المرأة أثناء الحيض المرأة المسلمة تتعامل مع أمر الحيض على أنّه مُقدّرٌ، يجري على بنات آدم جميعاً؛ فقد دخل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ذات يومٍ على السيدة عائشة -رضي الله عنها- وهي تبكي؛ بسبب حيضها في أيّام الحَجّ، فقال لها -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ هذا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ علَى بَنَاتِ آدَمَ)، ثمّ أخبرها بالأمور التي يجوز فِعلها في الحَجّ للحائض، وما لا يجوز لها فِعله، ومن الأمور المُبشّرة أنّ الله -سبحانه- يمنح عبده أجر العمل إن تعذّر عليه الإتيان به وكان مُعتاداً على أدائه، كما أخرج
كيفيّة رؤية هلال العيد اتّفقت المذاهب الفقهية الأربعة على اشتراط إخبار شاهدين عدلين برؤية هلال شهر شوال لثبوت انتهاء شهر رمضان وبداية عيد الفطر، واستندوا في ذلك إلى أدلّة عدّة، منها ما رواه عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن بعض أصحاب رسول الله أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (صُومُوا لِرُؤيَتِه وأفْطِرُوا لرؤيَتِه، وانسُكُوا لها، فإنْ غُمَّ عليكم فأكمِلُوا ثلاثينَ، فإن شَهِدَ شاهدانِ، فصُوموا وأفْطِرُوا)، ودلالة قوله -عليه الصلاة والسلام- (فإن شَهِدَ شاهدانِ، فصُوموا وأفْطِرُوا)؛ عدم قبول
كيف تتخلص من العطش في رمضان قد يعاني العديد من الأشخاص من الجفاف نتيجة الصيام، ويعتمد ذلك على عدة عوامل، منها؛ درجات الحرارةِ خلال النهار، إضافةً إلى طول ساعات الصيام، وقد يسبب الجفافُ الصداعَ، والتعب، وصعوبة التركيز، إلّا أنّ ذلك قد لا يكون ضارّاً إذا كان الشخص يحصل على كميّاتٍ كافيةٍ من السوائل خلال فترات الإفطار، ولكن يمكن اتباع بعض النصائح للمساعدة على تقليل كميّات السوائل التي يخسرها الجسم خلال فترات الصيام، ومنها: التركيز على ترطيب الجسم: وتناول كميّةٍ كافيةٍ من السوائل في الفترة ما بين
شهر رمضان هو شهر القرآن ، وهو الشهر الذي أختصه الله سبحانه وتعالى بالصيام دون سائر الشهور ، وفي هذا الشهر ليلة هي من خير الليالي وهي ليلة القدر ، وهذا الشهر فيه من الأجور العظيمة التي ينبغي على المسلم أن يغتنمها ويستغلّها ولا يُفرّط فيها بأي حالٍ من الأحوال ، لأنّ الله قد أكرمنا بهذا الدّين بأنَّ الحسنات يُذهبن السيئات كما ذكر ذلك في كتابهِ العزيز ، فالأعمال الصالحة تكفّر السيئة وترفع الدرجات ، ولا شكَّ بأن الصيام هو من الأعمال العظيمة ويكفي هذا العمل أنَّ الله سبحانهُ وتعالى قد تكفّلَّ بأجر
اتباع نظام غذائي متوازن وقت الإفطار والسحور يجب على الصائم أن يتناول المزيد من الألياف وقت السحور والفطور؛ فهي تمتص الماء وتتوسّع في الجهاز الهضمي؛ وهذا الاتّساع يُعطي شعوراً بالشبع والامتلاء خلال النهار؛ مما يُبقي الجسم فترات أطول دون رغبة في تناول الطعام، وبإمكان الشخص الذي لا يتناول ما يكفي من الأطعمة المحتوية على الألياف أن يلجأ لمكمّلات الألياف، مثل: بودرة قشور السيليوم (بالإنجليزية: Psyllium husk powder)، الذي يتوفّر في الصيدليات أو المحلّات العادية، ويُمكن خلطه مع القليل من الماء وتناول
كيف أقضي العشر الأواخر من رمضان إحياء الليل كان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يزيد من فعل الطّاعات بالعشر الأواخر من شهر رمضان، وذلك لِما روته السيّدة عائشة أمّ المؤمنين -رضيَ الله عنه- فقالت: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ)، والإحياء قد يُراد به اللّيل كلّه، وقد يُراد غالبه، والمقصود "بأحيا ليله" الواردة في الحديث السّابق؛ الدلالة على استغراق النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- اللّيل كلّه بالصّلاة، وقد روت السّيدة
