الإرشاد النفسيّ الإرشاد في اللُّغة يعني: إصابة وجه الأمر، والطريق، وهو نقيض الضلال، والغيّ، وراشد: هو اسم الفاعل من رشد، يرشد، رُشداً، ويُقال: استرشَد؛ أي طلب منه الرشد، واسترشَد فلان لأمره؛ أي اهتدى له، وإرشاد الضالّ؛ أي هدايته إلى الطريق، وتعريفه به، أمّا الإرشاد اصطلاحاً فهو: العلاقة التي يُتاح للمُسترشِد من خلالها التعبير، والتفكير ، والاختبار، والتغيير، والتجربة بأسلوب يقبله، ويرغب فيه، ويكون دخوله في هذه العلاقة بمَحض إرادته، واختياره، ويُتوقَّع من المُرشِد أن يُساعده على حلِّ مشاكله،
مفهوم الذاكرة يشير مفهوم الذاكرة إلى مجموعة من الأنشطة العقلية والمعرفية التي تهدف إلى ترميز وتخزين المعلومات في الدماغ لاسترجاعها لاحقا عند الحاجة إليها، وتتكون الذاكرة بشكل أساسي من المسجل الحسي الذي يشير إلى استقبال المعلومات من خلال الحواس الخمسة، والذاكرة قصيرة المدى، ومحدودة السعة التي تتميز بفقدانها للمعلومات خلال فترة وجيزة، والذاكرة طويلة المدى التي تتميز بسعتها اللامحدودة، وقدرتها على حفظ المعلومات لفترات طويلة. هل الذاكرة فردية أم اجتماعية يعتقد علماء الاجتماع والفلاسفة أن الذاكرة
الصحة النفسيّة يعيش الفرد حياةً مليئةً بالتغيرات المختلفة المتسارعة، التي تشوب المجتمعات الحديثة بتأثيرها على اتجاهات الأفراد ومستوى حاجاتهم، ممّا يتسبّب بظهور الحاجات النفسيّة بشكل متجدّد يتواكب مع تطورات العصر الحديث، وعدم تلبية هذه الحاجات يؤدي إلى إحداث خلل كبير في تكيف الفرد واستقراره، كما يؤدّي إلى ظهور العديد من المشكلات النفسيّة والاجتماعيّة. ويجب أن يسعى الفرد إلى الوصول إلى التوازن النفسي اللازم؛ الذي يتيح له الاستمرار في حياته بمستوى الراحة النفسيّة والاستقرار الذاتي المطلوب، وبذلك
نشأة علم النفس وتطوّره يُعتبر علم النفس من العلوم القديمة والحديثة في آن واحد، حيث وُجد بوجود البشرية. وكان في العصور القديمة يندرج ضمن العلوم الفلسفية، فظهر خلال المحاولات الكثيرة للتفسيرات الفلسفية لمفاهيم الروح والنفس البشرية، والتي كانت تهدف إلى فهم الأسباب العديدة التي تقع وراء التصرفات المختلفة للكائنات الحية، وتعود بدايات تأصيل علم النفس إلى الفيلسوف الإغريقي أرسطو حيث أوجد العديد من الآراء والاعتقادات والنظريات المختلفة تجاه النفس والروح وعلاقتهما بالجسد المادي، وبشكلٍ عامٍ فإن علم
علم النفس يُعرّف علم النفس على أنّه العلم الذي يدرس الأنماط السلوكيّة للإنسان بشكل خاص؛ حيث يفهم العمليّات والوظائف العقليّة وطرق توظيفها وتأثيرها على الاستجابات السلوكية المختلفة للأفراد، وتدرس الدراسات النفسية الجوانب المختلفة للسلوك الفردي والجماعي ومستويات الدوافع والانفعالات والتفاعلات المُختلفة، بالإضافة إلى العمليّات العقلية؛ كالتذكر، والتفكير، والتعلم، والفروق الفردية، ومستويات الذكاء والقدرات العقلية، وبذلك اختلفت مدارس الدراسات النفسيّة باختلاف الجوانب التي قامت على دراستها وآراء
