دلالة الكلمة علم اللغة واسع ومُتشعِّب، فهناك عِلم الأصوات الذي يبيّن صوت كل حرف في الكلمة، ومخرجه، وصفته، وعلم الدلالة الذي يبيّن معنى الكلمة، ودلالتها في الجملة، وما تحمله من معنى بلاغي، وعلم النحو الذي يبيّن الموقع الإعرابي للكلمة في الجملة من خلال علاقة الكلمات ببعضها في الجملة الواحدة، وعلامات إعرابها، وعلم الصرف الذي يدرس بُنية أو هيئة الكلمة كما هي، وأوزانها دون الحاجة إلى معرفة موقعها الإعرابي في الجملة. إذاً فإنّ لكلّ لفظة أو كلمة دلالات تشير إليها، هي: دلالة معجميّة تعرّفها وتوضّحها،
تعريف علم البيان إنّ كلمة "البيان" مأخوذة في اللغة من: "بان-يبين" وهي تعرَّف على أنّها: الوضوح أو المنطق الفصيح، ونقول: بيان حقيقة، أي كشف للحقيقة وإظهارها، ونقول أيضًا: هذا الأمر غنيّ عن البيان، أي أنّه ليس بحاجة إلى توضيح. يمكن التعريف بعلم البيان اصطلاحاً على أنّه أحد علوم البلاغة في اللغة العربيّة، وهو يعني الوضوح، والإفصاح، وإظهار المقصود بأبلغ لفظٍ حتى تظهر الحقيقة لكل سامع، بالإضافة إلى تعريفه من علماء اللغة بأنّه: "العلم الذي يُعرف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة في وضوح الدلالة
أقسام الكلمة في اللغة العربية الكلمة هي كلّ لفظ يحمل معنًى محدّداً مفرداً، وتُقسَم الكلمة في اللغة العربيّة إلى ثلاثة أقسام: الاسم: وهو كلّ ما يدلّ على معنًى في نفسه دون اقترانه بزمن، مثل: عليّ، ماء، قمح. الفعل: وهو ما دلّ على معنًى في نفسه وقد اقترن بزمن معين، مثل: جلس، يجلس. الحرف: وهو ما دلّ على معنى في غيره من الأسماء والأفعال، نحو: و، أن، على. تعريف المصدر المصدر هو اسم يدلّ على المجرّد من الفعل دون أن يُحدّد زمن وقوعه أو حدوثه، وسُمِّي مصدراً لأنّه يدلّ على أصل جميع الأفعال والمشتقات.
تعريف المصدر يمكن تعريف المصدر بأنّه ما يصدر عنه الشيء، وهو صيغة اسمية تدلّ على الحدث، وهذا يعني أنّه حدث مجرد من أيّ زمن، كما يُعتبر أصل جميع المشتقات في اللغة العربية . أنواع المصادر في اللغة العربية يوجد عدّة أنواعٍ للمصدر العربي ، وهي على النحو الآتي: المصدر الميمي: هو مصدرٌ يبدأ بميمٍ زائدة، وتكون صياغته من الوزن الثلاثي على وزن مَفْعَل بفتح العين، مثل: مَلْعَب ومَذْهَب، ويُشتق من الفعل فوق الثلاثي على وزن اسم مفعوله، مثل: مُسْتَفْهَم ومُنْطَلَق. اسم المصدر وعمله: هو ما دلّ على معنى
الأفعال الناسخة النواسخ هي كلمات تَدخلُ على الجملة الاسميّة فتنسخ حكمها، أي تغيِّره إلى حُكم آخر، سواء كانت هذه الكلمات حروفاً، مثل: إنّ وأخواتها، وما العاملة عمل ليس وأخواتها، ولا النافية للجنس، أو أفعالاً، مثل: كان وأخواتها، وظنّ وأخواتها ، وأفعال المقاربة، والرجاء، والشروع، وهي كاد وأخواتها. والناسِخ مَأخوذ من حُكم شرعيّ في الإسلام هو النَّسخ، وهو مُصطلَح فِقهيّ يعني تغيير الحكم الشرعيّ إلى حكم شرعيّ آخر، ومنه أَخَذ النُّحاة هذه التسمية؛ لأنّ النواسِخ في العربيّة تدخل على المُبتدَأ والخبر ،
