يمين الطلاق يعدّ يمين الطلاق هو أن يقسم الرجل بالانفصال عن زوجته فيما لو قامت بفعل ما، أو امتنعت عن فعل ما، كأن يقول لها أنت طالق ما دخلت بيت فلان، أو أنت طالق ما لم تقومي بمساعدة أمي، وهذا القسم موجود في الشريعة الاسلامية وقد أباحه الله سبحانه وتعالى غير أنّ البعض يعتبره أبغض الحلال. كفارة يمين الطلاق إنّ يمين الطلاق لا يوقِع الطلاق فعلياً بين الزوجين، وكفارته مثل حلف اليمين، بمعنى أنّه اذا أتبع الزوج كلمة الطلاق قسماً بالله أو يميناً بصفاته سبحانه وتعالى كأن يقول الزوج لزوجته: قسماً بمن خلق
تعريف كفارة اليمين الكفارة في اللّغة تأتي بِمعنى السِّتر، وتطلقُ اصطلاحاً: على أشياءٍ يفعلها المسلم عند إقدامه على ذنبٍ قام به؛ لتُطهّرَه منه وتمحو آثاره في الدّنيا والآخرة، ولا تُشرع بإطلاقٍ لكل الأخطاء، فقد شُرِعَت لتصحيح أخطاءٍ مُحدّدة في أمورٍ مُعينة نُصَّ عليها شرعاً؛ وكان منها كفارة اليمين المنعقدة عِندَ الحنث، وصورتها أن يحلف الحالف شيئاً قاصداً إياه ثم يفعلُ غيره، وهذا يسمى بالحنثِ عن اليمين، ويحتاج حينئذ إلى إخراج الكفارة ندماً على تركه ليمينه وردعاً له عن الحلف بما لا يستطيع إيفاؤه.
جريمة الزنا من صفات عباد الله المتّقين التي ذكرت في القرآن الكريم أنهّم يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلاّ اللّمم من الذّنوب، وقد ذكر النّبي عليه الصّلاة والسّلام في الحديث الشّريف عدداً من كبائر الذّنوب ومن بينها جريمة الزّنا، وقد جاءت تلك الجريمة والكبيرة إلى جانب كبائر أخرى من بينها الشّرك بالله وعقوق الوالدين والتّولي يوم الزّحف، فما هي تلك الكبيرة وما تعريفها الشّرعي ؟ وما هي عقوبة هذه الكبيرة ؟ وكيف لمرتكبها أن يكفّر عنها ؟ تعريف الزّنا شرعاً عرّف العلماء والفقهاء المسلمون الزّنا بأنه وطء
معنى النّقاب لغةً واصطلاحاً النّقاب في اللغة يعني: الحِجاب والقِناع والخِمار، وهو ما تجعله المرأة على وجهها وأنفها، ويُقال: كَشَفَ النّقاب عن كذا، أي: أبرزه وأظهر خفاياه، ويُعرّف النّقاب في اصطلاح الفقهاء على أنّه اللباس الذي تنتقب به المرأة، وتغطي به وجهها، والفرق بين النّقاب والحِجاب في السِّتر؛ فالنّقاب يغطي وجه المرأة فقط، أمّا الحِجاب فهو غطاء عام للمرأة. شروط لِبْس النّقاب يُشترط لِلبْس النّقاب أن تكون فتحته على قَدرْ العين، وإذا لم يكن كذلك لا يجوز للمرأة أن تلبسه، وإنّما تغطي وجهها
معنى الكفّارة تُشتَقّ كلمة الكفّارة في اللغة من (كَفر)، والكُفر في اللغة يأتي بمعانٍ عدّة؛ فالكُفر بضَمّ الكاف معناه: الجحود، وهو نقيض الإيمان، ونقيض الشُّكر، أمّا (كَفر) بفَتح الكاف فمفردةٌ تشير إلى معنى الستر، والتغطية، ومن هذا المعنى جاءَت الكَفّارات التي تترتّب على أداء بعض الأعمال، وقد سُمِّيت بهذا الاسم؛ لأنّها تستر الذنوب، وتُغطّيها، مثل كفّارة الظهار، أما الكفّارة في الاصطلاح فتنسجم في دلالتها مع مرادها في اللغة، وقد عرّفها أهل العلم بعدّة تعريفات، ويمكن إجمالها بالقول: هي اسم لأفعال
