قرآن

حكم البسملة في وسط السورة

حكم البسملة في وسط السورة

أحكام البسملة وسط السورة البسملة في اللغة يقصد بها قول: "بسم الله"، وهي من العبادات القولية التي يتقرّب بها العبد من ربه، ولا بدّ من إفراد الله بها، وتُشرع حين البدء بالأعمال والأقوال؛ للاستعانة والتبرّك بالله، ولا يصحّ من المسلم بدء الأعمال بذكر غير اسم الله بشكلٍ مستقلٍ، أو عطفاً على الله، إذ إنّ في ذلك شركاً، وتتعلق بالبسملة العديد من الأحكام، فيما يأتي بيان البعض منها: حكم البسملة أول السورة اتفق العلماء على الإتيان بالبسملة في أول السورة عند افتتاح القراءة، كما اتفق العلماء على ترك
تفسير ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره

تفسير ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره

تفسير الآية قال تعالى في محكم تنزيله: (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)، وهنا يُبيّن الله عز وجل أن من يعمل خير ولو بوزن ذرّة فإنّه سيلقى الأجر والثواب في الآخرة، ويُقابله من يعمل وزن ذرة من الشر فسينال الجزاء والعقاب، وفي ذلك حث للناس لعمل الخير وطاعة الله تعالى، والبعد عن حدوده ومعصيته، وقد قال أهل التفسير ما من عمل يقوم به مؤمن أو كافر في الحياة الدنيا سواء أكان خيراً أم شراً، إلّا أراه الله عمله في الأخرة، فيُغفر للمؤمن
تفسير اسم الله المانع

تفسير اسم الله المانع

اسم الله المانع المنعُ في اللغة ضدُّ العطية، فالمانعُ هو الذي يمنعك ممّا يؤذيك، وهو الذي يكون فيه حيلولة بين شيئين، فالمانعُ أحد أسماء الله الحسنى، وهو الذي يمنع من يستحق المنع، فليس كلّ إنسان يستحق أن يمنعَه الله، ويحميه، ويمنع أهلَ الدين، وينصرهم، ويحميهم، كما يمنع عباده من التقصير في الطاعة والدين، حيث يمنعُ البلاء حمايةً للمؤمن، ويمنع عنه العطاء ابتلاءً له، ودفعاً له للعودة، والتقرّب منه جلّ جلاله، وقد قال بعض العلماء إنّه لا بدّ من قول اسم الله المُعطي مقترناً باسم المانع، فهو مالك المنع،
تفسير آية لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا

تفسير آية لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا

سبب نزول الآية القرآنية قالَ تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ).نزلت الآية القرآنية الكريمة في النجاشي وأصحابه، حيثُ إنَّ الرسول عليه الصلاة والسلام عندَما خافَ على أصحابه في مكة من المشركين، بعثهم مع جعفر بن أبي طالب وابن مسعود إلى النجاشي ملك الحبشة، حيثُ ذاع
تعليم تجويد القرآن الكريم

تعليم تجويد القرآن الكريم

مبادئ تجويد القرآن الكريم ذكر أهل العلم لتجويد القرآن الكريم عشرة مبادئ رئيسيةٍ تُعرّف بعلم التجويد، يُذكر منها: يُعرّف علم التجويد بأنّه العلم الذي يهدف إلى إخراج كلّ حرفٍ من مخرجه الصحيح، مع إعطائه حقّه ومستحقّه في زمن النطق به، كما يهدف إلى إعطاء كلّ حرفٍ صفاته الأساسية التي لا تنفكّ عنه. يبحث علم التجويد في الكلمات القرآنية، فالعمل به منصبٌّ على الكلمة القرآنية واحدةً تلو الأخرى؛ لإعطائها مستحقّها في الأحكام والضوابط. الهدف المرجوّ من علم التجويد صيانة اللسان عن اللحن والخطأ، والميل إلى
تعلم تجويد القرآن الكريم

