ترقب الغراب للصيّاد يُحكى أنه في قديم الزمان في مدينة تُدعى سكاوندجين كان يوجد غرابً أسود يعيش أعلى شجرة فروعها كثيرة وأغصانها متشابكة، كان يرتاد الصيادون إلى تلك الشجرة نظرا لإقبال الطيور عليها فهي تعتبر صيد ثمين بالنسبة لهم. وذات يوم عندما خرج الغراب من عشه شاهد صيّاداً قبيح المنظر عظيم الخلقة قادم ليضع شبكة صيد وبها حب وبيده عصا غليظة، فذعُر الغراب ممّا يحدث، وقال في نفسه: أجاءَ لموتي أو لموت غيري؟ فاختبأ الغراب وأخذ يُراقب ما يحدث من بعيد، فوضع الصيّاد شبكته الكبيرة ونثر الحب فيها. الحمامة
قصة الحجر الأسود للأطفال بناء الكعبة المشرفة كانت الكعبة المشرفة قد تعرضت لدمار لحق بها بسبب سيل جارف شقق جدرانها وهدم بنيانها، وكانت قد تعرضت للنهب من قبل السارقين، فأرادت قريش أن تعيد بناء الكعبة المشرفة وتنال هذا الشرف العظيم؛ وحتى يبقى لها منزلة بين العرب وقد أجمعوا أن لا يدخل في بنائها إلا ما كان كسباً حلالاً طيباً، وكان ذلك قبل بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- بخمس سنين. وبدأت قريش بقبائلها في بناء الكعبة المشرفة؛ وتم تقسيم البناء حيث أخذت كل قبيلة منطقة وجزءاً من البناء، وتمت عملية
الحجاج وهند قبل الزواج اقتُرح على الحجاج بن يوسف الثقفي عندما كان واليًا على العراق بأن يتزوج من أهلها؛ لتوثيق العلاقات معهم، فتقدم لخطبة هند بنت المهلب التي عُرفت بالذكاء والعلم، لكنها ترددت لعدم معرفتها به، فقدم لها مهرًا يبلغ 200 ألف دينار عربي كمؤخر عندما تأخرت بالرد، فوافقت. الحجاج وهند بعد الزواج شعرت هند بنت المهلب أنّها لم تحسن الاختيار بعد زواجها من الحجاج بن يوسف الثقفي، وذلك لأنّه شديد، كما أنّها لم تحمل منه طوال مدة سنة من الزواج، ويُذكر أن الحجاج أخذ هند إلى إحدى الطبيبات، فسألت:
قصة الحب الاعمى كثيراً ما نكرر مقولة ( الحب أعمى) فهل تعرفون القصة وراء تلك المقولة؟ إليكم هذه القصة و التي تعد واحدة من أروع ما سمعت منذ قديم الأزمنة ، لم يكن على سطح الأرض إنسان أو مخلوق ، و كان العالم كله يتكون من الرذائل و الفضائل فقط ذات يوم شعرت الفضائل و الرذائل بشيء من الملل ، وقررت بعد مشاورات أن تلعب لعبة للتخلص من مللها و أطلقوا على تلك اللعبة اسم الاستغماية نالت الفكرة اعجاب الجميع ، و صاح الجنون قائلاً : أنا من سيبدأ اللعب ، أريد أن أبدأ، سأغمض عيناي و أبدؤ العد ، أما أنتم باشرو
مراقبة الثعلب وزوجته للدجاجة كان يا ما كان دجاجة تعيش في مزرعة جميلة تزرع الحبوب والقمح وتأكل من تلك النباتات وكان يسكن بالقرب منها ثعلب مع زوجته، وكان الثعلب الشرير مكّارًا للغاية، وذات يوم قال لزوجته: ينبغي علينا صيد تلك الدجاجة وإعدادها في وجبة الغداء، بدأ الثعلب المكار وزوجته الشريرة في التفكير في حيله يصيدون من خلالها تلك الدجاجة المسكينة، قرّر الثعلب وزوجته مراقبة الدجاجة كل يوم حتى يصلا إلى حيلة للإمساك بها. سماع البومة لحديث الثعلب وزوجته في أثناء ذلك كانت هناك بومة تقف على شجرة بالقرب
