معتقدات إسلامية

بحث عن خطورة الشرك بالله

بحث عن خطورة الشرك بالله

الشرك بالله إن الشرك بالله -سبحانه- من أعظم الذنوب التي قد يقترفها العبد، حيث قال -سبحانه- في محكم كتابه: (إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ)، فالله -سبحانه- المستحق للعبادة لذاته بما تستحق ألوهيته من المحبة والخوف والرجاء والأمر والنهي، إضافةً إلى ما يستحقه بمقتضى ربوبيته من التوكّل والخضوع والتسليم، فالملك كلّه بيد الله، ولذك كان الشرك به أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، فلا ينفع معه العمل الصالح، أو حسن الخُلق، أو الكلام الطيب الحسن، فالإيمان هو الأساس في
بحث عن توحيد الربوبية

بحث عن توحيد الربوبية

توحيد الربوبية يُشير مصطلح توحيد الربوبية في العقيدة الإسلامية إلى معنى إفراد الله عز وجل بأفعاله، فهو الإيمان بأنّ الله -تعالى- هو وحده الرازق المُدبر المُحيي المُميت الضار النافع، وأنّه -سبحانه- بيده كلّ شيءٍ؛ فالرزق مثلاً وإنزال المطر بيده وحده، فتوحيد الربوبية إقرار بأن الله -تعالى- خالق كل شيء، وهو صاحب الرزق والتدبير. توحيد الربوبية عند المشركين أقرّ مشركو مكة بتوحيد الربوبية على الرغم من عدم إتيانهم بمقتضيات الإيمان الكامل، قال -تعالى- في مُحكم التنزيل: (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ
بحث عن الجنة والنار

بحث عن الجنة والنار

وصف الجنة ذكر الله -تعالى- في كتابه الكريم الكثير من أوصاف جنّته وزاد على الآيات أحاديث شريفة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، وأمّا ما يُبدأ به عند وصف الجنة حال أصحابها عند دخولها، إذ إنّ الملائكة يكونوا واقفين لاستقبال أهل الجنة مهنئين لهم طيب المقام وهنائه، مخفّفين عنهم ما طالهم من عناءٍ خلال أحداث القيامة الهائل، ومن رحمة الله بالمؤمنين أنّهم يدخلون الجنة وقد شُفيت صدورهم من كلّ غلٍّ أو حقدٍ أو حسدٍ، أمّا تراب الجنة المسك والزعفران، وسقفها عرش الله سبحانه، وحصباؤها اللؤلؤ، سيقان أشجارها من
بحث عن أصحاب الجنة

بحث عن أصحاب الجنة

صفات أصحاب الجنة وصف الله -تعالى- من يدخل جنّته أنّه يتمتّع بصفات الصلاح حتى ينالها، ومن صفات أهل الجنة التي ترشّحهم للفوز بنعيمها يُذكر ما يأتي: تقوى الله تعالى. طاعة الله ورسوله. الصدق. كثرة التوبة. كثرة البرّ والخير. أداء الزكاة. الخشوع في الصلاة. المحافظة على العهود والأمانات. صون الفروج عن الحرام. هيئة أصحاب الجنة في الجنة يدخل أهل الجنة في أبهى صورةٍ، وأجمل شكلٍ، وهيئتهم حين يدخلونها على هيئة نبيّ الله آدم عليه السلام، وجمالهم كجمال يوسف عليه السلام، ويكونون جميعهم في عمر الثالثة
النجاة من عذاب القبر

النجاة من عذاب القبر

النجاة من عذاب القبر إنّ للنجاة من عذاب القبر أسباباً يجدر بالمسلم أن يحرص على الأخذ بها، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها: إخراج الصدقات، والإنفاق في سبيل الله في شتّى أبواب الخير. الاجتهاد في الأعمال الصالحة، والإكثار منها، فهي التي جاء الإخبار عنها بأنّها تتصوّر بأحسن صورةٍ، وتأتي بأحسن ريحٍ للمؤمن في قبره؛ كي تؤنسه إلى حين قيام الساعة. الموت على الرباط في سبيل الله تعالى، وفي حماية ثغور الأمة. الشهادة في سبيل الله تعالى. مشيئة الله -عزّ وجلّ- لعبده بأن يموت يوم الجمعة، أو ليلتها، فقد أخبر الرسول
الموت

