ان الانسان خلق هلوعاً قال تعالى :﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ) سورة المعارج شرح الايات لابن كثير : ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً﴾ تبين هذه الايه حقيقه في الانسان وطباعه فكلمة هلوع اشتقاقها على وزن
القرآن الكريم القرآن الكريم هو أشرف كتابٍ أنزله الله تعالى على أشرف خلقه محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، بواسطة أشرف ملك من الملائكة ؛ جبريل عليه السلام، وكان ذلك في أشرف الشهور هو شهر رمضان ، في أشرف بقاع الأرض هي مكة المكرمة، وجاء باللغة العربية التي هي أشرف اللغات، وكان نزوله على أمّة محمدٍ عليه السلام، التي هي أشرف الأمم، قال الله تعالى: (وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ*نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ*عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ*بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ)، وقد أنزل
الفرق بين السور المكية والسور المدنية في القرآن اختلف أهل العلم في تحديد الفرق بين السور المكيّة والسور المدنيّة، وأشهر الأقوال في الفرق بينهما ثلاثة حسبما ذُكِر في كتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي: الأول: إنّ السور المكيّة هي التي نزلت في مكة، والسور المدنيّة ما نزل في المدينة. الثاني: إنّ السور المكيّة هي التي نزلت قبل الهجرة إلى المدينة حتى لو نزلت في المدينة، أمّا السور المدنيّة فهي التي نزلت في بعد الهجرة إلى المدينة حتى لو نزلت في مكّة المكرّمة. الثالث: إنّ السور المكيّة هي التي كان
الفرق بين الحديث القدسي والقرآن يتميّز القرآن الكريم عن الحديث القدسي بعدّة أمورٍ، فالقرآن الكريم كلام الله تعالى باللفظ والمعنى، أمّا الحديث القدسي فمعناه فقط من الله تعالى، أمّا لفظه فمن الرسول صلّى الله عليه وسلّم، ويختلف القرآن عن الحديث القدسي من حيث القراءة، حيث إنّ تلاوة القرآن الكريم عبادةٌ بخلاف الحديث القدسي، ومن حيث اشتراط التواتر في النقل؛ فالتواتر يشترط في القرآن الكريم دون الحديث القدسي. تعريف الحديث القدسي يعرّف الحديث القدسي بأنّه الحديث المروي عن النبي صلّى الله عليه وسلّم،
العمل الصالح في القرآن العمل الصالح هو العمل الذي يحبّه الله -تعالى- ويرضاه، وحتى يكون العمل صالحاً مقبولاً عند الله -تعالى-؛ لا بُدّ أن يكون موافقاً لما جاءت به الشريعة الإسلامية، كما ينبغي من العبد أن تكون نيّته خالصةً فيه إلى الله -تعالى-؛ فالنيّة الصادقة أساس العمل الصالح، فإذا فقد العمل أحد هذيْن الشّرطيْن؛ كان بلا أجرٍ ولا ثوابٍ عند الله -تعالى-، قال الله -سبحانه-: (فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)، ويُعدّ العمل الصالح
الصبر في القرآن ورد ذكر الصبر في القُرآن الكريم في تسعين موضعاً منه، كما ذكر ذلك الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-، وجاءت مادّة صبر في مائة وثلاثة مواضع، ومنها واحد وأربعين بصيغة الاسم؛ كقوله -تعالى-: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ)، وجاءت في اثنين وستين موضعاً بصيغة الفعل؛ كقوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا)، وقد تكرّرت بصيغة الفعل الماضي المُفرد تسعة عشر مرّة؛ كقوله -تعالى-: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ)، وجاءت بصيغة جمع المُذكر السالم
