أسماء سورة الفاتحة

أسماء سورة الفاتحة

سُمّيت سورة الفاتحة بالعديد من الأسماء كلّ اسمٍ منها يدلّ على فضلٍ ومنزلةٍ لها، ويُذكر من الأسماء ما يأتي:

• أمّ القرآن؛ وقد ورد اسم أمّ القرآن لسورة الفاتحة في أحاديثٍ صحيحةٍ رُويت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
• السبع المثاني؛ قيل إنّها سُمّيت كذلك؛ لأنّها تُثنى في الصلوات، فتُقرأ في كُلّ ركعةٍ من الركعات.
• سورة الصلاة.
• سورة أمّ الكتاب.
• سورة الرقية؛ فقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه أقرّ لأصحابه عندما أرقوا بعضهم بسورة الفاتحة.
• سورة الحمد؛ لأنّها افتُتحت بالحمد لله تعالى.

فضل سورة الفاتحة

ورد لسورة الفاتحة فضائل كثيرةٌ، أوّلها أنّها أعظم سورةٍ في القرآن الكريم، لحديث عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- لأحد أصحابه قال له فيها إنّه سيُعلّمه أعظم سورةٍ في القرآن ثمّ ذكر له سورة الفاتحة، ومن فضائل سورة الفاتحة أيضاً ما يأتي:

• سورة الفاتحة نورٌ الكتاب، لا يقرأ عبدٌ فيها حرفاً إلا أُوتيه، كما ورد في الحديث النبوي.
• سورة الفاتحة لم يرد مثلها في أيّ كتابٍ مُنزَلٍ، ولم يُؤت أحد من النبييّن قبل النبيّ مثلها، وذلك ممّا أُخبر به النبيّ عليه السلام.
• سورة الفاتحة سورة الرقية فيها شفاءٌ بإذن الله من الأمراض الماديّة والمعنوية.

مضامين سورة الفاتحة

جاءت سورة الفاتحة شاملةً لمعاني الإسلام العظيم بعمومها، فكان ممّا تطرّقت السورة إلى ذكره ما يأتي:

• شملت السورة الحديث عن أسماء الله الحُسنى وصفاته العلا.
• شملت على كُلّ ما يوصل العبد إلى خالقه في لفظ (اهدنا).
• شملت الرد على أهل الضلال والبدع، كما وضحت منازل القاصدين المؤمنين.
• شملت السورة أنواع التوحيد الثلاثة.
• شملت السورة التنويه إلى إخلاص الدين كلّه لله تعالى.