خروج الثعلب للبحث عن الماء يحكى أنه في أحد الأيام كان الثعلب المكار يبحث في الغابة عن بئر ماء ليروي عطشه، وقد سار كثيرًا إلا أن عثر على بئر مليء بالمياه العذبة، فطار من الفرح وبدأ يقفز في الهواء مرارًا وتكرارًا من شدة فرحه وسعادته، ولكنه سقط في البئر وهو يقفز دون أن ينتبه، فوجد نفسه في أسفل البئر فجأة، وبقي الثعلب يشرب ويشرب من المياه حتى امتلأت بطنه. وبعد أن شبع حاول أن يقفز خارج البئر مجددًا، ولكنه لم يستطع ذلك لأن البئر كان مرتفعًا وكانت كل محاولاته تفشل ولا تفيده بشيء، وبقي الثعلب يحاول
الثعلب المكار يستيقظ باكرًا طلع الفجر، وارتفع صوت الديك معلنًا ابتداء يوم جديد، وبدأت خيوط الشمس الذهبية تتسلّل لإيقاظ الحيوانات، وهناك في جحره استيقظ الثعلب الماكر، وسمع صوت الديك وأحسّ بالجوع الشديد فخطرت له فكرة، ثم نظر بعيدًا. وقال: ما أروع أن أستيقظ صباحًا على صياح الديك! إلا أن الأروع أن يكون الديك وجبة فطوري، وارح يتلمس شفتيه بلسانه ولعابه يسيل من بين شفتيه وبدأ يفكر في حيلة ماكرة ليمسك بها الديك. حيلة الثعلب المكار بدأ الثعلب يفكر في خطة ليمسك بها الديك، فالديك ذكي ويقظ ولن يستطيع
أعطت البطة عن نفسها انطباعًا سيئًا كانت تعيش قرب إحدى البحيرات الصافية والعذبة مجموعة من البط رمادية اللون، وكانت هذه البطات تلعب وتمرح دائمًا معًا، وكانت مجموعة البط دائمًا تسبح في البحيرة كلَّ صباح، وكانت هناك بطة ذات ريش أبيض ناصع دائمًا ما تتباهى بلونها وجمالها، فقد كانت تشعر أنَّها أجمل بطة موجودة بينهم، ومن خلال مشيتها وطريقة تعاملها مع البطات الأخريات، عرفت البطات أنَّ هذه البطة مغرورة. خسرت البطة المغرورة الكثير من المرح والأصدقاء اعتادت البطات ذات اللون الرمادي على البطة البيضاء
ولادة الأم للبطة القبيحة يُحكى أنه في إحدى المزارع الخضراء الجميلة، كانت هناك بطة ترقد على أربع بيضات، وتنتظر خروج صغارها بشوقٍ وحماسٍ كبيرين، حتى جاء الموعد المُنتظر، فخرجت من البيض صيصان جميلة الواحد تلو الآخر، وخرجت ثلاث بطات لونهن أصفر جميل، ولكن البيضة الأكبر منهن تأخرت عندما فقست. فظنّت الأم في نفسها أنها ربما تكون أجمل بطة، وبعد عدّة أيام فقست البيضة الكبيرة، تفاجأ الجميع بشكل البطة الرابعة ولونها الرائع، فقد كانت مختلفة عن أخواتها الثلاث الأخريات في اللون والحجم، فكان لونها رمادي
وضع البطة البيضاء لأربعة بيضات كانت في يوم من الأيام بطّة بيضاء كبيرة وجميلة وذات ريش ناعم، وكانت تلك البطة تعيش في مكان جميل بالقرب من بحيرة صافية وكبيرة، وكانت لها أمنية وحيدة ترغب أن تتحقق، وهي أن يكون لديها فراخ صغار من البط حتى لا تبقى في ذلك المكان حزينة ووحيدة، وبعد فترة قرّرت أن تضع أربع بيضات حتى تفقس وتخرج منها الفراخ الصغيرة. وبعد أن وضعت البيضات بدأت بالاعتناء والاهتمام بها، مرَّت عدّة أيام على هذه الحال حتى لاحظت البطة الكبيرة أنَّ قشور البيضات الأربع التي تعتني بها بدأت بالتشقق