تعريف بسورة الروم تعريف عام بالسّورة نزلت سورة الرّوم قبل الهجرة، وذلك عند هزيمة دولة الرّوم من قِبل الفرس، إذ تقاتل الطّرفان في منطقةٍ بأدنى الشام، فهَزم الفُرس الرّوم، وكان المشركون قد فرحوا لمّا سمعوا بذلك الخبر، وشقّ ذلك على المسلمين فلم يكن الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- يفرح بنصرِ المجوس الوثنيّين على الكتابيّين الذين يؤمنون بالله -تعالى-، ونُقل عن ابن عباس وابن الزبير -رضيَ الله عنهما- وغيرهم أنَّ سورة الرّوم كلّها مكيّة، وقد نُقل عن آخرين كالحسن بأنَّها مكيّة عدا قوله -تعالى-:
تعريف الباقيات الصالحات ذُكرت الباقياتُ الصالحاتُ في غير موضعٍ من القرآن الكريم، منها قوله تعالى: (وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا)،وقد جاء في معناها قولان: أحدهما أنّها الكلمات الأربع التي هي سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، والقول الآخر أنّ الباقيات الصالحات هي الأعمال الصالحة التي لا تُمحى من كتاب العبد، ولا تفنى بموته، في حال لم يرتد عن دينه، وتدخل تحتها جميع الأعمال الصالحة من صلاة، وصيام ، وحج، وزكاة، وصدقة، ونحوها. من
تعريف الإعجاز العلمي في القرآن الإعجاز العلمي هو ما ذُكر في القرآن الكريم أو السنّة النبويّة الشّريفة، ثمّ أثبتها العلم بعد عهد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، ذلك أنّ القدرات البشريّة حينها لم تُمكّن أصحابها من إثباتها، وقد أظهرت هذه الإثباتات صدق رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وعرّفه الدّكتور زغلول النّجار فقال: هو ورود مجموعة من الحقائق العلميّة في القرآن الكريم قبل ورودها من قِبل العلم، ثمّ جاء العلم بعد ذلك فأقرّ بها. أمثلة الإعجاز العلمي في القرآن هناك العديد من الأمثلة على الإعجاز
سورة الأنفال يُطلق على سورة الأنفال عدّة أسماءٍ؛ منها: سورة القتال؛ لأنّها تحدثت عن أوّل قتالٍ في الإسلام، ومن أسمائها الفرقان؛ لقول الله -تعالى- فيها: (يَومَ الفُرقانِ يَومَ التَقَى الجَمعانِ)، وتسمّى أيضاً سورة بدرٍ؛ لأنّها نزلت بعد غزوة بدر واصفةً أحداثها ووقائعها، كما ورد عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنه، ونزلت سورة الأنفال بعد بداية نزول سورة البقرة، حيث إنّ سورة البقرة من أوائل ما نزل من الوحيِ في المدينة المنوّرة؛ أي أنّها نزلت بعد بدء نزول سورة البقرة، وليس بعد انتهاء نزولها، ومن
سور القرآن الكريم وآياته القرآن الكريم كلام الله المعجز، أنزله تعالى على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- مُفرّقاً على امتداد الفترة التي شكّلت عمر الرسالة المحمّديّة في ثلاثٍ وعشرين سنةً، حيث كانت سور القرآن الكريم وآياته تتنزّل حسب الأحداث والوقائع والأحوال، وحسب ما تقتضيه طبيعة الدعوة والمدعوين، من حيث التّدرج في تقرير الأحكام والتكاليف الشرعيّة، ومن حيث الإجابة على تساؤلاتٍ تدور في أذهان النّاس أو أسئلةٍ مطروحةٍ حول العقيدة أو الشريعة، كما كانت الآيات الكريمة تنزل تعقيباً على حدثٍ أو موقفٍ
إذا زلزلت الارض زلزالها ورد قوله تعالى: (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا)، في الآية الأولى من سورة الزلزلة، وصورت الآية ما يحدث يوم القيامة من تغيير لمعالم الأرض ومن أهمها اضطرابها، وتحركها وتزلزلها، ويقصد بالزلزلة الحركة القوية الشديدة، وقد جاءت هذه الآيات تخاطب الذين لا يؤمنون بالبعث تهددهم وتتوعدهم بالزلزلة التي ستقع يوم القيامة، وقد وردت العديد من المعاني في تفسير هذه الآية منها: تتناول السّور في مقدّمتها حدثاً من أبرز أحداث يوم القيامة، حيث ترتجف الأرض الثابتة ارتجافاً شديداً،
