اليهود لليهود بدايات وتاريخ في الجزيرة العربية، وبعدها تحركوا نحو المدينة، ولهم عدة أقوام وقبائل كانت في المدينة قبل أن يطردهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- منها بسبب مواقفهم السيئة من الدعوة الإسلاميّة، وخياناتهم المتعاقبة، ونقضهم المتكرر للعهود مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-. اليهود في في الجزيرة العربيّة كانت إقامة اليهود ونشأتهم في الجزيرة العربيّة وفي المدينة المنورة، وراودهم الحلم بأنّ نبياً منهم سيبعثه الله إلى البشريّة، وأنّ هذا النبي هو محمد -صلى الله عليه وسلم-، وُصدموا عندما بعث الله
أحداث الهجرة النبويَّة إلى يثرب بداية الهجرة إلى يثرب أَذِنَ فيه -سبحانه وتعالى- للنَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- بالهجرة، فذهب إلى أبي بكر الصِّديق -رضي الله عنه- في ساعةٍ متأخِّرَةٍ، أنَّه قد أُذِنَ له في فَعَرض أبو بكر فوراً على النبي مُصاحبته فوافق -عليه الصلاة والسلام-، فسُرَّ أبو بكر؛ لنيله شرف مُرافقة النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وبدأ أبو بكرٍ الصِّديق -رضي الله عنه- من فوره بتجهيز راحلتين له وللنَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، كما وقد استأجر خبيراً بطرق الصَّحراء وهو عبدالله بن
نشأة الدولة الفاطميّة تُدعى هذهِ الدولة الفاطميّة أيضاً بدولة بني عبيد، ونبي عبيد نسبةً إلى عبيد الله، وقد بأدت الدولة الفاطميّة من خلال الدعوة لها في أمصار المغرب العربيّ، عن طريق أبي عبد الله علي بن حوشب، بدأ تاريخ الدعوة لقيام الدولة الفاطميّة منذ سنة 280 للهجرة، وتمّ إعلان الدولة للخليفة الفاطميّ الأول عبيد الله الملقّب بالمهدي بتاريخ 297 للهجرة. وبعدَ حُروب عدّة استقرّت مصر في أيدي الفاطميين، واتّخذوا منها عاصمة لهُم، ولقّبوا المنصوريّة بالقاهرة وذلك في عام 358 للهجرة، وكانَ هذا في عهد
الأيوبيون بنو أيوب إحدى الأسر التي حكمت مناطق واسعة من العالم العربي خلال الفترة الممتدة بين القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين، حيث امتدت سيطرة الدولة الأيوبيّة على كل من الشام ومنطقة ديار بكر جنوب تركيا، وشمال العراق والحجاز، بالإضافة إلى مناطق جنوب وشرق اليمن، وذلك بعد أن اتخذوا من مصر قاعدة لهم حيث تأسست الدولة على يد صلاح الدين الأيوبي، وقد استقلت أجزاء عدة من الدولة الأيوبية ليحكمها أفراد من العائلة، حتى انتهت بسبب النزاعات مع كل من المماليك في مصر والمغول في الشام والعراق. الدولة
العهد الأموي ينسب العهد الأموي إلى بني أمية الذين تولوا الخلافة الإسلامية وتعد ثاني خلافة إسلامية، إذ بدأت فترة حكمهم من عام 661 ميلادي/41 هجري إلى عام 750 ميلادي/132 هجري، وقامت الدولة بعد تنازل الحسن بن علي بن أبي طالب عن الحكم إلى الخليفة معاوية بن أبي سفيان الذي يعتبر مؤسس الدولة الأموية، وتشكلت من ست وأربعين دولة، وعاصمتهم كانت هي مدينة دمشق، وبلغت مساحة أراضي الدولة الأموية 13.400.000 مليون كم، وكانت عملتهم الرسمية هي الدينار والدرهم الأموي. خلفاء عهد الدولة الأموية هم ثمانية خلفاء، وهم
التاريخ الإسلامي لكلّ أمّة من الأمم عبر الزمن الماضي تاريخ تفتخر بها وتعتز، وأحياناً نسمع عن التاريخ الخاصّ باليونان الإغريق، أو التاريخ الروماني، أو تاريخ العُصور الوسطى، والتاريخ هوَ مجموعة الأحداث الزمنيّة والوقائع والمواقف التي حدثت خلال فترة معيّنة، ومن أشرق الصفحات التاريخيّة التي شهدها العالم على الإطلاق هيَ التاريخ الإسلاميّ، وسنتحدّث في هذا المقال بشكل عام عن التاريخ الإسلاميّ. مراحل تطور التاريخ الإسلاميّ مر التاريخ الإسلامي بالكثير من المراحل المهمة، ومنها ما يلي: لحظة نزول الوحي
