تجديد الشعر يُعتبر مَفهوم التجديد من أكثر المفاهيم التي تنازعتها التيّارات الثقافيّة الفكريّة المختلفة، وقد انعكس هذا التّنارع على المفهوم ذاته من حيث المعنى والدلالة، كما أنّ التجديد في الشعر العربي الحديث حقيقةً ثابتةً في زمننا الحديث الذي نعيشه، وقد كان النصف الثاني من القرن التاسع عشر هو الزمن الذي بدأ يإظهار تياراتٍ فكريةٍ وأدبيةٍ جديدة تنوّعت منابعها ومرجعياتها، فاختلفت أشكالها التعبيرية وآلياتها الفنيّة وفق أسس شعرية؛ إذ رأى أصحابها القدرة على حمل تجارب العصر الجديدة التي لا تقوى
تاريخ الأدب هو التطوّر التاريخي للكتابة الشعريّة، والنثريّة التي من شأنها أن تُقدّم لقرّاء، أو مستمعي، أو مشاهدي الثقافة، والمتعة، والعلم، فضلاً عن كافّة التطوّرات في التقنيّات الأدبيّة التي تُستخدم في إيصال القطع ببعضها كما لا تُعتبر كافّة الكتابات أدباً، فهناك بعض المواد المكتوبة خطيّاً كالبيانات أو سجلات والتي لا تُعتبر أدباً. البدايات الأولى للأدب بالرغم من اتصال الأدب والكتابة إلا أنّهما مصطلحان ليسا مترادفين. كانت الكتابات الأولى لقدامى السومريين، ومهما كانت التعريفات لتلك الكتابات
مفهوم الوطن عند الشعراء عند ذكر الوطن يتبادرللذهن الأرض، والمساحة، والامتداد المتنوّع من الشجر والجبال، والسهل، والماء، والصحراء، وكذلك الأهل والعشيرة، واللغة، والحضارة، والدين، والتاريخ، والانتماء إلى كل ذلك، هذا بالنسبة لنا، مجموعة من المشاعر الجياشة تنتاب القارئ لمجرد ذكر الوطن، أما بالنسبة للفنان بشكل عام والشاعر على وجه الخصوص فإن شعوراً وارتباطاً عاطفياً وجدانياً وحساساً يتدفق من أعماقه عبر فمه على هيئة كلام بليغ ذي لحنٍ ووقعٍ كبير على نفس المتلقي، ليقنع من خلال إحساسه المرهف أنّ الوطن
مفهوم النقد الأدبي يُعدُّ النقد عمليّة دراسة وإصدار أحكام على النصوص الأدبيّة، حيثُ يعتمدُ على النقاش العميق لأساليب النقد الأدبيّ وأهدافه، وهو أحد الفنون الأدبيّة التي يرتبط فيها ذوق الناقد وفكره في محاولة للكشف عن جماليّة النص الأدبيّ أو العيوب التي توجد فيه. مفهوم النقد في العصر الجاهلي كان النقد بسيطاً، حيثُ إنّه كان نقداً انطباعيّاً، فلم يتجاوز الأخذ بمعايير المجتمع وتفسيرها، وهو يمثل الحجر الأساس لنشأة النقد العربيّ كما قال بعض العلماء اللغويين، إلاّ أنَّه لا يعتبر نقداً منهجيّاً إنما
المسرح إنَّ المسرح هو أحد أنواع الفنون المُهمّة عبر العصور؛ بل يُلقب المسرح بأبو الفنون جميعاً؛ نظراً لاشتماله وجمعه للعديد من العناصر الفنية على خشبته؛ فترى الممثل يرقص ويغني ويؤدّي مشهداً تمثيلياً، في حين تعزف الفرقة الموسيقيّة في الكواليس الموسيقى التصويريّة التي ترافق المشهد، وتُحفّز إحساس الجمهور به، عدا عن توفر فن الديكور للمشاهد المختلفة، وفنون الإضاءة التي تتناسب مع طبيعة المشاهد، ولا ننسى أن تقديم النصّ المسرحيّ على خشية المسرح أو مكان ما، هو فنّ أصيل مُنفرد بحد ذاته؛ فما بالك لو
