أول من رمى بسهمٍ في سبيل الله يُعتبر الصّحابي الجليل سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أوّل من رمى بسهمٍ في سبيل الله تعالى، وكان ذلك عندما انضم إلى أول سريّةٍ في الإسلام، والتي بعثها الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في السنة الأولى من الهجرة بقيادة عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، حيث واجهت هذه السرية قافلةً لقريش كانت قادمةً من الشام، فاشتبك الطرفان بالسهام وليس بالسيوف، وعندها رمى سعد بن أبي وقاص أوّل سهمٍ في سبيل الله في الإسلام. نشأة سعد بن أبي وقاص وإسلامه وُلد سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- في
أول من رمى سهماً في سبيل الله ذُكر أنّ أول من رمى سهماً في سبيل الله كان الصحابيّ الجليل سعد بن أبي وقاص، وهو سعد بن مالك بن أُهَيْب القرشي الزُّهْري المكِّي، وله قرابةٌ للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من جهة أمّه آمنة، فكان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يصفه بخاله، وفي وصفه الخلقيّ أنّه كان قصيراً، غليظاً، دحداحاً يميل إلى السمرة، كان سعد ثالث ثلاثة أسلموا، فكان يقول أنّه مكث سبعة أيامٍ وهو يمثل ثلث الإسلام. المشاهد التي شهدها سعد شهد سعدٌ المشاهد كلّها مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وكان
أوّل من حيّا رسول الله بتحية الإسلام أوّلُ من حيّا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بتحية الإسلام هو: الصحابيّ الجليل أبو ذرٍ الغفاريّ -رضي الله عنه- فقد قال: (كُنْتُ أَنَا أَوَّلَ مَن حَيَّاهُ بتَحِيَّةِ الإسْلَامِ، قالَ: فَقُلتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يا رَسولَ اللهِ، فَقالَ: وَعَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ)، وهو المعروف بِصدقِه، فقد قيل فيه: (ما أقلَّتِ الغبراءُ ولا أظلَّتِ الخضراءُ من رجلٍ أصدقَ لَهجةً من أبي ذرٍّ)، وكان -رضي الله عنه- عالماً، يوازي ابن مسعود في علمه، وهو من الصحابة الذين لم
أوّل من جهر بالقرآن الكريم كان الرسول -صلى الله عليه وسلّم- يجهر بقراءة القرآن في مكة ولم يكن يخشى أذى قريش، أما الصحابة لم يتمكن أحد منهم من ذلك حتّى جاء الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- فجهر به، فكان بذلك أوّل من جهر بالقرآن الكريم بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-.ref name="LzozuysxpE">موسى العازمي (2011)، اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون (الطبعة الأولى )، الكويت: المكتبة العامرية ، صفحة 277، جزء 1. بتصرّف. قصّة أول جَهر بالقرآن كان مشركوا قريش يتجنّبون سماع القرآن
أول من جهر بالإسلام يعدّ عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- هو أول من جهر بالإسلام، فكان إسلامة عزةً وقوةً للإسلام والمسلمين، وحصناً حصيناً قوياً لهم، وكان إسلامة في السنة السادسة أو السابعة من البعثة النبوية، بسبب تأثرّه بالقرآن بعد سماعه، وكان إعلانه للإسلام جهراً بعد أن بعث من يشيع خبر إسلامه في مكة، وبعد ذلك أعلن بنفسه إسلامه في أماكن اجتماع قومه حول الكعبة، ومن العوامل التي ساعدت في جهره بالإسلام قوته البدنية والنفسية، حيث كان قوياً صلباً في إحقاق الحق، صاحب هيبةٍ عظيمةٍ لا يستطيعها أحدٌ. عمر
أول مؤذنٍ في الإسلام أول مؤذنٍ في الإسلام بلال بن رباح رضي الله عنه، الحبشي التيمي القرشي بالولاء، يكنى بأبي عبد الله أو بأبي عبد الرحمن، عذّبه المشركون بسبب إسلامه، فكان أمية بن خلف يعذّبه في الحرّ الشديد في صحراء مكة المكرمة، ويضع الصخرة العظيمة على صدره، فاشتراه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ثمّ أعتقه، فلزم الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وآخى بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح، وشهد مع الرسول -عليه الصلاة والسلام- جميع المشاهد، وكان خازناً له، ومن أقدم من أسلم وهاجر، توفي في دمشق، وله من العمر بضعٌ
