تعريف الهجرة تعرّف الهجرة لغةً بالترك، وأمّا شرعاً فهي الانتقال من بلد الشرك الذي تُقام فيه شعائر الكفر ، ولا تقام فيه شعائر الإسلام ؛ كالأذان، وصلاة الجماعة، والأعياد، والجمعة ، إلى بلد الإسلام، وأمّا حكم الهجرة فهي واجبة على كلّ مؤمنٍ لا يستطيع إظهار شعائر دينه في بلد الكفر، فلا يتم إسلامه إذا كان لا يستطيع إظهار شعائره إلّا بالهجرة، وما لا يتم الواجب إلّا به فهو واجب، والدليل قول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا
النفس المطمئنة كرّم الله الإنسان بأن جعل له نفساً تميزه عن غيره من المخلوقات، حيث جمعت النفس الإنسانية بين العقل والغريزة معاً، بعكس الحيوانات التي تعيش وفقاً لغرائزها وشهواتها فقط، أو الملائكة التي كرمت بالعقل دون غرائز وشهوات، ولهذا يجب على الإنسان استخدام عقله من أجل حماية نفسه من الانجرار وراء الشهوات والغرائز والبقاء في طريق الاعتدال. حالات النفس أشارت الآيات القرآنية إلى ثلاث حالات من حالات النفس مع وصفها بصفات متباينة وهي: النفس الأمارة بالسوء وهي النفس التي تأمر صاحبها بالعمل السيء،
النفس اللوامة اللوام هو كثير العذل والعتاب، وهي صيغة مبالغة من الفعل لام، واللوامة هي الحاجة، وقد أقسم الله سبحانه وتعالى بالنفس اللوامة في سورة القيامة، قال تعالى: (وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)، وقد اختُلِف في معناها، فذهبت طائفة إلى أنّها النفس التي لا تثبت على حال، وقد أُخذت من التردد والتلوم، وكثرة التقلب، فالنفس متقلبة متغيرة من حال إلى حال، فتارة تفرح، وتارة تغضب، وأخرى تحب وثالثة تجفوا، وهكذا، وقد ذهبت طائفة أخرى إلى أنّها مأخوذة من اللوم، فهي نفس المؤمن، كثير اللوم لها،
ما هي النظرة الشرعية تعرف النظرة الشرعية على أنّها رؤية عاقدي الخطبة لبعضهما البعض من بعد طلب الزواج، وتكون النظرة الشرعيّة قبل الاتفاق بين الطرفين والسير بأمور الزواج، حيث أباح الله عزّ وجل هذه النظرة، وسنّها النبي صلى الله علي وسلم وندب إليها، لتتضح الكثير من الأمور أمام الشريكين، ويجب أن تتمّ هذه النظرة بوجود أهل العروس وبعد موافقتهم، ويمكن للخاطبين الجلوس بحضور أحد محارم العروس مثل والدها أو أخوها معهما للحديث والتشاور ليتمكّنا من تشكيل صورة فكريّة كاملة عن بعضهما البعض. شرعية النظرة
الأحكام الشرعية إنّ ممّا لا شكّ فيه أنّ رسالة الإسلام جاءتْ لتكون رسالة الله الخاتمة للناس أجمعين، وقد تولّى النبي -صلى الله عليه وسلم- حمل هذه الأمانة وبلّغ الرسالة حتى أتاه اليقين، وجاء القرآن الكريم بجملة من التّشريعات والنّظم والأحكام التي فصّلتها سنة النبي الكريم لتُشكّل نظاماً مُحكماً يهتدي به العباد في شتّى شؤون حياتهم، فحمل العلماء أمانة التبليغ والإرشاد على نور وبصيرة وعلم، وكلما زاد عدد الداخلين بدين الإسلام وبعُدتْ المسافة الزمنية عن زمن النبوة والسلف الصالح، تصبح الحاجة للاستيضاح
تعريف العقيقة تعريف العقيقة لغةً يُشتَقّ لفظ العقيقة من الأصل اللغوي (عَقَّ) الذي يُفيد: الشقّ والقطع، كما يرجع لفظ العقوق إليه، فيُقال للذبيحة التي تُذبح عن المولود: عقيقةً؛ لأنّها تُذبَح، ويُشقّ الحلق، والمريء، والودجان* لديها، كما يُطلَق لفظ العقيقة على الشعر الذي يُولَد به الولد إن حُلق. تعريف العقيقة شرعاً بيّنت المذاهب الفقهيّة الأربعة المقصود بالعقيقة في الشرع، وبيان مُرادهم فيما يأتي: الحنفيّة: العقيقة عندهم هي: ما يُذبح عن المولود في الأسبوع الأول له، وعرّفها ابن عابدين بأنّها: شاةٌ
