إدريس عليه السّلام ذكر الله تعالى في كتابه الكريم العديد من قصص الأنبياء، ومن بين أنبياء الله تعالى هو إدريس عليه السلام، حيث أشار القرآن الكريم إلى اسم النبي إدريس مرتين، مرّة في قوله تعالى:(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا*وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا) [مريم:56،57]، ومرّة في قوله تعالى: (وَإِسْمَاعِيل وَإِدْرِيس وَذَا الْكِفْل كُلّ مِنْ الصَّابِرِينَ) [الأنبياء:85]، فوصفه الله تعالى بالنّبي الصدّيق وكذلك من الصّابرين، وهو ثالث أنبياء الله تعالى في الأرض.
عدد معجزات موسى عليه السلام أيّد الله -تعالى- سيدنا موسى -عليه السلام- بتسعِ معجزاتٍ عِظام، فقال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الحكيم: (وَلَقَد آتَينا موسى تِسعَ آياتٍ بَيِّناتٍ)، إلا أن هذه المعجزات التسعة هي التي أرسل الله -تعالى- بها سيّدنا موسى إلى فرعون، وهناك العديد من المعجزات الأخرى التي أُرسل بها نبيّ الله موسى إلى قوم بني إسرائيل. معجزات موسى عليه السلام لفرعون تحدّى موسى -عليه السلام- فرعونَ بتسعِ معجزاتٍ بيّنات، ومن هذه المعجزات؛ معجزة العصا، ويَدَه التي يُدخلها في جيْبه فتخرج
سارة سارة هي أولى زوجات النبي إبراهيم ، وأمّ ابنه اسحاق عليه السلام، وأم الأنبياء بعدهم، وقد كانت سارة ابنه عم سيدنا إبراهيم عليه السلام، ويقال إنّ والدها هاران كان ملكاً على حرّان من أرض بابل في العراق، وهو أخ تارخ والد إبراهيم، وخرجت هي وزوجها النبي إبراهيم إلى أرض فلسطين وأقاموا في قرية حبرون جنوبيّ بيت المقدس، ثمّ انتقلوا إلى مصر بعد أن مرت عليهم أيام من ضنك العيش في فلسطين، أنجبت سارة اسحاق عليه السلام بعد ثلاث عشرة عام من ولادة هاجر لإسماعيل عليه السلام، ويقال إنّ سارة هي من طلبت من
الأنبياء هنالك العديد ممَّا كُتب عن حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، بين التفصيل والإسهاب والتفصيل وحتى الاختصاص، وقد ذكر القرآن الكريم بعضاً من قصص الأنبياء، ومسيرة دعوتهم للإسلام، وفي العصور المتأخرة تحدَّث العلماء عن زوجات الأنبياء خلال ذكر تاريخ النبي وحياته. زوجات الرسول محمد عليه السلام تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من إحدى عشرة امرأة، وهنّ: عائشة: وهي عائشة بنت أَبي بكر الصديق رضي الله عنهما، ولقبها أم عبدالله مع أنَّه ليس لها أولاد، وهي الزوجة الوحيدة التي تزوجها الرسول صلى الله
يوسف عليه الصلاة والسلام أكرم الخلق وأعلاهم منزلة وأشدهم عبادة وطاعة لله عز وجل الأنبياء، فهم صفوة الخلق اختارهم الله تعالى لحمل رسالة التوحيد وتبليغها للناس، فهم الأمناء على ذلك، لتحمل الأعباء والأذى والصبر على ذلك، فما من أمةٍ إلا خلا فيها نذير. لاقى الأنبياء من التكذيب والتنكيل الكثير وكذلك من تبع سبيلهم، ولا سيّما من أقرب النّاس إليهم، فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ناصبه العداء عمه أبو جهل. أما سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام فمنذ صغره حاول إخوته قتله والتخلص منه، لما له من محبةٍ ومكانةٍ
عيسى عليه السلام يعتبر رسول الله عيسى عليه السلام واحداً من أهم الأنبياء، والمرسلين الذين استطاعوا ترك بصمتهم في التاريخ الإنساني بشكل عام، والديني بشكل خاص، لما حملته دعوته التي جاء بها من قيمٍ روحيَّة سامية، استطاعت أن تقلب وجه الأرض، ومن هنا فقد كان هذا الرسول العظيم يتمتع بالعديد من الصفات والمزايا الهامّة التي أهَّلته، ومكَّنته من بلوغ المرتبة العظيمة التي بلغها، ومن إحداث هذا الأثر العظيم في العالم، وحتّى يومنا هذا، وفيما يلي نستعرض بعض أبرز هذه الصفات. صفات رسول الله عيسى عليه السلام
