شرح حديث إنّما الأعمال بالنيات شرح قول النّبي: (إنّما الأعمال بالنيات) إنّ المراد من قول النّبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنّما الأعمال بالنّيات)؛ أي أنّ الأعمال واقعة وحاصلة بالنّوايا، وكلّ أعمال البرّ لا بدّ لها من نيّة تسبق هذا العمل، ويعدّ هذا الحديث الشّريف من الأحاديث الجامعة، وقد ابتدأ به غالبية العلماء كتبهم؛ ليؤكّدوا على مضمونه من ضرورة الإخلاص في كلّ عمل يقوم به المسلم، والابتعاد عن الشّهرة والرّياء، وهو من رواية الصّحابي الجليل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وفيما يأتي شرحه: إنّما:
فئة الشباب هي عماد المجتمع الإسلامي ، فكما نعلم أن الشباب هي فئة القوة والنشاط ، كما أنها الفئة المشرقة في المجتمع والتي تبحث عن الإستقرار والراحة ، وإن صلحت هذه الفئة صلح المجتمع بأكمله ، أما إذا لم تصلح هذه الفنئة ، كان المجتمع مريضاً مهزوزاً ، وهذا الأمر بات له شبابنا أكثر عرضة بسبب الإنفتاح الكبير الذي نعيش فيه في يومنا هذا بسبب العولمة التي نعيش فيها . وكما نعلم الحديث الشريف الذي يتحدث عن سبعة أصناف يظلهم الله في ظله يوم القيامة ، يوم تكون الشمس حارقة ولا يوجد مكان يحتمي فيه الناس سوا
سنن الفطرة دعا الإسلام إلى بعض السنن والآداب والأعمال التي يجب على كل مسلمٍ أن يقوم بها بشكلٍ دوريّ، وهذه الأعمال هي ممّا تدعو له الفطرة السّليمة، وتتمثّل في غالبها بأعمال تدعو إلى الزيادة في النظافة والتجمُّل والتزيُّن، والاهتمام بالمظهر الخارجيّ والمظهر العام للأفراد، وقد جاء في صحيح مسلم عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- حيث قالت: قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام: (عشرٌ من الفِطرةِ: قصُّ الشَّاربِ، وإعفاءُ اللِّحيةِ، والسِّواكُ، واستنشاقُ الماءِ، وقصُّ الأظافر، وغسلُ البراجمِ، ونتفُ
حديث خير الناس أنفعهم للناس وصحته قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (خيرُ الناسِ أنفعُهم للناسِ)، وفي روايةٍ أخرى قال: (أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، و أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا، و لأنْ أَمْشِي مع أَخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إِلَيَّ من أنْ اعْتَكِفَ في هذا المسجدِ، يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا، و مَنْ كَفَّ غضبَهُ سترَ اللهُ عَوْرَتَهُ، و مَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ، و لَوْ
حكم إزالة الشامة من الوجه تكلّم العلماءُ في مسألة إزالة الشامة ، أو الغددِ الناتئة من الوجه، فقرروا جوازَ إزالتها، إذا ترتّب على وجودها خطرٌ، وضرر، وأمّا إذا ترتب على إزالة تلك الغددِ، أو الشامات حصولُ ضررٍ أو خطر على الإنسان فلا يجوز إزالتُها درءاً لهذا الخطر، وأمّا إذا لم يكن في إزالةِ، أو ترك تلك الغددِ ضررٌ، أو خطر على الإنسان فلا حرج حينئذ في إزالتها للتجمّل، وزيادة الحسن، وقد تحدث الخطيب الشربيني رحمه الله في هذه المسألة، فأفتى بجواز أن يقومَ المسلمُ البالغُ العاقلُ المستقلُّ بأمره بقطع
حق المسلم على المسلم ست جاءَ بيانُ حقوق المسلمِ على أخيه المسلم في صحيحِ السّنة النبوية الشّريفة، إذ جاءَ في صحيح مسلم قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (حَقُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ سِتٌّ قيلَ: ما هُنَّ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: إذا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عليه، وإذا دَعاكَ فأجِبْهُ، وإذا اسْتَنْصَحَكَ فانْصَحْ له، وإذا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ، وإذا مَرِضَ فَعُدْهُ وإذا ماتَ فاتَّبِعْهُ)، وفيما يأتي بيان هذه الحقوق وشرحها. إذا لقيته فسلم عليه أوّل ما ذُكر في الحديث من الحقوق هو