الموت

الموت هو مفارقة الشخص للحياة ، وهو بحسب جميع الديانات السماوية إنما هو مرحلة إنتقالية بين الحياة الدنيا و الحياة الآخرة ، فالمؤمنون بالله يؤمنون بأن الإنسان الحي إنما تسكن جسده روح من أمر الله سبحانه و تعالى ، و هذه الروح هي ما تبقي الجسد حياً ، حتى إذا ما جاء أجل الإنسان المقدر من قبل الله سبحانه و تعالى إستوفى الله جل و على أمانته و قبض روحه بواسطة ملك الموت الموكل بذلك . الموت للمؤمن ليس شراً بحال من الأحوال ، فإنما هو محطة بين حياتين ، و لئن صدق المرء مع ربه فإنه لينتظر حياة هي أرجى بكثير
الفرق بين صفات الله وأسمائه

الفرق بين صفات الله وأسمائه

الفرق بين صفات الله وأسمائه يعود الفرق بين أسماء الله الحسنى وصفاته العليا إلى أمرين أساسيين؛ فيما يأتي بيانهما: إنّ أسماء الله -سبحانه- هي كُلّ ما دلّ على ذاته مع صفات الكمال القائمة به، وذلك مثل: الحكيم، السميع، العليم، ونحوها، فهذه الأسماء تدلّ على ذات الله سبحانه، وما قام به من صفاتٍ؛ كالعلم والسمع والحكمة، أمّا الصفات فهي نعوت الكمال القائمة بذات الله -عزّ وجلّ- نفسها، كالسمع والحكمة والبصر، وهذا يعني أنّ الاسم يدلّ على أمرين، أمّا الصفة فتدلّ على أمرٍ واحدٍ. إنّ باب صفات الله -جلّ جلاله-
الفرق بين الجنة والنار

الفرق بين الجنة والنار

الدار الآخرة جعل الله -سبحانه وتعالى- لهذه الدنيا نهاية، وجعل الدار الآخرة دار البقاء والخلود، وإنّ أول منازل الآخرة القبر، فيكون روضة من رياض الجنة للمؤمن، وحفرة من حفر جهنّم للكافر، وإنّ عذاب القبر مُثبت في الشريعة الإسلامية، ومن الأمور التي تُنجّي منه: الاستعاذة بالله تعالى من عذاب القبر، والحرص على العمل الصالح، وقراءة سورة الملك ، وبالعودة للحديث عن رحلة الآخرة فإنّ النفخ في الصور هو ما يتبع منزلة القبر، وهناك نفختان؛ أمّا الأولى فتُعرف بنفخة الفزع، وأمّا الثانية فتُعرف بنفخة البعث،
الفرق بين أسماء الله وصفاته

الفرق بين أسماء الله وصفاته

الفرق بين أسماء الله وصفاته أسماء الله ؛ هي كل ما دلّ على ذاته سبحانه، مع صفات الكمال التي تقوم به؛ كالقادر، والحكيم، والعليم، والبصير، فهذه أسماءٌ تدلّ على ذات الله، وتدلّ على ما قام بها من علمٍ وحكمةٍ وسمعٍ وبصرٍ، حيث إنّ الصفات هي نعوت الكمال القائمة بالذات، كالحكمة والعلم، والسمع والبصر، وبناءً على ما سبق فالاسم يدلّ على أمرين، والصفة تدلّ على أمرٍ واحدٍ، والاسم متضمنٌ للصفة، أمّا الصفة فمستلزمة للاسم، وعلى المسلم أن يؤمن بكلّ ما ثبت من الأسماء والصفات عن الله أو عن رسوله صلّى الله عليه
الطريق إلى الجنة

الطريق إلى الجنة

شرط دخول الجنة ما من شكّ أنّ الله -تعالى- خلق الخلق، وأراد لهم الهداية ، والنجاة في الآخرة، وأرسل لهم الرسل عليهم السلام، وشرع لهم الشريعة القويمة؛ ليتقرّبوا من خلالها إلى الله تعالى، فيُكرمهم في الآخرة برضوانه، وجنّاته، لكنّ الله -تعالى- اشترط لمن أراد دخول الجنة شرطاً رئيسياً، لا يصحّ دونه أيّ عملٍ صالحٍ، أو حسنةٍ يقدّمها؛ وهو الإيمان بالله -تعالى- وتوحيده، وإرجاع النية في الاعمال إليه، حيث يقول الله تعالى: (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ
الحكمة من خلق الشيطان

