إسلام

أنواع القتل

أنواع القتل

أنواع القتل ينقسم القتل في الفقه الإسلامي إلى ثلاثة أنواع بحسب توفّر قصد القتل أو عدمه عند الفاعل، وأوَّل هذه الأقسام هو القتل العمد، ثمَّ القتل شبه العمد، وأخيراً القتل الخطأ، ولكلِّ نوع من هذه الأنواع مفهومه وأحكامه، وفيما يأتي بيانها: القتل العمد تقوم حقيقة القتل العمد على توافر قصد القتل عند الفاعل، مع استخدامه لأداة قاتلةٍ غالباً، ويظهر من ذلك أنَّ القتل لا يُعدّ قتلاً عمداً إلاّ إذا تحقَّق فيه أمران رئيسيان: أن يقصد الفاعل قتل الآخر فلو رمى شخصٌ سهماً أو أطلق رصاصة؛ يريد بذلك إصابة طائر
أنواع الفواصل القرآنية

أنواع الفواصل القرآنية

أنواع الفواصل القرآنية تقسيم الفواصل باعتبار المتماثل والمتقارب في الحروف تقسم الفواصل من حيث التماثل والتقارب بالحروف إلى نوعين هما: الفواصل المتماثلة تعرف الفواصل المتماثلة التي تماثلت حروف روايتها ( الحرف الروي ) سواء في الحرف الأخير، كقوله -تعالى-: (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى)،أو في الحرفين الأخيرين كقوله -تعالى-: (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ)، وقوله -تعالى-: (وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرك). قد تأتي تلك الفاصلة بالأحرف الثلاثة الأخيرة كقوله -تعالى-: (مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ
أنواع الغيرة في الإسلام

أنواع الغيرة في الإسلام

تعد الغيرة في الإسلام من الأخلاق الكريمة التي فطر عليها الإنسان، وقد اهتم الإسلام بالغيرة ومنحها شأنها ورفعتها، واعتبر دفاع المسلم عن عرضه وغيرته على حريمه جهادًا، ومن يضحى بنفسه من أجل غيرته على الإسلام يوضع موضع الشهداء، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ قُتِلَ دُونَ مالِهِ فهوَ شهيدٌ، ومَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِه فهوَ شهيد، ومَنْ قُتِلَ دُونَ دينه فهوَ شهيدٌ، ومَنْ قُتِلَ دُونَ أهله فهوَ شهيدٌ"، وفيما يلي توضيحٌ لمعنى الغيرة في الإسلام وأنواعها وفوائدها وأسباب ضعفها. تعريف الغيرة
أنواع الغسل

أنواع الغسل

أنواع الغسل اهتم الإسلام بالطهارة اهتماماً كبيراً، فالطهارة شرطٌ لصحة العبادات، ولا تصح العبادة إلا بالطهارة، فهنالك الوضوء، والاغتسال، ومنه الواجب، ومنه المستحب، وهذا كله ليكون المسلم نظيفاً طاهراً، فأصحاب الطهارة هم أحباب لله -تعالى-، قال -تعالى-: ﴿لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾. الغسل الواجب سنذكر أسباب الغسل الواجب فيما يأتي: الاغتسال من الجنابة، قال -تعالى-:
أنواع العمرة

أنواع العمرة

إنّ العمرة شعيرةٌ من شعائر الدين، يؤدّيها المسلم في بيت الله الحرام، بأفعالٍ مخصوصةٍ، وهي: الإحرام، والتلبية، والطواف بالبيت، و السعي بين الصفا والمروة ، والحلق أو التقصير، وفيما يلي حديثٌ عن أنواع العمرة. أنواع العمرة الإفراد بالعمرة ويقصد بالإفراد بالعمرة؛ أن يؤدّي المسلم العمرة منفردةً، وغير مقترنةً بالحجّ، ويقول المعتمر فيها: "لبيّك اللهمّ عمرةً". القِران بالعمرة ويقصد بالقِران؛ أن يُحرم المسلم بالعمرة والحجّ في نسكٍ واحدٍ؛ فيقول: "لَبَّيك اللَّهُمَّ حَجًّا وعُمرةً معًا"، فقد قال الله
أنواع العلوم الشرعية

