طريقة لحفظ سورة البقرة
حفظ سورة البقرة
يعتقد العديد من الأشخاص أنّ حفظ أطول سورةٍ في القرآن الكريم وهي سورة البقرة، من الأمور الصعبة جدّاً، على الرغم من أنّ العقل يخزّن كميّةً كبيرةً من المعلومات في دقائق معدودة، إلاّ أنّه يوجد العديد من الطرق الّتي تساهم في حفظ سورة البقرة والسور الطوال بسرعةٍ ويسر.
من ضمن هذه الطرق، وضع جدول ينّظم الوقت المناسب للحفظ، وقد يستغرق أشهراً أو أسابيع أو أيّاماً معدودة، حسب مقدرة الشخص الذهنيّة على تخزين المعلومات وسرعة حفظه، ومدى انشغاله. كما أنّ الإرادة القويّة والتصميم والعزيمة، من أهمّ الأسباب المؤدّية إلى الحفظ السريع لسورة البقرة، ولتسهيل حفظ الآيات القرآنيّة يجب فهمها وتدبّرها، ومعرفة الأسباب الّتي نزلت فيها.
طريقة لحفظ سورة البقرة
اليوم | الآيات |
---|---|
الأحد | 1-48 |
الإثنين | 49-83 |
الثلاثاء | 84-112 |
الأربعاء | 113-145 |
الخميس | 146-181 |
الجمعة | مراجعة ما تمّ حفظه في الأسبوع كاملاً |
السبت | مراجعة مرّةً أخرى |
الأحد | 182-210 |
الإثنين | 211-233 |
الثلاثاء | 234-252 |
الأربعاء | 253-269 |
الخميس | 270-286 |
الجمعة | مراجعة ما تمّ حفظه في الأسبوع الثاني |
السبت | مراجعة سورة البقرة بأكملها. |
عند البدء في حفظ سورة البقرة، يجب عقد النيّة الخالصة لوجه الله تعالى، ثمّ الالتزام بالجدول الزمنيّ للوصول إلى الهدف، حيث يتمّ تحديد آياتٍ معيّنة في كلّ يومٍ من أيّام الأسبوع، عدا يوم الجمعة، ويخصّص يوم الجمعة لمراجعة ما حُفظ من الآيات خلال الأسبوع، وقد يُحفظ في اليوم صفحةً كاملة أو عشرة آياتٍ أو عشرين آية، مع ضرورة فهم الآيات وتفسير معانيها، وذلك لترسيخ حفظ الآيات في الذهن وعدم نسيانها.
تشتمل سورة البقرة على العديد من جوانب الحياة المدنيّة والسياسيّة وكذلك الدينيّة، لذلك يمكن تقسيم حفظ آياتها الطوال حسب مضمونها من المواضيع، فمثلاً قسّمت الآيات حسب قصّة بني إسرائيل مع البقرة، وموضوع الحجّ، والصوم، وأحكام الطلاق والتجارة، وآية الدّيْن، حيث تُحفظ الآيات التابعة لكلّ موضوع، وليس من الضروريّ حفظها مرتّبة، لذلك يمكن حفظ الجزء الذي يروي قصّة البقرة، ثمّ الجزء الذي يروي وصف المشركين واليهود وعلاقتهم بالمؤمنين، ونزول الوحي، وهكذا للوصول إلى أطول آيةٍ في القرآن وهي آية الدّيْن.
يجب التنويه إلى ضرورة الاستعانة بأصحاب العقل والاختصاص لتوضيح المعاني، وربط الآيات ببعضها البعض، وبالتالي التسهيل في الحفظ، وأيضاً يمكن ترسيخ المعلومات والآيات بالدماغ لمدّةٍ أطول، عن طريق ربط الصور بالكلمات، كذلك يمكن المشاركة بمراكز تحفيظ القرآن الكريم، لأنّه يتمّ تعيين متخصّيين في تحفيظ القرآن الكريم، ووظيفتهم التسهيل في تحفيظ الآيات القرآنية للمشاركين، وتكرارها، ثمّ تسميعها.