قصيدة يا عذارى الجمال والحبِّ والأحلامِ يقول الشاعر أبو قاسم الشابي: يا عذارى الجمال ، والحبِّ، والأحلامِ بَلْ يَا بَهَاءَ هذا الوُجُودِ قد رأَيْنا الشُّعُورَ مُنْسَدِلاتٍ كلّلَتْ حُسْنَها صباحُ الورودِ ورَأينا الجفونَ تَبْسِمُ أو تَحْلُمُ بالنُّورِ، بالهوى، بِالنّشيدِ وَرَأينا الخُدودَ، ضرّجَها السِّحْرُ فآهاً مِنْ سِحْرِ تلكَ الخُدود ورأينا الشِّفاه تبسمُ عن دنيا من الورد غضّة أملُود أنفوسٌ جميلة ، كطيور الغابِ تشدوُ بساحر التغريدِ طاهراتٌ، كأَنَّها أَرَجُ الأَزَهارِ في مَوْلِدِ الرّبيعِ
أجمل الأشعار عن الطبيعة و جمالها يقول الشاعر ابن سهل الأندلسي: الأرضُ قد لبِستْ رِداءً أخضَرا و الطلُّ ينثرُ في رباها جوهرا هاجتْ فخِلتُ الزَّهرَ كافوراً بها وحسِبتُ فيها التُّربَ مِسكاً أذفَرا وكأنَّ سوسنها يصافحُ وردها ثغرٌ يقبلُ منه خداً أحمرا والنهرُ ما بينَ الرّياضِ تخالُه سَيفاً تَعَلّقَ في نِجَادٍ أخضَرا وجرت بصفحته الصبا فحسبتها كَفّاً تُنَمِّقُ في الصَّحيفة ِ أسطُرا وكأنّه إذ لاحَ ناصِعُ فِضّة ٍ جعلتهُ كفُّ الشمسِ تبراً أصفرا أو كالخدودِ بدَتْ لَنَا مُبيَضَّة ً فارْتَدَّ بالخَجَلِ
قصيدة دموع القلم يقول عبدالرحمن العشماوي: على قلمي تكاثرت الجروح فما يَدْري بأيِّ أسىً يَبُوحُ كأنَّ برأس ريشته دُوَاراً وثغراً من مَواجعها يصيح إذا أمسكتُه لأَخُطَّ حَرْفاً تَلَجْلَج نُطْقُه وهو الفَصيحُ أُضاحكه بأنغام القوافي فأشعر أنَّه عنِّي يُشِيحُ على قلبي من الأعباءِ حِمْلٌ وفي أعماقِه حُلُمٌ يَنُوحُ يثور عليه موجٌ من أنيني وتعصف بالزَّوارقِ فيه رِيحُ تؤجِّج حبرَه آلامُ قلبي فظاهره كباطنه يَفُوح وكم حاولتُ صَرْفَ أسايَ عنه فلم أُفلحْ ولم تَزُلِ القُروحُ كأنَّ الحِبْرَ في قلمي دموعٌ على
نبذة عن تونس تقع هذه الجميلة في أفريقيا وتطل كعروس على البحر الأبيض المتوسط، هي جنّة الأرض كما يُقال، فخضرة أشجارها وخصوبة أرضها تخوّلها لأن تُسمى بذلك دون شك، وهي أرض تعاقبت عليها حضارات عدّة كان منها الرومانية والفينيقية وغيرهما، إلى أن فتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي وأسسوا فيها مدينة القيروان التي تُعد ثاني مدينة إسلامية في شمال أفريقيا بعد الفسطاط. قصيدة حسناء قرطاج قيل في جمال هذا البلد قصائد عدّة كان منها ما كتبه الشاعر صالح جودة، حيث قال: قسماً بسحر عيونك الخضر يا أجمل الألوان
بعد الحبيب الحب من أجمل الأشياء في الحياة، ولكن عندما يتعرض ذلك الحب لظروف قاسية توجب على أحد الطرفين الابتعاد ليصبح الحزن سيد الموقف، فلا شيء أصعب من الابتعاد عن من نحب، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعر جميل عن بعد الحبيب. شعر عن بعد الحبيب أهرقتُ بنت العين بعد فراقكم سيلاً يموج وبحر روحي متعَبُ والقلب يخفق في صراع بكائه والصدر ضج كطبل حرب يضرب ما للنسائم في حياتي موضع ما للمناهل مسلك يتوثب ما للضلوع جلادة كي تنكوي بلظى الفراق وكل يوم تثقب النهر يلهث من جفاف سمائه والقلب يلوي إن جفاه المطلب
