ما هو عالم البرزخ إنّ البرزخ في اللغة يعني الحاجز بين الشّيئين، وقال في القاموس:" الحاجز بين الشّيئين، ومن وقت الموت إلى القيامة، ومن مات دخله "، والبرزخ هو الفترة الزّمنية التي تمرّ على كلّ شخص ميّت، سواءً أكان مسلماً أو كافراً، أو صالحاً كان أو طالحاً، ويجري خلالها فتنة القبر، وهي سؤال الملكين، ثمّ يأتي بعد ذلك النّعيم أو العذاب، ثمّ الدّور ثلاث، وهي: دار الدّنيا، ودار البرزخ، ودار القرار. والحياة في البرزخ تكون مغايرةً للحياة في الدّنيا، وللروح فيها تعلق بالبدن، وإن فارقته في وقت، ردّت إليه
كتاب صحيح البخاري التعريف بصحيح البخاري كان الإمام البخاري هو أوّل من أّلف كتاباً مفرداً في الحديث الصحيح ، وقد سمّاه بالجامع الصحيح من حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسننه وأيّامه، وقد أولى الإمام البخاري -رحمه الله- كتابه الصحيح عناية فائقة، وألّفه بدقّة وحرصٍ شديدين، ويقول الإمام البخاري عن كتابه الصحيح: جمعت كتابي الجامع الصحيح من ستّمئة ألف حديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومكثت في تأليفه ستّ عشرة سنة، وادّخرته حُجَّةً فيما بيني وبين الله -تعالى-. وقال الإمام البخاري: لم أضع
النوافل إنّ من يُسر الإسلام أن شرع للعبد أن يتطوع ويتنفل بالعبادات، وذلك تيسيراً للعبد من أجل التقرب من الله عزّ وجلّ، كما أنّ النوافل لها أجرٌ عظيمٌ، وثوابٌ جزيلٌ من الله تعالى، فالمسلم الحريص على نيل رضا الله تعالى، يؤدي النوافل التي ثبتت في السنة النبوية عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وذلك باستغلال الأوقات التي يكون العبد فيها نشيطاً، وراغباً بأداء المزيد من الطاعات؛ بالصلاة، والصيام، والذكر، وغير ذلك من العبادات القولية، والفعلية، والسرية، والجهرية، فمن فضائل النوافل؛ أنّها تجبر النقص
دخول الجنة يُحشر أهل الجنة إليها زُمراً، وهم يركبون على نوقٍ لم يُرى مثلها، عليها رحالٌ من ذهبٍ، وأزمتها الزبرجد، إلى أن يأتوا باب الجنة، وفي ذلك المكان يجدون ماءً ينبع من تحت شجرةٍ، فيشربون من أحد الأعين، فلا يبقى في بطونهم أي شيءٍ فيه أذى أو بأسٍ، ثمّ يغتسلون من العين الأخرى فيبدو عليهم أثر النعيم، وتبدو شعورهم لامعةً، كأنّها دهنت بالدهان، ثمّ تبقى أشكالهم على ما هي عليه من الجمال والنضارة إلى الأبد، وبعد ذلك يد]]خلون الجنّة، فيستقبلهم خزنة الجنّة، كما قال الله تعالى: (وَسِيقَ الَّذِينَ
تعريف اليقين يفيد لفظ اليقين في اللغة عدداً من المعاني، منها إزاحة الشك وتنحيته عن الإنسان، ومنها خالص الحقّ وأصحّه، وفي ذلك قول الله تعالى (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ)، ومن معاني اليقين اللغوية أيضاً الموت، وفي هذا المعنى جاءت الآية الكريمة التي تحثّ على القيام بالعبادات والطاعات إلى لحظة موت الإنسان، قال تعالى (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)، كما أنّ العرب تستخدم لفظ اليقين بالتعبير عن الظنّ أحياناً. أمّا في الاصطلاح الشرعي فقد عرّف العلماء اليقين بتعاريف عديدة، عِماد
أعمال القلوب يُعدّ القلب بمثابة القائد، والمُوجّه للإنسان، فلا يفعل الإنسان جميلاً ولا يترك قبيحاً إلّا ويكون للقلب التأثير الأكبر في ذلك، كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ الحَلالَ بيِّنٌ وإنَّ الحَرامَ بيِّنٌ وبينَهمَا مشْتَبَهَاتٌ لا يعْلَمُهُنَّ كثيرٌ من الناسِ، فمنْ اتَّقَى الشبهَاتِ استَبرَأَ لدينِهِ وعِرضِهِ، ومن وقعَ في الشبهَاتِ وقعَ في الحرامِ؛ كالراعِي يرعَى حولَ الحِمَى يوشِكُ أنْ يَرْتَعَ فيهِ، ألا وإنَّ لكلِ ملِكٍ حِمىً، ألا وإنَّ حِمَى اللهِ محَارِمُهُ، ألا وإنَّ في