الفعل المتعدي يُمكن تعريف الفعل المتعدّي على أنّه الفعل الذي ينصب مفعولاً به، ويُسمى بهذا الاسم كونه يتعدّى رفع الفاعل إلى نصب المفعول به، ومثاله أكل الثعلب دجاجةً، بينما الأفعال اللازمة أو القاصرة تسمى بهذا الاسم؛ لأنّ عملها يقتصر على رفع الفاعل، ولا يتعدّاه إلى نصب المفعول به، ومثال هذا: فاض النهرُ. أقسام الفعل المتعدي ينقسم الفعل المتعدي إلى ثلاثة أقسام، وهي على النحو الآتي: الفعل المتعدي إلى مفعول به واحد، نحو: كتب، وأكرم، وعظم، وغفر. الفعل المتعدي إلى مفعولين: وهو قسمان: قسم ينصب مفعولين
الفعل الصحيح ينقسم الفعل في اللغة العربية إلى قسمين، وهما: الفعل المعتل، والفعل الصحيح، وهو الفعل الذي لا تحتوي أصوله على أحرف العلة، وهي: الألف، والواو، والياء، مثل: كتب، وجلس، ويُطلق على حرف العلة ليناً إذا كان ساكناً، ومفتوح ما قبله، وحرف مد إذا جانس ما قبله من الحركات، ودائماً ما تكون الألف حرف علة، ومدّ، ولين، بسبب سكونها، وفتح ما قبلها. أقسام الفعل الصحيح الصحيح السالم هو فعل صحيح تخلو حروفه الأصلية من حروفة العلة، والهمزة ، والتضعيف، مثل: ذهب، وكتب، وعلم، ولا يطرأ أيّ تغيير عليه عند
ما هو الضمير المُستتر يمكن تعريف الضمير المستتر بأنّه عبارة عن ذلك الضمير الذي لا يتم لفظه أثناء الكلام، ولكنّه يُقدر ويظهر وُيفهم من خلال المعنى الذي تأتي في الجملة، فإذا وُجِد الضمير المستتر مع الفعل الماضي، فإنّ تقديره في الكلام يكون بمعنى كلمتي (هو، هي)، أما إذا أتى مع الفعل المضارع فإنّ تقدير موقعه في الكام يختلف تبعاً لاختلاف الاحرف المضارعة الموجودة في الفعل، حيث أنّه قد يُقدر بإحدى الكلمات التالية (هو، هي، أنا، نحن)، فعلى سبيل المثال عنما يُقال محمد يُحب كرة القدم فإنّ تقدير الضمير في
تتنوّع علوم اللغة العربيّة الّتي عكف الكثير من علماء اللغة على دراستها، فمنها علم البيان، وعلم البديع، وعلم العروض، وعلم النّحو، وعلم الصرف، وعلم الأدب، وغيرها الكثير من علوم اللغة العربيّة المتشعبّة. وفي مقالنا هذا سنتحدّث عن إحدى أهمّ علوم اللغة العربية وهو "علم الصرف". تعريف علم الصرف الصرف لغة: من الفعل (صَرَفَ) وهي تعني التغيير والتحوّل والانتقال من شكلٍ إلى آخر ومن حال إلى غيره. الصرف اصطلاحاً: هو علم من علوم اللغة العربيّة، وهو العلم الّذي يُعنى بتحويل الكلمة من أصل واحد إلى كلمات أخرى
الأفعال الخمسة وسبب التسمية هي صور من الفعل المضارع تأتي على شكل خمسة صِيغ من صِيغ الفعل المضارع، وتتّصل هذه الأفعال مع ألف الاثنين للغائب المذكر والمؤنث، وألف الاثنين للمخاطب المذكر والمؤنث، وواو الجماعة للغائب، وواو الجماعة للمخاطب، بالإضافة إلى ياء المخاطبة للمؤنث فقط، وقد سمّيت الأفعال الخمسة بهذا الاسم؛ لأنّها تأتي على شكل خمسة صور من الأفعال المضارعة وفقاً للضمير الذي يلازم الفعل المضارع المُجرّد. صور الأفعال الخمسة ألف الاثنين للغائب/الغائبة: الفعل يأكل بالإضافة إلى ضمير الغائب (هما)،
