القرآن الكريم يُعرّف القرآن الكريم على أنه كلام الله -تعالى- المعجز، المتعبّد بتلاوته، المنزل على الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- وحياً بواسطة جبريل عليه السلام، والمنقول إلينا بالتواتر. حكم حفظ القرآن الكريم أجمع أهل العلم على أن حفظ القرآن الكريم كاملاً فرضٌ على الكفاية، أي إذا قام عددٌ كافٍ من المسلمين بحفظه سقط الإثم عن البقية، وقد بيّن الإمام الجويني -رحمه الله- أن المقصود عدم انقطاع عدد التواتر في القرآن الكريم، حتى لا يُتطرّق إليه بالتبديل والتحريف، فإذا توفّر ذلك العدد من الحفّاظ سقط
أجر خَتم القرآن الكريم أعدّ الله الأجر العظيم لِمَن خَتَم القرآن ومن ذلك: ارتقاء المسلم في الجنّة بحسب ما قرأ من القرآن حتى يصل إلى أعلى الدرجات؛ قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (يقالُ لصاحِبِ القرآنِ اقرَأ وارقَ ورتِّل كما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلتَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها)، كما عَدّ العلماء حروفَ القرآن فبلغ عددها ثلاثمئة وأحد عشر ألفاً ومئتَين وخمسين حرفاً؛ فلو قرأ المسلم حرفاً واحداً، فله فيه حسنةً، ويُضاعف الله الحَسَنة إلى عَشرة أمثالها، فينال بذلك الكثير من الحَسَنات،
كيفيّة خَتم القرآن الكريم يحرص المسلم على خَتم القرآن الكريم بشكلٍ دوريّ، بحيث يتناسب ذلك مع وقته، وفيما يأتي ذِكر بعض الطُّرق التي تُعين المسلم على خَتم القرآن الكريم خلال فترةٍ زمنيةٍ مُحدَّدة: الطريقة الأولى: خَتم القرآن الكريم كلّ شهرٍ مرّة واحدةً، وهي من أبسط الطرق؛ إذ يتناسب عدد أجزاء القرآن الكريم الثلاثين مع عدد أيّام الشهر، بمُعدَّل جزء في كلّ يومٍ، وإن أراد المسلم تخصيص وقت مُحدَّد للقراءة في اليوم الواحد، فإنّ عليه أن يقرأ عند كلّ صلاةٍ مفروضةٍ صفحتَين من القرآن الكريم؛ أي ما يساوي
كيفية حفظ القرآن في شهرٍ واحدٍ يمكن لمن أراد حفظ القرآن الكريم في شهرٍ واحدٍ أن يخصّص كلّ يوم ما يقارب أربع ساعاتٍ ونصف، فيحفظ صفحةً من القرآن الكريم في اثنتي عشرة دقيقةً، ليتمّ خمس صفحاتٍ خلال ساعةٍ واحدةٍ، وإذا مكث في الحفظ أربع ساعاتٍ ونصف قسّمها على يومه وليلته فإنّه يستطيع أن يتمّ ختم القرآن حفظاً خلال سبعةٍ وعشرين يوماً. نصائح عامةٌ لحفظ القرآن الكريم ترد العديد من النصائح لحافظ القرآن التي تُعينه في طريق الحفظ، وفيما يأتي ذكر شيءٍ منها: إخلاص النية لله تعالى. الحرص على تصحيح تلاوته
كيفية حفظ القرآن الكريم إنّ أفضل ما يمكن للمسلم أن يستثمر وقته فيه هو ذكر الله عزّ وجلّ، وخير الذكر هو تلاوة القرآن الكريم وحفظه، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الطريقة الآتية: حفظ صفحةٍ واحدةٍ من القرآن الكريم يومياً، مع قراءة الجزء الذي يلي الجزء الذي يحفظ منه بالنظر إلى المصحف، فلو بدأ المسلم حفظ جزء عمّ، فإنّه يحفظ في اليوم الأول الصفحة الأولى منه، بالإضافة إلى قراءة جزء تبارك كاملاً، وبما أنّ كلّ جزءٍ في القرآن الكريم يحتوي على عشرين صفحةً فإنه بذلك سيقرأ جزء تبارك عشرين مرة خلال فترة حفظه لجزء
