أوّل نبيّ كتب بسم الله الرحمن الرحيم ورد أنّ أوّل نبيّ كتب بسم الله الرحمن الرحيم؛ هو نبيّ الله سليمان عليه السّلام، وهو سليمان بن داود المتّصل نسبه إلى يعقوب فإسحاق فإبراهيم عليهم السّلام جميعاً، وقد كان سليمان من أنبياء الله إلى بني إسرائيل، وقد مكّن الله تعالى له ملكاً واسعاً عظيماً، وأورد الله تعالى ذكره في عددٍ من سور القرآن الكريم، ذُكر في القرآن الكريم أنّ نبيّ الله سليمان ورث والده داود، والمقصود بالميراث هنا ميراث النبوّة لا الملك، فقد ذكر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ الأنبياء لا
أول نبي بعد آدم عليه السلام ثبت عن كثير من أهل العلم أنّ نبي الله نوح عليه السلام كان أول نبي أرسل إلى الناس بعد آدم عليه السلام، فقد كان بين آدم ونوح عليهما السلام عشرة قرون كلهم على دين التوحيد، ثمَّ حصل الاختلاف بينهم فبعث الله إلى البشر الأنبياء والرسل فكان نوح أول من أرسله الله رسولاً إلى الناس. تعريف بني الله نوح عليه السلام هو نبي الله نوح بن لامك، ويعود نسبه إلى شيث بن آدم أبي البشر، وقد ذكر ابن جرير تاريخ مولد نوح عليه السلام وأنّه كان بعد مئة وستة وعشرين سنة من وفاة آدم، وقيل بل أكثر
أول من صام من الأنبياء كُتب الصيام على الأمة الإسلامية وعلى غيرها من الأُمم السابقة، قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، فقد صام آدم -عليه السلام- الأيام البيض، ونقل السّيوطي عن الخطابي أنّه أوّل من صام من الأنبياء، كما ذكره ابن عساكر عن ابن مسعود -رضي الله عنه-، كما كان على قوم موسى صيام عاشوراء، بكن التشبيه الوارد في الآية الكريمة هو في الوجوب لا في الكيفيّة ولا الفترة الزمنيّة،
أول كلمةٍ نطق بها آدم بعد أن خلق الله -تعالى- آدم ونفخ فيه الروح كانت أوّل كلمةٍ نطق بها: "الحمد لله"، وذلك كما جاء في الحديث الذي رواه عبد الرزاق في مُصنّفه، حيث قال: ذلك خير يومٍ طلعت فيه الشمس؛ لأنّ فيه خُلق آدم ونُفخ فيه الروح، فقام جالساً، فعطس، فأول ما ألقى الله على لسانه الحمد لله رب العالمين، فردّت عليه الملائكة: رحمك الله. مراحل خلق آدم يُعتبر آدم سيد البشر، ومن المعروف أنّ الله خلقه من طينٍ، وقد وردت آيات وأحاديث تتحدث عن خلق آدم والمراحل التي مر بها، منها: مرحلة الطين؛ قال الله
أوّل رسولٍ بعد آدم كان أوّل رسولٍ بُعث بعد آدم عليه السّلام؛ هو نوحٌ عليه السّلام، وقيل إنّه كان بينهما عشرة قرون، حيث انتشرت قبيل بعثة النبيّ نوحٍ عبادة الأوثان بين الناس، فأرسل الله تعالى نوحاً -عليه السّلام- نبيّاً ورسولاً لهم؛ يهديهم طريق التوحيد والتوجّه لله تعالى بالعبادة، لكنّ استجابة القوم كانت بتكذيب نبيّهم والكفر والاستهزاء به، بل واتّهامه بالضلال وتهديده ومن معه بالرجم إن لم يرجعوا عن توحيدهم لله سبحانه. دعوة نوحٍ وصبره لم ييأس نبيّ الله نوحٌ من دعوة قومه، ولم يستعجل إيمانهم به،
