تزكية النفس التزكية في اللغة مصدر للفعل زكَّى، وهي من جانب الفلسفة والتصوّف تعني تطهير النفس بالانقطاع عن العلاقات المتعلّقة بالبدن، فيقال: زكّى فلان نفسه؛ أي مدحها، وأصلحها، ونسب إليها الطهر من الذنوب بفعل بالأعمال الصالحة، أمّا تزكية النفس اصطلاحاً فهي تطهيرها وتنقيتها من الصفات المذمومة والقبيحة، والسعي على تكميلها وتجميلها بالأعمال الصالحة، وتعظيم الله تعالى. ومن الجدير بالذكر أنّ الله سبحانه هو المختصّ بتزكية الأنفس، وليس أيّ أحد غيره، حيث قال: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ
معنى اليتيم لغةً وشرعاً بيان ما يُقصد باليتيم في اللغة والاصطلاح الشرعيّ فيما يأتي: اليتيمُ في اللغة: مصدره يتُمَ، يَيْتُم، يُتْماً، ويُطلق لفظ اليتيم على مَن فَقَد أباه قبل البلوغ، وأساس وأصل اليُتم الانفراد، والحاجة، والغفلة. اليتيمُ في الاصطلاح الشرعيّ: يُطلق لفظ اليتيم على مَن فَقَدَ أباه، بسِنٍّ صغيرةٍ؛ أي قبل سنّ البلوغ، استدلالاً بما ثبت عن عليّ بن أبي طالب -كرّم الله وجهه-: (لا يُتمَ بعدَ احتِلامٍ)، وقد يُطلق لفظ اليتيم مجازاً على الرَّجل الذي فَقَدَ زوجته، أو المرأة التي فَقَدَت
مفهوم الفقه إنّ المؤمنَ ليسعى جاهداً من أجل معرفة أحكام الحلال والحرام، والتمييز بين الصالح والفاسد من الأعمال، وهنا جاء علم الفقه للبيان والتوضيح؛ فالفقه هو الفَهْم في اللغة ، أمّا في الاصطلاح فيُعنى بمعرفة الأحكام الشرعية المرتبطة بأعمال وأقوال المُكلّفين، والمكتسبة من الأدلّة التفصيلية المستنبطة من مصادر الفقه، كما أنّه يُطلق أيضاً على الأحكام مسمى الفقه، فيما عرّفه أبو حنيفة بشكل عام شمل أحكام الاعتقاد، والوجدانيات، والعمليات، بأنّه معرفة النفس ما لها وما عليها، بينما الفقه عند الإمام
معنى السياسة الشرعية لغة السَّوْسُ في اللغة من الرياسة، والسياسة تعني القيام على الشيء بما يصلحه، وهي من ساس أي قام بالأمر ودبره، وتأتي بمعنى الرياسة. معنى السياسة الشرعية اصطلاحا تعرف السياسة الشرعية في الاصطلاح بعدة معانٍ، فقيل في تعريفها أنها تدبير شؤون الدولة الإسلامية بما لم يرد في النص، أو في ما يتغير أو يتبدل في سبيل مصلحة الأمة، وبما يكون متفقا مع أصول الشريعة الإسلامية العامة وأحكامها، وقيل في معناها كذلك أنها ما يصدره الحاكم من القرارات زجرا لواقع فاسد، أو علاجا لوضع خاص، أو وقاية من
معنى الرّشوة لغةً عرّفت الرّشوة لغة بعدّة معانٍ، منها: الجُعل: وما يُعطى لقضاء حاجةٍ أو مصلحةٍ، والجمع منها رُشاً ورِشاً. الرِّشوة بكسر الراء: ما يعطيه الشّخص للحاكم أو لغيره ليحكم له، أو ليفعل له ما يريد، بحسب ما قال الفيومي. الرِّشوة هي: الوصلة إلى الحاجة بالمصانعة، وأصله من كلمة الرِّشاء وهو الذي يُتوصل به إلى الماء. بحسب ما قال ابن الأثير. معنى الرّشوة شرعاً اختُلف في تعريف الرّشوة شرعاً، فقيل في معناها: ما يؤخذ بغير عوض ويُعاب أخذه. كل مال يُدفع ليبتاع به من ذي جاه ومنصب عوناً على ما لا
إنّ للحديث عن الخلافة بشكل عامّ والخلافة الإسلاميّة بشكل خاصّ باب كبير له فروع وأفكار عدّة، وفي البداية سنتحدّث عن الخلافة بشكل عامّ، فالخلافة في اللغة: تشتقّ من (خَلَفَ)، وخلف رفيقه: أي صار خلفه وناب مكانه، والخلافة: هي الإمامة أو الإمارة، ويُقال: عاش في عصر الخلافة: أي عاش في المرحلة التي حكم فيها الخلفاء الرّاشدون ومن جاؤوا بعدهم، وأمّا الخلافة اصطلاحاً: فهي الإصطفاء؛ أي أنّ الله اصطفى بني البشر من دون الخلق كلّه من الملائكة والجنّ والحيوانات، ليستخلفهم في الأرض ويعمروها بما فيه صلاحها، كما