حكم تنظيف الحواجب حكم إزالة الشعر الزائد عن الحاجب الشعر الزائد عن الحاجبين والذي يوجد فوقهما أو تحتهما أو بينهما، يجوز إزالته ولا حرج في ذلك. وبالذات إذا كان ذلك بطلب من الزوج، حيث أن النهي الذي وردَ في الأمور هو النمص وهو إزالة شعر الحاجبين نفسهما، ويعرف أهل العلم النمص بأنه إزالة شعر الحاجبين دون باقي الوجه، أما الشعر الزائد عن الحاجبين فلم يرد فيه نهي خاصويمكن تعريف الحاجب بأنه الشعر الذي ينبت على عظم الحجاج وهو العظم المستدير فوق العين، وهذا الشعر لا يجوز إزالته. أما الشعر الذي يقع بين
تعريف حكم التعزير التعزير لغةً هو مصدرُ الفعل المُضعَّف عزّر، والتعزير هو اللَّوم، وعزّرَهُ تعزيراً أي ردّهُ ولامَه، أمّا شرعاً فإنّ تعريفه يختلف على عدّة وجوه، فيرى الحنفية أنّ التعزيرَ هو التأديبُ بلا حدٍّ، أمّا المالكية فهم يُدرِجون أحكامَ التعزير ضمن باب الشرب، أي مع أحكام الضّمان ونحوها، فلا يرون أنّ له فصلاً مستقلاً، ويمكن الأخذ مما ذكروه في مواضعَ لهم أنّه التأديبُ غير الموجب لحقّ الله تعالى أو لحقّ آدميّ، أمّا الشافعية فيرون أنّ التعزيرَ هو التأديب على المعاصي، والذنوب التي لم تُشرع
التكافل الاجتماعي في الإسلام اهتمّ الإسلام بكافة شرائح المجتمع، وكانت نظرته للضعفاء والمساكين قائمةً على الرّفق بهم وعونهم، وحثّ الإسلام في كثيرٍ من النصوص الشرعية على إعانة المحتاجين والفقراء والمساكين، بل إنّ التّشريع الإسلامي كفل لهم كثيراً من احتياجاتهم عبر وسائل عدّة، جعل منها حصّةً يلتزم بها القادرون والموسرون من المسلمين؛ ففرض الزكاة على الأموال بأصنافها الكثيرة، وحدّد مصارفها ووجوه إنفاقها، كما شرّع صدقاتٍ واجبةً؛ كصدقة الفطر، وأوجب كفّاراتٍ كثيرةً توجب على أصحابها إطعام الفقراء
شرع الله سبحانه وتعالى الكفّارة، ليستطيع الإنسان أن يمحو ما عليه من ذنوب وخطايا، نتيجةً لعدم القيام بما أمر به الله تعالى ، أو التّكاسل عن فريضة أو الإخلال بها. وتعرّف الكفّارة بأنّها العمل أو العبادة الّتي يستطيع من خلالها العبد أن يمحو الخطايا والذّنوب مرظاةً لله سبحانه وتعالى، وذلك لإقترافه ذنباً ما. وهنالك العديد من الآيات المذكورة في كتاب الله ، وآحاديث الّرسول صلّى ــ الله عليه وسلّم ــ والتي تبيّن مشروعيّة الكفّارة منها : قوله تعالى " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا
