ما سبب اهتمام معاوية بالأسطول البحري جاء اهتمام مُعاوية بن أبي سُفيان -رضي الله عنه- بالأُسطول البحريّ للعديد من الأسباب، ومن أهمّها ما يأتي: الدفاع عن السواحل والحدود البحريّة للبلاد التي فتحها المُسلمون، ودِفاعاً عنها من الهجمات البيزنطيّة خاصّة بعد أن أصبحت عُرضةً لِهجماتهم، حيث كانت أحد الحُدود البحرية معهم. غزو جُزر البحر المُقابلة لبلاد الشام وسواحلها؛ لوفرة الأيدي الخبيرة والمواد الخام لِبناء الأساطيل والسُفن البحريّة فيها. الاستمرار في العلاقات التجاريّة مع دول البحر المُتوسط، وخاصةً
الكعبة المشرفة تعرف الكعبة المشرّفة باسم بيت الله الحرام، حيث تقع وسط المسجد الحرام، وهي أول بيت وُضع على الأرض فالملائكة هم أول من بنوها قبل آدم، كما أعاد بناءها إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام بعد طوفان النبي نوح عليه السلام، حيث أوحى الله لنبيه إبراهيم برفع قواعدها، وقبلة المسلمين في صلواتهم، وهي عبارة عن حجر كبير يتميز بشكله المرّبع وبنائه المرتفع، كما أنّها تعدّ مركز طواف المسلمين خلال أداء فريضة الحج. كسوة الكعبة المشرفة تعتبر كسوة الكعبة المشرفة من أهم مظاهر تشريف وتبجيل بيت الله
دمشق أقدم عاصمة في التاريخ مدينة دمشق هي أقدم عاصمة مأهولة في التّاريخ الإنساني، والتي تحتوي اليوم على مجموعة كبيرة من المواقع الأثريّة تصل إلى مئة موقع أثري وأكثر، وقد كانت دمشق عاصمة للكثير من الحضارات التي تعاقبت عليها عبر العصور، فهي مدينة تعبق بحكايات التّاريخ القديم، وتعدّ شاهدة على العصور المختلفة التي مرت عليها. معنى اسم دمشق اختلف المؤرّخون في تحديد معنى اسم دمشق؛ إذ يرى البعض أنّها عائدة إلى أصول آشورية بمعنى الأرض العامرة أو الزّاهرة، وقد قيل بأنها سمّيت "شام" نسبةً إلى سام بن نوح
مدينة فاس مدينةُ فاس هي مدينةٌ مِنَ المُدنِ المغربيّة والتي تعتبرُ رابع أكبر مدينةٍ في المغرب، وشهدتْ مدينةُ فاس منذُ تأسيسها تطوراً اجتماعياً، واقتصادياً ساهم في بناءِ حضارتها، وأيضاً لموقعها الاستراتيجيّ الذي يربطُ بين الطُرق التجاريّة العامة الداخليّة ضمن مُدنِ المغرب والخارجيّة مع الدول والمناطق الأُخرى، وساهم ذلك في جعلِ مدينة فاس من المُدنِ التي تشهدُ نمواً اقتصادياً مستمراً، ما زالت نتائجه تؤثر بشكلٍ إيجابيّ على الحياة العامة في المدينة. مُؤسس مدينة فاس يعتبرُ إدريسُ القرشيّ أو كما
دولة المماليك هي دولةً قامت في مصر وأجزاءٍ من بلادِ الشام، وأسّست حُكماً على الأراضي التي تمكنت من السيطرةِ عليها، وحصلتْ هذه الدولة على اسمها نسبةً للمماليك الذين حكموها، أمّا اسم المماليك أو المملوكيّ فهو مشتقٌ من الفعل الثلاثي (مَلَكَ) أي سيطر على الشيء وأصبح خاصّاً به، ومع مرور الوقت أصبح المسمى يُطلقُ على كلّ فارسٍ، أو طفلٍ يتمّ أسره أثناء الحرب ويصبحُ مملوكاً لكلٍّ من الدولتين العباسيّة، والأيوبية. مؤسّس دولة المماليك يعتبرُ السلطان عزّ الدين أيبك هو مؤسّس دولة المماليك في عام 1250م،
