تاريخ بلاد الرافدين تُعتبَر الحضارة التي نشأت على أرض بلاد الرافدين من أقدم الحضارات في العالَم؛ فقد سبقَت في قِدَمها حضارة الهند، وحضارة النيل، والحضارة اليونانيّة، والصينيّة، وغيرها من الحضارت، حيث نشأت على أرض بلاد الرافدين العديد من الحضارات التي لا تزال آثارها شاهدة على عَبقها، وقِدَمها، كالحضارة البابليّة، والسومريّة، والآشوريّة، والأكاديّة، وغيرها.وتجدر الإشارة إلى أنّ بداية ظهور الحضارة في بلاد الرافدين (فجر الحضارة) كانت في حوالي عام 5000 قَبل الميلاد، علماً بأنّ نهايتها كانت عندما
الدولة البابليّة القديمة تُشير السجلّات التاريخيّة القديمة إلى أنّ تاريخَ الإمبراطوريّة البابليّة يعودُ إلى عام ألفين ومئتين قَبل الميلاد؛ حيث تأسَّست في تلك الفترة أسرة حاكمة من الملوك البابليّين الذين كان أوَّلهم الملك سومو آبوم الذي حَكَم البلاد البابليّة في عام ألف وثمانمئة وأربعة وتسعين قَبل الميلاد، ثمّ تولّى حمورابي بعد ذلك حُكمَ بابل، والتي كانت تُمثِّل واحدة من مَمالك صغيرة مُتناثِرة في بلاد الرافدَين، وأصبح هذا الملك واحداً من أشهر ملوك الأسرة الحاكمة؛ إذ إنّه حرص خلال فترة حُكمه
الخلفاء الراشدون اجتمع المسلمون في سقيفة بني ساعدة لمبايعة أبي بكر الصديق، واختياره خليفة عليهم بعد وفاة الرسول، وقد عقبه عمر بن الخطّاب في تحمل هذه المسؤولية بعد وفاته في السنة الثالثة عشرة للهجرة، فقد خاف أبو بكر من أنْ تَدُبّ الفتنة بين المسلمين من بعده، فعهد إلى مشاورة كبار المسلمين من الأنصار، والمهاجرين في تسليم الخلافة لعمر، والذي كان أول من أسس بيت مال المسلمين. يُعدّ عثمان بن عفّان الخليفة الثالث الذي سُرّت قريش بحكمه، وليونة طبعه، وقد حكمهم مدة ست سنوات، ثمّ قُتل في عام خمس وثلاثين
بناء المسجد الأقصى يُعَدُّ المسجد الأقصى ثاني بيت وُضِع؛ لعبادة الله -تعالى- على وجه الأرض، وذلك بعد 40 سنة من إرساء قواعد المسجد الحرام، ومن المُرجَّح أنّ أوّل من بنى المسجد الأقصى هو سيِّدنا آدم -عليه السلام- بأمر من الله -تعالى-، حيث بُنِي في أرض لم يسبقه فيها معبد، أو هيكل، أو كنيسة، ثمّ خَضَع المسجد بعد ذلك للإعمار على يد سيِّدنا إبراهيم -عليه السلام-، وذلك في نحو عام 2000ق.م، ثمّ جدَّد سيِّدنا سليمان -عليه السلام- بناءه في عام 1000ق.م. العهد العُمريّ في عام 15 هجريّة؛ الموافق لعام 636م،
تاريخ الكعبة تتميز الكعبة المشرفة بتاريخها الطويل، حيث مرّت بمراحل متعددة؛ ويبدأ تاريخها في زمن نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، حيث أمره الله تعالى أنْ يسكن هو وأهله في مكة المكرمة ، ولقد كانت مكة في ذلك الوقت جدباء وقاحلة، وبعدما استقر أنبياء الله في مكة، أمرهم الله تعالى ببناء الكعبة، فأحضر إسماعيل عليه السلام حجارة البناء، وقام إبراهيم عليه السلام ببنائها، وأخذت الكعبة ترتفع وتعلو شيئاً فشيئاً، واستمرا في البناء حتّى أكملاه، وبعد ذلك استقرَّت بعض القبائل العربيّة في مكة. بناء
