الخيانة الخيانة هي من أصعب الكلمات في الحياة، فهي تحمل بين طياتها معاني الأسى والحزن، فليس في الوجود أصعب من التعرض للخيانة خاصة عندما تأتيك من أقرب الأشخاص إليك، ولقد خطّ الشعراء العديد من القصائد عن الخيانة، وفي هذا المقال سنقدم لكم بعض الأشعار عن الخيانة. قصيدة عن الخيانة لغادة السمان أحب خياناتك لي، فهي تؤكد أنّك حي عاجز عن الكذب وارتداء الأقنعة توجعني الأقنعة أكثر من وجعي بالخيانة! أحبك لأنك متناقض لأنك أكثر من رجل واحد لأنك الأمزجة كلها داخل لحظة تأجج أحب إيذاءك البريء لي وأنيابك التي لا
أريد الحياة لفاروق جويدة أريد الحياة ربيعاً وفجراً وحلماً أعانق فيه السماء فماذا تفيد قيود السنين نكبل فيها المنى والرجاء؟ ترى هل تريدين سجناً كبيراً وفي راحتيه يموت الوفاء؟ أريد الحياة كطير طليق يرى الشمس بيتاً يرى العمر... ماء أريدك صبحاً على كلّ شيء كفانا مع الخوف ليل الشقاء!! فلسفة الحياة لإيليا أبو ماضي أيّهذا الشّاكي وما بك داء كيف تغدو اذا غدوت عليلا؟ إنّ شرّ الجناة في الأرض نفس تتوقّى، قبل الرّحيل، الرّحيلا وترى الشّوك في الورود، وتعمى أن ترى فوقها النّدى إكليلا هو عبء على الحياة ثقيل
التعب هناك نوعان من التعب، النوع الأول: التعب الخارجي ويظهر على جسم الإنسان بسبب العمل الطويل، وعدم إعطاء قسط من الراحة للجسم، والنوع الثاني هو التعب الداخلي فينتج عن طريق الضغط والحزن، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعراً جميلاً عن التعب. شعر عن التعب أبي هالدنيا تصفالي وأعيش بدنيتي مرتاح وأكون بنظرتك إنسان عاش بهالزمن راقي أنا ما كنت غير إنسان عايش في ألم وجراح يغني للزمن موال وأغني له أنا راضي تعبت أضحك على غيري وأغني له أنا مرتاح وأنا قلبي بدأ يوقف يقول إن الزمن قاسي أغني للزمن موال عاش القلب
أغالب فيك الشوق والشوق أغلب يقول الشاعر المتنبي : أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ أمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَى بَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُ وَلله سَيْرِي مَا أقَلّ تَئِيّةً عَشِيّةَ شَرْقيّ الحَدَالى وَغُرَّبُ عَشِيّةَ أحفَى النّاسِ بي مَن جفوْتُهُ وَأهْدَى الطّرِيقَينِ التي أتَجَنّبُ وَكَمْ لظَلامِ اللّيْلِ عِندَكَ من يَدٍ تُخَبِّرُ أنّ المَانَوِيّةَ تَكْذِبُ وَقَاكَ رَدَى الأعداءِ تَسْري إلَيْهِمُ وَزَارَكَ فيهِ ذو الدّلالِ
أشعار جميلة عن الطفولة قصيدة رعى الله أيام الطفولة، يقول الشاعر إبراهيم المازني: رعى اللَه أيام الطفولة إنها على جهلها أحلى وأهنأ ماليا ليالي أظن الكون إرثي وأنني أعير النجوم الزهر نور بهائيا وأحسب بطن الأرض واليم والدجى مثاوي للجن المخوف خوافيا أفيض على ما تأخذ العين جرمه وأفضي إليه بالشعور حياتيا إذا أذيت نفسي صرخت ولم أبل وداويت نفسي في الأسى ببكائيا وما كنت أدري الهم كيف مذاقه ولا كان شيءٌ عازباً عن رجائيا ولا كنت أكسو النفس ثوب مخاوفي وأزعجها من حيث تنشي الأمانيا يضاحك ثغري كل ثغر توددا