ما كفارة القسم بالله الكفَّارة هي العمل الذي يقوم به الإنسان للتّكفير عن ذنبه أو بعض ذنوبه، حتى لا يُحاسب عليها في الآخرة ولا يُؤاخذ عنها في الدنيا، أمّا كفارة الحنث باليمين فتكون هيئتها على عدّة أشكال، أعلاها وأفضلها العتق؛ ومعناه أن يَجعل العبد حرّاً، وكان هذا في زمنٍ انتشرت فيه العبودية، أما بعد الإسلام فقد كَثُرَ العتق حتى انتهت العبودية، والشكل الثاني لكفّارة القسم بالله الكِسوة؛ وهي شراء الملابس للفقراء ، ثمَّ الإطعام. والشخص مخيَّر بالصّفة التي يريد أن يُؤدِّي بها بين الكفارات الثلاثة
تحريم الزنا حذّر الإسلام من ارتكاب فعل الزنا، وبيّن أنّه من أبغض وأشنع الأفعال؛ إذ إنّه يتسبّب في العديد من الأمور السلبية؛ من تدمير النظام الأسري وما يسبّبه من اختلاط الأنساب وفساد الأخلاق الكريمة ، كما أنّه يُفقد العفة والطهر، ولذلك حرّم الإسلام الزنا وما يُوصل إليه؛ حفاظاً على المسلم وابتعاداً عن الفتن، حيث فرض الإسلام غضّ البصر للرجل والمرأة، وحرّم النظر إلى عورات النساء بالنسبة للرجال، وعدم النظر إلى عورات الرجال بالنسبة للنساء، فإنّ ما يترتب على الزنا أكبر من فعل الزنا نفسه؛ فاختلاط
الزينة في الإسلام رغّب الإسلام في الزينة للرجال والنساء؛ لما فيها من زيادة الجمال الذي يحبه الله تعالى، وزاد الإسلام رغبةً في الزينة بالنسبة للنساء ، فاهتمّ بالتفصيل في زينتها، وحسن لباسها، وزيّها، أكثر من الرجال؛ لأنّ الجمال أمرٌ أساسيٌ وفطريٌ بالنسبة للمرأة أكثر من الرجل، فقد فطر الله -تعالى- المرأة على حب التزيّن، وقد أباح الله -تعالى- لها من الزينة أكثر مما أبيح للرجل؛ تلببيةً لنداء الأنوثة الذي أودعه الله -تعالى- في المرأة، وليكون ذلك مدعاةً لإدخال السرور على زوجها، وزيادة رغبته في زوجته
أهمية أداء أركان الإسلام جميعها فرض الله سبحانه وتعالى على عباده أداء خمس صلوات في اليوم والليلة، وذلك مأخوذ من قول رسول الله صلّى الله عليه وسلم والذي أورده البخاري في صحيحه من رواية نافع مولى عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس: إيمان بالله ورسوله، والصلاة الخمس، وصيام رمضان، وأداء الزكاة، وحج البيت)، لذلك ينبغي على المسلم أداء أركان الإسلام كما جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم إيماناً وتسليماً، وعدم إغفال أيّ فريضةٍ منها، فالإسلام في مجمله
حكم من نسي سجدة في الصلاة ذهب علماء الأمة الإسلامية إلى القول بوجوب أداء سجود السهو إذا نسي المسلم سجدة في صلاته، وسجود السهو مشروع في صلاة الفريضة وصلاة النافلة ، وأما ما يفعله المسلم إذا كان في صلاته ثم تذكر أنه نسي سجدة فإن تذكر ذلك قبل الشروع بالقراءة من الركعة الثانية فإن عليه في تلك الحالة أن يعود فيأتي بالسجدة التي نسيها ثم يكمل ما بعدها، وفي نهاية الصلاة يسجد للسهو، أما إذا كان تذكره لنسيان السجدة بعد الشروع في القراءة من الركعة الثانية فإن ركعته الأولى تكون باطلة وتحل الركعة الثانية