كيفية التقرّب إلى الله في رمضان الصيام في رمضان يُعدّ الصيام من أفضل العبادات التي تُقرّب إلى الله -تعالى-؛ لما له من الآثار العظيمة التي تعود على صاحبها في الدُنيا والآخرة؛ كتزكية النفس، وصلاح القلب، وحفظ الجوارح من الشرّ، وتكفير السيّئات، ودخول الجنّة ، بالإضافة إلى أنّ الله -تعالى- اختصّه بين العبادات بإضافة جزاءه إلى نفسه، بقوله على لسان النبيّ -عليه السلام-: (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إلَّا الصِّيَامَ، فإنَّه لي وأَنَا أجْزِي به)؛ وهذا يدُلّ على عظمته وشرفه، ومُضاعفة ثوابه، كما أنّ
عدد ركعات صلاة القيام في رمضان اختلف العلماء في بيان عدد ركعات صلاة قيام الليل، وقد وردت في ذلك ثلاثة آراء وأقوال، بيانها فيما يأتي: القول الأوّل: قال جمهور العلماء من الشافعيّة، والحنفيّة، والحنابلة بأنّ صلاة التراويح تُؤدّى عشرين ركعةً؛ احتجاجاً بما كان زمن عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه-؛ إذ كان المسلمون يُؤدّون صلاة التروايح عشرين ركعةً، وعلى ذلك جمعهم باستمرارٍ، ونقل الإمام الكاسانيّ الإجماع على ذلك، فقال: "جَمَعَ عُمَرُ أَصْحَابَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَهْرِ
قيام الليل في رمضان حُكم قيام الليل في رمضان وفَضله يُعَدّ قيام الليل من السُّنَن المُؤكَّدة عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، وهو من النوافل التي ليست لها أوقات مُحدَّدة، وممّا يدلّ على سُنّيته قوله -تعالى-: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا)، وهو أفضل الصلاة بعد صلاة الفريضة، كما أنّه أفضل من النوافل التي تُؤدّى خلال النهار؛ لِما فيه من السرّية التي تكون بين العبد وربّه، وهو دليل إخلاص العمل لله؛ لِما فيه من المَشقّة الحاصلة
الصيام يعرف الصيام اصطلاحاً بأنّه الامتناع عن كل ما يفطر لمدةٍ معيّنةٍ من اليوم، من وقت الفجر حتى وقت الغروب، ويشترط في الصيام إسباق النية له، حيث لا يقبل الصيام من غير النيّة. أمّا صوم رمضان فهو رابع أركان الإسلام، الّتي فرضت على المسلمين، وهذه الأركان هي: "شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً"، فلا بد للمسلم من نطق الشهادتين ليدخل الإسلام، ولا بد له من الصلاة لأنّها واجبة ولا يمنعها شيءٌ. أمّا الزكاة فتجب عليه
فضل ليلة القدر تختصّ ليلة القدر بالعديد من الفضائل العظيمة، والتي يُذكَر منها ما يأتي: تنزّلَ فيها أعظم الكُتب وأشرفها؛ ففيها أنزل الله -تعالى- القرآن الكريم ؛ هداية للناس، واختصاصها بذلك دليل على عُلوّ قَدرها، ومنزلتها، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ). تميّزها ببركتها، وما فيها من الخير، والفضل العظيم، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ)، كما أنّ فيها الكثير من الأجر والثواب للمسلم الذي يقومها. تُقدَّر فيها الأرزاق والآجال، وتكتب فيها