اللغة العربية اللغة العربيّة لغة موسيقيّة ساحرة وجميلة، وهي لغة عالميّة خالدة، وهي متوافقة الحروف بانسجام بليغ، ممّا يجعل للمعنى التأثير المطلوب، وقد حَرص العلماء العرب على وَضْع الإشارات والحركات؛ لضبط النطق، والحفاظ عليه سليماً، إضافة إلى الحفاظ على جمال اللغة واستمراريّتها، وممّا زاد من قيمتها وأهمّيتها أنّ الله تعالى اختارها لتكون لغة القرآن، ولغة الدين الخالد، كما أنّها تُعبِّر عن قوميّته ووطنيّته بشكلٍ لا يقبل التنازُل، ولا بُدَّ أن يحرصَ كلّ عربيّ ومسلم على نُطق حروفها وكلماتها بشكل
كيفية إتقان اللغة العربيّة إنّ أول خطوة في إتقان العربية هي دراسة القواعد النحوية والإملائية الخاصة بها، وبعد ذلك ينظر المتعلم في كتب البلاغة، ويدرس بعدها فقه اللغة، وعلى المتعلم الاجتهاد في ممارسة اللغة والحديث بالفصحى والكتابة بها، ويحاول قدر المستطاع تجنب الحديث بالعامية، ويفيد حفظ القرآن الكريم والاعتناء بقراءة السنة ودراستها في تقوية لغة المتعلم وتوسيع مداركه، ويفضل بعد ذلك الاطلاع على كتب الشعر والنثر، وهذا الطريق يحتاج ممارسة عملية ومثابرةً وإصراراً، فاللغة العربية لغة عذبة ومرنة ولها
كيف تتعلّم الإعراب التّدرُّج في تعلُّم النّحو والإعراب يُعتبر التّدرّج عند الأستاذ حسام كامل أحدَ أهمّ السُّبل للتغلّب على عدم القدرة على تعلّم النّحو والإعراب، ويتمثّل ذلك باختيار الوقت المناسب له والبدء بتعلّمه ضمن مراحل، فالأجدر مثلاً أن يبدأ بتعلّمه خلال المرحلة الابتدائيّة، أمّا التّدرّج في المعلومة فيكون في البدء بِيَسير القواعد السّهلة، مع العمل على تطوير هذا التّدرُّج لاحقاً بما يتناسب مع زيادة الفئة العمريّة، ويكون تعليم النّحو في المراحل الأولى أقرب ما يكون على هيئة ألعاب تعليميّة،
كيفية إعراب الجمل يتطلّب إعراب الجمل معرفةً بكافة قواعد اللغة العربية الواردة في كتب النحو المختلفة، كما أنّ إعراب الجمل يختلف حسب طبيعة كلّ جملة ونوعها ويصعب حصر جميع حالاته؛ لذا سيتمّ طرح القواعد الأساسية في اللغة العربية التي تُساعد على إعراب الجمل وبعض الأمثلة عليها. إعراب الجمل الاسمية والفعلية قسّم النحويّون الجمل في اللغة العربية إلى نوعين هما الجملة الاسمية والجملة الفعلية، فإذا ابتدأت الجملة بدءاً أصيلاً باسم - وهو ما دلّ على معنى أو ذات ثابتة - فهي جملة اسمية؛ كجملة (الفراغُ مفسدةٌ)،