أول مشهدٍ بعد الموت يتساءل الكثيرون من أهل الملّة عن الحقيقة الشرعية الغيبية التي تُخبر عن سؤال الإنسان بعد موته عن صدق إيمانه بواسطة ملكين موكّلين من الله تعالى، حيث جاءت كثيرٌ من الروايات الصحيحة عن النبي -عليه الصلاة والسلام- تُخبر بذلك، ومن هذه الرّوايات ما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (إنَّ العبدَ إذا وُضِعَ في قبرِهِ وتولَّى عنهُ أصحابُهُ، إنَّهُ ليسمَعُ قرعَ نعالِهِم، فيَأتيه ملَكانِ فيُقْعِدانِهِ، فيقولانِ لهُ ما كنتَ تقولُ في هذا الرَّجلِ
الإحسان الإحسان في اللغة مصدر حَسُنَ، والإحسان ضد الإساءة، يقال رجلٌ محسن ومحسان؛ للتكثير من إحسانه، ويقال: أحسن يا هذا فإنك محسان أي لا تزال محسنا، وقد فسر النبي - صلى الله عليه وسلم - الإحسان حين سأله جبريل - عليه الصلاة والسلام - بقوله: (أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ) أراد بالإحسان هنا الإخلاص. الإحسان شرطٌ في صحة الإيمان والإسلام معاً، وذلك لأنّ من تلفّظ بالشهادتين، وأدّى الطاعات والعبادات كلّها من غير إخلاص لم يكن مُحسناً، حتى إن كان
معنى اتقوا الله إذا أُضيفت التقوى إلى اسم الله تعالى كقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ)، فإنّ المراد بها أن يتقي العبد سخط الله تعالى وغضبه، كونه سبحانه المستحقّ للتقوى والمَهابة، فيأتي المسلم أوامر الله إيماناً واحتساباً وتصديقاً، ويتجنب نواهيه خوفاً وخشيةً من عقابه ووعيده. تعريف تقوى الله التقوى لغةً مأخوذة من المصدر الاتّقاء، ومادّتُها وقى، وهي الاسم من التّقى، فالتقوى هي الوقاية، والصيانة التي يبتغي بها الإنسان حمايةَ نفسه، ودفعَ الشيء عنه إلى شيء غيره، أمّا في الشّرع فالتقوى هي الامتثال
معنى الهمز واللمز عرّف العلماء الهمز واللمز كما يأتي: معنى الهمز لغةً: همز يهمزُ هَمْزًا فهو هامِز، ويهمز أي: يغمز، أو يطعن، أو يعيب الشخصَ في غيبته، ويأتي منها همْز الشياطين أي قذْف الوساوس في قلب الإنسان، ويُقال: همز به الأرض؛ أي صرعه. معنى اللمز لغةً: لمز يلمزُ فهو لامِز، ويُقال لمز الشخص؛ أي أشار إليه بشفتيه، أو عينيه، أو يديه؛ ليعيب بتلك الحركة شخصاً آخر، مع التكلّم بكلامٍ خفيّ يعيب الشخص، ويعرّف الهمز واللمز بأنّه الانتقاص من شخص بعينه أو بعرضه تلميحاً دون الصراحة في ذلك. الفرق بين الهمز
النفس تعدّدت معاني النفس في القرآن الكريم ، وكان لها من الاختلاف بحسب السياق التي وردت به، فقد تأتي بمعنى الروح، وقد تكون بمعنى الإنسان؛ أيّ شخصية الإنسان بكامل هيئتها، بما تتكوّن به من لحمٍ ودمٍ، وجاء لفظ النفس بذلك المعنى كثيراً في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: (قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ)، والمقصود بالرجل في الموضع السابق الرجل الذي قتله موس، في أرض مصر، وللنفس معنىً قد ترد به؛ وهو العقل، وجاءت أيضاً بمعنى القُوى التي لها القدرة على التمييز،
الفرق بين القلب والفؤاد يستخدم الكثير منّا كلمة القلب والفؤاد وربما لا يميّز الفرق بين كلا الكلمتين وقد يتوقّع البعض أن كلاهما تشيران ٳلى نفس المعنى، ولكن آيات القرآن الكريم وبعض الأحاديث النبوية الشريفة جاءت لتبيّن وتوضّح الفرق بين كل من الفؤاد والقلب، فقد وجد في القرآن الكريم الكثير من أوجه الٳعجاز العملي فيما يخص الفؤاد والقلب منذ أربعة عشر قرناً فمن أهمّ التساؤلات التي طرحها البشر هل الفؤاد هو القلب؟ الفرق في القرآن إن كان كذلك فٳنّ محلّ الفؤاد هو الصدر كما هو محلّ القلب ولكنّ الله عزّ