ماهو النفاق في الإسلام المُنافق هو مَن يُخالِف قولَهُ فعلَه، وسِرَّهُ علانيّتَه، ومَشهده مَغيبه، أمّا النِفاق في الشرع: فهو إظهارُ الخير وإسرار الشّرِّ، وأمّا أنواعهُ فهي: نفاقٌ اعتقاديٌّ، ونفاقٌ عمليٌّ، ونفاقٌ أكبر؛ وهو المُخرج من الملّة، أمّا النفاقُ الأصغرُ فهو الذي لا يُخرج صاحبَه من الملّة، وتعريف النِّفاق في اللُّغة يدُلُّ على الإخفاء وعدم الإظهار، وفي الاصطلاح يكون بإظهار الإنسان ما يدلّ على الحقّ، وإخفاء ما به من الباطل، فالمعنى الاصطلاحي لا يَخرج عن المعنى اللُغويّ، وجاء عن ابن منظور
النفاق يعرف النفاق في معاجم اللغة العربية بأنه مصدر مشتق من الفعل الرباعي نافق، واسم الفاعل منه منافق، ومعناه إظهار المرء خلاف جوهره، وإظهار الإيمان وإخفاء الكفر والجحود، وقد عرفه العلامة الدكتور محمد راتب النابلسي على أنه مرض عضال باطن، أي أن المرء نفسه قد لا يدري إن كان مصاباً به أم لا، فهو يخفى على الكثير من الناس. أنواع النفاق النفاق الأكبر أو النفاق الاعتقادي ينطبق على كل من يكذب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أو يكذب بعضاً مما جاء به، أو يبغضه، أو يبغض بعضاً مما جاء به، أو يشعر بالفرح
الكلام الحسن تزداد حسنات العبد وترتفع درجاته عند الله تعالى بالقول الحسن الصادر منه، والكلمة الطيّبة التي يتحدّث بها إلى الناس، ولذلك حثّ الله تعالى والرسول -صلّى الله عليه وسلّم- على الكلام الحسن الطيب، ومن ذلك ما جاء في القرآن الكريم: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا)، ومن ذلك أيضاً قوله عزّ وجلّ: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ* تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ
مفهوم القضاء والقدر والفرق بينهما يُعرّف القضاء في اللغة بأنّه: إحكام الشيء وإتمام الأمر، وله معانٍ كثيرة، كلّها ترجع إلى المعنى ذاته، فمنها معنى الأمر، والأداء، والإنهاء، والقدر في اللغة هو: الحكم والقضاء، ويأتي بمعنى الاستخارة، وفيه من معنى الطاقة والتضييق وغيرها من المعاني، والمعنى الاصطلاحي للقضاء والقدر، هو: تقدير الله عزّ وجلّ للأشياء في القدم، وعلمه أنّها ستقع في أوقات معلومة وعلى صفات مخصوصة، وكتابته ومشيئته لها، ووقوعها على حسب ما قدّرها وخلقها، والفرق بين القضاء والقدر انقسم فيه
تعريف الفقه لغة واصطلاحاً الفقه لغةً هو مطلق الفهم، ويعرف أيضًا بأنّه فهمُ الغرض من كلام المتكلّم، ويأتي أيضًا بمعنى فهم الشيء الدّقيق، أمّا الفقهُ اصطلاحًا فيعرّف على أنّه العمل بالأحكام الشرعية العملية التي تُستنبَطُ من أدلتها التفصيليّة، أمّا مصدره ومستنده فهو التّشريع الإسلامي؛ إذ إنّه مستنبط من أساس التشريع، أي الكتاب والسنة،أما علمُ أصول الفقه فهو العلمُ بالقواعد التي يتمّ من خلالها استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيليّة، ومن هنا فإنّ أصولَ الفقه هي قواعدُ يسير عليها المفتي
معنى الفرقان في اللّغة الفرقان في اللّغة من فرَق يفرُق فرقاناً فهو فارق، والمفعول منه مفروق، ويُقال فرَق الشّعر أي سرّحه، وفرق بين الشيئين أي ميّز أحدها عن الآخر وفصلهما، ويقال فرَق فلان لفلان الطريق أي استبانه، وفرق له الأمر أي بيّنه وكشفه، ويقال كذلك فرق بين الخصمين أي حكم بينهما، والفرقان هو اسم يدل على كلّ ما يُفرَق به بين الحقّ والباطل مثل القرآن الكريم. ما هو الفرقان ذكر الله في كتابه العزيز لفظَ الفرقان في عدّة مواضع، قال تعالى: (يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا)، وقد ذكر الألوسيّ في تفسيره