كيفية حفظ القرآن الكريم في سنتين ذكر بعض المهتمّين في حسابات حفظ القرآن الكريم أنّ من داوم على حفظ ثمانِ آياتٍ من القرآن الكريم يوميّاً يستطيع حفظ القرآن الكريم في سنتين وشهرين تقريباً، ويُذكر أنّ من أفضل الطرق لحفظ القرآن الكريم هي أن يعرض الطالب حفظه وتلاوته على أحد القرّاء المتقنين، ويلتزم معه بحضورٍ دائمٍ يتلقّى منه عدد الآيات أو السور المراد حفظها كلّ مرةٍ، ثمّ يبدأ بتكرارها وتثبيتها حتى يحقّق مبتغاه، فإذا أنجز ما عليه انتقل إلى غيره، وهكذا، حتى إذا زادت كمية الحفظ على الطالب جعل نصيبه من
كيفية تعليم قراءة القرآن تختلف طريقة تعليم القرآن الكريم بحسب سنّ الطلاب وقدراتهم، فإن كانوا أطفالاً فعلى المعلم أن يبدأ معهم بتهجئة الحروف العربية، ثمّ بعد إتقانها يبدأ المعلم بكتابة الكلمات المنفردة لطلابه وتدريبهم على قرائتها وتصحيح نطقها، ثمّ إذا أتقن الطلاب التهجئة والقراءة يستطيع المعلّم حينها عرض البسملة وسورة الفاتحة عليهم، وتدريبهم على تلاوتها، ثمّ يمضي المعلم قُدماً في السور القصار حتى يتقنها الطالب فينتقل به إلى غيرها، ويداوم الطالب والمعلّم على ذلك، ولا يفوت المعلّم أن يخصص وقتاً
القرآن الكريم القرآن الكريم هو كلام الله تعالى ومعجزة سماوية أنزلها على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فمكانة القرآن الكريم عظيمة جداً في حياة المسلم؛ حيث لا تصحّ الصّلاة من دون قراءة القرآن الكريم، وتلاوته، ويتضاعف أجر تلاوة القرآن الكريم أيضاً في شهر رمضان المبارك، ولهذا لا بدّ من الالتزام بآداب قراءة القرآن وإتقان حسن القراءة بتمعّن وتدبر. كيفية قراءة القرآن الكريم من أهم شروط وآداب قراءة القرآن الكريم الطّهارة، ولا يصح الوضوء دون طهارة، ولهذا لا بدّ من وجوب الطّهارة والوضوء ، ومن باب تعظيم
كيفيّة خَتم القرآن في عشرة أيّامٍ يُمكن وضع خُطّةٍ لخَتم القرآن الكريم في عشرة أيّامٍ؛ وذلك عن طريق ما يأتي: تخصيص ساعةٍ ونصف كلّ يومٍ لتلاوة القرآن. ويُمكن تقسيم الساعةٍ والنصف على ثلاث فتراتٍ -على أن تكون مدّة كلّ فترة نصف ساعةٍ-، وتوزيعها على اليوم، وبذلك تتمّ قراءة جزءٍ كاملٍ من القرآن كلّ نصف ساعةٍ، وبالتالي إتمام تلاوة ثلاثة أجزاءٍ في اليوم الواحد؛ أي ثلاثين جزءاً في عشرة أيّامٍ. وتُطبَّق الطريقة السابقة كلّ عشرة أيّامٍ. ومن الجدير بالذِّكر أنّ قراءة الوجه الواحد من القرآن الكريم يحتاج
