ظن وأخواتها تسمى أيضاً ( أفعال الشك، واليقين )، وهي: من الأفعال الناسخة، تدخل على الجملة الاسمية، وتنسخ المبتدأ، والخبر، فيصبح المبتدأ مفعولاً به أول، والخبر مفعول به ثانٍ، وتتكون ظن وأخواتها، من مجموعة أفعال، ومنها: ظنّ، خال، حسب، زعم، رأى، علم، وجد. أمثلة: رأيتُ طالباً مجتهداً، وجدتُ أخاكَ جالساً، ظننتُ البابَ مقفلاً. الإعراب: تعرب ظن وأخواتها على حسب مكان وقوعها في الجملة الاسمية، مثال: رأيتُ طالباً مجتهداً رأيتُ: رأى: فعل ماضٍ، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. طالباً: مفعول به أول
تعريف الهمزة المُتطرفة الهمزة المُتطرّفة واحدةٌ من همزات القطع التي توجد في آخر الكلمة، وهذا هو السبب في تسميتها همزة متطرفة، وهي همزةٌ تُكتب على حرفٍ مناسبٍ (الألف- الواو- الياء) أو على السَّطر تبعاً لحركة الحرف الذي قبلها. أقوى الحركات في اللُّغة العربيّة الكسرة ويناسبها النبرة "طارئ"، ثُمّ الضَّمة ويناسبها حرف الواو "يجرؤ"، وتليها الفتحة ويناسبها حرف الألف "يقرأ"، وأخيرًا السُّكون وتناسبه الهمزة المنفردة المكتوبة على السَّطر "بكاء". مواضع الهمزة المتطرفة تُكتب الهمزة المتطرفة على الحرف الذي
المُبتدأ والخَبَر كلمة المُبتدأ مأخوذة من المادّة الّلغويّة (بَدَأ)، وبدأ الشّيء: أي بدأ بفعله أولّاً، وعرّف ابن منظور (البدء) في مُعجمه "لسان العرب" بأنّه: (كلّ ما يُشتق من هذا الجذر معنى البداية وأولّ الشّيء)، أمّا في اصطلاح الّلغة فالمُبتدأ -كما عرّفه سيبويه - هو كلّ اسم يَرِد ذكره أولّ الكلام ليبدأ الكلام به، كما يُسمّى بالمسند إليه وما بعده ممّا يُبنى عليه ويُسمّى بالمُسند، أمّا كلمة الخَبَر مأخوذة من المادّة الّلغويّة (خَبَر)، وخَبَر الشّيء: أي عَلِمَه، وخَبَرْتُ الشّيء: أي عرفتُ حقيقته،
عِلم النّحو والصّرف في الّلغة العربيّة يعدّ علما النّحو والصّرف من العُلوم الواقعة ضِمن عُلوم الّلغة العربيّة ، يلتقيان في بعض المواضع، إلّا أنّ لكلّ واحد منهما عِلماً خاصّاً به، وقائماً بذاته، ولكلّ واحد منهما ميّزات تجعله مُختلفاً عن الآخر، وفيما يلي توضيح لكلّ منهما. تعريف عِلم النّحو يشتقّ (النّحْو) من الفعل (نَحَوَ)، ونحوتُ إلى الشّيء أي؛ قصدتُه، وللنحو ستّة معانٍ لغويّة، ومنها: (المِقدار، والقسم، والمِثل، وغيرها)، وذلك كما ورد في ألفية ابن مالك -رحمه الله-، وقد اتفق عُلماء الّلغة على هذه
الممنوع من الصرف يعرّف الممنوع من الصرف على أنّه الاسم المُعرب الذي لا يقبل التنوين، والذي تكون علامة جرّه الفتحة عِوضاً عن الكسرة، ولا يُجرّ بالكسرة أو يقبل التنوين إلّا للضرورة أو بحالات معيّنة نشرحها لاحقًا، كما أنّ مفهوم الممنوع من الصرف مرتبط بمعرفة معنى الصرف الذي عرّفه اللغويون النّحاة على أنّه ردّ الشيء عن وجهه، أما عند الخليل فيُعرف الصرف بالتنوين. الممنوعات من الصرف العَلَم الممنوع من الصرف تُمنع الأعلام من الصرف فلا تقبل التنوين وتُجر بالفتحة عوضاً عن الكسرة، وفيما يأتي ذكر للأعلام