مفهوم النص إنّ الحصول على تعريفٍ جامعٍ مانع للنص يحتاج إلى جهد ودراسة واسعة من الصعب على المتخصّصين تتبعها، واستقصاؤها في حقول اللسانيات، وذلك لاختلاف المنطلقات والاتجاهات الفكريّة الخاصة بكل تعريف للنص، وبسبب اختلاف الطرق المتتبعة في تحليل وتناول النصوص، فلكل باحثٍ منهج ، يحقق من خلاله غايات وأهداف خاصة، وفي ما يلي سنحاول تقديم تعريفٍ يشمل جميع جوانب مفهوم النص. تعريف النص مصطلح النص في المادة المعجميّة واللغة مستمدة من الفعل نصص، وهي تعني كل شيءٍ ظاهر وواضح، أما في الاصطلاح فالنص: هو عبارةٌ
القصيدة في اللغة العربية عُرِفَ العربُ بقوّة لغتهم، وفصاحةِ لسانهم، حتى بلغوا بذلك مجداً لم يكن لغيرهم من الحضارات التي قامت في مشارق الأرض، ومغاربها، فَهُمْ مَن تميّزوا بالفصاحة، والبلاغة، وعمقِ المعنى، والأسلوب، وهم من نَظَمُوا أبياتاً عَجَزت أمةٌ أن تَنظِم بجزالتها منذ أكثرِ من ثلاثةِ آلاف سنة، وحتى هذا الزمان، كما تُعتبَر القصيدةُ العموديّة لُبَّ الشعرِ العربيّ ، وحَجَرَ أساسِه، فمنها استُخلِصت كلّ أنواع الشعر المستحدث، ومن خلالها برعَت الأجيالُ في نُطْقِ اللغةِ العربيّة الأصيلة، لغةِ
الغزل الغزل في الّلغة: هو من غَزلَ يغزل تغزّل يتغزّلُ أي التغنّي بالجمال، وإظهار الشوق إليه، وشكوى الفراق، كما أنّ شعر الغزل: هو الشعر الذي يُقَال في المرأة لوصفهِا والتشبّب بهِا. أما معناه في الاصطلاح فهو فنٌّ من فنونِ الشعر يعبّرُ فيها المحب عن مشاعره وأحاسيسِه وعواطفه الجيّاشة وانفعالاتِه، وغالباً يكونُ الشاعر صادقاً في حبّه، فتكون القصيدة نابعة من تجربته الخاصّة، فيظهرُ المحبّ صفات محبوبتِه الحسنة الخَلقية والخُلقية، كما أنه يصور وجدانه ومعاناتِه بصدق. أقسام الغزل الغزل العذري هو عبارة عن
الشَّعر الشعر لغةً من شَعَرَ بمعنى الشعور والاحساس، أمّا اصطلاحاً فهو نوع من الفنون الأدبية الراقية يقوم على الوزن والقافية، يعبر فيه الفرد عما يجول في خاطره من أفكار وما يشعر به من أحاسيس لذلك سُميَ بالشعر ويؤثر على الإنسان بموسيقاه وإيقاعه الخاص، برع فيه العرب منذ الجاهلية وظلوا يبتكرون كل ما هو جديد فيه من موضوعات حتى بلغوا فيه الذروة، وسجلوا فيه تراثهم ومآثرهم حتى تنتقل عبر الأجيال. الغزل يتناول الشعر موضوعاتٍ عدة، يُعبر عنها ويعالجها ومن ضمن هذه الموضوعات الغزل وهو شكل من أشكال التعبير عن
الغزل في الشعر العربي هو غرض من الأغراض الشعريّة التي اشتهرت عند العرب منذ القدم، وفيها يذكر الشاعر صفات محبوبته الخَلقية والخُلقية، وتعبّر عن تجربة شخصية للشاعر فهو يحكي قصة حقيقية ويصف معاناته مع محبوبته، وينقسم الغزل في الشعر إلى نوعين، الغزل العذري والغزل الصريح، ولكل منهما خصائص ومميزات ورواد من أهم الشعراء في مختلف العصور. الغزل الصريح هو غزل يُؤمن باللهو في الحب ولا يعرف الخلود، كما يُعدّد فيه الشاعر أسماء محبوباته؛ حيث إنّه لا يكتفي بامرأة واحدة وإنما يتنقل من واحدة إلى أخرى، وأحياناً
