رضا الله تعالى لا شكّ أنّ غاية كلّ إنسانٍ مسلمٍ عرف ربّه تعالى؛ أنْ يحقّق رضاه وحبّه، ويعيش في ظلال ذلك طوال عمره، وإنّ مَن نال ذلك الفضل العظيم نال معه ثمراتٍ يتذوق حلاوتها في أيّامه، فإنّ مَن رضي الله -تعالى- عنه أسعده وأرضاه، حتى وإن ابتلاه؛ فكما قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (عجباً لأمر المؤمن؛ إنّ أمره كلّه خيرٌ، وليس ذاك لأحدٍ إلّا للمؤمن، إن أصابته سرّاءُ شكر، فكان خيراً له، وإنْ أصابته ضرّاءُ صبر، فكان خيراً له)، وقد خصّص النبيّ -صلّى الله عليه و سلّم- أنْ ذلك الحال لا يكون إلّا
الرزق خلق الله تعالى الخَلق وقسّم بينهم أرزاقهم، فتجد منهم الفقير الذي لا يجد ما يكفيه قوت يومه، وتجد منهم المسكين ، ومنهم العفيف الذي لا يعرفه أحدٌ ولا ينتبه لأمره أحدٌ، وآخرهم الغنيّ الذي يملك قوت يومه وكفايته، والغنى على مراتب؛ فمن الأغنياء من لا يملك زيادةً عن حاجته إلّا الشّيء اليسير، ومنهم من يملك المال الكثير الذي يزيد عن حاجته، فيتمتّع بالكماليّات ويكون أبعد ما يكون عن حفظ ماله، ومنهم من يغرق في الفائض عن ماله، فيكسبه ذلك جاهاً ومنصباً رفيعاً بين الناس، فيخضع الناس لأمره وينتهون لنهيه،
نصر الله لمّا بعث الله -سبحانه وتعالى- نبيّه محمّداً -صلّى الله عليه وسلّم- بالرسالة، أيّده الله -تعالى- بمن ينصرونه ويؤيّدونه في دعوته، ومن ينصر دين الإسلام هو في الحقيقة ينصر الله سبحانه وتعالى، ومن ينصر الله بطريقة ما فإنّ الله سينصره على من يُعاديه، ولذلك فإنّ المؤمن يسعى إلى نصر الله -سبحانه وتعالى- ويُسخِّر لأجل ذلك جُلَّ جهده؛ عن طريق القيام بالعديد من الأمور، فكيف ينصر العبد ربّه، وما هي صور نصر الله لعباده المؤمنين؟ كيفيّة نصر الله يمكن أن ينصر العبد ربّه -عزّ وجلّ- بعدّة طرق، منها:
مغفرة الذنوب من رحمة الله -سبحانه وتعالى- بعباده أن شرع لهم أسباب الرحمة ، وجعل لهم طرقاً ووسائل يغفر بها ما ارتكبوه من ذنوبٍ وسيّئاتٍ، ومن رحمته بعباده المسلمين أن جعل لذنوبهم مكفّراتٍ مسقطةً لعقوبته أو مخففات لموجب سخطه، وقد وعد الله -سبحانه وتعالى- عباده المسلمين بأن يغفر لهم ذنوبهم وسيئاتهم التي ارتكبوها إن رجعوا عنها وفق شروط وضوابط حدّدها وبيّنها تعالى، فالمسلم بطبيعته البشرية مهما بلغ من التقوى والصلاح معرضٌ لأن يُخطئ ويُذنب ويُقصّر، لكنّ ذلك كلّه يزول إذا ما لجأ إلى الله نادماً تائباً،
السعادة في الإسلام لا تقتصر السعادة في الدين الإسلامي على الجوانب المادية فقط، وإن كانت هذه الجوانب من عناصر السعادة، فهي مجرّد وسيلةً لا غايةً في ذاتها، لذا فإنّ التركيز في الإسلام على تحصيل السعادة كان على الجانب المعنوي، كأثرٍ يترتّب على السلوك القويم للإنسان، قال الله -تعالى- في القرآن الكريم : (وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ*وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ)، يتميّز الدين الإسلامي بالنظام الشامل الذي فيه من