المغول المغول هم مجموعة قبائل من البدو الرُّعاة يُشار إليهم غالباً باسم التَّتار أو التَّتر، انتشروا في هضبة منغوليا في أواسط آسيا، وكان المجتمع المغوليّ يتكوَّن من القبائل الآتية: قبيلة القيات الصَّغيرة، وقبيلة النايمان، وقبيلة الأويرات، وقبيلة الكيريت، وقبائل التتار، وقبيلة المركييت، وقطن المغول شمال هضبة منغوليا من جهة سيبيريا، والتتار قطنوا جنوبها من جهة الصِّين. دُمِّرت بغداد عاصمة العباسيّين عام 656 هـ على يد المغول بقيادة القائد المغوليّ هولاكو حفيد جنكيز خان، وقد قتل المغول الخليفةَ
العصر العباسي هو أحد العصور الإسلامية التي بدأت بعد انتهاء العصر الأموي؛ حيث تأسست في عام 750م على يد عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم العباس بن عبد المطلب، وسقطت في عام 1517م، وتعتبر الخلافة الثالثة في الإسلام. لمحة عامة عن العصر العباسي أسباب قيام الدولة تتلخص أسباب قيامها في ضعف الدولة الأموية بعد وفاة الخليفة هشام بن عبد الملك، ووفاة محمد بن علي بن عبد الله بن عباس وابنه إبراهيم الذي سجن على يد الأموي مروان بن محمد في حران، وتردي الوضع الاقتصادي في البلاد الإسلامية، ونشوب الكثير من
لقب أبو العباس السفاح تحمل كلمة السفاح صفتين؛ الصفة الأول: صفة شرٍ تتعلق بالقتل وسفك الدماء، أمّا الصفة الثانية: صفة خيرٍ تدل على العطاء والسخاء والكرم، واختلف العلماء في دلالة الصفة إن كانت تدل على الكرم أم على سفك الدماء، فذهب البعض من العلماء إلى القول بأنّ المقصود من صفة السفح؛ حثي المال، وهو ما كان مشهوراً عن أبي العباس، وقيل بل المقصود سفح الدماء لا الأموال، وذهب البعض من العلماء إلى القول بأنّ القتل وسفك الدماء اشتُهر عن أبي مسلم الخرساني ؛ والي خراسان، وقائد الجيش العباسي، وذهب آخرون
الدولة العباسية جاء العصر العباسيّ بعد العصر الأمويّ زمنيّاً، وهو من أكثر العصور ازدهاراً وتطوّراً من جميع النواحي الأدبيّة والسياسيّة والفكريّة والاجتماعيّة، وكما ذكرت كتب التاريخ والأدب فإنّ العصر العباسيّ في حد ذاته يُقسَّم إلى عصرين: العصر العباسيّ الأول وهو عصر التقدم والقوة والازدهار، والعصر العباسيّ الثاني وهو عصر التدهور والضعف والانحلال؛ وفي هذا المقال سنتعرف على كيفيّة نشوء وتأسيس الدولة العباسيّة على يد أبي العباس، والأسباب التي أدت إلى سقوطها بعد فترة من الحكم والتي انتهت في عام
الدولة الأموية تعتبر الخلافة الأموية الخلافة الثانية في العهد الإسلامي بعد الخلفاء الراشدين، كما تعّد الخلافة الأموية بأنها الأكبر في تاريخ الأمة الإسلامية، امتدت فترة حكمها من عام 41 هجري وحتى عام 132 للهجر، واتخذوا من مدينة دمشق عاصمة لهم ومقراً لدولتهم. يعود الفضل لمعاوية بن أبي سفيان في تأسيس الدولة الأموية، وتسلسل الحكم وراثياً في ذرية معاوية بن أبي سفيان حتى انتهى الأمر عند الخليفة هشام بن محمد المعتد بالله. اتسعت رقعة الدولة الأموية بفضل الفتوحات التي قام بها خلفاؤها فترامت أطرافها