الذاكرة تُعرّف الذاكرة على أنّها القدرة على الفهم ثم استيعاب المعلومات في مخازن الذاكرة، من خلال عمليات التعلم، والتشفير، ثمّ الاحتفاظ بالمعلومات، واسترجاعها وتنشيطها عند الحاجة، وقد بيّنت الأبحاث أنّ لكلّ ذكرى أو حقيقة يستقبلها الدماغ تتشكّل خلية عصبية جديدة خصيصاً لها. النسيان يُصاب الإنسان بالنسيان نظراً للعديد من الأسباب، ومن هذه الأسباب ما يأتي: تناول بعض الأدوية التي تُسبّب النسيان، أو تعرّض الرأس لإصابة أو صدمة صغيرة، أو الاضطرابات العاطفية، أو الإصابة بمرض الزهايمر، أو الإدمان على
علم النفس يُعتبر علم النفس من العلوم الإنسانية التي كانت سابقاً ضمن العلوم الفلسفية حتى القرن التاسع عشر. ومرت مفاهيم علم النفس بالعديد من المراحل حيث بدأ بدراسة النفس أو الروح، ثم انتقل إلى مرحلة دراسة التصرفات والظواهر السلوكية الخارجية، ومنها إلى دراسة اللاشعور وتحليل النفس البشرية، وأخيراً مرحلة العقل أو معالجة العمليات المعرفية. وبذلك اعتُبر علم النفس أنه العلم الذي يهتم بدراسة السلوكيات، والحالات النفسية، والشعور، واللاشعور ، كما أنه عُني بدراسة وتصنيف السلوكيات السوية، وغير السوية
علم النفس التربوي علم النفس التربويّ هو ذلك العلم الذي يهتمّ بشكل أساسيّ بعملية التعلم، والتعليم في ميدان المدرسة بشكل خاص، بحيث يجعل الطالب، والمدرسة أساس دراسته، وتحليله. ويعرف أيضاً بأنّه ميدان من ميادين علم النفس ، الذي يهتم بدراسة السلوك الإنسانيّ في المواقف التربوية في البيئات التربوية المختلفة، ولكنه يركز على مرحلة المدرسة بشكل خاصّ، لأنها البيئة التي يتفاعل فيها الطالب أطول فترة زمنيّة في حياته العلميّة، إذن فهو العلم الذي يزوّدنا بالمعلومات، والمفاهيم، والمبادئ، والطرق التجريبيّة،
البحث العلمي وعلم النفس اختلفت الأساليب التي استخدمها الإنسان في رحلتِهِ عبر الزمن لدراسة وفهم الظواهر النفسيّة، وتعدّدت محاولاته لاكتشاف مكنونات وأسرار الحياة العقليّة والحقائق النفسيّة، فاعتمد على استخدام مناهج علميّة للوصول إلى تلك الحقائق، وعُرِفت هذه المناهج بمصطلح مناهج البحث في علم النّفس؛ حيث إن علمَ النّفس الحديث لم يعتمد فقط على الملاحظات أو التأمل للتعرف على سلوك الإنسان أو الحصول على حقائق عقليّة. اعتمد الإنسان في تعامله مع علم النّفس على استخدام أساليب البحث العلمي الممنهج
كولومبس اسمه هو كريستوف كولومبوس، ولد في تاريخ 31 أكتوبر من سنة 1451م، وهو رحّالة إيطاليّ الجنسيّة، ولد في مدينة جنوة، ودرس في جامعة بافيا العلوم الطبيعيّة والرياضيات، وفي سنة 1498م اكتشف أمريكا الشماليّة في رحلة قام بها عبر المحيط الأطلسي حتى وصل إلى جزر الكاريبي. إنجازات كولومبوس اكتشف في تاريخ 12 أكتوبر جزر البهاماس، والتي يطلق عليها اسم سيلفادور، وكان هذا أول اكتشاف لكولومبس، وفي تاريخ 28 أكتوبر وصل إلى كوبا. استغرقت رحلة اكتشاف أميركا ثلاثة شهور، وقد عادت سفنتا بينتا ونينا إلى إسبانيا في