معنى الخلافة جاء لفظ الخليفة في القرآن الكريم عندما أراد الله سبحانه وتعالى أن يجعل في الأرض بشرًا يخلف بعضهم البعض، قال تعالى (وإذ قال ربّك للملائكة إنّي جاعل في الأرض خليفة)؛ فالخلافة في معناها اللّغوي تأتي من فعل خلف أي تعاقب وتبع بعضه بعضًا في أمر مُعيّن، فيقال خلف الابن أبيه في حكم البلاد معناه جاء بعده وأعقبه في هذا الأمر. الخلافة اصطلاحًا تعني وجود خليفةٍ في الأرض يحكم بين النّاس وفق نظام سياسي، ويتعاقب على هذا الحكم عدّة أشخاص يكونون مؤهّلين لذلك، قال تعالى مخاطبا نبيّ الله داود عليه
خلق الرفق إنّ الرفق من الأخلاق الكريمة التي حثّ عليها الإسلام، ودليل ذلك قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (ما كان الرِّفْقُ في شيءٍ إلَّا زانَه، ولا نُزِعَ من شيءٍ إلَّا شانَه)، كما أنّه من وسائل ضبط السلوك والانفعالات، إلّا أنّ الكثير من الناس يتغافلون عنه، ولا يتحلّون به، فالواجب على المسلم التحلي بخلق الرفق في أقواله وأفعاله، ومعاملته للناس، ولمختلف الكائنات الحيّة، ويعرّف الرفق: بأنه القدرة على التحكم بأهواء ورغبات النفس، والتجمّل بالصبر والحلم، وعدم اللجوء إلى العنف، وكظم الغضب ، وعدم
تقوى الله أفضل ما يتزوّد به المسلم في حياته الدنيا هو تقوى الله ومخافته، وقد يتوقف الكثير من الناس عند هذا الأمر ملياً فبين متسائلٍ عن ماهية التقوى وحقيقتها، إلى من يسأل عن كيفية اتقاء الله، وكيف يكون متقياً لله تعالى، وهو ما قام العلماء الثقات بتفصيله وبيانه في الكثير من الكتب والمواطن العلمية من خلال جلساتهم الحوارية وغيرها، والتقوى أمرٌ قلبيٌ لا يظهر حقيقةً للعيان إلّا إنّ العمل الصالح هو ما يُثبت ذلك أو ينفيه، أمّا كيف يتقي العباد ربهم فإن ذلك يحتاج إلى تفصيلٍ وبيانٍ سيتم بحثه في هذه
وصف بيوت الجنة يُجدّ المرء في الحياة الدنيا، ويجتهد فيها، ويتعب ويشقى، ويعمل ليل نهارٍ، حتى يحصّل مبلغاً من المال، يكفيه لشراء بيتٍ له، يؤويه ويُعيله، ويجب أن يعلم الإنسان أنّه مهما بلغت مساحة البيت، وفخامته في الدنيا، ومهما توافرت فيه أسباب الراحة، والسكينة والحياة، فإنّه ولا شكّ معرّضٌ للتغيّر، والتشقّق، والتصدّع، وإن سلم البيت من تلك التغيرات، فلن يسلم صاحبه من ذلك، إذ إنّ كلّ ما على الحياة الدنيا زائلٌ، بخلاف منازل الجنة؛ فإنّها لا يعتريها التغيّر؛ ولا تفنى ولا تزول، وفيها من أسباب الراحة
طريق الجنّة إنّ الحديث عن الجنّة حديثٌ تشتاق له نفوس المؤمنين، وتتطلّع إليه قلوب الموحّدين، ولقد كان من نهج الأنبياء -عليهم السلام- ترغيبَ أقوامهم بالأعمال والأقوال التي تؤهّلهم لنيل مرضاة الله تعالى ودخول الجنّة، وكان النبي -صلى الله عليه وسلّم- يبشّرُ أتباعه بنعيمها، ويشوّقهم بوصفِ ملذّاتها وخيراتها، ولأجل ذلك كان يوصيهم بحُسنِ الاتباع، قال -عليه الصلاة والسلام-: (كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ: مَنْ أَطَاعَنِي
