مكان قصر النبي سليمان عليه السلام نبي الله سليمان -عليه السلام- هو سليمان بن داود بن ايشا بن عويد بن عابر، ينتهي نسبه إلى يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم وهو أحد أنبياء بني إسرائيل ؛ وقد أنعم الله -تعالى- عليه بالنبوّة والمُلك العظيم والقُدرات الخارقة فكان له مُلكٌ لم يكن لأحدٍ قبله ولا بعده، ومنه القصر الذي دارت حوله قصّة النبي سليمان مع بلقيس ملكة سبأ، الذي كان يقع في بيت المقدس ، ولقد وردت آثارٌ تذكر أن جزءاً من حياة النبي سليمان كانت في دمشق، إلّا أنّ قصره كان موجوداً في بيت المقدس.
قبر آدم عليه السلام يُؤكّد العلماء عدم معرفة مكان قبر نبي الله آدم -عليه السلام- على الإطلاق، وذلك بالرغم من وُرود بعض الآثار والأقوال التي تذكر مكان قبره على الأرض؛ إلّا أنّ هذه الأقوال لا تصحّ ولم يثبت منها شيءٌ؛ وعليه فإنّه لا يُعرف لنبي الله آدم -عليه السلام- موضع قبرٍ، ويذكر العلماء أنّ هذا الأمر يخصّ معظم الأنبياء -عليهم السلام-، ونقل شيخ الأإسلام ابن تيمية إجماع العلماء على تحديد قبر النبي محمدٍ عليه الصلاة والسلام، حيث نُقل بالتواتر إضافةً إلى قبر كلٍّ من أبي بكر وعمر بن الخطاب . قبور
جبل شعيب يعتبر جبل النبي شعيب من الجبال المقدسة بين أهل منطقة اليمن وكل المسلمين لأنّه يحتوي على مقام وضريح سيدنا شعيب عليه السلام، حيث إنّ الضريح يوجد في غرفة صغيرة مغلقة طُليت جدرانها باللون الأبيض بالإضافة إلى وجود البخور الذي تمّ وضعه فوق القبر قديماً، ممّا يدل على أنّ القبر كان مكاناً مقدسّاً في القديم حيث يتّضح أنه كان يأتي الكثير من الزوار إلى مقام النبي شعيب باعتباره من مقامات الصالحين لكي يطلبون شفاء من مرض أو الدعاء بسبب حاجة معيّنة. موقع جبل النبي شعيب يعتبر جبل النبي شعيب من أعلى
مكان ولادة موسى عليه السلام مصر هي مسقط رأس نبيّ الله موسى -عليه السلام-، حيث ولد في شرقيّ نهر النيل في مدينة تُسمّى أسكر، تتبع الآن منطقة الإطفيحية، وذلك موجود في جنوب منطقة تُعرف بالفسطاط شرقيّ نهر النيل، قريب من بركة الحبش وبساتين الوزير، وهي موجودة في الإقليم الثالث. قصة ولادة موسى كان قوم موسى -عليه السلام- وهم بنو إسرائيل يعيشون في مصر تحت حكم واستعباد فرعون وقومه، وقد أمر فرعون جنده بعد أن رأى في المنام أن ولداً من أولاد بني إسرائيل سيقتله أمرهم أن يقتلوا كلّ مولود يولد لبني إسرائيل، ثم
مولد عيسى عليه السلام أصاب المخاض مريم ابنة عمران -عليها السلام- ولم تكن مُستعدّةً له، فهرعت إلى جذع شجرةٍ ومكثت تحته، كان المخاض قد أتاها دون موعده المتوقّع، فنطقت بما لم تكن تتوقّعه من كلامٍ، ولم يكن ذلك دلالةً على يأسٍ ولكنّه تنفيسٌ من الضيق الذي وقعت به من هول ما أصابها، وتخفيفاً عنها وإكراماً لها أنطق الله -تعالى- طفلها الصغير عيسى عليه السلام؛ ليكون مُؤنساً لها، قال الله -تعالى- في القرآن الكريم على لسان نبيّه عيسى وهو رضيعٌ: (أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ
أين ولد يونس عليه السلام نَزَلَ يونس -عليه السلام- إلى شاطئ نهر دجلة في العراق؛ فِراراً بدينه، فبعثه الله -تعالى- نبيَّاً إلى أهل نينوى من أرض الموصِل، وهو من أبناء يعقوب -عليه السلام-، وبُعث إلى غير الإسرائيليين، فقد بُعث نبيَّاً إلى الآشوريّين في مدينة الموصل، وكانت حضارتهم مميَّزةً قد سبقوا بها أهل المدن، وكانت عاصمتُهم في الصيف مدينة نينوى، وعاصمتهم في الشِّتاء آشور، وعُرِفوا بجبروتهم وتسلُّطهم على من يجاورهم، وتقع مدينة نينوى ضمن مملكة الشَّام، وسُمّيت بالجزيرة؛ لأنَّها تقع بين نهري دجلة
قصص الأنبياء قصص الأنبياء مِن أمتعِ ما قرأَ الإنسانُ وتصفَّح، فيها مِن العبر والعِظاتِ الشَّيء الكثير، قال تعالى: (قَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ). وفي القصصِ تذكيرٌ بالأممِ السّابقةِ وما فيها مِن أحداثٍ مرَّت بهمْ، وتثبيتٌ لقلوبِ المُؤمنينَ والمُؤمناتِ؛ ليزدادَ صبرُهُم، وتقوى عزيمتُهم وإرادتُهم في سبيلِ دعوتِهِم، وهذهِ القصص ذكرَها اللهُ عزَّ وجلَّ في كتابهِ العزيزِ، فجاءتْ جليَّةً واضحةً. الحديث في هذا المقام عن قصَّةِ عيسى -عليهِ السَّلام- يهدف إلى التعرّف إلى ما
أين ولد سيدنا عيسى ابن مريم خافت مريم -عليها السَّلام- من قومها وخشيت نظراتهم لها واتّهامهم لها بارتكاب الفاحشة، فالتجأت إلى مكانٍ بعيدٍ عنهم، وقد وصف الله -تعالى- ذلك فقال: (فَحَمَلَتهُ فَانتَبَذَت بِهِ مَكانًا قَصِيًّا)، ولعلَّ ما سيصدر منهم طبيعياً؛ فهي امرأةٌ عذراء لم تتزوَّج، ومعروفةٌ بعبادتها وصلاحها وتقواها، ولكي تنجو بنفسها توجَّهت إلى مكانٍ شرقيّ بيت لحم، فولدت المسيح عيسى -عليه السلام- فيها، وليس عند النّصارى شكٌّ أنَّ هذا المكان هو بيت لحم، وذُكِر ذلك عندهم في الإنجيل في سفر متى،
مولد المسيح عيسى ابن مريم عُرفت عن عيسى بن مريم -عليه السلام- المعجزة التي حصلت معه ومع أمّه مريم -عليها السلام- عند حملها به، ابتدأت القصّة عندما كانت والدة مريم -عليها السلام- عاقراً لا تلد، فنذرت لله -تعالى- إن رزقها مولوداً أن تجعله مخلَصاً للعبادة والمحراب، وقد رزقها الله -تعالى- حينها بمريم، ومع أنّ المولود كان أنثى إلّا أنّ والدة مريم نفّذت نذرها لله تعالى، ووهبتها للمحراب والمسجد، ولقد كرّم الله -تعالى- مريم من بعد والدتها، فأرسل لها الله -تعالى- المَلك جبريل -عليه السلام- على هيئة
أين وُلد المسيح وُلِد عيسى -عليه السلام- في بيت لحم بالقُرب من بيت المقدس، وما ذُكر في ولادته أنّه كان في مصر لا يصح، فقد نذرت أُمّ مريم ابنتها مريم لخدمة بيت المقدس، وقام زكريّا -عليه السّلام- بكفالتها، وخصّص لها مكاناً في المسجد الأقصى، وتفرّغت للعبادة، وأعطاها الله -تعالى- من المُعجزات، وبشّرتها الملائكة بأنّه سيكون لها ولد، فتعجّبت من ذلك؛ لأنّها لم تتزوّج، فأجابتها الملائكة بما ذُكر في القرآن الكريم: (قالَ كَذلِكِ قالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجعَلَهُ آيَةً لِلنّاسِ وَرَحمَةً