حياة البطة وأطفالها كان هناك بطة تنتظر البيض ليفقس، وبعد مرور الوقت المحدد فقست بيضات بسلام، وصار البط الصغير يتجول في الأرجاء لاستكشاف المزرعة، إلا أنه بقيت بيضة سابعة لم تفقس حتى الآن وظلت تحاول الخروج، حتى إنّ البطة الأم شعرت بالتوتر والقلق الشديد لأن البيضة السابعة كانت كبيرة جدًا. وفي آخر الأمر جمعت البيضة السابعة كل قوتها حتى خرجت للحياة، ونظرت الأم وصغارها لهذا الكائن نظرة تعجب لأنه لم يكن يشبههم إطلاقًا. صغير البطة ذو البنية الكبيرة كان الكائن الذي خرج من البيضة الأخيرة مختلفًا تمامًا،
اهتمام الملكة بالملك كان ياما كان كان، هناك مملكة يحكمها الملك وزوجته الملكة، وكانت الملكة صاحبة شخصية قوية وتختار للملكة كل شيء بنفسها، وأنجبت ولدًا جميلًا، وأعطته الكثير من الاهتمام، لدرجة أنها كانت تختار له كل شيء: كيف يأكل، وكيف يلبس، وكيف يتعلم وكيف يلعب، إلى أن كبر الأمير ووصل لسن الزواج. دعوة الملكة ابنها الأمير إلى غرفتها دعت الملكة الأمير إلى غرفتها، وسألها الأمير عن مرادها، فأخبرته الملكة: أنت ابني الوحيد وقد كنت أختار لك كل شيء في حياتك، أما الآن فقد كبرت وحان الوقت لأن تختار فتاةً
عائلة التاجر وبناته الثلاث تدور قصتنا في قديم الزمان ، حيث كان هناك تاجر لديه ثلاث بنات يحبهنّ جدًا، وكل يوم يذهب التاجر إلى السوق، من أجل البيع والشراء، وفي يومٍ من الأيام، أراد التاجر الذهاب إلى السوق، وسأل بناته: عمّا يرغبن به من هناك لجلبه لهنّ. فطلبت البنت الأولى: ثوبًا جميلاً من الحرير، والثانية: طلب عقدًا من اللؤلؤ، وطلبت ابنته الثالثة: وردة جميلة حمراء، والابنة الثالثة: هي أصغر بنات التاجر، وأجملهن وأكثرهن دلالاً وقربًا من والدها. رحلة التاجر المريبة إلى القلعة الغامضة لم يكن الوصول
الفراغ الذي تعيشه الأميرة كان هناك أميرة تعيش في قصر كبير مع والدها الملك، وكان والدها ملكًا عظيمًا يملك الكثير من المال ويُوفّر لها كلّ ما تريد من طعام وشراب ولباس ويُلبّي لها احتياجاتها كافّة، ولكن الأميرة كانت تشعر بالملل الشديد فهي ترغب أن يكون لها مهنة أو حرفة أو هواية تُسليها وتجني منها بعض النقود، فهي غير راضية كونها أميرة تحصل على كل ما تريد دون أن تفعل شيئًا وتبذل مجهودًا. وفي يوم من الأيام شعرت الأميرة بالملل وخرجت على حصانها لتتمشى في حدائقِ والدها وبينما كانت كذلك حتى رأت فتاة