قصيدة مرثية الطفولة وصفر الحساب تقول الشاعرة قمر صبري الجاسم: حينَ كُنا صغاراً نسابقُ كلَّ الفراشاتِ بالعدوِ خلفَ الرياحِ بطيّارةٍ من أملْ نعتلي عرشَ أحلامنا .. حينَ كنا صغاراً نهجّي الحياةَ ونلعبُ...... منْ كانَ يَكذِبُ يرحَلُ عنَّا وأصدقنا من يصيرُ البطلْ نَغرِفُ الشمسَ نحضرُ عرسَ الزهورِ و نشربُ قنينةً من عسلْ حينَ كانتْ حكايات جدَّاتنا مثل نبعٍ يفيضُ علينا ولا نرتوي .. كيفَ كُنَّا نُخبِّئُ بعضَ النقودِ " لسالي " دموعاً .. " لريمي " و نحزنُ من أجلِ " هايدي و بِلْ " كان قلبُ الصغارِ كبيراً و
بر الوالدين الوالدين أغلى ما نملك بالحياة لأنهم نورها، وهم مثل الشمس المتلألئة بالسماء، ودونهم لا طعم ولا لون للحياة، ولا يشعر فيها الفاقد لهما؛ لأنه يشعر بظلمة الدنيا. شعر عن بر الوالدين من جميل الأشعار التي قيلت في الوالدين، اخترنا لكم ما يأتي فضل الوالدين حبي إليهم لا يضاهى ماعدا حبي لربي والنبي محمدا أبوايا لوجادوا علينا بالرضا يكن الطريق إلى الجنان مُمهّدا أبوايا كنتم على الدوام تناضلاً كي تجعلوني بين قومي سيّدا فأخذت منكم ما يجب وزيادة وكأنكم أنجبتموني واحدا وكنت أطلب مالكم تعطونني لم
اليتيم اليتيم كلمة صعبة وثقيلة، وهو من مات أبوه وهو صغير، ويبقى اسمه اليتيم حتى يبلغ، واللطيم هو من فقد الوالدين، ولقد أوصى الإسلام برعاية اليتيم ومدّ يد العون له، وكفالة اليتيم من الأعمال الصالحة التي نؤجر عليها، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعراً عن اليتيم. شعر عن اليتيم لإيليا أبو ماضي قالوا: اليتيمُ ، فقلتُ: أَيْتَمُ مَنْ أرى مَنْ كان للخلُقِ النَّبيل خَصيما قالوا: اليتيمُ، فقلتُ أَيْتَمُ مَنْ أرى مَن عاشَ بين الأكرمينَ لَئيما كم رافلٍ في نعمةِ الأبوين ، لم يسلك طريقاً للهدى معلوماً يا كافلَ
شعر الوحدة والحزن يعد الشعر من أفضل الأساليب التي يمكن أن نلجأ إليها لنعبر فيها عن ما في نفوسنا من حزن شديد وشعور بالوحدة، فتجدنا نكتب أو نقرأ بعض الأشعار لنخفف عن ما في أنفسنا من عناء، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعر جميل عن الوحدة والحزن. شعر عن الوحدة والحزن لعامر الدبك ولي وجع كمن رحلت أحبته فأُفرد بين جدران من اليتم وحيداً في شوارع حزنه يمضي بلا مصباح من عينيه يدخل فجوة الحلم أحاول أن أضيء أصابعي شعراً فتأخذني مسافات من العتم يدي حزن تيبس في أصابعها وحائطُ كي أريح عليه وجهي حين أنكسر خذيني
وحدثت نفسي بالفراق أروضها يقول قيس بن الملوح: وَحَدَّثتُ نَفسي بِـ الفِراقِ أَروضُها فَقالَت رُوَيداً لا أَغُرُّكَ مِن صَبري فَقُلتُ لَها فَالهَجرُ وَالبَينُ واحِدٌ فَقالَت أَأُمنى بِالفِراقِ وَبِالهَجرِ غلبت علي لبعدكم أشجاني يقول ابن الأبار البلنسي: غَلَبَتْ عَلَيَّ لِبُعْدِكُمْ أَشْجانِي وَجَفا الكَرَى مِنْ بَعْدِكُمْ أَجْفانِي وَتَضَرَّمَتْ بَيْنَ الجَوَانِحِ لَوْعَةٌ إِطْفاؤُها أَعْيَا عَلى الطُّوفانِ هَيْهاتَ يَدْنُو الصّبْرُ مِنِّيَ بَعْدَهَا وأَنَا البَعيدُ الأَهْلِ والأَوْطَانِ لَوْ