تاريخ القانون يقترن تاريخ القانون بتاريخ سير الحضارات المختلفة على مر الأزمان، ولإبراز تاريخ القانون يمكن سرده على شكل محطات مهمة على النحو الآتي: القرن الثلاثين قبل الميلاد: أنشأ المصريون القُدامى حزمةً من القوانين التي تحكم حياتهم المدنية والتي تستند على مبادئ عديدة مثل المساواة الاجتماعية والنزاهة. القرن الثاني والعشرين قبل الميلاد: وضع السومريون في العراق أقدم قانون. القرن الثامن عشر قبل الميلاد: بدأ تسجيل القوانين وكتابتها على الأحجار بعد أن طور الملك حامورابي القانون البابلي. القرن
تاريخ الفن القديم ظهر الفن على الأرض منذ البدايات الأولى لوجود الإنسان على الأرض، حيث ظهر ميله للتعبير عن ذاته عبر عدد من الرسوم والتماثيل التي تم العثور على بعضها، فكانت تلك الرسوم لها العديد من الدلالات كنوع من النداء، أو الاستغاثة، أو تعبيراً عن الجوع، أو الوحشة، أو حاجته للخلود وغيرها من الدلالات. لم تقتصر ميول الإنسان قديماً على الرسم كنوعٍ من أنواع الفنون، بل وأيضاً على الموسيقى التي استمدها من صوت الطبيعة حوله، من خلال تغريد الطيور وصوت الريح وأوراق الأشجار، وقد تم العثور على عددٍ من
الفن لم يحدد الفن إلى الآن بأي شيء فهو كلمة فضفاضة ومتقلبة، والفن عند الكثير من العلماء جاء بنكهاتٍ مختلفة فهو عند " بول فاليري " يبعث على اليأس، وجاء عند " بيرنسون " أنه ما يسبب اللذة وتم تعريفه أيضًا على أنه العلم الذي يهدف إلى تمرين الفكر على فهم العالم، وإذا أردنا تتبع أول إنتاج فني قد وصل إلينا فنرى أنه وصل من العصر الأوريناسي، وهذا يعود إلى ٤٠ ألف سنة ما قبل المسيح. تاريخ الفن ما وصل عبارة عن بعض الرسوم وبعض التماثيل التي وجدت في أرجاء آسيا الصغرى، وربما يرواد البعض فكرة زوال الفن مع
الطباعة تتواجد بين أيدينا يومياً أوراقٌ مطبوعةٌ نستخدمها في الأعمال، أو القراءة، أو لإنجاز المَهام الإدراية، وبسبب كُثرة الأوراق التي تحيط بنا لا نفكر غالباً في الطّريق الشّاق الذي قَطَعه الإنسان لِيصل بِالطباعة إلى هذه الدّرجة من السّهولة، فقد أصبح بإمكان الشّخص طباعة الأوراق أو الصور التي يحتاجها بضغطةٍ واحدةٍ على زرّ الطباعة. الطباعة منذ القدم هي إعادة نسخ الكلمات، والرّسومات، والزّخارف على الورق، أو النّسيج بطريقةٍ ميكانيكية، وقد ظهرت الطباعة في العديد من الحضارات القديمة، واستمرّت
تاريخ الخُلفاء الراشدين الحديث عن الخُلفاء الراشدين يعود بنا إلى العصر الإسلاميّ الأوّل الذي شهدَ لهُ النبيّ عليهِ الصلاةُ والسلام بأنّهُ من أفضل العصور وأكثرها عدلاً، وبالفعل كانت هذهِ الفترة التي عاشَها المُسلمون تحت الحُكم الإسلاميّ الراشد فترةَ رخاء وازدهار وعدل بينَ الناس. في هذا المقال سنتحدّث عن هذهِ الحقبة التاريخية المُضيئة من تاريخنا الإسلاميّ، وهيَ فترة الخلافة الراشدة. خلافة أبي بكر الصدّيق رضيَ الله عنه بعدَ وفاةِ النبيّ عليهِ الصلاة والسلام اجتمعَ أمرُ المُسلمين في مجالس الشُورى
