أفضل طريقة لمُراجعة القرآن الكريم حَثّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- على تعاهُد القُرآن، والمُداومة على حِفظه، ومُراجعته، وذلك بقوله: (تَعاهَدُوا هذا القُرْآنَ، فَوالذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ لَهو أشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإبِلِ في عُقُلِها)، وقد جاء عن شيخ القُرّاء في المسجد النبويّ الشيخ إبراهيم الأخضر أنّ مُراجعة القُرآن للحافظ تكون على ثلاثة مراحل، وبيانها فيما يأتي: المرحلة الأولى: قراءة ثلاثة أجزاء من القُرآن في كُلّ يوم مدّة شهر كامل مع النَّظَر إليه، وقراءته بصوت يُسمِعُ فيه نفسَه، وفي
أسهل طريقةٍ لحفظ سورة الملك يوصي أهل العلم والخبرة بما يصفونها أسهل طريقةٍ للحفظ؛ وهي أن يبدأ الطالب طريقه بالاستعانة بالله سبحانه، ويشحذ همّته لبدء مشروعه في حفظ السورة المطلوبة، ثمّ يلتزم طالب الحفظ عند شيخ متقنٍ فيلازمه ويكرّر الزيارة له، ويتقيّد بإرشاداته وأسلوبه في التلقين والحفظ، ويبقى يُكرّر ما يلقّنه إياه الشيخ من آياتٍ مطلوبةٍ في يومه، حتّى يظنّ أنّها رسخت في ذهنه حفظاً سليماً، وعلى طالب الحفظ أن يجعل وقت الفجر هو الوقت الأساسيّ في الحفظ الجديد المترتّب عليه في يومه، فإنّ وقت الفجر
أسهل طريقةٍ لحفظ سورة الكهف تتعدّد الطُّرق التي يُمكن اتّباعها في حِفْظ سُور القرآن، ومن الطُّرق المتّبعة في حفظ سورة الكهف ؛ فيُمكن ترديد صفحةٍ كاملةٍ من السُّورة إلى إتمام حِفظها عن ظهر غيبٍ، ثمّ الانتقال إلى الصفحات الأخرى، فيفعل مثل ما فعل في الصفحة التي قبلها، إلى حين إتمام السورة كاملةً، وإمّا أن يكون الترديد لآيةٍ، أو اثنتَن، أو ثلاثةٍ؛ بحسب طُول الآيات وقصْرها، والاستمرار في الترديد إلى حين تمام الحفظ عن ظَهْر غيبٍ، مع الحرص على عدم تجاوز أي قدرٍ من الحفظ إلى حين حِفْظه بإتقانٍ، وفي
أسهل طريقةٍ لحفظ جزء عمّ أورد أحد أهل العلم طريقةً يسيرةً في حفظ جزء عمّ في أسبوعٍ واحدٍ، وتفصيلها على النحو الآتي: اليوم الأول حفظ سورتي النبأ والنازعات. اليوم الثاني حفظ سورتي عبس والتكوير، مع قراءة سورتي عمّ والنازعات من المصحف مرّةً واحدةً. اليوم الثالث حفظ سورتي الإنفطار والمطففين، مع قراءة السور السابقة، من سورة النبأ إلى نهاية سورة التكوير من المصحف مرّةً واحدةً. اليوم الرابع حفظ سورتي الإنشقاق والبروج ، مع قراءة السور السابقة، من سورة النبأ إلى نهاية سورة المطففين من المصحف مرّةً
أساليب تحفيظ القرآن الكريم للأطفال إنّ السعي في تعليم القرآن الكريم من أعظم الأعمال الصالحة ، وعلى من أراد تحفيظ القرآن الكريم للأطفال أن يستعين بكلّ الوسائل المشروعة لتحبيبهم فيه، فمن ذلك أن يحرص على إتقان تلاوة القرآن الكريم؛ حتى يلقّنها للأطفال فيحفظونه مجوّداً، كما يمكن له الاستعانة بشرح معاني الكلمات والآيات للأطفال فيسهل عليهم حفظها بذلك، ويكون الحفظ أسهل على الأطفال إذا بدؤوا بحفظ قصار السور، ومن الأساليب المفيدة في تحفيظهم أيضاً شغل حواسهم جميعها من سمعٍ وبصرٍ ولسانٍ بالآيات أثناء