عيش الأميرة في قصر والدها الملك الطيب في قديم الزمان، كان هناك مملكة كبيرة، يحكمها ملكٌ عادلٌ طيّبٌ وحكيم، كان لدى الملك ابنة جميلة جدًا ومُدللة، تعيش معه في القصر الكبير الواسع، وبسبب الدلال الكبير من الملك لابنته، فقد أصابها الغرور والكِبر، فكانت تحتقر كل من هم أقل مستوىً منها من الناس والخدم وتعاملهم بقسوة وجفاء، وكانت تعاملهم جميعا بتكبّر وفوقيّة. وكان والدها الملك العادل ينزعج من تصرفاتها كثيرًا، وحاول نصحها وتغيير تصرفاتها مرارًا وتكرارا، ولكن من دون جدوى. غضب والد الأميرة من تصرفات
ولادة الأميرة شفق في زمنٍ بعيد كان يعيش في إحدى المدن الكبيرة ملك وملكة، وكانا يعيشان في قصر كبير ولا ينقصهما أي شيء، ولكنهما لم يرزقا بطفلٍ بعد، وكانا يتمنيان أن يمنَّ الله تعالى عليهما ويرزقهما بطفل صغير يفرحان به، وبعد عدة سنوات من الانتظار والصبر رزقهما الله تعالى بطفلة جميلة. ولشدة جمالها وبياضها أطلِق عليها اسم الأميرة شفق، وفي تلك المناسبة أقام الملك احتفالًا كبيرًا فرحًا بطفلته الصغيرة ودعا إلى هذا الحفل ملوك وأمراء من مختلف البلدان المجاورة. ماذا تمنت الجنيّات؟ وكانت الجنيات السبع من
قرار والدة الأميرة بإرسال ابنته إلى قصر بعيد في إحدى الممالك البعيدة كانت توجد أميرة جميلة يتيمة الأب تعيش مع أمها في مملكة كبيرة، وعندما كبرت الفتاة وأصبحت في سن الزواج، أرادت والدتها تزويجها، فأرسلتها لتتزوّج من أميرٍ يعيش في أحد الممالك البعيدة عن مملكتهم. وقبل أن تُرسل الأم ابنتها لمملكة الأمير، أعطتها قلادة فيها تعويذة كي تحميها من شرور الحاسدين والأشرار، وأرسلت مع ابنتها خادمتها كي تساعدها وترعاها في الطريق حتى لا يحصل لها مكروه. سر التعويذة التي تحملها الأميرة وعلاقتها بالخادمة الشريرة
تميزت الأميرة بجمالها الفتّان ولكنها متكبرة كان ملكٌ يعيش في قصر كبير، وكانت له ابنة فائقة الجمال بهيّة الملامح جميلة الطلعة هادئة الابتسامة، ولكنها كانت مصابة بالغرور الذي جعلها تتكبر على الرجال كافة، حتى خدم القصر المساكين كانت تتكبر عليهم وتُعاملهم بجفوة وقساوة. وعندما كبرت وأصبحت في سنّ الزواج أصبح يتقدّم لها العديد من طالبي الزواج، ولكنّها كانت تنتقدهم بطريقة عجيبة؛ حيث كانت تُطلق على كلّ مَن يتقدم لها من الرجال انتقادات كثيرة، كما كانت تطلق الكثير من الحجج الواهية كي ترفضهم؛ حيثُ كانت
الأميرة أريل ابنة ملك البحار الشجاعة في قديم الزمان، كان هناك في مكان ما تحت المحيط، قصر اسمه قصر الزمرد لأحد ملوك البحار الخمسة، وكان الملك يتصف بالعدل والكرم والتواضع ونشر المحبة بين كل الناس، وكان يحبه الناس كلهم إلا ساحرة شريرة تُسمى: أرسولا، وكان لديه ست بنات أميرات حوريات جميلات. وكانت أكثرهن شبهًا بوالدها، الابنة الصغيرة، التي كانت تُدعى أريل، وقد كان كل من حولها يحبها؛ لجمال صوتها الذي كانت تسحر به جميع الكائنات البحرية، عند سماعهم لصوتها الجميل، كما كان لها صفات مميزة، تجعلها أكثر