الشخصيّة في علم النفس تحتلّ دراسة الشخصيّة جزءاً كبيراً من اهتمام علماء النفس في العالم؛ لأنّها النواة الأساسيّة التي يمكن من خلال فهمها وتحليلها بصورة دقيقة توقع التصرفات التي يمكن أن يقوم بها الإنسان في المواقف المختلفة، وبذلك يمكن تعديل سلوك الإنسان نحو الأفضل من خلال تعديل اضطرابات الشخصيّة، والذي يمكن تحديدها من خلال الدراسة الدقيقة، ويُعرّف علماء نفس الشخصيّة بأنّها مجموعة الصفات البشريّة الموروثة والمكتسبة من التفاعلات الاجتماعيّة المختلفة، وتشمل الصفات البدنيّة والصفات النفسيّة،
علم نفس النمو حاول الكثير من العلماء والفلاسفة منذ القدم إلقاء الضوء على ظاهرة النمو ووضع التفسيرات المختلفة لها، حيث قام بعض الفلاسفة بوضع بعض التصورات عن الحياة الجنينية للإنسان في رحم أمه، في حين قام البعض الآخر بذكر مبادئ النمو وقوانينه، كما عملت فئة من العلماء على شرح أهمية رعاية الطفل أثناء نموّه، بالإضافة إلى ذكر أهمية وجود الأسرة الإيجابي والفعّال والتركيز على الاهتمام بميول الطفل ومراعاتها، وتتالت الدراسات والآراء التي اهتمت بهذا الشأن، وظهرت الكثير من الأبحاث التكميلية المتتابعة في
علم نفس النمو لطالما كان الاعتقاد السائد أن علم النفس يهتم فقط بدراسة النواحي السيكولوجية للإنسان، ولكنه أيضاً يتضمّن فرعاً يدرس خصائص النمو الجسديّة ويربطها مع الجانب النفسي على طول مراحل النمو منذ لحظة الإخصاب إلى نهاية وجوده في هذا العالم بوفاته ويعرف هذا العلم بعلم نفس النمو، ويناقش هذا العلم فكرة النموّ من منظور علم النفس، والتغيّرات التي تحدث للفرد خلال نموّه، ومراحل النمو، بالإضافة إلى مراحل النموّ. التغيّرات أثناء النموّ يعرف النمو في علم النفس بأنّه كلّ التغيّرات الفسيولوجيّة والجسدية
الفلسفة المثاليّة المثاليّة هي المذهب الذي ينصّ على أنّ حقيقة الكون عبارة عن أفكارٍ وصور عقليّة، والعقل هو مصدر المعرفة، ومن خلال هذا التعريف للمثاليّة نجد أنها تناقض المادية؛ حيث كان أفلاطون مثاليّاً بتصوّره الذي يرى فيه العالم عقليّاً، وأنّ قوام الأفكار فيه هي عبارة عن نماذج للموجودات الماديّة الجزئيّة المتواجدة في هذا العالم المحسوس؛ حيث إنّ العلم العقلي بتصوّره هو الحق، أما باقي العالم المحسوس فهو كالظلال. أمّا جورج باركلي علّق على موضوع المثاليّة بقوله إنّ حقيقة الأشياء هي إدراك العقل