ما حكم من فاتته صلاة العيد حكم من فاتته صلاة العيد تعدّدت آراء الفقهاء في حكم من فاتته صلاة العيد ، وحكم قضائها بعد فواتها، وبيان أقوالهم فيما يأتي: الحنفيَّة والمالكيَّة: ذهب الحنفيَّة والمالكيَّة إلى أنَّ صلاة العيد لا يتمّ قضاؤها بعد فواتها مع الإمام، وذلك لأنَّ وقتها قد فات وانقضى؛ وسبب ذلك أنَّ صلاة العيد تُعدُّ نافلةً من النَّوافل، والنَّوافل لا يتمُّ قضاؤُها، كما أضاف الحنفيَّة أنَّ صلاة العَيد تُعدُّ واحدةً من القُربات التي يُشترط فيها أمورٌ معيَّنة، وهذه الأمورلا تتحقَّق بالمُنفرد، بل
حكم من عاهد الله وأخلف تُعدّ معاهدة الله -تعالى- على أمرٍ ما من ألفاظ النّذر، وقد أمر الله -تعالى- بالوفاء بالعهود والوعود، سواءً كانت معه سبحانه أو مع الناس، فإذا عاهد الإنسان ربه على شيءٍ دخل ذلك العهد في حكم النّذر وإن لم يتلفظ الإنسان بلفظ النّذر، ولزمه حينها الوفاء بعهده ونذره، ولا يجوز له الإخلال به إلّا إن عجز تماماً عن الوفاء به ولم يتمكن من فعله، فيُكفّر عنه حينها كفارة اليمين، أمّا إن كان ما عاهد عليه الله من قبيل المعصية فلا يجوز له الوفاء به، بل عليه أن يتوب إلى الله تعالى مع إخراج
حكم من زنى في رمضان الزنا كبيرة من الكبائر ، ومعصية من أقبح المعاصي، وقد حذّر اللهُ عزّ وجلّ منها، حيث قال في كتابه العزيز: (وَلا تَقرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَساءَ سَبيلًا).وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يزني الزَّاني حينَ يزني وَهوَ مؤمنٌ).واتّفق العلماء بالإجماع على أنّ الزنا مُحرّم، وارتكاب هذه الفاحشة في شهر رمضان أشدُّ إثماً، وتحريماً من ارتكابها في أيّ وقت آخر، ويجب على المسلم أن يجتهدَ في هذا الشهر الفضيل بالعمل الصالح، والصلاة، وقراءة القرآن والذكر،ومن زنى في نهارِ
حكم من دعاها زوجها إلى الفراش فرفضت أفتى علماء الأمة بحرمة امتناع الزوجة عن إجابة دعوة زوجها إلى فراشه، ذلك أنّ من حقوق الزوج على زوجته أن تجيبَه إلى الفراش، إلا أن يكونَ لها عذر في ذلك، فإذا لم يكن لها عذرٌ في ذلك فقد ارتكبت بامتناعها عن إجابة طلبه ذنباً عظيماً، واستوجبت غضبَ الله عليها، وإذا أرادت أن تستحلَّ من ذنبها هذا وجب عليها أن تتوبَ إلى الله من هذه المعصية، وأن تندمَ عليها، وأن تعزمَ على عدم العودة إليها مستقبلاً، كما أنّ عليها أن تطلبَ العفو من زوجها، بسبب رفضها إجابة حقّ من الحقوق
حكم من حلف بالله ثم أخلف أفتى علماء الأمة الإسلامية بوجوب الوفاء بالأيمان، والإلتزام بما حلف عليه الإنسان لأن الحلف بالله حق، فإذا نكث المسلم بما حلف عليه ولم يوف بيمينه توجب في حقه أن يؤدي كفارة اليمين، وقد يكون نكث اليمين عندما يترائى للإنسان الخير والمصلحة في ترك ما حلف عليه كأن يحلف على أن لا يجيب دعوة أحد من الناس، ثم يترائى له أن المصلحة والخير في إجابة دعوته فأن له في تلك الحالة أن ينكث بيمينه على أن يؤدي كفارة اليمين، وقد استدل أصحاب هذا الرأي بقوله عليه الصلاة والسلام: (إذا حلفَ
