حكم سعد بن معاذ في بني قريظة تولّى الصحابيّ الجليل سعد بن مُعاذ -رضي الله عنه- التحكيم في يهود بني قُريظة، فحكم عليهم بقتل مُقاتليهم، وسبي ذراريهم، وأن تُؤخذ عقاراتهم للمُهاجرين، فكبّر رسول الله وقال إنه حَكَم فيهم على حُكم رسول الله، وأمّا بالنسبة للمُقاتلين فكان يُقتل منهم البالغين فقط، وأمّا غير البالغ فكان يُؤخذ مع السبي، ولم يكن سعد بن مُعاذ -رضي الله عنه- قاضياً، ولكنّه كان حَكَماً فقط، ورضيَ النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- به وبِحُكمه. وقال النبيّ -صلى الله عليه وسلم- لسعد بعد أن سمع
اسمه ونسبه وكنيته ووفاته الصحابي حَسّان بْنُ ثَابِتٍ بن المنذر بن حَرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك، المُكنّى بأَبي عَبد الرَّحمَن، وقيل: أبو الوليد، وقيل: أبو حسام، الأنصاريّ النَّجّاري الخَزرَجيّ، من المدينة، وهو شاعر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي قال له ذات مرة: (اهْجُهُمْ أوْ هَاجِهِمْ وجِبْرِيلُ معكَ)، وقد قيل إنّ حسّان كان يَكْبر النبي -صلى الله عليه وسلم- ببضع سنين فقط، وقد أسلم وعمره ستون، وعاش عمراً طويلاً، وقد روى حسّان بن ثابت -رضي الله عنه- بعض الأحاديث عن
التعريف بالصحابي حذيفة بن اليمان هو الصَّحابي حُذيفة بن حسل، ويُقال: حسيل بن جابر بن عمرو بن ربيعة بن جروة بن الحارث بن مازن بن قطيعة بن عبس العبسيِّ القطيعيِّ، من بني عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان، وأمَّا اليمان فهو لقب، وسبب تلقيبهُ باليمان؛ لأنَّه مِنْ وَلَدِ اليمان جروة بن الحارث بن قطيعة بن عبس، وكان جروة بن الحارث أيضًا يُقال له اليمان؛ لأنَّه أصاب في قومه دماً فهرب إلى المدينة، فحالف بني عَبْد الأشهل، فسمّاه قومه اليمان؛ لأنَّه حالف اليمانيَّة. ويُكنى أبو عبد الله، وأُمُّهُ الرَّباب بنت
حذيفة بن اليمان هو حذيفة بن اليمان العبسي الغطفاني القيسي، وهو أحد صحابة رسول الله عليه السلام، أبوه هو الصحابي بن جابن بن عدنان، أمّا أمّه فهي رباب الأشهلية، له ثلاث أخوات، وثلاثة إخوة، ولد في مدينة مكة المكرمة، ثمّ انتقل للعيش في المدينة المنورة، إلا أنّه قد وافته المنية في منطقة المدائن ودُفن هناك، وفي هذا المقال سنذكر بعض المعلومات عن حذيفة بن اليمان. حياة حذيفة بن اليمان اضطر والده اليمان إلى مغادرة مكة والذهاب إلى يثرب وذلك لثأرٍ قديم كان عليه، وعندما سمع عن دعوة الرسول محمد عليه الصلاة
حاطب بن أبي بلتعة حاطب بن أبي بلتعة بن عمرو بن عمير بن سلمة اللخمي صحابي بدري، دخل في الإسلام وهاجر مع المسلمين إلى يثرب برفقة سعد بن خولي مولى حاطب، ونزل عند المنذر بن محمد بن عقبة، وقد آخى النبي بينه وبين رحيلة بن خالد، وقد شارك مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في جميع غزواته التي غزاها؛ فقد شهد غزوة بدر، وصلح الحديبية، وفتح مكة، كما بعثه رسول النبي صلى الله عليه وسلم في عام 6هـ برسالة إلى المقوقس عظيم مصر يدعوه فيها إلى الإسلام، فبعث معه المقوقس مارية وأختها سيرين كهدية إلى الرسول صلى الله
جهاد عبد الرحمن بن عوف جهاد عبد الرحمن مع الرسول وسريّته شهد عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- معركة بدر ، وكان من المُبايعين تحت الشجرة، كما أنه شهد غزوة أُحد وجميع المشاهد مع النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-. وقد بعث النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- إلى دومة الجندل، وقال له: "سِر بسم الله"، وأوصاه كما كان يوصي أُمرائه، وقال له إن فتح الله -تعالى- عليه أن يتزوج بنت الملك أو الشريف، فتزوّج بنت شريفهم تماضر، وهو الأصبغ بن ثعلبة بن ضمضم الكلبيّ. وكانت هذه السرية في شهر
