- عن عبد الله بن عبَّاس رضي الله عنهما قال: (أخبرني أبو سفيان أنَّ هرقل قال له: سألتك ماذا يأمركم؟ فزعمت أنَّه يأمر بالصَّلاة والصِّدق والعفاف والوفاء بالعهد وأداء الأمَانَة. قال: وهذه صفة نبي) [250] رواه البخاري . - وعنه أيضًا رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان)) [251] رواه البخاري (33)، ومسلم (59) مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه. (يعني إذا ائتمنه النَّاس على أموالهم أو على أسرارهم أو على أولادهم أو على أي شيء مِن
مقدمة أَنعم الله سبحانه وتعالى على عباده بالعديد من النِعَم التي لا تُعد ولا تُحصى؛ فكانت نِعمة الوقت من أعظم النِعم التي يُحسد عليها الإنسان في الدنيا ويسأل عنها سؤالاً عظيماً في الآخرة، ولِشرف الوقت ولِعظيم أهميته فقد أقسم الله سبحانه وتعالى به في القرآن الكريم في مواضع عدّة، واستخدم كل ما يدلّ على الوقت سواءً في القَسَم أو غيره كلفظ السنة، واليوم، والشهر، والحين، والأجل المحتوم، والدهر، والأزل، وأوقات النهار كالصُبح، والمساء، والعصر وغيرها. تعريف الوقت هو عُمر الإنسان من لحظة ولادته وحتى
حديث عن فضل قراءة القرآن من الأحاديث التي تروى في فضل تلاوة القرآن الكريم قوله صلى الله عليه وسلم: (اقْرَؤوا القرآنَ. فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه. اقرَؤوا الزَّهرَاوَين: البقرةَ وسورةَ آلِ عمرانَ. فإنهما تأتِيان يومَ القيامةِ كأنهما غَمامتانِ. أو كأنهما غَيايتانِ . أو كأنهما فِرْقانِ من طيرٍ صوافَّ. تُحاجّان عن أصحابهما. اقرَؤوا سورةَ البقرةِ. فإنَّ أَخْذَها بركةٌ. وتركَها حسرةٌ. ولا يستطيعُها البَطَلَةُ. قال معاويةُ: بلغني أنَّ البطلَةَ السحرةُ. وفي رواية: مثله. غير أنه قال:
حديث عجبا لأمر المؤمن روى صهيب الرومي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له)، ويدل الحديث على فضل ومكانة خُلقيّ الصبر والشكر، وضرورة تحلّي المؤمن بهما في كل أوقاته، والمُراد بالمؤمن المذكور في الحديث هو المصدّق بقدر الله وقضائه، والراضي بما كتبه الله له، المنتظر لوعد الله وجزائه، فهذا المؤمن
حديث عن صلاة العيد نذكر منها: ( سمعتُ ابنَ عباسٍ قيلَ لهُ : أشهدتَ العيدَ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : نعم ، ولولا مكاني من الصِّغَرِ ما شهدتُهُ ، حتى أَتَى العَلَمَ الذي عندَ دارِ كثيرِ بنِ الصَّلْتِ ، فصلَّى ، ثم خطبَ ، ثم أَتَى النساءَ ، ومعهُ بلالٌ ، فوعظهُنَّ وذكَّرَهُنَّ وأمرهُنَّ بالصدقةِ ، فرأيتُهُنَّ يُهْوِينَ بأيديهِنَّ ، يَقْذِفْنَهُ في ثوبِ بلالٍ ، ثم انطلقَ هو وبلالٌ إلى بيتِهِ). كيفية صلاة العيد يبلغ عدد ركعات صلاة العيد ركعتين، ويؤم الإمام الناس بهما، فيكبر ست
حديث عن تحريم الخمر نذكر منها قوله صلى الله عليه وسلم: (أنه سمِع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ عامَ الفتحِ ، وهو بمكةَ : (إنَّ اللهَ ورسولَه حرَّم بيعَ الخمرِ والمَيتةِ والخِنزيرِ ، والأصنامِ ) . فقيل : يا رسولَ اللهِ ، أرأَيتَ شُحومَ المَيتةِ ، فإنها يُطلى بها السفُنُ ، ويُدهَنُ بها الجُلودُ ، ويَستَصبِحُ بها الناسُ ؟ فقال : ( لا ، هو حرامٌ ) . ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عِندَ ذلك : (قاتَل اللهُ اليهودَ إنَّ اللهَ لما حرَّم شُحومَها جمَلوه ، ثم باعوه ، فأكَلوا