الاعتداء يتعرض الانسان في حياته اليومية لأشكال عديدة من الاعتداء سواء بالقول أم الفعل، وقلة من يتقن فن التعامل مع المعتدي، ومواجهة الاعتداء بأقل الخسائر، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة قد تصل إلى حد القتل، لذا حثنا ديننا الإسلامي الحنيف على ضرورة التحلي بالصبر والأخلاق الحميدة فلا نرد الإساءة بمثلها، فيما سنّ لنا حق الدفاع عن العرض والمال والدين، فاعتبر من مات في سبيل الدفاع عما ذكر سابقاً شهيداً مع الأنبياء والصديقين. كيف تدافع عن نفسك معرفة القدرة الذهنية يجب معرفة قدرة المعتدي الذهنية فهناك أشخاص
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان أوّل ما خلقه من طين مستودعًا هذا الجسد سراً من أسراره، وآيةً من آيات قدرته وعظمته وهي الرّوح، فالرّوح هي من أمر الله تعالى بلا شكّ حيث لا يعلم سرّها إلاّ ربّ العزّة سبحانه الذي جعل هذه الرّوح سبب الحياة وكينونة الوجود، قال تعالى (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً، ). كما اقتضت مشيئة الله تعالى أن تكون لكلّ إنسانٍ روحه التي تتميّز عن غيره من النّاس والتي جعل لها أجلٌ محدود ولانتهائها
كيفيّة تحقيق المحبّة بين المسلمين تتحقّق المحبّة والمودة بين المسلمين بالعديد من الوسائل والطُرق، فيما يأتي بيان البعض منها: الدُّعاء بظَهْر الغَيْب؛ إذ إنّ من محبّة الأخ المسلم لأخيه أن يدعو له في غيابه، كما يدعو لنفسه، فيُحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه، فالدّعاء في ظَهْر الغَيْب سُنّةٌ امتثلها الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-، والصالحين، كما أنّه من صور إرادة الخير للمسلمين، بالإضافة إلى أنّه من صور الإخلاص في النيّة، قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (دَعْوَةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأَخِيهِ بظَهْرِ
كيف تحقق تقوى الله توجد العديد من الأُمور التي يستطيعُ الإنسانُ من خلالها الوصول إلى درجة التَّقوى ، ومنها ما يأتي: ذكر الله -تعالى-، وشُكره، واتِّباع أوامره، وأوامر رسوله -عليه الصلاةُ والسلام-، والابتعاد عن المُحرَّمات، والالتزام بذلك مع الصَّبر عليها حتى الموت ، مع الإكثار من النَّوافل، والمُحافظة على الفرائض. الاتِّصاف بالصِّفات الحميدة ومكارم الأخلاق، والبُعد عن الصِّفات الذَّميمة وسوء الأخلاق؛ ويكونُ ذلك من خلال اتِّباع أوامر الله -تعالى-، واجتناب نواهيه،وبذلك يحصل الشَّخص على التَّقوى