تعلم تجويد القرآن الكريم

تجويد القرآن الكريم التجويد لغةً جعل الشيء جيِّداً، وجوَّد القراءة: أي أتى بها خاليةً من الرداءة في النطق، واصطلاحاً: هو إخراج كل حرفٍ من مخرجه مع إعطائه حقّه ومُستحقَّه، والمراد بحقّ الحرف: ما له من الصفات الذاتية الثابتة له كالشِّدَّة والاستعلاء، والمراد بمُستحق الحرف: ما ينشأ عن صفات الحرف الذاتية اللازمة كالتفخيم، فإنه ناشئٌ عن صفتين هما الاستعلاء والتكرير، وذهب أهل العلم إلى أن حكم تعلّم التجويد فرض كفاية ؛ أي إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين، أمَّا العمل بالتجويد -أي قراءة القرآن
تعريف سورة لقمان وسبب نزولها

تعريف سورة لقمان وسبب نزولها

التعريف بسورة لقمان تُعَدّ سورة لقمان من سُور القرآن المكّية، كما أخرج البيهقي في الدلائل، وابن الضُّرَيس، وابن مردويه، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، ونقل النحاس في تاريخه، عن ابن عباس أيضاً أنّها نزلت في مكّة المكرّمة باستثاء ثلاث آياتٍ منها؛ وهنّ آخر ثلاثٍ من السورة المبدوءة بقول الله -تعالى-: (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)، وتتضمّن السورة أربعاً
تعريف بسورة النحل

تعريف بسورة النحل

القرآن الكريم نزل القرآن الكريم على سيّدنا محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- ليكون المشرِّع الأول في الدولة الإسلاميّة، وعلى المسلمين الانصياع لما في القرآن من أوامرَ ونواهي، وقد نزل هذا القرآن بلغةَ العرب؛ حيث خرج من عندهم رسولنا الكريم، وقد امتاز بالبلاغة والفصاحة، ممّا جعله معجزةً لقوم سيّدنا محمد؛ فقد كانت العرب في تلك الفترة تشتهر بالبلاغة وتتباهى بها وتتسابق إلى التفاخر بالحديث بها، وعندما نزل القرآن الكريم من الله تعالى، وسمعه العرب على لسان سيّدنا محمدٍ الأميّ الذي لا يعرف القراءة والكتابة
تعريف بسورة الشورى

تعريف بسورة الشورى

التعريف بسورة الشورى سورة الشورى هي سورةٌ مكّيةٌ باتّفاق أهل العلم، باستثناء بعض آياتها، وابتدأ نزول آياتها في السنة الثامنة بعد البعثة، ويرجّح أهل العلم أنّ نزولها استمر إلى السنة التاسعة من البعثة، وهي السورة التاسعة والسّتون من حيث ترتيب النزول؛ إذ إنّها نزلت بعد سورة الكهف ، وقبل سورة إبراهيم، وعدد آياتها خمسون آية عند أهل المدينة ومكّة والشام والبصرة، وثلاثاً وخمسين عند أهل الكوفة، واشتهرت تسميتها عند أهل العلم بـ (حم عسق). مناسبة سورة الشورى لما قبلها وبعدها من السُّور ترابطت سورة الشورى
تعريف بسورة التوبة

تعريف بسورة التوبة

سورة التوبة أنزل الله تعالى القرآن الكريم على سيّدنا محمد عليه الصلاة والسلام في شهر رمضان المبارك، وجعله منهجاً وشريعة لتنظيم وتسهيل حياة الإنسان، ففيه مئة وأربع عشرة سورة، ولكل سورة من السور مناسبة وسبب للنزول، ومن تلك السور التي سنتعرّف عليها من جميع جوانبها في هذا المقال هي سورة التوبة. تعريف بسورة التوبة هي سورة مدنيّة، يصل عدد آياتها إلى مئة وتسع وعشرين آية، نزلت في أواخر السنة التاسعة للهجرة عندما عاد الرسول عليه السلام من غزوة تبوك، حيثُ تعتبر من أواخر ما أنزله الله تعالى على نبيّه،
ترتيب سور القرآن في المصحف

