رمضان شهر القرآن يُعدّ شهر رمضان من أكثر شهور السنة بركةً ورحمةً؛ فقد اختصّه الله -تعالى- بفضائل عظيمةٍ؛ إذ أُنزل القرآن الكريم فيه، قال -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)، وكان نزوله في العشر الأواخر من رمضان، في ليلةٍ مباركةٍ هي ليلة القدر، كما قال الله -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)، و قال أيضاً: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ)؛ حيث نزل
رمضان شهر الرَّحمة مَنّ الله -تعالى- على عباده في شهر رمضان المبارك بكثيرٍ من النِّعَم والعطايا؛ ولا شكّ بأنّ تلك النِّعم تُشكّل حافزاً للمسلم يحثُّه على بذل المزيد من الجهد في الطاعة، والعمل؛ ابتغاء مرضاة الله -سبحانه-؛ ففي شهر رمضان تتجلّى معاني الرحمة الإلهيّة، والمغفرة للذنوب والخطايا، والعِتق من النيران، ودخول الجِنان، وقد ضاعف الله أجور الصائمين؛ إذ إنّ عبادة الصيام لا يَطّلع عليها أحدٌ إلّا الله، ومن النِّعم التي تتحقّق للعباد في شهر رمضان أيضاً مغفرة ذنوب الصائمين من رمضان إلى رمضان
رمضان شهر التوبة شهر رمضان المبارك شهرٌ تتنزّل فيه رحمات ربّ العالَمين، وفيه تُضاعَف الحَسنات، وتُرفَع الدرجات، وتُمحى الخطايا، والمسلم المخلص يجتهد في المبادرة إلى التوبة لله -عزّ وجلّ- في كلّ وقتٍ، كما قال النبيّ -عليه الصلاة السلام-: (كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ ، وخيرُ الخطًّائين التوابون)، وخير موعد لتجديد التوبة بإخلاص هو شهر رمضان المبارك؛ والصيام فرصة للتّدرب على الصبر ، وتمرين النّفس على محاسن الأخلاق، كما يجد فيه الصائم الإعانة على التوبة والرجوع إلى الله -عزّ وجلّ-، على الرغم من أنّه
دعاء ليلة رمضان لم يرد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- دعاءٌ أو ذكرٌ مخصوصٌ لاستقبال رمضان، إلّا أنّ النبي -عليه السلام- كان يقول عند رؤية الهلال سواءً هلال شهر رمضان أم غيره من الشهور: (اللَّهمَّ أهِلَّه علينا بالأمنِ والإيمانِ والسَّلامةِ والإسلامِ والتَّوفيقِ لِما تُحِبُّ وتَرضى ربُّنا وربُّكَ اللهُ)، كما كان يقول عنه: "هلال خيرٍ ورُشدٍ"، ولم يرد عن النبي أيضاً تخصيص أي جزءٍ من شهر رمضان بدعاءٍ محددٍ. استقبال شهر رمضان يعدّ شهر رمضان موسماً للطاعات والقرب من الله عزّ وجلّ، فعلى المسلم أن
الدعاء في الوتْر بعد صلاة التراويح تعدّ صلاة الوتر من الصلوات التي يسنّ أدائها جماعة، إلا إذا تأكّد للمسلم أنّه سيقوم في آخر الليل فيكون تأخير أداء صلاة الوتْر أفضل؛ إذ إنّ الملائكة تشهدها، كما أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (مَن خَافَ أَنْ لا يَقُومَ مِن آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَن طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ، فإنَّ صَلَاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ، وَذلكَ أَفْضَلُ، وقالَ أَبُو
الصيام أهم خصائص شهر رمضان يُعدُّ الصِّيام من أهمِّ خصائص شهر رمضان ؛ حيث جعل الله -تعالى- صيامهُ فريضةً على كُلِّ مُسلمٍ ومُسلمةٍ، كما كتبه على الأُمم قبلنا، لِقولهِ -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، وقد كان صيامهُ في البداية على التَّخيير بين الصِّيام والفدية، ولكنَّه بعد ذلك أصبح فريضةً لازمة دون تخيير، لِقولهِ -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ
حكم ختم القرآن في قيام رمضان اعتاد الناس عبر القرون وحتى هذا اليوم المسارعة في ختم القرآن الكريم في شهر رمضان، وقد فصّل الفقهاء آراءهم حول هذه المسألة، وهي كما يأتي: المالكية: يرى الإمام مالك أن ختم القرآن في قيام رمضان غير وارد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لذا فهو ليس سنّة، ويرى ربيعة أنّ صلاة الإمام جائزة بسورة واحدة طوال رمضان، ولم يرَ مالك أنّ ختم القرآن في القيام سنّة، إلّ أنّه لم يقل بأنّها بدعة. الحنفية: ذهبوا إلى أنّ السنّة في القراءة في تراويح رمضان أن يُختَم القرآن فيها مرة واحدة.