تاريخ التصوير يعود تاريخ التصوير لاكتشاف مبادئ الكاميرا المعتمة أو المظلمة، التي صُنعت على يد ابن الهيثم في القرن التاسع للميلاد، والذي كان له تجاربٌ عديدة في مجال البصريّات، وقد لوحظ من خلالها تغيّر مظهر بعض المواد عند تعرّضها للضوء، ولكنّ الأمر بقي على حاله حتى عام 1800 للميلاد على وجه التقريب، وذلك عند قيام توماس بأولى المحاولات التي تمّ توثيقها على الرغم من فشلها. التاريخ الفعلي للتصوير في منتصف العشرينيّات من القرن التاسع عشر نجح المخترع والفيزيائي الفرنسي نسيفور نيبس في محاولته، على
ابن جرير الطبري وُلِد الطبري في مدينة آمل بطبرستان، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكّرة حتى إنّه كان يصلي بالناس وهو في الثامنة من عمره، وتمتّعه بالقدرة على الحفظ سهّل له الجمع بين العديد من العلوم ومعرفة شواهدها وأدلّتها، وكان تقيّاً وورعاً وواحداً من أهم علماء وأئمة أهل السنة والجماعة، وقد ترك العديد من المؤلفات منها أكبر كتابين وُضِعا في التفسير والتاريخ، وهما تفسير الطبري المسمّى بجامع البيان، وتاريخه المسمى تاريخ الأمم والملوك أو تاريخ الرسل والملوك، ويُعدان مصدرين أساسيّين لكل من دارسي
استيطان إسطنبول يعودُ تاريخُ أوّل استيطان بشريّ لمدينة إسطنبول إلى ثلاثة آلاف عام قَبل الميلاد، أمّا بناء المدينة، فقد كان على يد الإغريق خلال منتصف القرن السابع قَبل الميلاد، حيث كانت تُعرَف حينها باسم (بيزنطة)، وخضعت المدينةُ بعد ذلك لحُكم الرومان، فأصبحت عاصمةً للإمبراطوريّة الرومانيّة (التي سُمِّيت أيضاً بالإمبراطوريّة البيزنطيّة) في عام ثلاثمئة وثلاثين، وقد عُرِفت حينها باسم القسطنطينيّة ؛ نسبةً إلى قسطنطين الأوّل، إلّا أنّ المدينة تعرّضت بعد ذلك للعديد من الهجمات، والاعتداءات، ووقعت تحت
أوروبا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر شهِدَ العام ألف وسبعمئة وتسعة وثمانون اندلاع الثورةِ الفرنسيّة التي تُعتبَر من أهمّ الثوراتِ التي هدفَت للوصول إلى الحُكمِ العادِل في أوروبّا، وقد كان لهذه الثورةِ الأثرُ البارزُ في خوفِ ملوك الدُّوَل الأوروبّية من انتشارِ الديمقراطيّة، ونظامِها، ممّا يُهدّدُ عروشَهم، علماً بأنّها شهدت ظهورَ واحدٍ من أشهرِ القادةِ العسكريّين على الإطلاق، وهو نابليون بونابرت الذي تولّى حُكمَ فرنسا مع نِهايةِ الثورةِ في العام ألف وسبعمئة وتسعة وتسعين، وقادَ نابليون جيشَه