الهجر للهجر أثر كبير ومؤلم على النفس، خاصة عندما يكون الغائب أقرب الناس لنا، فيسكننا الألم والحزن ويبقى الحنين لهم يلاحقنا دائماً، وقد برع الشعراء في الوقوف على الأطلال وبكاء الأحبة بعد هجرهم إياهم، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعر جميل عن الهجر. شعر عن الهجر للبحتري هجر الحبيب ، فمت من شغف لما حرمت عزيمة الصبر فإذا قضيت فناد يا حزني هذ قتيل الصد والهجر والبدر في حل وفي سعة من سفكه دم عبده الحر شعر عن الهجر يلي ذكرت الهجر و تحدد المهله لا ما تروم الهجر لو قلت لي رايم الهجر لا تحسب أنه مسألة سهلة
الندم الندم هو شعورنا بالتحسف على تصرفات نتمنى لو أننا لم نفعلها أو على قرار نتمنى لو لم نأخده، ونشعر بالرغبة بإعادة الزمن لإصلاح ما فات ولكن لا شيء يعود كما كان ولا يبقى إلّا النّدم، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعراً جميلاً عن الندم. شعر عن الندم لابن معصوم المدنيّ دع الندامة لا يذهب بك الندم فلست أول من زلت به قدم هي المقادير والأحكام جارية وللمهيمن في أحكامه حِكمُ خفِّض عليك فما حالٌ بباقية هيهات لا نعمٌ تبقى ولا نقم قد كنت بالأمس في عز في دعة حيث السرور وصفوا العيش والنعم واليوم أنتَ بدار
قصيدة هُوَ المَوتُ عَضبٌ لا تَخونُ مَضارِبُه يقول الشاعر ابن رازكة: هُوَ المَوتُ عَضبٌ لا تَخونُ مَضارِبُه وَحَوضٌ زُعاقٌ كُلُّ مَن عاشَ شارِبُه وَما الناسُ إِلّا وارِدوهُ فَسابِقٌ إِلَيهِ وَمَسبوقٌ تَخِبُّ نَجائِبُه يُحِبُّ الفَتى إِدراكَ ما هُوَ راغِبٌ وَيُدرِكُهُ لابُدَّ ما هُوَ راهِبُه فَكَم لابِسٍ ثَوبَ الحَياةِ فَجاءَهُ عَلى فَجأَةٍ عادٍ مِنَ المَوتِ سالِبُه وَلَم يَقِهِ فِرعَونَ عَونٌ أَعَدَّهُ وَلا مُردُ نَمروذٍ حَمَت وَأَشايِبُه وَهَل كانَ أَبقى بُختَنصَّرَ بَختُهُ وَأَنصارُهُ لَمّا
المرض تلك الرسالة القصيرة التي تثبت لنا كم نحن ضعفاء، حتى أنّنا نصبح مكلومين للأسى، يضعفنا صغير الشوك ويوجعنا ولا نعلم إن كان هذا المرض سيزول سريعاً أم سيبقى بنا، المرض بحدّ ذاته فكرة يمكن أن تدفعنا للأفضل أو أن تجعلنا نتراجع إلى الوراء، ذلك أنّ كلّ أمر بنا هو من الله ولنا، حتى الشعراء عندما عبروا عن المرض وصفوه بالليل الدائم ليلاً طويلاً قاسٍ لا نهاية منه. قصيدة عن المرض يا عين وين النوم وانتي حزينة وين السعاده بس وين السعادة هلي دموعك في هدوء وسكينة وإن زاد دمعك لأجله أخذيه عادة يوم الرسائل
أنا المدرسة ُ اجعلني يقول أحمد شوقي: أنا المدرسة ُ اجعلني كأمِّ، لا تملْ عنِّي ولا تفْزَعْ كمأخوذٍ من البيتِ إلى السِّجن كأني وجهُ صيَّادٍ وأَنت الطيرُ في الغصن ولا بُدَّ لك اليوْمَ ـ وإلا فغداً مِنِّي أو استغنِ عن العقلِ إذنْ عنِّيَ تستغني أنا المصباحُ للفكرِ أنا المفتاحُ للذَّهنِ أنا البابُ إلى المجدِ تعالَ ادخلْ على اليمن غداً تَرْتَعُ في حَوْشِي ولا تشبعُ من صحني وأَلقاكَ بإخوانٍ يُدانونَكَ في السِّنِّ تناديهمْ بيا فكري ويا شوقي، ويا حسني وآباءٍ أحبُّوكَ وما أَنت لهم بابن بمدرسة التجلسي
