أهمية القرآن الكريم

أهمية القرآن الكريم

أهمية القرآن الكريم

إن القرآن الكريم كتابٌ منزلٌ لهداية البشرية وإصلاح حياة الفرد والجماعة المسلمة في جميع مناحي الحياة، ويحظى بمنزلةٍ عظيمةٍ في نفوس المسلمين كونه كلام ربّ العالمين، فإذا علم المسلم أنَّ قراءة القرآن سبباً في علو درجته عند ربّه -عزّ وجلّ- أقبل عليه إقبال المحبِّ، تلاوةً وتعلّماً وتدبّراً ، ويُذكر أنَّه لا يوجد في تاريخ البشرية كتاباً حُفظ وقُرئ كما القرآن، وتظهر مكانته في حياة المسلمين فيما يأتي:

  • القرآن الكريم من أبرز عوامل توحّد المسلمين، فقد أوجب الله -تعالى- الاعتصام بالقرآن الكريم والرجوع إليه وإلى السنة النبوية عند الاختلاف، ممّا يشكّل وجهةً واحدة لكلّ المسلمين في السّعي لتحقيق مصالح الدين والدنيا، يقول تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون)، والقرآن حبل الله المتين الموصل لطريق الحق المبين، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أَلَا وإنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَحَدُهُما كِتَابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، هو حَبْلُ اللهِ، مَنِ اتَّبَعَهُ كانَ علَى الهُدَى، وَمَن تَرَكَهُ كانَ علَى ضَلَالَةٍ).
  • القرآن منهجُ تربيةٍ للمسلمين؛ فقد حملت مضامينه منهجاً يهدف إلى إيقاظ بواعث الخير في نفوس المسلمين، وتوجيه طاقاتهم توجيهاً سليماً في كافّة المجالات التعبّدية، والأخلاقية، والسياسية، والاقتصادية وغيرها، والقرآن إذ يتفرّد بكونه كتابٌ جامع لكلّ عناصر التربية؛ فإنّه يقدّمها بواقعية وشمول واتّزان.
  • القرآن مصدر الشريعة الإسلامية، حيث يُعدُّ بمثابة الدستور المنظِّم لحياة الأمة المسلمة، وما استغنى به المسلمون في زمنٍ من الأزمان إلا وأغناهم الله -تعالى- به عن كل شيء، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الأُمور التي لم يرد بها نصٌ مباشرٌ في القرآن الكريم لم تكن نسياناً منه -سبحانه-، وإنَّما رحمةً منه بخلقه، وقد فتح الإسلام باب الاجتهاد في استنباط الأحكام لما يستجدّ في حياة النّاس من أمور استناداً للثوابت الشرعية، وبما لا يخالف مقاصد الشريعة الإسلامية .
  • القرآن منهاج الحياة للمسلمين والذي من شأنه أن يوجّه الفرد المسلم إلى طريق الحق القويم في علاقته مع الله -تعالى- وعلاقته مع الناس ومع نفسه، فيعبد الله ويطيعه، وينظر إلى الكون نظر المتأمّل المُتفكِّر في عظمة الله الخالق، ويتعامل مع الحياة الدنيا على أنَّها وسيلةً للحياة الآخرة، وليست غايةً في حدِّ ذاتها، كما على المسلم أن يتَّبع منهج الله في طلب الحق وتزكية نفسه، ويؤدّي حقوق غيره من الناس، ويدافع عن أمّته وينصح لها، أمَّا عن علاقته بغير المسلمين فقد بيّنها القرآن الكريم في قوله تعالى: (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ).
  • توجيه المسلمين إلى السنن الثابتة التي تستقيم بها الحياة على الأرض، فقد وعد الله -سبحانه- المؤمنين الذين يقيمون أمره في الأرض بالتمكين والاستخلاف والطمأنينة والبركة.
  • تضمّن القرآن الكريم تعريفاً للإنسان بذاته، وكشف عن تكريم الله تعالى له، فقد سخَّر الله -تعالى- الكون بأسره للإنسان، وفضَّله على كثيرٍ من مخلوقاته؛ فهو المخلوق الذي خلقه الله بيده، وأسجد له الملائكة، وجعل له من النّعم ما لا يعدُّ ولا يُحصى، كما عرَّف القرآنُ الإنسانَ بالغاية من وجوده، والتي تتمثَّل بالعبادة وعمارة الأرض.
  • يوصف القرآن الكريم بأنّه كتاب هدايةٍ؛ فقد بيَّنتْ آياته طريق الحق وطريق الضلال مع مصير كلٍ منهما، ومن هنا فقد تضمّن مجموعةً من التشريعات؛ تهدف إلى حماية المجتمع من الفتن، ومن ذلك أنّه نهى الفواحش والآثام، وغيرها.
  • القرآن الكريم زاخرٌ بالمواعظ التي يتعلّم الإنسان من خلالها أخطاء غيره ويتجاوزها، وتجدر الإشارة إلى اعتناء القرآن الكريم بالعقل، حيث إن العقل في الإسلام هو مناط التكليف، أمَّا تعطيله فهو من أشدّ الأُمور استنكاراً في الشريعة الإسلامية، لذلك نجد الكثير من الآيات الكريمة التي تدعونا إلى التفكّر والتدبّر، وقد اعتنى القرآن بالقلب، فقد وصف المؤمنين بأنَّهم عند سماعهم لآيات الله يزدادون إيماناَ وتسليماً لله -تعالى- وتلين قلوبهم عند ذكره، وينعكس هذا الإيمان والفهم والتدبّر للقرآن على سلوكهم.

