العِلم نورٌ بالعلم تنهض الأمم وتحظى بأعلى المراتب، وبالعلم يرقى الإنسان في مدارج النهضة والتمكين، وما من أمة اتخذت العلم منهجًا إلا وكانت لها الصدارة بين الأمم، فالعلم فكرٌ وثقافةٌ، أملٌ وعمل، العلم نظريّ وعمليّ، نظريات تعقبها التجارب، فلسفات تسبقها تساؤلات، العلم شرفٌ للإنسان ورفعة له في الدنيا والآخرة. أثر العلم على الحياة للعلم أهمّية بالغة في حياة البشر حيث سَاهم العِلم الحديث في تغيير أُسلوب الحياة الإنسانيّة، من خلال ابتكار العلماء، وأصحاب العِلم للعديد من الاختراعات، والتقنيات العلميّة
العلم أساس الكون والتقدم قال أحمد شوقي: العلم يبني بيوتاً لا عماد لها والجهل يهدم بيت العزِّ والكرمِ إن أردنا التعبير عن العلم فهو أساس تقدم المجتمعات، وسر تطور الحياة، وهو المقياس الذي يُقاس به نموّ الشعوب، ولأهمية العلم وضرورته قال تعالى في محكم كتابه: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ*عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)، لما يحمله في طيّاته من خير للفرد والمجتمع، ومن يذق حلاوة العلم لا يستطيع
شعاع الشمس يغازل أوراق الورد الربيع زينة الفصول وأكثرها جمالًا، وهو الفصل الذي تبدأ به معالم الحياة بالظهور على سطح الأرض، وتتنفس الأرض من جديد لتعلن بدايةً جديدةً لدورة الحياة، وكأنّ الربيع هو أساس الحياة، فالربيع الذي يُطلّ على الدنيا ينشر البهجة بلونه الأخضر العابق بالجمال والانتعاش. كما يكتسي الشجر بالأوراق وتُزهر الورود وتزقزق العصافير بصوتها الرائع، وتصحو الحيوانات من سباتها العميق وتطير الفراشات من زهرة إلى أخرى، فالربيع هو رمز الخير المتجدد، وهو الفصل الذي يُجدّد الأمل في القلوب
تفتحت الورود فهَلّت السعادة تفتّحت الورود في الربيع ، فهلّت معها السعادة وأشكال البهجة المختلفة، ففي ألوان الورود حياة كاملة مليئة بالفرح الكبير الذي يختبئ بين بتلاتها، فالربيع أجمل فصول العام وأكثرها إشراقًا وحيويةً ونضارةً، وهو الفصل الذي تجتمع فيه كلّ ألوان الجمال وعطر الورود، ويستطيع كلّ شخصٍ أن يتنسم من عبير هذه الورود، ويغرق في خياله الذي يأخذه لعالم الأحلام الجميل المحمل بالأمل والتفاؤل. فصل البهجة والعطاء يُطلُّ علينا فصل الربيع أحد فصول السنة الأربعة بالبهجة والخضرة بعد أن ارتوت الأرض
عيد الحب يُعبر عن أرقى المشاعر الإنسانية يُعتبر الحب أرقى المشاعر الإنسانية وأعظمها، وهو سببٌ من أسباب الإقبال على الدنيا بشغفٍ كبير، إذ يجعل صاحبه مقبلًا على الحياة وحريصًا على أن يقتنص كل لحظةٍ فيها؛ لأنّ الحب يجعل الحياة أكثر قدرةً واحتمالًا، ويُخفف من آلامها ومشاكلها، وهو البلسم السحري الذي يستطيع أن يمحوَ العناء والتعب عن القلوب. على الرغم من أنّ العاشق يعتبر كل الأيّام أيامًا يمنحها في سبيل الحب، وفي سبيل أن يجعل السعادة في قلب حبيبه، إلّا أنّ هذا لم يمنع وجود يومٍ مخصص يحتفل فيه