الكتابة العربيّة تتشابه حروف الكتابة العربيّة في رسمها، ولولا استخدام التنقيط الذي وضعه أبو الأسود الدؤلي في عصر صدر الإسلام لاختلطت علينا الحروف وما عرفنا أن نميّزها من بعضها البعض، ولما عرفنا الزاي من الرّاء، ولا الدال من الذال، ولا الفاء من القاف وغيرها من أحرف اللغة العربية المتشابهة في الرّسم ولكنّها مختلفةٌ في التنقيط. قد تُغَيِّرُ نقطة واحدة معنى الكلمة وتقلبها إلى كلمةٍ أخرى، فمعنى جَحَرَ يختلف عن معنى حَجَرَ، ومعنى قالَ يختلف عن معنى فَالَ، ومعنى خَابَ يختلف عن معنى جَابَ وهكذا...،
اللغة العربية تعد اللّغة العربية من أصعب اللّغات في العالم ومن أكثرها إعجازاً واستيعاباً للمفردات والكلمات، وتتميّز بالدقّة في استخدام الألفاظ والتراكيب فلكل مفردة معنىً واستخدامٌ يختلف عن غيرها، فحتى المفردات المترادفة في اللغة العربية تختلف في معانيها واستخداماتها وإن بدت في ظاهر الأمر متشابهةً ومترادفة، وهذا ما يتجسد في كلمتي "كل" و"جميع" اللتين تبدوان متشابهاتان ولكنّهما تختلفان في المعنى والاستخدام. الفرق بين كل و جميع كلمة "كُلّ" تدل على الاستغراق والشمول، أمّا جميع فلا تفيد ذلك، فمثلاً
جمع المُذكَّر السّالِم هو أحد أنواع الجُموع في اللغة العربيّة ، وهو الجمع الدّال على اثنين فأكثر، ويُمكن تميّزه بوجود حرفيّ (الواو والنّون) الزّائدين عند نهايته في حالة الرّفع مِثل: (مُعلِّم-مُعلِّمُون) أو حرفيّ (الياء والنّون) الزّائدين في آخره في حالتيّ النّصب والجرّ مِثل: (مُعلِّم-مُعلِّمِين)، كما لهذا النّوع من الجُموع عِدّة شُروط وجب توافرها فيه، وإذا لم تتوافر أُطلِق عليه اسم (المُلحق بجمع المُذكَّر السّالِم)، ويجب الإشارة إلى أنّ كلمة "سالم" تعني أنّ المُفرد من هذا الجمع لا يحدث عليه
الفرق بين النعت والحال يواجه كثير من الدارسين صعوبة بالتفريق بين النعت والحال ويعود ذلك للتشابه الكبير بين الحال والنعت ولكن لمن يمعن النظر والتحليل يستطيع استيضاح الفروق بينهم إذ إنّ الحال دائماً يكون منصوباً أما النعت فهو من التوابع أي أنه يتبع المنعوت في التعريف والتنكير والإعراب فلو قلنا: شاهدت المعلم مسرعاً يكون إعراب مسرعاً حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة، أمّا لو قلنا شاهدت المعلم المسرع أصبح إعراب كلمة المسرع نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة وذلك لأنّ المسرع نعتت المعلم أي أنّها تتبع في
تعريف المفعول به والمفعول المطلق يُعرّف المفعول به على أنّه اسم منصوب وقع عليه فعل الفاعل، فمثلًا نقول: أكل الولدُ التفاحةَ، فالتفاحةَ هنا هي المفعول به المنصوب والذي وقع عليه فعل الأكل، فهي التي أُكلت من الولد، فيما يُعرف المفعول المطلق بأنّه اسم منصوب موافق للفعل في اللفظ يأتي بعده لتأكيده، أو لبيان عدده مثل قولنا: سجدتُ سجدةً، "فسجدةً تبيّن أنّها سجدة واحدة"، أو لبيان نوعه مثل قولنا: تفوّق الولد تفوّقًا كبيرًا، فهنا تفوّقًا تبين نوع التفوّق، كما يعتبر المفعول المطلق هو المفعول الحقيقي في