الغدر والخيانة شعور مؤلم عندما يتعرض الإنسان للغدر والخيانة من أشخاص كان يظنهم مخلصين له كما إخلاصه لهم، ولكن للأسف خاب ظنه فيهم، فيشعر بالحزن والألم ويفقد ثقته بكل من حوله، ولقد تعرض الشعراء للغدر والخيانة وكتبوا ذلك في قصائدهم، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعر عن الغدر والخيانة. شعر عن الغدر لحامد زيد يا كثر ما رافقت خلان وأحباب ويا كثر ما في شدتي هملوني على كثر ما أعدهم ستر وحجاب على كثر ما احتجتهم واتركوني من صارت الخوة ثمن حفنة تراب نفس الوجيه اللي نصوني... نسوني من غير ذكر فروق، وعروق،
العيد العيد هو فرحة للمسلمين يأتي حاملاً لهم معه البهجة والسعادة فيستقبلونه بقلوب نقية وصافية، ويقرب الناس من بعضهم من خلال تبادل التهاني والزيارات، ولقد كتب الكثير من الشعراء القصائد عن العيد السعيد، وفي هذا المقال سنقدم لكم أجمل الأشعار عن العيد السعيد. شعر رائع عن العيد يا ليلةَ العيدِ هذا العيدُ واللُعَبُ وبهجةُ الطفلِ ما في عقلها تَعَبُ تحُومُ ترقصُ تستجلي مفاتنَها ملابسٌ وعصافير لها زغَبُ وضحكةٌ قد شداها ثغرُصِبيَتِها تؤججُ الوَثبَ كي ترقى وكم تثِبُ ملاعبٌ كنتَ فيها يافؤادُ فتى تُسابقُ
قصيدة سعي الفتى في عيشه عباده يقول أحمد شوقي: سَعيُ الفَتى في عَيشِهِ عِبادَه وَقائِدٌ يَهديهِ لِلسَعادَه لِأَنَّ بِالسَعيِ يَقومُ الكَونُ وَاللَهُ لِلساعينَ نِعمَ العَونُ فَإِن تَشَأ فَهَذِهِ حِكايَه تُعَدُّ في هَذا المَقامِ غايَه كانَت بِأَرضٍ نَملَةٌ تَنبالَه لَم تَسلُ يَوماً لَذَّةَ البَطالَه وَاِشتَهَرَت في النَملِ بِالتَقَشُّفِ وَاِتَّصَفَت بِالزُهدِ وَالتَصَوُّفِ لَكِن يَقومُ اللَيلَ مَن يَقتاتُ فَالبَطنُ لا تَملُؤهُ الصَلاةُ وَالنَملُ لا يَسعى إِلَيهِ الحَبُّ وَنَملَتي شَقَّ عَلَيها
العِلم قال الغزالي: (العلم إن لم تعطه كلك لم يعطك بعضه)، فالعلم هو جوهر وأساس تطوّر الحضارات وتقدّمها، وهو ما حضّ عليه الإسلام وأكبر دليل على أهمية العلم في ديننا الإسلامي هو نزول أول آية في القرآن الكريم بقوله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)، وهنا في هذا المقال سوف تجد أشعار جميلة عن العلم. أشعار عن العلم فلله در العلم كيف ارتقت به عقول أناس كُنَّ بالأمس بلّها غذاها نمير العلم من فيض نوره جَلَت عن محياها المتوج بالبها تخيّرت من ليلاي أسمى عقودها فرائد درٍّ ما تشظى ولا وهي هدية
قصيدة العصفور قال الشعار نزار قباني: لو حميناه من البرد قليلا.. وحميناه من العين قليلا.. لو غسلنا قدميه بمياه الورد والآس قليلا.. آه .. لو نحن أخذناه إلى ساحات باريس العظيمه وتصورنا معه.. مرةً في ساحة (الفاندوم) أو في ساحة (الباستيل) أو في الضفة اليسرى من السين.. آهٍ .. لو تدحرجنا على الثلج معه.. وهو بالقبعة الزرقاء يجري.. ودموعي جدولٌ يجري معه.. آه .. لو نحن أخذناه إلى عالم (ديزني).. وركبنا في القطارات التي تمرق من بين ملايين الفراشات إلى قوس قزح.. آه .. لو نحن استجبنا لأمانيه الصغيرات..
