أبناء موسى عليه السلام ذكر أهل العلم أنّ نبي الله موسى -عليه السلام- قد تزوّج ابنة الشيخ الذي التقى به في مدين، وكان قد تعرّف عليها وعلى أختها حين بادرهما المساعدة وسقى لهما الغنم، فذكرتاه بخيرٍ أمام والدهما وقد كان شيخاً كبيراً، فعرض عليه الشيخ أن يزوّجه إحدى ابنتيه مقابل أن يأجره ثماني سنين فيرعى له الغنم، وبالفعل فقد تزوّج موسى إحدى الابنتين، وقيل إنّ اسمها صفورا، وقد أنجبت له غلامين لم يُذكر اسمهما، حملهما وأمّهما بعد انتهاء مدّة أجرته للشيخ عائداً بهم إلى مصر، يُذكر أنّ هذا الشيخ الذي
أبناء يعقوب عليه السلام ذُكر في التاريخ أنّ نبي الله يعقوب -عليه السلام- قد تزوج أختين، وقيل إنّه جمع بينهما، وقيل لم يفعل، لكنّ الوارد أنّه أنجب من ليا روبين وشمعون ولاوي ويهوذا، لكنّ زوجته راحيل لم تُنجب فوهبته جاريةً لها تسمّى بلهى ليُنجب منها، فأنجب منها دان ونيفتالي، وكذلك أنجب من جاريته زلفى جاد وأشير، لكنّ ليا نفسها عاودت الحمل بعد ذلك فوضعت ليعقوب -عليه السلام- زبلون ودينا وإيساخر، ثمّ ولدت راحيل مجدّداً لزوجها يعقوب ابنين آخرين، وكانا غايةً في الحُسن والجمال، وهما: يوسف وبنيامين.
أبناء نبيّ الله نوح عليه السلام ذكر المؤرّخون أنّ أبناء النبيّ نوح -عليه السلام- أربعةً؛ ثلاثةٌ قد آمنوا به واتّبعوه، وهم: سام وحام ويافث، ورابعٌ بقي كافراً وكان من المغرقين، وقيل إنّه كنعان وقيل بل يام، قال ابن كثير: "والابن الرابع واسمه يام، وكان كافراً"، كما تذكر بعض الأقوال أنّ لنوحٍ -عليه السلام- ابنةً، وورد أنّ اسمها عابر. زوجة نوح وأبنائه ذُكر أنّ زوجة نبيّ الله نوح -عليه السلام- كان اسمها والغة، لكنّها لم تؤمن بزوجها نبيّاً من عند الله تعالى، ولم تّتبعه بل بقيت مشركةً متّبعةً لدين
أبناء نوح بعد الطوفان كان لنبيّ الله نوح -عليه السلام- أربعة أبناءٍ، وهم: سام، وحام، ويافث، وكنعان وقيل إنّ اسمه يام، والحاصل كما يذكر العلماء أنّ ابن نوح الكافر هو كنعان أو يام، وهو من غرق بالطوفان عندما أغرق الكافرون، وبقي ثلاثة أبناءٍ لنوح عليه السلام، وجاء نسل البشريّة منهم، وقال العلماء إنّ البشر بعد نوح -عليه السلام- كُلّهم من ذرّيته، ويؤكّد ذلك قول الله تعالى: (وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ)، وأورد الطبريّ في تفصيل نشأة ذريّة نوح -عليه السلام- بعد الطوفان أنّ العجم والعرب
أبناء إسماعيل عليه السلام تزوّج نبّي الله إسماعيل -عليه السّلام- من زوجتين، أولاهما عمارة بنتُ سعدٍ، وهي من العمالقة، لكنّها لم تستمرّ معه ولم تنجب منه، ثمّ تزوّج الثانية ،وهي السيدة بنتُ مضاضٍ، جُرهمية ممن نشأ معهم إسماعيل -عليه السّلام-، تربّت في مكة، وأنجب منها بنتاً سمّاها قسمة، واثنا عشر ابناً، وهم: نابت. قيدار. أزبل. ميشى. مسمع. ماش. دوصا. آزر. يطور. نبش. طيما. قيذما. إسماعيل ورفع قواعد البيت شاء الله -تعالى- بعد مولد نبيّه إسماعيل -عليه السّلام- أن تشعر زوجةُ أبيه سارة بالغَيرة من أُمّ
أبناء النبي إسحاق ورد في كتب التاريخ أنّ نبيّ الله إبراهيم -عليه السلام- أوصى ابنه إسحاق ألّا يتزوّجَ إلّا امرأةً من أهل بيته، فتزوّج من ابنة عمه رفقة، وأنجب منها توأمين، أسماهما: العيص، ويعقوب المُسمّى بإسرائيل، ويُذكر أنّ إسحاق -عليه السلام- كان قد أتى نبي الله إبراهيم بعد طول انتظارٍ، حيث كان عمُر إبرهيم -عليه السّلام- مئةً وعشرينَ عاماً كما ذكرت بعض الأقوال. نبوة إسحاق عليه السلام بعث الله -تعالى- نبيّه إسحاق -عليه السلام- نبيّاً ورسولاً إلى قومه، حيث كان داعياً الكنعانيين في فلسطين وبلاد