أنواع العلوم الشرعية

العلوم الشرعيّة هي العلوم الّتي تهتم بدراسة الشريعة الإسلامية بكافة جوانبها، كدراسة القرآن الكريم وتفسيره، دراسة علم الحديث، علم العقيدة، علم الفقه وأصوله، حيث تهتم العلوم الشرعيّة بفهم الإسلام فهمًا شاملاً وفهم جميع قوانينه وجوانبه المتنوعة، كما وترتبط العلوم الشرعية في علوم أخرى كعلم النحو والصرف، العلوم الطبيعيّة، التاريخ، والأدب. أنواع العلوم الشرعيّة تقسم العلوم الشرعيّة إلى أربعة أنواع، وهي كالآتي: علوم المصادر هي العلوم الخاصة بأوامر اللّه ونواهيه بالاعتماد على القرآن الكريم والسنة
أنواع العدل في الإسلام

أنواع العدل في الإسلام

مفهوم العدل يُقصد بالعدل إعطاء كلّ ذي حقٍّ حقَّه، سواءٌ أكان خيرًا أم شرّاً، والحرص على عدم التمييز بين المستحقّين، وقد أعلى الإسلام من منزلة العدل وجعله سببًا لإرسال الرسل ، فقال -تعالى-: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ)، والقسط هو العدل، وهو الأساس الذي قامت عليه السماوات والأرض، والميزان المستقيم الذي يأخذ به كلّ ذي حقٍّ حقّه. أنواع العدل في الإسلام تختلف أقسام العدل وأنواعه بحسب العديد من المقاييس،
أنواع العبادة

أنواع العبادة

العبادات الاعتقادية يقصد بالعبادات الاعتقادية: هي كلُّ ما يحبُّ الله ويرضاه، وهي إقرار قلبي واعتقاد جازم، بأنَّ الله -تعالى- المتفرِّد بالربوبية والألوهية والإحياء والإماتة، والنفع والضرّ، والتصديق الجازم بباقي أركان الإيمان، والإيمان بكلِّ ما أخبر به عنه النبي -صلى الله عليه وسلم-، من البعث والنشور والصراط. العبادات القلبية وهي عبادات يقوم بها القلب وحده، لذا هي عبادات تتناسب مع القلب، كالإنابة لله -تعالى-، والخوف، والرجاء، والتوكل، والخشوع، ومن أهمها النيَّة، وهي: قصد الله -تعالى- وحده في
أنواع العبادات القلبية

أنواع العبادات القلبية

أنواع العبادات شرع الله تعالى العبادات للناس بما يتناسب مع فطرتهم، فجعلها متنوعة بأشكال عدّة، فمنها العبادات القلبية؛ وهي العبادات التي يكون محلّها القلب، وهناك عبادات لسانيّة؛ كنطق الشهادتين، والثناء على الله تعالى، والدعاء، وتلاوة القرآن الكريم باللسان، والدعوة إلى الحقّ، والتناصح، و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والنوع الثالث من العبادات هو العبادات البدنية؛ ويقصد بها كلّ عبادة تقوم على جهدٍ بدنيّ، كالصلاة، والصيام، والنحر، والنذر، والعمرة، والحجّ، والجهاد في سبيل الله تعالى، وممّا يجب
أنواع العبادات الفعلية

أنواع العبادات الفعلية

أنواع العبادات الفعلية أرسل الله -سبحانه وتعالى- الرسل -عليهم السلام- لدعوة الناس إلى توحيد الله -عز وجل- وإلى ترك عبادة الأصنام، فجاء رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلّم- لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ولمَّا آمن معه الناس أمرهم الله -تعالى- بعبادته وطاعته والالتزام بأوامره والابتعاد عن نواهيه. ولقد شملت العبادة أنواعًا وأصنافًا عديدة، منها العبادات الفعلية، وهي العبادات التي يستخدم المُسلم فيها بدنهُ سواءً كان كلهُ أو جزءٌ منه، وأما أنواع هذه العبادات
أنواع العبادات