اختطاف الأميرات السبعة كان يا مكان في قديم الزمان سبع أميرات يعِشن في مدينة هادئة، وكنّ يحكمنَ المدينة، وكان الناس في تلك المدينة يُحبّون الأميرات كثيرًا وينعمون بالأمن والأمان والراحة والاطمئنان، حتى جاء اليوم الذي قَدِمت فيه ساحرةٌ شريرة إلى المدينة وقامت باختطاف الأميرات السبعة، وبعد أن اختطفتهن وضعت كل واحدةٍ منهن في قلعة بعيدة على قمم جبال شاهقة في سبع مدن مختلفة، شعَرَ سكان القرية بالحزن الشديد وانتظروا حتى تعود الأميرات السبعة ولكن ما من فائدة. محاولة أهل القرية إيجادهن قرّر أهل القرية
انتقام الساحرة من الأمير الوسيم كان هناك أمير وسيم، هاجم هذا الأمير في أحد الأيام ساحرة شريرة، لكن لسوء الحظ كانت هذه الساحرة تمتلك قوة خارقة، فانتقمت من الأمير: أن قامت بتحويله إلى ضفدع أخضر صغير، وألقته في إحدى الآبار العميقة، التي تقع في قصر الملك ؛ حتى لا يعود إلى ما كان عليه سابقًا، ولكنه سيعود أميرًا في حالة واحدة. إذا أحبته إحدى الأميرات وأكل من أكلها وشرب من شربها لثلاثة أيامٍ متتالية، فبقي الضفدع حبيس البئر لعدة أيام. سقوط الكرة الذهبية في البئر وفي أحد الأيام، كانت الأميرة تمشي في
بداية حدوث القصة يقول الأصمعي أنه ذات يوم توجّه إلى مأدبةٍ مليئة بأصناف كثيرة من الأطعمة، وإذ بأعرابيٍ آتٍ من بعيد، كي يجلس على هذه المائدة من غير دعوة، وأثناء تفحّصه للطعام، مدّ يده لالتقاط "السمن"، وأثناء رفعه له، سال السمن من بين أصابعه وامتزج مع الغبار الذي كان يملأ يديه أيضًا، فانتبه الأصمعي لما حصل، وأراد إضحاك القوم الجالسين عليه فقال: كأنك أثلة في أرض هش :::أتاها وابلٌ من بعد رش فالتفت الأعرابي إليه وعيناه موقدةً بالاحمِرار، فردّ قائلًا: كأنك بعرة في إست كبش :::مدلاه وذاك الكبش يمشي
ما هي قصة اكتشاف تماثيل الفراعنة السود؟ قام الباحث السويسري شارل بونيه بالتنقيب عن التماثيل في منطقة تعرف بـ (دوكي قيل) أو الهضبة الحمراء (كما يطلق عليها في الحضارة النوبية) حيث حثَّه وجود معبد دائري مختلف عن المعابد لدى الفراعنة في مصر على البحث عن آثار للفراعنة السود،، وقد عثر العالم شارل على قطع لسبعة من أهم الملوك الكوشيين وذلك في عام 2003 وأشهر هذه القطع هم الملوك الذين حكموا في فترات مختلفة مثل الفرعون تهرقا والملك تانوت آمون و والملك سنكمانيسكن وأخيرًا الملك أسبلتا الذي حكم لأكثر من 25
قصة خلق آدم عليه السلام خلق الله النبي آدم من الطين وكرمه بأن سواه بيديه، ونفخ فيه من روحه، وعندما سمعت الملائكة أن الله -تعالى- يريد استخلاف آدم عليه السلام وذريته ليعمروا الأرض، استغربوا ذلك كيف يكون ممن يفسد في الأرض ويسفك الدماء، قالوا: (قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ) . وعندما أتم الله خلق آدم أمر الملائكة بالسجود له، فسجدت الملائكة كلهم استجابة لأمر الله، إلا أن إبليس وقد كان مرافقًا للملائكة لكثرة طاعته