التدرّج في فطام الطفل يُمكن فطام الطفل عن الببرونة من خلال تقديم أكوابٍ فارغةٍ في وقت مبكّر من عمره أيّ في سِنّ 3-6 أشهر، وذلك ليُمسك بها ويتعرّف عليها، أمّا عندما يبلغ عمره 8-10 أشهر، فيُمكن استبدال وجبة واحدة مقدمة بالبرونة خلال النهار بالكوب المُخصّص للأطفال، مع إضافة وجبة صغيرة نسبيّاً في حال شُرب الطفل كميّة قليلة من الكوب، وتطبيق هذه الطريقة بشكل يوميّ وبنفس الوقت لمدّة أسبوع، وفي الأسبوع التالي، يُمكن استبدال ببرونة أخرى بالكوب، ليشرب بهذا مقدار وجبتين بالاستعانة بالكوب، ويشرب كمية
فرط الحركة عند الأطفال لعلك قد لاحظت أن بعض الأطفال دائمًا ما يكونون كثيري الحركة مما قد يثير قلق الأمهات، فهل هذه الحركة المفرطة طبيعية أم لا؟ إن الحركة الكثيرة للأطفال تكون عادة طبيعية إلا إذا تصاحب ذلك مع كون الطفل شديد العدائية، أو متهورًا أو يتشتت ذهنيًا بسرعة، فهذه الأعراض الثلاثة بالإضافة إلى الحركة المفرطة عادة ما تدل على إصابة الطفل بفرط الحركة أو فرط النشاط عند الأطفال. إن فرط الحركة لدى الأطفال عادة ما يسبب تأخر تطور مهارات الطفل نتيجة لهذا الاضطراب السلوكي المتمثل في الأعراض
تعليم الطفل مهارات معيّنة على الأهل استغلال أخطاء الطفل وتحويلها إلى وسائل لتعلم مهارات جديدة تفيده وتقوّي من شخصيته بدلاً من جعلها وسيلةً لعقاب الطفل وجعله يتألم، إذ قد يتمكن الأهل في هذا الموقف من تعليم الطفل على مهارة حل المشاكل، أو التحكم بالنفس، أو تأديب النفس، فمثل هذه المهارات تساعد الطفل على التصرف بشكل أفضل وبإنتاجية حتّى عندما يواجه مواقف صعبة. السماح للطفل بارتكاب الأخطاء يجب أن يفهم الطفل أنّ الأخطاء جزء من منظومة التعليم؛ وذلك حتّى لا يشعر بالخجل والإحراج عندما يرتكب خطأً، كما
علاج السرقة تصحيح فعل السرقة يُنصح دفع الطفل لإعادة الأغراض التي سرقها إلى مكانها الصحيح كطريقة لعلاج السرقة ، وهذا الأسلوب يُعلّم الطفل أنّ السرقة سلوك خاطئ، كما يُعلّمه أنّ السلوكيات الخاطئة يجب محاولة تصحيحها، وفي حال عدم تمكّن الطفل من إرجاع ما هو مسروق نظراً لاستهلاكه له مثلًا، فيجب دفع الطفل لتسديد ثمنه والاعتذار من صاحبه. علاج سبب السرقة يلجأ الطفل أحياناً لتكرار فعل السرقة على الرغم من تعليم والديه له أنّ السرقة سلوك خاطئ، وفي هذه الحالة يجب محاولة معرفة سبب هذا السلوك وعلاجه، فمن
تجنّب الكذب أمام الأطفال يميل الأطفال لتقليد آبائهم، ولهذا يجب أن يحرص الآباء على أن يكونوا قدوة جيدّة لأطفالهم، وتجنّب استخدام الكذب أمامهم أبداً حتّى لو كان ذلك الكذب بما يمسمّى بالكذبات البيضاء، واتّباع سياسة الصدق المطلق أمامهم وجعله شعاراً لهم وللأسرة. إخبار الطفل أن الكذب فعل خاطئ من المهم أن يفهم الطفل أنّ الكذب فعل خاطئ فكثير منهم يستخدمه لعدم معرفته بأنّه فعل خاطئ، وذلك لرؤية ممارسته في كثير من الأوقات سواء في المنزل، أم في المدرسة، أم البيئة التي يعيش فيها بشكل عام، فيقع على عاتق