نشوء الدولة العثمانيّة نزحت عشيرة كند ألب إلى حوض دجلة بعد وفات كند ألب بسنةٍ واحدة، وتولى ابنه سليمان أمر العشيرة في ذلك الوقت، ثم تولى أرطغل أمر العشيرة الذي رحل معها إلى أحد المدن التركيّة المعروفة بإرزينجان، وكانت هذه المدينة محط اهتمام وصراع بين السلاجقة، والخوارزميين، وفي ذلك الوقت بدأ العمل مع السلطان السلجوقيّ علاء الدين سلطان قونية، وحارب معه في كثير من الحروب التي خاضها ضد الخوارزميين، ونتيجةً لذلك منحه وعشيرته الكثير من الأراضي الخصبة الموجودة بالقرب من أنقرة، وبعد مرور فترة من
القيروان أخذت القيروان المدينة الإفريقيّة الإسلامية الجديدة والتي تبعت بلاد الشام طابعًا استقراريًا للمسلمين، وتمّ بناء هذه المنطقة على يد عقبة بن نافع القائد التابع للدولة الأمويّة، وفي أغلب الفتوحات الإسلاميّة كانت القوة المنتصرة من الجانب العربي تُبقي حاميات في تلك المنطقة حتى تسيطر بشكل كامل عليها، إلَّا أنَّ للقيروان طابعٌ آخر على صعيد الاستقرار العسكري والمدني. اكتسبت القيروان أهميّتها بعد البناء وبعد أن أصبحت مُنطلق المسلمين للفتح في المغرب والأندلس، وتأتي أهميّة هذه المنطقة عندما فكّر
القسطنطينية كانت القسطنطينيّة عاصمةً للإمبراطورية البيزنطية، وقد تمّ إسقاطها على يد المسلمين في ظلّ الدولة العثمانية، وذلك بقيادة السلطان محمد الفاتح، وهو في الواحدة والعشرين من عمره، وقد كانت القسطنطينيّة تحت حماية الروم بزعامة الإمبراطور قسطنطين الحادي عشر؛ حيث أسقطت بأيدي المسلمين في يوم الثلاثاء الموافق للواحد والعشرين من شهر جُمادى الأولى لعام ثمانمائة وسبعة وخمسين هجرية، فكيف تمّ ذلك؟ كيفية فتح محمد الفاتح القسطنطينية بدأت المحاولات لإسقاط القسطنطينية منذ بداية العصر الأموي، حين كان
سقوط الأندلس فُتحت الأندلس سنة 92هـ، وبعد هذا الفتح انتشر الإسلام في كافة أرجائها، فأقام المسلمون فيها دولة استمرّت لمدّة 8 قرون، وكان عبد الرحمن الناصر خليفة المسلمين آنذاك، وممّا يُذكر أنّ الأندلس كانت من أكثر دول العالم تحضّراً وثقافة، حيث عاش فيها المسلمون بسعادة وغنى؛ فقد امتازت هذه المدينة بخصوبة أراضيها، وبوفرة مياهها العذبة، وباعتدال مناخها، هذا فضلاً عن توجّه أبناء الأغنياء الأوروبيين للدراسة في مدارسها وجامعاتها، فكانوا يفخرون بتتلمذهم على يد أساتذة وعلماء العرب والمسلمين، كما كانوا
