وقت قيام الليل تحديد وقت قيام الليل وقت قيام الليل غير مقيّدٍ، إذ إنّه متّسعٌ؛ مثل وقت صلاة الوتر ، وصلاة التراويح ، إذ يبدأ وقت قيام الليل من بعد صلاة العشاء، وينتهي بطلوع الفجر؛ فيجوز أن تكون صلاة قيام الليل في أوّل الليل، أو وسطه، أو آخره، فقد أدّى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قيام الليل في كلّ تلك الأوقات، وقال أنس بن مالك -رضي الله عنه-: (ما كنَّا نشاءُ أن نرى رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في اللَّيلِ مصلِّيًا إلاَّ رأيناهُ ولاَ نشاءُ أن نراهُ نائمًا إلاَّ رأيناه). أفضل أوقات قيام
صلاة الوتر الوَتر أو الوِتر لغةً تعني العدد الفرديّ، كالواحد أو الثلاثة أو الخمسة...، أمّا اصطلاحاً فتعني الصلاة التي تؤدّى بين صلاة العشاء والفجر، وسمّيت بذلك لأنّها تصلّى وتراً؛ أي ركعة مفردة كركعة واحدة أو ثلاث ركعات أو أكثر. حكم صلاة الوتر صلاة الوتر سنّة مؤكدة لما ذهب إليه جمهور الفقهاء؛ فقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلّم أنّ الصلوات المفروضة علينا هنّ خمس صلوات فقط، وما زاد عليهنّ كان تطوّعاً؛ وهي سنّة مؤكدة لأنّه صلّى الله عليه وسلم أخبرنا بأنّ الله سبحانه يحبّها، وأمرنا بصلاتها، والقول
وقت يوم عاشوراء وصيامه عاشوراء هو اليوم العاشر من الشهر الهجريّ مُحرّم، وقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما: (أمرَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- بِصَومِ عاشوراءُ، يومُ العاشِرِ)، إذ يُستحبّ الصيام في شهر الله المُحرّم؛ لِما ثبت في الصحيح عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ، صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ)، ويسمّى شهر مُحرّم أيضاً بشهر عاشوراء؛ حيث يُسنّ صيام اليوم العاشر منه. كما يتقرّب العبد من ربّه في شهر مُحرّم بالعديد من
وقت بدء صيام الستّ من شوّال يُحرَّم صيام أوّل يومٍ من شهر شوّال بإجماع العلماء؛ وهو اليوم الأوّل من عيد الفطر ؛ وذلك لئلّا يظنّ الناس أنّه يومٌ من رمضان، فيصومونه اعتقاداً بذلك، إذ ثبت شرعاً النّهي عن صوم يوم العيد بالزيادة في عدّة رمضان، وقد نقل كثير من المحقّقين إجماع أهل العلم على حرمة صوم يومي عيد الفطر والأضحى، واستدلوا بما ثبت عن أبي عُبيد مولى ابن أزهر أنّه قال: (شهِدْتُ العيدَ مع عمرَ بنِ الخطَّابِ فجاء فصلَّى ثمَّ انصرَف فخطَب النَّاسَ فقال: إنَّ هذينِ يومانِ نهى رسولُ اللهِ صلَّى
صلاة الوتر صلاة الوتر إحدى صلوات السنن المؤكدةٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي صلاة لها شأن وفضل عظيم ومن أهمّ الدلائل على فضلها وأهمّيتها أنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يتركها يوماً في حضر أو في حال السفر. وقت صلاة الوتر لقد أجمع كل العلماء على أن صلاة الوتر لا تكون إلا بعد صلاة العشاء، ويستمرّ وقتها إلى قبيل أذان الفجر، والدليل على ذلك في الحديث عن أبي بصرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنّ الله زادكم صلاة فصلوها بين العشاء والفجر" رواه أحمد، ولكن من الأفضل أن تصلى
صلاة الوتر هِيَ نَوعٌ مِن أنواعِ صَلواتِ النَفِل، (وَهِيَ كُلّ الصلواتِ غَيرِ المَفروضَةٌ، وَثُبِتَ فِي الإسلامِ بطلبِ أدائِها بَدليلٍ واضِحٍ مِنَ السُنّة)، وحُكمُها فِي الإسلامِ سُنّةٌ مُؤكّدة، وأكثرُ عَدَدِ ركعاتِ الوِتِر هِيَ 11 رَكعةٍ، وأقلّها ثلاث ركعات. متى تكون صلاة الوتر؟ تَبدأ صلاةُ الوتر فِي الليل بَعدَ أداءِ صلاةِ العشاء، وتستمرُّ إلى طلوعِ الفَجِر بَعدَ الأذان الثاني، ويُمكِن أداؤها خِلالَ هذِهِ الفترةِ مِن الوقتِ فَقَط، وصلاةِ الوتر سُمّيَت بهذا الاسم لأنّها تُصلّى ركعَةٌ واحِدة