كيفيّة تحسين الصوت في قراءة القرآن يُمكن تحسين الصوت في قراءة القرآن الكريم بالعديد من الطُّرق، ومنها: استماع الشخص إلى صوته بعد تسجيله على الأجهزة الخاصّة بذلك، والتمرُّن على القراءة أمام الأهل والأصحاب؛ لإزالة الخوف الذي قد يُصيب القارئ عند القراءة أمام غيره، مع التنبُّه إلى مخارج الحروف ، والاهتمام بصفاتها ، والتدرُّب على نُطق الألفاظ الصعبة، مثل الكلمات التي تجمع حروف الاستعلاء، والاستفال، وتنقية الصوت وتصفيته أثناء تسجيله من كلّ ما يَشوبه من تشويشٍ، وغيره، كما يُمكن للقارئ اختيار شيخٍ
كيفيّة تعلّم قراءة القرآن بطريقةٍ صحيحةٍ تتعدّد الطُرق التي يُمكن اتّباعها لتعلّم القرآن وتجويده بصورةٍ صحيحةٍ؛ منها: التلقّي المُباشر عن العلماء المختصّين في قراءة القرآن، والعناية به، فمن أفضل طرق تعلّم قراءة القرآن الكريم بصورةٍ صحيحةٍ؛ أَخْذ علم قراءة القران وتجويده عن شيخٍ مختصٍّ حيث يستمع المُتعلّم إلى قراءته الصحيحة، ويقرأ عليه، ليُصحّح قراءته وتجويده، وممّا يُستدّل به على صحّة ذلك المنهج في تعليم القرآن؛ قَوْله -تعالى-: (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ)، وتجدر الإشارة إلى أنّ
سورة الملك سورة الملك من سور القرآن الكريم التي ورد فيها العديد من النصوص التي تدلّ على فضلها، وأهمية قراءتها، والمواظبة عليها، كما أنّ لها العديد من الأسماء غير اسمها المشهور، لذلك يحرص المسلم على المواظبة على قراءة سورة الملك وترتيلها، والأفضل من ذلك حفظها عن ظهر قلب، حتى يتمكّن المرء من قراءتها عند الحاجة، وفي أثناء الصلوات الخمس، وصلوات النوافل ، ودون الحاجة إلى حمل مصحفٍ، أو الاستعانة به إذا تعذّر وجوده، وفي هذه المقالة سيتمّ تسليط الضوء على سورة الملك بشكلٍ عام؛ وفضلها، ومكانتها فلي كتاب
كيف أشجع طفلي على حفظ القرآن هُناك العديد من الطُرق التي تُساعد الآباء في تشجيع وتحفيز أطفالهم على حفظ القُرآن ، ومنها ما يأتي: الالتزام بقدرٍ مُعين من الحفظ بشكلٍ يومي، بالإضافة إلى برنامج يكون من خلاله مُراجعة ما تمّ حفظه بشكلٍ دائم، مع الحرص على أن يكون هذا الحفظ على شيخٍ حافظٍ والاستفادة من التكنولوجيا المُعاصرة كالأشرطة المُسجّلة، لما في القُرآن من الخير والأجر العظيمين، فقد جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (إنَّ الذي ليس في جوفِه شيءٌ من القرآنِ كالبيتِ الْخَرِبِ). الحرص على
سورة النّساء سورة النّساء هي السّورة الرّابعة في ترتيب السور في المصحف الشّريف ، ويأتي تصنيفها بأنّها السّورة الثّالثة من ضمن السّور السّبع الطّوال، وهنّ السّور الأكثر طولاً من حيث عدد الآيات في القرآن الكريم ، وتعدّ سورة النّساء من السّور المدنيّة الّتي نزلت بعد الهجرة، ومن يقرأ هذه السّورة ينال أجراً عظيماً كغيرها من سور القرآن الكريم، فبكلّ حرفٍ يقرؤه حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، والله تعالى يضاعف لمن يشاء. وتسمّى سورة النّساء بالنّساء الكبرى، لاشتمالها على الأحكام الكثيرة المتعلّقة