مفهوم الغزل لقد احتل الغزل مكانة مرموقة وكبيرة منذ العصر الجاهليّ، فنجده دائماً في قصائد الشعراء، فلا تكاد قصيدة تخلو من التغزّل بجمال وحُسْنِ المحبوبة، ونراه واضحاً في المقدمة الطلليّة التي يستهل الشاعر بها قصيدته قبل البدء بغرضه الرئيسيّ ذاكراً أيّام الحب الذي أضنى قلبه شوقاً وحنيناً للمحبوبة، مُتغزلاً بها بأسمى المعاني وأعذب الألفاظ، فالغزل ما هو إلاّ إظهارٌ للشوق الدائم للمحبوبة ومدى الحب الذي في قلب الشاعر لها، وهنا وفي هذا المقال سنتحدث عن الغزل بنوعيه العذريّ والحضريّ في العصور
الشعر الشعر هو لفظ مُؤلَّف مُختار، ويكون موزوناً وله قافية، ويدلُّ على معنى مُعيَّن، ويتميَّز باعتماده على الخيال؛ ممّا يؤثِّر في نفس المُتلقِّي ويحقِّق المتعة لديه؛ حيث ينتج من مشاعر وانفعالات، يحوِّلها الشاعر إلى معانٍ وكلمات تحمل إيقاعاً موسيقيّاً، وعواطف، وصوراً فنيّة خياليّة وواقعيّة. وتُعَدُّ الصورة الشعريّة عنصراً مهمّاً؛ للتأثير في القارئ وإبراز المعنى. الصورة الشعريّة قديماً حَظِيَت الصورة الشعريّة عند القدماء بالاهتمام والتحليل، وقد أكَّد الناقد إحسان عباس أنَّ الشعراء قد استخدموا
الشعر مرادف للحريّة لا يمكن لقصيدة شعريّةٍ أن تحيا بمنعزلٍ عن الحريّة، فهي ماؤها وهي هواؤها، وهي خميرة الشعر التي تمده بالرؤية والقدرة على التغيير والتأثير، فالشعر حريّة والحريّة في الشعر، ولا بدّ من الوقوف بشكل جادٍ أمام المعوقات والموانع التي من شأنها قمع حريّة القصيدة الشعريّة، فلا معنى لقصيدةٍ لا تحمل تمرد ثائرٍ، وجنون شاعرٍ يهوى التعلّق بالسحاب، وكلمة حقٍ في وجه سلطانٍ جائرٍ، مسترسلاً في صوره الأدبية ونقلاته النوعية بين القضايا العامة والشخصية، وفي كل المحاور المجتمعيّة، والدينيّة،
الشعر الشعر لغةً: هو الكلام الدال على معنى معين، و الموزون بطريقة مقفّية، وهو مأخوذ من كلمة الشعور، أي الإحساس والمشاعر، يحتوي على كلمات وألفاظ تعبيرية، وتخيليّة تعطي إيحاءً للقارئ عن طبيعة ما يقرأ. أما الشعر اصطلاحاً: هو كلامٌ موزونٌ يستخدم الصفات والجماليات لشرح موضوع معين بصورة غير مباشرة، عن طريق سرد مجموعة من الألفاظ المرتبة على وزنٍ وقافيةٍ معينةٍ، يعطيه سمةً غنائيةً، وهو كما عرّفه ابن خلدون: كلامٌ مفصلٌ لقطعٍ متساوية في الوزن، ومتّحدةٍ في الحرف الأخير من كلّ قطعة، تسمّى كلٌّ منها بيتاً،
