بدأت الدولة الإسلامية منذ هجرة الرسول الأعظم – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة المنورة، حيث أسس الرسول الدولة الإسلامية فيها، وبعد وفاة الرسول، استلم الخلافة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب – رضي الله عنهم جميعاً -، وحيث توسعت الدولة في عهدهم لتشمل الجزيرة العربية وشمال إفريقيا وجزء من آسيا من بعد العراق بالإضافة إلى العراق وبلاد الشام، ثم وبعد مجيء الدولة الأموية وما بعدها من الدول توسعت الدولة الإسلامية أكثر من السابق حتى وصلت إلى أوروبا وفي لحظة من اللحظات
زينب رضي الله عنها هي زينب بنت محمد بن عبد الله، تنحدر من خير نسب؛ فهي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمّها خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وتعتبر أكبر بنات رسول الله، ولدت في السنة الثالثة والعشرين قبل الهجرة في سنة 600 م في مكة المكرمة، ولكن لم يُعرف التاريخ المحدّد باليوم والشهر لتاريخ ميلادها، ويُشار إلى أنّ سنة ميلادها سبقت البعثة النبوية بعشر سنوات فقط، وكانت ممّن هاجروا إلى المدينة المنورة، وتعّد من السابقين إلى دخول الإسلام، وتلقّب بصاحبة القلادة نظراً لما قدمته فداءً لزوجها أبو
وصف نعيم الجنة جعل الله -تعالى- الجنة مزينةً مهيّأةً بأبهى حلّةٍ وشكلٍ؛ جزاءً وإحساناً منه لعباده الذين استقاموا في الحياة على ما يرضيه ويحبّه، ولقد قال الله -تعالى- في الحديث القدسيّ في وصف الجنة: (أعددتُ لعبادي الصالحين: ما لا رأَتْ عَينٌ، ولا أُذُنٌ سمِعَتْ، ولا خطَر على قلبِ بَشَرٍ)، فكان هذا وصف الجنة عموماً؛ أنّ نعيمها لا يخطر على قلب بشر، ولو استغرق لذلك الساعات، والإيام في التفكير، والبحث، والتأمّل في كيفيّتها وحُسنها، فكان هذا الحديث كافياً ليملأ قلب المسلم بالفرح، والرضا حيال هذا
برّ الوالدَين بعد موتهما برّ الوالدَين لا ينقطع بعد وفاتهما، إذ تعدّد صور البرّ بهما حال موتهما، ومنها: الدُّعاء لهما، والعلم النافع للناس، كما ثبت في صحيح مُسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له)، مع الإشارة إلى أنّ الدُّعاء لهما من أفضل وأعظم صور البرّ بهما بعد موتهما، فقد أوصى الله -سُبحانه- أوصى
تعريف اليتيم لغةً وشرعاً يُعرّف اليتيم في اللُغة بأنّه من فقد أباه، ويُقال: أيتمت المرأة إذا صار أولادها أيتاماً، وجاء عن ابن منظور أنّ اليُتم هو الانفراد، وقيل: إنّ أصل اليُتم الغفلة؛ لأنّ اليتيم يُتغافل عن بِرّه، وقيل: من البُطء؛ لأنّ البرّ يُبطؤ عنه، وتبقى المرأة يتيمةً حتى تتزوّج، وجاء عن ابن الأثير أنّ اليُتم قد يظلّ يُطلق على الإنسان حتى وهو كبيرٌ بعد البلوغ، فقد كانوا يُسمّون النبي -عليه الصلاة والسلام- وهو كبيرٌ بيتيم أبي طالب؛ بسبب تربيته له بعد موت أبيه، ويُعرّف اليتيم في الشرع بأنّه
الرياضة في الإسلام جاء الدّين الإسلاميّ شاملاً لجميع مجالات الحياة دون إهمال أيٍّ جزء منها؛ حيث ركّز على مجال الرياضة بشكل واسع، ووضّح أهمية الرياضة وممارستها من قبل الرجال والنساء والصبيان، وحثّ على ممارستها دون تكاسل أو إهمال، لما لها من دور مهم في بناء وإعداد جيل قويٍّ ومتين يبقى على أهبّة الاستعداد للدفاع عن دولته، بالإضافة إلى أهمية الرياضة في الحفاظ على الصحة البدنية والنفسية. مشروعية الرياضة في الإسلام وردت عن سيّدنا محمد عليه الصلاة والسلام العديد من المواقف الّتي أثبتت مشروعية الرياضة
موقع تركيا الجغرافي وهي الجمهورية التركية، وتقع في قارة آسيا في الشرق الأوسط، يحدها البحر الأسود وجورجيا من الشمال، ومن الشرق أرمينا وإيران، والعراق وسوريا والبحر الأبيض المتوسط من الجنوب، ومن الغرب بحر إيجة واليونان وبلغاريا، أما بالنسبة لموقعها فهو موقع استراتيجي، بحيث تشكل حلقة وصل بين أسيا وأوروبا، ومساحتها(783.562) كيلومتراً مربعاً. يبلغ عدد سكانها حوالي(76.667.64) نسمة، واللغة الرسمية فيها هي اللغة التركية، والديانة التي يعتنقها أغلب سكان تركيا هي الديانة الإسلامية، ويشكلون 90% من الناس،