حقوق الطفل العالمية تم عقد اتفاقية لحقوق الطفل عام 1989م، حيث قرر زعماء العالم أن الأطفال بحاجة إلى اتفاقية خاصة بهم، وذلك لأن الطفل الذي يقل عمره عن 18 عاماً يحتاج للرعاية والحماية، كما وتعتبر اتفاقية حقوق الطفل أول صك دولي ملزم قانونياً لإدماج النطاق العالمي للحفاظ على حقوق الطفل، بما في ذلك الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والمدنية، والثقافية، وتحدد تحقيق التنمية الكاملة للطفل، بعيداً عن الجوع، والإهمال، والعوز، وسوء المعاملة، وتشير إلى أنّ الطفل ليس ملكاً لوالديه وليسوا كائنات
كيفية تنويم الطفل بعد الفطام هناك مجموعة من النصائح التي تساعد الطفل على النوم بعد الفطام ، والتي قد تحتاج وقتاً لتأقلم الطفل ونومه دون الحاجة الى الرضاعة أثناء الليل، ومن أهم هذه النصائح: بدء روتين صحي وجديد للنوم مثل أخذ حمام دافئ، أو قراءة قصة، أو هز الطفل لمساعدته على النوم. فصل الطفل عن ثدي أمه قبل أن ينام تماماً، وإذا عاد الطفل واستيقظ يحتاج الرضاعة فيمكن للأم هز الطفل أو الغناء له لمساعدته على النوم. وضع الطفل بسرير منفصل أثناء النوم، لأنّ الطفل أثناء نومه بجانب أمه قد يستيقظ للرضاعة
تنويم الطفل بسرعة تعدّ مشاكل النوم من أكثر المشاكل التي يواجهها الآباء مع أطفالهم، فقد أظهرت الدراسات أن كثير من الأطفال يعانون من صعوبات مزمنة في النوم، وكثير منهم أيضاً يمر بأيام يحرم فيها النوم كغيره من البالغين؛ لذلك فإنّ على الآباء مساعدة أطفالهم في الحصول على النوم الصحي من خلال اتّباع عادات صحية للنوم والالتزام بها، ومن هذه العادات ما يأتي: الحفاظ على روتين يومي منتظم إنّ الالتزام بروتين يومي ومنتظم للطفل، بالنوم في ساعة محددة والاستيقاظ في ساعة محددة أيضاً، والالتزام بأوقات جميع
تهيئة الغرفة للنوم قد يحتاج الطفل المولود حديثاً إلى عدة أسابيع حتى يتمكّن دماغه من التمييز بين الليل والنهار، ولا تتوفر أيّ طريقة لتسريع حدوث ذلك، إلا أنّه يُمكن القيام ببعض الأمور؛ لمساعدته على التعرّف على دخول وقت النوم خلال ساعات الليل، مثل: الحفاظ على الهدوء، وتغيير الحفاضات المُبللة، وخفض إنارة المصابيح، وتجنب التكلم، أو اللعب معه خلال الليل، الأمر الذي يُساعد على إرسال رسالة لدماغ الطفل بأنّ وقت النوم قد حان، هذا كما يُفضّل تنويم الطفل في سريره ليلاً حتى يدرك بأنّه المكان المخصّص للنوم.