عيد الاستقلال تجديد للحب والولاء الجزائري يُمثّل عيد الاستقلال رمزًا عظيمًا لدى الشعب الجزائري، وتجديدًا مستمرًا لحبّهم وولائهم لهذا البلد العريق، فبعد احتلال الاستعمار الفرنسي لخيرات البلاد وحريَّة الأفراد على مدى أكثر من مئةٍ وثلاثين عامًا متتالية، يسعون فسادًا بهذه الأرض. استطاع الشعب القوي الجبار صاحب العزيمة والإرادة أن يتخلص من الاحتلال ويخرج من تحت سيطرة وسلطة الفرنسيين، وينال الحرية والاستقلال؛ لهذا فإنَّ العيد الخاص بهذا اليوم يُعدُّ عيدًا وطنيًا وقوميًا شديد الأهمية. استقلال الجزائر
المقدمة: غاندي روح السلام والعدالة غاندي هذا السياسي الهنديّ البارز الشهير والزعيم الروحي للهنود، قاد حركة الاستقلال في الهند وكان بحقّ رائد المقاومة ضدّ الظلم والاستبداد؛ حيث دعا إلى العصيان المدني الكامل، ممّا أدّى في النهاية إلى استقلال الهند. كان ذلك مُلهمًا للكثير من الحركات التي قادت المطالبة بالحرية والحقوق المدنية في دول العالم كافة، وقد اشتهر غاندي بلقب المهاتما غاندي؛ إذ تعني كلمة "المهاتما" الروح العظيمة، وكان الهنود يقولون عنه إنّه أبو الأمة، ويُعدّ من عظماء الإنسانية الذين كتبوا
المقدمة: عظماء الإنسانية مشكاة البشرية ونورها الحياة مليئة بالأشخاص العظماء الذين أفنوا حياتهم لأجل صلاح البشرية وتطور كوكب الأرض في مختلف المجالات، فمنهم مَن أمضى حياته في الاختراعات العلمية التي غيرت وجه الحياة وزادتها رفاهية، ومنهم مَن كان أديبًا عظيمًا، ومنهم الطبيب والمهندس والمفكر وعالم الدين والدّاعية، ومنهم المعلم الذي أفنى حياته في تعليم الأجيال وتثقيفها. ومهما اختلفت مهمة أو مهنة هؤلاء العظماء إلّا أن تأثيرهم في الحياة كان له الأثر الواضح؛ إذ تركوا بصماتهم خلفهم، وبقيت اختراعاتهم
بن باديس رائد النهضة الإسلامية الجزائرية عبد الحميد بن باديس؛ هو رائد النهضة الإسلامية الجزائرية بحق، ويُعدّ من أهم رجال الإصلاح في الوطن العربي بأكمله، ومؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وقد وُلد الإمام عبد الحميد بن باديس في الرابع من كانون الأول من عام 1889م. كانت حياته زاخرةً بالعلم والمعرفة، فهو ينتمي إلى الأسرة الباديسية التي عُرف عنها بإنجابها للعلماء والسلاطين والأمراء، وهي أُسرة عريقة أسهمت في أن يكون الإمام بن باديس شخصيةً بارزةً، ولديها معرفة واطًلاع كبيرين، وهو يملك شخصيةً
العلم هو الحقيقة العلم هو مجموعة من الحقائق، والمفاهيم، والمبادئ التي نشأت من خلال معرفة وشرح الظواهر التي يمرُّ بها الإنسان؛ حيث إنّ العِلم هو الأسلوب، وطريقة البحث التي تُساعد الباحث على الوصول إلى معرفة أسباب نشوء هذه الظواهر بعد البحث عنها، وجمع الملاحظات، والفرضيّات، وتفسيرها؛ للوصول إلى نتائج عِلميّة، وهو عبارة عن خليط من المعرفة، والمنهج العِلمي الذي يُساعدنا على الوصول إلى هذه المعرفة. في ضوء ما سبق، إنّ طلب العِلم يُؤدي إلى المعرفة، إذ يُنصَح طالب العلم بأن يأخذ العِلم بتأنٍّ وتدرُّج؛