ترتيب سور القرآن في المصحف

ترتيب سور القرآن الكريم في المصحف يبدأ ترتيب سور القرآن الكريم في المصحف بسورة الفاتحة ، تليها سورة البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف والأنفال والتوبة ويونس، ثمّ تأتي سورة هود وسورة يوسف وسورة الرعد وسورة إبراهيم وسورة الحجر وسورة النحل، تليهم سورة الإسراء وسورة الكهف وسورة مريم وسورة طه وسورة الأنبياء وسورة الحج، ثمّ تأتي سورة المؤمنون وسورة النور وسورة الفرقان وسورة الشعراء، ثمّ النمل والقصص والعنكبوت والروم، ثمّ سورة لقمان ثمّ السجدة ثمّ الأحزاب وسبأ وفاطر، وبعدها يس
ترتيب سور القرآن حسب المصحف

ترتيب سور القرآن حسب المصحف

ترتيب سور القرآن حسب المصحف إنّ الترتيب الذي عليه القرآن الكريم حالياً هو ذات الترتيب الذي حصل زمن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، فكان النبي يأمر كتّاب الوحي بكتابة الآية القرآنية في مكانٍ معينٍ وفي سورةٍ معينةٍ، كما أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- عرض القرآن على جبريل -عليه السلام- في العام الذي مات فيه بذات الترتيب، فكانت ترتيب السور على النحو الآتي: الفاتحة، ثمّ البقرة، فآل عمرآن، فالنساء، المائدة، الأنعام، الأعراف، الأنفال، التوبة، يونس، هود، يوسف، الرعد، إبراهيم، الحجر، النحل، الإسراء،
ترتيب سور القرآن الكريم

ترتيب سور القرآن الكريم

القرآن الكريم اختلف أهل العلم في تعريف القرآن الكريم لغةً، حيث قال بعضهم إنّ أصل التسمية مشتقٌ من قرأ يقرأ، بمعنى تلا، والقرآن بمعنى مقروء أي متلو، وقال بعضهم الآخر إنّ أصل تسمية القرآن من قرأ بمعنى جمع، فيكون من إطلاق المصدر بمعنى اسم الفاعل، أي قارئ بمعنى جامع، وسبب التسمية أنّ القرآن الكريم جامع للأحكام العادلة والأخبار النافعة، ويُعرّف القرآن الكريم اصطلاحاً: بأنّه كلام الله -تعالى- المنزّل على النبي محمد عليه الصلاة والسلام، عن طريق الوحي بواسطة جبريل عليه السلام، ويعدّ المصدر الرئيسي
ترتيب سور القرآن

ترتيب سور القرآن

القرآن الكريم القرآن في اللغة مأخوذٌ من مادة الفعل قرأ، ويأتي الفعل قرأ بمعنى الضم والجمع، والقراءة: ضم الحروف والكلمات إلى بعضها البعض عند الترتيل، قال الله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ* فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ)، أي قراءته، وذكر بعض العلماء أن سبب تسمية هذا الكتاب قرآناً من بين كتب الله لأنه جامعٌ لثمرة جميع الكتب، بل لجمعه ثمرة جميع العلوم، كما أشار إلى ذلك الله -سبحانه- حيث قال: (وَنَزَّلنا عَلَيكَ الكِتابَ تِبيانًا لِكُلِّ شَيءٍ)، وذهب بعض العلماء إلى أن
ترتيب القرآن

ترتيب القرآن

ترتيب الآيات في القرآن إنّ نظم آيات القرآن الكريم أي ترتيبها كما هي في المصاحف الآن من الأمور التي أجمعت عليه الأُمّة؛ وهو ترتيبٌ توقيفيٌّ صادرٌ عن الله -تعالى-، ولا مجال فيه للرأي والاجتهاد، وممّن حكى بذلك الإجماع؛ الباقلاني، والسيوطي، والزركشي، وابن الزبير الغرناطي، وقد استند هذا التربيب الذي عقدت الأُمّة الإجماع عليه على توقيف الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، كما أنّه مستندٌ إلى نصوص كثيرةٍ في الكتاب والسنة وأقوال الصحابة -رضي الله عنهم-، وممّا دل على ذلك من النصوص القرآنية قول الله تعالى:
ترتيب السور