تعريف التوبة والتوّاب يُذكر في تعريف التوبة لغةً أنّها الندم، والاعتراف بالذنب والتقصير، والعودة والإنابة إلى طريق الصواب، فإن قيل إنّ فلاناً تاب؛ فقد عاد إلى طريق الله وهدايته، وترك ما يُسخط الله تعالى، وما نهى عنه، وأمّا اصطلاحاً فقد ذكر العلماء أنّ التوبة تعني: اعتراف العبد بذنبه وتقصيره، وعودته عن المحرّمات والآثام إلى رضوان الله تعالى، وطاعته، ويأتي لفظ التوّاب بمعنيين اثنين؛ أولاهما: وهو صيغة المبالغة للفعل تاب، بمعنى عاد ورجع، فالتوّاب هو كثير التوبة والعودة بعد الزلل والخطأ، وهو لفظٌ
الهلال هو الدلالة على بداية الشهر الهجري ويكون فيها شكل القمر هلالاً و تختلف رؤية هلال شهر رمضان من بلد إلى بلد آخر فمن الناس لا يستطيعوا رؤيته بحيث أن هناك أشخاص في مناطق أخرى يتمكنوا من رؤيته وتحديد اليوم الأوّل من الشهر الهجري وبالتالي يتم تحديد أوّل يوم من شهر رمضان الذي يكون أوّل يوم في الصيام و تحديد أول يوم من شهر شوال الذي يكون أول يوم يفطر فيه المسلمون بعد إنقضاء شهر رمضان المبارك.قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته " . رؤية الهلال تعد من إختصاصات دائرة
كيف تتعامل مع شخص يكرهك هُنالك بعض الطرق التي يُمكن من خلالها التعامل مع الشخص الذي تنتابه مشاعر الكره، ومواجهته في سبيل التأقلم معه والحدّ من هذه المشاعر، وهي: التصالح مع الذات أولاً يتعرض المرء لسلسلة من المشاعر المختلفة من الأشخاص الآخرين من حوله، والتي تختلف من شخصٍ لآخر، فالبعض يُحبونه، والبعض الآخر يرفضونه، وآخرون لا يكنون له أي مشاعر فيرونه شخصاً عاديّاً، وفي بعض الأحيان قد يجد شخصاً يكرهه، لكن في جميع الأحوال لا يجب عليه أن يلوم نفسه أو يُشكك بشخصيّته أو بطباعه، أو ينتقد ذاته لمجرد عدم
الشيطان وعداوته للإنسان خصّ الله -تعالى- مخلوقاته المكلّفة منها بثلاثة نعم رئيسية؛ العقل، والدين، والحرية في الاختيار والتصرّف، وقد كان إبليس أول من أساء استخدام هذه النعم، واستغلها في التمرّد عمّا أمره الله تعالى به، فامتنع عن السجود لآدم عليه السلام، رغم أنّ الله تعالى قد أمره بذلك، ممّا أدى إلى أن يطرده الله تعالى من السماء، ويحقّ عليه لعنته إلى يوم القيامة ، إلّا أنّ إبليس أصرّ على عصيانه، بل وطلب من الله -تعالى- أن يُمهله إلى يوم البعث حتى يتمادى أكثر في استغلال تلك النعم من خلال إغواء
تقوى الله عرّف السلف الصالح التقوى بعدة تعريفات، منها قول على بن أبي طالب رضي الله عنه: (هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضى بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل)، وعرّفها عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قائلاً: (تقوى الله؛ أنّ يُطاع فلا يُعصى، ويُذكر فلا يُنسى، ويُشكر فلا يُكفر)؛ فالتقوى تتحقق بفعل الطاعات واجتناب الذنوب والمعاصي؛ خوفاً من الله تعالى، ووقايةً من سخطه وغضبه، والتقوى سببٌ للفرج عند النوازل والمصائب، ولفتح أبواب الرزق ، ولتكفير السيئات ورفع الدرجات والفوز بالجنة ، والنجاة من
