صحابة رسول الله تميّز جيل صحابة الرّسول - عليه الصّلاة والسّلام - بأنّهم كانوا خير الأجيال على الإطلاق، وقد اكتسبوا هذه المكانة العظيمة والشّرف الكبير بسبب المواقف التي وَقَفوها في خدمة الدّين والذّود عنه، كما مَثّلتْ أولى فترات التّاريخ الإسلامي مرحلةَ المخاض لِولادة الدّولة الإسلاميّة الأولى في المدينة المنوّرة، وذلك بعد الآلام والمعاناة التي تحمّلها المسلمون من قِبَلِ كفّارِ قُريش، إلى أنْ شاء الله التّمكين لهذا الدّين. من بين صحابة رسول الله برز اسمُ الصّحابي الجليل أنس بن مالك - رضي الله
تعدد زوجات الرسول تزوج النبي -عليه الصلاة والسلام- من إحدى عشر امرأة، ولما توفي كان عنده تسعُ زوجات، وزواج النبي -عليه الصلاة والسلام- بهذا العدد من النساء ؛ يُعَدُ من خُصوصياته، ولا يجوز اتباعه أو الاقتداء به في ذلك. وكان زواجه منهنّ أحياناً بِأَمرٍ من الله -تعالى-، كزواجه من زينب بنت جحش -رضي الله عنها-؛ لإبطال ما كان عليه أهلُ الجاهلية من حُرمة الزواج بزوجة الابن من التبنيّ، فأمره الله -تعالى- بالزواج منها؛ لبيان بُطلان ذلك بفعله صلى الله عليه وسلم، وكذلك زواجه من عائشة -رضي الله عنها- قد
أخلاق رسول الله ضرب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أروع الأمثلة في حسن الخلق، فقد تجمّعت فيه الصفات الحميدة، ومكارم الأخلاق ؛ وقد شهد الله تعالى له بما لم يشد لأحدٍ من قبله، حيث قال تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، فقد عُرف -عليه الصّلاة والسّلام- بالصدق، وشهدت له قريش بذلك، فكان يُلقّب في الجاهليّة بالصادق الأمين، وعُرف أيضاً بالكرم، فكان ينفق الكثير في سبيل الله، على الرغم من حاجته للقليل، فقد جاءه رجلٌ في أحد الأيام فسأله، فأعطاه غنماً بين جبلين، فرجع إلى قومه وقال: (أسلموا فإنّ
بماذا يكنى الرسول صلى الله عليه وسلم كنية الرسول كُنّي النبي -عليه الصلاة والسلام- بأبي القاسم؛ لأن القاسم كان أكبر أبنائه ، وقد وردت كنيته هذه في عدّة أحاديث صحيحة، فقد كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يمشي بالبقيع ذاتَ مرة، فسمع رَجُلاً يُنادي بأبي القاسم، فنظر النبيّ إليه، فقال الرجل: لم أقصدك وإنما دعوت فُلاناً، فقال له النبي -عليه الصلاة والسلام-: (تَسَمَّوْا باسْمِي، ولا تَكَنَّوْا بكُنْيَتِي، فإنِّي أنا أبو القاسِمِ أقْسِمُ بيْنَكُمْ)، وقد رُوي أنّ جبريل -عليه السلام- كنّى النبي بأبي
عثمان بن عفان عثمان بن عفان هو أبو عبد الله عثمان بن عفَّان الأموي القرشي، ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة الذين بشرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة، وهو أول من هاجر إلى أرض الحبشة، كما هاجر مع الرسول خلال هجرته إلى المدينة المنورة، أحبه الرسول صلى الله عليه وسلم ووثق به لكونه كريماً وحسن الخلق، ولم يبخل بأمواله يوماً لنصرة الإسلام والمسلمين. بماذا لقب عثمان بن عفان لقب عثمان بن عفان بذي النورين، ويرجع سبب تلقيبه بهذا الاسم إلى كونه تزوج اثنتين من بنات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم،
عبد الله بن الزبير هو الصحابيّ الجليل عبد الله بن الزبير بن العوّام بن خويلد الأسدي بن أسد بن عبد العزّى بن قصي بن كلاب بن مرّة، يكنّى بأبي خُبيب، أو أبي بكر، أمّه هي: أسماء بنت أبي بكر الصّديق، وخالته السيّدة عائشة أمّ المؤمنين رضي الله عنها، وُلد عبد الله بن الزّبير في السنة الأولى للهجرة، وهو أوّل مولود في الإسلام بعد الهجرة، حيث كانت أمّه أسماء -رضي الله عنها- قد حملت به وهي في مكّة، ثمّ وضعته بعد أن وصلت قباء في المدينة المنوّرة، ولقد أخذت أسماء ابنها عبد الله إلى رسول الله -صلّى الله