حديث نبوي عن الإسراف قال صلى الله عليه وسلم: (كلُوا واشربوا وتصدَّقوا في غيرِ مخيلةٍ ولا سرفٍ فإنَّ اللَّهَ يحبُّ أن يَرى أثرَ نعمتِه على عبادِهِ). تعريف الإسراف الإسراف لغةً مأخوذ من مادّة سَرَف، وهي مجاوزة الحدّ في كل ما يأتيه الإنسان من الأفعال، أمّا اصطلاحاً فالإسراف هو مجاوزة الحدّ المعتدل من كل من: الأموال، والأفعال، والأقوال، وغيرها ممّا يرغب الإنسان فيه، ويحبّ، فيصرف زيادة على ما ينبغي فيما لا ينبغي، فيتجاوز بذلك في الكمية. مجالات الإسراف في الإسراف يزيد المرء فيما لا ضرورةَ، ولا داعيَ
الحديث النبوي الشريف يُعرّف الحديث النبوي الشريف لغةً بأنه الجديد من الشيء، أمّا اصطلاحاً فهو كل ما أُضيف إلى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خُلقية أو خَلقية، ويعني التقرير سكوت النبيّ -عليه السلام- عن فعل أو قول، وهذا التعريف خاص بالحديث المرفوع عنه صلّى الله عليه وسلّم، وفائدته تكون بالابتعاد عن الخطأ فيما نُقل عن الرسول عليه الصلاة والسلام، ومعرفة طريقة الاقتداء به في صفاته وأفعاله. أحاديث نبوية شريفة أحاديث نبوية عن الصدقة ذكرت أحاديث نبوية عديدة تتعلق بالصدقة
الحديث النبوي وَرَدَ عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- مجموعة من الأحاديث ، ويُقصد هنا بالحديث لغة بأنّه الجديد من الشيء وهو ضد القديم، أمّا اصطلاحاً فهو كل ما أُضيف إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خُلقية أو خَلقية، آتياً ذكر مجموعتين من الأحاديث تتعلق بموضوعين، الموضوع الأول: صلة الرحم، والموضوع الثاني: الصبر. حديث نبوي عن صلة الرحم تحظى صلة الرحم بمكانة عظيمة في السنّة النبوية الشريفة، لما وَرَدَ فيها من أحاديث نبويّة تُدلل على فضلها ومكانتها، منها الآتي: عن أنس
حديث من صلّى الصبح فهو في ذمّة الله جاء في الحديث النبوي عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله: (مَن صلَّى الصُّبحَ في جماعةٍ فَهوَ في ذمَّةِ اللَّهِ فانظرْ يا ابنَ آدمَ لا يطلبنَكَ اللَّهُ بشيءٍ مِن ذمَّتِهِ).وقد تكلَّم العلماء في المعنى المقصود من ذمّة الله فقيل معناها أنّ مَن صلّى الصبح يكون في جوار الله وأمانه، وقيل الذمّة هي عهد الله تعالى، فمن صلّى الصبح فكأنّما عهد الله تعالى أن لا يتعرض له أحد بالسوء، وقيل إنّ الذمّة تشير إلى الصلاة، وهذه الصلاة هي العهد الذي يكون بين العبد وربه، فإن
ماء زمزم خلقَ اللهُ الإنسانَ محاطاً بنعم لا تُحصى في خلقه، ومن حوله جعلها الله عزّ وجلّ من أسباب الحياة ، والتيسير، ومن هذه النّعم الماءُ، والذي أحيا به الخالق كلّ شيء، وقد خصّ الله تعالى المسلمين بماء يأتيه الناس من كل فجّ، وصوب، ألا وهو ماء زمزم، أشرف المياه، وأجلّها، وأغلاها، كيف لا وقد حفره جبريل عليه السلام، وسقى الله به إسماعيل، فبه الشفاءُ، وسدُّ الجوع، وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (خَيرُ ماءٍ على وجْهِ الأرضِ ماءُ زَمْزَمَ ، فِيه طعامٌ من الطُّعْمِ، و شِفاءٌ من
معنى كلكم راع يدلّ الحديث على أمانة كلّ إنسانٍ ورعايته لِما هو تحت تصرُّفه، وعلى اختلاف هذه المسؤوليات والمواقع من أعلاها إلى أدناها، فقد وردت هذه القاعدة الشرعيّة في العديد من الأحاديث في صحيح البخاري، والحديث رواه ابن عمر عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (كُلُّكُمْ راعٍ، وكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ، الإمامُ راعٍ ومَسْؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والرَّجُلُ راعٍ في أهْلِهِ وهو مَسْؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والمَرْأَةُ راعِيَةٌ في بَيْتِ زَوْجِها ومَسْؤولَةٌ عن رَعِيَّتِها، والخادِمُ راعٍ في