تعتبر اللغة العربية من أمهات اللغات في العالم، فهي تتصف بجزالة الألفاظ، وعمق التراكيب اللغوية، وهذا جعلها تتميز عن الكثير من اللغات الأخرى المنتشرة حول العالم. الفرق بين الفاعل ونائب الفاعل تقسم اللغة العربية إلى عدة أقسام هي: النحو، والصرف، والبلاغة، والعروض، والأدب، وفي هذا المقال سنتعرف على الفاعل ونائبه من قسم النحو والصرف في اللغة العربية، لنتعرف عليهما، ونعرف الفرق بينهما من خلال أمثلة توضيحية. الفاعل الفاعل: اسمٌ يدل على من قام بالفعل، ويدل عليه مثال ذلك: أكل الطفلُ. الفاعل في هذه
الضاد والظاء تزخر اللُّغة العربيّة بالمترادفات والمتشابهات، وقد يخلط العوام من غير أهل الاختصاص في اللّغة في بعضها؛ كأن يلتبس عليهم النطق بالظاء والضاد فيشيع الخلط بينهما، فهما حرفان متشابهان إلى حدٍ ما إلّا أنّ هناك فروقاً بسيطةً بينهما سنتعرّف عليها في السطور القليلة القادمة. اعتنى علم التجويد بشكلٍ ملحوظٍ في التمييز بين مخرج الحرفين، وعلى القارىء أو الكاتب أن يبذل قصارى جهده في الانتباه لما يقرأ ويكتب من ظاء أو ضاد، فالأُذن في اللغة لها ميزانٌ لا يجب أن يَختلَّ؛ فكيف بنا إذا لفظنا كلمة
علم النحو النحو هو واحد من علوم اللغة العربية والذي بني على أساس العلاقة بين الكلمات في الجملة العربية، كمعرفة موقع الكلمة في الجملة إعرابياً من ناحية الحركات (مرفوع، منصوب، مجرور، مبني، مجزوم) وتحديد المؤثرات عليها، أو الوظيفة التي تؤديها، فمثلاً نستطيع أن نعرف إذا كانت الكلمة مبتدأً أو خبراً أو جار ومجرور أو غيرها، وبالتالي فيكون هذا العلم هو المسؤول عن حماية اللغة العربية من الخطأ في الكلام، كما يساعد الأجانب على تعلّم كيفية الحديث بشكل صحيح. الصفة والحال الصفة والحال من الحالات الإعرابية
المنصوبات تتخذ المنصوبات في علم النحو عدة تصنيفات تكون جميعاً دائماً في حالة نصب إلا بحالات استثنائية، ومن هذه المنصوبات: المفعول المطلق، والمفعول به، والتمييز، والحال، والمفعول لأجله، والمفعول معه، والمفعول فيه. هنا في هذا المقال سنبين الفروقات ما بين الحال والتمييز. الحال يصنّف الحال بأنه من المنصوبات، وهو عبارة عن وصف للهيئة التي يكون عليها صاحب الحال في الجملة، ويأتي الحال ليعطي صاحب الحال وصفاً بالاعتماد على فعل قام به، ويرتبط الحال بوصف الفاعل أو المفعول به أو الاثنين معاً ويكونان دائماً