أحاديث نبوية عن الأم (جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسولَ اللهِ، من أحقُّ الناسِ بحُسنِ صَحابتي؟ قال: أُمُّك. قال: ثم من؟ قال: ثم أُمُّك. قال: ثم من؟ قال: ثم أُمُّك. قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك)،ففي هذا الحديثِ النبويِّ الشريف أمرُ الرسول صلّى الله عليه وسلم بالقسط، وتحقيق العدل للأم، كيف لا، وهي حملت الإنسان في أحشائها تسعةَ شهور، تُطعمه من غذائها، ولحمها، ودمها، وعافيتها، فإذا ما وضعته فإنّها تُغذّيه من صدرها، وتُبقي حضنها بيتاً، وفراشاً له حتى يكبرَ، وكلّ ذلك لا يزيدها
حديث شريف عن قضاء الدين جاء في السنة النبوية المطهرة أحاديث عدة عن كيفية قضاء الدين، فقد علم النبي عليه الصلاة والسلام أحد الصحابة ويدعى أبو أمامة دعاء يعين على قضاء الديون، وتفريج الهموم، وفي هذا الدعاء يردده المسلم صباحاً ومساء قوله عليه الصلاة والسلام: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال).وقد جرب الصحابي أبو أمامة ترديد هذا الدعاء حتى قضى الله دينه، وأذهب عنه همه، كما جاء في السنة النبوية أن مكاتباً جاء
أحاديث شريفة عن غض البصر قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إياكم والجلوسَ في الطرقاتِ . فقالوا : ما لنا بدٌ ، إنما هي مجالسُنا نتحدثُ فيها . قال : فإذا أبيتم إلا المجالسَ ، فأعطوا الطريقَ حقَّها . قالوا: وما حقُّ الطريقِ؟ قال: غضُّ البصرِ ، وكفُّ الأذى ، وردُّ السلامِ ، وأمرٌ بالمعروفِ ، ونهيٌ عن المنكرِ)،وهنا حذّر الرسولُ من الجلوس في الطرقات وأمر بغضِّ البصر عن المارّة، وعدمِ التحديق بهم، فكيف إذا كان المارُّ امرأةً. كان مجموعة من المسلمين جالسين في الأفنية، فمرّ بهم رسول الله فقال: (ما
حديث شريف عن عمل الخير حثت الشريعة الإسلامية على تقديم العون للناس، وإيصال الخير لهم، فمساعدة المسلمين لها مكانة عظيمة في الإسلام، وهي عبادة يحتسب المسلم من وراءها الأجر والثواب من عند الله تعالى، ولا بد لعمل الخير مع الناس من نية خالصة لله تعالى، تخلو من المصالح الشخصية كالرياء أو طلب الثناء من الناس، ومن الأحاديث الشريفة عن عمل الخير وفضله قوله عليه الصلاة والسلام: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر
حديث شريف عن عمر بن الخطاب ورد في عمر بن الخطاب قوله صلى الله عليه وسلم: (بينما نحن عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جلوسٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: (بينما أنا نائمٌ رَأَيْتُني في الجنةِ، فإذا امرأةٌ تتوضأُ إلى جانبِ القصرِ، فقلت: لِمَن هذا ؟ قالوا: هذا لعمرَ، فذَكَرْتُ غَيْرَتَه، فوَلَّيْتُ مُدْبِرًا) فبكى عمرُ وهو في المجلسِ ثم قال: أَوَ عَلَيْكَ يا رسولَ اللهِ أغارُ؟). (بينما أنا نائمٌ، رأيتُ الناسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وعليهِم قُمُصٌ، منها ما يَبْلُغُ الثَّدْيَ،
عقوق الوالدين في الحديث الشريف ورد في الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم: (ذكر رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الكبائرَ، أو سُئلَ عن الكبائرِ؟ فقال:الشركُ باللهِ، وقتلُ النفسِ، وعقوقُ الوالديْن، فقال: ألا أنبئُكم بأكبرِ الكبائرِ؟ قال: قولُ الزورِ، أو قال: شهادةُ الزورِ.قال شعبةُ: وأكثرُ ظنِّي أنه قال: شهادةُ الزورِ).ومنها أيضاً: (جاء رجلٌ إلى نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ شهدتُ أن لا إله إلا اللهُ وأنك رسولُ اللهِ وصلَّيتُ الخمسَ وأدَّيتُ زكاةَ مالي وصمتُ رمضانَ فقال