أنواع العبادات

العبادة وأنواعها  العبادة هي ما تندرج تحت مفهوم توحيد الألوهيّة ، وهي اسم شامل لكل ما يصدر عن الإنسان بقصد رضا الله -تعالى-، وفيما يأتي أنواع العبادات التي يمكن للعبد أن يأتي بها: العبادات القلبية  هي أهم نوع من العبادات التي نتقرّب بها إلى الله -تعالى- وهي العبادات التي يكون مصدرها القلب، ويشتمل هذا النوع من العبادة على عدّة أمور منها: الحب في الله، قال -تعالى-: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا
أنواع الطلاق

أنواع الطلاق

أنواع الطلاق باعتبار الحكم قسّمَ العلماء الطلاق باعتبار حُكمه إلى نوعَين، هما: الطلاق السنّي هو طلاق المرأة المدخول بها ولم تكن حائضاً، وهو مباح في الشرع، ولصحّة حصول الطلاق السنّي، يجب أن تتحقّق فيه عدّة شروط على النحو الآتي: أن لا تكون المرأة حائضاً حال طلاقها، وعلى الرغم من أنّ الطلاق يقع إذا طلّق الرجل المرأة وهي حائض، إلّا أنّه يكون قد اقترف ذنباً عليه الاستغفار والتوبة منه. أن لا تكون المرأة في طُهر جامعها فيه الرجل، وإذا طلّقها الرجل في هذه الحالة فإنّ الطلاق يقع، ويكون الرجل قد اقترف
أنواع الضرر في الفقه الإسلامي

أنواع الضرر في الفقه الإسلامي

أنواع الضرر في الفقه الإسلامي لمعرفة أنواع الضرر في الفقه الإسلامي تجدر الإشارة لتعريفه؛ فيُعرَّف الضرر شرعًا بأنّه: إلحاق المفسدة بالآخرين، ويمكن أن يُعرَّف بطريقة أكثر تفصيلًا بأنّه: "كل إيذاء يلحق الشخص في ماله أو جسمه أو عِرضه أو سمعته"، وللضرر أنواع وبيانها فيما يأتي: الضرر المادي ينقسم الضرر المادي إلى نوعين، وهما كما يأتي: **الضرر المالي يتمثّل بالإضرار الذي يلحق الأموال بأنواعها؛ كالحيوانات والعقارات والأموال المنقولة وغيرها، ويكون ذلك بالتعدي أو بالاستيلاء أو بالإتلاف، وإتلاف المال
أنواع الضرائب في الإسلام

أنواع الضرائب في الإسلام

أنواع الضرائب في الإسلام تقسم الضرائب في الإسلام إلى عدة أنواع نذكر منها ما يأتي: ضريبة الجزية وتعرف بأنها تلك الضريبة التي تم فرضها على غير المسلمين ( أهل الذمة ) ، الذين يقطنون بلاد المسلمين، وأتى فرض الجزية بعدما قام المسلمون بفتح مكة المكرمة، والهدف من الجزية هو وضع ضريبة مقابل ضمان حماية غير المسلمين داخل الأراضي الإسلامية . ضريبة الخراج هي ما يتم فرضه من ضريبة على إنتاج الأرض من قبل المسلمين، ويتم استيفاء ضريبة الخراج من غير المسلمين، فوجه الشبه بين الخراج والجزية أن الخراج والجزية يجبان
أنواع الصدقة الجارية للميت

أنواع الصدقة الجارية للميت

الصدقة الجارية التي فعلها الميت قبل موته كثيرةٌ هي الصدقات الجارية التي يستمرُّ ثوابها بعد الموت، والصدقات الجارية: هي "الصدقات التي حُبِسَ أصلها، وأُجريت منفعتها"، وقد ذُكرت في الحديث الذي رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (سبعٌ يجري للعبدِ أجرُهنَّ وهو في قبرِه بعد موتِه: من علَّم علمًا؛ أو كرى نهرًا، أو حفر بئرًا، أو غرس نخلًا، أو بنى مسجدًا، أو ورَّث مصحفًا، أو ترك ولدًا يستغفرُ له بعد موتِه). فمن علَّم علماً، أو حفر نهراً أو وسَّع في مجراه ليساعد على
أنواع الصبر

