نسب بلال بن رباح هو بلال بن رباح القُرشيّ التيميّ -رضي الله عنه-، مولى أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-، وأُمّهُ حمامة، ويُكنّى بأبي عبد الرحمن، وقيل: بأبي عبد الكريم، وقيل: بأبي عمرو، وقيل: بأبي عبد الله. من مواليد السراة في أهل الشام، من موالي بني تيم، قال عنه أبو عُمر: له أخٌ اسمهُ خالد، وأُخت تُسمّى غفيرة أو عقرة، وهي مولاة عُمر بن عبد الله -رضي الله عنه-. صفات بلال بن رباح الخَلقية يتصف بلال بن رباح -رضي الله عنه- من الناحيّة الخَلقيّة بأنّهُ آدمٌ شديدُ الأدمة؛ أي السّمرة، ونحيف، وطويل،
الخلفاء الراشدون الخلفاء الراشدون هم الخلفاء الأربعة: أبو بكر، وعمر، وعلي، وعثمان رضي الله عنهم، وتميّز عصرهم بالعديد من المميزات عن العصور الأخرى، فكان عصرهم إضافةً إلى عصر النبوة من المعالم البارزة والعصور التاريخية النموذجية المثلى، ولذلك فعلى الداعية العمل على رفع مستوى الأمة الإسلامية إلى المستوى الذي كان زمن الخلفاء الراشدين، وأطلق عليهم خلفاء لأنّهم خلفوا الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في قيادة الأمة الإسلامية، فكانت بداية خلافتهم من وفاة الرسول صلّى الله عليه وسلّم، واستمرت إلى مقتل علي
الصحابة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلّم من أخيَر الناس على وجه الأرض، وقد رافقوه صلى الله عليه وسلّم في كثيرٍ من مراحِل حياته بعد أن أسلموا، ورووا عنه الكثير من الأحاديث التي نقرؤها الآن مدوّنةً ومرتبةً لنستطيع تخيّل حياة الرسول وللالتزام بما أمر به، والانتهاء عن كل ما نهى عنه. من خلال قراءتنا للأحاديث يرد معنا اسم أبو هريرة في الرواية؛ فمن هو أبو هريرة رضي الله عنه أحد صحابة رسولنا الكريم؟ أبو هريرة رضي الله عنه اسمه عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني، وقد كان اسمه قبل إسلامه عبد شمسٍ بن
الخلفاء الراشدون الخلفاء الراشدون هم الذي خلفوا قيادة الأمّة بعد الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وهم الأئمة الأربعة: أبو بكر ، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم، واستمرّت مدة خلافتهم من وفاة الرسول -عليه الصلاة والسلام- إلى أن قُتل علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه، أي من الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشر للهجرة، إلى السابع عشر من شهر رمضان من سنة أربعين للهجرة، أي ما يقارب عشرين سنةً ونصف. أبو بكر الصديق هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد
عمر بن الخطاب هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزّى القرشيّ العدويّ، وُلد بعد حادثة الفيل بثلاث عشرة سنة، ومن صفاته الخَلقية أنّه كان رجلاً طويل القامة، عريض المنكبين، أبيض مشرّباً بالحُمرة، مفتول الساعدين، أسلم بعد دعاء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، حيث قال: (اللَّهمَّ أعزَّ الإسلامَ بأحبِّ هذينِ الرَّجُلَيْنِ إليكَ: بأبي جَهْلٍ أو بعُمرَ بنِ الخطَّابِ)، وكان أول من جهر بالإسلام في مكة، وكان إسلامه فتحاً وعزةً للمسلمين، كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (ما زلنا أعزّة منذ أسلم عمر)،
عمر بن الخطاب عمر بن الخطاب هو أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، الملقب بالفاروق أبوه الخطاب بن نفيل بن عبد العزى، وأمه حنتمة بنت هشام بن المغيرة، ولد في عام 590م وهو ثاني الخلفاء الراشدين، ومن أهمّ القادة في التاريخ الإسلامي وأكثرهم شجاعة وكرماً وقوةً، والأمر الذي ميزه عن الكثيرين أنّه كان متعلماً للكثير من النشاطات مثل المصارعة، وركوب الخيل، وكان تاجراً بارعاً، كما أنّه كان راعٍ للإبل، وكان يتميز بشخصية حاسمة وقاسية وشديدة لكنّه عُرف برقة قلبه التي أظهرها في كثير من المواقف. تولى عمر بن