صلاة الجمعة في الحديث الشريف نذكر منها قوله صلى الله عليه وسلم: (خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ، يومُ الجمعةِ. فيه خُلِق آدمُ. وفيه أُدخل الجنَّةَ. وفيه أُخرج منها. ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعةِ). (من توضَّأ فأحسن الوضوءَ. ثمَّ أتَى الجمعةَ فاستمع وأنصت. غُفر له ما بينه وبين الجمعةِ. وزيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ. ومن مسَّ الحصَى فقد لغا). (الصَّلواتُ الخمسُ والجمُعةُ إلى الجمعةِ ورمضانُ إلى رمضانَ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتنَبَ الْكبائرَ). فضل صلاة الجمعة إنّ التبكير إلى صلاة الجمعة
أحاديث شريفة عن رمضان وردت الكثير من الأحاديث التي تبيّن فضل شهر رمضان ، وفضل العبادة فيه، ومن هذه الأحاديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كانَ أوَّلُ ليلةٍ من شَهْرِ رمضانَ: صُفِّدَتِ الشَّياطينُ ومرَدةُ الجنِّ، وغُلِّقَت أبوابُ النَّارِ فلم يُفتَحْ منها بابٌ، وفُتِّحَت أبوابُ الجنَّةِ فلم يُغلَقْ منها بابٌ، ويُنادي مُنادٍ يا باغيَ الخيرِ أقبِلْ، ويا باغيَ الشَّرِّ أقصِرْ وللَّهِ عُتقاءُ منَ النَّارِ، وذلكَ كلُّ لَيلةٍ). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال اللهُ عزَّ وجلَّ: كلُّ
حديث عن حسن الخلق قال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ المؤمنَ ليُدْرِكُ بحُسْنِ خُلُقِه درجةَ الصَّائمِ القائمِ) تعريف الخُلُق جمعها أخلاق، وهي لغةً الدّين، والمروءة، والسجية، والطبع، وهي نفس الإنسان، ومعانيها الخاصة، وأوصافها، وهو الصورة الباطنة للإنسان، على عكس الخلْق، الذي يختص بالأشكال والهيئات، وتصدر عن هذه الهيئة الراسخة الأفعال بيسر وسهولة، دون الحاجة إلى فكر وروية، فتكون الهيئة خلقًا حسنًا إذا كانت الأفعال التي تصدر عنها حسنة، وتكون خلقًا سيئًا إن كانت الأفعال الصادرة قبيحة، وقد ذهب بعض
أهمية العلم إن أول ما نزل به الوحي على النبي -عليه الصلاة والسلام- آيات عن العلم، فديننا يقوم على العلم الصحيح، ويرفض الأوهام والجهل والضلالات والخرافات، ونجد في القرآن الكريم آيات كثيرة عن العلم والحث عليه، وما ذلك إلا لأهميته العظيمة، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الدُّنيا مَلعونةٌ، مَلعونٌ ما فيها؛ إلَّا ذِكْرُ اللهِ و ما والاهُ، و عالِمًا و مُتعلِّمًا). أحاديث عن العلم وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تبيّن أهمية العلم وفضله، ومن هذه الأحاديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
حديث النبي عليه الصلاة والسلام عن وزر الإبل ورد في السنة النبوية حديث صحيح عن أبوال الإبل وفوائدها، فقد جاء إلى المدينة النبوية قوم فأصابهم المرض، فدلهم النبي عليه الصلاة والسلام على علاج لهذا المرض وهو أن يشربوا من أبوال الإبل ، فلما فعلوا ذلك عادت لهم صحتهم وعافيتهم ولكنهم سرعان ما ارتدوا عن دين الإسلام، وأضافوا إلى جريمتهم تلك جريمة قتل راع من الرعاة، فأسرع المسلمون في طلبهم فأدركوهم وقتلوهم بفعلتهم تلك، أما نص الحديث فقد جاء عن الصحابي الجليل أنس بن مالك قوله: (قدِم على النبيِّ صلَّى اللهُ
حديث الرسول عن نوم العصر لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث عن نوم العصر، وما ورد من أحاديث فهي مكذوبة ولا يوجد أصل لها، فلا يجوز أن تنسب للنبي صلى الله عليه وسلم لأنَّه يعد من كبائر الذنوب . حكم النوم بعد العصر جاء في حكم النوم بعد العصر قولان، الأول: الكراهة وقد دل عليه عددٌ من أهل العلم واستند البعض للأحاديث الضعيفة الواردة عن نوم العصر، والبعض استدل ببعض من الآثار، والتجارب الطبية، والقول الثاني: جائز؛ لأنَّ الأصل في الأشياء الإباحة ولم يرد في النهي حديث صحيح والأحكام الشرعية تثبت
