كيفية التعامل مع طفل عمره 9 سنوات
التعامل مع طفل عمره 9 سنوات
من الطرق الواجب اتّباعها للتعامل مع الطفل ذي التسع سنوات، وهي مقسّمةٌ حسب الرعاية الواجب تلقيها ابتداءً من تسع سنوات حتى عمر ست عشرة سنة:
في المدرسة:
- ممارسة الأنشطة اللامنهجية؛ كالموسيقى، والرسم، والحرف اليدوية، وكذلك الرّياضة البدنية.
- تقدير الإنجازات التي يقوم بها الطفل مهما كانت بسيطة، وتشجيعه على المضيّ قدماً في ما يقوم به.
- توفير مكان هادئ وآمن ليقوم بحل واجباته المدرسيّة في المنزل، كما يجب تقليل ساعات مشاهدة التلفاز، أو استعمال الهواتف.
- متابعة الطفل في أموره المدرسية وحل مشاكله فيها كعسر التعلّم أو التنمّر.
- محاورة الطفل بخصوص التدخين، والكحول، والمخدّرات وذلك بشرح المخاطر الناجمة عنها.
- محاورة الطفل بخصوص استخدام التكنولوجيا بطريقة صحيحة، شارحاً له مخاطرها وفوائدها مع إعطائه أمثلة.
الرعاية الذاتيّة للطفل:
- قضاء وقت كافٍ مع الطفل كلّ يوم، مع مشاركته وجبات الطعام، والتحدّث عن أمور مهمه ليتعلّمها الطفل.
- وضع عدد من القواعد والسّلوكيات الواجب اتباعها من قبل الطفل، ويجب التأكد من تعلمه آلية التصرّف الصحيح الواجب اتّباعه، وفي حال طبّقَ الطفل ما هو متوقع منه يجب تقديم المدح له والثناء، وإن فشل في ذلك يجب معاقبته بطريقة عادلة.
- الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالبلوغ والمشاعر المرتبطة بها، وتشجيعه على طرح الأسئلة والتصريح عن مخاوفه، فعادةً ما تبلغ الإناث عند عمر بين التاسع والسادس عشرة، وكذلك الذكور يبدأون بالاحتلام وظهور أصواتهم الخشنة.
- تحذير الطفل من أن يقوم شخص آخر بلمس أعضائه الخاصّة أو رؤيتها.
- تعليم الطفل على الاستحمام وإزالة الروائح الكريهة، بما في ذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة.
السلامة العامّة:
- الحرص على إجلاس الطفل في المقعد الخلفيّ متّخذاً وسائل الأمان.
- الحرص على اتخاذ كافة سبل الوقاية من الحوادث اليومية مثل ارتداء الخوذة أثناء ركوب الدّراجة الهوائية، أو السّباحة بدون مراقبة.
- حماية طفلك من التدخين السّلبي سواء من دخان السجائر العادية أم الالكترونية أم الأرجيلة.
- وضع جهاز الحاسوب العائلي في مكان مفتوح، مع مراقبة الطفل وتثبيت تطبيقات الأمان والتحقق من سجل المتصفح لمعرفة المواقع التي زارها الطفل، وكذلك تعليم الطفل عدم مشاركة المعلومات الشخصية على الإنترنت.
جعل الطفل دائم الانتباه
لكي يكون الطفل متنبّهاً وعقله متوقداً يجب تنمية حبّ الفضول لديه وجعله تواقاً للمعرفة، حيث يمكن تغيير طرق التعليم التقليدية باستعمال أصوات وأشكال ورسومات مختلفه، وذلك من خلال تعزيز الفضول لديه وقوّة الخيال، ومحاكاة ما يحبّ وما يثير تفكيره بشكل أكبر ابتداءً من هذه النقطة.
مراقبة تطور الطفل
إنّ الشعور بالقلق كون الطفل لا يتطوّر كما يجب يكون في فترة التاسعة إلى العاشرة من عمره، حيث إنّ هذه الفترة بمثابة مرحلة انتقاليّة ولا توجد صفات يجب أن تتوفر بشكل دقيق؛ فهناك من يحب اللعبَ بالدمى وأخريات اللعب بالمكياج ، ولكن إذا كان الشعور مقلق للغاية فيمكن التواصل مع الطبيب المختصّ لشرح الحالة له.