حفصة أم المؤمنين أم المؤمنين حفصة؛ هي حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قُرط بن عدي بن كعب، ولدت في مكة المكرمة قبل بعثة الرسول بخمس سنوات في نفس العام الذي أعادت فيه قريش بناء الكعبة، ويجتمع نسبها مع الرسول في كعب بن لؤي، وحفصة أكبر أبناء عمر بن الخطاب سناً، ولها العديد من الأخوة، وأشهرهم الصحابي عبد الله بن عمر، وعبد الرحمن الأكبر، ولها أخت واحدة. سيرة حفصة رضي الله عنها تزوجت حفصة من خُنَيْس بن حذافة بن عدي السهمي، وأسلما معاً في مكة المكرمة، وعندما اشتد أذى
نسب عقبة بن نافع ونشأته هو عقبة بن نافع بن عبد القيس بن لقيط بن عامر بن أميّة بن الظرب بن الحارث بن عامر بن فهر القرشي، وُلد في عهد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلّا أنّه لم يصحَبه، وذلك قبل عام واحد من الهجرة النبوية ، ووالداه من السابقين إلى الإسلام؛ وبهذا يكون قد وُلد ونشأ في بيت من بيوت الإسلام، وهو أخ لعمرو بن العاص -رضي الله عنه-، وأمه هي النابغة؛ ولهذا فعقبة يُعدّ أخاً لعمرو بن العاص لأمّه، إلّا أنّ هناك روايات تذكر أنّهم أبناء خالة، وأخرى أنّ عقبة ابن أخت عمرو بن العاص، وخلاصة ذلك
بحث عن عثمان بن عفان نسب عثمان بن عفان وكنيته اسمه عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أُميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مُرّة بن كعب بن لؤي بن غالب، بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة، القرشي، الأموي، المكي، ثمّ المدنيّ، وقد تزوّج عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بتسعة نساء، أنجبن له ستةَ عشرَ ولداً؛ تسعةٌ من الذكور، وسبعٌ من الإناث، ويُكنّى بأبي عمرو منذ الجاهلية، فلّما دخل الإسلام وتزوّج رُقية ابنة رسول الله، أنجبت له عبد الله، فأصبح يُكنّى بأبي عبد الله، وقد لُقّب بذي النورين؛ لأنه
تمني عمر بن الخطاب الشهادة في سبيل الله كان عمر رضي الله في آخر حياته يتمنى الشهادة في سبيل الله، فكان مما يدعو به اللهم ارزقني شهادة في سبيلك، وموتة في بلد رسولك، وقد خطب يوماً في الناس فحدثهم برؤيا رآها حيث رأى في منامه كأن ديكاً نقرني نقرة أو نقرتين، فأحس عمر بأنّ ذلك دلالة على دنو أجله، فطلب منه الناس أن يستخلف فبين لهم نيته في جعل الأمر شورى بين ستة من أصحاب النبي الكريم توفي عليه الصلاة والسلام وهو راض عنهم. أبو لؤلؤة المجوسي يتوعد عمر رضي الله عنه كان عمر رضي الله عنه قد أصدر قراراً
نبذة عن سعد بن معاذ رضي الله عنه هو الصحابي الجليل سعد بن معاذ الأنصاري سيد الأوس، وكنيته أبو عمرو، وقد أسلم سعد رضي الله عنه على يد مصعب بن عمير حينما قدم إلى المدينة للدعوة إلى الإسلام، وقد آخى النبي بينه وبين أبو عبيدة عامر بن الجراح يوم الهجرة، وقد شهد سعد مع النبي عليه الصلاة والسلام بدر وأحد والخندق، وقد شهد النبي له بالمنزلة الرفيعة في الجنة، ففي الحديث: (أُهْدِيَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جُبَّةُ سندسٍ، وكان يَنهى عن الحريرِ، فعجبَ الناسُ منها، فقال: والذي نفسُ محمدٍ بيدِهِ،
نبذة عن الصحابي خبيب بن عدي رضي الله عنه هو الصحابي الجليل بن مالك بن عامر بن مجدعة بن جحجبي بن عوف بن كلفة ابن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاريّ الأوسيّ، وقد شهد رضي الله عنه بدرا، وكان استشهاده في عهد النبي عليه الصلاة والسلام، وقد كان رضي الله عنه أول صحابي يصلب، وهو أول صحابي سن سنة الصلاة قبل القتل. استشهاد خبيب بن عدي رضي الله عنه بعث النبي عليه الصلاة والسلام عشرة رهط عيناً في غزوة سميت بغزوة الرجيع، وقد علم بأمرهم حي من بني هذيل يقال لهم بنو لحيان وقد كانوا مشركين، فتتبعوا