حديث الرسول عن قضاء حوائج الناس رغب النبي عليه الصلاة والسلام في عمل الخير والإحسان إلى الناس، ومن أعمال الخير التي يتعدى خيرها إلى الآخرين قضاء حوائج الناس، فمن أحب الناس إلى الله تعالى من كثر نفعه للناس، ومن أحب الأعمال التي يقوم بها المسلم إلى الله الأعمال التي تدخل السرور إلى قلوب المسلمين، أو تكشف عنهم كرباتهم، أو تسر عليهم عوراتهم، أو تيسر على معسرهم، أو تقضي عنهم ديونهم، أو تفرج عنهم كرباتهم، ومن تلك الأحاديث التي جاءت عن عمل الخير للناس وقضاء حوائجهم قوله عليه الصلاة والسلام: (المسلم
حديث الرسول عن غض البصر جاء في السنة النبوية المطهرة أحاديث عدة عن غض البصر ، ومن ذلك اعتبار النبي الكريم غض البصر من شروط الجلوس في الطرقات، وقد جاء في الحديث: (إياكم والجلوس في الطرقات فقالوا: يا رسول الله، ما لنا من مجالسنا بُد نتحدث فيها، فقال: إذا أبيتُم إلا المجلس، فأعطوا الطريق حقَّه، قالوا: وما حقُّ الطريق يا رسول الله؟ قال: غضُّ البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر).وفي الحديث الآخر كذلك يوصي النبي الكريم علي رضي الله عنه بعدة وصايا من بينها غض البصر، ففي
حكم تعطر النساء نهت الشريعةُ الإسلامية عن وضع العطر ، والطيب للنساء عند غير محارمهنّ من الرجال، وذلك بسبب الأثر السّيء الذي يوقعه الطيبُ في قلوب الرجال، فعن أبي موسى الأشعري عن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (أيُّما امرأةٍ استعطَرَت فمرَّت علَى قومٍ ليجِدوا من ريحِها ؛ فَهيَ زانيةٌ)،وعن زينب الثقفية امرأة عبد الله بن مسعود عن الرسول عليه الصلاة والسلام: (إذا خرجتْ إحْداكنَّ إلى المسجدِ فلا تقْرَبنَّ طِيبًا)،وإذا كان التطيّب منهيّ عنه، ومحرم عند الخروج إلى المسجد، فإنّ خروج المرأة به إلى غير
حديث الرسول عن ضرب الأطفال قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مُروا أولادَكم بالصلاةِ وهم أبناءُ سَبعِ سنينَ، واضْرِبوهم عليها وهم أبناءُ عَشْرٍ). حكم ضرب الأطفال يجوز للأب والأم أن يقوموا بتأديب طفلهم حتى لو كان دون العاشرة من العمر سواء كان ذكراً أو أنثى، ولكن أن يكون التأديب بغير ضرر وأن ينفعه من خلال الضرب الخفيف، أو الكلام الذي يردعه، أو حرمانه من بعض الأشياء التي يحبها، وإن لم يكن له أب أو أم يحق لمن يربيه ويقوم على رعايته بضربه وتأديبه لكن دون أن يلحق الأذى والضرر به. شروط ضرب الطفل بيَّن
حديث الرسول عن شرب الماء واقفاً جاء في الأحاديث النبوية الشريفة نهي النبي عليه الصلاة والسلام عن الشرب قائماً، كما جاء في أحاديث أخرى أنه شرب قائماً، فقد جاء في السنة أنّ النبي الكريم زجر عن الشرب قائماً، وفي حديث آخر روي عن الصحابي الجليل علي ابن أبي طالب قوله: (إِنَّ نَاسًا يَكْرَهُ أَحَدُهُمْ أَنْ يَشْرَبَ وَهُوَ قَائِمٌ ، وَإِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ كَمَا رَأَيْتُمُونِي فَعَلْتُ).كما جاء عن ابن عباس كذلك أنّ النبي شرب من ماء زمزم وهو قائم. حكم
حديث عن ستر المسلم وردَ عن النبي الكريم أحاديث عن ستر المسلم في الدنيا، وفضيلة ذلك، ومن تلك الأحاديث قوله عليه الصلاة والسلام: (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً، ستره الله يوم القيامة)،وأمّا معنى الستر على المسلم في الحديث فيشير إلى الستر المندوب على المسلم الذي لا يجاهر بالمعاصي، والفساد، وأذى الناس، أمّا من عُرِف بالفساد والأذى فلا يُستحَب السترُ عليه، بل يجب رفع أمره