أوّل سورةٍ مدنيّةٍ نقل الإمام الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في كتابه الفتح اتّفاق العلماء على أنّ أوّل سورةٍ مدنيّةٍ نزلت في المدينة المنورة؛ هي سورة البقرة ، إلّا أنّ دعواه بحصول الاتّفاق على ذلك فيها نظرٌ؛ فقد نقل الإمام الواحدي عن علي بن الحسين أنّ أوّل سورةٍ نزلت في المدينة هي سورة المطففين، أمّا آخر سورةٍ مدنيّةٍ نزلت فيها، فقيل سورة براءة، وقيل هي المائدة، وقيل هي النصر، والظاهر أنّ آخر سورةٍ مدنيّةٍ نزلت بتمامها هي سورة النصر، فقد رُوي أنّها نزلت في حجّة الوداع في أوسط أيام التشريق، أمّا
أهمية القرآن الكريم إن القرآن الكريم كتابٌ منزلٌ لهداية البشرية وإصلاح حياة الفرد والجماعة المسلمة في جميع مناحي الحياة، ويحظى بمنزلةٍ عظيمةٍ في نفوس المسلمين كونه كلام ربّ العالمين، فإذا علم المسلم أنَّ قراءة القرآن سبباً في علو درجته عند ربّه -عزّ وجلّ- أقبل عليه إقبال المحبِّ، تلاوةً وتعلّماً وتدبّراً ، ويُذكر أنَّه لا يوجد في تاريخ البشرية كتاباً حُفظ وقُرئ كما القرآن، وتظهر مكانته في حياة المسلمين فيما يأتي: القرآن الكريم من أبرز عوامل توحّد المسلمين، فقد أوجب الله -تعالى- الاعتصام
أهمّ سور القرآن الكريم ظهرت أهميّة سورٍ من القرآن الكريم عن سواها حين ذكرها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- باسمها، وذكر لها عدّة فضائل وخصائص ينتفع بها المؤمنون في الدنيا والآخرة، ومن السور التي ذكرها رسول الله وبيّن فضلها: سورة الفاتحة. سورة البقرة . سورة الكهف. سورة آل عمران. سورة السجدة وسورة الإنسان. سورة الإسراء. سورة الزمر. سورة الرحمن. سورة ق، وسورة القمر. سورة الفتح. سورة الملك. سورة الجمعة. سورة المنافقون. سورة الأعلى. سورة الغاشية. سورة الإنفطار. سورة الانشقاق. سورة الكافرون. سورة
أهداف القرآن الكريم أهداف القرآن الكريم المتعلقة بالفرد لنزول القُرآن الكريم العديد من الأهداف التي تتعلّق بالفرد، وهي كما يأتي: هداية النّاس إلى طريق الحقّ، وتطهير قلوبهم من الخُضوع لغير الله -تعالى-، وإرشادهم إلى العقيدة الصحيحة والعلم النافع والأخلاق الحسنة والأعمال الصالحة التي تُعلي من شأنهم وكرامتهم، وقد أخبر الله -تعالى- عن هذه الأهداف بقوله: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ
مراتب تلاوة القرآن لتلاوة القرآن تبعاً إلى سرعة الأداء ثلاث مراتبٍ، وهي: التحقيق؛ ومعناه في اللغة التأكّد والتدقّق، أمّا اصطلاحاً هو الترسّل في التلاوة بها، مع مراعاة أحكام التجويد فيها من غير إفراطٍ، فيُعطي القارئ فيها لكُلّ حرفٍ حقّه من الإشباع والإتمام والتحقيق والتشديد، مع التحرّز من الإفراط والمبالغة في الغنّات وإشباع الحركات تفادياً لتولّد بعض الحركات. الحدر؛ ومعناه لغةً الإسراع، أمّا اصطلاحاً هو سرعة القراءة وتخفيفها وإدراجها وإقامة الإعراب، مع مراعاة القارئ لأحكام التجويد كُلّها دون
أنواع أحكام القرآن الكريم جاء القرآن الكريم بأنواعٍ من الأحكام، وفيما يأتي بيانها: الأحكام الاعتقادية؛ وهي الأحكام المتعلقة بما يجب على المكلّف أن يعتقده حول الله تعالى، وملائكته، وكتبه، ورسله، ويوم البعث. الأحكام الخُلقية؛ وهي الأحكام المتعلقة بما يجب على المكلّف أن يتحلّى به من مكارم الأخلاق والفضائل، وما يجب أن يتجنبه من الرذائل ونحوها. الأحكام العملية؛ وهي الأحكام المتعلقة بكل ما يصدر عن المكلف من أقوالٍ؛ أو أفعالٍ، أو عقودٍ، أو تصرفات، وهذا النوع هو غاية علم أصول الفقه. أنواع الأحكام