إنّ أجمل ما قد نقوم به تجاه الأب، هو أن نعبر له بكلّ الطرق عن مدى الحب والامتنان والشكر لما يقوم به من أجلنا، ومن أجل راحتنا، وما يبذل من مجهود كبير لتحقيق رغباتنا ومتطلباتنا، لهذا نورد لكم هنا أجمل الأشعار التي قيلت عن الأب لعلها تعبر ولو بشكل بسيط عن كل هذا: ما كنتُ أحْسَبُ بعدَ موتَك يا أبي ما كنتُ أحْسَبُ بعدَ موتَك يا أبي ومشاعري عمياء بأحزانِ أني سأظمأُ للحياة ِ، وأحتسي مِنْ نهْرها المتوهِّجِ النّشوانِ وأعودُ للدُّنيا بقلبٍ خَافقٍ للحبِّ، والأفراحِ، والألحانِ ولكلِّ ما في الكونِ من
الأم إنّ وجود الأم في الحياة من الأساسيات الضرورية وليس فقط من أجل ما تقدمه من أمور منزلية بل من أجل ما تقدمه لنا من الدعم المعنوي الذي لا يمكن لأحد أن يقدمه لنا، فالأم هي سر نجاحنا في الحياة، لذا وفي هذا المقال سنقدم لكم أجمل الأشعار التي تتغنى بالأم. شعر عن الأم حُضْنُ المحبّةِ أمّي ، جنّةُ المأوى روحُ الفضيلةِ أمّي، منبعُ التقوى حِصْنُ الكرامةِ أمّي قلبُها وَطَنٌ سِجلّهُ الطُهرُ لا يَخفى ولا يُطوى مواقفُ العزِّ أمّي تعتلي شَرَفا عنها البطولةُ في أوطاننا تُروى ورايةُ الفخر أمّي حلّقت فرحا
قصيدة عتاب ووعيد يقول عبدالله البردوني: لماذا لي الجوع و القصف لك ؟ يناشدني الجوع أن أسألك و أغرس حقلي فتجنيه أنـ ت ؛ و تسكر من عرقي منجلك لماذا ؟ و في قبضتيك الكنوز ؛ تمدّ إلى لقمتي أنملك و تقتات جوعي و تدعى النزيه ؛ و هل أصبح اللّصّ يوما ملك ؟ لماذا تسود على شقوتي ؟ أجب عن سؤالي و إن أخجلك و لو لم تجب فسكوت الجوا ب ضجيج ... يردّد ما أنذلك ! لماذا تدوس حشاي الجريح ؛ و فيه الحنان الذي دلّلك و دمعي ؛ و دمعي سقاك الرحيق أتذكر " يا نذل " كم أثملك ! فما كان أجهلني بالمصير و أنت لك الويل ما أجهلك !
قصيدة إلى صديق يقول الشاعر مسعد محمد زياد: يا أيها الصحب الكرام تحيــة أزجي بها في الأمسيات العاطرهْ الليل يهمس باللقـــاء مرحِّبا والغصن يرقص كالفتاة الماهره وصبا النسيم مع النجوم ملامسا ومدغدغا هذي الوجوه الناضره وتدحرجت حُبَبُ النـدى .. ريانة تروي حكايا من سنين عابـره ويحفـنا نور الإله .. وفضلـه ويظلنا مَـلك السماء العامره جئــنا نهنئ فارسا .. مترجلا لا أن نودع .. ذكريات غابـره وأرى الوفاء .. مع المحبة أقسما أن يفرح الخلان ... بابن الزاهره لا تعجبوا إن قلت طلقني الخيا ل وعشت فردا .. في حياة
أشعار عن الحب الحب هو ذلك الشعور الذي يأخذك إلى دفء المشاعر والأحاسيس، حيث يغمرك بالسعادة والفرح فتتبادلان الأشعار والرسائل التي من خلالها تعبرون عن مشاعركم تجاه بعض، وفي هذا االمقال سنقدم بعض الأشعار الشعبية عن الحب. قصيدة عن الحب بَرِد تموز حبك من يمر صيف وحر تشرين يا نار اشتياقي راقي ما شفت بس إنت والله والغيرك چِذب من گال راقي وكافر بالعشك ماعندي الإيمان بس بعدك نعم صار اعتناقي واحساسي نبي من راد يهواك كسّر كل هُبل قبل التلاقي! يا شعري وقضيتي والمكاتيب يا سهر الليالي واحتراقي إلك كل العمر