حُرمة شهر رمضان أرشد الله سبحانه وتعالى إلى أهمية تعظيم شعائره وحُرماته، والتزام أوامره، والتوقف عند حدوده، فقال تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ)، وحُرمات الله وشعائره هي أوامره ونواهيه، ويكون تعظيمها بالامتثال لها والتزام مراد الله تعالى فيها، وكلّما كانت هذه الحُرمة أو الشعيرة أعظم عند الله كان انتهاك الإنسان لها أعظم ذنباً وأكبر إثماً، وكان وجوب تعظيمها واحترامها أكبر وأشدّ، ويعدّ صوم شهر رمضان المبارك من أكبر حُرمات الله تعالى، فهو خُمس
حُكم إفطار الحامل في رمضان الأصل في حُكم صيام الحامل والمُرضع في شهر رمضان هو الوجوب، إلّا أنّ هناك ما قد يطرأ على المرأة الحامل أو المُرضع ممّا يُبيح لها الفِطر في شهر رمضان؛ وذلك إن خافتا، أو غلب على ظنّهما أنّ الصيام سيُؤدّي إلى وقوع ضرر على نفسيهما، أو على جنينها إن كانت حاملاً، وعلى طفلها إن كانت مُرضِعة، ولا يجوز لهما الفِطر إذا قويت أجسادهما على الصيام، وكان الصيام لا يُؤدّي إلى إلحاق ضرر بالجنين، أو الطفل الرضيع. ويُصبح حُكم الإفطار واجباً في حقّ الحامل أو المرضع إذا خافتا على نفسَيهما
شهر رمضان شهر رمضان من أعظم الشهور عند الله تعالى، فهو شهر الرحمة والمغفرة، وهو شهر العتق من النيران، بالإضافة إلى أنّه الشهر الذي أوجب الله -تعالى- صيامه على المسلمين، وأنزل فيه القرآن الكريم، كما قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ
العبادات يتوجه الناس لله سبحانه وتعالى بالعبادة، فقد ورد في القرآن الكريم أن الهدف من خلق الإنسان ومخلوقات الله الأخرى هو العبادة، تصديقاً لقوله تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، والعبادات التي يؤديها الإنسان ليست واحدة، فهناك الصلاة، والزكاة، وحج البيت والعمرة، والصوم ، بالإضافة إلى المعاملة الحسنة مع الناس، وفي هذا المقال سنتطرق لموضوع الصيام وخاصةً صيام شهر رمضان. صوم شهر رمضان والصيام يعني إمساك المسلم عن تناول الطعام والشراب والحديث البذيء وغيرها من المفطرات الأخرى من طلوع الفجر
ثبوت دخول شهر رمضان يرتبط دخول شهر رمضان برؤية الهلال بعد غروب الشمس، وهو ما يُسمى بالشهر الهلالي أو الشرعي ، وتكون أيام الأشهر التي تعتمد على الهلال ثلاثين يوماً، أو تسعة وعشرين، وقد تأتي هذه الأشهر مُتتابعة في الكمال أو النقص مرة أو مرتين، ويُعرف الشهر القمري بأنّه شهر يبتدئ منذ لحظة ولادة القمر وينتهي عند ولادته مرة أخرى، والشهر الهجري يبدأ منذ لحظة ظهور الهلال وحتى ظهوره مرة أخرى، أمّا ولادة القمر فهي تحصل في لحظة الاقتران المركزي؛ أي بوجود الشمس والأرض والقمر في خطٍّ محوريٍّ عموديٍّ واحد
النحافة وقلّة الوزن في الحين الذي يُعاني فيه بعض الأشخاص من زيادة الوزن في شهر رمضان المبارك، يُعاني البعض الآخر من النقصان المفرط في الوزن، وكلا المشكلتين يعود للعادات الغذائيّة الخاطئة المتبعة خلال الشهر الفضيل، فالمجموعة الأولى تتناول الطعام بشراهةٍ على الفطور، وتستمر بتناول الحلويات، والأطعمة الدسمة حتّى ميعاد السحور، والصنف الآخر يكتفي بتناول كمياتٍ قليلةٍ جداً من الطعام على وجبتيّ السحور والفطور، وسنذكر في هذا المقال نظاماً غذائياً ك طريقة لزيادة الوزن في رمضان بالنسبة للأشخاص الذين