خلق آدم ذكر الله سُبحانه وتَعالى في القرآنِ الكريم قصّةَ خلق آدم - عليه السّلام - في مَواضع كثيرة؛ فقد خلقه الله من ترابٍ ونفخ فيه من روحه، ثمّ أمَرَ الله تعالى الملائكة بالسّجود له تكريمًا لشأن خالقه وتَعظيمًا لأمره، ثمّ أمر الله - سبحانه وتعالى - آدم عليه السّلام أن يدخل الجنّة بعد أن أنشأ منه زوجه حواء، وكان لهما بأمر الله أن يتنعّما في الجنة ولا يجوعا فيها ولا يعريا، وقد نهاهما الله عن أمرٍ واحدٍ هو الأكل من شجرةٍ معيّنة، فغوى آدم بفعل الشيطان عن أمر ربّه وأكل من الشجرة التي نهاه الله عن
مكان تكليم الله لموسى عليه السلام كلّم الله -تعالى- نبيّه مُوسى -عليه السلام- في مكانٍ يُسمّى وادي طُوى، أو ما يُعرف بالوادي المُقدّس، في الجانب الأيمن من جبل الطُّور، قال -تعالى-: (وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا)، وقال -عزّ وجلّ-: (وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ)، ويُطلق على مكان لقاء الله -تعالى- برسوله موسى -عليه السلام- الميقات المكانيّ، ويقع جبل الطُّور في صحراء مِصْر، أو ما تُسمّى بصحراء سيناء، وقد
أين كان يعيش سيدنا نوح تعدّدت أقوال العُلماء في المكان الذي نزل به نوح -عليه السلام- ومن معه بعد الطوفان، فقيل: الكوفة، وهو قول ابن عباس -رضي الله عنه- عند تفسيره لقول "وفار التنّور"، وقيل: الهند في مكانٍ يُقالُ له بوذ وواشم، وهو قول ابن مسعود -رضي الله عنه-، وقيل: الشام من عين وردة، وهو قول مُجاهد، وجاء عن الرازيّ أن دمشق كانت داراً لنوح -عليه السلام-، وكان منشأ السّفينة من لبنان، وركبها من بعلبك، وفار التنّور من خلف الحصن الداخل من دمشق على طريق باب الفراديس. وقال بعض العلماء إنّ قوم نوح
أين كان يعيش سيدنا يعقوب كان المكان الذي استقرّ فيه نبي الله يعقوب -عليه السّلام- في حيران في شمال بلاد الشّام، وتزوّج فيه، ووُلدَ له اثنا عشر ولداً، وقد اعتُرف بذلك في التّوراة، وبقيَ في حيران عشرين سنة، ممّا يعني أنّ أبنائه كبروا خارج فلسطين، وهناك الكثير من الأدلّة على أنّ يعقوب -عليه السّلام- وُلد في فترة حياة نبي الله إبراهيم -عليه السّلام- جدّه، ويعقوب هو ابن سيدنا إسحاق -عليه السّلام-، وقد أخبره إسحاق -عليه السّلام- بأن يتزوّج من بنات خاله لابان بن ناهربن آزر بعد أن أمره بالهجرة إلى