مفهوم الطفل في علم النفس ينطوي مفهوم الطفولة في علم النفس على معنيين رئيسيّين، الأوّل عام وهو يطلق على الفرد منذ لحظة الميلاد (الطفولة المبكّرة)، حتى مرحلة النضج الجنسي (البلوغ)، والمعنى الآخر خاص، ويطلق هذا المفهوم على الأعمار ما فوق سن المهد، وحتى سنّ المراهقة. علم نفس الطفل علم نفس الطفل هو أحد فروع علم النفس، وأحد أهم المجالات الدراسيّة وأكثرها تخصصاً في أغلب الأوقات. يركّز هذا العلم المتخصص على عقول وسلوكيّات الأطفال من مرحلة التطوّر التي تسبق الميلاد وحتى مرحلة سنّ المراهقة ، ولا يقتصر
دراسة الشخصيّة تعتبر دراسة الشخصية واحدة من أهم الأمور التي يعنى بها علم النفس؛ والسبب في ذلك يعود إلى أنّ دراسة الشخصيّة تساعد وبشكلٍ كبير على فهم طبيعة الإنسان بشكلٍ عام، وذلك من خلال فهم الأنماط السلوكيّة للبشر وتفسيرها بالشكل الصحيح، كما أنّ فهم شخصيّة الطرف الآخر تسهّل عمليّة التعامل معه وتوقع الأحداث والتصرّفات المختلفة منه، وفي هذا المقال سنتحدث عن مفهوم الشخصيّة في علم النفس. مفهوم الشخصيّة في علم النفس لا يوجد تعريف واحد محدد للشخصيّة في علم النفس، حيث إنّ هناك العديد من الدراسات
الفلسفة تُعدّ كلمة الفلسفة (بالإنجليزيّة: Philosophy) ذات منشأ يونانيّ؛ فهي في الأصل مُشتقّة من كلمة يونانيّة تتكوّن من مُفردتين؛ (فيلين) وتعني الحبّ أو الرّغبة، بينما تعني الكلمة الثانية (صوفيان) الحكمة، وبهذا فإنّ الكلمتين مُجتمعتين تعنيان حُبّ الحكمة، إلّا أنّ هذا التعريف لا يفي كلمة الفلسفة حقّها، لذا عُرِّفت الفلسفة بأنّها البحث عن عِلَل الأمور؛ بغرض الكشف عن المعاني والأسباب الكامنة والعميقة لها؛ أي معرفة دوافع ومسبّبات الأحداث والظواهر بطريقة تفصيليّة مُتعمِّقة. تقوم طبيعة الدراسات
السلوك وعلم النفس علم النَّفس هو أحدُ فروع العلوم الإنسانيّة والّذي يهتمّ بدراسة سلوك الكائن الحيّ بشكلٍ عام والسّلوك الإنسانيّ بشكلٍ خاص، فيبحثُ في هذا السلوك بجميعِ أشكاله الظاهرة التي تتمُّ ملاحظتها بالعينِ المجُردة أو الكامنة والباطنة التي تُدرس وتلاحظُ بالأجهزةِ والمختبرات العلميّة، فتَعتمد هذه البحوثُ والدراسات النفسيّة على منهجٍ علميٍ في تقصّي الحقائق وجمع المعلومات عن السلوك الإنسانيّ. مفهوم السلوك في علم النفس يُعدّ سلوك الكائن الحيّ المحور الأساسيّ للدراسات النفسيّة والعلوم النفسيّة
السعادة تُعتبر السعادة المفاهيم الأكثر تداولاً بين الأفراد من باب التمنّي، أي أنّ الكثير من الناس يذكرونها بصفةٍ يوميةٍ تقريباً، أو شبه يوميّة، ضمن أحاديثهم العامة حول الحياة، وأهمية التمتع بها، والشعور الإيجابي خلالها، فترى الشقي منهم، يتمنى شعوره بالسعادة، في حين يربطها البعض الآخر بتحسّن الظروف الحياتية، وراحة البال، وخلو حياة الشخص من المشاكل الجسدية والمادية أيضاً، وتتعدد التعريفات لمفهوم السعادة، لكننا في هذا المقال سوف نبدأ الحديث، عن مفهوم السعادة في علم النفس. مفهوم السعادة في علم