الشريعة الإسلامية تعرّف الشريعة الإسلامية بأنّها الشريعة التي ختم الله -عزّ وجلّ- بها الأديان كلّها، فلا يقبل الله -سبحانه- من أحدٍ ديناً غير الإسلام، وفي هذا المعنى قال الله تعالى: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)، وإنّ أساس الإسلام هو توحيد الله تعالى، وعدم الإشراك به، وهو الدين القائم على المبادئ المُثلى والقيم العظمى، من عدالةٍ، ومساواةٍ، ورحمةٍ، ووحدةٍ، وهو الدين الذي يدعو إلى مكارم الأخلاق، من صدقٍ ، وصبرٍ، وحلمٍ،
تعريف الشريعة الشريعة لغةً هي الطريقة والمنهج، وتأتي أيضًا بمعنى العَتَبة، وجمعها شرائع،أما اصطلاحًا هي الدين كلّه، وما شرعه وبيّنه الله تعالى لعباده من الحلال والحرام، والأوامر والنواهي، وبهذا الدين الذي اصطفاه الله تعالى لعباده يخرجهم من الظلمات إلى النور، وهذه الديانة قد شرعها الله تعالى على لسان نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ألسنة الأنبياء عليهم السلام قبله، مع التنبيه على أن الحكم هنا للناسخ. أما حقيقة الشريعة فهي اتباع الرسل وطاعتهم، فالخروج عن الشريعة هو خروج عن طاعة الرسل والتي
تعريف الردة لغة واصطلاحًا الردة لغة الرجوع في الطريق، والتحول عن الشيء إلى غيره، وتعرف أيضًا بأنها رد الشيء بذاته، والمرتد هو الراجع، أما الردة اصطلاحًا فهي قطع المرء إسلامه بنية الكفر، ويكون ذلك بقول، أو فعل، أو اعتقاد، أو شك، سواء كان قول الكفر استهزاءً، أو اعتقادًا، أو عنادًا، فالمرتد إذًا هو الراجع عن إسلامه، الكافر به، ولا تصح الردة باتفاق أهل السنة والجماعة إلا من عاقل، حيث لا تصح ردة المجنون، أو الطفل، أو من لا عقل له، كمن زال عقلة لعَرَضٍ ما، كنوم، أو مرض، ونحوه. أقسام الردة تحصل الردة
الدعوة يُمكن القول أنّ حكم الدعوة إلى الله واجب كفائيّ على المسلمين، فهي مهمة كلّف الله -تعالى- بها الأمّة، حيث قال: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)، وممّا يدلّ على عِظم فضل الدعوة، ورفعة شأنها؛ أنّ الله -تعالى- جعلها مهمة الأنبياء والرسل، وجعل العلماء ورثة الأنبياء، حتى تبقى الدعوة قائمةً ومستمرةً إلى قيام الساعة ، ولتبقى الصراط المستقيم الذي يهتدي به الناس، ولتُخرجهم من الظلمات إلى النور، ومن عبادة
تعريف الحكمة يُعرف علماء النفس الحكمة بأنها التكامل بين الفهم العميق والمعرفة والخبرة، مما يتضمن التسامح اتجاه عدم اليقين في الحياة، وهي تعطي شعور بالاتزان وتولد وعي بطريقة التعامل مع الأحداث مع مرور الوقت، وليس من الممكن اكتساب الحكمة إلا من خلال التجربة، ولكن هذا لا يعني أن التجربة تقود إلى الحكمة بشكل تلقائي، إذ يتم البحث حاليًا في العمليات الاجتماعية والعاطفية والإدراكية التي تُحول الخبرة إلى حكمة، ومن صفات الحكيم أنه يتفائل بالقدرة على حل مشاكل الحياة، وهو يتميز بالهدوء عند مواجهة
معنى التميمة التميمة جمعها تمائم وتميمات، وهي ما يعلق في العنق من الخرز ونحوه ويقصد منها حماية النفس من العين، أو وقايتها من الأرواح الشريرة، وتعلق الأمهات التمائم في أعناق أولادهم ظنا منهن أنّها تحميهم من الأعين، ويوجد اعتقاد عند من يعلق التمائم أنّ فيها قوة سحرية تقي صاحبها وتحميه من شر الأرواح الشريرة، وقد كان من عادة أهل الجاهلية اتخاذ التمائم وتعلقيها في الأعناق ظنا منهم أنّها تدفع الأقدار، أو تحميهم من المخاطر التي قد يتعرضون إليها من عين أو مرض أو أرواح شريرة، كما كانوا يعلقون تلك