مفهوم الشعر عند النقاد القدامى الشعر من أقدم الفنون التي حاول الإنسان أن يعبّر بها عن إحساسه، ومشاعره، وتجاربه في الحياة، وهو من الفنون الخمسة البديعة: الرسم، والرقص، والموسيقى، والنحت، والشعر، وهو فنّ أصيل انجذبت له الكثير من الشعوب، وعلى رأس هذه الشعوب العرب، الذين أسموه "ديوان العرب" لأنّه جمع معلومات تتعلّق بأفكارهم، ومعتقداتهم، وحروبهم، وأحسابهم، وأنسابهم. مفهوم الشعر عند ابن طباطبا يعرف ابن طباطبا الشعر في كتابه عيار الشعر بقوله: " الشعر أسعدك الله كلام منظوم بائن عن المنثور الذي يستعمله
تعريف الشعر عند العرب عرّف النقَّاد العرب تعريفاتٌ متعددة للشِّعر، وكانت جميعها مرتكزة على الشكل الخارجي للشعر، والذي يُمثل الوزن والقافية، ومن هذه التعريفات ما يلي: قول ابن سيرين: الشِّعر هو الكلام المعقود، حيث تمَّ عقده بالقوافي. قول الجاحظ: كان الشعر ديوان العرب، حيث اعتمد العرب في عصرهم الجاهليّ على الشعر الموزون، والكلام المُقفّى، وبالتالي فإنَّ كل أمة من الأمم تعتمد في عرض مآثرها، وتحصيل مناقبها على ضرب من الضروب، ونوع من الأنوع، وكذلك كان العرب الجاهليين. تعريف ابن طَبَاطَبَا العلويّ:
الشعر العباسي يُعرف الشعر العباسي على أنَّه إبداع فنيّ ظهر في فترة العصر العباسي، والذي كان يتأرجح منذ بدايته بين الطابع الأموي والطابع العباسي، ويجدر بالذكر أنَّ العصر العباسي هو ذلك العصر الذي يمتد من عام 750م إلى عام 1258م، حيث بدأ حكم خلفاء بني العباس الذين بلغ عددهم 37 خليفة، بدءاً بالخليفة عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب المعروف بالسفاح، وانتهاءً بالخليفة العباسي أبي أحمد عبد الله المستعصم بالله. عوامل ازدهار الشعر العباسي تعددت عوامل ازدهار الشعر في العصر
الشِعر يُعتبر الشِعر أحد مجالات عالم الأدب والكلمة، وأحد أهمّ الأساليب الأدبية التي يُعبّر من خلالها الإنسان المُثقف أو الموهوب عما يدور في داخله، وما يعتمل في صدره من أحاسيس ورغبات، باستخدام الوصف، وترتيب المعاني، ونظم القوافي، وهناك أنواع كثيرة للشِعر تختلف باختلاف اللغة والثقافة؛ ففي اللغة العربية هناك الشعر العمودي؛ وهو أساس الشعر العربي والأصل الأول الذي انبثقت عنه أنواع الشعر الأُخرى، ويكون مُكوّناً من مجموعة أبيات؛ ويتألف البيت الواحد من المقطع الأول وهو الصدر، والمقطع الثاني وهو العجز،
الشعر الحر هو عبارة عن الشعر الذي يتكوّن من سطر واحد فقط، أي ليس له عجز، كما أنّه يعتمد على تفعيلة واحدة؛ لهذا السبب سمي بالشعر الحر، لأنّه تحرر من وحدة القافية والشكل، ويتمتع شاعره بحرية التنويع في التفعيلات، وفي طول القصيدة، بينما يلتزم في تطبيق القواعد العروضيّة التزاماً كاملاً. استخدم الشعر الحر قبل الخمسينيّات، واتخذ مسميات وأنماطاً مختلفة، تم اتّباعها من قبل نقّاد وباحثين مختصّين، أطلقوا عليه في بداية ظهوره الشعر المرسل، والشعر الجديد، وشعر التفعيلة، لكن فيما بعد ذلك تم الإجماع على مسمّى