ترتيب السور

ترتيب السور في القرآن الكريم اختلف العلماء في أمر ترتيب السور ؛ هل هو اجتهادٌ من الصحابة -رضي الله عنهم- أم هو أمرٌ توقيفيٌّ من الله تعالى؛ فذهب جمهور أهل العلم إلى القول بأنّه اجتهادٌ من الصحابة، وذهب آخرون كالكرماني إلى القول بأنّ هذا الترتيب للسور هو كذلك عند الله -عزّ وجلّ- في اللوح المحفوظ، وعلى ذلك الترتيب كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عندما يعرض القرآن الكريم على المَلَك جبريل، ويراجعه في كلّ سنةٍ، وذهب الإمام الزركشيّ إلى القول بأنّ اختلاف العلماء في هذه المسألة اختلافٌ لفظيٌّ؛ إذ
ترتيب آيات القران

ترتيب آيات القران

ترتيب آيات القرآن إنّ نظم الآيات القرآنية أي ترتيبها الذي عليه المصاحف الآن وكما هو موجودٌ في سور القرآن، هو ترتيبٌ توقيفيٌّ صادرٌ عن الله تعالى، وقد أجمعت الأمّة على ذلك، ولا مجال في هذا الترتيب برأيٍ أو اجتهادٍ، وممن قال الإجماع هذا الغرناطي ابن الزبير، والزركشي، والباقلاني، والسيوطي، وقد استند هذا الإجماع الذي انعقدت عليه الأمّة إلى نصوصٍ عديدةٍ من القرآن الكريم ، ومن أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أقوال الصحابة رضوان الله عليهم، ومن الآيات التي دلت على أنّ نظم الآيات توقيفي: (إِنَّا
تجويد القرآن

تجويد القرآن

تجويد القرآن تُعدّ قراءة القرآن الكريم من أعظم القُربات التي يتقرّب بها العبد إلى ربّه، ولقد رغّب الله -تعالى- عباده بها، وحثّ عليها نبيّه -صلّى الله عليه وسلّم-، وحتى ينال العبد أفضل الأجور في تلاوته للقرآن الكريم عليه أن يُجوّده ويُحسّنه، حتى يتمّ غاية إتقانه على الوجه الذي نزل به جبريل على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، ويُقصد بتجويد القرآن الكريم أنّه إخراج كُلّ حرفٍ من حروف القرآن الكريم من مخرجه الصحيح، مع إعطائه كُلّ الصفات المُكمّلة له من غير تكلّفٍ وتشدّدٍ، وبلا تفريطٍ أو استخفافٍ.
تاريخ كتابة القرآن الكريم

تاريخ كتابة القرآن الكريم

حفظ القرآن الكريم ختم الله -تعالى- الكتب السماويّة بالقرآن الكريم؛ فكان هو آخر ما نزل من وحيٍ على البشرية، وقد تكفّل الله -عزّ وجلّ- بحفظه فقال: (إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكر وإِنّا لهُ لَحافِظون)؛ فحفظه -سبحانه وتعالى- من أيّ تحريفٍ أو تغييرٍ دون غيره من الكتب السماويّة الأخرى، وقد تكفّل الله -تعالى- ببقاء القرآن الكريم وخلوده، حيث جعله حجّةً للبشريّة إلى قيام الساعة ، وهو حجّةٌ على فصحاء العرب وأهل اللغة؛ بنظمه ونسقه اللغويّ، وحجّةً بحكمه وعلمه على أهل العلم من العرب وغيرهم، وقد تحدّى به
بحث عن سورة مريم