حديث قدسي في وصف الجنة روى الإمام البخاري حديثاً صحيحاً في وصف الجنة ونعيمها، قال عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه عز وجل: (قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر).ومعنى الحديث الشريف يشير إلى أن نعيم الجنة لم تره عيون البشر، ولم تسمع به آذانهم، ولم يخطر ذلك شكل هذا النعيم وماهيته على قلوبهم، فهو يختلف عن نعيم الدنيا، ففي حين يفنى نعيم الدنيا يدوم نعيم الجنة ولا يتعرض للتغيير أو العطب، وهو نعيم كامل غير منقوص، يخلو من الهم والكدر، كما يدل الحديث
حديث قدسي عن الكبر ورد في السنة النبوية المطهرة حديث قدسي شريف في النهي عن الكبر باعتبار الكبرياء والعظمة من صفات الله تعالى التي لا ينبغي لغيره أن ينازعه فيها، ففي الحديث: (قال الله عز وجل: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار).وفي ألفاظٍ أخرى قصمته أو عذّبته، وأما معاني ألفاظ الحديث الشريف فيدل لفظ نازعني على اتصاف الغير بتلك الصفات، ومعنى القذف في النار الرمي فيها، وقصمته أي كسرته، أما دلالات الحديث القدسي الشريف ففيها النهي الشديد عن الكبر والتعالي على
حديث قدسي عن الصيام (إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : إنَّ الصَّومَ لي وأنا أجزي به . إنَّ للصَّائمَ فرحتَينِ : إذا أفطرَ فرحَ . وإذا لقِيَ اللهَ فرِحَ . والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ ! لخُلوفُ فمِ الصَّائمِ أَطيبُ عندَ اللهِ من رِيحِ المِسكِ . وفي روايةٍ : إذا لقِيَ اللهَ فجزاهُ ، فرِحَ). الصيام يُعرَّف الصومُ لغةً بأنّه الإمساكُ، والكف، والامتناع، أما شرعًا فهو إمساك المسلم عن المفطرات الحسيّة والمعنوية، كالأكل والشرب وغيرها من المفطرات، ويبدأ الإمساك من طلوع الفجر الصادق، حتى غروب الشمس، والصوم
حديث عن نشر العلم جاء في السنة النبوية عدة أحاديث تدل على فضل نشر العلم ، ومن تلك الأحاديث قوله عليه الصلاة والسلام: (من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة).ويراد بالعلم في هذا الحديث العلم الشرعي، وقد جاء في الموسوعة الفقهية توضيح للعلم الذي يؤثم العالم بترك تعليمه للناس، ومثال عليه الرد على استفتاءات عوام الناس عن الحلال والحرام في المسائل المختلفة، وكذلك الإجابة على استفسارات الداخلين حديثاً في الإسلام حينما يسألون عن الإسلام وشرائعه، أو الصلوات وكيفيتها، بينما لا يؤثم
حديث عن عيد الأضحى قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ). كيفية أداء صلاة العيد تصلى صلاة عيد الأضحى والفطر ركعتين، يكبِّر بالركعة الأولى تكبيرة الإحرام ثمَّ يكبر سبع أو ست تكبيرات ويقرأ بعد ذلك سورة الفاتحة ويتلو بعدها سورة ق، وعند البدء بالركعة الثانية فيكبر خمس تكبيرات، ويقرأ بعدها الفاتحة وسورة القمر إذ كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه السورة في صلاة العيد، ويمكن أن يقرأ سورة الأعلى في الركعة الأولى، وسورة
حديث عن ظلم الزوج لزوجته أوصى النبي عليه الصلاة والسلام بالنساء خيراً، ونهى عن ظلمهن والإساء إليهن أو التعدي عليهن، وقد بين النبي الكريم حقوق الزوجات على أزواجهن في حديث جامع حينما قال عليه الصلاة والسلام لمن سأله عن حق زوجته عليه: (تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت).فيجب على الزوج أن يحسن عشرة زوجته، وأن يجتنب الظلم في حقها سواء في مالها أو عرضها أو نفسها.كما يجب على الزوج أن لا يقبح زوجته بقوله قبحك الله لأن ذلك يدخل في باب الظلم لها، ولا