للمزيد من التفاصيل عن فضل القرآن الكريم الاطّلاع على مقالة: (( ما هو فضل القران الكريم )).

وجوه تعظيم القرآن الكريم

يظهر تعظيم القرآن الكريم في حياة الفرد والجماعة المسلمة من خلال مجموعةٍ من الممارسات؛ منها تعلّم القرآن الكريم وتعليمه، والمداومة على تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، واستحضار الخشوع عند تلاوة آياته، وقراءته بتدبّرٍ وتفكّر، مع الالتزام بآداب وشروط التلاوة، فإذا شرع الإنسان بتلاوته استعاذ بالله -تعالى- من الشيطان الرجيم، فإذا مرَّ بآية تسبيحٍ سبَّح، وإذا مرَّ بآيةٍ فيها موضع للسجود سجد، وينبغي أن يتجنّب القراءة في الأماكن غير الطاهرة أو التي قد يتعرض فيها القرآن للتلف.

للمزيد من التفاصيل عن الخشوع في قراءة القرآن الكريم الاطّلاع على مقالة: (( كيفية الخشوع في قراءة القرآن )).

آداب قراءة القرآن الكريم

ينبغي لقارئ القرآن أن يتحلّى بالعديد من الآداب، وتقسّم هذه الآداب إلى قسمين:

  • آداب مطلوبة في جميع الأحوال: وتتمثَّل هذه الآداب في أن يتوجّه القارئ في قراءته لله تعالى، ويداوم على ذكره، ويقابل نعم الله -تعالى- عليه بالشكر، ويتجنّب المحرّمات والمنهيات، ويتوكّل على الله -سبحانه- ويستعين به، راغباً بما عنده، خائفاً من عذابه، وأن يتحلى بالرفق والتواضع ، ويبتعد عن العجب والكبائر.
  • آداب مطلوبة حال التلاوة: ومنها أن يكون القارئ على طهارةٍ من الحدثين الأصغر والأكبر، ومن الجدير بالذكر أن قراءة القرآن للمُحدث حدثاً أصغر جائزةٌ بإجماع العلماء، ولكنه يكون حينها تاركاً للأفضل، ومن آداب التلاوة التّطيُّب ولبس الجميل من الثياب، واستعمال السواك، واختيار المكان المناسب للقراءة، واستقبال القبلة، والقراءة بتدبّرٍ وفهمٍ مع استحضار معاني الآيات، وتجنّب اللهو واللغو والضحك أثناء التلاوة.

