الصوديوم هو أحد عناصر المجموعة الأولى في الجدول الدوري، لونه أبيض أو فضي ومسحوقه يشتعل بالماء مشكّلاً لهباً أصفر. يعتبر الصوديوم سامّاً إذا لم يتحد مع عنصر آخر، ولا يوجد بشكل حر بسبب شدة تفاعله مع الهواء والماء محدثاً انفجاراً يتشكل على أثره هيدروكسيد الفلز القلوي، وهو سادس أكثر العناصر انتشاراً على سطح الأرض (بعد الأكسجين، والسليكون، والألومنيوم، والحديد، والكالسيوم). هو عنصر فلزي (معدني) يمتلك في ذراته إلكترونات متحركة، يكون قادراَ على فقدها فتصبح الذرات أيونات موجبة، هذه الأيونات تشكل شبكة
الزئبق الزئبق (بالإنجليزية: Mercury)، هو معدنٌ سائلٌ ولامعٌ ذو لونٍ فضيٌ أو أبيض، لا يمتلك أيّ رائحة، كما أنّه يُصبح بلا لون عند تسخينه، ويُنتج غازاً عديم الرائحة أيضاً، ويُستخدم هذا المعدن في البطارياتِ ، وحشواتِ الأسنان، كما أنّ مِلحَهُ يُستخدم في صنعِ بعض الكريمات، والعديد من الصناعات الأخرى، ومن الجديرِ بالذكرِ أنّ الجهاز العصبيّ في الإنسانِ حساسٌ لمعدنِ الزئبق، وقد يتسبب التعرض لكمياتٍ كبيرةٍ منه ضرراً في الدماغِ والكلى. مصادر الزئبق يتوفر معدن الزئبق بشكلٍ طبيعيٍّ في الماء ، والهواء،
جسم الإنسان لا شك في أنّ الجسم هو من أحد أجمل إبداعات الخالق سبحانه وتعالى، ومعرفتنا به مازال يتخلل بها بعض الغموض، وخلق الله الأشياء من حولنا كلها بشكل متكامل ومترابط فيما بينها ومن ضمنها نحن فكلنا جزء لا يتجزأ من هذا الكون العظيم. يتكون جسم الإنسان في الأساس من خلية ومجموعة الخلايا تُكَوّن الأنسجة ومجموعة الأنسجة تُكَوّن الأعضاء وهذه الأعضاء كلها تعمل معاً لتُكَوّن جسم الإنسان وتعمل على حياته، وهذا الجسم بدايةً من خلاياه ونهايةً بأعضائه بحاجة إلى الغذاء والأكسجين، ومن من الغذاء يحصل الجسم
مصادر البروتينات في الطعام تنقسم الأحماض الأمينيّة إلى نوعين، وهي: الأحماض الأمينية غير الأساسيّة التي يُصنّعها الجسم بنفسه، والأحماض الأمينية الأساسيّة التي لا يُمكن للجسم أن يُصنعها، إذ يجب الحصول عليها من المصادر الغذائية، ويحتاج الجسم لجميع الأحماض الأمينية للمحافظة على صحته، ومن الجدير بالذكر أنّ الأطعمة التي تحتوي على البروتين الحيوانيّ غالباً ما تكون غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائية الأخرى، مثل: فيتامين ب12 ، وفيتامين د، وحمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزية: DHA)، والحديد الهيمي
الفواكه تُعرّف الفواكه على أنّها الجُزء الحلو الصّالح للأكل من أجزاء النبات، ويحتوي معظمها بذوراً في داخلها، ويُمكن تناولها بعدّة طرق؛ إما نَيئة، أو مطهوّة، وتُعتبر الفواكه جزءاً مهماً من النظام الغذائي اليوميّ؛ وذلك لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تُساهم في الحفاظ على صحةِ الانسان، والوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض؛ كاحتوائها على المغنيسيوم ، والزنك، وفيتامين أ، وفيتامين ج، كما تحتوي الفواكه على حمض الفوليك المُهم في تقليل مستويات الهوموسيستين في الدّم؛ التي قد يُعتبر