نشأة علم التجويد عندما بُعث محمدٌ -عليه الصلاة والسلام- كان العربُ في تلك الفترةِ أُمةَ فصاحة وبيان وشعر وأدب، تَهتَم بتجويد الكلام وتحسينه؛ فهموا القرآن وتلَوه مجوّداً كما نزل على محمد عليه السلام، ولمّا اتسعت مساحة الدولة الإسلامية ، ودخل في الإسلام الكثير من العَجم، احتاجوا للتَّكلم باللغة العربية؛ ليتعلموا الإسلام، وليتعلموا قراءة القرآن الذي نزل باللغة العربيّة، ولضَعف لُغة المسلمين الجدد من غير العرب اختلفت الألسن بسبب ذلك وتغيّرت، وظهر نتيجةً لذلك الخطأ واللحنُ والضعفُ في قراءة وتلاوة
الإعجاز العلمي في القرآن يُنظر إلى الإعجاز بأنّه ذلك الأمر الخارق وغير المعتاد، وإعجاز القرآن يقوم على عدم قدرة أيّ أحدٍ أن يأتي بمثل أيّ شيءٍ فيه، فالإعجاز العلمي في القرآن؛ هو الأمور التي أخبر عنها القرآن الكريم، وأثبتها العلم إثباتاً يدلّ على عدم القدرة في إدراكها بوسائل البشر وقت نزوله، كما ويُقصد بمفهوم إعجاز القرآن العلميّ؛ أنّه سَبْقُ كتاب الله -تعالى- في التطرّق إلى ظواهر علميّةٍ لم يستطيع الإنسان بمكتسباته فهمها إلّا بعد مرور وقتٍ طويلٍ من نزول القرآن على رسول الله. أمثلة عن الإعجاز
أمثلة على بلاغة القرآن الكريم أمثلة الاستعارة في القرآن الكريم الاستعارة فنٌ من فنونِ اللّغة العربيّة، يحصلُ بها التعبير عن الشّيءِ بغير الكلمة الأصلية لزيادةٍ في المعنى، أو لإيصال فكرةٍ أعمق أو أجمل ما كانت لتصل لولا تغيير المعنى، وفيما يأتي أمثلة من القرآن الكريم على الاستعارة: المثال الأول: قوله -تعالى- في سورة البقرة: (اللَّـهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)، والمعنى الأصلي يقتضي إخراجهم من الضّلالِ إلى الإيمان ، ولكنّه -تعالى- استعار الظّلمات
أمثلة على الجناس في القرآن يزخر القرآن الكريم بأنواع مختلفة للجناس، بحيث يخدم كلّ واحد منها الغرضَ الموجود لأجله، وفيما يأتي ذِكر لبعض أهم أنواع الجناس، مع أمثلة عليها: الجناس التامّ: ورد في العديد من الأمثلة ومنها ما يأتي: قوله -تعالى-: (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ*أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ*وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ)؛ فقد جاءت كلمة (الميزان) في المرّة الأولى بمعنى الشرع الذي تُوزَن به الأحكام، والأعمال في الجماعات، أمّا في الثانية،
أمثلة تفسير القرآن بالقرآن تفسير ألفاظ القرآن المُجمَلة بالقرآن وردت الكثير من الآيات المُجمَلة في القرآن الكريم ، وقد توصّل أهل العِلم إلى بيانها في آياتٍ أخرى، ويُمكن ذِكر بعض الأمثلة على تفسير الألفاظ المُجمَلة في القرآن الكريم فيما يأتي: المثال الأول: إنّ المُجمَل من الآيات هو ما يحتاج إلى بيانٍ، ومن الأمثلة على هذا النوع من تفسير القرآن بالقرآن بيان اللحوم المُحرَّمة؛ إذ ورد تحريم بعض اللحوم مُجمَلاً في قَوْل الله -تعالى-: (أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى
موضوعات سورة نوح وأفكارها بعثة نوح عليه السلام تمتاز سورة نوح بتناول جميع آياتها لدعوة نوح-عليه السلام- لقومِه؛ فقد دعاهم إلى عبادة الله -تعالى-، وطاعته مِراراً وتكراراً، وبثّ توحيد الله بينهم، ولَبِثَ بينهم مدّةً طويلةً في سبيل دعوتهم؛ استجابةً لأمر ربّه، ورحمةً بالقوم، وتخويفاً لهم من عذاب الله إن لم يستجيبوا، وكان قوم نوح -عليه السلام- عاكفين على عبادة أصنامٍ صنعوها بأيديهم قبل أن يُرسله الله إليهم، وكانت على هيئة رجالٍ صالحين محبوبين من قومهم، فلمّا ماتوا، وتمّ دفنهم، بقي القوم يعكفون على