متى تبدأ صلاة الشروق صلاة الشروق أو صلاة الإشراق هي نفسها صلاة الضحى في أول وقتها، أي عقب شروق الشمس وارتفاعها، وهما ليستا صلاتين مختلفتين، حيثُ قال الشيخ ابن باز: (صلاة الإشراق هي صلاة الضحى في أول وقتها)، ووقت صلاة الضحى يكون من طلوع الشمس وارتفاعها في السماء إلى قبيل وقت صلاة الظهر، وحسب تقدير الشيخ ابن عثيمين، يكون هذا الوقت أي وقت صلاة الضحى بعد شروق الشمس بربع ساعة إلى قبيل صلاة الظهر بعشر دقائق. صلاة الضحى وصلاة الشروق صلاة الضحى هي الصلاة التي تؤدى في وقت الضحى ، أي في أول النهار،
متى تبدأ صلاة التّهجد في رمضان يبدأ التّهجُد في شهررمضان المبارك من اللّيلة الأولى بعد صلاة العِشاء، وهي اللّيلة التي يُرى فيها الهِلال، فقيامُ رمضان مُتعلِّقٌ بِدُخول الشهر، وليس بصيام نهار رمضان، وأفضل أيّام التّهجُد؛ هو ما يكون في العشر الأواخر من شهر رمضان؛ وذلك لِفعل النبيّ محمد -عليه الصلاةُ والسلام-، فقد كان يجتهدُ فيها ما لا يجتهدُ في غيرها من الأيّام، فعن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا
تعريف قيام الليل قيام الليل هو: إحياء الليل بأيّ نوعٍ من أنواع العبادة، كالصلاة، والتسبيح، وقراءة القُرآن، وغيرها، ولا يُشترَط فيه قيام الليل كاملاً، أو أكثره، ويكفي قيام جُزء منه، وقد ذهب بعض العُلماء إلى أنّ قيام الليل هو صلاة الليل نفسها، كالبيضاوي، ورأى آخرون، كحسن بن عمار صاحب كتاب مراقي الفلاح أنّ قيام الليل يجب أن يكون لِمُعظم الليل بالطاعة . مشروعيّة صلاة قيام الليل حُكم صلاة قيام الليل قيام الليل من السُّنَن المُستحَبّة عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، وقد جاء في فضله والترغيب فيه
صلاة التهجُّد بعد أن فرض الله سبحانه وتعالى على المسلم خمس صلواتٍ يؤدّيها في اليوم والليلة، وجعله مُخيَّراً لأداء ما شاء من النوافل والسُّنن التي يتقرّب بها إلى الله عزّ وجل، فإنّ جميع وقت المسلم في يومه وليلته يكون عبادةً وطاعةً لله تعالى، إلّا تلك الأوقات المنهيّ عن الصلاة فيها، ومن أفضل الأوقات التي يتقرَّب بها العبد إلى خالقه وقت جوف الليل، ومن العبادات التي تُؤدّى فيه ما يُعرف بصلاة التهجُّد ، فما هي صلاة التهجد، وما حُكمها، وما هي كيفيّتها، وما الفرق بينها وبين قيام الليل، وهل لها وقت
ما هي صلاة التهجد التّهجّد في اللّغة هو: اسمٌ مشتقٌّ من تهَجّدَ، وتأتي تهجَّدَ بمعنى نام أو بمعنى سَهِر، وهما كلمتان متضادّتان، وعليه فإنّ صلاة التهجّد في الاصطلاح هي: صلاة التّطوّع أو صلاة النّافلة التي تكون ليلاً، وتأتي بعد نومٍ، ولا تكون صلاة التهجّد إلّا في اللّيل خاصّة، والمُتهجّد هو مَنْ يقوم ليلاً من نومه ليصلّي تطوّعاً. حكم صلاة التهجد تُعدّ صلاة التهجّد أو القيام ليلاً من أسمى ما يَتقرّب به المسلم لله -تعالى-، وقد وردت في القرآن الكريم والسنّة النّبويّة أدلّةٌ لا حصرَ لها تحثُّ
شرع الله سبحانه وتعالى الصّيام فجعل منه الصّيام المفروض الذي كتبه على عباده كصوم رمضان و جعله من أسس بنيان الإسلام وأركانه ، و شرع سبحانه من خلال نبيه محمد صلّى الله عليه وسلّم صيام أيّامٍ معينةٍ كنوافل يستزيد فيها المسلم من الحسنات ، فالصّيام جنّة كما وصفه الرّسول عليه الصلاة و السّلام أي وقاية و قد حثّ النّبي صلى الله عليه وسلّم الشّباب على صيام النّافلة فإنها تكسر حدّه الشّهوة فتحفظ النّفس من الوقوع في الرّذيلة ، و قد أثبت العلم الحديث فوائد جمّة للصّيام كما يهذب الصّيام النّفس و يروّضها و