الحكمة من خلق الشيطان

الحكمة من خلق الشيطان ذكر العلّامة ابن القيّم -رحمه الله- حكماً كثيرةً لخلق إبليس ، يُذكر منها: استكمال مراتب العبودية لأنبياء الله وأصفيائه، فقد أراد الله -تعالى- بخلق إبليس أن يستكمل عبودية أصفيائه من خَلْقه، حينما تتجلى تلك العبودية في مجاهدتهم للشيطان، ومخالفتهم لأوامره، واستعاذتهم بالله -تعالى- من شروره ووساوسه، ولاشك بأنّ هذا الهدف لا يتحقق إلّا بوجود ما وقف عليه؛ وهو خلق إبليس . تعظيم خشية العباد من الله -تعالى-؛ فقد زادت خشية الملائكة لربهم بعد أن رأَوْا تحوّل إبليس من الطاعة إلى
التخلص من وسواس ضيق التنفس

التخلص من وسواس ضيق التنفس

التخلّص من وسواس ضيق التنفس يعاني البعض من وساوس ضيق التنفس، إلّا أنّه يمكن التخلّص منه بأكثر من طريقةٍ، وفيما يأتي بيان البعض منها: تجاهل التنفّس، وتجنّب مراقبته، مع التحدّث إلى النفس بالقدرة على التخلّص أو التقليل من شدّة مراقبة النَفَس، وهو ما يطلق عليه التأمّل الاستباطي الذي يتطلّب التذكّر المعرفي بأنّ التنفس أمرٌ لا إراديٌ. التدرّب على تمارين الاسترخاء والحرص على ممارستها، وخاصةً تمارين التنفس المتدرّج، والتمارين الخاصة بقبض وشدّ العضلات. الانتباه إلى أمورٍ أخرى، وصرف النظر عن التنفّس،
التخلص من وساوس الشيطان

التخلص من وساوس الشيطان

حقيقة إبليس والشيطان ورد لفظ إبليس ولفظ الشيطان في القرآن الكريم مراتٍ عديدةٍ، فلفظ إبليس ورد مفرداً فقط، وذلك في أحد عشر موضعاً، أمّا لفظ الشيطان فقد ورد مفرداً في سبعين موضعاً، وورد مجموعاً في ثمانية عشر موضعاً، وحقيقة إبليس أنّه ذلك المخلوق من النار، والذي كان يجلس مع الملائكة ويتعبّد لله تعالى معهم، إلّا أنّه لمّا أمرهم الله -عزّ وجلّ- بالسجود لآدم -عليه السلام- رفض ذلك، وخالف أمر الله -تبارك وتعالى- متكبّراً على آدم بزعم أنّ النار التي خُلق منها خير وأفضل من الطين الذي خُلق منه آدم عليه
التخلص من الشيطان

التخلص من الشيطان

التخلص من وساوس الشيطان يكون التخلّص من وساوس الشيطان بالإعراض عنها وتركها، وذكر العلماء بعض الأمور التي تُعين على على الإعراض، يُذكر منها: ملازمة تلاوة القرآن الكريم. الاستزادة من الأعمال الصالحة والطاعات. الدعاء لله -تعالى- بأن يدفع كيد الشيطان، ويصرف وساوسه. دوام اللجوء إلى الله تعالى، والتضرّع بين يديه. عدم الاغترار بالعمل الصالح الذي يؤديه العبد، بل ينظر إلى من هو خيرٌ منه في أدائه، فذلك أرجى في إعانته على الاستزادة أكثر وأكثر من الفضل والعمل الصالح. الوساوس في العقيدة والطاعات يذكر
البحث عن الله