أبو جهل ليس عم الرسول يُعدُ أبو جهل من قبيلة قُريش، وليس عماً للنبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، ويجتمع نسبهما في مُرة بن كعب بن لؤي، فأبي جهل ليس من عائلة النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، ولكنّه من نفس قبيلة النبيّ؛ أي قبيلة قريش، واسمهُ عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عُمر المخزوميّ، وكان يُكنى أبا الحكم، فكنّاهُ النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- أبا جهل فغلبت عليه، وكان أبو جهل من سادات قُريش، ولذلك دعا النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- بأن يُؤيّد الله -تعالى- الإسلام به أو بِعُمر بن الخطاب، ولكنه
أبو بكر صاحب رسول الله هو عبد الله بن أبي قُحافة عثمان بن كعب التيميّ القرشيّ، وأمّه هي سلمى بنت صخر بن عامر التيميّ، كان أبو بكر سيداً من سادات قريش وأشرافها، وقد تميّز فيما بينهم بالحكمة ورجاحة العقل، وترك شرب الخمر وعبادة الأصنام، وقد وُرد أنّه كان حنيفاً على دين إبراهيم عليه السلام، تزوّج أبو بكر -رضي الله عنه- زوجتين، هما: قتيلة بنت عبد العزّى، وأمّ رومان بنت عامر بن عُويمر، أمّا أولاده فهم عبد الله، وعبد الرحمن، وعائشة، ومحمد، وأم كلثوم، وأسماء رضي الله عنهم. نال أبو بكر -رضي الله عنه-
علي بن أبي طالب أول من أسلم من الصبيان أنجب أبو طالب الكثير من الأبناء وكان فقيراً، فاتّفق رسول الله وعمّه حمزة أن يخفّفا عنه فيأخذوا من أبنائه، فأخذ حمزة جعفراً، وأخذ النبي -صلى الله عليه وسلم- عليّاً، ولمّا نزل الوحي على سيّدنا محمد كان علي بن أبي طالب قد بلغ من العمر عشر سنين، وصار يسمع القرآن من رسول الله، فبادر بالدّخول في الإسلام فكان أوّل من دخل في الإسلام من الصبيان، وكان قد أسلم قبل سنّ البلوغ. قصة إسلام علي رضي الله عنه أخذ رسول الله علياً ليخفّف عن أبي طالب وليعينه في تربية أبنائه،
أول ستةٍ دخلوا الإسلام نال بعض الصحابة شرف السبق إلى الإسلام، إذ كانوا لا يتردّدون في قبول الدعوة فور سماعها، فكان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- أول من آمن مع النبي من الرجال، و خديجة بنت خويلد أول من آمنت به من النساء، وزيد مولى النبي أول من آمن من الموالي، وعليّ -رضي الله عنه- أوّل من آمن من الصبيان، وخامس من أعلن إسلامه أبو ذر الغفاري رضي الله عنه، وأمّا السادس فقيل إنّه خباب بن الأرتّ رضي الله عنهم. فضل الصحابة والسابقين إلى الإسلام نال صحابة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على عمومهم شرف
أوّل المهاجرين إلى المدينة كان الصحابيّ الجليل أبو سلمة بن عبد الأسد أوّل من هاجر إلى المدينة من مكّة المكرّمة بعد رجوعه من هجرته الأولى إلى الحبشة، وقد كان دافع الهجرة إلى المدينة ما تعرّض له من الأذى والتضييق على يد كفّار قريش، حيث عزم على الرحيل مصطحباً زوجته أمّ سلمة وابنه سلمة، وذلك قبل بيعة العقبة الأولى بسنةٍ، ولكنّ قريش وقفت له بالمرصاد حينما اشترطت عليه الهجرة وحيداً دون زوجته وولده، كما ذكرت كتب التاريخ أنّ عبد الله بن أمّ مكتوم كان من أوائل من هاجر إلى المدينة من الصحابة، ثمّ تتابعت
أعمال الرسول في رمضان كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أحسن الناس خُلقاً؛ إفقد امتدحه المولى -سبحانه- بقوله: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، ومن هنا فقد نهى النبيّ -عليه الصلاة والسلام- عن كُلّ ما يُنقص من أجر الصيام في رمضان؛ من سوء الخُلق، وغيره، فقال: (الصيامُ جُنَّةٌ ، فإذا كان أحدُكم صائمًا فلا يَرفُثْ ولا يَجهلْ ، فإنِ امْرُؤٌ شاتَمَه أو قاتَلَهُ فَليَقُلْ إنِّي صائمٌ)، ويُشار إلى أنّه كان من هَديه -عليه الصلاة والسلام- أيضاً في شهر رمضان توجيه الناس إلى خيرَي الدُّنيا والآخرة،