أنواع الصبر

أنواع الصبر ينقسم الصبر إلى ثلاثة أنواع؛ وهي الصبر على قضاء الله وقدره، والصبر على الطاعة، والصبر في الابتعاد عن المعاصي، وسيتم بيان هذه الأنواع بشكل تفصيلي في الفقرات اللاحقة. الصبر على قضاء الله وقدره الصبر على الابتلاء هو أحد أنواع الصبر، حيث يصبر المسلم على ما يصيبه من قضاء الله وقدره مما هو خارج عن إرادته، وهذا الصبر هو مدار امتحان الله للعبد في الدنيا، وقد وصف الله -تعالى- حال الصابرين على بلائه في الضراء في قوله: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ
أنواع الشرك الأكبر

أنواع الشرك الأكبر

الشرك في ذات الله  هو ما يسمى بشرك الربوبية، والمقصود فيه: صرف مظاهر الربوبية وخصائصها كلها أو بعضها لغير الله سبحانه، أو تعطيلها عنه -تعالى عن ذلك -، كالخلق، الإحياء والإماتة، النفع والضر، الرزق، وشرك الربوبية يتمثل في نوعين رئيسيين هما: شرك تعطيل: وهو تعطيل مظاهر الربوبية وخصائصها عن رب العالمين، ومن الأمثلة على ذلك: شرك فرعون، (قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِين). شرك تمثيل: وهو أن يساوي الإنسان بين الله -سبحانه- وبين غيره في شيء من خصائص الربوبية، أو نسبتها لغيره -عزوجل- ، ومن
أنواع الشرك الأصغر

أنواع الشرك الأصغر

ما هي أنواع الشرك الأصغر؟ يُعتبر الشرك بالله من أكبر الذنوب، لما فيه من ظلمٍ عظيم، وفيما يأتي ذكر أنواع الشّرك الأصغر: العمل لغير وجه الله إنّ العمل لغير وجه الله -تعالى- أو عدم إخلاص النيّة له وحده من الرّياء، وهو من أنواع الشرك الأصغر، كأن يُصلّي المسلم ويكون قصده الله في البداية، ثمّ يُزيّن عمله في داخله إذا رآه الناس، فيُصبح يطمئن في حركات صلاته لا لأجل رضا الله، وإنّما من أجل أن يمدحه الناس ويقولوا: فلان متقن لصلاته، فهذا شركٌ أصغر لا يُخرج من المِلّة، ولكنّه يُنقص من ثواب الطاعة بقدر عمل
أنواع الشرك

أنواع الشرك

أنواع الشرك يراد بالتوحيد أن يؤمن الإنسان بوجود الله -عز وجل- وينزهه عن كافة النواقص وإفراده بالربوبية والألوهية، مع الإيمان بكل ما يتعلق به من أسماء وصفات، ويأتي على نقيض الإيمان ما يسمى بالشرك. ويقصد بالشرك؛ أن يتم صرف أحد أنواع وأشكال العبادة لأحد مخلوقات الله تعالى؛ كالحجر أو الشجر أو البشر، وهو مناقض لأصل التنزيه والإفراد المفروض في حق الله تعالى، أو القيام بأفعال تنافي أوامر الله عز وجل. ويقسم الشرك إلى نوعين؛ شرك أكبر وشرك أصغر يلي بيانها على النحو الآتي: الشّرك الأكبر ويقصد بالشرك
أنواع الزنا