سعد بن معاذ هو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس الأنصاري الأشهلي، وأمّه كبشة بنت رافع بن عبيد بن ثعلبة، وكان سيد قومه الأوس، وزعيم قبيلة بني عبد الأشهل، ومن صفاته الخَلقية أنّه كان طويل القامة، أبيض البشرة، وسيم الوجه، عظيم الخِلقة، حسن اللحية، ومن الجدير بالذكر أنّه أسلم وهو في الواحد والثلاثين من عمره، وكان ذلك قبل الهجرة بسنةٍ واحدةٍ على يد مصعب بن عمير رضي الله عنه، وقد تبعه قومه كلّهم للإسلام في نفس اليوم الذي أسلم فيه، كما أنّه شهد مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الكثير من
الزبير بن العوام هو الزبير بن العوّام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي بن كلاب رضي الله عنه، وأمّه صفية بنت عبد المطلب ، عمّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقد أسلم وهو ابن ثماني سنين، فكان من أسبق الناس إلى الإسلام، وعذّبه عمّه؛ ليردّه عن الإسلام ولكنّه ثبت عليه، فهاجر إلى الحبشة مرتين، وتزوّج من أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، فأنجبت له عبد الله الذي يُكنّى به، وعروة، والمنذر، وعاصم والمهاجر، وله من زوجاته الأخريات العديد من الأبناء، وكان الزبير مُقاتلاً مقداماً، وفارساً شجاعاً، ولذلك
جابر رضي الله عنه إنّ جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري السلمي، والمعروف بأبي عبد الله هو صحابي جليل من بني سلمة، وأمه من بني سلمة أيضاً وهي نسيبة بنت عقبة بن عدي، أما أبوه فهو عبد الله بن عمرو بن حرام، وهو أحد الصحابة الكرام الذين استشهدوا في غزوة أُحد. قصة إسلام جابر رضي الله عنه كان جابر من الصحابة الذين أسلموا مبكراً، كما أنّه يعتبر أحد الستة الذين شهدوا العقبة، حيث إنّه لقي النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند العقبة في الموسم إلى جانب مجموعة من الأنصار، وقد كان كلهم من الخزرج وهؤلاء
جابر بن عبد الله هو جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي من بني سلمة، ويكنى بأبي عبد الله، إلا أنّه اختلف في كنيته، فقيل إنه أبو محمد، أو أبو عبد الرحمن، ووالدته هي نسيبة بنت عقبة بن عدي الأنصارية، ووالده عبد الله بن عمرو بن حرام الصحابي الذي استشهد في غزوة أُحد، وعرف جابر بن عبد الله بحسن خلقه، وكرمه، وكف بصره، وحفظه للسنن، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه. إسلام جابر بن عبد الله أسلم جابر بن عبد الله مبكراً، فلقي من عطف النبي صلى الله عليه
الصحابة الكرام الصحابة الكرام هم أولئك الذين أكرمهم الله بلقاء النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على الإيمان وماتوا على دينه، وعدالتهم وفضلهم جاءتْ تثبتها الآيات الكريمة وتؤكّدها السنة النبوية في مواضعٍ ومواقفٍ متعدّدةٍ، ممّا يؤكّد على أنّ المولى -سبحانه- خصّهم بكريم الخصال، وأكرمهم ببالغ الفضل، قال الله سبحانه: (حَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي
ثابت بن قيس ثابت بن قيس هو ابن ثعلبة بن زهير بن امرئ القيس بن مالك بن الحارث بن الخزرج يكنى بأبي محمّد، وكان جهير الصوت؛ مما جعله خطيب الأنصار، وقد شهد له النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بالجنّة، وروى عنه كلّ من أنس بن مالك، وبنوه محمّد، وإسماعيل، وقيس، وعبد الرحمن بن أبي ليلى وغيرهم. صفات ثابت بن قيس اشتُهر ثابت بن قيس بالتقوى، والكرم، والزهد والشجاعة، وشدّة حبّه لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، كما عُرف بالإيثار وحبّ الإنفاق في سبيل الله؛ فقد عَرف ثابت أحداً من المسلمين ظلّ صائماً لثلاثة أيّام،