الشعر الأندلسي يطلقُ مسمّى الشعر الأندلسي على ذلك الفنّ الشعري المنبثق عن الحضارة الأندلسيّة، وينفردُ بمجموعةٍ من الخصائصِ، لا سيّما الفنون الشعريّة المتنّعة لاتي نظمَ فيه الشعراء، كالوصف والرثاء والاستنجاد برسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، بالإضافة إلى الشعر الفلسفيّ. يعتبرُ الوضوحُ والبساطة من أكثرِ ما تميّزَ به الشعر الأندلسي، والتلميح إلى الأحداث والوقائع التاريخيّة وخاصة المتعلّقة بأمر رثاء الممالك المندثرة، أمّا فيما يتعلق بتراكيب الأبيات الشعرية الأندلسية فتمتازُ ألفاظها بالوضوح
الشعر يعرّف الشعر على أنه كلامٌ موزونٌ مقفّى، دالٌ على المعنى، ويكون غالباً أكثر من بيت، وهناك تعريفٌ آخر لمفهوم الشعر: وهو الكلام الذي قصد من تقفيته ووزنه قصداً أوليّاً، أما ما أتى منه عفو الخاطر من كلمات لم يُقصد بها شعراً فلا يقال لها شعراً، حتى وإن كانت موزونة. أما التعريف الذي ذكره ابن خلدون للشعر، حيث قال في معناه: "هو كلامٌ مفصّلٌ قطعاً قطعاً متساويةٌ في وزنها، متّحدةً في الحرف الأخير من كلِّ قطعة، وتسمّى كلُّ قطعةٍ من هذه القطعات عندهم بيتاً، ويسمّى الحرف الأخير الذي تتفق فيه قافيةً،
السيرة الذاتية تنتشر كتب السيرة الذاتية حول العالم وتنال القدر الأكبر من عناية القرّاء والمهتمين، حيث تؤكد الإحصاءات أنّ كتب السيرة الذاتيّة للمشاهير هي الأكثر مبيعاً في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأوروبا، خاصّة أوروبا الغربية. يتجه القرّاء إلى السير الذاتية لعدة أسباب أهمها استكشاف الحقائق التي كانت مجهولة عن حياة أصحاب السير لفترة طويلة من الزمن، المليئة بالتشويق والإثارة بالنسبة للقارئ، خاصّة مع معرفته أنّ الأحداث حقيقيّة وليست من خيال المؤلف كما هو الحال بالنسبة للروايات. كان
الرؤية السردية هي إحدى المكوّنات الخطابية الأساسية في العمل الروائي، وتؤدّي دوراً هاماً في تحديد الوضعية التي يتخذّها السارد، وطبيعة علاقته بما يدور من أحداث داخل العمل الحكائي. تهتم الرؤية السردية باستخراج قواعد داخليّة من الأجناس الأدبية، وتوجيه أبنية النظم واستنباطها أيضاً؛ بالإضافة إلى تحديد كافّة السمات والخصائص التي تتسم بها الأعمال الأدبيّة؛ لذلك فإنّها تعتبر عملاً خصباً وغنياً بالبحث التجريبيّ. يمكننا اعتبار الرؤية السردية بمثابة مبحث نقدي يهتم بمظاهر الخطاب السردي ومكوّنات بنيته من
مفهوم الحب في الفلسفة تتباين الإجابات التي تتحدّث عن أصل الحب في الفلسفة، وترتبط تلك الإجابات وفقاً للعديد من الإطلاعات، حيث يبدأ الباحث هنا في التفكير والتساؤل عن أصل الحب، حيث تعود بعض الإجابات الفلسفيّة للمذهب التصوري، وأخرى للمذهب الواقعي، وغالباً ما يغلب على تلك الإجابات الأبحاث العلميّة الماديّة، ونتبين الحقيقة في كلّ جانب من تلك الجوانب. ويعتمد نوع التجارب في الواقع على الأمثلة الّتي يمر بها الفيلسوف أو الباحث لتقديم مُعطيات بأرقامٍ أو نسبٍ تعتبر مقياساً لحجمها الذي يشكّل أساساً لأي