أعمال الرسول اليوميّة تعدّ أعمال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خير مثالٍ يُقتدى به، ويمكن بيان أعمال النبي -عليه الصلاة والسلام- اليومية فيما يأتي: وقت صلاة الفجر: كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يصلّي الفجر في المسجد مع أصحابه، ويجلس في مصلّاه يذكر الله -تعالى- إلى شروق الشمس، وكان الصحابة يجلسون معه في بعض الأحيان، يتحادثون معه ويتذكّرون ما كان في أيام الجاهلية، فيتسامرون ويضحكون، وكان يدور على زوجاته، ويعود عند أوّل وقت صلاة الضحى إلى المسجد، ليعلّم أصحابه ويرشدهم، وقد ينجز ما عليه
أسماء زوجات الرسول السيدة خديجة رضي الله عنها هي خديجة بنت خويلد بن نوفل، من بني أسد بن عبد العزى، من قريش، وكان والدها زعيم عشيرته، والسيد المُطاع الذي يهابه الجميع، صاحب الكرم والشجاعة، والمكانة الرفيعة في قومه، وأخوه ورقة صاحب الحكمة والرأي السديد، والذي لم يُتابع قومه في شركهم وعبادتهم الأوثان، وأمّها فاطمة بنت زائدة القرشية إحدى نساء قريش وأجملهن، فجمعت السيدة خديجة بين جمال أمها، وقوة أبيها، وحكمة عمها، وتزوّجت السيدة خديجة قبل النبي -صلى الله عليه وسلم- من أبي هالة بن زرارة حتى توفّي
ثبات بلال بن رباح تعرّض صناديد قريش للمستضعفين والعبيد من المسلمين بالعذاب الشديد حين أعلنوا إسلامهم؛ ليردّوهم عن دينهم، ومن الصحابة الذين عُذّبوا بلال بن رباح، ورغم ما لاقاه من العذاب الشديد إلّا أنّه لم يعطِ عدوّه الكلمة التي أرادها، بل بقي يردّد أحدٌ أحدٌ، ومن ألوان العذاب التي تعرّض لها أنّه كان يُلبّس درعاً حديداً، ويعرّض للحرارة الشديدة حتّى يبلغ الجهد منه ما يبلغ، وكان المشركون يأمرون صبيانهم فيشدّوا وثاقه بين أخشبي مكة، وبقي صابراً حتى سخّر الله له أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- فأعتقه.
فضائل عمر بن الخطَّاب وأبو هريرة فضل عمر بن الخطَّاب يُعدُّ عُمَر بن الخطَّاب -رضي الله عنه- الرَّجل الثّاني في الفضل بعد أبي بكرٍ -رضي الله عنه-، ويجتمع نَسَبه مع النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- في كعبٍ، وهو من السَّابقين إلى الإسلام ، وكان إسلامهُ فتحاً ونصراً وعزّةً للإسلام والمُسلمين، فقد كان الصّحابة الكرام لا يستطيعون الصَّلاة عند الكعبة حتى أَسلَم، وهو -رضي الله عنه- أوَّلُ من جهر بإسلامه، وكان أحبّ إلى الله -تعالى- من غيره عندما دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بإسلامه أو إسلام أبي جهل،
آخر زوجات الرسول ميمونة بنت الحارث الهلالية هي آخر امرأة تزوّجها النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وكان زواجه منها في مكة بعد تحلُّلِه من عمرة القَضاء. معلومات عن ميمونة بنت الحارث مَيْمونة بنت الحارث الهلالية؛ زوجة النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام-، ينحدر نسبها من قبيلة هوازن، وأختها لبابة زوجة العباس عمّ النبيّ، ومن أخواتها أيضاً زوْجة النبي زينب بنت خزيمة التي توفيت بعد أشهر من زواجها بالنّبيّ، وقد تزوجت ميمونة قبل النبيّ -صلى الله عليه وسلم- برجليْن؛ الأول من قبيلة ثقيف وطلّقها، أما الثاني فكان من
آثار الرسول محمد عليه الصلاة والسلام خلّف الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد وفاته أشياء؛ منها ما انتقل إلى خلفائه، أو إلى نسائه، أو إلى أصحابه، فذهب خاتمه إلى خلفائه، وذهب قدحه الذي كان يشرب فيها بالإضافة إلى نعليه إلى أصحابه، أما كسائه فذهب إلى أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، وسيفه إلى ابن عمّه عليّ -رضي الله عنه-. خاتم الرسول عليه الصلاة والسلام كان للنبيّ -صلى الله عليه وسلم- خاتمٌ من فضّةٍ فيه فصٌّ حبشي من فضّةٍ أيضاً، وكان يلبسه في يده اليمنى، ومنقوش على هذا الخاتم محمد رسول الله، حيث