صحابة رسول الله صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم صفوة الخلق بعد الأنبياء والمرسلين، اختارهم الله عزّ وجل لصحبة نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم، فتعلموا منه دينهم القويم، ثم نشروه في أصقاع الأرض. يُعدّ الصحابي الجليل عثمان بن عفان من أبرز الصحابة وأعظمهم بعد أبي بكر وعمر؛ فقد خصّه الله تعالى بخصالٍ عظيمة جعلته قدوةً لمن بعده من المؤمنين. عثمان بن عفان عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن
التعريف بعمر بن الخطاب نسب عمر بن الخطاب ونشأته هو عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العُزَّى بن رياح بن عبد الله بن قرُط بن رَزاح بن عديّ بن كعب بن لؤي بن غالب القرشيّ العدويّ، ويجتمع في نسب عمر مع النبي -عليه الصلاة والسلام- في كعب بن لؤي بن غالب، وكُنيته أبو حفص، ويُلقّب بالفاروق؛ لأن الله -تعالى- فرّق به بين الكُفر والإيمان بعد إظهاره للإسلام في مكة، وكان مولده بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة، حيث أمضى نصف حياته في الجاهليّة، وكان من القليلين الذين تعلّموا القراءة، وتحمّل المسؤوليّة مُنذُ صِغره،
عبد الله بن مسعود هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، ويكنى بأبي عبد الرحمن الهذلي، وهو فقيه وصحابي جليل، إضافةً لأنه حليف قبيلة زهرة، ويعتبر من أوائل المهاجرين، فقد هاجر الهجرتين وعاشهما، وصلى على القبلتين، كما يعد أول الأشخاص الذين جهروا بقراءة القرآن الكريم، وقد تولى مسؤولة بيت المال وقضاء الكوفة في عهد عمر بن الخطاب، فهو صدر من الخلافة العثمانية. إسلامه يعد عبد الله
عبد الله بن عباس هو عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، ابن عم الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، إذ يلتقي نسبه به مع جدّه عبد المطلب بن هاشم، صحابيٌ جليلٌ، يرتقي نسبه إلى نبي الله إسماعيل عليه السلام، ويكنّى عبد الله بأبي العباس، وقد اختلفت الروايات في السنة التي وُلد فيها ابن العباس؛ وبيان الأقوال على النحو الآتي: رُوي عن عمرو بن دينار أنّه وُلد عام
أبو هريرة اختلف المؤرخّون في اسم أبي هريرة؛ فقيل إنّه عبد الرحمن بن صخر، وقيل عبد شمس، وقيل عبد عمرو، كما قيل إنّ اسمه كان عبد شمس قبل إسلامه وسمّي بعبد الله بعد الإسلام، والمشهور من بين الأقوال جميعها أنّ اسمه عبد الرحمن بن صخر الدوسي الأزدي اليمامي، ويكنّى بأبي هريرة؛ بسبب اعتنائه بهرةٍ، أعلن إسلامه بين الحديبية وغزوة خيبر، وكان إسلامه على يد الطفيل بن عمرو الدوسي، هاجر أبو هريرة إلى المدينة المنورة مع سبعين أو ثمانين من قومه، لازم النبي -عليه الصلاة والسلام- وأخذ عنه علماً جمّاً، كان من
تاريخ عمر بن الخطاب في الجاهلية تميّزَ عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في الجاهليّة؛ حيثُ كان من أشرافِ قُريش ، وكان سفيراً لهم، فكان إذا وقعت بينهم الحرب أو مع غيرهم يبعثونه سفيراً، ويُفاخِرون به، ويرضون بما يحكُمه، كما أنّهُ كان جلداً، صلباً، غليظاً، وعاش في الجاهليّة بما يُقارب الخمس وثلاثين سنةً، ولم يكُن صاحبَ شُهرةٍ ومَركز في الجاهليّة، بل كان فرداً عاديّاً؛ لما عُرف عنه من القساوة والغِلظة، كما أنّهُ كان من المُعاندين للإسلام وأهله، ولولا الاسلام لما اشتهر وعُرِف. وقد عاش في صِغَره