قصة يوسف عليه السلام وردت قصة يوسف عليه السلام في القرآن الكريم في سورة كاملة وهي سورة يوسف ، وقد نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، ويرجع السبب في نزولها إلى أن اليهود التقوا بجماعة من كفار قريش وتباحثوا معهم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطلبوا منهم أن يسألوا النبي عليه الصلاة والسلام عن سبب انتقال آل يعقوب من الشام إلى مصر، فنزلت السورة، وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر يوسف عليه السلام فقال: (الكريمُ ، ابنُ الكريمِ ، ابنِ
ولادة موسى عليه السلام وُلد موسى -عليه السلام- في مرحلةٍ كانت من أصعب المراحل التي مرّ بها بنو إسرائيل، حيث إنّ فرعون قرّر ذبح كلّ من يُولد لهم من الذكور، ولكنّ الله -تعالى- قدّر أن ينجو موسى عليه السلام، من بين أطفال بني إسرائيل ، ويترّبى في قصر فرعون نفسه؛ لتكون نهاية فرعون على يديه، وتم التدبير الإلهي لذلك الأمر، فلمّا حملت أمّ موسى به، أخفت حملها عن الناس؛ حتى لا يصل خبره إلى جنود الطاغية، وعند ولادته ألهمها الله -تعالى- أن تضعه في تابوتٍ، وتُلقي التابوت في البحر، مصداقاً لقول الله تعالى:
سيّدنا موسى بعث الله عز وجل الأنبياء والرسل من أجل هداية الناس إلى النور وطريق الحق، ولإخراجهم من الظلمات، ومن هؤلاء الأنبياء نبي الله موسى عليه السلام، حيث بعثه الله عز وجل إلى بني إسرائيل والطاغية فرعون لهدايتهم وتخليصهم من عبادة العباد لعبادة رب العباد. تميّز نبيّنا موسى عليه السلام بأنّه النبي الوحيد الذي كلّم ربه، لذلك أطلق عليه " كليم الله"، كما أنّه كان أنموذجاً رائعاً لقائدٍ صَبَر على قومه صبراً عظيماً، بالرغم من الأذى الذي تعرّض له من قومه، حيث يقول تعالى: (وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ
صفات سيدنا عيسى ورد في الأحاديث الصحيحة ذكر صفات عديدة لسيدنا عيسى عليه السلام، من هذه الصفات: معتدل القامة فلا هو بالطويل ولا هو بالقصير. شعره مسترسل، فهو سبط الشعر كما جاء وصفه في الأحاديث. شكله يشبه الصحابي الجليل عروة بن مسعود الثقفي - رضي الله عنه -. لون بشرته قريب من الحمرة. عريض الصدر. معجزات عيسى عليه السلام أجرى الله سبحانه وتعالى لسيدنا عيسى عليه السلام العديد من المعجزات قبل ولادته وبعدها، ومن هذه المعجزات: ولادته دون أب، وما صاحب ولادته من التأييد والمنح الذي أكرمه الله لأمه.
صفات سيدنا آدم عليه السلام ورد في السنة صفات عديدة لسيدنا آدم عليها السلام منها: طوله ستون ذراعاً كما ثبت في الأحاديث الصحيحة. اسمه آدم إمَّا لأنّه خلق من أديم الأرض أو لأنه كان آدم اللون أو لأنّه خلق من من عناصر متنوعة أو لأنّ الله طيّبه بالروح التي نفخت فيه وما وهبه من العقل الذي فضله به على غيره. خلقه كان في يوم الجمعة. خلق آدم ورد في العديد من الآيات والأحاديث النبوية بيان خلق آدم عليه السلام وزوجته حواء ، ورتب أهل العلم مراحل خلق آدام على مراتب: مرحلة الطين حيث أخبرنا الله سبحانه أنه خلقه
تعريف بنبي الله آدم عليه السلام خلق الله تعالى الإنسان ليكون خليفةً في الأرض، وكان آدم -عليه السلام- هو الإنسان الأوّل الذي تناسلت منه كافة الأعراق، وآدم -عليه السلام- هو شخصية مُجمَعٌ عليها من قبل كافة أتباع الديانات السماوية؛ حيث نالت هذه الشخصيّة احتراماً، وتبجيلاً لا نظير لهما، وقد أسهبت الكتب السماويّة في استعراض قصة بدء الخلق، وقصة آدم، وقصة ابني آدم: قابيل، وهابيل؛ نظراً لأهمية هذه القصص في تعريف الإنسان بنشأته، وأصله، ومن هنا فقد برزت العديد من الصّفات العظيمة التي اتصف بها هذا النبي