أبناء نبيّ الله إبراهيم عليه السلام تزوّج النبيّ إبراهيم -عليه السلام- أربع زوجاتٍ، وأنجب منهنّ ثلاثة عشر ابناً ذكراً، وفيما يأتي بيان ذلك: إسماعيل عليه السلام، وأمّه هاجر. إسحاق عليه السلام، وأمّه سارّة. كيسان، وسورج، وأميم، ولوطان، ونافس، وأمّهم حجون بنت أمين. مديان، وزمران، وسرج، ويقشان، ونشق، وسادس لم يُذكر اسمه، وأمّهم قنطورا بنت يقطن الكنعانية. إسماعيل عليه السلام هو أحد أبناء النبيّ إبراهيم عليه السلام، الذي اصطفى الله -تعالى- إسماعيل بالنبوّة كذلك، أمّه هاجر المرأة المصريّة القبطيّة،
أبناء النبي يوسف ذكر أهل التاريخ بعضاً من أخبار النبي يوسف -عليه السلام- من حيث زوجته وأبنائه؛ ولم يرد في كتب الشريعة الإسلاميّة ما يُؤكّد تلك الأخبار أو ينفيها، إنّما كانت أخباراً ذكرها أهل الكتاب، فللمسلم أن يأخذ منها أو يتركها، خاصةً إن لم يُبنى على تلك الأخبار أحكاماً شرعيّةً يرجع إليها المسلم في حياته، وفيما يتعلّق بزواج يوسف -عليه السلام-؛ فقيل إنّه تزوّج زليخا؛ وهي ذات المرأة التي راودته عن نفسه بعد أن تركت زوجها وزوّجها له الملك حينها، وقيل إنّ يوسف قد تزوّج غيرها، وحول أبنائه -عليه
أبناء النبي نوح عليه السلام كان لنبي الله نوح -عليه السلام- أربعة أبناءٍ ذكور، وهم: سام، وحام، ويافث، وكنعان وقيل يام، ومن آمن منهم مع أبيهم هم: سام، وحام، ويافث، وكانوا ممّن نجوا يوم الطوفان، لكنّ رابعهم وهو كنعان أو يام أعرض عن دعوة والده، وكان من المُغرقين حين عمّ الطوفان، وذكر العلماء أن جميع نسل بني البشر على الأرض هم من نسل أبناء نوح -عليه السلام- الذين نجوا. دروسٌ من قصة نوح عليه السلام من الفوائد والدروس المستخلصة من قصّة نوح -عليه السلام- ودعوته لقومه: إرسال جميع الأنبياء والرسل
أبناء النبي إبراهيم تزوّج النبي إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- بعددٍ من الزوجات، وكان له منهن عدداً من الأولاد، وبيان ذلك فيما يأتي: السيدة سارّة، وهي أمّ النبي إسحاق. السيدة هاجر، وهي أمّ النبي إسماعيل . السيدة قنطورا بنت يقطن الكنعاني، وهي أمّ مديان، وزمران، ويقشان، وسرج، ونشق، وسادسٌ لم يرد اسمه. السيدة حجون بنت أمين، وهي أمّ سورج، وأميم، وكيسان، ولوطان، ونافس. إبراهيم أبو الأنبياء سمّي إبراهيم -عليه السلام- بأبي الأنبياء؛ وذلك لأنّ كثيراً من الأنبياء جاؤوا من نسله، ويذكر أهل العلم أنّ كلّ
أبناء إسماعيل عليه السلام نبيّ الله إسماعيل -عليه السلام- هو الذبيح ابن إبراهيم الخليل، وهو جدّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، أُمّه هاجر التي كانت جاريةً عند سارة زوجة إبراهيم -عليه السلام- ثمّ وهبتها لزوجها، فأنجبت هاجر منه إسماعيل، وأمّا أبناء نبي الله إسماعيل فقد كانوا اثني عشر ولداً كُلّهم من زوجته الثانية واسمها السيدة بنت مضاض بنت عمرو الجرهميّ؛ وقد أنجبت نابت وقيدار وأزبل وميشي ومسمع وماش ودوصا وآزر ويطور ونبش وطيما وقيذما، وورد أنّ له ابنة اسمها قسمة. ذكر إسماعيل في القرآن الكريم ذكر
أبناء إبراهيم عليه السلام رُزق النبيّ إبراهيم -عليه السلام- بعددٍ من الأبناء الذكور، اصطفى الله -تعالى- من بينهم اثنين ليكونا نبيّين من بعد والدهما إبراهيم، وفيما يأتي ذكر أبناء إبراهيم -عليه السلام- الأنبياء منهم وغير الأنبياء: الأنبياء من أبناء إبراهيم أبناء النبيّ إبراهيم -عليه السلام- الذين أوحى الله -تعالى- لهما بالنبوّة هما: إسماعيل عليه السلام. إسحاق عليه السلام. أبناء إبراهيم من غير الأنبياء أبناء النبيّ إبراهيم -عليه السلام- الذين لم يوحَ إليهم هم: زمران. مديان. يقشان. سورج. نشق. سرج.