ما الفرق بين الفقير والمسكين لقد اختلف العلماء في معنى ةتعريف كلّ من الفقير والمسكين، وأقوالهم على النّحو التالي: (1) أنّ الفقير يكون أحسن وأفضل حالاً من المسكين. عكس ذلك، وهو أنّ المسكين يكون أحسن و أفضل حالاً من الفقير. أنّه ليس هنالك أيّ فرق بينهما من حيث المعنى، حتى وإن اختلفا في الاسم. وإلى هذه الأقوال يشير القرطبي في تفسيره:" اختلف علماء اللغة وأهل الفقه في الفرق بين الفقير والمسكين على تسعة أقوال، فذهب يعقوب بن السكيت والقتبي ويونس بن حبيب إلى أنّ الفقير أحسن حالاً من المسكين. قالوا:
الفجر والصبح اسمان لصلاة واحدة لا فرق بين صلاة الصبح والفجر، فصلاة الصبح أو صلاة الفجر مسميان لصلاة واحدة هي أوّل صلاة من الصلوات الخمس التي فرضها الله تعالى على المسلمين، والتي هي الركن الثاني من أركان الإسلام. صلاة الصبح ركعتان هما ركعتا الفرض، هذا بالإضافة إلى ركعتي السنة القبلة (سنة الفجر، أو سنة الصبح)، أمّا وقت هذه الصلاة فهو يبدأ من وقت طلوع الفجر الذي يبدأ من أذان الفجر إلى وقت شروق الشمس، وكما قلت فقد سميت هذه الصلاة في السنة بصلاة الفجر، أو الصبح، والدليل على ذلك ما قاله عيد الرحمن
العفو وصية ربانية للمسلمين إنّ الله -سبحانه- اتّصف بالعفو والمغفرة، والصفح عن ذنوب وزلّات عباده، كما أنّه أمر المسلمين بتطبيق هذا الخلق الرّفيع فيما بينهم، فما من شكٍّ أنّه قد يحصل بعض المواقف التي يُخطئ فيها الإنسان بحقّ أخيه عن قصدٍ أو دون قصدٍ، ثمّ يهمّ بالاعتذار إليه ليسامحه، فرغّب الله -سبحانه- أن يقبل المسلم اعتذار أخيه، ويسامحه عمّا بدر منه من سوءٍ، حيث قال الله تعالى: (فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، وقد أمر نبيّه -صلّى
التوكل على الله يُعدّ التوكل على الله تعالى من أعظم العبادات القلبية الباطنة، ويتمثل التوكل بالاعتماد على الله تعالى في تحقيق الخير والنفع ودفع الشر والسيء من الأمور، والتوكل لا بد منه في جميع الأمور التي تتعلق بالعبد، سواءً في الحياة الدنيا أو الحياة الآخرة ، ولا بد في التوكل من الأخذ بالأسباب الصادرة عن الجوارح، سواءً بالقيام والفعل أم بالترك، فالعبد المتوكّل على الله هو العبد الذي فوّض ووكّل أموره لله تعالى، مع أخذه بعين الاعتبار الأسباب والعوامل المُوصلة إلى تحقيق الأمر الذي يريده، فإن
الإسلام الإسلام في الاصطلاح الشرعيّ ينقسم إلى قسمين؛ الأوّل: الإسلام العام؛ وهو عموم الخضوع والانقياد لأوامر الله تعالى، والاستجابة له في كلّ مكان وزمان، وهو دين جميع الأنبياء والرسل عليهم السلام، ودليل ذلك قول الله تعالى على لسان إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام: (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)، والقسم الثاني: الإسلام الخاص، والمقصود به متابعة الشرع الذي جاء به
يستقبل المسلمون في صلاتهم كلّ يومِ الكعبةَ المشرّفة ، وهذهِ الكعبة جعلها الله جلّ جلاله قبلةً لنا ومسجداً من أفضل المساجد التي تتضاعف فيها اجور المصلّين والقائمين والعابدين ، وفي بادئ الأمر كانَ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم والمسلمون معهُ يستقبلون المسجد الأقصى في صلاتهم ، فالمسجد الأقصى يسمّى لدينا في الإسلام أولى القبتين وثالث الحرمين الشريفين ، ولكن تحوّلت القبلة إلى الكعبَة المُشرّفة ، التي يقصدها المسلمون من كلّ أرجاء الأرض طلباً للأجر وحصول البركة والخير. معنى الكعبة وأسرارها وتُسمّى