صفات النبيّ يوسف عليه السّلام الحديث عن صفات نبيّ الله يوسف -عليه السّلام- ينقسم إلى قسمين: صفاته الخَلْقية، وصفاته الخُلُقية، وبيان ذلك فيما يأتي. الصفات الخَلْقية للنبيّ يوسف جاءت الأخبار أنّ نبيّ الله يوسف -عليه السّلام- كان قد أنعم الله -تعالى- عليه بجمال الخِلقة ؛ فكان جميلاً جداً، وذهبت طائفةٌ من أهل العلم إلى أنّ أحداً من البشر لم يعطَ من الحُسن أكثر ممّا أُعطي يوسف عليه السّلام، وقد ثبت في الحديث الصحيح في وصف النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لجمال يوسف -عليه السّلام- في رحلة المعراج إلى
اصطفى الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرّسل من بين البشر فكانوا أكمل النّاس أخلاقًا، وأنبلهم صفاتًا، وأجملهم سمتًا، وقد كلّفهم الله تعالى بحمل أمانة تبليغ شرائعة ورسالاته إلى النّاس فكانوا خير مبلّغٍ وناصحٍ أمين لأممهم التي أرسلوا إليها، فما هي صفات نبيّ الله يوسف عليه السّلام التي تميّز بها؟ صفات النّبي يوسف عليه السّلام الصّبر: فقد كان من صفات سيّدنا يوسف عليه السّلام أنّها كان صابراً على المحن والابتلاءات التي تعرّض لها، والتي لم تلن من عزيمته، ولم تفتّ من عضديه، ومن هذه الابتلاءات يوم ألقاه
صفات النبيّ موسى اصطفى الله سبحانه وتعالى أنبياءَ ورسلاً من بين البشر، حمّلهم أمانة تبليغ رسالته وشرائعه إلى النّاس، وشرّفهم بمهمّة إخراج النّاس من ظلمات الشّرك والضّلال إلى نور الهداية والتّوحيد، ومن بين أنبياء الله تعالى ورسله أولو العزم من الرّسل، وكان سيّدنا موسى عليه السّلام أحد هؤلاء الأنبياء الكرام، فما هي صفات النبيّ موسى عليه السّلام؟ الأمانة اشتُهر النبيّ موسى عليه السلام بالأمانة، ودلّت على تلك الفضيلة مواقف كثيرة في سنين دعوته وحياته، ومن بينها موقفه مع ابنة الرّجل الصّالح حينما
آل البيت يُعرّف آل الرجل لغةً بأنّهم عياله وأهله، وأنصاره، وأتباعه، أما شرعاً فقد اختلف العلماء في تعريف آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قيل إنّهم الذين حُرّمت عليهم الصدقة، مصداقاً لما رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه قال: (كان رسولُ اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم يُؤْتى بالتَّمر عند صرام النَّخل، فيجِيءُ هذا بتمرِه، وهذا من تمرِه حتَّى يصِير عندهُ كوماً من تمرٍ، فجعل الحسن والحُسين -رضي اللَّه عنهما- يلعَبان بذلك التَّمر، فأخذ أحدُهُما تَمرَةً، فجعلها في فِيهِ، فنظر إليه رسولُ
صفات الأولياء تميز أولياء الله تعالى عن غيرهم من الناس بصفات ومميزات اتصفوا بها وأخلاق تحلوا بها فكانوا من أولياء الله تعالى، ومن هذه الصفات: الإيمان والتقوى: فوصف الله سبحانه وتعالى أولياء الله بأنهم من أهل الإيمان الصحيح ومن أهل التقوى والخشية التي تجعل صاحبها يلتزم بأوامر الله ويجتنب نواهيه. أهل القربات والطاعات: وقد جاء وصف أولياء الله الصالحين وكيف وصلوا إلى هذه المنزلة في الحديث القدسي الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ
صفات الأنبياء والرسل يتصفُّ الأنبياءُ والرُّسل بالعديدِ من الصِّفاتِ التي تَقتضيها وظيفتُهم في التّبليغ، وفيما يأتي ذكرها: الصدق: وتكونُ ملازمةً للأنبياء والرسل قبل الهجرة وبعدها، فمن المُستحيل أن يَبعث الله -تعالى- كذّاباً، فقد قال -تعالى- عن نبيّه إبراهيم -عليه السلام- : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا)، وكذلك بقيّة الأنبياء، كما كان النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- يُلقَّب قبل بعثتهِ بالصادقِ الأمين، ولم يُذكر عنه الكذب أبداً. الأمانة: وهي صفةٌ مُلازمةٌ