الصفة تسمّى النعت، وهي من التوابع في اللغة العربية أي أنّها تتبع ما سبقها من كلام، وهي اسمٌ يدل على صفة الموصوف، وتفيد توضيحه إن كان معرفةً وتخصيصه إن كان نكرةً. علاقة الصفة بالموصوف تتطابق الصفة مع الموصوف في أمورٍ عدة: الإعراب: حيث تتطابق حركة إعراب الصفة مع حركة إعراب الموصوف، فإن كان مجروراً فإنها تُجرُّ مثله، وإن كان منصوباً نُصبت، وإن كان مرفوعاً رفُعت مثله. فنقول: هذا طالبٌ نشيطٌ، ورأيت طالباً نشيطاً، ومررت بطالبٍ نشيطٍ. التنكير والتعريف: فإذا كان الموصف معرفةً جاءت صفته معرّفةً، وإن
الصِّفة في اللُّغة العربيّة تُعتبر التّوابع في اللُّغة العربيّة من أهمّ أساليب اللُّغة، وتشمل الصِّفة، والتّوكيد، والبَدل، والعطف، وقد أُطلق عليها هذا الاسم؛ لأنّ كل واحدةٍ منها تتبع ما قبلها في الحركة الإعرابيّة - الفتحة، الضَّمة، الكسرة، السُّكون- وتُسمى تابعاً وما قبلها متبوعاً. الصِّفة وتُعرف أيضاً في اللُّغة العربيّة باسم النّعت، فالصِّفة في اللُّغة من الفعل الثُّلاثيّ وَصَفَ أيّ حددّ ماهيّة الشَّيء بدِقّةٍ متناهيةٍ أو شرح أهمّ ميزةٍ فيه، وفي علم النَّحو الصِّفة إحدى التّوابع وإحدى
الصّفات في اللّغة العربيّة تُعدّ الصّفات من الأساليبِ المهمّة في اللّغة العربيّة ، وتأتي لبيانِ صفة الاسم الذي يتبعه في الإعراب، وتشمل الصفّةُ التّوكيدَ، والبدلَ، والعطف، وتسّمى تابعاً، وما قبلها متبوعاً.ومن أسماء الصّفات في اللّغةِ العربيّة أيضاً النّعت، فالصفة من الفعل الثّلاثيّ وَصَفَ، وهو تحديدُ ماهيّة الشّيء في غاية من الدّقة، وشرح أهمّ ميّزاته، أمّا في علم النّحو، فتعتبر الصّفات إحدى التّوابع، وإحدى الأسماء المشتّقة، وتفيد في وصف الاسم الذّي يتبعه الموصوف. الصّفة تفيد التّعريف والتّخصيص،
التعريف والتنكير يُعَدُّ التَّعريفُ والَّتنكيرُ من خصائِصِ استخدام الأسماء دونَ الأفعالِ في اللُّغةِ العربيَّةِ ويُعتَبَرُ مُمَيِّزاً لها؛ إلا أنّه يَقِفُ تحدِّياً كبيراً في وَجْهِ غير النّاطِقين بها من الأعاجم، وسنعرِضُ أحوالَ المعارفِ والنّكِراتِ ودلالتِها وأغراضِها وعلاقتِها بالنَّعتِ والتَّفضيلِ. الاسم النكرة هو كلُّ اسمٍ يدُلُّ على العموم، كقولنا: اجلِبْ لي كتاباً، فقد طُلِبَ منك أن إحضارُ أيِّ كتابٍ تلقاهُ مُناسباً دون شروطٍ وقيودٍ. النّكرةُ هي أصلُ المعرفة لعدم احتياجها إلى قرينةٍ
التشكيل في اللغة العربية تتميز اللغة العربية عن باقي اللغات الأخرى بالتشكيل الذي يُرسم على حروفها، والتشكيل هو علامات وحركات لضبط الأحرف حتى تُنطق بشكل صحيح، وظهر تاريخ التشكيل في العصر الأموي مع اتساع الفتوحات الإسلامية، ودخول العجم في الإسلام، مما أدى إلى كثرة التلحين بين العامة، وحدوث الأخطاء عند تلاوة القرآن الكريم، وكان أول من وضع الحركات على الحروف هو أبو الأسود الدؤلي بناءً على طلب والي البصرة زياد بن أبيه عند وقوع ابنه عبيد الله في تلحين الكلام في زمن معاوية بن أبي سفيان. تاريخ تشكيل