المقدمة: الشمس تحضن رمالها الذهبية تُمثّل صحراء الجزائر مشهدًا فنيًا يُذهب بمن يتأمله إلى حدود الشمس، تلك الشمس الدافئة التي تحتضن رمالها الذهبية وكأنها تخاف عليها وتُريد حمايتها، وتُعانقها في منظرٍ جميلٍ يسحر القلوب، وتتميز هذه الصحراء بدفء الحرارة وبنعومة الرمال التي تتلألأ تحت أشعة الشمس كأنها قد صُنعت من الذهب. تنقل لمن يُلامسها شعورًا رائعًا وتُسافر به إلى عالم الجمال، وتبدو الكثبان الرملية كثوبٍ من الحرير، يُشعر الشخص بالرغبة بالجلوس فوقه لتأمل روعة اكتمال المشهد الصحراوي البهي. العرض:
الشمس رمز البدايات الشمس لا تُشكّل عند البشر ما يعترف به الجغرافيون ويؤمن به الفلكيون وما تعاهدت الكتب العلمية على ذكره فحسب، إنّ الشمس أعظم من ذلك بكثير عند عامة ساكني كوكب الأرض ، الشمس هي رمز البداية لكل إنسان أراد أن يبدأ من جديد فتلهمه أشعتها ما لم تقدر الكتب كافة على إلهامه إيّاه، الشمس هي الهاجس الأول الذي يجعل من البشري إنسانًا بحق، إذ لا تطلق لفظة الإنسان على البشري فقط لأنه اشترك بالحاجات الفيزيولوجية مع الآدميين، بل يكون البشري إنسانًا حين يتصف بالإنسانية التي يستقيها من شعاع الشمس،
شعوب العالم كفَرَسي رِهان ينبغي عدم تجاهل أهمية توحُّد شعوب العالم مع بعضها بعضًا، وتجنب تعريضها لأيّ عوامل تُؤدي إلى التفرقة بينها وإثارة النزاعات؛ إذ تُراهن العديد من السياسات على تلك الشعوب، فتُصبح في مهب الرياح العاتية وفقًا لمصالح وأطماع الغير، يسوقونها كيفما يُريدون. كما يتحكمون في مصائرها، دون الاهتمام بمصالحها ومصالح الأوطان، والطبيعة الإنسانية تحتم على من يملكون أمرهم أن يُراعوا مصالحهم ويقدموا لهم حقوقهم على طبقٍ من ذهب؛ وذلك لفتح المجال أمامهم للحصول على ما قدره الله لهم في هذه
رحلتي إلى عيون السمك انتهى العام الدراسي وانقضى شهر رمضان المبارك، وبدأت أمي بتحضيرات العيد من الكعك والحلويات وغير ذلك ممّا اعتادت العائلة أن تصنعه في أيام العيد، وقد قررت ما سنفعله في اليوم الأول والثاني حيث زيارات العائلة، أما في اليوم الثالث فهو اليوم المقرر لنذهب في رحلة من اختيارنا. جلسنا في المساء ونحن نفكر إلى أين سنذهب في هذا العيد خاصة أن الخيار قد تُرِك لنا هذه المرة، بدأنا بالتفكير معًا وكل واحد من العائلة يقترح علينا اقتراحًا فكانت مجمل اقتراحاتهم أن نذهب إما إلى البحر فالأجواء
تعبير عن رجال الشرطة انهم آمان البلد فلولاهم لكان القوي يأكل الضعيف فهم اساس النظام واساس الآمان فهم يسهرون على راحتنا في الوقت الذي نحن نكون به نيام . ينبغي لكلِّ مجتمع أن يتجهز بجهاز شرطة يكلِّفه مهمةَ "حفظ النظام" و"فرض احترام القانون". إن لكلمة police شُرْطة الأصلَ الاشتقاقي نفسَه لكلمة politique ["سياسة"]، وهي ذات صلة بحُكْم "المدينة" [polis باليونانية]. فمرمى العمل الشُّرَطي، كمرمى العمل السياسي، هو إحلال السلام في الحياة الاجتماعية، أي بناء مجتمع متحرر من سطوة العنف. وظيفة الشرطة هي