أفضل وقتٍ لختم القرآن في رمضان تعدّ قراءة القرآن وختمته من أعظم القربات التي يتقرّب بها العبد إلى الله، لكن ما من تفضيلٍ ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لوقت ختمة القرآن في رمضان عموماً أو ختمته ليلة السابع والعشرين خاصةً، فقد ذكر العلماء بإنّ من ختم القرآن ليلة القدر فقد حاز خيراً كثيراً، فمن أراد عرض ختمة القرآن ليلة القدر فلا حرج أو بأس، ولكن دون تعمّدٍ أو تخصيصٍ، وعموماً فتلاوة القرآن الكريم ليلة القدر عبادةٌ لها منزلةٌ عظيمةٌ. فضل ختمة القرآن كانوا الصحابة -رضي الله عنهم- يحرصون على
أفضل وقتٍ لخَتْم القرآن تُفضّل قراءة القرآن في الصلاة، أمّا خارج الصلاة؛ فأفضل وقتٍ للقراءة في الليل، ويُفضّل النصف الأخير من الليل على النِّصف الأول، كما تُستحب قراءة القرآن أيضاً بين المغرب والعشاء، أمّا في النَّهار؛ فتُفضّل القراءة بعد صلاة الفجر، مع الإشارة إلى عدم كراهيّة قراءة القرآن في أيّ وقتٍ من الأوقات، وذهب سيّد قطب إلى أنّ الفجر أفضل الأوقات للقراءة، وهو ما ذهب إليه ابن الصلاح أيضاً، إذ قال: " إنّ مَن قرأ القرآن في الفجر سدّده الله في حركاته وسكناته في النّهار، هو رُوحك، وتأمّلك،
أفضل القرّاء من الصحابة أفضل القرَّاء من الصحابة هو أُبيّ بن كعب بن قيس الأنصاري الخزرجي، كنّاه النبي صلى الله عليه وسلم بأبي المنذر، وكنّاه عمر بن الخطاب بأبي الطفيل، وأمه هي صهيلة بنت النجار، وكان رضي الله عنه أبيض الرأس واللحية، وهو ممن أسلم مبكرًا، وشهد بيعة العقبة الثانية. كان أبيّ عميد قرّاء الصحابة، وقد شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بأنَّه أقرأ الأمة، حيث قال صلى الله عليه وسلم فيه: (وأقرؤُهُمْ لِكتابِ اللهِ أُبَيُّ بنُ كعْبٍ)،أما الصحابة الذين أخذوا عن قراءة أبيّ بن كعب فهم عبد الله
نباتات ذكرت في القرآن الكريم ورد في القرآن الكريم ذكر العديد من النباتات، وفيما يأتي بيانٌ لها بشكل مفصّل: الأثل: ورد في قوله -تعالى-: (وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ)، والأثل هو عبارة عن نبات أصله ثابت، ويوصف الشجر بأنه متأثل؛ أي أنّه ثابت متأصّل، وورد معنى الأثل في معجم الكشّاف بأنّه شجر يقرُب من شجر الطرفاء، لكنّه أكبر منه وأحسن، أما شجر الطرفاء فهو شجر طويل، والشجرة الواحدة منه اسمها طرفة، تشتبك أغصانها كثيراً وورقها رقيق، وثمرها لونه أحمر على
أسماء سورة الفاتحة سُمّيت سورة الفاتحة بالعديد من الأسماء كلّ اسمٍ منها يدلّ على فضلٍ ومنزلةٍ لها، ويُذكر من الأسماء ما يأتي: أمّ القرآن؛ وقد ورد اسم أمّ القرآن لسورة الفاتحة في أحاديثٍ صحيحةٍ رُويت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. السبع المثاني؛ قيل إنّها سُمّيت كذلك؛ لأنّها تُثنى في الصلوات، فتُقرأ في كُلّ ركعةٍ من الركعات. سورة الصلاة. سورة أمّ الكتاب. سورة الرقية؛ فقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه أقرّ لأصحابه عندما أرقوا بعضهم بسورة الفاتحة. سورة الحمد؛ لأنّها افتُتحت بالحمد لله
أسماء أولاد وردت في القرآن ورد ذكر خمسة وعشرين نبياً في القرآن الكريم وهم: آدم، ونوح، وموسى، وعيسى ، ومحمّد، واليسع، ويونس، ولوط، ويعقوب، وأيّوب، ويوسف، وهارون، وداود، وسليمان، وذا الكفل، وإبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق، وشعيب، وهود، وصالح، وإلياس، و زكريّا، ويحيى، وإدريس عليهم الصلاة والسلام جميعاً، وذُكرالصحابيّ الجليل زيد بن حارثة وهو الوحيد الذي ذُكر من بين الصحابة -رضي الله عنهم-، كما ذُكر عِمران والد هارون. حكم تسمية المولود قبل ولادته استنّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- لأمّته أن يطلقوا الاسم