اللغة العربية تُعد اللّغة العربية من أهم وأقوى لغات العالم، وذلك لما تحمله من معانٍ ومدارك وآفاق واسعة؛ حيثُ تكمن أهميّتها العظيمة بأنها لغة القرآن الكريم أولاً، وثانياً هي لغة العرب والمسلمين الّذين يجيدونها ويتحدّثون بها، إلّا أنّ المتأمل الجيد في اللغة العربية الفصحى يستطيع أن يُطلق عليها صفة "السهل المُمتنع"، لأن من يتحدث بها يرى أنّها سهلة ومرنة في سرعة فهمها وإتقانها تارةً، في حين المتعمّق بها يرى صعوبتها من حيث قواعدها النحوية واللغوية تارةً أخرى. إنّ الدخول في بحر اللغة العربية دفع
العربية الفصيحة تعدّ اللغة العربية من بين أكثر لغات العالم شيوعاً، ولكنّها تتضمن العديد من اللهجات، ونادراً ما نجد شخصاً يُتقن التحدّث باللغة العربية الفصحى، بالرغم من أنّها ليست صعبة للغاية، إلا أننا لم نعتد على استخدامها في حياتنا اليوميّة، وباتت حصراً على الصحف ونشرات الأخبار، والمسلسلات التاريخية، فإذا كنت من عشاق اللغة العربية، وترغب تعلّمها والتحدّث بها بطلاقة اتبع النصائح التالية. كيفيّة التحدث باللغة العربية بطلاقة تأكد من رغبتك بتعلم اللغة العربية واستعدّ جيداً لهذه الخطوة الجديدة،
عدد حروف العِلّة تبلغ عدد حروف العِلّة باللّغة العربيّة ثلاثة حروف فقط، وتشمل كل من أحرف الألف، والواو، والياء، ويمكن جمعها بكلمة واي، أمّا عدد حروف اللّغة العربيّة فُهناك اختلافاً عليها من قِبل العلماء اللّغة العربيّة ، حيث يرى البعض أنّ الألف والهمزة يُشكّلان حرفاً واحداً، وبالتالي فإنّ عدد الحروف هو 28 حرفاً، ويرى البعض الآخر أنّ الألف والهمزة حرفان مُنفصلان، وبالتالي فإنّ عدد الحروف 29 حرفاً. حذف حرف العِلّة لجزم الفعل المضارع يُحذف حرف العلّة من الفعل المضارع معتلّ الآخر؛ أي الذي يوجد في
عدد حروف الجرّ الحرف أهم أقسام الكلمة، وتتميّز بأنها الأداة مجهولة المعنى إلاّ إذا اقترنت مع غيرها من أقسام الكلم، وتتميّز الحروف بأنها مبنيّة، كما تتضمّن العديد من الأنواع ومنها حروف العطف، والجر، والنداء، وتمّ تقسيم الحروف في اللغة العربيّة إلى حروفٍ عاملة، والتي تدخل على الجملة فتغيّر من إعرابها مثل إن وأخواتها، وحروف غير عاملة مثل أحرف الجواب، وأيضاً الحروف المختصّة بالأسماء مثل حروف الجر، والحروف التي تختصّ بالأفعال كحروف التخصيص، والحروف المشتركة. تعدّ حروف الجر من أهمّ أنواع الحروف في
علم العروض أوجد الخليل بن أحمد الفراهيدي علم العروض للتمييز بين مدى صحة أوزان الشعر العربي من فسادها، وما قد يطرأ عليها من فساد وعلل، ويعدّ هذا النوع من العلوم حديثاً نسبيّاً ولم يكن معروفاً لدى العرب القدماء، ويركز هذا العلم جُلّ اهتمامه على أوزان الشعر العربي وتفعيلاتها التي يندرج كل نوع منها تحت ما يسمى بالبحر الشعريّ. بحور الشعر يستند الشعراء على ما يسمّى ببحور الشعر في نظم قصائدهم، والمقصود ببحور الشعر أنّها مجموعة من التفعيلات أو الأوزان التي يقيس عليها الشاعر أبيات قصيدته، ويكتبها على