العقد الشرعي يطلق العقد في اللغة على الجمع الذي يكون بين أطراف شيءٍ ما، والعمل على تقويتها، فيُقال مثلاً عقد الشخص طرفي الحلّ؛ أي أنّه وصل طرفي الحبل بعقدةٍ محكمةٍ، كما يطلق العقد على الضمان والعهد، فيُقال: عاقدت الشخص على أمرٍ ما، إذا عاهدته عليه، كما يطلق العقد أيضاً على الوجوب، فيُقال: عقد البيع؛ أي أنّه أوجبه وألزمه، وتجدر الإشارة إلى أنّ علماء اللغة اتفقوا على أنّ إطلاق العقد على المعنى الحسّي يعدّ إطلاقاً حقيقياً، بينما اختلفوا في إطلاق العقد على الأمور المعنوية، فقال البعض بأنّه إطلاقٌ
تعريف العفو لغةً واصطلاحًا العفو لغةً هو مصدر الفعل عفا يعفو عفوًا، وأصله الطمس والمحو، ويأتي بمعنى الترك، أمّا اصطلاحًا فالعفو هو ترك المؤاخذة على الذنب، والتجاوز عنه، وترك المعاقبة عليه. أنواع العفو عفو الله عن عباده ويكون عفوه عنهم بترك مؤاخذتهم على ذنوبهم، وعدم محاسبتهم عليها، فالله هو العفُوّ الذي يمحو سيئات عباده ويتجاوز عنها، وينال العبد عفو الله بعدة وسائل منها: الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء، أي دعاء العفو. التوبة من الذنب، والندم عليه، فالتوبة من الأعمال الصالحة التي تُمحى بها
تعريف الظِّهار يُعرّف الظِّهار في اللغة والاصطلاح كما يأتي: تعريف الظِّهار لغةً: الظِّهار في اللغة مصدرٌ، والفعل منه: ظاهر، فيُقال: ظاهر من امرأته؛ أي قال لها: "أنت عليّ كظَهْر أمي". تعريف الظِّهار شرعاً: تشبيه الرجل لزوجته، أو لجزءٍ منها، بإحدى النساء المحرّمات عليه تحريماً مؤبّداً، ومثاله: أن يقول الرجل لزوجته: "أنت عليّ كظَهْرِ أمي"، أو "كظَهْرِ أختي"، أو "نِصفُكِ عليّ كظَهْرِ أمي". حكم الظِّهار الظّهار مُحرَّمٌ بإجماع العلماء؛ استناداً لعددٍ من الأدلّة، فيما يأتي بيانها: قال الله -تعالى-:
سورة الطور تعدّ سورة الطور من السور المكيّة، وتتألّف من تسعٍ وأربعين آيةً كريمةً، وتعدّ السورة صاحبة الترتيب الثاني والخمسين بين سور القرآن الكريم ، في الجزء السابع والعشرين، والحزب الثالث والخمسين، في الربعين الأول والثاني منه، كما أنّها نزلت على النبيّ محمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- بعد نزول سورة السجدة، وقد تحدّثت سورة الطور عن معالجة العقيدة الإسلاميّة في نفوس العباد، وقد جاءت على ذكر أصول العقيدة، التي تشمل الرسالة والوحدانية والبعث من القبور والجزاء يوم القيامة ، وسمّيت بالطور؛ لأنّها
ما هو البرزخ يُعرف البرزخ في اللُغة: بأنّه الحاجز الذي يكون بين شيئين يمنع أحدهما من الوصول إلى الآخر، أو الحاجز بين مسافتين، ومنه قولهُ -تعالى-: (وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)؛ أي حاجزاً يمنعهم من الرُّجوع إلى الدُّنيا، ويبقون فيه إلى يوم القيامة، وكذلك قولهُ -تعالى-: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَحْجُوراً). وقال مُجاهد: إنّ البرزخ هو الحاجز الذي يكون بين الدُّنيا والآخِرة،
المال في الإسلام خلق الله -تعالى- الأرض، ثمّ استخلف الإنسان فيها لعمارتها، فكان هذا الاستخلاف يستوجب توفير المقومات والأسباب التي تُمكّن الإنسان من عمارة الأرض بأفضل صورةٍ؛ فسخّر الله -تعالى- للإنسان كلّ ما على الأرض لخدمته ومساعدته، وأمره بالسعي لطلب الرزق بعد تهيئة أسباب العيش لكسب الرزق وجمع المال، ثمّ وضع القيود والضوابط التي تضمن جمعه للمال بحيث لا يؤدّي إلى تكديس المال وجموده، أمّا المال في الإسلام فهو بمثابة العمود الفقريّ للأمّة؛ ففيه تسود الأمة وتقوم عليه، فهو يساعد على تسيير عجلة