المقدمة: طفولة سويّة شباب منتج إن الزيادة في جيل الشباب المنتجين يعني أنّ طفولتهم كانت سوية وخالية من المشاكل النفسية والتربوية، إذ إنّ مرحلة الطفولة لدى الإنسان تلعبُ دورًا مهمًا في حياته إلى أن يصبح كهلًا، وبديهيّ أن الطفل يولد صفحةً بيضاء خالية من أي لمسات، ويبدأ الأبوان والظروف المحيطة بالطفل بملء تلك الصفحات كلٌ بحسب عاداته ومعتقداته، يا لبؤس ذلك الطفل الذي يولد لأُسرة يحيطها الجهل ولم تتلق أي درجة تعليمية أو حتى دروسًا في التربية، ونتيجة لذلك نرى أن ذلك الطفل سينشأ نشأةً غير سوية وقد
حسيبة بن بوعلي شهيدة الوطن إحدى أيقونات الثورة الجزائرية، حسيبة بن بوعلي؛ وُلدت في 18 كانون الثاني من عام 1938م، وقد كانت تتميز بالذكاء الحاد وسرعة بديهتها؛ فهي من ضمن المناضلين في الثورة الجزائرية في عمر السابعة عشر، لكن نشاطها الفعال في الثورة كان في عام 1956م. كانت من العناصر النشيطة مع الفدائيين الذي يقومون بصناعة القنابل ونقلها، كما كانت تجلب المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع المتفجرات من المستشفى التي تعمل فيه، ولها دور بارز في إشعال معركة الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي. حسيبة أيقونة
المقدمة: غيوم سوداء أمامي رأيتُ فيما يرى النائم أنني كنتُ وكلبي نلهو في المِساحاتِ الخضراء، ألقي له الكرةَ الحمراء التي اعتدنا الّلعب بها كلّما مللتُ الدراسة وأصابنا الضجر، وكلبي يركضُ نحو الكرة ويحضرها لي حاملًا إياها بأسنانه اللامعة وفمه الجميل الصغير، حتى إذا مللنا اللعب بالكرة جلسنا نتفيأ شجرةَ اللوزِ المُقابلةَ للمنزل، وقد كان الوقتُ مساءً قُبيل موعد رجوع أبي للمنزل من عمله، وبينما نحنُ بانتظاره بدأت الغيوم السوداء تظهرُ أمامي من بعيد، وإذ بزوبعةٍ تقتحمُ المكان بسرعةٍ فائقة، ارتعدت أوصالي
جميلة بوحيرد أيقونة النضال الجزائري يرتبط نضال الجزائر باسم جميلة بوحيرد التي تُعدّ أيقونة النضال الجزائري، ومثالًا على التحدّي والإصرار والدفاع عن الوطن، وقد وُلدت في الجزائر في حيّ القصبة، وهي من أب جزائري وأم تونسية، والأنثى الوحيدة لوالديها على سبعة ذكور. درست في معهد الخياطة والتفصيل لحُبها للأزياء، وكان لوالدتها التأثير الأكبر على شخصيتها وفي حبها للوطن؛ وحرصت على زرع فكرة أنّها جزائرية وليست فرنسيةً، وبعد اندلاع الثورة الجزائرية في عام 1954م انضمت جميلة إلى جبهة التحرير الوطني