العصر العبّاسي تُعتبَر الدولة العبّاسية ثالث خلافة إسلاميّة في التاريخ، وثاني السُّلالات الحاكمة الإسلاميّة، وقد سُمِّيت بالدولة العبّاسية؛ نسبةً إلى عمّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- العبّاس، أمّا العصر العبّاسي، فهو يُمثِّل الفترة التي تولَّى الحُكم فيها خلفاءُ بني العبّاس، وتمتدُّ هذه الفترة ما بين 132-656هـ/750-1258م، علماً بأنّه قد تَوالى على حُكم الدولة العبّاسية ستٌّ وثلاثون خليفة، كان أوّلهم أبو العبّاس عبدالله بن محمد بن عليّ بن عبدالله بن العبّاس بن عبد المُطَّلب المُلقَّب ب(أبي
القصة في القرآن الكريم تعرّف القصة بأنّها الحكاية والخبر، ولقد استخدم القرآن الكريم ذلك الأسلوب، فروى الكثير من قصص الأمم السابقة، ودعوة الأنبياء، وما عانوه مع أقوامهم، وما تعرّضوا له من الأذى، وكيف صبروا وتحمّلوا في سبيل كلمة الله تعالى، وفي سبيل إعلائها، وبالتالي فإنّ تلك القصص القرآنية ، هي بمثابة دُربةٍ لكيفية سلوك طريق الدعوة، وخير مثالٍ على ذلك، النبي صلّى الله عليه وسلّم، الذي ضرب الله له تلك الأمثلة في القرآن الكريم ؛ دعماً وتثبيتاً له، حيث قال الله تعالى: (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيكَ مِن
نبيّ الله لوط عليه السلام ورد في التاريخ اسم ونسب نبي الله لوطاً عليه السلام، فقيل إنّه لوط بن هارون بن تارح وتارح هو آزر، ويُذكر أنّ لوطاً -عليه السلام- هو ابن أخ إبراهيم عليه السلام، ولقد وردت قصة النبيّ لوط -عليه السلام- وقومه في القرآن الكريم أكثر من خمس وعشرين مرّةً، قال الله تعالى: (وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ)، وقال سبحانه: (وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ*أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ
الكعبة المشرفة تعتبر الكعبة المشرفة القبلة التي يتجه إليها المسلمون في صلاتهم، ووفقاً للاعتقاد السائد والمنشتر بين أفراد الأمة الإسلامية، فالكعبة المشرفة هي البيت الأول من بيوت الله تعالى الذي بني وأقيم في الأرض، وهي ملتصقة التصاقاً وثيقاً بالمسجد الحرام، فقد أنشئ المسجد الحرام بمجرد إنشاء الكعبة المشرفة وإقامتها. وقد ورد ذكر الكعبة المشرفة في كتاب الله تعالى في الآية الكريمة (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ) [آل عمران:97]، كما ورد
أرض كنعان تعرف أرض كنعان بأنها منطقة تاريخية ذات لغة سامية، تتضمن في الوقت الحالي كلاً من لبنان، وسوريا، وفلسطين، والأجزاء الغربية من الأردن، وكانت هذه الأرض ذات أهمية ساسية في العصر البرونزي المتأخر خلال حقبة العمارنة، حيث كانت موضع نزاع بين الآشوريين والإمبراطورية المصرية، وفي هذا المقال سنعرفكم على أين توجد أرض كنعان. أين توجد أرض كنعان تقع أرض كنعان في المناطق الساحلية الممتدة بين المملكة المصرية في الجنوب ومصب نهر العاصي في الشمال، وهي تضم منطقة فلسطين، وعرف أهلها في الإنجيل العبري على
موقع الروم تقع دولة الروم (حالياً: روما ) في جنوب إيطاليا جنوبي قارّة أوروبا بالقرب من ضفاف نهر التيبر، على بعد 27 كيلومتراً من البحر التيراني (طرانة)، وقد تمّ تأسيسها قبل 2700 سنة، فهي تعدّ من أقدم المدن الأوروبية، ومنذ ذلك الوقت كانت مأهولة بالسكان بشكل دائم، وقد تطورت لتصبح مدينة يسكنها ما يقارب ثلاثة ملايين نسمة، وتبلغ مساحتها الكلية 1502 كيلو متر مربع، ولها خط عرض موازٍ مع ولاية نيويورك الأمريكية، وتوجد فيها مدينة الفاتيكان التي اعترفت بها الحكومة الإيطالية في عام 1929م كدولة مستقلة. بعد