تعريف القرآن الكريم

تعريف القرآن الكريم لغة

يعدُّ لفظ القرآن من الألفاظ التي اتفق أهل العلم على أنَّها من الأسماء وليست من الأفعال أو الحروف، بينما اختلفوا في كونه مهموزاً أو غير مهموزٍ وفي كونه مصدراً أو وصفاً، ومن أقوال العلماء في ذلك ما يأتي:

  • القول الأول: ذهب فيه إلى أنَّ لفظ قرآن اسم علمٍ غير منقولٍ، أي أنَّه وُضع من البداية على كلام الله -تعالى- المُنزل على النبي صلى الله عليه وسلم، وأنَّه اسم غير مهموز، وممن ذهب إلى هذا القول الإمامين الشافعي وابن كثير -رحمهما الله- وغيرهما.
  • القول الثاني: ذهب فيه العلماء إلى أنَّ لفظ القرآن مهموزٌ؛ أي أنَّ الهمزة فيه أصلية، وأنَّه مصدر قرأ بمعنى تلا، ثم جُعل بعد ذلك اسماً للكلام المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قيل أنه وصف من القُرء؛ أي الجمع، ويقول ابن الأثير -رحمه الله- في ذلك: " وسمّي القرآن قرآناً؛ لأنَّه جمع القصص، والأمر والنهي، والوعد والوعيد، والآيات والسور بعضها إلى بعض، وهو مصدرٌ كالغفران والكفران".
  • القول الثالث: ذهب بعض العلماء إلى أنَّ لفظ القرآن غير مهموزٍ، وسمّي بذلك لقِران الآيات والسور والحروف فيه، أو لأن آياته تصدّق بعضها البعض، فهي كالقرائن.

تعريف القرآن الكريم اصطلاحا

يعرّف القرآن الكريم اصطلاحا بأنَّه كلام الله -تعالى- المُنزل على نبيّه محمد -صلى الله عليه وسلم- بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، المُتعبَّد بتلاوته، المكتوب بالمصاحف، المنقول بالتواتر، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، وعلّة ارتباط هذه القيود بالتّعريف حتى تكون الدلالة عليه واضحةً ومحدّدةً؛ بحيث يمتنع دخول غيره فيه، فعند القول بأنَّه "كلام الله" يخرج بذلك كلام الجن والإنس والملائكة ، وعند قول "المنزل" يخرج ما استأثر الله -تعالى- بعلمه أو ما علَّمه للملائكة ولم يُعلِّمه للبشر، وهو المنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم- فتخرج سائر الكتب السماوية الأُخرى بهذا القيد، وهو "المعجز" فلا يكون غيره من كلام الله كالأحاديث القدسية معجز، وهو "المنقول بالتواتر" فيخرج بهذا القيد غير المنقول بالتواتر، مثل: القراءة الشاذة التي نُقلت بخبر الآحاد.

أسماء القرآن الكريم

ميَّز الله -تعالى- القرآن الكريم بتسميته بعدّة أسماءٍ بخلاف الكتب السماوية الأُخرى، وهذا إن دلَّ على شيءٍ فإنَّما يدل على شرف المُسمى وعلو مكانته، وقد أوصل بعض العلماء هذه الأسماء إلى أكثر من تسعين اسماً؛ منها القرآن، والفرقان، والكتاب، والذكر، والوحي، والروح.

وصف الله للقرآن الكريم

وصف الله -تعالى- القرآن الكريم بأنه كتاب هداية للبشرية أجمع، وهو أهمّ وصف وأكثره وروداً في آيات القرآن الكريم، فهو هدىً للخير والأفضل والأقوم في كل شيءٍ، أما الذين لم ينتفعوا به ولم يهتدوا به فذلك لأنهم قدّموا غيرهِ عليه، وجعلوا اهتمامهم بكلام البشر أكثر من كلام رب البشر وخالقهم،، وقد وصف الله -تعالى- القرآن الكريم بعدة أوصاف أخرى منها:

  • الحق.
  • العلم.
  • البرهان.
  • الفرقان.
  • الموعظة.
  • الشفاء.
  • النور.

حق القرآن على المسلم

إنَّ حق القرآن الكريم على المسلم أن يؤمن بأنَّه كلام الله تعالى، وأن يُعظِّمه غاية التعظيم، ويتلوه بأحكامه وتجويده، فيقيم حروفه ويرتّله، وأن يفهمه ويتدارسه ويتدبّره حق التدبّر، فهو الذي أخرج أُمة الإسلام من الظلمة إلى النور، وينبغي على كل مسلمٍ أن يعيش حياته على نهجه وأحكامه، ويقدِّم كل ما يستطيع في سبيل خدمة القرآن الكريم والدعوة إلى الله من خلاله، فهي الأمانة التي حمَّلها الله -تعالى- للمسلمين عامة وللعرب على وجه الخصوص، كما إن على المسلم أن يحبّب أهله وأبناءه بالقرآن الكريم ويشجّعهم على حفظه؛ وحافظ القرآن حريٌّ به أنْ لا يقصر نفعه على نفسه، بل ينفع غيره بما أكرمه الله به، وهذا من تمام النعمة التي تفضّل بها الله على أهل القرآن وحفّاظه، فقد قيل: "إن العبد إذا وفّقه الله للآية فتأثّر بها، وأراد أن يذكّر بها غيره فوفّقه الله لتذكيره بها؛ فإن الله سيوفّقه لغيرها".