كيفيّة حِفظ جزء من القرآن الكريم يتفاوت الناس في طريقتهم المُتَّبعة في حِفظ القرآن الكريم ؛ فمنهم من يُقسّم ما يريد حِفظه إلى عدّة أقسام، يتضمّن كلٌّ منها خمسة أسطر يقرؤها، ثمّ يحفظها، ويُكرّرها إلى أن يُثبّت حِفظها، ويسير على ذلك في الأسطر جميعها إلى أن يُنهيَ ما أراد حِفظه، ومنهم من يُقسّم ما يريد حِفظه إلى صفحات؛ فيقرأ الصفحة، ويُكرّرها حتى يحفظَها، ومنهم من يُقسّم حِفظه إلى أكثر من صفحة، ويختلف ذلك باختلاف الشخص؛ فكلّ إنسان يسير وِفق ما يُناسبه، ووِفق ما يكون يسيراً عليه. الطريقة الأولى
كيفية تعلّم حفظ القرآن الكريم بالتجويد كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقرأ القرآن الكريم، ويعرضه على الصحابة -رضي الله عنهم- بأحكام التجويد، وكذلك كان القرّاء في كلّ عصرٍ؛ وبقيت أحكام التجويد تُتلقّى مع القرآن الكريم من أفواه الشيوخ، ولذلك ينبغي إتقان أحكام التجويد من خلال القراءة على شيخٍ ضابطٍ، بالإضافة إلى حفظ الحروف؛ لأنّ الخلل في التجويد يُعدّ خللاً في القراءة، وإن كان حفظ الحروف مُتقناً. التعلّم على شيخٍ مُتقنٍ من الأمور التي تساعد على تثبيت الحفظ؛ القراءة على شيخٍ متقنٍ؛ لأنّ
حفظ سورة البقرة يعتقد العديد من الأشخاص أنّ حفظ أطول سورةٍ في القرآن الكريم وهي سورة البقرة، من الأمور الصعبة جدّاً، على الرغم من أنّ العقل يخزّن كميّةً كبيرةً من المعلومات في دقائق معدودة، إلاّ أنّه يوجد العديد من الطرق الّتي تساهم في حفظ سورة البقرة والسور الطوال بسرعةٍ ويسر. من ضمن هذه الطرق، وضع جدول ينّظم الوقت المناسب للحفظ، وقد يستغرق أشهراً أو أسابيع أو أيّاماً معدودة، حسب مقدرة الشخص الذهنيّة على تخزين المعلومات وسرعة حفظه، ومدى انشغاله. كما أنّ الإرادة القويّة والتصميم والعزيمة، من
طريقة خَتم القرآن في ثلاثة أيّام يستطيع المسلم أن يختم القرآن الكريم في ثلاثة أيام إذا استعان بالله، لا سيّما إذا كان ذلك في شهر رمضان المبارك؛ من خلال قراءة عشرة أجزاء في كلّ يوم، علماً أنّ ختمة القرآن كاملة تحتاج إلى عشر ساعات إذا كانت بقراءة مُتوسِّطة السرعة، والتي تُعرَف بقراءة الحَدر ؛ إذ يستغرق الجزء ثلث ساعة فقط لقراءته، ويستطيع المسلم أن يُوزّع عشرة أجزاء على الصلوات المفروضة، بحيث يتمكّن من خَتم القرآن في ثلاثة أيّام، وذلك كما يأتي: ساعة بعد صلاة الفجر، يقرأ فيها ثلاثة أجزاء. ثُلثَا
طريقة خَتم القرآن في أسبوع كان الصحابة -رضوان الله عليهم- يُدوامون على خَتم القرآن الكريم في كلّ أسبوع مرّة، وطريقتهم في ذلك هي تحزيب القرآن الكريم؛ إذ يقرؤون السُّور الثلاث الأولى منه، وهي: البقرة، وآل عمران، والنساء، وذلك في اليوم الأوّل، أمّا في اليوم الثاني، فيقرؤون السُّوَر الخمس التي تليها، والتي تبدأ بسورة المائدة وتنتهي بسورة براءة، وفي الثالث السُّوَر السَّبع التي تليها، والتي تبدأ بسورة يونس وتنتهي بسورة النحل، وفي الرابع السُّور التِّسع التي تليها، والتي تبدأ بسورة الإسراء وتنتهي