تعريف بالصحابي الجليل سعد بن عبادة هو الصحابي الجليل سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة الخزرجيّ الأنصاريّ الساعديّ، وكان يكنّى بأبي ثابت، وهو نقيب بني ساعدة، وسيّد قومه حيث اشتهر بالجود والوجاهة، كما كان صاحب راية الأنصار في المشاهد كلها.وقد شهد سعد بن عبادة بيعة العقبة فكان من النقباء الاثني عشر. صفات سعد بن عبادة من الصفات التي اشتهر بها رضي الله عنه ما يأتي: الغيرة: فقد اشتهر سعد رضي الله عنه بالغيرة حتى كان لا يتزوج من النساء إلا بكراً، ولا يطلّق امرأة. الجود والكرم: عرف سعد بن عبادة بالجود
الصحابي أبو قتادة رضي الله عنه هو الصحابيّ الجليل الحارث بن ربعي بن بلدمة بن خناس بن سنان الأنصاري السلمي المدني، وقيل عنه إنّه النعمان بن عمرو، وقيل هو عمرو بن ربعي، والاسم الأول هو الأرجح، أسلم أبو قتادة صغيراً وشهد مع النبي -عليه السلام- كلّ الغزوات بعد غزوة بدر التي غاب عنها، وقد عُرف أبو قتادة بفروسيته وشجاعته وبطولاته حتّى لُقّب بفارس رسول الله، روى مئة وسبعين حديثاً عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، كما روى عن عمر بن الخطاب ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما، وروى عنه: ابناه عبد الله وثابت،
أبو أيوب الأنصاري أبو أيوب هو الصحابي الجليل خالد بن زيد بن كليب بن مالك بن النجار المعروف بأبي أيوب الأنصاري، وأمّه هند بنت سعيد بن الخزرج، روى عن النبيّ عليه الصلاة والسلام، كما روى عنه جماعة من الصحابة، وقد شهد بيعة العقبة، كما شهد معركة بدر وما بعدها من المعارك، وكان إسلامه قبل أن يهاجر النبيّ الكريم إلى المدينة ، وحينما قدم النبيّ إلى المدينة المنورة بركت ناقته عند دار أبي أيوب الأنصاري، فكانت أول دار يسكنها النبيّ بعد هجرته إلى المدينة، وكانت وفاته -رضي الله عنه- في سنة خمسين للهجرة،
اسم أبي هريرة أبو هُريرة : هو عبد الرحمن بن صخر بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس اليمانيّ، وقبيلتهُ هيَ دوس، وتُنسب إلى دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن أزد، والأزد من أشهر قبائل العرب وأعظمها، وتُنسب إلى ابن الغوث بن نبت بن مالك بن كهلان، وهُم من قبائل العرب القحطانيّة، وكان اسمهُ في الجاهليّة عبدُ شمس، وقد سمّاه النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- بعد إسلامه بعبد الرحمن. وأمّا أُمّهُ فهي ميمونة بنت صخر، وقيل: أُميمة، واشتُهر بِكُنيته
ابن مسعود هو الصحابيّ الجليل عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هُذيل بن مُدركة بن إلياس بن مضر بن نزار؛ كان إماماً وفقيهاً؛ أسلم في بداية الدعوة مع النبي -عليه السلام- حين رآه يحلب شاةً وتُدرُّ الحليب وهي حائلٌ؛ فأدرك أنّها بركةٌ منه -صلّى الله عليه وسلّم- فتبعه وآمن به؛ كان ابن مسعود من العاملين في الدعوة؛ حَيث اشتُهر برواية الحديث عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- حتى روى عنه ثمانمئةٍ وثمانٍ وأربعين حديثاً؛ وقدّ شهد بدراً
ابن عمر هو الصحابيّ الجليل عبد الله بن عمر بن الخطّاب، كان يُكنّى بأبي عبد الرحمن، وأمّه هي زينب بنت مظعون، وُلد عبد الله بعد بعثة النبيّ بعامين، وقد أسلم صغيراً مع والده عمر -رضي الله عنهما- في مكّة، وهاجر معه وعمره عشر سنين، وقيل إنّه هاجر قبل والده، وقد تغيّب عبد الله عن غزوة بدر؛ لصغر سنّه، واختُلف في شهوده أُحداً لنفس السبب، واتّفق على حضوره غزوة الخندق مع رسول الله عليه السّلام. صفات عبد الله بن عمر حمل عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- جميل الصفات والأخلاق، وفيما يأتي ذكرٌ لجانبٍ من