فضل صلاة التراويح فضل صلاة التراويح عامة مَنَّ الله -سبحانه- على عباده بشهر رمضان، كما مَنَّ عليهم بجعل قيام المسلم خلف الإمام في صلاة التراويح يعدل قيام ليلة كاملة، قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (من قامَ معَ الإمامِ حتَّى ينصرفَ فإنَّهُ يعدلُ قيامَ ليلةٍ)، وحَريّ بالمسلم أن يحرص على قيام ليالي رمضان جماعةً خلف الإمام، وإتمام الصلاة مع الإمام حتى آخر ركعة، فإن ذلك يُوجب الحصول على أجر قيام ليلة كاملة، حتى وإن صلّى قليلاً من الليل مُنفرداً، ومن فضل هذه الصلاة أنّها سبب لمغفرة ذنوب العبد،
العمل في رمضان فضل العمل في رمضان يحرص العباد على الإكثار من أعمال الخير في شهر رمضان المبارك؛ كمجالسة الصَّالحين، وتدبُّر القرآن ودراسته، والقيام، والصِّيام، وغيرها من الأعمال الصَّالحة، وذلك تأسِّياً واقتداءً بالرَّسول -صلى الله عليه وسلم-، فقد كان أجود ما يكون خلال شهر رمضان بدليل ما أخرجه الإمام مسلم -رحمه الله- عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بالخَيْرِ، وَكانَ أَجْوَدَ ما يَكونُ في شَهْرِ رَمَضَانَ إنَّ جِبْرِيلَ
فضل العشر الأواخر من رمضان تترتّب العديد من الفضائل على العشر الأواخر من رمضان، يُذكر منها: تحصيل عظيم الخيرات، والحسنات، والأجور، وفي ذلك اقتداءٌ بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-، فقد وصفت السيدة عائشة -رضي الله عنها- حال النبي بالعشر الأواخر قائلةً: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ)، كما رُوي عنه أنّه كان يجتهد في شهر رمضان بالعبادات والطاعات ما لا يجتهد في غيره من الشهور، وتجدر الإشارة إلى أنّ إحياء النبي للعشر
فضائل ليلة القدر لليلة القدر فضائل ومُميّزات كثيرة؛ منها ما جاء في القرآن الكريم ومنها ما جاء في السنّة النبويّة، ويُذكَر منها ما يأتي: ليلة التنزيل إذ إنّها الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ). ليلة مباركة فهي ليلة مباركة الأجر لمَن قامها، وعمل فيها بالخير، وقد وُصِفت بذلك في القرآن الكريم، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ). ليلة الفصل والتقدير فهي ليلة تُفصَّل فيها الأقدار، وتتنزّل من اللوح المحفوظ إلى
تركيا تُعرفُ تركيّا رسميّاً باسم الجمهورية التركيّة، وتقعُ جغرافيّاً في الجنوبِ الغربيّ من قارة آسيا، وعاصمتها مدينة أنقرة، وتبلغُ مساحةُ أراضيها 783.602 كم²، ويبلغ عدد سكانها 70.586.256 مليون نسمة، وذلك حسْبَ إحصائيّات عام 2007م، ونظام الحكم فيها جمهوريّ دستوري برلمانيّ مركزيّ، ولغتها الرسميّة هي التركيّة، والعملة الرسميّة فيها هي الليرة التركيّة. عدد ساعات الصيام في تركيا يبلغُ عدد ساعات الصيام في تركيّا سبع عشرة ساعة، ويستقبل الأتراك المسلمون شهر رمضان بمظاهر الفرح والسعادة والبهجة، ومدينة
السويد مملكة السويد واحدةٌ من دول شمال أوروبا التي تقع في أقصى الشمال الغربيّ من قارة أوروبا، ويقع جزءٌ من أراضيها ضمن دائرة القطب الشمالي، تبلغ مساحة السويد حوالي 449,964 كيلومتر مربّع بتعدادٍ سكاني حوالي 9,031.088 نسمةٍ، وتُعدّ من الدول ذات المساحة الكبيرة، عاصمتها مدينة ستوكلهم، يعتنق الشعب السويدي الكثير من الديانات ومنها الدين الإسلامي. ساعات الصيام في السويد صيام رمضان ركنٌ من أركان الإسلام فيحرص جميع المسلمون أينما كانوا على صيام هذا الشهر، وقد حدّد الشرع موعد الإفطار بعد غياب الشمس
الصيام هو الإمساك عن الشيء، إذ يمتنع الصائم عن الشرب، والأكل، والكلام البذيء، والشهوات، والأعمال السيئة، وغيرها، وفي الشريعة الإسلامية يعرّف بأنّه الامتناع عن الشراب والأكل وكلّ ما يُعتبر من المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وحكم الصيام فريضةٌ على جميع المسلمين، قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾[البقرة: 183]. وتختلف عدد ساعات الصيام من منطقة لأخرى حسب المنطقة الجغرافية، وسنذكر