الفاروق لقب عمر بن الخطاب لُقّب عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالفاروق؛ لأنّ الله فرق به بين الكفر والإيمان، وهو عمر بن الخطاب بن نفيل القرشيّ العدويّ، يلتقي مع الرسول عليه الصلاة والسلام في النسب في كعب بن لؤي بن غالب، كُنّي بأبي حفص، وهو ثاني الخلفاء الراشدين ، وأحد العشرة المبشرين في الجنة، وكان رضي الله عنه يتّصف بالعدل، والإنصاف، والزهد، والتواضع، وقد كان إسلامه في شهر ذي الحجة في السنة السادسة للبعثة النبوية، وبعد إسلام حمزة رضي الله عنه بثلاثة أيام، كان يبلغ من العمر حينها ستة وعشرين سنة،
عمرو بن العاص لكلّ صاحبيٍّ من أصحاب النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-العديد من المواقف والأحداث العظيمة التي جرت في مرحلةٍ ما من حياته قبل إسلامه أو بعده أو في كليهما، أمّا الصحابيّ الجليل عمرو بن العاص -رضي الله عنه- فقد كان له صولات وجولات قبل الإسلام ، وبعد إسلامه في حياة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وحتّى في عهد الخُلفاء الرّاشدين ، فمن هو عمرو بن العاص، وبماذا كان يُلقَّب؟ هذا ما ستبحث فيه المقالة بعد توفيق الله. اسم عمرو بن العاص ونسبه الصحابيّ عمرو هو (ابن العاص بْن وائل بْن هاشم بْن سَعِيد
الفاروق لقب عمر بن الخطاب لقَّب النبي محمد صلَّى الله عليه وسلَّم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بلقب "الفاروق" أي: الشخص الذي يفرّق بين الحق والباطل، حيث كان عمر قوي الدين، وكان الشيطانُ يفرُّ منه، وهو صاحبَ رسول الله، إذ هاجر معه، وشهد كافة المشاهد معه، وقد أحبه الرسول الكريم حباً جماً، وقرّبه إليه، ويشار إلى أنه أول خليفة من خلفاء المسلمين يسمى بأمير المؤمنين. عمر بن الخطاب عمر بن الخطاب هو عمر بن نُفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قُرط بن رَزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي
لقب عبدالله بن مسعود هو الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي، كنيته أبو عبد الرحمن، وهو أول من جهر بالقرآن الكريم في مكة، وقد كان ذلك لِما سمعه من أصحاب النبيّ -عليه السلام- بأنّهم يُودّون لو أنّ أحداً شديداً قويّاً من أهل مكة له عشيرةٌ تحميه يجهر بالقرآن الكريم أمام المشركين يتحدّاهم بذلك، فأحبّ ابن مسعود أن يكون هو من يفعل ذلك، فحاول أصحابه ثنيه لكنّه رفض، ولمّا أن جاء الغد أقبل واقفاً في المقام وقرأ ما تيسّر له من سورة الرحمن ، فأسرع إليه المشركون مبغضون لما جهر به
كعب بن مالك هو الصحابيّ الجليل كعب بن مالك، عمرو بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة، الأنصاريّ الخزرجيّ العقبيّ الأحديّ، كان يُكنّى في الجاهليّة بأبي بشير، شهد بيعة العقبة مع النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وآخى النبيّ بينه وبين طلحة بن عبيد الله بعد الهجرة، وقيل آخى بينه وبينه الزبير، روى ابن مالك عن النبي ثلاثين حديثاً، انفرد منها البخاريّ بحديثٍ واحدٍ، والإمام مسلم بحديثين. تخلّف كعب بن مالك عن غزوة تبوك اشتُهر عن كعب بن مالك -رضي الله عنه- تخلّفه عن غزوة تبوك العسيرة الشديدة، حتى
حمزة بن عبدالمطّلب هو حمزة بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، عُرِف بلقب (أسد الله)، واشتُهِر به، كما ثبت بقول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (سيدُ الشهداءِ حمزةُ بنُ عبدِ المطلبِ)، ولقّب كذلك "بِسيّد الشهداء"، وكان له العديد من الأولاد، منهم: يعلى وعامر من زوجته بنت الملة بن مالك بن عبادة، وعُمارة من زوجته خولة الأنصارية، ورُزِق من البنات بأمامة من زوجته سلمى بنت عميس أخت أسماء الخثعمية، وقد كُنِّي حمزة بن عبدالمطلب -رضي الله عنه- ب(أبي عمارة). قصة حمزة بن عبدالمطلب قصة إسلام حمزة بن