شهر رَجَب هو الشهْر السّابع في التقويم الهجري٬ ولأنّهُ من الأشهرُ الحُرم فهو شهرٌ كريم وعظيم عند الله٬ وهو أحد الشهور الأربعة التي خصّها اللهُ تعالى بالذّكر٬ ونهى عن الظُّلم فيها تشريفاً لها٬ ويتركُ فيه العَرب القتال إحتراماً وتعظيماً لهُ٬ وقد ذكر اللهُ في كتابِهِ العزيز: ((إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ
الصدقة تُعرّف الصدقة على أنها العطيّة التي يُبتغى بها الثواب من الله تعالى، وتجدر الإشارة إلى أن الصدقة من أعظم الأعمال وأحبّها إلى الله تعالى، لا سيّما أنها دليلٌ على صدق الإيمان بالله، واليقين بأن الرزق بيده سبحانه وتعالى، وهو القائل في كتابه الحكيم: (قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّـهُ)، وقد وصف الله -تعالى- عبداه المؤمنين المتّقين في أوائل سورة البقرة بأنهم يؤدّون ما عليهم من الصدقات والزكاة ابتغاء مرضاة الله تعالى ، حيث قال: (الم* ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا
أعمال العباد عند الله خلق الله -تعالى- الموت والحياة للناس حتى يبلوهم أيهم أحسن عملاً، كما أعطى كلاً منهم عقلاً يميز به بين النافع والضار، فإن لم يستخدم عقله ضلّ وشقي في حياته الدنيا وفي الآخرة، كما أخبر الله -تعالى- عباده بأنّه خبيرٌ بصيرٌ سميعٌ، يُحصي حركات عباده وسكناتهم، وهو كذلك حسيبٌ رقيبٌ على أعمالهم، حفيظٌ لها، شهيدٌ عليها، فقد قال الله سبحانه في القرآن الكريم مُخبراً عن ذلك: (لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا
أسماء الله الحسنى وصفاته إنّ تعلّم أسماء الله -سبحانه وتعالى- وصفاته العليا من القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة، يُعَّد من أفضل القربات إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأنّه يُعين العبد على تعظيم ربّه وتقديسه، فقول الله سبحانه وتعالى: (وَلِلَّـهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها)، يدلّ على أنّه يُشرع للمسلم أن يتعرّف على أسماء الله الحسنى ، حتى يدعوه بها، ويثني عليه بها، ويعمل بمقتضاها؛ ليدخل الجنة، وعليه العلم بأنّ الله -سبحانه وتعالى- القائل في كتابه: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ
النار جعل الله -تعالى- النار أشدّ أنواع العذاب وأخزى النهايات، فلا خزي فوقها، ولا خسران أعظم من دخولها، وقد جاء في وصفها أنّها شاسعةً وواسعةً، وشديدة الحرارة، وبعيدة القعر، وظلّها يحموم، وهواؤها السموم، وعندما يصل الكافر إليها تُقتّح له أبوابها، وتُغلق عليه الأبواب، ويشتدّ عليه العذاب مع مرور الوقت، وقد جعل الله -تعالى- النار دركاتٍ، وذلك من عدله ورحمته، فتختلف الدركات في شدتها وحرارتها ولهبها، ويُصنّف الله -تعالى- أهل النار في الدركات بحسب أعمالهم في الدنيا. أسباب دخول النار ثمة العديد من
الهداية الهداية لغةً مأخوذةٌ من الهُدى، بمعنى الرَّشاد والدَّلالة، قال الله -تعالى- في سورة السجدة : (أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ)، حيث قال أبو عمرو بن العلاء: "معناه أولم يُبيِّن لهم"، ويُقال هديته الطريق والبيت، أي عرَّفته، وأمَّا الهداية اصطلاحاً فقد عرَّفها القرطبي فقال: الهداية هدايتان؛ هداية دلالة، وهي الهداية التي تقدر عليها الرسل وأتباعهم، قال الله سبحانه: (وَلِكُلِّ قَومٍ هادٍ)، فأثبت الله -تعالى- للأنبياء وأتباعهم هدايةً بمعنى الدَّلالة، والدعوة، والتنبيه، واختصّ الله -تعالى- بهداية
المعاصي وأنواعها أمر الله -تعالى- عباده بطاعته والصبر عليها، وحذّرهم من عصيانه وسوء عاقبة المعاصي عليهم، وعرّفهم أنّ أصحاب المعاصي قد عرّضوا أنفسهم إلى الخسارة في الدنيا والآخرة، وذكّرهم بألوان العقاب إن هم أصروا على ذلك، والمراد بالمعصية أنّها عكس الطاعة وخلافها، فمن عصى الله سبحانه فقد خالف أوامره وأتى شيئاً من نواهيه، فبذلك يكون قد رضي لنفسه شيئاً كرهه الله له، وذلك هو الخسران المبين كما أسماه الله تعالى في الآية الكريمة: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