البحث عن الله

البحث عن الله تعالى إنّ دلائل وجود الله تعالى كثيرةٌ عظيمةٌ، فإن تسائل أحدٌ عن الله سبحانه، وجده عند أهل الشدّة حين يكفيهم شدّتهم، وعند أهل الحرمان عندما يتوجّهون له بالسؤال للفرج والعطايا، ووجده عند المستوحشين إذ يأنسون بربهم، ووجده عند المريض الذي استعصى مرضه على الأطباء، فناجى الله يسأله الشفاء ، فحباه الله الشافي علاجه بأمره، فقد سأل رجلٌ الإمام جعفر الصادق -رحمه الله- عن الله تعالى، فسأله الإمام إن كان قد ركب البحر، فأجاب بالإيجاب، ثمّ سأله الإمام إن كان مرّ بهم عسرٌ تقطّعت له قلوبهم،
اسم نهر في الجنة

اسم نهر في الجنة

أنهار الجنة ورد في القرآن الكريم والسنة الشريفة الحديث عن أنهارٍ عدةٍ في الجنة، فيما يأتي ذكر بعضها: نهر الكوثر، وهو الخير الذي أكرم الله -تعالى- به النّبي محمد صلّى الله عليه وسلم. نهر بارق، وهو واردٌ في السنة النبوية. نهر البيدح أو البيذخ. نهران ظاهران ونهران باطنان، ذكروا في حديث النبي -عليه السلام- يوم معراجه إلى السماء. أنهارٌ ورد ذكرها في القرآن الكريم أظهر الله -تعالى- لعباده شيئاً من حُسن الجنّة ونعيمها، ومن ذلك إخبارهم أنّ الجنّة تجري من تحتها الأنهار على الدّوام مما يزيد نعيمها
اسم ملك الموت

اسم ملك الموت

اسم ملك الموت بيّن العلماء أنّ تسمية ملك الموت باسم (عزرائيل) المشهور والمنتشر بين الناس لم يرد في القرآن الكريم ولا في السنّة النبويّة الشريفة، بل إنّه قد ورد في بعض الآثار والإسرائيليات، وعليه فلا يمكن الجزم في اسم ملك الموت أنّه عزرائيل أو غيره، ولمّا تطرّق القرآن الكريم لذكر ملك الموت وصفه بملك الموت وحسب، قال الله تعالى: (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ)، فالأصحّ أن يستخدم المسلم الاسم الذي سمّاه الله -تعالى- به، ولا يتعدّاه
اسم طبقات النار

اسم طبقات النار

اسم طبقات النار توعّد الله -تعالى- الكافرين بعذاب النار يصلاهم في الآخرة، وقد جعل الله -تعالى- هذا العذاب دركاتٍ بعضها أسفل من بعضٍ، فالدركة تطلق على الدرجة إن سفلت، فالمنافقون يجازون بالدرك الأسفل من النار، وجُعل الدرك الأعلى للموحّدين العُصاة، والدركة الثانية لليهود، والثالثة للنصارى، والرابعة للصائبين، والخامسة للمجوس، والسادسة للمشركين العرب، وذكرت بعض الكتب تسمية كلّ دركةٍ من دركات النار باسمٍ معيّنٍ، والأسماء مرتبةً هي: جهنّم، ولظى، والحطمة، والسعير، وسقر، والجحيم، والهاوية، إلّا أنّ
اسم خازن الجنة

اسم خازن الجنة

اسم خازن الجنّة كثيراً ما يتناقل الناس أنّ اسم خازن الجنّة هو رُضوان، والصواب أنّ هذه المعلومة لم يرد فيها حديثٌ صحيحٌ عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، بل إنّ كُلّ ما ورد فيها أقوالٌ وأحاديثٌ ضعيفةٌ عن النبيّ -عليه السلام-، فقد أورد ابن القيم كلاماً مَفاده أنّ الله تعالى سمّى خازن الجنّة رُضواناً مشتقّاً اسمه من الرضا، وسمّى خازن النار مالكاً مشتقاً اسمه من المُلك والسلطة، لكن ما ثبت عن النبي أنّه ذكر لقب الموكَل بأمر الجنّة فقال عنه خازن الجنّة، ولم يذكر له اسماً صريحاً. وصف نعيم الجنّة ورد
اسم الله للرزق