الأحرف الهجائية تعتبر الأحرف الهجائية العربية هي الأبجدية الثانية في العالم من بعد اللغة اللاتينية، حيث إنها تستخدم لكتابة وتفسير العديد من اللغات المنتشرة حول العالم، مثل: الأردية، والفارسية، والعثمانية، وظهر الاستخدام الأول لهذه الأحرف العربية في تدوين الكتب والمخططات القديمة، ولعل أشهرها القرآن الكريم. من الجدير ذكره بأن عملية الكتابة بها تكون من اليمين إلى اليسار بشكلٍ تكون فيه الأحرف متصلةً ببعضها البعض وفق قواعد كتابية معينة، وبأشكالٍ وزخرفاتٍ مختلفة يطلق عليها اسم خطوط، فمثلاً هناك الخط
العدد والمعدود من المعروف أنّ الأخطاء اللغوية ليست بجديدة عند متحدّثي اللغة العربية؛ فقد وجدت في الكتابات القديمة، وعند شعراء العرب وبعض اللغويين، ولكن ما هو جديد في هذه المسألة أنّ الأمر اتسع وزاد انتشاراً في العصر الحديث، فأخذت هذه الأخطاء تغزو جميع الفنون اللغوية، ومن أبرز هذه الفنون العدد في النحو، فلجأ الكثير من الطلبة والعامة إلى استخدام الأرقام بدلاً من الحروف، لتجنب الوقوع في خطأ كتابته. إنّ العدد هو اسم نكرة يأتي للدلالة على مقدار الأشياء المعدودة وترتيبها، وهو نوعان: العدد الأصلي،
اللغة اللغة هي أداة من أدوات المعرفة، فبدونها يتعذر النشاط المعرفي، لذا فهي تعتبر من أهم وسائل الاتصال والتواصل بين البشر، كما تعد وسيلة لنقل المعلومات وحفظها على مر الزمان، فهي ترتبط بعملية التفكير ارتباطاً وثيقاً، وذلك لأن الأفكار تصاغ ويعبّر عنها بشكل لغوي، وسنتحدث في هذه المقالة عن عناصر اللغة، ومهاراتها، وأكثر اللغات انتشاراً في العالم. عناصر اللغة الأصوات: وهي مجموعة من الحروف والحركات التي تتشكل منها الكلمة. المفردات: وهي حصيلة الكلمات والمعاني، التي يعرفها الفرد في اللغة، كما أنها تنمو
الاتصال اللغوي الاتصال اللغوي لغةً: من وصل يصل فلان وصولاً، ووصل إلى الشيء عليه وصولاً، واتصل به اتصالاً، بمعنى انتهى إليه، ومنه وصل الخبر. الاتصال اصطلاحاً: وهي عملية تفاعليّة ديناميكيّة متحركة، تخضع للعديد من المؤثرات المتغيرة، ومن أهمها التكامل، والتفاعل مع وجود جميع الإمكانات، ولا تسير باتجاه واحد محدد، إنما هي عمليّة دائريّة تتبادل فيها الأدوار بين عناصرها المختلفة، كما وهي عمليّة مصطنعة بين طرفين أو أكثر من أجل تحقيق المصلحة. عناصر الاتصال اللغوي الرسالة، والتي تكون لغتها مناسبة، وخالية
عمل كان وأخواتها يتمثّل عمل كان وأخواتها من خلال دخولها على الجملة الاسمية (المبتدأ والخبر)، وعندها يكون عمل كان أو إحدى أخواتها، فترفع المبتدأ، وبالتالي يصبح شبيهاً بالفاعل، ويسمى اسمها، وتنصب خبر المبتدأ، ويكون تشبيهاً لها بالمفعول به، ويسمى خبرها، فعلى سبيل المثال: الجملة الاسمية (زيدٌ واقفٌ)، يلاحظ أنّ المبتدأ المتمثّل في (زيد) والخبر المتمثل في (واقف) مرفوعان، ولكن عند دخول العامل (كان) أو إحدى أخواتها على الجملة تصبح الجملة: كان زيدٌ واقفاً، وعليه فـ (كان) تبقي اسمها (زيد) مرفوعاً، ويكون