ما هما ركعتا الشفع يُعرَف الشّفع لغةً بأنه العدد الزوجي، وسمّي بذلك لأنه يشفع الفردي ويقوّيه، وعكس الشّفع الوتر ومعناه الفرد، وحتى تُعرَف ما هي ركعتا الشفع لا بدّ من معرفة ما هي صلاة الوتر وهي الصّلاة التي يَختم بها المُسلم صلاته في الليل، وسبب تسميتها بالوتر؛ أن عدد ركعاتها يكون وتراً أي فرديّاً، كركعة واحدة أو ثلاثة وغير ذلك، لِمَا روته عائشة -رضي الله عنها- من فعل النّبي -عليه الصّلاة والسّلام-: (كانَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً يوتِرُ
صلاة الأوابين هي صلاة الضحى صلاة الأوّابين هي صلاة الضُّحى ، وذلك لما صحَّ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بيان وقت صلاة الضّحى، حيث إنَّه وصفها بذلك الاسم فقال: (صَلَاةُ الأوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الفِصَالُ)، وهي سنّةٌ مؤكَّدةٌ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وأحسن وقتٍ لأدائها هو كما صحَّ في الحديث عندما ترمضُ الفِصال؛ أي حين تشتدُّ حرارة التُّراب على أخفاف أقدام صغار الإبل فتَبرُك، ويكون ذلك بعد مُضيِّ ربع النَّهار. وأقلُّ ركعات الضُّحى ركعتان، لما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن
مصطلح الوتر ينصرف الذهن عند سماع كلمة الوتر إلى أمورٍ عدّةٍ، ترجع في دلالاتها إلى الفرديّة، وأهمّ ما يحضر في بال المسلم: ذات الله سبحانه؛ فالوتر اسم من أسماءه الحسنى ، ودلالته أنّه المتفرّد بكمال الصفات، فله الخلق والأمر، سبحانه وتعالى عمّا يصفون، ثمّ يحضر معنى صلاة الوتر، وحكمها وكيفيتها وفضلها، وهي بهذا المسمّى لها اتصالٌ بأصل المعنى في اللغة العربية، فما معنى الوتر لغة، وما دلالة معناه على ذات الله العليا، وما هي صلاة الوتر ، وما مجمل أحكامها؟ معنى الوتر الوتر في اللغة الوتر مفردٌ، من الجذر
معنى الشَّفع والوتر الشَّفْع بسكون الفاء مِن شَفَعَ، وجمعها شِفاعٌ أو أشفاعٌ، وهو ما كان زوجيّاً؛ أي عدداً زوجيّاً، كقولنا: صلّى شفعاً، وهو خلاف الوتر، وصلاة الشّفع هي الرّكعتان اللّتان تؤدّيان قبل ركعة الوتر، ولا خلاف في أنّها ليست ركعتي السّنّة البعديّة بعد صلاة العشاء ، وإنّما هي ركعتان يُؤتى بهما بعد العشاء وقبل الوتر، وقد تتّصلانِ بركعة الوتر فتكون معه بتشهّدٍ واحدٍ وأخيرٍ، والوتر بفتح الواو وكسرها، ولا خلاف في أنّه بمعنى الواحد والفَرْد، وجمعه أوتار، ومصدره وتَرَ، وهو الفرد من الأعداد؛
الفرق بين صلاة الاستسقاء وصلاة العيد تُعَدّ صلاة الاستسقاء مشابهة لصلاة العيدين من حيث الكيفيّة، والموضع، وعلى الرغم من ذلك، إلّا أنّهما تختلفان في عدّة أمور، كالوقت، والحُكم، وما إلى ذلك. وتجدر الإشارة إلى أنّ لكلٍّ منهما آداباً لا بُدّ من التزامها، وبيان ذلك في ما يأتي: تعريف صلاة الاستسقاء وصلاة العيد صلاة الاستسقاء صلاة بصفة مخصوصة تتضمن دعاء الله -تعالى- أن يُنْزل الماء عند احتباسه وصعوبة استخراجه من الأنهار أو من عيون الماء، ويُفضّل أن تُصلى جماعة، وهي سنّة مؤكدة لما رواه عبد الله بن
ما الفرق بين الشفع والوتر إنّ الفرق بين طريقة صلاة الشّفع والوتر ؛ هو أنّ الوتر صلاةٌ يُصلّيها العبد ركعةً واحدةً، أو ثلاثاً، أو خمساً، أو سبعاً، وهذه جميعها يُقال لها: وترٌ، والشّفع صلاةٌ يُصلّيها العبد بركعتَيْن اثنتَيْن، وتُسمّى الأربع شفعاً، والسِّتّ شفعاً، والسُّنّةُ أن يُسلّم المُصلّي من كُلّ ركعتَيْن؛ وذلك لِما ورد عنه -صلّى الله عليه وسلّم-: (صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى)، ويجوز للمُصلّي أن يسرد ثلاثاً وتراً، أو خمساً وتراً؛ وهذا ممّا لا حرج فيه، والشّفع لغةً هو الزّوج: أي العدد