أهم مصادر الكبريت الغذائية يُعدُّ نقص الكبريت غير شائع الحدوث، إذ إنَّ الجسم يُلبّي مُعظم حاجاته من هذا العنصر من خلال استهلاك النظام الغذائيّ المتوازن، ولذلك لم تُحدّد الأكاديميّةُ الوطنيّةُ لعلم الغذاء والتغذية كمياتٍ غذائيّةً مُوصى بتناولها منه، وفيما يأتي ذكر بعض الأغذية الغنية بالكبريت: المأكولات البحرية: حيث إنَّ هناك أنواعاً كثيرة من المأكولات البحرية التي تحتوي على مستوياتٍ عاليةٍ من البروتين ؛ مثل: الكركند، وبلح البحر، والقريدس، والمحار، وسرطان البحر أو ما يُعرف بالسلطعون، والأسقلوب،
البروتين يتكون جسم الإنسان من قرابة 100 تريليون خلية، وتحتوي كلٌّ منها على آلاف البروتينات التي تحتاجها للعمل بشكل صحيح، وتضم البروتينات 20 نوعاً من الأحماض الأمينية (بالإنجليزية: Amino Acid)، ومن الجدير بالذكر أنّ البروتينات تلعب دوراً أساسياً في بناء وإصلاح وتقوية خلايا الجسم ووظائفها المختلفة، مثل العضلات ، والعظام، والجلد، والشعر ، وغيرها. أهم مصادر البروتين يستطيع الجسم إنتاج بعض الأحماض الأمينية، ولا يستطيع إنتاج بعضها الآخر، وتُعرف الأحماض الأمينية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها بالأحماض
الفيتامينات تُعَدُّ الفيتامينات أحد المركبات العضويّة، كما أنّها من أهم العناصر الغذائيّة الّتي لا يُمكن تصنيع معظمها في الجسم وإنّما يتم الحصول عليها من خلال الغذاء، وتُعَدُّ هذه الفيتامينات مهمّة للاتّزان الدّاخلي (بالإنجليزية: Homeostasis) في الجسم، فيما يتسبّب نقصها في حدوث العديد من الأمراض، وتختلف الكمية الموصى بها من الفيتامينات وفقاً للعمر والجنس، وفي حالات التّغيُّرات الفسيولوجية مثل الحمل والرّضاعة الطّبيعيّة، ومن الجدير بالذكر أنّ عدد الفيتامينات المعروفة حتى الآن 13 نوعاً. أنواع
فيتامين د هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدُّهون في جسم الإنسان٬ ويُسمّى أحياناً بفيتامين الشمس لقدرة الجسم على تصنيعِهِ عند التّعرُّض للشمس لدى جميع أنواع الثديّات؛ كما أنّ للتَّعرُّض لأشعة الشمس دورٌ مُهم في تزويد الجسم بجزء من حاجتِهِ لفيتامين د. وظائف فيتامين د لِفيتامين د دورٌ كبيرٌ في تقوية جهاز المناعة٬ والحماية من بعض أنواع السرطانات٬ ويساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم٬ ويقوّي العظام٬ ويقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام٬ ويُسبّب نقصُه هشاشة وترقُّق العظام عند البالغين٬ وكساحاً عند
المصادر الحيوانيّة الغنيّة بفيتامين د يوجد العديد من الأطعمة حيوانيّة المصدر تحتوي على فيتامين د بكمياتٍ جيّدة، وفيما يلي بعضٌ من هذه الأطعمة: أسماك السّلمون: إذ تحتوي أسماك السّلمون على 988 وحدةٍ دوليّةٍ من فيتامين د لكلّ 100 غرام. أسماك الرّنجة: إذ تحتوي أسماك الرّنجة على 1628 وحدةٍ دوليّةٍ من فيتامين د لكلّ 100 غرامٍ. أسماك السّردين: إذ تحتوي أسماك السّردين على 272 وحدةٍ دوليّةٍ من فيتامين د في الحصّة الواحدة منها. زيت كبد سمك القد: إذ يحتوي هذا الزيت على 450 وحدةٍ دوليّةٍ من فيتامين د لكلّ
أطعمةٌ ذات محتوىً منخفضٍ بالبوتاسيوم يساعد البوتاسيوم الخلايا، والأعصاب، والعضلات في الجسم على العمل بشكلٍ صحيحٍ، وبقاء نسبة البوتاسيوم متوازنة في الجسم يحافظ على بقاء معدل نبضات القلب ثابتة، ويمكن أن يؤدّي ارتفاع أو انخفاض مستوى البوتاسيوم إلى مخاطر صحيّة كثيرةٍ، فسواء كان مستواه مرتفعاً أو منخفضاً يجب تغيير النّمط الغذائي المتّبع، ويمكن اعتبار المصدر الغذائيّ ذو محتوىً منخفضٍ بالبوتاسيوم إذا كانت نسبة البوتاسيوم في الحصّة الواحدة تقل عن 100 ملّليغرام، ومن الأغذية التي تمتلك محتوىً منخفضٍ