ابن شهاب الزهري هو أبو بكر محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزُهري، يرجع نسبه إلى بني زُهرة بن كلاب، وهو تابعي من أهل المدينة المنورة، وأحد علماء الحجاز والشام، وهو من الأئمة الكبار، بالإضافة إلى أنه من أكبر الفقهاء والحفاظ، وهو أوّل من قام بتدوين الحديث النبوي الشريف، حيث إنّ كتب الحديث الستة تزخر بالكثير من أحاديثه المسندة، وقد عُرف عنه أنّه كان يسير في المدينة والصحف والألواح معه، ليكتب كلّ ما يسمع من أحاديث، وفي هذا المقال سنعرفكم على بعض المعلومات عن ابن شهاب الزهري. مولد ابن شهاب الزهري
ابن سعيد المغربي عُرف ابن سعيد المغربي بأنّه الحسن علي بن أبي عمران موسى بن محمد بن عبد الملك بن سعيد بن خلف بن سعيد بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن الحسن بن عثمان بن محمد بن عبد الله بن عمار بن ياسر العنسي، وهو من ذريى الصحابي (عمار بن ياسر)، وقد وُلد في قلعة يحصب في غرناطة عام 1214م ونشأ فيها. نشأ ابن سعيد المغربي في عائلة عريقة النسب والحسب، حيث كان لأفرادها شأن في الأندلس وعلاقة بالملوك، وقد كان بعض أعلامها ولاةً على قلعة بني سعيد لأكثر من جيل، في حين كان البعض الآخر شعراء وأرباب قلم وعلم،
التابعي إبراهيم النخعي إبراهيم النخعي؛ هو الفقيه الحافظ إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة من بني سعد بن مالك النخعي اليماني ثم الكوفي، روى الحديث عن كثير من التابعين، وقد التقى السيدة عائشة -رضي الله عنها- وهو صغير بدون أن يثبت له منها سماع، وقد كان -رضي الله عنه- كثير المحاسن واسع الرواية فقيه النفس كبير الشأن، بصيراً بعلم الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود ، وقد كان أكثر من حمل علمه وروى عنه. كما كان إبراهيم النخعي رجلاً قليل التكلف صالحاً فقيهاً، وقد تولى مع الشعبي مهمة
الصّحابة الكِرام امتاز جيل الصّحابة الكِرام -رضي الله عنهم- بميِّزاتٍ عظيمةٍ، وخصالٍ كريمةٍ، استحقّوا بها أن يكونوا خير الناس بشهادة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لهم، حيث قال فيهم: (خيرُ الناسِ قَرْنِي، ثمَّ الذِينَ يَلُونَهم، ثمّ الذِينَ يَلُونَهم، ثُمَّ يَجِيءُ قومٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمينَهُ، ويَمينَهُ شَهَادَتَهُ)، وامتدحهم الله -تعالى- في محكم كتابه بقوله: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ
ولادة عمر بن الخطَّاب مكان ولادة عمر بن الخطَّاب وُلد عمر بن الخطَّاب -رضي الله عنه- في مكَّة المكرَّمة، بعد واقعةِ الفيل بثلاث عشرة سنةٍ، وقبل الفِجارِ الأعظم بأربع سنين؛ وهو قِتالٌ حصل في الشَّهر الحرامِ، وكان شديداً ففجروا فيه، وتحديداً في الحَثمَةُ، فقد ورد أنَّه قال: "إِنَّ الَّذِي أَخْرَجَنِي مِنْ مَنْزِلِي بِالْحَثْمَةِ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَسُوقَهَا إِلَيَّ"، والحَثمَة مكانٌ في مكَّة قُرب دار الأرقم. وقت ولادة عمر بن الخطَّاب وُلد عمر بن الخطَّاب -رضي الله عنه- في سنة خمسمئة وتسعين
أين ولد أبو هريرة وُلد أبو هُريرة -رضيَ الله عنه- في اليمن، ونشأ فيها، وكان يرعى الغنم لأهلها، فكانت نشأتهُ نشأة البادية والقبيلة، وكان والده قد تُوفّي وهو صغير، فنشأ يتيماً، وهو من قبيلة دوس اليمنيّة، ويمتد نسبه إلى قبيلة أزد القحطانيّة. نشأة أبو هريرة قبل الإسلام نشأ أبو هُريرة يتيماً بعد وفاة والده وهو صغير، فكان ضعيفاً ويتعب في كسب عيشه، وكان فيه الخير العظيم بعد دُخولهِ في الإسلام، فبعد قُدومهِ إلى المدينة المنوّرة للنبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-؛ أعلن إسلامه وذلك في عام خيبر، ولازم النبيّ