وينبغي على المسلمين عامة أن يتمسّكوا بالقرآن الكريم ويتّبعوه، فقد قال تعالى: (وَالَّذينَ يُمَسِّكونَ بِالكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنّا لا نُضيعُ أَجرَ المُصلِحينَ)، وقال سبحانه: (وَهـذا كِتابٌ أَنزَلناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعوهُ وَاتَّقوا لَعَلَّكُم تُرحَمونَ)، والمقصود بالتمسّك بالقرآن أي: بحفظه، والمحافظة على قراءته دائماً، والاتّعاظ بقصصه، والاعتبار بآياته وأمثاله، والوقوف عند حدوده، واتّباع أوامره بتحليل ما حلّل، وتحريم ما حرّم، ونفي شبه المبطلين عنه ودحضها، والدعوة إليه بالحكمة والبصيرة، والعمل به وتطبيقه، ونشير إلى أن ما سبق هو بعض حقوق القرآن الكريم التي ينبغي على كل مسلمٍ أن يحافظ عليها ويجتهد ويسدّد ويُقارب، ويستغفر إن قصّر.

للمزيد من التفاصيل عن مقالات مشابهة الاطّلاع على المقالات الآتية:

  • (( كيف تم جمع القرآن )).
  • (( كيف وصل القرآن إلينا )).
  • (( كيفية نزول القرآن )).
  • (( كيف يكون هجر القرآن الكريم )).
  • (( فضل قراءة القرآن في شهر رمضان )).
5قرآن
مزيد من المشاركات
طريقة عمل أرز ملون

طريقة عمل أرز ملون

الأرز يعتبر الأرز الوجبة الغذائية الرئيسية وخصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، ودول شرق آسيا، فهو يحتل الصدارةَ في قائمة الوجبات المقدمة يومياً في المطاعم وعلى موائد الأسر، كما أنّ إعداده بطرقٍ عديدة ومتنوعة جعلت منه الغذاء الذي أجمع عليه الملايين في كافة انحاء العالم خصوصاً العرب، فالمواطن العربي يفضل تناول الأرز بصورةٍ يوميةٍ. طريقة عمل أرز ملون في المطبخ العربي تشتهر العديد من الأطباق التي يدخل فيها الأرز كمكون أساسي مثل: المندي، والبرياني ، والكبسة، والأرز البخاري، والمكبوس ، وغيرها، وفي هذا
طرق إزالة العلكة عن الملابس

طرق إزالة العلكة عن الملابس

الثلج يساعد الثلج على التخلّص من ليونة العلكة في حال علقت على الملابس ، أو الأحذية أو حتى على الشعر، ويمكن استخدامه من خلال وضع مكعّبات من الثلج في كيس بلاستيكيّ، ومن ثمّ وضع الكيس على العلكة حتى تصبح صلبة للتمكّن من إزالتها. وضع الملابس في الثلاجة يمكن التخلّص من العلكة العالقة على الملابس الناعمة والخفيفة من خلال سحب العلكة عن الملابس باستخدام الأصابع بقدر ما يمكن، ثمّ لفّ قطعة الملابس في كيس بلاستيكيّ، ووضعه في الثلاجة حتى تتصلّب العلكة، ومن الممكن التخلّص من العلكة من خلال فرك مكعّبات
مدينة مدين

مدينة مدين

مدينة مدين قال الله تعالى في سورة هود: "وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلا تَنقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ"، ذكرت هذه المدينة في القرآن الكريم وذكر النبي قصّة أهلها وكيف تعاملوا مع رسول لله، وهنا نذكر المعلومات من الأسئلة حول هذه المدينة. موقع مدين مدينة مدين هي المدينة الذي ذهب إليها النبي موسى عليه السلام هرباً من فرعون، كما أنّها المدينة
أمراض المخ والأعصاب