الصاع مكيال قديم، و هو مقياس حجم و ليس مقياس كتلة، و حتى يتم التوضيح سوف نقارن بين الكتلة و الحجم في المقاييس الحديثة، فالكيلو غرام مقياس كتلة و اللتر مقياس حجم، و كما يخلط كثير من غير المتخصصين بين الكتلة و الحجم، كذلك خلط كثير من غير المتخصصين بين الصاع و بين ما يوازيه من مقاييس أيامنا الحديثة. الصاع يساوي أربعة مدود، و المد يساوي ملء كفي رجل متوسطتي الحجم من أي مادّة كانت، و بالتالي فهو مقياس حجم و ليس كتلة فملء الكفين تمراً لا يساوي كتلة ملء الكفين شعيراً، و ذلك يعتمد على الكثافة. إجتهد
علاقة الدنيا بالبلاء إنّ خصائص الحياة الدنيا أنّها دار كدّ وبلاء وامتحان، فقد كتب الله -سبحانه- على البشر أن يعتريهم شيءٌ من الهمّ والحزن بين الحين والآخر، لأنها دار نقص لا كمال لأحدٍ فيها، حيث يتنقّل العبد فيها بين البلاء والسرور، حتّى يظلّ يطمح إلى الدار الآخرة ويتمنّاها ويعمل بعملها، وقد أوضح الله -سبحانه- أنّها الدار التي لا حزن فيها ولا همّ ولا نقص، وهي التي ينالها الإنسان إن كان من الفائزين، إذ قال الله -تعالى- على لسان أهل الجنّة: (وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا
القنوط ورد لفظ القنوط في كتاب الله -سبحانه وتعالى- في عدّة مواضع، منها قوله: (لَّا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ)، فالعبد يُكثر من دعاء الخير ويدعو الله به، وإذا أصابه ضرٌّ من فقر أو بلاء، فلا ييأس من حدوث الخير له، فما معنى القنوط، وما الفرق بينه وبين اليأس والخيبة، وما هي أسبابه وآثاره؟ معنى القنوط يحتمل لفظ القنوط في اللغة والاصطلاح العديد من المعاني، وبيان ذلك على النحو الآتي: القنوط في اللغة: مصدر قَنَط، أو قَنِط، يقْنُط أو يقْنَط
فتنة المحيا الفتنة هي الابتلاء والاختبار، ويقال إنَّ الرجل فُتِن إذا تغير حاله من حال حسن إلى حال سيء، وفتنة المحيا تعني اغترار العبد بالدنيا وانشغاله بها، مما يصرفه عن ذكر الله تعالى وطاعته، وكلّ ما يُلهي عن طاعة الله فهو فتنة،حيث يُمتحن المسلم في الدنيا بدواعي البدعة أو المعصية أو الكفر، وهذه الدواعي قد تكون إما شهوة أو شبهة، ينغمس من خلالها الإنسان في الدنيا وينسى أمر الآخرة،وقد أنكر الله سبحانه وتعالى هذا الفعل على العباد بقوله: (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ، وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ
تعريف عضل النساء عضل المرأة لغةً يعني منعها من أن تتزوج ظلمًا من باب التضييق عليها،أما شرعًا فهو منع الولي المرأة من أن تتزوج بالكفء من الرجال إن طلبت ذلك، ورغبت به ورغب بها، والعضل محرم في الشرع، قال تعالى: (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ
معنى حيّ على الصلاة ذكر الإمامُ النوويّ أن معنى كلمة حيّ؛ أي تعالوا إليه، فيكون المعنى: أي تعالوا وأقبلوا على الصلاة ، كما أن فيها معنى الطلب، كقول: فَحَيَّهَلَا، وذكر الطيبيّ أن فيها معنى الحثّ والاستعجال إلى الصلاة، وجاء عن ابن حجر أن هذه اللفظة من أفضل الكلام؛ لأن أفضل الجواب وأحسنه ما كان مُشتقّاً من السؤال، ومِن معاني حيّ: هلمّوا، فيُقال: حيّ على كذا؛ أي أسرعوا وأقبلوا، ومعنى حيّ على الصلاة؛ أي أقبلوا وهلمّوا إليها بِسرعةٍ، كما أن فيها دُعاء الناس إلى الصلاة. ماذا يقول من يسمع حي على