أين كان يعيش سيدنا سليمان عليه السلام وردت بعض الآثار فيما يتعلَّق بسيِّدنا سليمان -عليه السلام- والتي تنصُّ على دخوله دمشق في بلاد الشَّام، سائراً على نهج والدة نبيّ الله داود -عليه السلام- في الجهاد، ثمَّ حكم اليمن ووقع أهلها تحت حكمه، وتزوّج ملكتهم بلقيس، واستمرّت على حكمهم جميعاً تحت راية سليمان -عليه السلام-، ثمَّ آمنت به وبرسالته ومعها الكثير من قومها بعد ما عُرِفوا بعبادة الكواكب. وقد امتدَّ مُلكهُ من الشَّام إلى إصطخر، وقيل إنّه مَلَك الأرض، بدليل ما رواه عبد الله بن عمرو -رضي الله
نبي الله هود جرت العادة أن يبعث الله -تعالى- حيناً بعد حين نبيّاً إلى البشر، يهديهم سبيل ربهم، ويذكّرهم بالتوحيد الذي كان عليه من قبلهم، فبعد نجاة نوح -عليه السلام- ومن آمن معه في الفلك، مكث الناس موحدين لله -سبحانه- فترةً من الزمن، ثمّ حين ظهر فيهم الفساد والشرك أرسل الله -تعالى- نبيه هود عليه السلام، ليُعيد الناس إلى التوحيد ، وقد ورد أنّ نبي الله هود -عليه السلام- أصله عربيّ، واسمه هود بن عبد الله بن رباح بن الجلود بن عاد بن عَوص بن إرم بن سام بن نوح، وورد عنه غير ذلك، ولقد ذُكر هود -عليه
مكان دفن نبيّ الله يوسف يذكر العلماء أنّه ما من قبرٍ لنبيٍّ على وجه الأرض معلومٌ ومحدّد الموقع بدقّةٍ سوى قبر النبيّ محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم، أمّا باقي الأنبياء فلا يُعرف لهم موقع قبرٍ على وجه اليقين، ومن المعروف أنّ إبراهيم -عليه السّلام- دُفن في مدينة الخليل، إلّا أنّ موضع قبره لا يُعرف تماماً، بل تُعرف القرية التي يوجد فيها قبره فقط؛ وعليه فإنّه ما من قولٍ مؤكّدٍ ورد في موضع دفن نبيّ الله يوسف عليه السّلام. نبيّ الله يوسف نبي الله يوسف عليه السّلام؛ هو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم،
مكان وفاة إدريس عليه السّلام ذكر الله -تعالى- نبيه إدريس في القرآن الكريم، وأثنى عليه فيه، وأجلّ مكانته وصفاته، قال تعالى: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا*وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا)، وانقسمت تفسيرات العلماء للمكان العليّ الذي خُصّ به إدريس -عليه السّلام- إلى أحد أمرين؛ إمّا أنّ العلو والرفعة معنويّةٌ، بأن رفعه الله -تعالى- منزلةً عليّةً بين الناس في الدنيا وفي الجنّة يوم القيامة، وأنّ هذا العلوّ إنّما هو شرف النبوّة، وأمّا التفسير الآخر؛ بأنّ هذا
أين توجد قبور الأنبياء وردت العديد من الأقوال في مكان قبريّ النبيّين آدم ونوح -عليهما السلام-، وفيما يأتي بيان ذلك: قبر آدم -عليهم السلام-: يقع قبر آدم -عليه السلام- بِالقُربِ من مسجد الخيف في مِنى، بِالقُرب من مكانِ المُصلّى الذي صلّى به النبيّ -عليه الصلاة والسّلام-، وقيل: إنّه يقع في المغارة في القُدس، وقيل: في الهند بوادي سرنديب، وقيل: في مكة في جبل أبي قُبيس، وتعدّدت أقوال العلماء في مكان قبره كما يأتي: القول الأول: في جبل أبي قُبيس في غارٍ يُقال له: غار الكنز، وهو قول وهب. القول الثانيّ:
