أبي بن كعب
أبي بن كعب
أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن معاوية بن عمرو بن مالك، هو أحد الأنصار من الأوس والخزرج الذين سكنوا في المدينة المنورة، أمه هي صهيلة بنت النجار، وله كنيتان الأولى هي أبو المنذرو والتي سماه بها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، أما الثانية فهي أبو الطفيل، وهي التي سماه بها الصحابي عمر بن الخطاب، وفي هذا المقال سنذكر بعض المعلومات عنه بشكلٍ عام.
إسلام أبي بن كعب
أبي بن كعب من الذين أعلنوا إسلامهم في وقتٍ مُبكرٍ، وقد شهد العقبة الثانية، وبعد هجرة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام إلى المدينة بقي ملازماً له، وقد شهد العديد من الغزوات مثل: غزوة الخندق، وغزوة أحُد، وغزوة بدر، كما كان من كتاب الوحي، كما أوكل الرسول إليه مهمة تعليم الجماعة القرآن الكريم، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا غاب عنهم يوكله إماماً للمسلمين في المسجد، وقد قال في حديث نبوي: (خُذوا القرآنَ من أربع: من عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ، فبدَأ به، وسالمٍ مولَى أبي حُذَيفَةَ، ومُعاذِ بنِ جبلٍ، وأُبَيِّ بنِ كعبٍ )[صحيح البخاري].
أبي بن كعب وقراءة القرآن
اشتهر أبي بن كعب بقرآ القرآن بشكلٍ جيّد، حيث شهد له الرسول عليه الصلاة والسلام بأنّه من اقرأ الأمة، كما أنّ الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد صنّفه من أفضل الصحابة الذين يقرؤون القرآن، وقد ذكر بعض المؤرخين أنه كان يختم القرآن الكريم كل ثماني أيام على الأقل، كما أنه اشتهر بحسن كتابته، لذلك اختاره رسول الله عليه الصلاة والسلام من كتبة الوحي الأُول.
صفات أبي بن كعب الخلقية
أبي بن كعب هو أحد أفضل الصحابة أخلاقاً، وذلك لأنه تربى على يد الرسول عليه محمد الصلاة والسلام، إذ اشتهر بورعه وإيمانه، كما اشتهر بكثرة عبادته وإجابته للدعوة، كما أنّه كان يُعلم ويلقن الناس القرآن الكريم، كما كان ينصحهم ويُعلمهم أصول الدين حتى بعد وفاة رسول الله عليه الصلاة والسلام، كما كان يعلّم الناس الأحاديث النبوية الشريفة.
صفات أبي بن كعب الشكلية
يعتبر أبي بن كعب مربوعاً، إذ ليس هو بالقصير أو الطويل، كما كان يمتاز بوجهه الأبيض ولحيته البيضاء.
وفاة أبي بن كعب
توفي أبي بن كعب في عهد الخليفة عثمان بن عثمان، ولكن حتى الآن لم تعرف السنة بعد، فالبعض يقول توفي في سنة 19هـ، فيما البعض الآخر يقول في 20هـ.