الصيام يُقصد بالصيام في اللغة الإمساك عن الشيء؛ حيث إنّ الشخص الذي يُمسك عن الطعام أو الكلام يُقال عنه صائم، وتأنيثه صائمة، أما معناه في الاصطلاح الشرعي فهو: الإمساك عن جميع المفطرات من أكل، وشرب، وجماع وغيرها من طلوع الفجر حتى غروبِ الشمس مع تواجد نيةِ الصيام تقرباً لله تعالى. فرض الله الصيام على المسلمين خلال شهر رمضان، وثبُتتْ فرضيته في القرآن والسنة النبوية، حيث يقول سبحانه وتعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ
عدد ركعات صلاة التهجد برمضان جاء عن أمُّ المؤمنين السَّيدة عائشة -رضي الله عنها- بياناً لصلاة التَّهجُّد في فعل النبيِّ -عليه الصلاةُ والسلام-، سواءً كان في رمضان أو غيره، فقالت: (ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا)، وجاء عنه -صلى الله عليه وسلم- أنَّه كان يُصلِّي ثلاث عشرة ركعةً مع ركعتي الفجر ،
شهر رمضان شهر رَمَضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجريّ، ويأتي بعد شهر شعبان، يُعتبر هذا الشهر مُميّزاً عند المسلمين عن باقي شهور السّنة الهجرية، فهو شهر الصوم الذي يمتنع المسلمون في أيامه عن الشّراب والطّعام والشّهوات من الفجر وحتى غروب الشمس. كما أنّ لشهر رمضان مكانةً خاصّةً في تراث وتاريخ المسلمين؛ ففيه بدأ الوحي، وأول ما نزل من القرآن على النبي محمد عليه السّلام كان في ليلة القدر من هذا الشهر، حيث كان الرّسول عليه السّلتم في غار حراء عندما جاء إليه المَلَك جبريل عليه السّلام، وقال له:
1. هل نستطيع أن نصوم بدون أن نشعر بالتعب والإرهاق ؟ 2. ما المأكولات والمشروبات التي تمنح الجسم الطاقه طوال فترة الصيام ؟ 3. ماالمأكولات والمشروبات التي يجب تجنبها كي لانشعر بالإرهاق والتعب ؟ 4. بعض الأشخاص يتناولوا طعامهم مره واحده عند الإفطار ، ماالطريقة الأفضل للأكل والشرب بعد صيام يوم كامل ؟ الصوم خلال شهر رمضان الكريم يصادف فترة الصيف الحار وقد يشعر كثير من الصائمين بالتعب والارهاق في حال عدم تنطيم الوجبات مع تناول كمية كبيرة من الطعام خلال الافطار مما يؤدي للشعور بالتخمة والتعب وعدم
شروط وجوب الصيام في رمضان الإسلام يُشتَرط الإسلام للصيام كما بيّن العلماء، إلّا أنّ الحنفيّة اعتبروه شرطاً للوجوب؛ أي أنّ الصيام لا يجب على غير المسلمين، ولا يترتّب عليهم القضاء، وعدّ الجمهور الإسلام شرطاً للصّحة. البلوغ يُشترط للصيام البلوغ؛ فالمسلم قبل بلوغه سنّ التّكليف غير مأمورٍ بالصيام؛ إذ إنّه غير مكلّفٍ، ولا يُحاسب على ما يصدر منه، استدلالاً بقول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ: عَن المَجنونِ المَغلوبِ على عَقْلِهِ حتى يَبْرَأَ، وعن النائِمِ حتى يَستيقِظَ، وعنِ
التعريف برمضان وعيد الفِطْر التعريف برمضان شهر رمضان هو الشهر التاسع من شهور السنة القمريّة، أو الهجريّة ، ويسبقه شهر شعبان، ويتبعه شهر شوّال، وفيه رُكنٌ من أركان الإسلام الخمس؛ وهو الصيام، كما ثبت في الصحيح من قَوْل النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (بنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ)؛ إذ إنّ الله فرض الصيام على العباد في شهر رمضان؛ تصفيةً لهم من الذنوب، وحثّاً