قوم هود بعد أن نجى الله تعالى نبيه نوحاً ومن آمن معه في السفينة، وأغرق كل ما سواها على الأرض استمرّت عبادة الله وحده فترة طويلة من الزمن، حتى تعاقبت الأجيال وفسدت الأحوال وظهر الشرك مؤخّراً، فأرسل الله تعالى نبيه هوداً -عليه السلام- ليعيد الناس إلى توحيد الله تعالى وما يصلح حالهم. وهودٌ -عليه السلام- هو نبيّ عربيّ الأصل، وهو هود بن عبد الله بن رباح بن الجلود بن عاد بن عَوص بن إرم بن سام بن نوح، وقد سكن وقومه اليمن. ولقد أرسل إليهم بعد ما مالوا عن الحق واتّبعوا الهوى والفساد في الأرض، فعدا عن
ما هي الأيام البيض الأيام البيض هي الأيام التي تصادف يوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر الهجري، وقد سميت بيض لأنّ القمر يجعل ليالي هذه الأيام بيضاء، ويطلع القمر من أول هذه الأيام إلى آخرها لذلك رأى بعض العلماء منهم ابن بري وجوب تسميتها بأيام البيض ذلك أن البياض هو صفة ليالي هذه الأيام، أي أيام الليالي البيضاء، وأما كيفية تحديد هذه الأيام فتكون من خلال رؤية الهلال في بداية الشهر الهجري، فإذا ثبت هلال الشهر من خلال رؤيته أو من خلال إكمال الشهر الذي يسبقه ثلاثون يوماً تكون هذه الأيام
من المعلوم أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قد بيّن للأمّة الذّنوب والمعاصي التي تعدّ من الكبائر وهي ما ارتبطت بوعيد الله تعالى وعذابه، فهي تختلف عن صغائر الذّنوب من حيث إنّ الصّغائر تكفّر عن الإنسان بمجرّد الاستغفار منها والإنابة إلى الله تعالى بتوبة نصوح، وقد يكون هناك عددٌ من الأعمال تكفّرها مثل العمرة إلى العمرة حيث إنّها كفّارة للذّنوب إذا اجتنبت الكبائر، بينما كبائر الذّنوب فإنّه تقبل توبة العبد منها ولكن يكون أمره إلى الله تعالى إن شاء غفر له وإن شاء عذّبه، ومن بين تلك الكبائر عمل يعدّ
الكبائر خلق الله سبحانه وتعالى عباده جميعاً حنفاء موحدين، ثمّ جاءتهم الشّياطين لتحرفهم عن فطرتهم السّويّة وجبلتهم الطّاهرة، فتأمرهم أن يشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً، و يتخذوا أنداداً وأصناماً يعبدونها من دون الله تعالى، ولأنّ حقّ الله تعالى على عباده أن يعبدوه سبحانه ولا يشركوا به شيئاً، فقد كان الإشراك بالله هو اعتداء على حقّ الخالق سبحانه، كما أنه اعتداءٌ على الغاية التي خلق الإنسان من أجلها وهي عبادة الله تعالى في الأرض، قال تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ
الصاع هو وحدة قياس تستخدم لقياس الحجم، وهو من المكاييل التي كانت تُستعمل في القديم لكيل المواد المختلفة وخاصة المواد الغذائيّة. كلمة الصاع بحد ذاتها هي كلمة قابلة للتأنيث وللتذكير في آن واحد، فمن استخدمها على أنّها مذكر، كان جمعه (أصواع)، أمّا من استخدمها على أنّها مؤنث، جمعت على أصوع. تستخدم وحدة الصاع بالدرجة الأولى كوحدة لقياس الأحجام، إلا أنّ الفقهاء قاموا بإجراء بعض التعديلات على هذه الوحدة، فقاموا بتقدير كتلة الصاع الواحد، حيث أصبحت هذه الوحدة بعد ذلك تستعمل كوحدة لقياس الكتلة، وكان هدف
ماء زمزم قصة ماء زمزم مرتبطةٌ بقصّة النبي إبراهيم عليه السلام، عندما انطلق استجابةً لأمر الله تعالى، وترك زوجته هاجر وطفلهما إسماعيل عليه السلام، عند البيت المحرّم، في وادٍ لا زرع ولا إنس فيه، وقد كانت هاجر على يقينٍ بأنّ الله تعالى لن يضيّعهم، وعند الثنيّة دعا إبراهيم -عليه السلام- بدعاءٍ خُلّد في قول الله تعالى: (ربَّنا إنِّي أَسْكَنت منْ ذُرِّيتي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتكَ الْمُحرَّمِ ربَّنَا لِيُقِيموا الصلاَةَ فَاجْعل أفْئِدَةً مِن النَّاسِ تهوِي إِلَيهِم وَارْزُقْهم من
