على الاسم المُطلق زيادتين، إحداهما الألف في حالة الرفع، والياء في حالة النصب والجر، والثانية هي نونٌ مكسورة، والزيادتان عوض عن تكرار الاسم نفسه اختصاراً". قواعد حذف نون المثنى تنقسم حالات حذف نون المثنى إلى عدة أقسام، فقد تُحذف وجوبًا أو جوازاً، ونفصلها كما يأتي: حذف نون المثنى وجوبًا: تُحذف نون المثنى وجوباً عند الإضافة، فمثلاً نقول: لاعبتا التنس باهرتان، فالأصل أن نقول
تعريف المُلحق بجمع المُذكَّر السّالِم المُلحق بجمع المُذكَّر السّالم هو مُصطلح يُطلق على الألفاظ الفاقدة للشُّروط الواجب توافرها في الاسم الذي أُريد تحويله إلى جمع المُذكَّر السّالم ، وهي عبارة عن ألفاظ تدلّ على الجمع غير القياسيّ، فهي جُموع سماعيّة؛ أي لا يُمكن القياس عليها لصياغة الاسم المُفرد، ومن أشهر هذه المُلحقات (كلمة أولُو، وكلمة العالَمُونَ، وألفاظ العقود). ويجب الإشارة إلى أنّ المُلحق بجمع المُذكَّر السّالم يأخذ الأحكام الإعرابيّة نفسها لجمع المُذكَّر السّالم، فيُرفع بالواو، ويُنصب
إنّ لكلّ شيءٍ نظام، وكذلك اللغة العربيّة لها نظام، والنظام اللغوي له عدّة مستويات، مثل المستوى النحوي للغة، والمستوى الصوتي للغة، والمستوى الصرفي، والمستوى الدلالي، وما يعنينا هنا في هذا المقال هو المستوى الصوتي للغة، فما هو المستوى الصوتي؟ وما هو علم الأصوات؟ وما هي مخارج الحروف؟ المستوى الصوتي هو أحد مستويات النظام اللغوي، ويهتم بالكلمات من حيث البناء الصوتي لها، فكلّ صوت في العربيّة له دلالة معيّنة، فقد تتشابه الكلمات مع اختلاف بسيط في صوت من أصوات الكلمة، فيتغيّر معناها، والمستوى الصوتي
ما هي كان وأخواتها تُعرَّف كان وأخواتها على أنَّها أفعالٌ ناسخةٌ، تُغيَّر في الاسم الذي تحتويه الجملة الاسمية وتُغير من حركة إعرابها، حيثُ تعملُ على رفع المبتدأ الذي يُسمى اسمها وتنصب الخبر الذي يُسمى خبرها، كما تُسمى أيضاً بالأفعال الناقصة حيثُ تدل كان وأخواتها على معنى مُختلف وناقص لا يُرفع كالفاعل إنّما يُنصب كالخبر. أقسام كان وأخواتها تُقسم كان وأخواتها تِبعاً لشرط عملها إلى ما يلي: رفع الاسم ونصب الخبر دون أيِّ شروط، ويندرج تحت هذا النوع: كان، ليس، أمسى، أصبح، أضحى، ظل، بات، صار. رفع
الجزم إنّ الجزم هو أحد أقسام الإعراب الأربعة في اللغة العربية، ويختص فقط بالفعل المضارع، فلا يتم جزم الأسماء، أو الحروف، أو الفعل الماضي أو الأمر، إذ تُجزم الأفعال المضارعة إذا سبقتها أداة من أدوات الجزم بعلامة تُسمى علامة الجزم. إنّ أدوات الجزم هي عبارة عن مجموعة من الحروف تسبق الفعل المضارع فتجزمه وتحوّل حالته الإعرابية من الرفع إلى الجزم، وتكون علامة الجزم إما بالسكون وإما بحذف النون أو حذف حرف العلة الأخير من الفعل المضارع وهي: لم، ولما، ولام الأمر، ولا الناهية، وإنّ، ومن، وما، ومهما،
علامات الترقيم في البحث علامات الترقيم هي رموز توضع بين الجمل في النصوص لغايات تسهيل ترتيب الأفكار وتنظيم الكلام وفهم معانيه، ويجب ألا يخلو أي بحث علميّ من علامات الترقيم لأهميتها فيه، والتي سنذكرها كالآتي: الفاصلة: يكون شكلها مثل: (،)، وتوضع لغرض تجزئة الجملة إلى عدة أجزاء، وخصوصاً الجمل الطويلة. الفاصلة المنقوطة: يكون شكلها مثل: (؛)، وتوضع بين جزأين من الجملة، بحيث تكون الجملة الثانية مفسرة أو موضحة للجملة الأولى. النقطة: يكون شكلها مثل: (.)، وتوضع لتشير إلى نهاية جملة أو فقرة تامة المعنى.