موسى عليه السّلام موسى عليه السلام أحد أنبياء الله تعالى الذين أرسلهم الله -عزَّ وجل- إلى بني إسرائيل، وقد جاء موسى -عليه السّلام- كغيره من الأنبياء بالعديد من المُعجزات التي تُظهر صدق نبوته، وقد أُرسِل من عند الله لهداية الناس وإرشادهم إلى عبادة الله وحده، وإفراده بالوحدانية والعبودية، ومن المعجزات التي جاء بها موسى عليه السّلام عصاه التي كان يرعى بها غنمه حين أُرسل إليه، حيث إنّ الله سبحانه وتعالى أفرد تلك العصا بمزايا جعلتها مُعجزةً بحدّ ذاتها، ناهيك عن أن موسى عليه السّلام كان يستخدمها في
أين التقى سيدنا موسى بالخضر التقى موسى -عليه السلام- بالخضر عند مجمع البحرين، وقد قال السيد قطب -رحمه الله- في كتابه "في ظلال القرآن" أنّ البحرين هما: بحر الروم وبحر القلزم، أي: البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، والمجمع: أي مكان التقاء البحرين، وهي منطقة بحيرات المرة وبحيرة التمساح، أو أنه مجمع خليج العقبة وخليج السويس في البحر الأحمر، وقد وردت عدّة تفاسير أخرى في تحديد مجمع البحرين؛ فقد ذكر السيوطي في الدر المنثور أنَّ قتادة ذهبا إلى أنَّ مجمع البحرين هما: بحر فارس والروم، وهما بحر المشرق
أولو العزم من الرسل التعريف بأُولي العزم من الرسل يُعرف أُولوا العزّم مِنَ الرُّسل: بأنّهم أصحابُ الحزم والصّبر، لِقولهِ -تعالى-: (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ)، وسُمّوا بذلك؛ لِشدَّتهم في الدّين، وتمسُّكهم بأوامر الله -تعالى-، وتبليغهم للدّين على أكمل وجهٍ من غيرهم من الأنبياء ، فهم أصحابُ القوّة والعزيمة في أمر الدّين، وهم أفضلُ من غيرهم من الرُّسل، لِقوله -تعالى-: (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ
أولاد نبيّ الله إبراهيم ذكر المؤرّخون من أهل العلم أنّ نبيّ الله إبراهيم -عليه السلام- قدّ رُزق بثلاثة عشر ابناً ذكراً؛ أولهم إسماعيل -عليه السلام- وأمّه هاجر، ثمّ إسحاق -عليه السلام- وأمّه سارَّة، ثمّ بعد وفاة سارَّة وهاجر؛ تزوّج نبيّ الله إبراهيم -عليه السلام- زوجتين ؛ وهما: قنطورا وحجّون؛ رُزق منهما بأحد عشر ابناً، وهم: سرج، ويقشان، ولوطان، ونشق، وزمران، ومديان، وأُميم، ونافس، وكيسان، وسورج، وأخيرٌ لم يرد اسمه في كُتب التاريخ. إبراهيم -عليه السلام- يُذكر في نسب إبراهيم -عليه السلام- أنّه
أولاد النبي إبراهيم عليه السلام ذُكر في التاريخ أنّ إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- تزوّج من أربع نسوةٍ، وهنّ: هاجر التي أنجب منها إسماعيل عليه السلام، وسارّة التي رزق منها بإسحاق ويعقوب بعد أن كانت عقيماً، وتزوّج إبراهيم -عليه السلام- من قنطورا بعد وفاة هاجر وسارة، وأنجب منها ستة أبناءٍ، هم: مديان، وزمران، ونشق، ويقشان، وسرج، وولدٌ سادس لم يُذكر اسمه، أمّا زوجته الرابعة فهي حجون بنت أمين التي أنجبت كيسان، ولوطان، وسورج، وأميم، ونافس. أبوّة إبراهيم عليه السلام تأخّر إنجاب إبراهيم عليه السلام،