قِبلة المسلمين الأولى القِبلة في اللغة هي الجهة، أمّا في الاصطلاح فهي الوجهة التي يستقبلها المسلمون في صلاتهم، وهي الكعبة المشرّفة، وقد فُرضت الصّلاة على الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- وعلى المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج، وكان ذلك قبل الهجّرة النبويّة بخمس سنوات، فأمر الله -تعالى- حينها أن يكون بيت المقّدس قبلة المسلمين، فصلّى الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- باتجاه بيت المقّدس، وقد كانت رغبة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أن يصلّي تجاه الكعبة، ولقد جاء الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- حنيفاً
المسجِد شرع الله سبحانه وتعالى بناء المسجد ؛ لتقام فيه الصّلوات وتُؤدّى فيه العبادات؛ ففي المسجد يجتمع المسلمون على اختلاف أعراقهم وألوانهم فيصطفّون صفاً واحداً. بدأ بناء المساجد في عهد الدولة الإسلامية بعد أن هاجر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم مع أصحابه إليها، حيث تشكَّلت الدولة الإسلامية، وأصبح للمسلمين كيان مستقلّ، والمسلم مأمور باحترام المساجد جميعها، فهي بيوت الله التي يُعبَد فيها، إلّا أنّ أحد المساجد التي بُنيت في ذاك الوقت قد اكتنفته الشُّبهات، وجاء الأمر من الله سبحانه وتعالى للنبيّ
ما هو متن الحديث يُعرف المتن بأنّه المعاني التي تقوم بها ألفاظ الحديث ، وهو قول الطيبيّ، وعرّفهُ آخرون بأنّه ما يأتي بعد السّند من الكلام، وهو مأخوذٌ من المتانة والمُباعدة؛ لأنّ السند هو الذي يقوّي المتن ويُضعّفه، فيُقال: متن الشّيء؛ إذا شُقّ جلده واستُخرج منه شيء، وكأنّ المُسنِد استخرج المتن بإسناده، والمتن هو ما يكون في صُلب الشّيء، ومنه الشيء المتين، والمتن ما يُتقوّم به الشيء، ومتن الحديث هو الألفاظ التي يقوم بها، وقد تعدّدت آراء المُحدّثين في بيان المتن؛ أهو قول الصحابيّ عن النبيّ محمد
تعريف علم الكلام يُطلق علم الكلام على العِلم الذي يقوم بإثبات العقائد الدينيّة ، من خلال ذكر الحُجج عليها ورفع الشُّبهات عنها، ويستند هذا العلم إلى عالِمان: أحدهما الإمام المالكي أبو الحسن الأشعري، وقيل إنّه شافعيّ، وثانيهما الإمام الحنفي أبو منصور الماتريدي، ويندرج علم الكلام ضمن الإيمان وعلم التوحيد، فلا يُعدّ علماً مستقلّاً بذاته لوجود أسسه ومبادئه ضمن علم التوحيد، ويعود سبب تسميته بهذا الاسم إلى العديد من الأسباب، فيما يأتي بيانها: كان المُتكلّمون في علم القعائد يصنّفون مباحث مصنّفاتهم
عَقد الزَّواج إنّ عقد الزواج من العقود التي حضيت بعناية الشريعة الإسلاميّة واهتمامها، وذلك لما له من آثارٍ اجتماعيّة تتمثّل بلُحمة عائلتين ربما تكونان بعديتين نَسَباً عن بعضهما، فإذا حصل الزاوج بين فردين منهما أصبحت العائلتان أقرب إلى بعضهما علاقةً، وأُزيلت الحواجز بينهما، ناهيك أنّ الزواج هو اقتران شابٍ بفتاةٍ مُحرَّمٌ عليه مساسها في الأصل، فإذا ما تمَّ عقد الزواج أصبح جائزاً بينهما ما يجوز بين أي زوجين فعله. في العادة يتقدَّم عقد الزواج الخِطبة أو يُعرف بقراءة الفاتحة، والخِطبةُ في حقيقتها
العتق في اللغة يقال في اللغة عتق المال أي صلح، وعتق الفرس أي سبق، وعتق الرجل بفمه أي عضّه، وعتق اليمين أي وجبت، وعتق العبد أي أخرجه من العبودية، والعتق هو زوال الرق ونيل الحرية، ويقال خيار العتق أي أنّه يكون للأمة الخيار في فسخ النكاح أو إبقاءه بعد تحريرها وعتقها. عتق الرقبة في الاصطلاح أما معنى عتق الرقبة اصطلاحاً فمعناه عتق المملوك سواء كان ذكراً أو أنثى، فقد شرع الله تعالى للمسلمين حينما يكون لهم أسرى في المعارك أن يسترقوهم فينتفعون بهم كما يشاؤون بالبيع والشراء، أو الاستخدام، وقد أعطى