قصيدة كن على الصدق مقيما والأدب يقول الشاعر عبد الغني النابلسي: كن على الصدق مقيما والأدب والزم العلم بفهم وطلب واتق الله بقلب خاشع واجتنب ظلمة أنواع السبب وانظر النور الذي في طيه حيث أدنى بالأقاصي واقترب وتوكل في المهمات على خالق الخلق تنل أعلى الرتب وتوسل كل وقت في الذي أنت راجيه به تلق الأرب ثم لا تنس هنا عبد الغني من دعاء الخير فالله يهب وصلاة الله ربي لم تزل مع سلام لنبي منتخب وكذاك الآل مع أصحابه عصبة الحق ومنجاة الكرب أمد الأزمان ما غرد في دوحه الطائر فاهتاج الطرب قصيدة خلِيليَّ إنَّ
شعر هذا الصباح صباح الشيب قد وضحا يقول الشاعر ابن زمرك بشعره عن الصباح : هذا الصباح صباح الشيب قد وضحا سرعان ما كان ليلا فاستنار ضحى للدهر لونان من نور ومن غسق هذا يعاقب هذا كلما برحا وتلك صبغته أعدى بنيه بها إذا تراخى مجال العمر وانفسحا ما ينكر المرء من نور جلا غسقا ما لم يكن لأماني النفس مطرحا إذا رايت بروق الشيب قد بسمت بمفرق فمحيا العيش قد كلحا يلقى المشيب بإجلال وتكرمة من قد أعد من الأعمال ما صلحا أما ومثلي لم يبرح يعلله من النسيم عليل كلما نفحا والبرق ما لاح في الظلماء مبتسما من جانب
قصيدة إلى أحمد المختار نهدي تحية للشاعر ابن الجنان إلى أحمد المختار نُهدي تحية تُفاوحُ روض الحزنِ بلّله المزنُ إذا نافحت معناه زاد تأرُّجا وإن لثمتْ يمناه قابله اليمن أسيِّر أشواقي رسولاً بعَرفها لتسعدها منه العوارف والمن وأرجو لديه الفضلَ فهو منيلُه وما خاب لي منه الرجاء ولا الظنُّ عليه اعتمادي حين لا ليَ حيلةٌ إليه استنادي حين ينبو بي الركن به وثقتْ نفسي الضعيفة بعدما أضرَّ بها من ضعف قوتها الوهن إليه صلاتي قد بعثتُ مشفعا سلاماً به الإحسان ينساقُ والحسنُ قصيدة بطيبة رسم للرسول ومعهد للشاعر
قصيدة خالطَ القلبَ همومٌ وحزنٌ يقول الشاعر الأعشى: خالطَ القلبَ همومٌ وحزنٌ وَادّكَارٌ، بَعْدَمَا كَانَ اطْمَأنّ فَهْوَ مَشْغُوفٌ بِهِنْدٍ هَائِمٌ يرعوي حيناً، وأحياناً يحنّ بلعوبٍ طيبٍ أردانها، رَخْصَة ِ الأطْرَافِ، كَالرّئمِ الأغنّ وهيَ إنْ تقعدْ نقاً منْ عالجٍ ثُمّ أنّشَأتُ أُفَدّي، وَأُهَنّ ينتهي منها الوشاحانِ إلى حبلة ٍ، وهي بمتنٍ كالرّسنْ خلقتْ هندٌ لقلبي فتنة ً هَكَذا تَعْرِضُ للنَّاسِ الفِتَنْ لاأرها في خلاءٍ مرّة ً وهي في ذاكَ حياءً لمْ تزنْ ثمّ أرسلتُ إليها أنّني مُعْذِرٌ عُذْرِي