كيفية استقبال شهر رمضان يجدر بالمسلم أن يُحسن استقبال شهر رمضان المبارك، ويمكن تحقيق ذلك بعدّة أمورٍ، يُذكر منها: سؤال الله -تعالى- بلوغ شهر رمضان بالصحّة والعافية، والإعانة على الاجتهاد والنشاط بالعبادة فيه. شكر الله -عزّ وجلّ- وحمده على بلوغ رمضان. الفرح والسرور بقدوم شهر رمضان، والابتهاج بدخوله وحلوله على المسلمين . التخطيط الجيد للاستفادة من رمضان، والعزم على الجدّ في الطاعات والعبادات فيه. تعلّم أحكام رمضان وأحكام صيامه، فلا يجوز للمسلم أن يجهل فرائض الله -تعالى-، بل يجب عليه أن يعبده على
شهر رمضان وفضائله فرض الله -تعالى- على المسلمين صيام شهر رمضان المبارك في السنة الثانية للهجرة النبوية الشريفة، وذلك في شهر شعبان منها، فصام الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- تسعة رمضانات في حياته، وصيام رمضان ركنٌ ثابتٌ من أركان الإسلام كما أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام، وقد دلّت الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة على وجوبه في حقّ المسلمين ، كما أجمع العلماء على كفر من أنكره، وقد ميّز الله شهر رمضان بالعديد من الفضائل، فهو الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم، وجعل فيه ليلة القدر، التي هي خير
حكم صيام شهر رمضان يعدّ صيام شهر رمضان من الفرائض التي فرضها الله سبحانه على عباده، كما دلّ على ذلك القرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع العلماء، ويُقصد بالصيام في اللغة الإمساك، أمّا في الاصطلاح فهو الامتناع عن الطعام والشراب وغيره من المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية العبادة لله تعالى والتقرّب منه، ويجب صيام رمضان على المسلم البالغ العاقل القادر، وتجدر الإشارة إلى نية الصيام تجب على العبد قبل طلوع الفجر، وإن لم ينوِ قبل طلوع الفجر فصيامه باطل، ونية صيام الشهر كاملاً من أوله كافيةٌ،
شهر رمضان رمضان شهر الرحمة والغفران شهر مدارسة القرآن، شهر الجود والبذل والكرم، شهر الصبر والتحمّل، شهر الطاعات والأعمال الصالحة، شهر البركات والخيرات، رمضان مدرسة تربوية تزرع في النفوس القيم والأخلاق الكريمة، ففيه الكثير من الفوائد التربوية، والتي سنذكر بعضها في هذا المقال. الفوائد التربوية لصوم رمضان تعلُّم الصبر فالامتناع عن الطعام والشراب والشهوة وتحمُّل الحر الشديد والعطش ثلاثين يوماً تجعل العبد بعد رمضان أشد تحمُّلاً مما سبق فينتصر على نفسه ويعوّدها الانتظار وعدم العجلة. تعوّد الصبر
مفهوم الصوم الصوم في اللغة هو الإمساك عن الشيء، فنقول الشخص ممسك عن الكلام أي أنه لا يتكلم، وممسك عن الطعام أي أنه لا يأكل، أما مفهوم الصوم اصطلاحاً فهو إمساك الإنسان عن جميع المفطرات من وقت الفجر حتى غروب الشمس، ويشترط فيه نية التقرب والعبادة من الله سبحانه وتعالى، حيث يراعي المسلم الشروط التي فرضها الله سبحانه وتعالى على الصائم، وهذا المفهوم اتفقت عليه جميع المذاهب الأربعة. مشروعية الصيام فرض الصوم على المسلمين في شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة، وثبت ذلك في الكتاب والسنة، فيقول الله تعالى