فصل الربيع سرّ الطبيعة المتجدد فصل الربيع أجمل الفصول وأكثرها سحرًا، إنّه عروس الفصول الأربعة وسرّ الطبيعة المتجدد المتدفق بالخُضرة وألوان الزهور، وهو الفصل الذي ترتدي فيه الأرض ثوبها الأخضر المطرز بالورود والفراشات، وتنتشي التربة فيه بروائح العطور، فالربيع يأتي للأرض كزائرٍعزيز، تبتسم الأشجار والزهور والوجوه في وجهه، ويستقبله الجميع بأحضان قلوبهم. الربيع نورٌ من أنوار الحياة، واسمه يملأ الروح جمالًا ويتخيل المرء حين يذكر الربيع أمامه بأنَّه في جنة خضراء، وأنّ الفراشات تتراقص أمام عينيه لتطير
في طبيعة جمال يدهش الألباب تتجلى قدرة الله -سبحانه وتعالى- في خلقه، وتنعكس لكل عينٍ ترى ولكل عقلٍ يتفكر ولكل أذنٍ تسمع، فهو الذي صوَّر وأبدع، ومَلأ الكون من حولنا بأروع المخلوقات وأكثرها إدهاشاً من أكبرها حتى ذلك الذي لا يُرى بالعين المجرّدة. هذا هو ما يجول في بال الناظر إلى الجبال بعلُوّها الشاهق وتدرجات ألوانها المثيرة للعجب، والشلالات المتدفقة من أعاليها بقوة لتستقر في البحيرات الرائقة التي تضم أجمل أنواع الأسماك والمخلوقات، والمتدبّر في زرقة السماء وما يُزينها من غيوم قطنية تناثرت فيها
تحية العلم الوطني تحية العلم رمزٌ من رموزنا؛ لأنّ العلم يحمل هُوية الدولة، وهو الراية التي نفتخر بها أمام العالم، وعندما نُحيّي العلم نحن في الحقيقة نُحيي الإنجازات الوطنية التي شهدها هذا العلم منذ أن ارتفع خفاقًا في سماء الحرية؛ لهذا يمتلئ القلب بالكثير من الفخر والشعور بالكرامة بمجرد أن يرى العلم وهو يرتفع ويُؤدي الجميع له التحية. فما أجمل التحية مصوبة بالنشيد الوطني الذي يُعدّ رمزًا من رموزها، فالعلم بالنسبة لنا قصة حب وانتماء وولاء، وقصة شعبٍ نسج خيوط علمه من عرق جبينه وعلقه في قلبه أولًا
المقدمة: وطن الفخر والاعتزاز يُشكّل الوطن عشقًا خالدًا لكلّ إنسان على مر السنين؛ إذ يستشعر فيه المواطن كلّ يوم نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرّخاء والشموخ والعزّ، كما تكبر المشاعر الوطنية في وجدان كلّ مواطنٍ مصري، ليعلو صوته بكلّ فخر ويقول بعبارات الفخر أنا سعودي من وطن المجد والاعتزاز، وتُشكّل المملكة للسعوديين وطنًا لا مثيل له على وجه الأرض، تلك الأرض التي تعمر بالمقدسات، كما أنها كانت مهبط الوحي في حقبة فجر الإسلام، وأرض الحضارات والأمجاد الخالدة، التي لا ينساها كل مسلمٍ على وجه هذه
المقدمة: الجزائر أرض التاريخ الجزائر دولة عربية إسلامية عريقة، لها تاريخها الممتد في الأعماق؛ إذ تمدّ جذور عراقتها في كلّ مكان، وتكتب التاريخ بأحرفٍ من نور، فهو الوطن الذي ضحى بالغالي والنفيس للصمود في وجه الأعداء والتحرر من قيد المستعمر، والمكان الذي ينهل منه الجميع العلم والمعرفة. تعاقبت على أرض الجزائر الكثير من الحضارات التي تركت خلفها آثارًا كثيرة، ففي الجزائر الكثير من الأماكن التاريخية التي تروي قصصًا وحكايات لمن مروا فيها وتركوا الكثير من الجمال المطرز بالفخر. العرض: الجزائر موطن