الضمائر في اللغة العربية تُعدُّ اللغة العربيةُ أحدَ أبرزِِ وأهمِّ اللغات الحية؛ نظرًا لكثرةِ روافدها واتساع مرادفاتها؛ فهي لغةٌ تمتازُ بغزارةِ الاشتقاقِ، وقلةِ اللجوء للنحت والإلصاق؛ فالإبدال والتصحيف ماضٍ فيها وكذا الإعراب والقلب، وهي كغيرها من اللغات الحيَّةِ تستخدمُ إشاراتٍ تعودُ على هوية صاحب الخطاب جهةً واتجاهاً، وهو ما يشارُ إليهِ بالضمائر؛ وهي استعاضةُ الاسم بما ينوبُ عنه من اللفظ؛ غاية تجنّب تكرار عينه أو لجهالة هويته أو لعموم معرفته ضمنًا بين أطراف الحديث، ومن هذه الضمائر ما يعودُ على
الحروف العربية تستخدم الأحرف العربية للتعبير عن عدة لغات آسيوية وإفريقية، وهي متعددة مثل العربية أولاً، والأردية، والعثمانية، واللغة الفارسية، وتعتبر الأبجدية العربية الأبجدية الثانية من حيث الاستخدام العالمي بعد الأبجدية اللاتينية بالطبع، وقد أثرت على العديد من اللغات بسبب الفتوحات أو التجارة أو الغايات الأخرى للسفر، وهذه اللغات هي الأمازيغية، والتركية، والفارسية، والكردية، والألبانية، والأردوية، والإندونيسية، والماليزية، ومن اللغات التي تأثرت بالعربية في إفريقية والسواحليّة الهاوسا، وأثرت في
حروف اللغة العربية حروف اللغة العربية ثمانية وعشرون حرفاً، هي: أ (الهمزة)، ب، ت، ث، ج، ح، خ، د، ذ، ر، ز، س، ش، ص، ض، ط، ظ، ع، غ، ف، ق، ك، ل، م، ن، هـ، و، ي، ومنهم مَن يَعدُّها تسعة وعشرين صوتاً؛ فيزيد عليها صوت الألف (ا)، ويزيد بعض العلماء على هذه الأصوات صوت الحركات الثلاثة في اللغة العربية، وهي: الفتحة، والضمة، والكسرة، ولكلّ حرفٍ من حروف اللغة العربية مخرج خاصّ ودلالة أو معنى مُستقِل يفيده، كصوتَي الحاء، والجيم في الكلمتين: حَبل، وجَبل ، على سبيل المثال. حروف العلّة جميع الحروف السابقة هي
أدوات النصب إنّ وأخواتها إنّ هي حرف توكيد ونصب؛ حيث تنصب الاسم وترفع الخبر، وتُفيد التوكيد، مثل: (إنّ معاذاً قادمٌ )، وإذا اتّصلت بها ما الزائدة فإنّها تُوقفها عن العمل، بحيث تعود الجملة مبتدأً وخبراً، مثل: (إنّما أنت بشر)، ومن أخوات إنّ التي تقوم بنصب الأسماء: أنّ: وهي من أحرف التوكيد، حيث تنصب الاسم وترفع الخبر، مثل: سرّني أنّ معاذاً قادمٌ. كأنّ: وتُستخدم للتشبيه أو الظنّ؛ فتستخدم للتشبيه إذا كان خبرها جامداً، مثل (كأنّ معاذاً أسدٌ)، وتُستخدم للظنّ إذا كان خبرها مشتقاً، مثل (كأنّك فاهمٌ).