علاقة الإنسان بالله يحرص الكثير من الناس على إقامة العلاقات والصداقات مع الآخرين، وهي فطرةٌ في الإنسان لا يمكنه التخلّي عنها، فكما قيل: الإنسان مدنيّ بالطبع، فلا بد للإنسان أن يألف الناس ويألفوه، لكنّ الأصل في إقامة العلاقة أن يقيم الإنسان علاقته مع الله، ففي هذه العلاقة يكون الفوز والفلاح والسعادة، كما لا يمكن أن تصلح العلاقة مع الآخرين إلّا إن كانت صالحة مع الله عزّ وجلّ، ويأتي ذلك جليّاً فيما كتبته أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- لمعاوية بن أبي سفيان حين طلب منها أن توصيه، فكتبت له أنها
الشيطان وعداوته للإنسان جعل الله تعالى الابتلاء في حياة الإنسان سنّةً إلهيّة لا تتخلّف، يتعرّض لها الإنسان؛ اختباراً لصدق إيمانه، وامتحاناً لقوة يقينه، وتتنوّع طبيعة الابتلاءات وصورها وأشكالها، ولعلّ من أهمّها وأكثرها تأثيراً على ضعاف الإيمان: كيد الشيطان ووسوسته، وقد قدّر الله تعالى أن يظلّ الشيطان قريناً للإنسان؛ ليصدّه ما استطاع عن ذكر الله، والامتثال لأوامره سبحانه، قال تعالى حكايةً عن الشيطان الرجيم: (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ* ثُمَّ
طرق ترك الغيبة يُمكن التخلص من الغيبة وتركها من خلال الآتي: تقوى الله سبحانه وتعالى، وزيادة الحياء منه. تذكر مقدار الحسنات التي يخسرها من يمشي في الغيبة، ويُعطيها للشخص الذي يغتابه. مُجالسة الأشخاص الصالحين، وأهل الخير، والورع، والتقوى، والعلم، والأدب، وأهل مكارم الأخلاق، والبُعد عن مُجالسة الباطلين الفاجرين، وأصحاب الشرور، والبدع المُحرمة. الحرص على قراءة سير الصالحين، والتعلم من أخلاقهم وسلوكهم، فهذا أبو عاصم النبيل يقول: لم أغتب مسلماً منذ أنْ علمت أنَّ الله حرّم الغيبة. مُعاقبة النفس حتّى
البوصلة البوصلة وهي أداة اخترعت لتحديد الاتّجاهات على الأرض، وقد حلت محل الاعتماد على النجوم في تحديد المواقع والاتّجاهات، وتم الاعتماد على البوصلة خصوصاً من قبل المسافرين لتحديد الاتّجاه الصحيح للقبلة. كيف أستعمل البوصلة لتحديد القبلة عند استخدام البوصلة حتى يكون تحديد الاتّجاه بشكل دقيق يفضل أن تكون المساحة فارغة أو خارج المنزل لأنّ الإبرة المغناطيسية تتأثّر بالحديد ولا تعكس القرآءة الصحيحة، سنقوم الآن بشرح مكونات البوصلة يوجد فيها مدرج كامل وكل درجة ترمز لرمز دولة معينة وعلى مسطح البوصلة
كيف أحبّ الله بصدق حُبّ الله -تعالى- لا يكون بالقول فحسب، وإنّما يكون أيضاً بفِعل ما يُعزّز صحّة القول ويدلّ عليه، ولِتكون مَحبّة المسلم صادقة لله -تعالى-، يُمكِنه اتِّباع ما يأتي: إيثار مَحبّة الله -تعالى- على ما تُحبّه النفس، وتهواه. اليقين بأنّ مَحبّة الله -تعالى- لا تكون لسواه، كما أنّ الإنسان لا يجب أن يخشى أحداً كخشيته من الله -تعالى-؛ ليقينه بأنّ كلّ الخَلق لله، وبِيَده؛ فهو القادر عليهم، إلى جانب أنّ النعمة والبلاء، والخير والشرّ بأمره. العبوديّة الكاملة لله -تعالى- بما فيها من خضوع