أحكام قراءة القرآن أحكام قراءة القرآن في الصلاة القراءة في الصلاة ركنٌ من أركانها ، فلا تصحّ الصلاة إلّا بها، على أنّ العلماء اختلفوا فيما يُقرأ في الصلاة؛ فذهب الجمهور من المالكيّة، والشافعيّة، والحنابلة إلى اشتراط قراءة سورة الفاتحة في كلّ ركعةٍ، سواءً كانت الصلاة فَرْضاً أم نَفْلاً، سريّةً أم جهريّةً، استدلالاً بما أخرجه الإمام البخاريّ في صحيحه، عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (لَا صَلَاةَ لِمَن لَمْ يَقْرَأْ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ)، أمّا الإمام أبي
القرآن الكريم من فضل الله -تعالى- على البشر أن أرسل إليهم رسلاً مبشّرين ومنذرين؛ ليدعوا إلى عبادة الله وحده، وأنزل إليهم كُتباً لتقوم على الناس الحُجّة بذلك، كما قال الله تعالى: (رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)، وبعد فترةٍ من انقطاع الرسل، بعث الله -تعالى- محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وأنزل عليه القرآن الكريم؛ ليُكمل صرح الرسل السابقين، بشريعةٍ عامّةٍ خالدةٍ، حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام: (مثَلِي ومثلُ الأنبياءِ من
علم التجويد تعدّدت تعريفات علم التجويد عند العلماء؛ أحد هذه التعريفات أنّه تلاوة القرآن الكريم على حسب ما أنزله الله -تعالى- على نبيّه محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم، بإخراج كلّ حرفٍ من مخرجه، وإعطائه صفةً من الصفات مكملاً من غير تكلّفٍ، ولا تعسّفٍ، ولا إفراطٍ، ولا تفريطٍ، ولا ارتكاب ما يخرجه عن القرآن الكريم ، ولقد عدّ علماء الأمة تعلّم أحكام التجويد فرض عينٍ على كلّ مسلمٍ ، فالله -تعالى- يقول :(وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا)، وصحابة نبيّ الله -صلّى الله عليه وسلّم- أخذوا هذا الأمر بقوّةٍ، فقد
مهمة السقاية وعمارة المسجد الحرام أخذت قريش على عاتقها مهمة سقاية الحجاج الذين يفدون إلى مكة المكرمة من جميع أجزاء الجزيرة العربية، وقد استدعت تلك المهمة حفر الآبار بشكل منتظم لتوفير المياة بشكل مستمر للحجاج في ظل شح الموارد المائية في مكة، وقد كان أول من قام بمهمة سقاية الحجاج قصي بن كلاب، وتوارث هذه المهمة من بعده ابنه عبد الدار بن قصي حتّى وصلت إلى العباس بن عبد المطلب، وقد كانت السقاية عبارة عن حياض من جلد توضع في فناء الكعبة، ويستسقى فيها الماء العذب من الآبار على الأبل، ثمّ يسقى منها
معنى الحبر والراهب في اللغة الحَبر بفتح الحاء في اللغة معناها العالم، وجمعها أحبار، وهذا اللفظ يطلق على علماء الدين وخاصة غير المسلمين، مثل بطرك النصارى، ورئيس كهنة اليهود، وقد أطلق لقب حبر الأمة على الصحابي الجليل عبد الله ابن عباس أي عالم الأمة، ويقال الحبر الأعظم أي البابا رئيس كهنة النصارى، وسفر الأحبار هو السفر الثالث من أسفار التوراة، وهو جزء من التوراة يتطرق إلى أعياد اليهود وطقوسهم وتقديمهم للذبائح، أما الراهب فهو لفظ مشتق من رهب يرهب رهبا فهو راهب، ويشير معنى الراهب إلى الخوف، والتبتل
ضرب الله مثلاً للمشركين يضربُ الله تعالى الأمثالَ للمشركين، فقد ضرب لهم مثلاً بيتَ العنكبوت في ضعفه ووهنه، لأنّهم اتخذوا آلهة من دون الله سبحانه وتعالى، ويرجون النّصر والرّزق من هذه الآلهة من غيره، فجاء تشبيههم في القرآن الكريم ببيت العنكبوت لضعفه ووهنه، ولا ينالون من آلهتهم شيئاً كمن يرجو القوة من بيت العنكبوت ويتمسّك به، وهذا بخلاف المؤمن بالله تعالى المتمسّك بالعروة الوثقى وبالدين، وأنّ الله تعالى يعلم شِركهم وسيجزيهم به وأنّه حكيم عليهم. أوهنُ البيوت بيتُ العنكبوت إنّ توضيح مفهوم أوهن