هي أنتِ يقول السيد قطب : هي أنت التي خلقت لنحيا في ظلال من الوفاء الرشيد كحياة الأرواح تضفي حنانا وهي تهفو في ظلها الممدود حيثما الحب طائف يتراءى كالملاك المهوّم المكدود حاني العطف إذ يضم علينا ضمة الأم رحمة بالوليد فإذا الكون والحياة جمال وإذا العيش فسحة في الخلود هي انت التي أطافت بنفسي وتراءت في خاطري من بعيد حينما كنت هائما أتلقّى أغنيات الآمال شتى النشيد في ظلال من الأماني تترى بين وادي التعلّة المعهود إذ تراءيتِ هالة من رجـاء هادئ لين رفيق وئيـد ثم دانيتِ في دلال وديع ثم باعدت في دلال
أشعار روعة عن العشق يقول الشاعر أبو نواس: أَضرَمتَ نارَ الحُبِّ في قَلبي ثُمَّ تَبَرَّأتَ مِنَ الذَنبِ حَتّى إِذا لَجَّجتُ بَحرَ الهَوى وَطَمَّتِ الأَمواجِ في قَلبي أَفشَيتُ سِرّي وَتَناسيتَني ما هاكَذا الإِنصافُ يا حِبّي هَبنِيَ لا أَسطيعُ دَفعَ الهَوى عَنّي أَما تَخشى مِنَ الرَبِّ يقول الشاعر ابن الفارض : نسخْتُ بِحَبّي آية العِشْقِ من قبلي فأهْلُ الهوى جُندي وحكمي على الكُلّ وكلُّ فَتىً يهوى فإنّي إمَامُهُ وإني بَريءٌ من فَتىً سامعِ العَذْلِ ولي في الهوى عِلْمٌ تَجِلّ صفاتُهُ ومن لم
قصيدة هلال رمضان يقول الشاعر أحمد سالم باعطب: غداً يهِلُّ علينا البشْرُ والظَّفَرُ ويحتفي الحجْرُ بالصُّوَّام والحجَرُ غداً يهلُّ هِلالُ الصَّوم مؤتلقاً في موكبٍ مشرقٍ والليلُ يعتكر رَنَتْ إليه قلوبٌ في قرارتها لحبِّه سكَنٌ حلوُ الرُّؤى نَضِرُ غداً تُؤَذِّن بالبُشرى منائرُنا تَسْري بأخباره الآياتُ والنذر وقفتُ بين كرام الناس أنتظرُ ضيفاً عزيزاً بنور الله يأتزر نغفو ونصحو على ذكرى شمائله نكادُ نشرق بالذكرى ونَنْفَطِرُ رأيتُهُ قبلَ عامٍ في مساجدنا يضيء في راحَتيْهِ الشمسُ والقمرُ يُهدي مكارمَه
أشعار عن الأمل نجد نازك الملائكة تجتهد في تفسير الأمل فتقول: قالوا الأمَلْ هو حَسرَةُ الظَّمآنِ حِينَ يَرى الكُؤوسْ، في صُورةٍ فَوقَ الجِدارْ هو ذَلكَ اللَّونُ العَبُوسْ في وجهِ عُصفورٍ تَحطَّمَ عُشُّهُ فبَكَى وطَارْ وأقَامَ ينتظرُ الصَّباحَ لَعلَّ مُعجزةً تُعيدْ أنقَاضَ مَأواهُ المخرَّبِ مِن جَديدْ أما قول مصطفى صادق الرافعي الذي يرى في العمل والاجتهاد شرطاً لازماً لتحقيق الأمل فيقول: لَقد كَذَّبَ الأمالَ مَن كانَ كَسلانَا وأجَدرُ بالأحلَامِ مَن بَاتَ وَسنانَا ومَن لَم يُعانِ الجدَّ في كلِّ
قصيدة يَا خَيلَ مُحيي مِلّة الإِسلاَمِ يقول الشاعر أبو الحسن بن حريق: يَا خَيلَ مُحيي مِلّة الإِسلاَمِ فُوزي بِكُلِّ غَنِيمَةٍ وَسَلامَ وَطَإِي بلادَ الشِّركِ مُدرِكَةَ المُنَى مَنصورةً مَنشُورَةَ الأعلامِ وَاستَنجِزِي فِيهَا الوُعُودَ بِفَتحِهَا فَلَعَلَّهَا ادُّخِرَت لِهَذا العَامِ لِلَّهِ جَيشُ خَلِيفَةً رَايَاتُهُ مَحفُوفَةٌ بالنُّجحِ فِي الإقدَامِ مَشحوذَةٌ عَزَمَاتُهُ مَعصومَةٌ آراؤُهُ فِي النَّقضِ والإِبرامِ تَغزو مِلائكَةُ السَّمَاءِ إِذَا غَزا مَأمُومَةً مِنهُ بِخَيرِ إِمَامِ مَحجوبة