حفظ القرآن الكريم بالتكرار يُعرَّف الحفظ في اللغة ب: عدم النسيان، والمواظبة على الشيء، وتعاهُده، وفي ذلك قال الله -تعالى-: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ)؛ ويُراد بالآية الحثّ على أداء الصلوات في أوقاتها المحدّدة، والترغيب فيها، وبناءً على ما سبق، فحِفْظ القرآن الكريم يُراد به: إتمام حِفظه، وضَبطه كاملاً عن ظَهْر قلبٍ، والمداومة والمواظبة بحرص على ما تمّ حِفظه من التفلُّت، أو النسيان، ومن المصطلحات المُتعلِّقة بحِفْظ القرآن حافظُ القرآن؛ وهو من أتمّ حفظ القرآن كاملاً،
أول من حفظ القران الكريم كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أول من حفظ القرآن الكريم، حيث كان جبريل -عليه السلام- يأتيه بالآيات فيستقبلها بشوق، وكان النبيّ -عليه السلام- يبدأ بحفظ تلك الآيات وفهمها، وقد كان -عليه السلام- حريصاً جداً على حفظها لحظة نزولها؛ فيبدأ بتكرارها بشدة وتركيز كبيرين خوف أن يسهو بها، حتى قال له -تعالى- مطمئناً إياه: (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا
أهميّة حِفظ القرآن الكريم تعهَّدَ الله -تعالى- بحِفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل؛ لقَوْله -تعالى-: (إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ)، ويسَّرَ تلاوته وحِفظه لأمّة الإسلام، ويمكن الوقوف على أهميّة حِفظ القرآن الكريم فيما يأتي: اتِّباع سُنّة النبيّ عليه الصلاة والسلام: فقد ثبت أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يحفظ القرآن الكريم، ويعرضه على جبريل -عليه السلام- كلّ عامٍ، ويُراجعه مع الصحابة -رضي الله عنهم-؛ ولذلك يُعَدّ حِفظ القرآن الكريم اتِّباعاً لهَدْي رسول
أفكارٌ تحفيزيّةٌ لحفظ القرآن هناك بعض الأفكار التي تحفّز المسلم وتُعينه على حفظ القرآن الكريم، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها: المداومة على حضور مجالس العلماء، خاصةً القرّاء منهم. العلم بأنّ حفظ القرآن الكريم نعمةٌ عظيمةٌ تستحقّ من المسلم الشكر. معرفة أنّ حفظ القرآن الكريم هو باب العلم، وأنّ كُلّ آيةٍ يحفظها المسلم تُعدّ باباً مفتوحاً إلى الله جلّ جلاله. الالتحاق بمدارس ومراكز وحلقات تحفيظ القرآن الكريم. الالتزم بإمامة أحد المساجد إن استطاع ذلك، فهذه وسيلةٌ ناجحةٌ جداً للتحفيز على حفظ القرآن
أفضل وقت لقراءة القرآن لا تنحصر قراءة القرآن الكريم بوقتٍ معيّنٍ، فللمسلم أن يقرأه متى شاء، ولكن هناك عدّة آراءٍ بأفضل وقتٍ لقراءته؛ فقال ابن الصلاح والسيّد قُطُب -رحمهما الله- وغيرهم من العلماء والمفسّرين: إن أحسن الأوقات لقراءة القرآن الكريم وقت الفجر، واستدلّوا على ذلك بقول الله -تعالى-: (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلوكِ الشَّمسِ إِلى غَسَقِ اللَّيلِ وَقُرآنَ الفَجرِ إِنَّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهودًا)، وباستفتاح اليوم بقراءة القرآن وذكر الله -تعالى- تحصل السّكينة والطمأنينة والتوفيق من الله