نوح أول رسولٍ بُعث إلى الأرض يُعد نوح -عليه السلام- أول رسولٍ بُعِث في الأرض، بدليل ما جاء بشكلٍ صريحٍ وواضح في حديث الشفاعة، فعندما يأتي الناس إلى نوح -عليه السلام- يقولون له: (ولكنِ ائتوا نوحًا، فإنه أولُ رسولٍ بعثه اللهُ إلى أهلِ الأرضِ، فيأتون نوحًا فيقولون: أنت أولُ رسولٍ بعثه اللهُ إلى أهلِ الأرضِ)، وأمّا آدم -عليه السلام- فهو أول الأنبياء ، ويُعدُّ نوح -عليه السلام- أبو البشريّة الثاني، وأحد أولي العزم من الرُسُل، كلَّفه الله -تعالى- بالرسالة، وهداه إلى الحق، فدعا جميع من عاش في زمنه
أول الكتب السماوية لم يرد ذكر كلّ الكتب السماوية النازلة على أنبياء الله -تعالى- ورسله، بل ذكر الله -تعالى- أسماء خمسةٍ منها فقط، أوّلها كانت الصُحف التي أُنزلت على نبيّه إبراهيم -عليه السلام-، ثمّ أُنزل الزبور على النبي داود عليه السلام، ثمّ التوراة على النبي موسى عليه السلام، ثمّ الإنجيل على عيسى عليه السلام، وختاماً كان القرآن الكريم الذي أُنزل على النبي محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم. الإيمان بالكتب السماوية المسلم مأمورٌ بالإيمان بكلّ الكتب السماوية، ويُقصد به الاعتقاد الجازم أنّ الله
الرسالة الإلهية أكرم الله خلقه من جوانب عديدة، وكلّفهم بعبادته وفق ما بعث به أنبياؤه ورسله على الأقوام والأمم، وسخّر للناس جميع مخلوقاته حتى يستعينوا بها على ما أمرهم به من الطاعات، كما أنه عزَّ وجلَّ تفضّل عليهم بأن بعث لهم رسلاً على مراحل وفترات متتابعة حتى لا يخلو عصرٌ أو زمنٌ من توجيه الله للناس وفق ما يُريد، وقد تتابعت الرسالات وتعاقبت حتى انتهت بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكلُّ ذلك ليعيش الناس سعداء بما يُنزّل به الوحي على الرسل فيبثّونه إليهم؛ إذ إنّ الوحي يُعرّفهم بالطريق المستقيم،
أنواع العذاب النازل ببني إسرائيل أنزل الله -تعالى- ببني إسرائيل أكثر من نوعٍ من أنواع العذاب والابتلاءات بسبب ذنوبهم، وفيما يأتي ذكر شيءٍ من عذاب بني إسرائيل الذي حلّ بهم في الحياة الدنيا: أمرهم بقتل أنفسهم لمّا نقض بنو إسرائيل العهد مع موسى -عليه السلام- وعبدوا العجل بعد غيابه عنّهم؛ رتّب الله -تعالى- لتوبته عليهم عذاباً شديداً إذ أمرهم أنّ يقتتلوا؛ وذلك بأنّ يقتل بعضهم بعضاً؛ وكان ذلك عذاباً وبأساً شديداً نزل في بني إسرائيل لم يجدوا منه بُدّاً؛ فبدأوا يقتتلون بالشفار ويرفع بعضهم السكين نحو
أكبر الأنبياء عمراً أكبر الأنبياء عمراً هو نبي الله نوح -عليه السلام-، حيث استمرّ في دعوة قومه كما ذكر الله -تعالى- في القرآن الكريم تسعمئةٍ وخمسين عاماً في دعوته لله -تعالى- فقط، فهو أطول الأنبياء عمراً، ومن أكثرهم صبراً في سبيل الدعوة وبذل الجهد لهداية القوم من الضلال إلى التوحيد وعبادة الله سبحانه، وذكر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ نوحاً -عليه السلام- من أولي العزم من الرسل؛ وذلك لجميل صبره في حياته أمام القوم المكذّبين. دعوة نوح لقومه بالرغم من كلّ الأذى الذي كان قوم نوح يلحقونه بنبيهم