الخلافة الفاطميّة حكمت الخلافة العباسيّة الشّعوب العربيّة والإسلاميّة بعد سقوط الخلافة الأمويّة، وقد شهد أواخر عهد العباسيّين اضطرابات وفتن كثيرة فضعفت الدّولة ضعفًا شديدًا، وقد استغل عددٌ من أصحاب الدّعوات الدّينيّة هذا الضّعف حتّى يقوم بنشر مبادئه بين المسلمين، ومن بين هؤلاء برز دعاة. كان التشيع هو مذهب دعاة الإسماعيليّة الذين دعوا النّاس إلى اعتناقه من خلال نشر أفكاره وعقائده، وقد انبرى لمهمّة نشر هذا المذهب عددٌ من الرّجال كان أبرزهم أبو عبد الله الدّاعي الذي عمل بجهدٍ كبير في سبيل ذلك،
أول من بنى السجون في الإسلام يُعدّ الخليفة عليّ بن أبي طالب -رضيَ الله عنه- أوّل من بنى السّجون في الإسلام، فكان عليّ بن أبي طالب -رضيَ الله عنه- قد أعدّ للسجن داراً مخصّصاً في الكوفة وسمّاه نافع؛ وهو سجنٌ بُني من القصب في مدينة الكوفة في العراق، إلّا أنّه لم يكن حصيناً فنقبه اللّصوص وفتحوه وهربوا منه، فهدمه وبنى سجناً آخر أوثق منه من المَدَر والحجر، وسمّاه مُخيِّساً، والمُخَيّس هو من التخسيس، وسمّي السّجن بذلك لأنّه يُخيّسهم ويذلّهم، وكان علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- يقول شعراً في ذلك:
العرب قبل الإسلام عاش العرب قبل الإسلام في شبه الجزيرة العربيّة حياة البداوة، والتي تعتمد على التّرحال من مكانٍ إلى آخر بحثاً عن الماء والكلأ، كما أنّهم اعتمدوا على رعي الأغنام، ولا يخفى على المتأمل في حياة العرب أنّ هذه الحياة على بساطتها كانت سبباً في صفاء أذهانهم وبلاغة ألسنتهم؛ حيث إنّ العرب اشتهروا قديماً بالشّعر الفصيح على الرغم من أنّهم أميّون لا يقرؤون ولا يكتبون، وقد ظهرت في العصر الجاهليّ مجموعةٌ من الفنون الأدبية والتي شكّلت الحياة الفكرية لديهم. الحياة الفكرية قبل الإسلام الديانات
الإسلام الإسلام في الاصطلاح الشرعي هو: الاستسلام والانقياد لأوامر الله تعالى، بالخضوع والرضى المستحق له جلّ شأنه، وإن الإسلام مبنيٌ على الاستجابة للأوامر الإلهية دون اعتراضٍ أو تمنّعٍ، والإسلام أحد مراتب الدين الثلاثة؛ الإسلام، والإيمان ، والإحسان، ويقسم معنى الإسلام إلى معنيين رئيسيين: الأول الإسلام العام، والثاني الإسلام الخاص، فأمّا الإسلام العام فهو: الخضوع لأمر الله -تعالى- في سائر الأزمان، فهو دين جميع الأنبياء والرسل عليهم السلام، ويدلّ على ذلك قول الله -تعالى- في القرآن الكريم على لسان
كتاب التاريخ الإسلامي كتاب التاريخ الإسلامي هو موسوعة ألّفها محمود شاكر الحرستاني، ونُشر الكتاب سنة 2000م في المكتب الإسلامي، وبلغت عدد مجلداته 22 مجلداً، أمّا صفحات الكتاب فوصلت إلى 7008 صفحة، حيث يتضمّن المجلدان العاشر والثاني عشر كلّ ما يتعلّق بالتاريخ المعاصر لبلاد الشام والجزيرة العربية، ودُمج الجزآن التاسع عشر والعشرين في ملف واحد، أما المجلد الثاني والعشرون فيحتوي على خرائط ملونة أُضيفت عوضاً عن الصفحات باللونين الأبيض والأسود، ويُقدّم الكتاب التاريخ الإسلامي بتفاصيله؛ قبل البعثة،
نسب أبي لهب أبو لهب اسمه عبد العُزّى بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي القرشي، وهو أحد سادات قريش ومن أكثر المعادين للإسلام والمسلمين، وعمّ رسول الله، ويكنّى بأبي عتبة وأبي معتّب، وقد أسلما، أما عتيبة فبقي على الكفر ومات عليه، وأمّه لُبنى بنت هاجر بن عبد مناف بن ضاطر بن حبشيّة بن سلول من قبيلة خزاعة، وقد أخبر الله -تعالى- في كتابه الكريم أنّه سيموت على غير الإسلام، فقال -سبحانه-: (سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ)، وتحقّق ذلك فمات كافراً، وقد ذكره الله -تعالى- في القرآن بأبي لهب كونه اشتُهر بهذا