حُكم مَن جامَع زوجته في نهار رمضان وهو مسافرٌ لا تترتّب كفّارةٌ على الجماع في نهار رمضان إن كان كلا الطرفَين مُسافرَين، بل يجب قضاء ذلك اليوم فقط؛ فالمسافر يُباح له الفِطْر في نهار رمضان؛ سواء بالأكل، أو الشُّرب، أو الجماع، أمّا إن كان أحد الطرفَين مسافراً مُفطِراً، والآخر مُقيماً صائماً، فلا يجوز للصائم المُقيم الترخُّص وإفطار نهار رمضان. أمّا حُكم الإمساك بقيّة اليوم لِمَن أفطر بعُذرٍ، ثمّ زال عُذره؛ فقد ذهب أهل العلم في المسألة إلى أقوال ثلاثة، بيانها فيما يأتي: القول الأوّل: قال الحنفيّة،
حكم من تزوج بمن زنا بها ذهب جمهور علماء الأمة إلى القول بجواز زواج الرجل بالمرأة التي زنى بها، وإلى ذلك ذهب جمهور الصحابة، وقد استدل أصحاب هذا الرأي بقوله تعالى: (وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ).فبعد أن ذكر الله عز وجل ما حرم على الرجل الزواج بهن من النساء من أهل الأنساب استثنى ما وراء ذلك من النساء بمن فيهن المرأة العفيفة والزانية، وقد روي عن الفاروق رضي الله عنه أنه كان يحرص على أن يجمع الرجل بالمرأة التي يزني بها بعد أن يوقع عليهما عقوبة الزنا ، كما سئل ابن عباس رضي الله عنه عن حكم
حكم الإفطار عمداً في رمضان لا بدّ على المسلم من المحافظة والحرص على أركان الإسلام ، ومنها صيام رمضان الواجب، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ)؛ فلا يجوز للمسلم أن يفطر في شهر رمضان إلّا لعذرٍ؛ من مرضٍ، أو سفرٍ، ونحو ذلك؛ فتعمّدَ إفطار يومٍ من رمضان بغير عذرٍ يُعدّ كبيرةً من كبائر الذنوب* التي تستوجب التوبة الصادقة،
حكم لمس الكلاب أفتى علماء المالكية والحنفية بعدم وجوب غسل اليد عند لمس الكلاب لاعتقاد المالكية بطهارة الكلاب، واعتقاد الحنفية بطهارتها الظاهرة، بينما ذهب الشافعية والحنابلة إلى وجوب غسل اليد إذا لمس الإنسان الكلاب ويده مبتلة، أو كان جسد الكلب رطباً، ويتوجب على الإنسان في تلك الحالة أن يقوم بتطهير يده بغسلها سبع مرات أولهن بالتراب. اختلاف العلماء في نجاسة الكلب اختلف علماء الأمة الإسلامية في مسألة نجاسة الكلب فذهب المالكية إلى القول بطهارة الكلاب مطلقاً مستدلين على ذلك بما رواه البخاري عن ابن
حكم قول جمعة مباركة أفتى علماء الأمة الإسلامية بعدم مشروعية قول المسلم للمسلم جمعة مباركة إذا اعتقد المسلم التعبد في قولها، وداوم على ترديدها في كل يوم جمعة، فلم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام وصحابته الكريم ترديد هذه العبارة يوم الجمعة، وبالتالي يكون هذا الفعل بدعة محدثة إذا اعتقد قائلها سنّيّتها والتعبّد بها، فهذا يدخل في أنه من أحدث شيئاً في الدين فهو رد، أما إذا قال المسلم هذه العبارة على وجه الدعاء بدون أن يداوم عليها ويعتقد فيها أو يرى بأنها سنة فلا بأس في ذلك. الأعمال المشروعة يوم