أنواع الزنا

ما هي أنواع الزنا؟ يُقسّم الزّنا إلى نوعين؛ الحقيقيّ المجازيّ، وفيما يأتي بيانٌ لِكُلّ واحدٍ منها: الزنا الحقيقي يُعرّف الزّنا في اللُّغة: بأنّهُ وَطء الرجل لامرأةٍ من غير عقدٍ شرعيّ، أو هو مُباشرة المرأة الأجنبيّة، أو الفُجور. وفي الاصطلاح: هو وطء الرّجل المرأة في القُبل أو الدّبر من غير المِلك أو بشُبهةِ المِلك؛ أي بغير نكاح صحيح، وقد أجمع العُلماءُ على حُرمتهِ وأنّهُ من الكبائر، وقد ثبت ذلك في الكتاب والسّنة، أما في الكتاب فقد قال الله -سبحانه وتعالى-: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ
أنواع الرياء

أنواع الرياء

أنواع الرياء يُعدُّ الرياء من أخطر أمراض القلوب ، وهو مرض لا يؤثر على الفرد فقط، بل يصل تأثيره إلى المجتمع الأمة، وهو من الأسباب التي تُحبط العمل، وسمَّاه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالشرك الخفي، وهو سبب في دخول الناس النار حتى وإن كانوا مجاهدين، وعلماء، وحفاظ للقرآن الكريم، فهو -والعياذ بالله- محبطٌ لكل عملٍ صالح، وللرياء أنواعٌ كثيرةٌ، وكل نوعٍ منها أشدُّ خطراً من الآخر، وفيما يأتي ذكر بعضها: رياء النفاق: وهو أن يكون مقصدُ الإنسان من العبادة والتديّن بخلاف ما أراده الله -تعالى-، فيسعى
أنواع الرجاء

أنواع الرجاء

أنواع الرجاء للرجاء أنواع منه ما هو محمود، ومنها ما هو مذموم، سنبيّن في هذه الفقرة كل منهم: الرجاء الأول؛ هو رجاء رجل مسلم أو مسلمة يعمل الصالحات ويبتعد عن المعاصي، فيرجو رحمة الله وعفوه، بمحاولة التقرّب إلى الله بالطاعات، فهذا من الرجاء المحمود. الرجاء الثاني؛ رجاء رجل مسلم لكنه مُذنب يتوب ويعود للذنب مرة أخرى؛ فإنه أوّاب كثير التوبة لله -تعالى-، وهذا أيضاً من الرجاء المحمود. الرجاء الثالث؛ هو رجل يتعذر بالرجاء حتى يُقيم على المعاصي ويُصر عليها، فهذا هو الرجاء المذموم؛ لأن صاحبه قد استعمل
أنواع الربا

أنواع الربا

أنواع الربا ربا الفضل تعريفه يعرّف ربا الفضل في اللغة والاصطلاح بما يأتي: الفضل في اللغة من فضَل الشيء؛ أي زاد عن الحاجة، والفضل مصدرٌ من الفعل فَضَلَ. الفضل في الاصطلاح بيع جنسٍ من الأصناف الربوية بجنسه مع زيادةٍ في أحد البدلين على الآخر، سواءً كان ذلك البيع معجّلاً أو مؤجّلاً، فلا علاقة للزيادة بالتأخير. حكمه ورد الإجماع على حُرمة التفاضل عند المبادلة في الأصناف التي ذكرها الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بقوله: (الذَّهَبُ بالذَّهَبِ، والْفِضَّةُ بالفِضَّةِ، والْبُرُّ بالبُرِّ، والشَّعِيرُ
أنواع الذبح في الإسلام

أنواع الذبح في الإسلام

أنواع الذبح في الإسلام الذبح المفروض يكون الذبح فرضاً إذا كان منذوراً، أو كان هدياً لمناسك حجِّ القارن والمتمتع، أو فديةً للجبر عن خطأ وتقصير وقع ضمن أداء بعض واجبات الحج ، وفيما سيأتي تعريف بأبرزها: النذر هو إلزام المسلم البالغ العاقل المختار نفسه بعمل شيء تقرباً لله -تعالى-، عن طريق تكليف نفسه بشيء غير واجب عليه في الشرع؛ فإذا نذرَ أن يذبح خروفاً إن شفي ابنه، وجب عليه أن يوفي بنذره إن حصل له ما يريد، ولا يشترط أن يوزعها كلها على الفقراء؛ فإذا كان قصده بالنذر أن يُفرح أهل بيته فيجوز أن يأكل