مفهوم الذاكرة في الفلسفة يشير مفهوم الذاكرة بشكل عام إلى مجموعة من النشاطات العقلية والمعرفية القائمة على ترميز المعلومات التي يستقبلها الدماغ، ومعالجتها وتخزينها بهدف استرجاعها عند الحاجة. أما فلسفياً فيعبر مفهوم الذاكرة عن مجموعة من التفاعلات النفسية التي تسترجع الماضي للحاضر من خلال العديد من آليات التذكر، وتتولى هذه الآليات مهمات فحص التجارب الحسية من الماضي ومعالجتها، وتنقسم الذاكرة إلى قسمين: الذاكرة الجمعية كالذاكرة المحتمعية، والذاكرة الفردية، وهي الذاكرة المتعلقة بتجارب كلّ فرد على
تعريف الذات عرّف الباحث Roy Baumeister مفهوم الذات على أنّه: "اعتقاد الفرد عن نفسه أو نفسها، بما في ذلك صفات الشخص ومن هو وما هي الذات"، ويتشكل مفهوم الذات لدى الفرد خلال مراحل النمو بناءً على المعرفة التي يحملها عن نفسه، فمثلاً قد يحمل فكرةً عن هويته من ناحية جسدية، ويتكون مفهوم الذات من عدّة بنى ذاتية أخرى، مثل: الصورة الذاتية، والكفاءة الذاتية، وتقدير الذات، والوعي الذاتي، ويُركز علم النفس وبالتحديد علم النفس الاجتماعي على كيفية تطور مفهوم الذات ضمن السياق البيئي الاجتماعي للفرد، كما يُركز
الدافعيّة عند علماء النفس الدافعيّة عند علماء النفس مصطلح يدل على سلوك الأشخاص في المواقف المختلفة، فهو يدل على العلاقة الديناميكيّة بين الكائن الحي ومحيطه، ويضم العوامل الفطريّة والمكتسبة، الخارجيّة والداخليّة، الشعوريّة واللاشعوريّة، وكل ما يتعلق بالنشاط الذهني والحركي، فهي مجموعة من الحوافز موجودة في سلوك الكائن الحي، سواء كان حيواناً أو إنساناً، ويختلف السلوك الإنساني بأنه قائم على اختبارات واعية، ودوافع موجودة في اللاوعي، وعلماء النفس يستخدمون مصطلح الدافع للتعبير عن الحالة الداخليّة
الحُبّ الحُبّ هو عبارة عن حاجة إنسانية عظيمة تعادل في مفهومها معنى الحياة، وتتعدد أوجه الحُبّ وأنواعه تبعاً لاختلاف المراحل التي يمرّ بها الإنسان أثناء حياته، بالإضافة إلى اختلاف الظروف المحيطة التي يعيشها منذ نعومة أظفاره، فمثلاً يبدأ الإنسان حياته بحُبّه لوالديه وتعلقه بهما، ثمّ ينشأ الحُبّ الأخوي مع أصدقائه، ثمّ يأتي الحُبّ للجنس المختلف، والجدير بالذكر أنّ الإنسان أيّاً كانت ظروفه وصفاته فلا بُدّ من أن يتوق إلى إنسان آخر يحبّه ويحبّ ذاته، وعادةً ما يُسمّى هذا الإنسان بالنصف الثاني، ويمكن
الجماعة ينشأ بناء الجماعة من تفاعل أفراد يشتركون في الدوافع، والأهداف خلال فترة زمنية معيّنة، إذ يحصل التفاعل بينهم لحلّ مشكلة عامّة، أو لتحقيق هدف مشترك يدعو إلى التعاون بينهم، حيث إنّ تمايز الأدوار، وتضافر الجهود يوضّح نوع العلاقة الاجتماعية التي تربط أعضاء الجماعة، وطريقة الاتصال بينهم، وتحديد مراكز النفوذ، وإمكانيات الحراك الاجتماعي. ترتقي أي جماعة اجتماعية من المواقع المتميّزة فيها، وترتيب مهامها بالنسبة لأفرادها، وهذا يضمن الكفاءة الموضوعية للجماعة (درجة نجاحها في تحقيق أهداف أهدافها