تعرّف الطفل على الصور في بدايات تعلّم الطفل للرسم يجب تعريضه للعديد من الصور، ليتعرّف عليها ويخلق أفكار حولها، ثم يجب توفير أدوات الرسم المناسبة لسنّه؛ من أقلام تلوين، ورصاص، ودفاتر؛ ليتمكّن من من بدء الرسم ورسم خطوطه الأولى، والخربشة وإخراج أفكاره على الورق. عدم توقّع نتائج فورية تعتبر عملية الرسم عملية ليس بالسهلة وتحتاج لوقت طويل من الممارسة والتدريب تمتد لسنوات لملاحظة التطور والتمكّن من هذه الموهبة، لذلك لا يجب الاستعجال برؤية نتائج الطفل وتطوره السريع فلا يجب دفع الطفل بسرعة كبيرة لتطوير
البداية المبكّرة إنّ أهم خطوة لدعم موهبة الطفل هي البدء بممارسة تلك الموهبة من عمر صغير ما بين سن 2-5 سنوات، وهذا ما أثبتته الدراسات التي جرت على العديد من المواهب في المجالات المختلفة إذا أظهرت بدئهم بممارسة موهبتهم وتطويرها منذ صغرهم، حيث إنّ البداية المبكّرة في تطوير الموهبة تسمح للطفل بما يأتي: إيجاد بيئة داعمة لموهبته يمكنه أن يتطوّر من خلالها بعيداً عن أي ضغوطات. منح الطفل الثقة اللازمة لممارسة مواهبهم وتطويرها بعيداً عن أي مخاوف من شعورهم بأن مواهبهم غير مألوفة أو مرغوبة. زيادة فرصة
كيفية تنمية القراءة عند الأطفال تعتبر القراءة بأنها القدرة على تهجي الكلمات وفهم المعاني والأفكار المقصودة منها، ولا تقتصرعلى فهم كل كلمة على حدة، بل التعرّف على الكلمات في الجمل والفقرات وفهم المعنى بشكل عام، وهناك 41% من الآباء في العالم الذين قالوا إنّ أطفالهم لا يحبون القراءة ولا يستمتعون بها، ولا يخصّصون الوقت لتحسين القراءة مما يؤدي إلى ضعف هذه المهارة والفهم وزيادة نسبة الإحباط ، وتكون النتيجة أطفال لا يحبون القراءة. مع العلم أن القراءة مهمة جداً في التطوّر الفكري والعاطفي للطفل،
تنمية مهارات طفل في عمر سنة لتطوير مهارات الطفل، وتقديم الدعم والاهتمام له ورعايته وتنشئته نشأة سليمة، يجب على الأهل اتّباع خطوات واستريتجات محددة للتعامل مع الطفل في هذا السن من شأنها أن تساعده في تطوير مهاراته تحسين قدراته، ونذكر منها: الاستجابة لإيماءات الطفل وأصواته وحركاته عندما يمد الطفل ذراعيه يجب التقاطه، أو عندما يحدق الطفل في أحد والديه فيجب عليهم مبادلته تلك النظرات ، فسيكون لهذه الردود الفورية على الطفل أثراً مهماً يتشجع من خلالها على التواصل مع الآخرين وتطوير مهاراته. التحدث مع
تشجيعه على تناول الأطعمة التي تقوي العظام الكالسيوم للكالسيوم أهمية كبيرة في جسم الإنسان خصوصًا خلال فترة البلوغ، حيث يكون نمو العظام أسرع من نموّه في أي فترة أخرى، ويكون سن البلوغ عادةً ما بين 11-15 سنة عند الفتيات و12-16 سنة عند الفتيان، وتُشير الأبحاث إلى أنّ الأطفال في تلك الفئات العمرية لا يحصلون في المعدّل الكافي من الكالسيوم، لذا يجب تشجيعهم على تناول الأطعمة الغنية به، ومن الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم: منتجات الألبان كالحليب، والجبن والزبادي، والسردين المعلّب، والخضراوات الورقية الخضراء