أفريقيا هي إحدى قارات العالم، وتعد أكبر قارة من حيث المساحة بالدرجة الثانية، من بعد قارة آسيا التي تعد أكبر قارة بالدرجة الأولى، وتبلغ مساحة أرض القارة مع الجزر المجاورة لها 30,5 مليون كيلومتراً مربعاً، ويبلغ عدد السكان في القارة مليار نسمة، وذلك حسب إحصائيات عام 2009م، وتضم القارة 54 دولة مع الجزر المجاورة لها. الموقع تقع القارة الأفريقية جغرافياً، في وسط القارات في العالم، حيث يحدها من جهة الشمال الشرقي البحر الأحمر، وقناة السويس، ويحدها من جهة الشمال البحر الأبيض المتوسط، ويحدها من جهة
العصر العباسي نشأت الدولة العباسيّة على أنقاض الدولة الأمويّة، وذلك بعد نهاية معركة الزاب المشهورة، ويتمثّل هذا العصر بفترة حكم خلفاء بني العباس، حيث حكم نحو 37 خليفةً، وكان أوّلهم عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب المعروف بالسفّاح، وآخرهم أبي أحمد عبد الله المستعصم بالله، وامتدّت هذه الفترة من عام 132هـ وحتّى عام 656هـ، ممّا يعني استمرار العصر العباسي إلى خمسة قرون. الحياة السياسية في العصر العباسي تُشير المصادر التاريخية إلى تقسيم العصر العباسي إلى أربعة عصور، وهي على
مفهوم عصر النهضة يحدد عصر النهضة الأوروبية بأنّه الفترة من القرن الرابع عشر وحتى القرن السابع عشر الميلادي، وهي الفترة التي تلت ما عرف بعصور الظلام أو العصور الوسطى التي بدأت بسقوط الإمبراطورية الرومانية في عام 476م، والتي ميزها العديد من الحروب والأوبئة التي أودت بحياة الملايين، بينما تميز عصر النهضة بحركة مجتمعية شاملة في الاقتصاد والسياسة والثقافة والفن، تلك الحركة التي شجعت على إعادة اكتشاف الآداب القديمة من العصور اليونانية والرومانية وظهور العديد من الأسماء الأبرز في تاريخ الآداب والفنون
سعد زغلول هو ابن الشّيخ إبراهيم زغلول عميد القرية، وأمه بنت الشيخ عبدو بركات، ولد في أول يونيو من عام 1859م في قرية إبيانة التّابعة للمديريّة الغربيّة، تُوفّي والده وهو في عمر 6 سنوات، فتولّى أخوه الأكبر أمر رعايته. أُرسل إلى كُتّاب القرية لتعلُّم القراءة والكتابة، ثم ذهب إلى دسوق لتعلُّم تجويد القرآن ، عندما بلغ الحادية عشرة بُعث إلى الأزهر، وواظب على حضور الدّروس هناك، وخصوصاً مجالس جمال الدين الأفغانيّ التي كان يُقيمها في بيته، ودروس الشّيخ محمد عبده. حياته عندما أوكلت الحكومة للشّيخ محمد
دولة البطالمة يعود تأسيس دولة البطالمة إلى عام 323 قبل الميلاد، ويُعدُّ القائد بطليموس بن لاجوس المشهور باسم (بطليموس الأول) هو مؤسّس دولة البطالمة، والتي استمرَّ حُكمها حتّى عام ثلاثين قبل الميلاد، أيّ أنَّها حكمت قُرابة ثلاثة قرون من الزمن، وكانت الإسكندريّة عاصمة لها، كما شهدت هذه الدولة فترة زمنيّة طويلة من القوّة والازدهار، والتي بدأت بالعصر البطلمي الأوّل مع ملكها بطليموس الأول، وانتهت هذه الدولة بنهاية حكم بطليموس الثالث، وبعد انهيار الدولة البطلميّة خضعت مصر لنطاق الإمبراطوريّة