بنو إسرائيل يعدّ إبراهيم -عليه السّلام- الأب المشترك للعرب واليهود والنصارى؛ حيث رزقه الله تعالى بولدين، هما: إسماعيل -عليه السّلام- بعد أن بلغ إبراهيم من العمر ستّاً وثمانين سنةً، وإسحاق -عليه السّلام- الذي جاء بعد إسماعيل بثلاث عشرة سنةً، كما قال تعالى على لسان إبراهيم عليه السّلام: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ)، وأرسل إبراهيم -عليه السلام- ابنه إسماعيل وزوجته هاجر إلى مكّة، وهناك كبُرإسماعيل عليه السّلام،
قصة يوسف مع زوجة العزيز بدأت قصة يوسف -عليه السّلام- مع زوجة العزيز عندما أُحضر طفلاً إلى قصرها، فطلبت من زوجها أنْ يتبنّاه ؛ ليكون لها بمثابه الولد، إذْ لم تنجب من زوجها، كما قال الله تعالى: (وَقالَ الَّذِي اشتَراهُ مِن مِصرَ لِامرَأَتِهِ أَكرِمي مَثواهُ عَسى أَن يَنفَعَنا أَو نَتَّخِذَهُ وَلَدًا)، وهكذا قضى يوسف -عليه السّلام- فترة طفولته في بيت العزيز ومشاعر زوجة العزيز نحوه كطفلٍ لها يؤنس بيتها، وبقيت هذه المشاعر كما هي، إلى أنْ بلغ يوسف -عليه السّلام- أشُدّه، وبدت عليه ملامح الشباب
النبي يوسف عليه السلام هو يوسف بن يعقوب عليهما السلام، وقد كان ليوسف -عليه السلام- أحد عشر أخاً من أبيه، واحدٌ منهم فقط من أمه راحيل، وهو بنيامين، وقد منّ الله -تعالى- على يوسف -عليه السلام- بجمال يسلب العقول، حيث كان يُضرب بجماله الأمثال، كما ذكر الله -تعالى- قول النسوة لمّا رأينه، حيث قال: (فَلَمّا رَأَينَهُ أَكبَرنَهُ وَقَطَّعنَ أَيدِيَهُنَّ وَقُلنَ حاشَ لِلَّهِ ما هـذا بَشَرًا إِن هـذا إِلّا مَلَكٌ كَريمٌ)، بل قيل إنّ أهل مصر لمّا أصابهم الجفاف، كانوا ينظرون إلى وجه يوسف عليه السلام،
أنبياء الله لكلّ نبيٍّ من أنبياء الله معجزات تختلف عن معجزات باقي الأنبياء ؛ فموسى -عليه السّلام- أيّده الله -عزّ وجلّ- بالعصا التي تتحوّل إلى حيّة، وعيسى -عليه السّلام- كانت معجزاته تتمثّل بإحياء الموتى ، وإبراء المَرضى، وإبصار الأعمى بإذن الله تعالى، وقد ميّز الله -سبحانه وتعالى- نبيّه محمداً -صلّى الله عليه وسلّم- بالكثير من المعجزات، فكان أعظمها القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل، ولا يرِد إليه احتمال النقص أو الخلل، ولا يرِد إليه تحريف، كما كان من معجزاته نبع الماء من بين أصابعه، وتكثيره
جاءت إلى عصرنا الكثير من القصص حول خاتم النبي سليمان ، ولكن منها ما هي أساطير اخترعها الهود وحرفوها في التوراة والإنجيل ، ولكن الدين الإسلامي جاء ليبين القصة الحقيقة لقصة خاتم النبي سليمان ، وسنتحدث عن القصتين التي جاءت إلينا . القصة التي تناقلها اليهود فيما بينهم ، وهي أن النبي سليمان أعطاه الله عز و جل خاتماً من أجل أن يتمكن من حكم الجن والشياطين ، وكان دوماً يرتدي الخاتم في أصبعه ، وحاول الشيطان سرقة الخاتم لأكثر من مرة ولكنه لم يستطيع ، إلا أن جاء يوم من الأيام خلع النبي سليمان الخاتم من
الأنبياء والرسل يُعرّف النبي لغةً على أنه إنسان يصطفيه الله من خلقه ليوحي إليه بدين أو شريعة سواء كُلّف بالإبلاغ أم لا، وأما الرسول فيُعرف بالمرسل الذي يبلّغ عن الله سبحانه، ويكْمُن الفرق بين الأنبياء والرسل -عليهم السلام- بأن الرسول من أوحي إليه بشرع وأُمر بتبليغه لقومٍ لا يعلمونه، أما النبي فهو من أوحي إليه بشرع سابق ليُذكّر قومه بذلك الشرع ويُجدّده، ولذلك يُمكن القول أن كل رسول نبي، والعكس غير صحيح، ومن الجدير بالذكر أن الإيمان بالأنبياء والرسل يقتضي التصديق الجازم بأن الله -تعالى- بعث في