حديث عن صيام شعبان (سألتُ عائشةَ رضي اللهُ عنها عن صيامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالت: كان يصومُ حتى نقول: قد صام، ويفطر حتى نقول: قد أفطر، ولم أرَه صائماً من شهرٍ قطُّ أكثرَ من صيامِه من شعبانَ، كان يصومُ شعبانَ كلَّه، كان يصومُ شعبانَ إلا قليلاً). حكم صوم شعبان يُعد صيام شهر شعبان كلّه أو جزءٍ منه جائزٌ شرعاً دون النصف الثاني فيحرم صيامه إلّا في حالاتٍ معيّنةٍ، كمن اعتاد على الصّيام مثل صيام الأيام البيض ، أو الاثنين والخميس، ولمن أراد قضاء صومٍ واجبٍ، أو كفارةٍ، أو نذرٍ، ولمن
حديث عن صدقة الماء جاء في السنة النبوية المطهرة ذكر أفضل الصدقات الجارية عند الله تعالى، ومن تلك الصدقات سقيا الماء، فقد روي عن الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه قال: ( قلت: يا رسول الله إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء).وقد أفرد الإمام البخاري باباً في فضل سقيا الماء، كما أورد في ذلك الباب حديثاً يبين فضل سقيا الماء والأجر المرتب على ذلك العمل، فقد غفر الله تعالى لرجل ذنوبه حينما رأى كلباً اشتد به العطش فسقى له حتى روي، وإن هذا الأجر يتضاعف بلا
حديث عن خروج المرأة من بيتها أورد بعض العلماء حديثين نبويين في لعن المرأة التي تخرج من بيتها بغير إذن وليها أو زوجها، وقد بين علماء الحديث ضعف هاذين الحديثين وأنهما لا يصحان.وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام النهي عن خروج المرأة من بيتها وهي متعطرة متزينة حتى لا يكون ذلك مظنة إثارة شهوة الرجال للنظر إليها، قال عليه الصلاة والسلام: (لا تَمْنَعُوا إماءَ اللهِ مساجِدَ اللهِ ، ولَكِنْ لِيَخْرُجْنَ وهنَّ تَفِلاتٌ).وقد بيَّن العلماء معنى التفلة أي متغيرة الرائحة، ومن وضعت طيباً على جسدها أو ثيابها
حديث نبوي عن ترك الجدال قوله صلى الله عليه وسلّم: (أَنا زعيمٌ ببيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ لمن ترَكَ المراءَ وإن كانَ محقًّا وببيتٍ في وسطِ الجنَّةِ لمن ترَكَ الكذبَ وإن كانَ مازحًا وببيتٍ في أعلى الجنَّةِ لمن حسَّنَ خلقَهُ). تعريف الجدال الجدالُ لغةً مأخوذ من المادّة جَدَل، وتدل على المحاججة، وشدّة الخصومة، وعلى الغلبة، ويُقصد بها اصطلاحاً قصدُ المجادل إفحامَ الطرف المقابل، والتّنقيص منه، وتنسيب الجهل والقصور إليه، وقصد القدح فيما يقول، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلّم عنه، وهو في القرآن الكريم
أحاديث في الحث على العفو وردت مجموعة أحاديث توضح أهمية العفو وأهمية أن يتحلى به المسلم، ومن هذه الأحاديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ، إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ لِلَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثٌ والَّذي نفسي بيدِه إن كنتُ لَحالفًا عليهِنَّ: لا يَنقُصُ مالٌ من صدقةٍ، فتصدَّقوا، ولا يَعفو عبدٌ عن مظلِمةٍ؛ إلَّا زادَه اللهُ بِها عزًّا يومَ القيامةِ، ولا يفتَحُ عبدٌ بابَ مسألةٍ؛
حديث عن الحجاب روى الإمام البخاري في صحيحه حديثاً عن النبي عليه الصلاة والسلام في مسألة حجاب المرأة المسلمة، ففي الحديث: (أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول: لما نزلت هذه الآية (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ).أخذن أُزُرَهن (نوع من الثياب) فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها).ومعنى اختمرن بها أي غطين وجوههن بها، وقد علق الشيخ محمد الأمين الشنقيطي على هذا الحديث بقوله أن نساء الصحابة اللاتي خوطبن بهذه الآية الكريمة أدركن المقصود من ضرب الخمار على الجيوب حينما شقق أزرهن وغطين