اسم الله للرزق

اسم الله للرزق تعدّدت أسماء الله -تعالى- التي تتحدّث عن رزقه وفضله وعطائه لعباده، وفيما يأتي ذكر جانبٍ من أسماء الله الحسنى التي تحمل في طيّاتها معنى الرزق والعطاء: الفتّاح: فالله -تعالى- هو من يفتح لعباده أبواب الرحمات والأرزاق، ويفتح لهم ما انغلق في سائر شؤونهم. الرزّاق: فالله -سبحانه- هو الرازق في السماء والأرض، عمّ رزقه كلّ الكائنات حتّى رزق الجنين في بطن أمه، والسباع في الصحاري، والطيور في أوكارها. الوهّاب: فهو من يهب الكثير، يعطي من يشاء ما يشاء، بيده خزائن السماء والأرض، وهب أنبياءه
اسم الله الخالق

اسم الله الخالق

اسم الله الخالق المقصود باسم الله الخالق المبدع للخلق المخترع له دون أي صورةٍ سابقةٍ أو مثالٍ سابقٍ، وورد اسم الله الخالق ثمان مرّاتٍ في القرآن الكريم مفرداً، وورد اسم الخلّاق مرتين، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ خلق الله تعالى كان على علمٍ بما يخلق، والوقت والحكمة المتعلّقة بذلك، كما لا بدّ من المسلم الإيمان بأنّ الله تعالى هو الخالق وحده، وكلّ ما عداه مخلوقٌ، وكلّ المخلوقات كانت معدومةً قبل خلقها، فخلق الله تعالى عظيمٌ لا يمكن لأحدٍ إيجاد الأفضل منه أو ما يساويه، ولذلك فقد حرّم الله تعالى
اسم الله الجبار

اسم الله الجبار

اسم الله الجبار لاسم الله الجبار دلالاتٌ متعدّدة، فأمّا الجذر اللغوي له فهو الفعل جَبَرَ، واسم الفاعل منه جابر، والمعنى منه إصلاح الشيء بضربٍ من القهر، ومن ذلك أُخذ لفظ جبر العظم، والجبّار -جلّ وعلا- هو من يجبر الفقير بالغنى، ويجبر المريض بالشفاء، ويجبر خائب الأمل بالتوفيق والتيسير، والجبّار كذلك من الجبروت كما قال ابن القيّم، ولذلك فإنّ اسم الجبّار من أسماء العظمة والعلوّ لله -تعالى-، وقد ورد اسم الله -تعالى- الجبّار في القرآن الكريم مرةً واحدةً في قوله -تعالى-: (الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ
اسم الجلالة الله

اسم الجلالة الله

اسم الجلالة الله هو أوّل الأسماء الحسنى وأعظمها، الاسم التي تُكشف به الكُربات، وتُنزل به الرحمات، وتُدفع به السيئات، وتُجلب به الحسنات، وهو الاسم الجامع لمعاني الألوهيّة، والدالّ على استحقاق العبوديّة، وقد ذُكر لفظ الجلالة الله في القرآن الكريم ما يزيد عن ألفين ومئتي مرة، وافتُتحن به ثلاثاً وثلاثين آية، ومن وعى اسم الجلالة الله؛ اقتضى ذلك منه أن يسلّم بأنّ الله هو وحده المستحق للعبادة دون سواه، وذلك تحقيق التوحيد الذي أتى به الرسل -عليهم السلام-، وأنزل الله به الكتب، كما أنّ فهم لفظ الجلالة
احترام الأديان في الإسلام

احترام الأديان في الإسلام

تعريف الأديان الدين بمفهومه العام هو اعتقاد قداسة ذاتٍ معيّنةٍ، تنبثق عنها مجموعة السلوكيات التي تدلّ على الخضوع والاستسلام لتلك الذّات المقدّسة ذلّاً وحبّاً، ورغبةً ورهبةً، والدين بهذا المفهوم يشمل كلّ ذاتٍ مقدسّةٍ عُبِدت بحقٍّ أو باطلٍ، وكلّ ما كان له أصلٌ سماويٌ صحيحٌ، أو أصلُ سماويٌ تعرّض للعبث، وتشمل كذلك الأديان الوضعية التي لا صلة لها بالوحي، وذا التّعريف متّسقٌ مع دلالة الدين في اللغة، والتي تعني الانقياد والطاعة. مظاهر احترام الأديان في الإسلام يظهر احترام الأديان في الإسلام من خلال