أكبر أبناء نوح عليه السلام يذكر بعض علماء التاريخ أنّ سام هو أكبر أبناء نبي الله نوح عليه السلام، بيد أنّ ذلك ليس بالأمر المؤكّد والموثق، فلا يوجد دليلٌ على هذا القول، حيث إنّ اعتبار سام أكبر أبناء نوح قد جاء من خلال ترتيب أسمائهم في الذكر، فسام هو أول من يُذكر، وهذا الأمر لا يُبنى عليه حكم أو علم بأنّه أكبر الأبناء. أبناء نوح عليه السلام اختلف علماء التاريخ في عدد أبناء نوح عليه السلام، كما اختلفوا في كون أحد منهم وُلد قبل الطوفان أو بعده، حيث قيل لم يكن لنوحٍ ولدٌ قبل الطوفان، وقيل كان لديه
أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وردت عدة أحاديثٍ نبويّةٍ شريفة تُبيّن أسماء الرسول -صلى الله عليه وسلم-، منها قوله -صلوات الله عليه-: (لِي خَمْسَةُ أسْماءٍ: أنا مُحَمَّدٌ، وأَحْمَدُ، وأنا الماحِي الذي يَمْحُو اللَّهُ بي الكُفْرَ، وأنا الحاشِرُ الذي يُحْشَرُ النَّاسُ علَى قَدَمِي، وأنا العاقِبُ)، ومنها أيضاً ما رواه أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه-، حيث قال: (كانَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يُسَمِّي لَنَا نَفْسَهُ أَسْمَاءً، فَقالَ: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَالْمُقَفِّي،
أسماء زوجات سيدنا يعقوب يُذكَرُ في كُتُبِ العلماء أنّ نبيَّ اللهِ يعقوب -عليه السلام- كان له أربع زوجاتٍ ، نذكرهنّ على النّحو الآتي: زوجته لِيا؛ وقد أنجبَت منه أربعة أولاد. زوجته راحيل؛ وهي أمُّ نبيُ اللهِ يوسف -عليه السّلام- وأخيهِ بنيامين، وُيقالُ إنّها أختُ لِيا الصغرى، وأنّ زواجَ الأختين كان مُباحاً وقتها، وكانتا بنات خالة يعقوب، وقد تزوّج لِيا ثمّ تزوجَ راحيل بعدها بسبعِ سنوات. زوجته زلفا؛ وقيل إنّها أنجبت له من الأولاد ثلاثة. زوجته بلها؛ ويقال فيها أيضاً أنّها كانت جارية، وأنّها قد أنجبت
والد موسى عليه السلام والد موسى -عليه السلام- هو عِمران بن قاهث بن لاوي بن يعقوب عليه السلام، وكان قاهث ممّن قدموا مصر مع نبي الله يعقوب عليه السلام، وقد وُلد عمران والد موسى في مصر، ووُلد له هارون وله من العمر ثلاثٌ وسبعون سنةً، ثمّ وُلد لعمران موسى -عليه السلام- وهو ابن ثمانين عاماً، وفي روايةٍ أخرى ورد أنّ موسى جاء بعد هارون -عليهما السلام- بعامٍ واحدٍ، ولم يعرّج القرآن الكريم على ذكر عمران والد موسى -عليه السلام-؛ ربما لأنّه قد توفّي قبل ولادته، أو يحتمل أنّ النصوص القرآنية أصلا لم تُعرّج