أول سفيرٍ في الإسلام أول سفيرٍ في الإسلام هم الصحابي مصعب بن عمير بن هشام البدري القرشي العبدري، أسلم في السنوات الثلاث الأولى من الدعوة، وكان اعتناقه الإسلام بعد أن علم بدعوة الرسول -عليه الصلاة والسلام- في دار الأرقم بن أبي الأرقم، فدخل عليه وصدّق به، إلّا أنّه أخفى إسلامه عن أمه وقومه، وكان يذهب إلى الرسول -عليه الصلاة والسلام- سرّاً، ورغم ذلك إلّا أنّ المشركين عَلِموا وأخبروا أمه، وغضبوا عليه فأوثقوه وحبسوه، حتى هاجر إلى الحبشة، وعندما أراد النبي -عليه الصلاة والسلام- الهجرة إلى المدينة
أوّل ستةٍ دخلوا في الإسلام تناقل أهل العلم أنّ أبا بكر -رضي الله عنه- كان أوّل من أسلم مع النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من الرجال، وخديجة زوجته -رضي الله عنها- أوّل من آمن من النساء، وعليّ -رضي الله عنه- أوّل من آمن من الصبيان، وزيد -رضي الله عنه- أوّل من آمن من الموالي، وأبو ذر الغفاري -رضي الله عنه- خامس خمسةٍ، وبالإضافة إلى ذلك فقد قيل إنّ خباب بن الأرت -رضي الله عنه- كان سادس المسلمين، ووُرد أنّ أبا بكر -رضي الله عنه- بادر إلى مجموعةٍ من أصحابه يُخبرهم بخبر الدين الجديد، فظفِر بإسلام عددٍ
أول ستةٍ دخلوا الإسلام ذكر أهل السيرة أنّ أول من آمن من الرجال هو أبو بكر الصديق ، وأول من آمن من النساء هي زوجته خديجة، وأول من آمن من الموالي زيد بن حارثة، وأول من آمن من الصبيان هو علي بن أبي طالب، وعندما أسلم أبو بكر تحمّل همّ الدعوة مع النبيّ عليه السلام؛ لأنّه كان رجلاً محبوباً وسهلاً، وكان تاجراً ذا خلقٍ، فكان يدعو إلى الإسلام من وثق بهم، ويجلس معهم، فأسلم على يديه الزبير بن العوام، وعثمان بن عفان، وطلحة بن عُبيد الله، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم، فذهبوا إلى
أوائل الصحابة الذين دخلوا الإسلام كانت خديجة -رضي الله عنها- أول النساء دخولاً في الإسلام ، وأبو بكر الصديق كان أول الرجال، وعلي بن أبي طالب أول الصبيان، وزيد بن حارثة أول الموالي، ومن الثمانية الأوائل: عثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم. خديجة بنت خويلد هي خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية الأسدية، أشرف نساء قريش نسباً، وسيدة نسائهم، وهي أول من آمن بالرسول -عليه الصلاة والسلام- من الرجال والنساء، وقد أجمع المسلمون على ذلك، وقفت إلى جانب زوجها
أعمال عمرو بن العاص تميّز عمرو بن العاص بالشجاعة، والحكمة، والذكاء، والدهاء، وكان له الفضل في رفع لواء الإسلام والمسلمين في بلاد الشام، ومن أهمّ أعماله: ولّاه الرسول في غزوة ذات السلاسل، وحارب المرتدّين بعد وفاة النبيّ، وتولّى قيادة جيش في معركة اليرموك وهزم الروم، وفتح عدّة مُدن من فلسطين، منها: غزة، وعمواس، ويافا، كما فتح مصر وحكمها بعد أن هزم الروم وكسر شوكتهم، وأسّس مدينة الفسطاط، وأعاد حفر خليج تراجان؛ لنقل الغنائم إلى الحجاز عن طريق البحر. عمرو بن العاص في غزوة ذات السلاسل كانت ثقة رسول
أهم أعمال عمر بن الخطاب حَظِيَ عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بمكانة متميزة في حياة النبيّ عليه الصلاة والسلام، فقد كان مستشاره الأمين إلى جانب أبي بكر الصديق رضي الله عنه، بالإضافة إلى أنّه من كُتّاب الوحي الذين كانوا يكتبون ما يتنزل من كتاب الله تعالى، وهو أحد الذين اختارهم النبيّ لجباية الصدقات، كما بلّغ عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في كثير من المواقف، وهو أحد الصحابة الذين اشتهروا بالفتوى والقضاء في عهد رسول الله، كما شارك -رضي الله عنه- المسلمين في بناء المساجد، ومنها: المسجد النبوي،