قصيدة تجري على آمالك الأقدار تجري على آمالك الأقدار فكأنهن مناك والأوطار ومن اصطفته عناية من ربه تأتي الأمور له كما يختار يا ابن الأعزين الأكارم محتدا لك من طريفك للنجار نجار شيم مطهرة وعلم راسخ ونهى وجاه واسع وفخار ومكارم تحيي المكارم في الملا كالبحر منه الصيب المدرار يستنبت البلد الموات فيجتلي حسن يروق وتجتني أثمار وبناء مجد مثلته للورى هذي القباب الشم والأسوار ومآثر سطعت كبعض شعاعها هذي الشموس وهذه الأقمار وخلائق جملت ولا كجمالا هذي الرياض وهذه الأزهار لله يوم زفافك الأسنى فقد حسدت عليه
أشعار حلوة عن وصف جمال الزهرة يقول الشاعر محمود درويش : ولوصف زهر اللوز، لا موسوعةُ الأزهار تسعفني، ولا القاموسُ يسعفني... سيخطفني الكلام إلى أَحابيل البلاغةِ والبلاغَةُ تجرح المعنى وتمدح جُرْحَهُ كمذكَّرٍ يُمْلي على الأُنثى مشاعرها فكيف يشعُّ زهر اللوز في لغتي أَنا وأنا الصدى وَهُوَ الشفيفُ كضحكة مائية نبتت على الأغصان من خَفَر الندى... وَهُوُ الخفيفُ كجملةٍ بيضاءَ موسيقيّةٍ... وَهُوَ الضعيف كلمح خاطرةٍ تُطِلُّ على أَصابعنا ونكتبها سُدَى... وهو الكثيف كبيت شِعْرٍ لا يُدَوَّنُ بالحروف لوصف زهر
قصيدة إذا جاريت في خلق دنيئاً يقول أبو تمام: إذا جَارَيْتَ في خُلُقٍ دَنِيئاً فأنتَ ومنْ تجارِيه سواءُ رأيتُ الحرَّ يجتنبُ المخازي ويَحْمِيهِ عنِ الغَدْرِ الوَفاءُ وما مِنْ شِدَّة ٍ إلاَّ سَيأْتي لَها مِنْ بعدِ شِدَّتها رَخاءُ لقد جَرَّبْتُ هذا الدَّهْرَ حتَّى أفَادَتْني التَّجَارِبُ والعَناءُ إذا ما رأسُ أهلِ البيتِ ولى بَدا لهمُ مِنَ الناسِ الجَفاءُ يَعِيش المَرْءُ ما استحيَى بِخَيرٍ ويبقى العودُ ما بقيَ اللحاءُ فلا واللهِ ما في العيشِ خيرٌ ولا الدُّنيا إذا ذَهبَ الحَياءُ إذا لم تخشَ عاقبة َ
صلّى الإلهُ صَلّى الإلهُ على الّذِينَ تَتَابَعُوا يَوْمَ الرّجِيعِ فأُكْرِمُوا وأُثِيبوا رأسُ الكتيبة ِ مرثدٌ وأميرهمْ ابنُ البكيرِ أمامهمْ وخبيبُ وابنٌ لطارق وابنُ دثنة فيهمِ وافاهُ ثمّ حمامهُ المكتوبُ مَنَعَ المَقَادَة َ أنْ ينَالوا ظَهْرَهُ حتى يجالدَ إنهُ لنجيبُ والعاصمُ المقتولُ عندَ رجيعهمْ كسبَ المعالي إنهُ لكسوبُ وأحسنُ منك لم ترَ قطُّ عيني وأَحسنُ منكَ لم ترَ قطُّ عيني وَأجْمَلُ مِنْكَ لَمْ تَلِدِ النّسَاءُ خلقتَ مبرءاً منْ كلّ عيبٍ كأنكَ قدْ خلقتَ كما تشاءُ أغرُّ أغَرُّ عَلَيْهِ
قصيدة وجه أمي يقول الشاعر رياض بن يوسف: أماه معذرة.. قد لزَّني الضجر وقد تبطنني.. الصبّار.. و الصبِر أماه معذرة.. قد خانني حلمي وقد تكدر في أغصانه.. الثمر أماه معذرة.. فالدرب آلمني ومزّق الخطوَ مني الشوك.. والحفر أماه معذرة.. إن المدى ظُلَمٌ فقد توسده.. هذا الورى.. البقر ماذا أغني.. وقد ضيعتُ حنجرتي وقد تقطعت الآهات.. والوتر؟ ماذا أحوك سوى أسمال قافية لجَّ الدجى في رؤاها.. غامت الصور؟! لانور يسعفني.. إلاكِ يا ألقا من مقلتيه همى.. في خلوتي الشجر لانور غيرك.. في أضواء زيفهمُ تبْكي على كتفيه..