الفرق بين وقت الإمساك والفجر الوقت المعتبر للمسلم في إمساكه عن الأكل والشرب وسائر المفطرات بنيّة الصيام بدخول الفجر الثاني؛ أي البياض الممتد في الأفق من الشمال إلى الجنوب، وإذا كان للفجر أذانان أولهما قبل دخول الفجر الصادق والثاني عند دخوله، فالمعتبر فيهما للإمساك هو الثاني، وبالتالي فمن أكل قبله ولو بلحظاتٍ كان صيامه صحيحاً، أمّا ما يفعله بعض المسلمين من التفريق بين طلوع الفجر الصادق وبين وقت الإمساك، فيجعلون وقت الإمساك قبل طلوع الفجر الصادق بعشر دقائقٍ أو نحوها طلباً للاحتياط، فلا أصل له
العمل في رمضان يعاني البعض من الكسل وعدم القدرة على العمل في شهر رمضان المبارك؛ نتيجة الامتناع عن الأكل والشرب من طلوعِ الفجر حتى غياب الشمس، والبعض يأخذ هذا الصيام حجةً للخمول والكسل فيحوِّل نهاره إلى ليلٍ، وليله إلى نهارٍ؛ فيمضي طول النهار نائماً من تعب الصيام، وطول الليل مستيقظاً في الترفيه وتناول الطعام والشراب، وكل هذه التصرّفات الخاطئة تسبب انخفاض إنتاجيّة الفرد؛ لأنه يحاول أن يقضي معظم أيام الشهر مجازاً، وبالتالي تنخفض إنتاجيّة المجتمع بشكلٍ عام. في الوضع الطبيعي يكون جسم الإنسان
الصلاة في رمضان المحافظة على صلاة الفرائض في رمضان يجتهد المسلم في رمضان في أداء الفروض والنوافل من الأعمال الصالحة، وخاصّة الصلاة التي تُعَدّ عمود الدِّين، ورُكناً من أركان الإسلام الخمسة، فيحرص المُسلم على المُحافظة عليها، وأدائها في وقتها بطُمأنينة وخُشوع؛ فهي واجبة على كلّ مسلمٍ ومسلمة، ويجدر بالرّجال أداء الصلوات الواجبة جماعة في المسجد، وقد أثنى الله -سُبحانه وتعالى- على من يُحافظ على الصلاة بقوله: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)، ومن أعظم الأوقات
أدعية الصوم والإفطار إن لدعاء الصائم في رمضان فضلأ عظيماً، وأجراً كبيراً، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ للصَّائمِ عندَ فِطرِهِ لدعوةً ما تردُّ)، وقد ورد بالمأثور عدّة أدعية خاصة بالصوم والإفطار، وهذه الأدعية هي: ورد عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- أنه قال: (كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا أفطرَ قال: ذهبَ الظَّمأُ وابتلَت العروقُ و ثبُتَ الأجرُ إن شاءَ اللهُ تعالى). كان ابنُ عمرو إذا أفطرَ يقولُ: (اللهمَّ إني أسألكَ برحمتكَ التي
أهم الأحداث في شهر رمضان وقعت في شهر رمضان مجموعةٌ من الأحداث الكبيرة والعظيمة؛ وفيما يأتي بيان أهمّها: بداية نزول الوحي على رسول الله محمد -صلّى الله عليه وسلّم-؛ وهذه من أهمّ الأحداث التي حصلت في شهر رمضان على الإطلاق، فقد نزل جبريل -عليه السلام- على محمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- أثناء تعبّده في غار حراءٍ، وكان ذلك خلال شهر رمضان المبارك، وحينها أُنزلت عليه أول الآيات القرآنية. عزوة بدر الكبرى؛ وقد وقعت في السابع عشر من شهر رمضان المبارك للعام الثاني من الهجرة، وكانت أول انتصار حاسمٍ للمسلمين
أنواع الصوم باعتبار التعيين وعدم التعيين ينقسم الصوم باعتبار التّعيين وعدمه إلى: صوم عينٍ، وصوم دَينٍ، وفيما يأتي بيان كلّ واحدٍ منهما. صوم العين وهو الصّوم الذي تعيّن بوقتٍ محدّدٍ له، والتّعيين على وجهين، هما: تعيين الله تعالى: وهو صومٌ وقته معيّنٌ من الله -تعالى-؛ كصوم رمضان وصوم التطوّع. تعيين العبد: وهو الصوم الذي عيّن العبد وقته وألزم به نفسه؛ كأداء الصوم المنذور به في وقتٍ بعينه. صوم الدَّين وهو الصوم الذي ليس له وقتٌ معيّنٌ لأدائه؛ كصوم قضاء رمضان، وصوم الكفّارات؛ ككفّارة القتل، وكفارة