أهم أعمال عمر بن الخطاب العبادية قام الصّحابي الجليل عمرُ بن الخطاب -رضي الله عنه- بالكثير من الأعمال التي تنفع الإسلامَ والمسلمين، سواءً في حياة النّبي -صلى الله عليه وسلم- أو بعد وفاته، وتُصنّف هذه الأعمال إلى عدة أصناف نظراً لتنوّعها، ومنَ أعماله العبادية ما يأتي: جمع القرآن الكريم في عهد عمر ارتدّت بعضُ القبائل عن الإسلام بعد وفاةِ النّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فكان ذلك سبباً للعديدِ من الحروب التي أسفرت عن استشهاد الكثير من حفظة القرآن الكريم، فبعد حرب اليمامة لاحظ ذلك عمر بن الخطاب،
أعمال عليّ بن أبي طالب في عهد النبيّ يُعَدّ علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة إلى عدنان أحدَ العشرة المُبشَّرين بالجنّة ، وهو رابع الخلفاء الراشدين، كان قد استخلفه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على أهل بيته في المدينة في غزوة تبوك في العام التاسع للهجرة، فلمّا بلغ ذلك المنافقين وجدوا الفرصة الكبيرة للإساءة إلى عليّ -كرّم الله وجهه-، فأخذوا يقولون إنّما تُرِك لثِقَله على النبيّ،
أهم أعمال عثمان بن عفان ذكر المؤرخون أعمالاً عديدة للخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، كان من أهمها الآتي: أمر بكتابة ونسخ وجمع القرآن الكريم؛ فبعد أن جمع الصديق -رضي الله عنه- القرآن في الصحف، اختلفت قراءة الناس للقرآن الكريم، وظهر اللحن فيه في عهد عثمان بن عفان؛ بسبب دخول الكثير من الشعوب غير العربية إلى الإسلام، حيث جاء حُذيفة بن اليمان إلى الخليفة فزعاً يطلب منه إنقاذ هذه الأمّة، حتى لا تختلف اختلاف اليهود والنصارى، فقرر الخليفة على إثر ذلك جمع القرآن الكريم في مصحف واحد، وبلسان قريش، وكلف
أهم أعمال أبو بكر الصديق قام الصحابي الجليل أبو بكر الصديق بعديدٍ من الأعمال النافعة للمسلمين، وفيما يأتي بيان أهمّها: قبوله مبايعة المسلمين له؛ حرصاً على مصلحتهم. إصراره وتصميمه على إرسال جيش أسامة بن زيد إلى الشام، وثباته على ذلك. محاربته لأهل الردّة ومانعي الزكاة، ومناظرته للصحابة -رضي الله عنهم- في ذلك، حتى حجّهم بالدلائل، وشرح الله صدورهم لما شرح له صدره من الحقّ. تجهيز الجيوش لفتح بلاد الشام، وإمدادهم بالتجهيزات اللازمة. استخلافه لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- على المسلمين، وتفرّسه فيه
أهم أعمال خالد بن الوليد هو الصحابي الجليل خالد بن الوليد المخزومي القرشي، يكنّى بأبي سليمان، ابن أخت ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين، لقّب بسيف الله، كان فارساً شجاعاً مقداماً، وقائداً كبيراً، وبطلاً مجاهداً، كانت له العديد من المواقف البطولية في حياته، وفيما يأتي بيان البعض منها: معركة اليرموك وقعت معركة اليرموك في شهر جمادى الآخرة من السنة الثالثة عشرة من الهجرة النبوية بين المسلمين والروم، قاد المسلمين فيها خالد بن الوليد -رضي الله عنه- مع عددٍ من كبار الصحابة ، مثل: أبي عبيدة عامر بن
أنس بن مالك هو أنس بن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجي النجاري، خدم رسول الله عليه الصلاة والسلام، حتى عُرف بخادم الرسول ، ويكنّى بأي حمزة، وُلد ابن مالك قبل الهجرة إلى المدينة المنورة بعشر سنواتٍ، وأمه هي أم سليم بنت ملحان، أسلمت ودعت زوجها مالك بن النضر إلى الإسلام، إلّا أنّه رفض دعوتها، وكانت نشأة أنس بن مالك بين يدي الرسول عليه الصلاة والسلام، بعد أن ذهبت به أمه إلى الرسول عندما بلغ العاشرة من العمر ليخدمه وينشأ بين يديه، وكان كاتباً ذكياً فطناً، ونشأته عند الرسول كانت سبباً في تعلّم أنس