داحس والغبراء يُشار إلى أنّ داحس هو فرس لقيس بن زهير بن جذيمة العبسي، والغبراء هو فرس لحُذيفة بن بدر الفزاري، وقيل إنّ قرواش بن هني وهو رجل من بني عبس تجادل مع حمل ابن أخ حُذيفة في داحس والغبراء، فقال حمل إنّ الغبراء أجود، بينما قال قرواش إنَّ داحس أجود، وتراهنا عليهما عشراً في عشر، ووجب الرهان بينهما، فنشبت حرب داحس والغبراء وهي حرب جاهلية وقعت في أواخر العصر الجاهلي ، وكانت بين بني عبس وبني ذبيان، واستمرت هذه الحرب قرابة أربعين عاماً من الزمن، وتدلّ هذه الحرب على وحدة الجماعة الجاهلية،
الملك خفرع وهو أحدُ أبناءِ الفرعونِ خوفو الأصغر سنّاً، والذي عاش، وذاع صِيته خلال القرن 26ق.م، كما أنّه الملك الرابعُ من الأسرة الرابعة التي حكمت مصرَ خلال الفترة ما بين (2575-2465ق.م)، حيث إنّهُ خَلَف أخاه غير الشقيق دجيدف رع (بالإنجليزيّة: Djedefra) في الحُكم، وسار على نَهجه في بيانِ أهمّية عبادةِ إلهِ الشمس (رع)، ولقَّبَ نفسَهُ (ابنَ رع)، وقد حكم مصر في الفترة ما بين (2558-2532ق.م)، وهو الذي بَنَى الهرمَ الثانيَ من أهراماتِ الجيزة ، ومن الجدير بالذكر أنّه كان قد تزوَّج من أربعِ زوجاتٍ،
الملك زوسر يُعد زوسر أحد الملوك الفرعونيين القدماء، ولد عام 2686 ق.م، وظهر خلال القرن الثالث في أعقاب عصر الدولة القديمة، ويعود إلى الأسرة الثالثة لفرعون، وكانت زوجته تدعى بجتب حور نبتي، وله تأثير كبير في عهده إذ يُعتبر أحد الأشخاص المؤسّسين للحقبة القديمة، وهو الشخص الذي أمر ببناء الهرم المدرّج الذي وهو أوّل بناء هندسي مشيّد من الحجر الكبير، حيث تم بناؤه تحت إشراف المهندس إمحوتب، إذ شُيّد الهرم من الحجر الجيري، ويتألّف من ممر واحد ضيّق يؤدي إلى النصب التذكاري، وغرفة تُعرف باسم منجم القبر،
نشأة الدولة العثمانية تعود أصول الدولة العثمانيّة إلى الأوغوز والقبائل الكبرى التي كانت تُقيم في منطقة ما وراء النهر، والتي تُعرف حالياً باسم تركستان، ويُذكر أنّها قد هاجرت في النصف الثاني من القرن السادس الهجري، وتُعدّ الدولة العثمانية أطول الدول الإسلامية الحاكمة في تاريخ المسلمين، حيث استمرّ حكمها لأكثر من ستة قرون، كما اتّسع نفوذها ليشمل قارّة آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، وحَكَمها 36 حاكماً من أسرة آل عثمان. يُعرَف أنّ عثمان بن أرطغرل هو المؤسّس الأوّل للدولة العثمانيّة، حيث أسّسها عندما
نشأة الدولة العباسيّة نشأت الدولة العباسيّة على أنقاض الدولة الأمويّة، وذلك بعد معركة الزاب المشهورة، ولقد استمرّ حكم هذه الدولة قرابة الخمسة قرون، وتعاقب على حكمها سبع وثلاثون خليفة، وكان أبا العباس السفّاح أولهم، والمستعصم بالله آخرهم، ويُجدر بالذكر هنا أنَّ الدولة العباسيّة حقّقت العديد من الإنجازات خلال فترة حكمها، حيث ازدهرت العلوم، وانتشرت الأسواق، وتعزّزت شعائر الدين الإسلاميّ، وعمّت الخيرات في سائر أنحاء البلاد، وحُصّنَت الثغور. تاريخ العصر العباسيّ شهد تاريخ الدولة العباسيّة عصرين