بلال بن رباح بلال بن رباح هو صحابي جليل يعود في أصله إلى الحبشة، وقال البعض إنّه ولد في الحجاز، وكانت أمه حمامة أَمَةً لبني جُمح، وكان بلال شديد السواد طويلاً، ونحيفاً، كثيف الشعر، خفيف العارضين، وكان شُجاعاً، وقوياً، وقد حظي بمنزلة عالية لدى النبي صلى الله عليه وسلم، وسنتحدث في هذا المقال عن إسلام بلال بن رباح، وهجرته، وروايته للحديث، ووفاته. إسلام بلال بن رباح يُعتبر بلال بن رباح من أوائل الصحابة الذين دخلوا الإسلام، وقد كان مُستضعفاً من قبل مالكيه، وهم قوم بني جُمح، وتم تعذيبه للضغط عليه
عمر بن الخطاب هو أبو حفص عمر بن الخطاب العدويّ القرشي رضي الله عنه، كان قد لقّب بالفاروق لشدّة عدله وتفريقه بين الحق والباطل، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة وثاني الخلفاء الراشدين بعد أبو بكر الصديق، كان عمر بن الخطاب تاجراً من تجار قريش وأشرافها، وكان يعرف بشدته وغلظته وشجاعته، وكان من أكثر الناس عداوة للرسول صلى الله عليه وسلم قبل إسلامه. إسلام عمر ومواقفه أسلم عمر بن الخطاب في السنة السادسة من البعثة النبوية الشريفة، وكان ذلك عندما سمع أنّ خباب بن الأرت يعلم القرآن لابنته فاطمة وزوجها سعيد
آدم عليه السلام هو أوّل نبيّ بعثه الله تعالى، وأوّل إنسان تمّ خلقه، ولا يمكن تقدير عدد السنوات التي عاشها سيدنا آدم بدقّة، فهناك من ذكر بأنّه عاش تسعمئة وثلاثين سنة، ولم يجزم بهذا العدد، وتتعدد الروايات حول مكان دفن سيدنا آدم، وقد أخفى الله تعالى على الناس مكان قبور الأنبياء باستثناء قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أجل حماية العقيدة، وإحدى الروايات تقول بأنّ رأس سيدنا آدم يقع عند مسجد إبراهيم عليه السلام، وقدماه عند بيت المقدس، ولا يوجد أدلة تؤكد هذه الرواية، وسنعرفكم في هذا المقال على
أول من عدا بفرسه في سبيل الله ذكر العديد من علماء التاريخ الإسلاميّ أنّ الصحابيّ الجليل المقداد بن الأسود -رضي الله عنه- هو أوّل من عدا بفرسه في سبيل الله، كما ذكروا أنّ ذلك كان في غزوة بدر الكُبرى، ويُعتبر الصحابيّ المقداد بن الأسود من السابقين في الإسلام ومن السبعة الأوائل الذين أظهروا ذلك، قال عنه [[بماذا لقب عمرو بن العاص|عمرو بن العاص]: "يقوم مقام ألف رجلٍ"، وكان المقداد فارساً شجاعاً، ومن أمهر الرماة، وأوّل فرسان الإسلام، مُحبّاً للجهاد في سبيل الله تعالى، وسريع الالتحاق به سواءً كان ذلك
أول من سلّ سيفاً في الإسلام روى الطبراني وعبد الرزاق والزبير بن بكّار عن عروب بن الزبير، وقال ابن الجوزي وابن عبد البرّ وغيرهم أنّ أول من سلّ سيفاً في الإسلام كان الصحابيّ الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه. الزبير بن العوام أسلم الزبير بن العوّام -رضي الله عنه- على يد أبي بكر الصديق في ريعان شبابه؛ إذ كان عمره حينها ستة عشر عاماً، ولقد عُدّ من السابقين الأولين إلى الإسلام، ولقد شهد بدراً والمشاهد كلّها مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، هاجر الهجرتين، وآخى النبي بينه وبين عبد الله بن مسعود
أول من سلّ سيفاً في سبيل الله عُرف عن الصحابيّ الجليل الزبير بن العوّام أنّه كان أول من سلّ سيفاً في سبيل الله، والزبير هو ابن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، القرشي، الأسدي، ابن عمّة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- صفيّة، وقد كان يُلقّب بحواريّ رسول الله، وهو أحد العشرة المبشّرين بالجنّة ، ومن أوائل من أعلن إسلامه مع النبيّ حين كان ابن اثنتي عشرة سنّة، وقيل: كان عمره ثماني سنوات، وكان ممّن هاجر الهجرتين؛ إلى الحبشة، وإلى المدينة. فروسيّة وشجاعة الزبير علاوةً على أنّ الزبير