يعقوب عليه السّلام هو أبو نبيّ الله يوسف عليه السّلام، وابن النبيّ إسحاق بن إبراهيم عليهم السّلام، وفيهم كان يقول النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم: (الْكَرِيمُ ابنُ الكَرِيمِ ابْنِ الكَرِيمِ ابْنِ الكَرِيمِ يُوسُفُ ابنُ يَعْقُوبَ بنِ إسْحاقَ بنِ إبْراهِيمَ - عليهمُ السَّلاَمُ)، وأمّه هي رفقة بنت بتوئيل بن ناصور بن آزر بنت ابن عمه، ويعقوب -عليه السّلام- له اسمٌ آخر هو إسرائيل، وبنو إسرائيل جميعهم ينتسبون ليعقوب عليه السّلام. زوجات وأبناء نبيّ الله يعقوب تزوّج نبيّ الله يعقوب أختين؛ وهما: ليا،
أبو يوسف عليه السلام هو نبيّ الله يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، أمّه رفقة بنت بتوئيل بن ناصور بن آزر، أي أنّها بنت ابن عمه، ويعقوب -عليه السلام- ورد باسم إسرائيل في القرآن الكريم، وقد أورد الله -تعالى- ذكره في القرآن وامتدحه لعمله الصالح، وعلمه النافع، وحكمته، وقوته في العبادة، وبصيرته النفاذة، وامتدحه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كذلك وأثنى عليه. جانبٌ من حياة النبي يعقوب ورد ذكر جانبٍ من حياة نبي الله يعقوب في كتاب البداية والنهاية، ولقد جاء فيها أنّ نبي الله يعقوب سكن حرّان فترةً من حياته
والد نوح عليه السلام يُذكر في نسب نوحٍ -عليه السلام- أنّه نوح بن لامَك بن موشلخ – وهو إدريس- بن يرد بن مهلاييل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم، فورد عن والد نوح -عليه السلام- أنّ اسمه لامك، وقد ذُكر إنّ بين مولد نوح -عليه السلام- وموت آدم مئةً وستةً وأربعين سنةً، وقيل في حديثٍ آخرٍ إنّ بين نوح وآدم -عليهما السلام- في المدة عشرة قرونٍ، كلّ من عاش فيها كان على الإسلام والتوحيد، وقيل إنّ هناك من شذّ عن التوحيد فعبد النار من ذرية قابيل، وملخصّ الحديث أنّ الله -تعالى- بعث نبيه نوحاً ليدعو الناس إلى
والد موسى عليه السلام ذكر العلماء أنّ والد موسى -عليه السلام- هو عمران بن قاهث بن لاوي بن يعقوب عليه السلام، ووالده قاهث هو ممّن جاؤوا إلى مصر مع يعقوب عليه السلام، ووُلد عمران والد موسى في مصر، ووُلد له هارون وهو في عمر الثالثة والسبعين، وولد له موسى وهو في عمر الثمانين، وقيل بعد هارون بعامٍ واحدٍ، وأمّا والدة موسى فهناك بعض الروايات التي جاءت باسمها، والتي لم تثبت، ومن الأسماء الواردة فيها: يوحاند، وبادونا، وأيارخا، وغير ذلك. القرابة بين مريم وهارون وموسى ذكر الله -تعالى- قصّة آل عمران في
والد نبي الله إبراهيم عليه السلام ذكر الله -تعالى- قصّة نبيه إبراهيم -عليه السلام- مع والده، ودعوته له في القرآن الكريم، وبيّن القرآن الكريم أنّ والد إبراهيم -عليه السلام- مات على الكفر، وفيما يتعلّق باسم والد إبراهيم -عليه السلام- فوردت فيه العديد من الأقوال؛ فقيل إنّه كان يدعى آزر، وقيل تارح، وهو اسمه بالسريانية وآزر في اللغات الأخرى، وقيل إنّ آزر لقبه لا اسمه، وأياً كان اسم والد إبراهيم -عليه السلام- فإنّ المؤكّد أنّ نبي الله قد دعاه إلى توحيد الله عزّ وجلّ، لكنّه بقي على كفره وشركه حتى