أسماء أولاد من القرآن الكريم سمّى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ابنه إبراهيم على اسم نبيّ الله إبراهيم -عليه السلام-، وقد ورد في القرآن الكريم أسماء خمسة وعشرين نبيّاً --عليهم السلام-، يستطيع المسلم أن يُسمّي بأسمائهم وهم: آدم، ونوح، وإدريس، ومحمّد، وموسى، وعيسى، وإلياس، واليسع، ويونس، ولوطاً، ويوسف، وإسماعيل ، وإسحاق، ويعقوب، وزكريّا، ويحيى، وصالحاً، وداوود، وسليمان، وهوداً، وشعيباً، وأيوب، وهارون، وذا الكفل، وإبراهيم. حرص النبيّ على الأسماء والألقاب إنّ من حقّ الولد على أهله أن يُحسنوا تسميته،
سورة يس سورة يس هي سورة مكية من سور القرآن الكريم، أي أنها نزلت بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، ما عدا الآية 45 فهي مدنية؛ أي أنها نزلت بعد الهجرة بعض النظر عن المكان. تتميز آيات سورة يس بقصرها حيث تكثر الفواصل فيها، ويبلغ عددها ثلاث وثمانون آيةً، أما عدد كلماتها فهي سبعمئة وتسع وعشرين كلمةً، وفي ما يتعلق بترتيبها في المصحف الشريف المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس فهو ست وثلاثين، أي انها تقع ضمن الجزء الثالث والعشرين، وقد نزلت بعد سورة الجن، وسميت بذلك من افتتاحها بهذه الحروف الياء
أسباب النزول ينقسم القرآن الكريم من حيث أسباب النزول إلى قسمين رئيسييّن؛ الأوّل ما نزل منه ابتداءً بغير سببٍ خاصٍ، ومثله الآيات التي اشتملت على الآداب والأحكام، وهو كثيرٌ في القرآن الكريم، والثاني ما كان مرتبطاً في نزوله بسببٍ من الأسباب االخاصّة، وهذا القسم هو المراد دراسته عند الحديث حول أسباب النزول، حيث يُراد بأسباب النزول كُلّ ما يتّصل بنزول الآيات القرآنيّة من القضايا والأحداث، سواءً أكانت قضايا مكانيّةً أو أحداثاً زمانيّةً رافقت القرآن الكريم أثناء نزوله، ويُعدّ هذا العلم من العلوم
أساليب الحوار في القرآن الكريم والسنة النبوية توجد العديد من أساليب الحوار الواردة في القُرآن الكريم والسُّنة النبويّة الشريفة، ومنها ما يأتي مع الأمثلة عليها: التشويق وجذب الانتباه: وذلك من خلال بدء الحوار بأسلوبٍ يُمكن من خلاله جذب انتباه السامع والقارئ؛ كالسؤال أو النِقاش، ثُمّ البدء بالحوار في أجواءٍ هادئة، كقول الله -تعالى- للملائكة : (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ
أساليب التفسير الأسلوب البياني يهتم المفسّر في الأسلوب البياني لتفسير القرآن الكريم بإظهار بلاغة القرآن، والتوافق بين ألفاظه ومصطلحاته، والاختلاف في المعنى للمصطلح نفسه بحسب موضعه، واختيار المعنى المناسب له، وبيان حكمة الله في تقديم بعض الألفاظ وتأخيرها، وتعريفها وتنكيرها، بالإضافة إلى بيان معاني الحروف، إلى غير ذلك من الأساليب التي امتلأ بها القرآن والتي تبيّن إعجازه وبلاغته، وإنّ لهذا النوع من التفسير أثراً كبيراً في الدفاع عن القرآن، وردّ الشبهات عنه، كما يُظهر عظمة القرآن في اختيار الله
أحمد بن علي العجمي أحمد بن علي العجمي هو الشيخ أحمد بن علي بن محمد آل سليمان العجمي، ولد في الرابع والعشرين من فبراير عام 1968م في مدينة الخبر في السعودية، وله ستة أبناء، وهم: عمر، ومريم، وفاطمة، وعبد الله، وعبد الرحمن، وموضي، وتتلمذ على يد والده وأخيه عيسى العجمي، كما يعد من الأئمة السعوديين وقارئي القرآن الكريم، حيث عرف بحسن صوته، وبزهده في الدنيا، وبتلاوته الرائعة والمحببة لدى العديد من الأشخاص، الأمر الذي أكسبه الشهرة كقارئ في العالم العربي على وجه الخصوص، وكإمام في جامع الملك فهد في جدة،