كيفية الرقية الشرعية تعدّدت كيفيات الرقى الشرعية وتنوعت أشكالها، وفيما يأتي بيانٌ لبعضها: وضع اليد اليمنى على المكان المصاب أو موضع الألم وتلاوة ما صحّ من الآيات والأدعية، فقد روى الإمام البخاري عن عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كان يعوّذ بعض أهله فيمسح بيده اليمنى ويقول: (اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ وأَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَماً). وضع اليد على موضع الألم، والتسمية باسم الله، وطلب الشفاء منه سبحانه،
تعريف حدود الله يُشير معنى الحدّ في اللغة إلى المنع، وأمّا معنى حدود الله اصطلاحاُ فهي ما قدّرته الشريعة الإسلاميّة من عقوباتٍ، لتكون زاجرةً مانعةً عن أسبابها المحصورة، وهذه العقوبات هي حقٌّ لله -تعالى-، فيخرجُ من هذا التعريف القصاص؛ لأنه حقٌّ للعبد، كما تخرج عقوبة التعزيز؛ لأنّها غير مقدّرة شرعاً، ومن الأمثلة على حدود الله : حدّ الزنا، وحدّ السرقة، وحدّ الحرابة، وقد اختلف علماءُ الأمّة الإسلاميّة في حدِّ القذف إن كان حقّاً لله -تعالى- أم حقّاً للعبد، فمن ذهب إلى الاعتقاد بأنّه حقٌّ لله
تعريف تعدّد الزّوجات تعدّد الزّوجات هو مصطلحٌ فقهيٌّ يدلّ على الإباحة للرّجل بالجمع بين أكثر من زوجةٍ في عصمته بشرط ألا يزيدوا عن أربعة، وقد ذُكرت مشروعية التّعدد في القرآن الكريم والسّنة النّبوية، وقد بيّنها الله -تعالى- في قوله: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا)، كما أنّ النّبي -صلى الله
تعريف الواجب الشرعي تعدّدت تعريفات الفُقهاء للواجب الشرعي، وهي على رأيين؛ الأول عند الجُمهور من المالكيّة والشافعيّة والحنابلة، والثاني عند الحنفيّة، وبيان ذلك فيما يأتي. تعريف الواجب الشرعي عند الجمهور الواجب هو ما طُلِب فعلهُ على سبيل الطلب الجازم، ويُذمّ تاركه قصداً، فيرى الجُمهور الواجب: بأنه الحُكم المُلزم شرعاً، وأثر هذا الإلزام أنْ يُثاب فاعله، ويستحقّ العقاب من تركه قاصداً في أيّ وقتٍ من الأوقات، فالفعل الذي يُذمُّ صاحبهُ على تركه يُسمى بالواجب، والصيغ الدّالة عليه متعدّدة، ومنها ما
تعريف القضاء والقَدَر لغةً وشرعاً تعريف القضاء يُعرَّف القضاءُ في اللغة بأنّه إخراجُ الشيء الثابتُ بالقَدَر إلى الواقعِ والوُجود، وقد يأتي بمعنى قانون الله -تعالى- أو الحكم بما شَرَعَهُ الله -تعالى-، ويأتي بمعنى الحُكم والفصل وانقِضاءُ الشيءِ؛ أي انتهاؤه، وأمّا في الاصطلاح الشرعي: فهو علم الله -تعالى- السّابقُ الذي حَكَم به في الأزل، وقيل: الحُكم الكُلِّي في الأزل، وقيل: الحُكم بالكُلّي على سبيل الإجمال في علم الله -تعالى- الأزليِّ. تعريف القَدَر يُعرّف القَدَر في اللغة بمقدارُ الشيء، وجمعه
ترتيب الأشهر العربية الأشهر العربية هي ذاتها الأشهر الهجرية، وعددها اثنا عشر شهراً، مرتبةً كما يأتي: شهر محرم. شهر صفر. شهر ربيع الأول. شهر ربيع الثاني. شهر جمادى الأولى. شهر جمادى الثاني. شهر رجب. شهر شعبان. شهر رمضان. شهر شوال. شهر ذو القعدة. شهر ذو الحجة. معاني الأشهر العربية وُضعت الأشهر العربية بطريقة موافقة لمناخ وبيئة العرب، ويُعتبر الخليفة عمر بن الخطاب أول من وضع التاريخ الهجري ، من خلال احتساب يوم الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة، وقدد بدأ بشهر محرم لأنّه شهر حرام، وفيما يأتي معاني