أبو سيّدنا إبراهيم هناك اختلاف بين العلماء والنسّابين في اسم أبي إبراهيم -عليه السلام-، فقيل اسمه تارح، وقيل تارخ وفي ذلك قال ابن عباس -رضي الله عنه-. لكنّ ورود آية في القران الكريم تَذكر اسمه صراحةً في قول الله تعالى: (وَإِذ قالَ إِبراهيمُ لِأَبيهِ آزَرَ)، دعت بعض العلماء أن يقولوا أنّ اسمه آزر، وهو قول واردٌ كذلك، وقيل إنّ آزر كان لقباً لأبي إبراهيم، وقيل بل آزر اسمٌ لصنمٍ ناداه إبراهيم -عليه السلام-، وبحث العلماء لأجل ذلك على دلالاتٍ إعرابيّة وغير ذلك، إلّا أنّ هذا القول مستبعدٌ في رأي
والد النبيّ إسماعيل إبراهيم هو والد نبيّ الله إسماعيل عليهما الصلاة والسلام، وقد وُلد إبراهيم في أرض بابل ، وكان والده يصنع الأصنام، ويتاجر بها ويتعبّدها، ومن المعروف أنّ نبيّ الله إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- أحد رُسل الله -تعالى- أُولي العزم، فقد كان في زمن أحد ملوك الأرض المتجبّرين، ألا وهو النمرود بن كنعان، والذي ادّعى الألوهية، حيث كان إبراهيم -عليه السلام- ومنذ بلوغه راشداً عاقلاً، رفض مشاركة قومه ضلالتهم، عندما بلغ الأربعين من عمره كلّفه الله -تعالى- بدعوة قومه إلى وحدانية خالق الكون
أبناء يوسف عليه السلام ورد أنّ نبي الله يوسف -عليه السلام- رُزق بولدين من زوجته راعيل؛ وهما: أفرائيم وميشا، وقيل إنّ راعيل كانت زوجةً للوزير إطفير الذي عزله الملك ثمّ ولّى يوسف -عليه السلام- مكانه في الحكم والوزارة، وزوّجه زوجته، وقيل إنّ راعيل عندما تزوجها يوسف -عليه السلام- كانت عذراء؛ فزوجها السابق لم يكن يأتي النساء، وممّا ورد عن أبناء يوسف -عليه السلام- أن قد وُلد لابنه أفرائيم نون، ونون والد يوشع، ووُلد له كذلك رحمة؛ وهي زوجة نبي الله أيوب -عليه السلام-. نبي الله يوسف عليه السلام هو يوسف
أبناء نبيّ الله نوح أورد أهل العلم أنّ لنبيّ الله نوح -عليه السلام- أربعة أبناءٍ، أحدهم كفر برسالة والده، وآمن مع نوح ثلاثةٌ كان منهم نسل البشرية، وقال الله تعالى في ذلك عن نوح عليه السلام: (وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ)، وأولئك هم: يافث، وحام، وسام، فسام هو أبو العرب، والروم، وفارس، ويافث هو أبو الترك ويأجوج ومأجوج ، والصقالبة، وحام هو أبو القبط، والسودان، والبربر. كنعان بن نوح عليه السلام كنعان وقيل يام؛ هو رابع ولدٍ من أبناء نوح عليه السلام، لكنّه اختلف عن إخوته بإنكاره لدعوة
أبناء نبي الله إبراهيم تأخّر إنجاب نبي الله إبراهيم وفرحه بقدوم ولدٍ له، حتّى قيل إنّ أول أبنائه؛ إسماعيل -عليه السلام-، قد وُلد له وهو في عمر السادسة والثمانين، ثمّ بإسحاق بعد ثلاثة عشر سنةً، ثمّ رُزق بعد ذلك بعددٍ من البنين من أربع زوجاتٍ ؛ أولهنّ سارة، ثمّ سريته هاجر، وبعد وفاتهنّ تزوّج بقنطورا بنت يقظان، وحجورا بنت أزهير، وأبناؤه هم: إسماعيل. إسحاق. مديان. زمران. سرج. يقشان. نشق. كيسان. سورج. أميم. لوطان. نافس. هاجر وسارة زوجتا النبي إبراهيم كان النبي إبراهيم -عليه السلام- متزوّجاً من