إعجاز القرآن في مراحل تكوين الجنين تتحدث سورة المؤمنون عن الإعجاز في مراحل تكوين الجنين، فقال الله تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّـهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)، فقد بيَّن الله تعالى مراحل تكوين الجنين إلى أنّ ينفخ الروح فيه، مع خلق
نزول القرآن الكريم أين نزل القرآن الكريم كان نزول القرآن الكريم على مرحلتين؛ المرحلة الأولى: نزوله من اللّوح المحفوظ إلى بيتِ العزّة في السماء الدنيا، والمرحلة الثانية: نزوله من السماء الدنيا على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، فأمّا النزول الأول فقد نزل دفعةً واحدة، وكان وقت نزوله بعد بعثة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على المشهور من الأقوال، في ليلة القدر من شهر رمضان، بدليل قوله -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ
آية الكرسي خصّ الله -سبحانه- بعض الآيات والسور الواردة في القرآن الكريم على سواها، وآية الكرسي هي إحدى الآيات التي نالت جانباً من هذه الخصوصية، فقد ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه سأل أبيّ بن كعب عن فضلها، وكان أبيّ أقرأ الأمّة للقرآن الكريم، فقال له رسول الله عليه السلام: (يا أبا المنذِرُ؛ أتدري أيَّ آيةٍ من كتاب اللهِ معك أعظمُ؟ قال قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: يا أبا المنذِرُ؛ أتدري أيَّ آيةٍ من كتاب اللهِ معك أعظمُ؟ قال قلتُ: اللهُ لا إله إلّا هو الحيُّ القيومُ، قال: فضرب في
ترتيب سور القرآن الكريم ذهب العلماء إلى أنّ ترتيب سور القرآن الكريم هو أمرٌ توقيفيٌّ أوحى به الله -تعالى- إلى نبيه محمّدٍ -صلّى الله عليه وسلّم-، وبذلك فإنّ ترتيب السور القرآنية تمّ على عهد الرسول عليه الصلاة والسلام. دلائل اعتبار ترتيب سور القرآن توقيفيّ يذكر العلماء أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- هو من وجّه أصحابه أن يضعوا كلّ آيةٍ نزلت عليه في مكان كذا في سورة كذا، وما ذلك إلّا بما جاء به جبريل -عليه السلام- للنبي -صلّى الله عليه وسلّم-، فكلٌّ من ترتيب الآيات وكذلك السور في القرآن الكريم
أول سورةٍ نزلت في المدينة المنورة ذكر العلماء أنّ أوّل سورةٍ نزلت في المدينة المنوّرة هي سورة البقرة، وقد أشار ابن حجر أنّ الاتفاق على ذلك باستثناء رأيٍ يقول بأنّها سورة المطفّفين ، ويُذكر أنّ آخر سورةٍ نزلت في المدينة المنوّرة هي سورة التوبة، وقيل إنّها سورة المائدة، وقيل سورة النصر إذ نزلت في أيام التشريق في حجة الوداع. حول سورة البقرة كانت سورة البقرة أوّل ما نزل في المدينة المنوّرة، وفيها أوّل نداءٍ للذين آمنوا، وهي ثاني سورةٍ في ترتيب المصحف، وورد في فضل سورة البقرة أحاديث صحيحةٍ كثيرةٍ،
أول سورةٍ نزلت في المدينة ورد أنّ أول سورةٍ نزلت في المدينة هي سورة المطففين، ويقال سورة البقرة. معنى مصطلح القرآن المكيّ والمدنيّ إنّ مصطلح القرآن المكيّ والمدنيّ هو اصطلاحٌ أطلقه العلماء؛ بهدف التمييز بين الآيات والسور التي نزلت في مكة في المرحلة المكيّة من الدعوة، وتلك التي نزلت في المدينة في المرحلة المدنية من الدعوة، وجعلوا مناط هذا التمييز على الزمان وليس المكان، فالمكيّ ما نزل قبل الهجرة النبوية في مكة أو ضواحيها، والمدنيّ ما نزل بعد الهجرة، في المدينة، أو بعد فتح مكة في مكة نفسها، أو