منح الطفل الحرية يوجّه أخصائيو التّربية إلى الآباء والأمهات أهم النصائح لتعزيز قوة الشخصيّة لدى أطفالهم، وإحدى أهم هذه النصائح هو إعطاء الأطفال الحرية الكافية للتعبير عن أنفسهم بالصورة التي يرونها مناسبة، وأن يسمحوا لهم باكتشاف العالم بطريقتهم الخاصة، وأن يكوّنوا الصداقات التي تتماشى مع رؤيتهم للعلاقات الاجتماعيّة، إذ من الضروريّ جداً أن يفهم الوالدان أنّ طفلهم ليس صورة منعكسة عنهم، كما لا بُدّ أن يعوا أنّ لكلٍ منهم كيانه الخاص. التخلي عن المثاليّة والتغاضي عن النقص ينبغي على الوالدين الحريصين
كيفية التعامل مع الأطفال في الروضة تُعد مرحلة رياض الأطفال أو الروضة من أهم المراحل التي يمر بها الطفل، حيث يحظى الأطفال بهذه المرحلة بعناية واهتمام فائقين، فيما يلي بعض الأساليب التي توضح كيفية إنشاء البيئة الملائمة للأطفال وكيفية التعامل معه في هذه المرحلة: خلق بيئة تعليمية آمنة في هذه المرحلة يحتاج الأطفال إلى معلمين يفهمون احتياجتهم بالتحديد ويستخدمون الأساليب الفعالة والمُلهمة، حيث يجب على الصفوف هذه أن تكون فعالة وتوفر بيئة مُلهمة ومريحة للطفل لتعلم الأساسيات التي يحتاجها من مُفردات
الثبات في وضع القوانين والضوابط للطفل نظراً لأنّ الطفل في عامه الأول فهو بالتأكيد لن يكون مدركاً تماماً للقواعد والضوابط التي يضعها الوالدين له، لذا يجب على الوالدين تطبيقها باستمرار وثبات لتصل للطفل بالشكل الصحيح، وفي حال وجود الطفل تحت رعاية الوالدين معاً، فإنّه يجب التأكد من تطبيق نفس القواعد والضوابط على الطفل من خلال كلا الوالدين دون تغيير، مع ضرورة شرح هذه القواعد للطفل بلغة بسيطة يمكنه استيعابها بهدوء ورويّة، بعيداً عن أي غضب أو صراخ على الطفل؛ حيث يجب أن يأخذ الأبوان بالاعتبار أنّ
التعامل مع طفل عمره 9 سنوات من الطرق الواجب اتّباعها للتعامل مع الطفل ذي التسع سنوات، وهي مقسّمةٌ حسب الرعاية الواجب تلقيها ابتداءً من تسع سنوات حتى عمر ست عشرة سنة: في المدرسة: ممارسة الأنشطة اللامنهجية؛ كالموسيقى، والرسم، والحرف اليدوية، وكذلك الرّياضة البدنية. تقدير الإنجازات التي يقوم بها الطفل مهما كانت بسيطة، وتشجيعه على المضيّ قدماً في ما يقوم به. توفير مكان هادئ وآمن ليقوم بحل واجباته المدرسيّة في المنزل، كما يجب تقليل ساعات مشاهدة التلفاز، أو استعمال الهواتف. متابعة الطفل في أموره
تنمية مهاراته الحركية في سنّ ال7 سنوات يظهر التطوّر البدني على الطفل بشكل ملحوظ، فتكون مهاراته الحركية أكثر دقة، كما سيكون بإمكانه القيام بالعديد من المهارات الحركية المتناسقة، كالقفز، والرقص، والتوازن، والدوران، وسيظهر ذلك أيضاً في مهاراته المتمثلة في أداء بعض الأعمال المنزلية، مما يوقِع على عاتق الوالدين حينها منح الطفل الفرصة لتطوير مهاراته البدنية، بممارسة الأنشطة الرياضية، والمشاركة في الفعاليات الاجتماعية، واصطحابه للعب في الهواء الطلق؛ ليبقى الطفل نشيطاً، مما سيساعد على تطوره البدني