انتشار الإسلام كان انتشارُ الإسلام في العالَم سريعاً بالمقارنة مع انتشار الديانات الأخرى، وقد كانت هذه السرعة هي التي لفتَت أنظار العالَم نحو هذا الدين؛ حيث كان انتشاره معجزة للنبيّ محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، واستمرَّ هذا الانتشار بعد وفاته؛ إذ اتَّسعت الدولة الإسلاميّة، وامتدَّت سُلطة المسلمين حتى وصلت إلى إسبانيا، وفرنسا، والصين، وقد كان لأفريقيا نصيبٌ من هذا التوسُّع؛ حيث فُتِحت مصر في عهد الخليفة عمر بن الخطّاب، وفي عهد عُثمان بن عفان بدأت فتوحات المغرب العربيّ، وفي هذا المقال ذِكرٌ
نشأة الدَّولة العبَّاسية نشأت الدولة العبَّاسية -ولأوّل مرّة في التاريخ الإسلاميّ- عن طريق ثورَة مُسلَّحة على الحُكم القائم آنذاك؛ حيث أطاحت الدعوة العبَّاسية بالخلافة الأمويّة التي كانت قد ضَعُفت، وتهاوَت في آخر عهدها بعد أن وقعت معركة الزاب في عام 132هـ، والتي انتهت لصالح العبَّاسيين، فاستولى عبد الله بن علي العبَّاسي على الجزيرة، والشام ، بينما فرّ الخليفة الأمويّ مروان بن مُحمَّد إلى مصر، وقُتِل فيها بعد أن تَبِعه الجيش العبَّاسي، وانتهت بذلك الدَّولة الأمويّة في المشرق، وبُويِع عبد الله
عمر الدولة العثمانية حكمت الدولة العثمانية لمدةٍ تزيد قليلاً عن ستّمئة عامٍ، وكانت بداية نشأتها من منطقةٍ صغيرةٍ من الأرض تقع بالقرب من مدينة أنقرة، منحها زعيم دولة السلاجقة السلطان علاء الدين للقائد التركي "أرطغرل" الذي فرّ من أمام المغول الذين هاجموا منطقته، فسكنوا في هذه المنطقة التي تقع على الحدود ما بين دولته وبين حدود الدولة البيزنطية، وعند وصول جيوش المغول إلى دولة السلاجقة وقف أرطغرل إلى جانب الحاكم علاء الدين، فاستطاعوا هزيمة المغول. بعد وفاة أرطغرل سنة 1288م عُيِّن ابنه عثمان خلفاً
سلاطين الدولة العثمانية تولّى حكم الدولة العثمانية 36 سلطاناً وقد تم ذكرهم بالترتيب كالآتي: السلطان عثمان الغازي ابن أرطغرل :ولد السلطان عثمان الغازي عام 1258م، لما بلغ ريعان الشباب توفي والده، فخلف والده في قيادة جيش عشيرته. السلطان أورخان ابن السلطان عثمان الغازي:ولد السلطان أورخان عام 1281م. السلطان مراد الأول :ولد عام 1326م، وتولى السلطة بعد وفاة والده عام 1362م، وكان قد بلغ من العمر خمساً وثلاثين سنة. السلطان بايزيد الأول:ولد عام 1354م، ولقب بالصاعقة لخفته ومهارته في الحرب. السلطان محمد
الدولة العباسية وتسمى بالخلافة العباسيّة، وهي الخلافة الإسلامية الثالثة في التاريخ الإسلامي، وقامت الدولة بعد انهيار الدولة الأموية والقضاء عليها، ويروي التاريخ قصة قضاء الدولة العباسية على الدولة الأموية، ويعود تاريخ تأسيس الدولة العباسية إلى العباس بن عبد المطلب عم الرسول صلى الله عليه وسلم، واتخذت من الكوفة عاصمة لها ثم بغداد، واتخذت من اللغة العربية لغة رسمية لها، وتمتد مساحتها إلى 10.000.000 كيلومتر مربع، وبلغ عدد سكانها نحو 50 مليون نسمة. زال حكم الدولة العباسية في عام 1258م على يد