الأشهُر الهجريَّة عرف العرب الأشهُر الهجريَّة ، وسمُّوها واعتمدوها في تقويمهم وتأريخهم، وورد في القرآن الكريم ذكرٌ لتعداد هذه الأشهُر وتصنيفها، فهي اثنا عشر شهراً، مُقسَّمةٌ إلى أشهُرٍ حُرُمٍ وعددها أربعة، وأشهُرٍ حلٍّ أو حلالٍ وعددها ثمانية، كما جاء في قول الله تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ
الحِكمة من صيام الأيام البِيض يتميّز الصيام من بين العبادات والأعمال الصالحة بأنّ الله -تعالى- اختصّ أجره لنفسه، ولهذا يُستحَبّ صيام الأيّام البِيض، إلى جانب العديد من الأسباب الأخرى، والتي منها: اتِّباع النبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ إذ كان حريصاً على صيام تلك الأيّام، كما أنّه حثّ الصحابة -رضي الله عنهم- على صيامها؛ فقد ورد عنه أنّه قال: (صيامُ ثلاثةِ أيَّامٍ من كلِّ شَهرٍ صيامُ الدَّهرِ، وأيَّامُ البيضِ صبيحةَ ثلاثَ عشرةَ وأربعَ عشرةَ وخمسَ عشرة)، ومن الأسباب التي تدعو إلى صيام تلك الأيّام
سبب تسمية صلاة التراويح يرجع أصل تسمية صلاة التروايح بهذا الاسم إلى ما كان يُؤدّيه المسلمون في مكّة المكرّمة؛ إذ كانوا يُؤدّون أربع ركعاتٍ من صلاة القيام في رمضان، ثمّ يأخذون قِسطاً من الراحة، ويطوفون بالكعبة المُشرَّفة، ثمّ يُؤدّون أربع ركعاتٍ أُخرى، ثمّ يطوفون مرّةً أخرى بالبيت، ولذلك سُمِّيت صلاة القيام في رمضان بصلاة التراويح، وأورد الإمام ابن حجر العسقلانيّ في شرحه لصحيح البخاري أنّ تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم ترجع إلى ما كان من فِعل الصحابة -رضي الله عنهم-؛ إذ كانوا يستريحون في قيام
كيفية صلاة نافلة الفجر تُصلَّى سنّة الفجر كما تُصلَّى الصلوات بشكلٍ عام، وهي تُشبه صلاة الفجر ، وفيما يأتي بيان كيفيّتها تفصيلاً: خطوات صلاة نافلة الفجر: يبدأ المُصلِّي باستقبال القبلة، ثُم النية . يُكبِّر تكبيرة الإحرام، ويضع كفّ يده اليُمنى على ظهر كفّ يده اليُسرى على صدره، ثُمّ يقرأ دُعاء الاستفتاح بأيِّ صيغةٍ مأثورةٍ عن النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، كقوله: "اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من
كيفيّة صلاة ليلة القدر بالتفصيل سنّ أداء قيام رمضان ومنه ليلة القدر إحدى عشرة ركعةً، ويجوز القيام ثلاث عشرة ركعةً، مع التسليم بعد أداء كلّ ركعتَين، كما يجوز أحياناً أداء كلّ أربع ركعاتٍ بسلامٍ، وقد سُئلت عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- عن كيفيّة صلاة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في رمضان، فقالت: (ما كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ، وَلَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي
كيفيّة صلاة قيام الليل والوتْر تتعدّد طريقة أداء صلاة قيام الليل والوتْر الواردة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وفيما يأتي بيان تلك الكيفيات: أداء قيام الليل إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعةً، على أن تُصلّى اثنتَين اثنتَين، سواءً صُلّيت دفعةً واحدةً، أم على التراخي، وتُختم بركعة وتْرٍ واحدةٍ، وما سبق من البيان من أفضل الكيفيات، لحديث ابن عمر -رضي الله عنهما-: (أنَّ رَجُلًا، جَاءَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَخْطُبُ، فَقَالَ: كيفَ صَلَاةُ اللَّيْلِ؟ فَقَالَ: مَثْنَى مَثْنَى،