قصيدة لم ينسنيكِ سرورٌ لا ولا حزنُ يقول الشاعر إبراهيم بن المهدي: لم ينسنيكِ سرورٌ لا ولا حزنُ وكيف لا كيف ينسى وجهكِ الحسنُ ما زلتُ مذ كلفت نفسي بحبكمُ كلي بكلك مشغولٌ ومرتهنُ نورٌ تجسم من شمسٍ ومن قمرٍ حتى تكاملَ منهُ الروحُ والبدنُ قصيدة حزن الفؤادَ أدبهْ يقول الشاعر محيي الدين بن عربي: حزن الفؤادَ أدبهْ ودينه ومذهبه إن جئته وجدته أمراً عسيراً مركبه وكلّ من يشغله مقامه لا يطلبه قصيدة في طريق الحزن يقول الشاعر عبدالرحمن العشماوي: في طريق الحزن واجهت فتاة مسلمة تحمل الطفل الذي يحمل أعلى
أجمل أبيات شعرية حزينة للشاعر قاسم حداد يقول الشاعر: أبثُّكِ في الصورة المشتهاة. في انبثاقة الفجر. أصطادكِ في السناجب وجندب العشب الطازج. أنتخب سطراً لك وسطراً لي. أجلس بين يديك. حوذياً يُحرّر الفرسَ من اللجام والسرج ويطلقها في حرية السهوب. أروزُكِ بشباكِ الشبق. وأخلع ركائز السور. لئلا يَحُوْلَ دونك الخشبُ. تقعين في حضني. في موجة الخضرة الذهبية. نشتبك بلا رَوّية. لا نكاد ندرك مَنِ الطريدةُ مَنِ الصائدُ مِنْ أينَ يبدأُ القنصُ. وكيف تقع الضحية في سقيفةِ الندمْ. مَنْ لها يا قلبُ ما الجدوى هذه
شعر أغالب فيك الشوق والشوق أغلب يقول المتنبي: أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ أمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَى بَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُ وَلله سَيْرِي مَا أقَلّ تَئِيّةً عَشِيّةَ شَرْقيّ الحَدَالى وَغُرَّبُ عَشِيّةَ أحفَى النّاسِ بي مَن جفوْتُهُ وَأهْدَى الطّرِيقَينِ التي أتَجَنّبُ وَكَمْ لظَلامِ اللّيْلِ عِندَكَ من يَدٍ تُخَبِّرُ أنّ المَانَوِيّةَ تَكْذِبُ وَقَاكَ رَدَى الأعداءِ تَسْري إلَيْهِمُ وَزَارَكَ فيهِ ذو الدّلالِ
قصيدة حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشة ٌ يقول الشاعر بهاء الدين زهيرفي قصيدته حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشة ٌ: حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشة ٌ فيا قمري قلْ لي متى أنتَ طالعُ لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابة ً فَما أنتَ يا روحي العزيزَة َ صانِعُ سُروريَ أنْ تَبقَى بخَيرٍ وَنِعْمَة ٍ وإني من الدنيا بذلكَ قانعُ فما الحبّ إنْ ضاعفتهُ لكَ باطلٌ وَلا الدّمعُ إنْ أفنَيْتُهُ فيكَ ضائِعُ وَغَيرُكَ إنْ وَافَى فَما أنا ناظِرٌ إليهِ وَإنْ نادَى فما أنا سامِعُ كأني موسى حينَ ألقتهُ أمهُ وَقد حَرِمتْ قِدْماً