أمراض المخ والأعصاب

التصلُّب اللويحيّ يُعَدُّ مرض التصلُّب اللويحيّ (بالإنجليزيّة: Multiple Sclerosis) من أمراض الدماغ والحبل الشوكيّ، حيث يُهاجم جهاز المناعة في هذا المرض الطبقة الواقية للأعصاب والمعروفة بطبقة الميالين العازلة (بالإنجليزيّة: Myelin)، وهذا بدوره يُسبب مشاكل في الاتصال بين الدماغ وبقية أجزاء الجسم، وتختلف علامات وأعراض هذا المرض، حيث تعتمد على مقدار تلف الأعصاب والأعصاب المتأثرة، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يُوجَد أيُّ علاج للتصلُّب اللويحيّ المُتعدِّد، وتستهدف خطة علاجه السيطرة على الأعراض وتسريع
ملخص قصة الأمير الصغير

ملخص قصة الأمير الصغير

ملخص قصة الأمير الصغير تحاول القصة التركيز على الفجوة العميقة بين تفكير الأطفال وتفكير البالغين، بأسلوب فلسفي ساخر أحياناً، وبطريقة تجعل القارئ يدرك أنه يقصده هو بالذات، حين يخبره بحقيقة أنه ينبذ طفولته ويهرب منها ليلاحق سراباً هو سراب النضج والتقدم بالعمر، يترك الأشياء الأهم، الحب والخيال والتفاصيل الحقيقية التي تجعل البشر بشراً، ليدرك العالم الذي لا يفهم إلا لغة الأرقام. تبدأ القصة برسم لثعبان يلتف حول وحش ما محاولاً ابتلاعه، حيث يتحدث بعدها الكاتب، عن الغابات وكيف أن الثعابين العملاقة تلتف
أسباب التمرد

أسباب التمرد

أسباب التمرد وفيما يلي توضيح لأسباب التمرد عند كل من؛ الأطفال، والمراهقين، والبالغين: أسباب التمرد عند الأطفال بالرغم من أن التمرد يمكن أن يظهر عند الأطفال في مختلف الأعمار كصفة طبيعية، إلا أن له العديد من الأسباب الشائعة، وفيما يلي توضيح أبرزها: الأمور الفسيولوجية قد يكون التمرد عند الطفل خاصة في عمر صغير نتيجة بعض الأمور الفسيولوجية التي قد لا يلقِ لها الآباء بالًا؛ كأن يكون لم يحصل على ساعات كافية من النوم، أو أنه جائع، مما يدفعه لممارسة بعض السلوكيات المتمردة. مشاكل في المحيط قد تكون
أسماء حبوب وبقوليات

أسماء حبوب وبقوليات

الحبوب الحبوب (بالإنجليزية: Grains) هي بذورٌ جافّةٌ قابلةٌ للأكل، وقاسية القوام، وصغيرة الحجم، وتنمو على شكل نباتات عشبيّة، وتُعدّ الحبوب من الأطعمة الأساسيّة وأكثر الأطعمة الغنيّة بالطاقة مُقارنةً بأيّ مجموعة غذائيّة أُخرى في مُختلف أنحاء العالم، ومن الجدير بالذكر أنّ زراعة الحبوب ساهمت في تطوّر العديد من الحضارات، بالإضافة إلى أنّها من الأطعمة التي يستهلكها الإنسان والماشية أيضاً من أجل تسمينها، كما أنّ الحبوب تُستخدم لتصنيع العديد من المُنتجات التجاريّة أيضاً. البقوليات ترجع البقوليّات
استخدام التقنية في التعليم

استخدام التقنية في التعليم

استخدام التقنية في التعليم شهد قطاع التعليم في أواخر القرن الماضي إدخالاً للوسائل التقنيّة الحديثة، ولكن في القرن الواحد والعشرين أصبح هناك قفزةٌ نوعيّةٌ في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، وأصبح هناك تنافسٌ في استخدام التقنيات في المؤسسات التعليمية، ولهذه التقنيات دورٌ كبيرٌ في رفع المستوى التعليمي البحت إلى مستوى الإبداع والابتكار، ومن الوسائل التقنية التي أدخلت إلى مجال التعليم: الحواسيب الآلية والوسائل السمعية والمرئية، مثل التلفاز وغيره، وأهم الوسائل التقنية التي أحدثت هذه القفزة هو