أبناء آدم وحوّاء وأسماؤهم اختلف العلماء في عدد أبناء آدم وحوّاء عليهما السلام، فقيل إنّ حوّاء أنجبت مئةً وعشرين بطناً، فكان أوّل الأبناء قابيل وتوأمته قليما، أمّا آخرهم فكان عبد المغيث وتوأمته أمة المغيث، إلّا أنّ هناك رأيٌ آخرٌ يقول إنّ حوّاء أنجبت عشرين بطناً، في كُلّ بطنٍ ذكرٌ وأنثى فكانوا أربعين، وقد عُلم من أسمائهم خمسة عشر رجلاً، وهم: قين، وهابيل، وشيث، وأباد، وبالغ، وأثاثي، بالإضافة إلى توبه، وبنان، وشبوبة، ثمّ حيان، وضرابيس، وهذر، ويحود، ثمّ سندل، وبارق، أمّا النساء فقد عُلم أسماء
أبناء آدم عليه السلام عُرف من أبناء آدم -عليه السلام- قابيل وهابيل ، كما ذُكر أنّ حواء زوجة آدم حملت مئة وعشرين بطناً، وقيل عشرين بطناً، ولد فيهم أربعين ذكراً وأنثى، ولذلك فقد عُرفت أسماء بعض الأبناء وجُهلت بعضها، وممّا أورده الحافظ عمّن نقل التاريخ أنّ آدم -عليه السلام- لم يمت حتى رأى أربعمئة ألف نسمةٍ من نسله ونسل أولاده. زواج أبناء آدم عليه السلام ذكر العلماء أنّ حواء كانت تنجب في كُلّ بطنٍ غلاماً وجاريةً، وكان التزاوج يتم بين كُلّ ذكرٍ مع أنثى من بطنٍ آخرٍ، ولا تحلّ له الأنثى التي ولدت معه
عيسى آخر أنبياء بني إسرائيل بُعث لبني إسرائيل عددٌ كبيرٌ من الأنبياء والرُّسل، وقد ذُكر أنَّ آخرهم هو نبيُّ الله -تعالى- عيسى ابن مريم -عليه السلام-، وقد بُعث بشريعةٍ وتعاليم جديدة لم تتغيَّر حتى بُعث محمَّد -صلى الله عليه وسلم- نبيّ آخر الزَّمان برسالة الإسلام، وقد ورد أنَّ خلال الفترة التي كانت بين عيسى ومحمد -عليهما السلام- كان لا زال هناك أتباعٌ ينشرون ما جاء به عيسى -عليه السلام- من تعاليمٍ وشريعةٍ، ويُستدلُّ بأنَّ عيسى -عليه السلام- هو آخر الرُّسل لبني إسرائيل بعددٍ من آيات القرآن الكريم
آثار الأنبياء مقام إبراهيم يُعرف مقامُ إبراهيم -عليه السّلام- بالحِجر الموجود في المسجدِ الحرام، ويُصلّي إليه الأئمة، وهو الحِجر الذي قام عليه نبي الله إبراهيم -عليه السلام- وهو يَبني البيت؛ ولذلك سُميّ باسمه، قال -تعالى-: (وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى) وقيل: بقيت آثار أصابع رجلِه واضحةً فيه، ولكنَّها اختفت بسبب كثرة مسح النّاس له بالأيدي، فقد كان إبراهيم -عليه السلام- يقف عليه عندما كان يرتفع البناء عن طولِه، فأّثرت قدماه فيه، وبقيت آثارها إلى بداية الإسلام، ورُويَ أنّهُ