التعامل مع الطفل عندما يصل الطفل لسنّ 10 أشهر سيلاحظ الآباء الكثير من التغيرات والتطورات السريعة فيه، مما يثير الدهشة من هذه السرعة في تحوّل الطفل لشخص صغير يحاول الاستقلال والاعتماد على نفسه والتجوّل واللعب، ولدعم تطوّرهم وتنمية مهاراتهم في هذا السن يجب على الأهل الحرص دوماً على إجراء المحادثات البسيطة معهم والحرص على لفظ الكلمات أمامهم بشكلها الصحيح وتكرارها، وغالباً ما يلفظ الأطفال كلماتهم الأولى البسيطة في هذا العمر ككلمتيّ "ماما" و "بابا"، ولمساعدتهم في تطوير مهاراتهم اللغوية، يمكن قراءة
البحث عن سبب العناد قد لا يكون عناد الأطفال لأجل التمرّد فقط، بل قد يكون نتيجة للعديد من الإحباطات وبعض المشاكل النفسيّة التي يواجهها الطفل في حياته، ولذلك فإنّه يجب على الآباء بدايةً البحث عن أسباب عناد أطفالهم قبل الشروع في معالجته وحلّه. تقبّل الطفل العنيد على الآباء تقبّل طبيعة طفلهم العنيد، والتّعامل معه على ذلك الأساس؛ فالكثير من الناس كانوا عنيدين في طفولتهم، حتّى وصلوا للنضج وأدركوا أنّ العناد ليس جيّداً دوماً، رغم أنّ صفة العناد يمكن أن تتحول إلى صفة تصميمٍ واجتهادٍ، إذا ما تمّ
التفريق بين المشاعر والسلوك يجب التفريق بدايةً بين مشاعر الغضب والسلوك العدواني، فمشاعر الغضب هي أحاسيس طبيعية وتصرّف صحّي في بعض الأحيان، وهو مختلف عن السلوك العدواني، لذلك يجب تعليم الطفل تسمية مشاعره، ليتمكّن من التعبير عنها من مشاعر غضب وإحباط وخيبة وأي مشاعر أخرى، ويقع على عاتق الأهل تبيين أنّ مشاعر الغضب مشاعر مقبولة وطبيعية لكن لا يجب أن تقترن بالسلوك العدواني والضرب، وذلك لأنّ السلوك العدواني للكثير من الأطفال هو نتيجة لمشاعر متنوّعة من غضب أو حزن أو إحراج. الحديث مع الطفل يحتاج
الحفاظ على التواصل مع الطفل عند بلوغ الطفل لسن 8 سنوات يصبح التحكّم بالطفل أصعب مقارنةً بما مضى عندما كان في عمرٍ أصغر، كما أنّ التهديد أو العقوبة قد لا تجدي نفعاً معه؛ لذا فإنّ على الآباء الحفاظ على التواصل الودي مع الطفل، وتشجيعه دوماً على التصرف الصحيح، وتعزيز سلوكه الإيجابي؛ وذلك للحفاظ على سلوك أطفالهم، وتربيتهم بشكل سليم. الواقعية في وضع الحدود يلجأ الأطفال غالباً عند بلوغهم هذا السن للبحث عن الاستقلالية وبعض الحرية، التي قد تتعارض مع القواعد والتعليمات التي وضعها لهم آباؤهم عندما كانوا
التواصل الفعّال مع الطفل والاستماع باهتمام له يدخل الطفل في سن 12 عاماً فترة المراهقة ، وهو سنّ يحتاج فيه الطفل للتواصل الفعال مع والديه وهو أحد مفاتيح العلاقة الإيجابية مع الطفل المراهق، فالتواصل الفعال يجعل الطفل قادراً على التحدث مع والديه وتوضيح جميع مشاعره ورغباته، كما أنه وسيلة للحفاظ على سلوك المراهق ومراقبته، كما أنّه من المهم الاستماع والاهتمام بما يقوله الطفل المراهق حول ما يمر به من مشاكل وآراء مختلفة ومناقشته وتقديم النصيحة اللازمة له. تجنّب العقاب هناك فرق شاسع بين معاقبة الطفل