الدولة العباسيّة جاء قيام الدولة العباسيّة بعد انهيار الدولة الأموية، وقد كانت الطريقة الّتي أُنشئت فيها الدولة العباسيّة طريقة غير مألوفة في الإسلام ، إذ إنها قامت بالسّلاح (الخروج المسلح على الخليفة)، في حين أن ما سبقها من دول لم يكن قيامها بهذه الطريقة؛ فالخلافة الراشديّة قامت على أساس الشّورى بين المسلمين، وجاءت نشأة الدولة الأمويّة حين تنازل الحسن بن علي عن الخلافة إلى معاوية بن أبي سفيان، وقد تميزت الدولة العباسيّة بشكل عام بالاضطرابات والثّورات، سواء أكان الخليفة قويّاً أم ضعيفاً، وفي
الدولة الأموية على الرغم من كثرة محاولات الطعن والتشويه التي تعرّضت لها الدولة الأموية ، إلّا أنّ الإنجازات التي قام بها بنو أمية لا تخفى على أحدٍ، فقد توسّعت الدولة الإسلامية في عصرهم، حتى بلغت الفتوحات الصين شرقاً، والمغرب العربي، والأندلس غرباً، حتى وصلت إلى فرنسا، وبلغت بلاد السند في الجنوب الشرقي، وبلاد القوقاز شمالاً، وأنجبت دولة بني أمية قادةً عظماء، قلّ ما يعرف التاريخ لهم مثيلٌ؛ كعقبة بن نافع، وموسى بن نصير، وعبد الرحمن الغافقي، ومسلمة بن عبد الملك، وغيرهم الكثير، وفي الحقيقة إنّ
آخر خليفةٍ أمويٍّ في دمشق مروان بن محمّد بن مروان بن الحكم هو آخر خليفةٍ أمويٍّ للدولة الأمويّة، والتي كانت عاصمتها دمشق ، حيث تولّى الخلافة سنة مئةٍ وسبعٍ وعشرين من الهجرة، وكان ذلك بعد وفاة كُلّاً من الوليد بن يزيد، ويزيد بن الوليد وخلع إبراهيم بن يزيد بن عبد الملك ، عُرف الخليفة مروان بن محمد باسم مروان الجعدي نسبةً إلى مُؤدّبه جعد بن درهم، كما ولُقّب بالحمار لصبره على الحرب وقيل لأسبابٍ أخرى، وُلد في السنة الثانية والسبعين هجريّةٍ، كان أبيض الوجه وكثّ اللحية، وضخم الجسد، وصاحب هيبةٍ، كما
آخر خلفاء الدولة الأموية آخر خلفاء الدولة الأموية مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن أبي الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي الأموي، يكنّى بأبي عبد الملك، استلم الخلافة بعد وفاة يزيد الثالث، ثمّ انتقل إلى دمشق وخلع إبراهيم بن الوليد، ممّا أدّى إلى استقرار أمر الخلافة له في شهر صفر من سنة مئةٍ وسبعةٍ وعشرين للهجرة ، وكان يُعرف بمروان الجعدي؛ وذلك نسبةً إلى الجعد بن درهم مؤدّبه ومعلّمه، كان مروان بن محمد من فارساً من فرسان بني أمية، كما عُرف بحكمته وسداد رأيه ورغم ذلك كان سقوط الدولة الأموية في
آخر الخلفاء العباسيين أبو أحمد عبد الله المستعصم بالله بن المستنصر كان آخر خليفةٍ عباسيٍ، وكانت مبايعته على الخلافة في جمادى الآخرة من سنة ستمئةٍ وأربعين للهجرة، انتهت الخلافة العباسية بمقتله على يدي هولاكو خان سنة ستمئةٍ وستةٍ وخمسن للهجرة النبوية، وبمقتله انتهت الخلافة العباسية، كان معروفاً بحبّه للخير، وعفة لسانه، وإتقانه لتلاوة القرآن الكريم وتجويده، روى عنه الدمياطي أربعين حديثاً نبوياً، كان مؤيد الدين محمد بن العلقمي وزيراً له، إلّا أنّه كان ناقماً على الدولة العباسية. خلافة عبد الله
آخر الخلفاء الأمويين آخر خلفاء بني أمية هو مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن أبي الحكم بن أبي العاص بن أميّة القرشيّ الأمويّ، استلم خلافة المؤمنين بمبايعته بعد وفاة يزيد الثالث، واستقرّ له أمر الخلافة في شهر صفر من سنة مئةٍ وسبعةٍ وعشرين للهجرة، كان يُعرف بمروان الجعدي، وذلك نسبةً إلى معلّمه الجعد بن درهم، كان يعدّ مروان بن محمد من شجعان وفرسان بني أميّة، ورغم ذلك إلّا أنّ نهاية الدولة الأموية كانت زمن خلافته، وتجدر الإشارة إلى أنّ العوامل التي أدّت إلى سقوط الخلافة الأموية لم تنحصر في خلافة