بحث عن سورة مريم

سورة مريم سورة مريم هي إحدى السور المكيّة ، التي نزلت على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في العام الرابع للبعثة، وعدد آياتها سبع وتسعون آيةً، وترتيبها بالنسبة لسور القرآن الكريم هو التاسع عشر، وأمّا ترتيبها بالنسبة للنزول فهو الرابع والأربعون فقد نزلت بعد سورة فاطر، وقبل سورة طه، ويرجع السبب في تسمية سورة مريم بهذا الاسم إلى ورود قصّة مريم -عليها السّلام- فيها، وقد نُقلت هذه التسمية عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقد سمّاها ابن عباس -رضي الله عنهما- بسورة كهيعص، وقد نزلت السورة رداً على
بحث عن سورة الملك

بحث عن سورة الملك

فضل سورة الملك حثّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على تلاوة سورة الملك كل ليلةٍ، ورغّب في تعلّمها، وتدبّرها لفضلها ، ومن فضائل سورة الملك يُذكر ما يأتي: قول النبي صلى الله عليه وسلم عن سورة الملك: (من قرأ تباركَ الذي بيدِه الملكُ كلَّ ليلةٍ؛ منعه اللهُ عز وجل بها من عذابِ القبرِ)، وقد قال العلماء إنّ من حافظ على تلاوتها والعمل بها كلّ ليلةٍ نال الفضل الوارد في حديث النبي عليه السلام. ترسيخ صفات الله -تعالى- في نفس المؤمن الذي يقرؤها كل ليلةٍ، وهي صفات الملك والقدرة. حلول الشفاعة للعبد يوم
بحث عن تجويد القرآن الكريم

بحث عن تجويد القرآن الكريم

علم تجويد القرآن الكريم يُراد بالتجويد في اللغة الإتقان والإحكام، وفي الاصطلاح يُقصد به أمرين؛ أولاهما معرفة القواعد والضوابط التي وضعها علماء التجويد، وثانيهما إحكام حروف القرآن، وإتقان النطق بكلماته؛ ولا يتحقّق تجويد القرآن الكريم بإتقانٍ إلّا إذا خرج كلّ حرفٍ من مخرجه الصحيح، وأُعطي حقّه من الصفات الملازمة له. أهم مبادئ علم التجويد ذكر العلماء أهمّ المبادئ التي يقوم عليها علم التجويد، يُذكر منها: موضوع علم التجويد ينحصر في الكلمة القرآنية؛ بإحكام نطق حروفها، وبلوغ الإتقان في إخراجها. الهدف
بحث عن القرآن الكريم

بحث عن القرآن الكريم

تعريف القرآن الكريم يُعرف القُرآن بأنّه كلام الله -تعالى- الذي تكلّم به على الحقيقة سواءً أكان من حيث حُروفه أو معانيه، المنزل على محمد -صلى الله عليه وسلّم- عن طريق السماع؛ فقد سمعه الملك جبريل -عليه السلام- من الله -تعالى-، وسمعه النبي محمد -عليه السلام- من جبريل، وسمعه الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- من النبي -عليه السلام-، ويُعدّ القُرآن الكريم كتاب الدين الإسلاميّ الباقي الذي ارتضاه الله -تعالى- لخلقه، قال -تعالى-: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ
بحث عن آية في القرآن

بحث عن آية في القرآن

أعظم آيةٍ في القرآن الكريم أخبر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ آية الكرسيّ أعظم آيةٍ في القرآن الكريم، والسبب هو ما تضمّنته آية الكرسي من توحيدٍ ومعانٍ أخرى لم تتضمّنها أيّ آيةٍ أخرى سواها في القرآن الكريم، فقد جاءت على ذكر توحيد الله تعالى، ووجوب إخلاص الدين له وحده، وذكرت أسماء الله تعالى وصفاته، وأنّه تعالى مالك الشفاعة لا يملكها أحدٌ سواه. فضل آية الكرسيّ حملت آية الكرسيّ العديد من الأفضال؛ فقد أخبر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ من واظب على قراءتها دُبر كلّ صلاةٍ مكتوبةٍ كانت سبباً