أسيد بن حضير هو الصحابيّ الجليل أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك رضي الله عنه، كُنيته أبو يحيى أو أبو عمرو أو أبو حُضير، كان زعيماً في قومه الأوس قبل إسلامه، فقد ورث الزعامة عن أبيه، وعُرف بشدّته في القتال، وكان ذا فكرٍ ناصعٍ وشخصيّةٍ قويّةٍ فذّةٍ، وصاحب رأيٍ ثاقبٍ، أسلم قديماً على يد مصعب بن عمير رضي الله عنه، وعندما هاجر النبيّ -عليه السّلام- إلى المدينة آخى بينه وبين زيد بن حارثة رضي الله عنهما، وقد تخلّف أسيد عن غزوة بدرٍ، وقال أنّه كان يظنّ أنّ المسلمين خرجوا لأجل العير فلم يشأ أن يذهب، ولو
عمر بن الخطاب هو الصحابي الجليل عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب العدويّ القرشيّ، ويلتقي نسبه بنسب النبي -عليه الصلاة والسلام- في كعب بن لؤي، وأمّه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عمرو بن مخزوم، وُلد -رضي الله عنه- في مكة بعد عام الفيل بثلاثة عشر عاماً، ومن صفاته الخلقية أنه كان طويل القامة، أبيض اللون مشرباً بالحمرة، أصلع أشب يخضب بالحناء والكتم. أخلاق وصفات عمر بن الخطاب الشجاعة تُعدّ الشجاعة من أبرز الصفات التي تميّز بها عمر بن
إسلام مصعب بن عمير كان مصعب بن عمير -رضي الله عنه- من أبهى شباب مكة حُلّةً، وأكثرهم دلالاً عند أمه، ولم يستطع مصعب -رضي الله عنه- بمجرد سماع خبر دعوة النبي -عليه السلام-؛ إلّا أن يُسلم مع رسول الله لينتقل من الكفر إلى التوحيد، لكنّه أخفى إسلامه حتى لا يتعرّض للأذيّة من قومه، ولمّ يبقَ هذا الحال طويلاً حتى عرفت أُمّه خبر إسلامه؛ فعزلت عنه ألوان الدلال والعطاء، وتعرّض للتعذيب والاعتداء حتى يرجع عن دينه، لكنّه ثبت على الإسلام والتوحيد، حتى هاجر إلى المدينة، وهناك شارك مع رسول الله في غزوة أُحد
أبي بن كعب أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن معاوية بن عمرو بن مالك، هو أحد الأنصار من الأوس والخزرج الذين سكنوا في المدينة المنورة، أمه هي صهيلة بنت النجار، وله كنيتان الأولى هي أبو المنذرو والتي سماه بها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، أما الثانية فهي أبو الطفيل، وهي التي سماه بها الصحابي عمر بن الخطاب، وفي هذا المقال سنذكر بعض المعلومات عنه بشكلٍ عام. إسلام أبي بن كعب أبي بن كعب من الذين أعلنوا إسلامهم في وقتٍ مُبكرٍ، وقد شهد العقبة الثانية، وبعد هجرة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام إلى المدينة
أبي بن خلف هناك الكثير من الشخصيات المهمة للأمم السابقة التي سمعنا عنها ، منها من إقتدينا بها وأخذنا من صفاتهم وتصرفاتهم ومنهم من تجنبنا القيام بما قاموا به وتعرفنا عنهم ، فالمعرفة والقراءة عن الأمم السابقة من المواضيع المهمة التي يجب على الفرد التعرف عليها ومعرفتها ومن الشخصيات المعروفة في الأمم السابقة أبي بن خلف . هو أبي بن خلف القرشي ، وهو الذي قتله الرسول صلى الله عليه وسلم بيده ، وهو من زعماء ورؤساء قبيلة قريش ، وكان من أكثر شخصيات قريش إيذائاً للرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين ، وألذ
أبو هريرة رضي الله عنه أبو هريرة الصحابيُّ الجليل، والمُحدِّث، والإمام الفقيه، وأحد قُرَّاء الحجاز، وُلد في السنة التَّاسعة عشر قبل الهجرة ، وعُرف بملازمته للرَّسول صلى الله عليه وسلم، وحفظه الكثير من الأحاديث وروايتها عنه، وقد عَهِدَ إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- القيام ببعض المهام؛ كحفظ أموال زكاة رمضان ، وإرساله مؤذِّناً إلى البحرين مع والي البحرين العلاء بن الحضرمي. اسمه وكنيته هو أبو هريرة الدَّوسيُّ اليَمانِيُّ عبد الرَحمن بن صخر، نُسب إلى دوسٍ بن عدنان من قبيلة الأزد، وهي من أعظم