الدّولة الأمويّة ظهرت الدّولة الأمويّة بعد مقتل علي بن أبي طالب، آخر خليفة من الخلفاء الرّاشدين، ليبدأ عصر الخلفاء الأمويّين، والّذين اختلفوا في نهجهم عن الخلفاء الرّاشدين، باتّخاذهم الخلافة كوظيفةٍ يتقاضون عليها راتباً، وعاشوا حياة خلافتهم كالملوك في القصور وبحرّاس شخصيّين، كما واتّخذوا لأنفسهم مساجد خاصّةً بهم، يصلّون بها بمفردهم. من الاختلافات الأخرى في عصر الدّولة الأمويّة، اتّخاذهم للخلافة كأمرٍ وراثي، حيث كانوا يورثون الخلافة والحكم لأبنائهم، بعد أن كانت أمراً انتخابيّاً، الأمر الّذي لم
الدولة الأموية تعتبر الحضارة الإسلاميّة من أعرق الحضارات الإنسانيّة المتعاقبة على مر الأزمان والعصور، فهي لم تهتم فقط في الجانب الديني للناس بل اهتمت بكافة الجوانب الإنسانيّة وشؤون الحياة كلها، ومن بين دول هذه الحضارة الدولة الأموية فقد ظهرت بعد مقتل الخليفة علي بن أبي طالب آخر الخلفاء الراشدين، وظهر الخلفاء الأمويون الذين اختلفوا في حياتهم وسياستهم ونهجهم عما قبلهم من الخلفاء الراشدين، ويعود نسب الأمويين إلى أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، حيث يتلقي نسبهم عن طريق الجد الأكبر عبد مناف مع بني
الدولة العثمانية من سنن الله تعالى في الكون سنّة التّغيير فلا يوجد دولة من الدّول حكمت الأمّة الإسلاميّة في فترةٍ من الفترات إلا وكان لحكمها نهاية كما كان له بداية، قال تعالى (وتلك الأيام نداولها بين النّاس)، فالله سبحانه وتعالى هو صاحب الأمر والتّدبير يؤتي الملك من يشاء من خلقه وينزعه عنه متى يشاء، ولا شكّ بأنّ الدّولة التي تقوم على الشّريعة وترسي أسس العدالة وترسّخها بين النّاس هي الدولة الأقدر على البقاء والاستمرار، بينما تكون المعصية والابتعاد عن شريعة الرّحمن هي المسبّب الرّئيسي لسقوط
فترة حكم الدولة العثمانية امتدّت فترة حكمها أكثر من 600 عام إلى أن انتهت عام 1922م؛ حيثُ تأسّست في نهاية العصور الوسطى وكانت الفاصل بين العالم الإسلامي والعالم المسيحي، وكان أول ظهورها على حدود العالم الإسلامي مع أوروبا، ثم اتسعت وأصبحت قوة عظيمة لها قيمتها الكبيرة بين القوى الأخرى، وقد بدأت الإمبراطورية العثمانية في الأناضول أو آسيا الصغرى ونمت خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر. كانت نهاية الدولة العثمانية عندما حلت الجمهورية التركية والعديد من الدول من جنوب شرق أوروبا والشرق الأوسط محلها،
قيام الدولة العباسية بدأت تحركات العباسيين للسيطرة على الخلافة من بني أمية في العام التاسع والتسعين للهجرة، وبالتحديد بعد زيارة من أبي هاشم عبدالله بن محمد لابن عمه محمد بن على بن عبد الله بن عباس الذي كان والياً على الحميمة، فقاموا باختيار الكوفة وخراسان لتكونا المنطلق لدعوتهم، حيث أرسلوا أبا مسلم الخرساني لنشر دعوتهم في خرسان التي كانت تشهد صراعات بين العرب اليمانية والقيسية، واختاروا الكوفة كمركز للدعوة أيضاً، لأن أكثر أهل الكوفة كانوا من الناقمين على بني أمية، ومن الجدير بالذكر أن بداية