أدوات الشرط الجازمة أدوات الشرط الجازمة في اللغة العربية هي التي تعلّق الجواب بالشرط، ومن هذه الأدوات: إنْ، ومَنْ، وما، وأين، ومتى، وعادةً ما تَجزم الفعل المضارع عند وقوعها قبله، ومثال ذلك: (متى تطلعْ الشمس، يخرجْ الفلاح إلى عمله)، بالإضافة إلى تلك الأدوات: أينما، وأنّى، وحيثما، وأيّان، وكيفما، وأي. أسماء الشرط غير الجازمة إذا: تعتبر ظرفاً لما يستقبل من الزمان، وتختصّ بالدخول على الجملة الفعلية، حيث يتمّ إعراب جملة الشرط في محل جرّ بالإضافة، ومثال ذلك قوله تعالى: (فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ
تعريف أسماء الاستفهام إنّ الاستفهام لغةً هو مصدر مأخوذ من كلمة "استفهمتُ" والتي تعني أنّي طلبت فهم شيء ما ومعرفة ماهيّته ومعناه، أما معناه اصطلاحاً فهو طلب معرفة شيء لم يكن معلوماً عند الطالب باستخدام إحدى أدوات الاستفهام أو أسمائه، وهو قد يكون استفهاماً حقيقيًا يتطلب معرفة جواب للسؤال المُستفهم عنه، أو مجازيًا لا يطلب السائل والمستفهِم فيه معرفة جواب السؤال بل يقصد معانٍ أخرى، أما أسماء الاستفهام فهي وسيلة يمكنُ تعريفُها على أنّها عبارة عن أسماء يتمُّ من خلالها السؤال عن شيء والاستعلام عنه،
الشّرط هو أسلوب من أساليب الّلغة العربيّةيحتاج إلى جملتَين متلازمتَين تربط بينهما جملة، ويكون المعنى بأنّ جملة لن تتمّ مالم تحصل الأخرى كشرط لحصولها. وتتكوّن جمل الشّرط من أداة الشرط، وفعل الشرط، وجواب الشرط، كأن نقول (إنْ يعملْ عبدٌ ينال أجره). أدوات الشّرط الجازمة تقسم أدوات الشّرط إلى نوعَين هما الحروف والأسماء، والحروف هي: إن، وإذا، وما. أمّا الأسماء فهي: مَنْ، ومهما، وما، ومتى، وحيثما، وأيّـان، وأينما، وكيفما، وأي، وأنّـى. معاني أدوات الشّرط إِنْ هو حرف للشّرط، ومَــنْ حرف دال على العاقل،
تعريف الاستفهام إنّ مُفردة الاستفهام لغةً مشتقّة من كلمة الفَهْم، والتي تعني معرفة الشيء والعلم به في القلب، فمثلًا نقول فهمتُ هذا الأمر أي عرفتُ معناه وما يؤول إليه، فنقول فهمتُ فَهْمًا، وأفهَمتُ الشخص الحديث وفهَّمتُهُ له؛ أي شرحته له لأجعله يعرف معناه، واستَفْهَمْتُهُ الموضوع أي طلبتُ منه أن يشرحه لي، فيكون مثل الاستفهام الذي يعرَّف اصطلاحاً على أنّه سؤال الشخص المتكلِّم من الذي يخاطبه أن يشرح أو يوضح له شيئًا لم يكن يعرفه ويجيبه عنه. حروف الاستفهام إنّ للاستفهام حروفًا معينة لكلّ منها
أسلوب الاستفهام هو أسلوبٌ لغويٌّ يُقصدُ منه الاستفسارُ والتساؤلُ عن أمورٍ، وأشخاص، وأشياء مبهمة، يُتَطلّب الإجابة عنها، وينقسمُ إلى قسمين: الاستفهام المثبت، وهو الذي يخلو من أحرف النفي، نحوَ: هل ذهبتَ إلى المدرسة، أمّا الاستفهامُ المنفيّ فهو ما كان منفيّاً، نحوَ: أليسَ العلمُ نافعاً. سنتحدّثُ فيما يأتي عن أدواتِ الاستفهام في اللغة العربيّة. أدوات الإستفهام تنقسم أدوات الاستفهام إلى: حروفُ الاستفهام، وهي: هل: ويطلبُ بها معرفة مضمون الجملة، ويكونُ السائل جاهلاً بالإجابة، مثال: هل فهمتَ الدرسَ؟
المصدر المصدر هو اسم يدلّ على حدث أو فعل مُجرَّد من: الزمان، والمكان، والفاعل، وعدد الفاعلين، وجنس الفاعل ، وهو معنى مُجرَّد لا يُدرَك بالحواسّ؛ فلا يُرى ولا يُلمَس مثلاً، وليس لصيغته أي دلالة كأن يدلّ على هيئة الحدث، أو عدده مثلاً، ومثال ذلك المصدر (انطلاق): فالسامع بسماعه أو استخدامه لمفهوم الانطلاق فإنّه لا يحدّد من ينطلق، ولا زمان الانطلاق، ولا مكانه، ولا يستطيع أن يحدّدَ الأشخاص، أو جنسهم، أو عددهم مثلاً، إنّما تتكوَّن لديه صورة الحدث بصورة عامة وهي الانطلاق، إذاً فالمصدر يجمع بين الاسم