أطعمة غنيّة بالكالسيوم يعدّ الكالسيوم المكوّن الأساسيّ للعظام والأسنان، كما انّه مهمٌ لانقباض العضلات والقلب، ويوجد في العديد من الأطعمة، أهمّها: بذور السّمسم: تحتوي بذور السّمسم على المعادن بما في ذلك النّحاس، والحديد، والمنغنيز، إذ تحتوي تسعة غراماتٍ من بذور السّمسم على 9% من الكميّة الموصى بها من الكالسيوم. الحليب: يعتبر الحليب من أرخص مصادر الكالسيوم، حيث يحتوى الكوب الواحد من حليب البقر على 276-352 مللّيغراماً من الكالسيوم، ومن الجدير بالذّكر أن الجسم يمتص الكالسيوم من منتجات الحليب
هل يُعتبر الغذاء كافٍ لتعويض نقص فيتامين د لا يتوفّر فيتامين د بشكل طبيعي في العديد من الأغذية، لهذا السبب يتمّ إضافته إلى بعض المواد الغذائية، إذ تُظهر الملصقات الغذائية الجديدة كمية فيتامين د الموجودة في العنصر الغذائي، قد يكون من الصعب، وخاصة بالنسبة للأشخاص النباتيين، أو الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز ، الحصول على ما يكفي من فيتامين د من الوجبة الغذائية، لذا يُعدُّ الحصول على ما يكفي من فيتامين د عن طريق تناول المُكملات الغذائية من أفضل الطرق لمعظم الأشخاص. ومن الجدير بالذكر أنّ
سمك السلمون يُعدّ سمك السلمون من الأسماك الدهنية، والذي يُعتبر مصدراً غنيّاً بفيتامين د؛ حيث يحتوي 100 غرام من سمك السلمون على ما يتراوح بين 361-685 وحدة دولية من فيتامين د، وقد وُجِد أنّ 100 غرام من سمك السلمون البري يحتوي على 988 وحدة دولية من فيتامين د؛ وهو ما يُعادل 165% من الكمية اليومية الموصى بها منه، ووجدت بعض الدراسات أنّ محتوى فيتامين د في السمك البري قد يصل إلى 1300 وحدة دولية لكلّ حصة، بينما يحتوي السمك الذي في المزارع على 250 وحدة دولية؛ وهو ما يُعادل 42% من الكمية اليومية الموصى
أطعمة غنية بفيتامين د يمكن الحصول على فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس، بالإضافة إلى ذلك هناك عدد من الاطعمة التي تحتوي فيتامين د ومنها ما يلي: السلمون: حيث يعتبر السلمون من الأسماك الدهنية الغنية بفيتامين د، وتحتوي 100 غرام من السلمون ما مقداره بين 361-685 وحدة دولية من فيتامين د. الرنجة والسردين: إذّ يوفر 100 غرام من سمك الرنجة الطازجة ثلاثة أضعاف الاحتياج اليومي لفيتامين د، بينما تحتوي حصة واحدة من سمك السردين على 272 وحدة دولية من فيتامين د. زيت كبد سمك القدّ: إذّ يعتبر زيت كبد سمك القدّ
أطعمة تحتوي على الصوديوم والبوتاسيوم يُمكن المُوازنة بين كميّات البوتاسيوم والصوديوم في النظام الغذائي من خلال اتباع نظام غذائي غنيّ بالخضروات، والفواكه ، والبقوليات للحصول على كميات كافية من البوتاسيوم، وتقليل استهلاك الأطعمة الغنيّة بالصوديوم، مثل؛ الأطعمة المُصنَّعة والوجبات السريعة، ومن الجدير بالذكر أنَّ الصوديوم يُستَخدم عادةً لإضافة النكهة إلى الطعام بالإضافة إلى أنَّه يُشكل إحدى المكونات في المواد المُضافة وبعض المواد الحافظة للأغذية ، ولتسهيل اتباع نظامِِ غذائي مُناسب يحتوي على أغذية