مفهوم الاسم المنقوص الاسم المنقوص هو الاسم المعربُ الذي ينتهي بياء غير مشددة، ممدودة مداً لازماً مع ظهور الكسرة على الحرف الذي يسبقها. ومثال عليه: النادِي، الراعِي، الساعِي. إعراب الاسم المنقوص يعرب الاسم المنقوص كغيره من الأسماء من حيث الموقع الإعرابي، أمّا من حيث الحركة الإعرابية فتختلف وفقاً للآتي: حالتا الرفع والجر في حالتي الرفع، والجر يثقُل اللسان بالنطق بالحركة الإعرابية؛ مثل جاء القاضيُ أو مررت بالقاضيِ، فيُعرب الاسم المنقوص في هاتين الحالتين بالحركة المقدرة على آخره، والتي مُنع من
ما هي الأسماء الخمسة الأسماءُ الخمسة في اللغة العربية هي أب، أخ ، حم، فو، ذو، وقد زاد بعض اللغويين عليهم اسماً سادساً وهو -هَنو- أو هَنٌ، والأسماء الخمسة أو الستة ترفع بالواو، وتنصب بالألف وتجر بالياء، إذا توافرت بها شروط معينة.، ويقال الأسماءالخمسة لأن هَنٌ يعرب بالحركات أكثر من الحروف. شروط إعراب الأسماء الخمسة بالحروف هناك عدة عدة شروط لإعراب الأسماء الخمسة بالحروف عوضا عن الحركات ومنها: أن تكون مفردة غير مثنى أو بصيغة الجمع ، فإذا كانت مثناة أو جمع، فتعرب إعراب المثنى والجمع. أن تكون مكبرة
تعريف الأساليب الخبريّة في اللغة العربيّة الأسلوب الخَبَريّ هو أسلوب بلاغيّ يُعطي للكلام الذي يقع فيه احتماليّ الصِّدق والكذب، كما يُشير إلى دلالة مُعيّنة في ظاهره دون التّصريح بها، ومِثال ذلك جُملة: (الرِّياضة مُفيدة)، ففي هذا الجُملة تمّ إثبات صفة الإفادة للرِّياضة ، وهذه الصِّفة ثابتة للرّياضة -وإن لم يتمّ التّلفُظ بها في الجُملة-؛ لأنّ الإفادة من الرِّياضة حاصلة حقيقةً وواقعاً، فما كانت الجُملة إلّا تأكيداً لما اتّفق عليه النّاس "بأنّ الريّاضة مُفيدة"، وفي هذه الجملة كان (الخَبَر) صادقاً؛
الحرف الحرف هو أحد أقسام الكلمة في اللغة العربيّة، ولا معنى له إلاّ باقترانه مع كلمة أخرى، وتتنوّع الحروف في اللغة العربيّة، ومن أشهرها حروفُ الجرّ وهي من الحروف العاملة، و تكون مبنيّةً في جميع المواقع الإعرابيّة، بمعنى أنّها تلزم حالة إعرابيّة واحدة ولا تتغير حركة آخرها باختلاف موقعها في الجملة، ويبلغ عددُها واحداً وعشرين حرفاً، وسوف نتطرق للحديث عنها في هذا المقال، من حيثُ معرفة معانيها من خلال الاستشهاد بالأمثلة المناسبة لها. استخدام حروف الجر في اللغة العربية من حروفِ الجرّ ما هو مستعمل
أحرف العطف هنالك عدة أحرف باللغة العربية يطلق عليها أحرف العطف، وهي (الواو- الفاء- ثم- أو- أم-لا- لكن- بل- حتى)، والسؤال المطروح هل تأتي أحرف العطف معربة، حالها كحال الأسماء والافعال المضارعة أم لا؟ إنّ أحرف العطف هي أحرف مبنية غير معربة ولكن التفصيل فيها يأتي من خلال حالات البناء فيها؛ فهي إمّا مبنية على الفتح وإمّا على السكون وإّما مبنية بناءً مقدراً، وسنفصل ذلك كالآتي: الحروف المبنية على الفتح الظاهر هي أحرف الـ (الواو، الفاء، ثم)، فحركة الواو هي الفتحة (وَ) وحركة الفاء هي الفتحة (فَــ)