عثمان الأوّل معَ سُقوط الخلافة العبّاسية ، وهجوم المغول على بغداد بقيادة هولاكو، كانت وِلادة عثمان بن أرطغرل بن سُليمان شاه في عام 656 للهجرة، الذي يُنسَب إليه تأسيس الدولة العثمانيّة ؛ حيث كان عثمان الأوّل أوّل سلاطين العثمانيِّين، وقد تُوفِّي عام 726 للهجرة، واستلم ابنه أورخان قيادة الدولة العثمانيّة. نشأته كانت نشأة عثمان الأوّل في أوقات ضَعْف الدولة الإسلاميّة، وتجبُّر أعدائها عليها، فكَبُر عثمان على هذه الأجواء المُضطرِبة من ضياعٍ للخلافة، وزوالٍ لهَيبة المسلمين ، كما تفتّحت عيناه على
تعريف الرسول يختلف تعريف الرسول في اللغة عنه في الاصطلاح على النحو الآتي: تعريف الرسول لغةً واصطلاحاً: يُعرّف الرسول لغة واصطلاحاً كما يأتي: الرسول لغةً: هو شخص مَبعوث بمهمّةٍ مُعيّنة، والإرسال هو: التّوجيه، ومنه قوله الله -تعالى- على لسان ملكة سبأ: (وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ). لذلك سُمِّيَ الرُّسل بهذا الاسم لأنَّ الله -تعالى- وَجّههم وأرسلهم، ومن ذلك قول الله -تعالى-: (ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا). وقال ابن عباس -رضي الله عنه-
خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مثلّت فترة خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب رضي الله عنه أزهى فترات التّاريخ الإسلامي عدالةً وسياسة راشدة، إذا استثنينا فترة النّبي عليه الصّلاة والسّلام، فقد وصلت الفتوحات الإسلاميّة في عهده إلى خراسان وسجستان شرقاً، وغرباً حتى وصلت إلى ليبيا. قد أدخلت تلك الانتصارات والفتوحات الفرحة إلى قلوب المسلمين ممّن رأوا فيها إنجازات تصبّ لصالح تقوية الدّولة الإسلاميّة ورفع راية الدّين وزيادة هيبة المسلمين في نفوس أعدائهم. كان من نتيجة ذلك أن أسلم عددٌ منهم نفاقاً
الحسن هو الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القُرشي، ولِد في اليوم الخامس عشر من شهر رمضان في العام الثالث الهجريّ، وهو الحفيد البكر لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، والابن الأكبر لابنة النبي فاطمة وأمير المؤمنين عليّ حياته عاش الحسن سبع سنوات من حياته مع جده النبيّ محمد، واستطاع خلال هذه الفترة مَعرفة الكثير حول هذه الحياة، كما أنّه شارك الرسول بالعديد من الغزوات، وأكمل المسيرة بعد وفاة الرسول في الحروب ضِدَّ الخوارج، ومعارك أخرى مثل: موقعةُ صفين، وموقعة الجمل، وموقعة طبرستان، وحارب مع
تاريخ مصر الإسلاميّ بدأ تاريخ مصر الإسلاميّ مُنذ دُخول العرب المسلمين إليها فاتحين بقيادة عَمرو بن العاص عام 18هـ، إذ أصبحت ولاية إسلاميّة، وكان ذلك في عهد الخليفة عُمر بن الخطَّاب الذي كان مُؤيِّداً لفكرة عَمرو بن العاص بضرورة التوجُّه نحو مصر؛ لفتحها بعد فَتح فلسطين مُباشرة، حيث بعث إليه الزُّبير بن العوّام، ومجموعة من المجاهدين؛ لمُساندته في الفَتح، واستطاع ابن العاص تضييق الخناق على البيزنطيّين الذين عجزوا عن الوقوف أمام المسلمين، فاضطرَّ المقوقس إلى إبرام مُعاهدة مع المُسلمين؛ ودخل على
مدينة القسطنطينية تقع مدينة القسطنطينية عند مُلتقى القارتين آسيا وأوروبا، ويحيط بها البحار من ثلاث جهات: البحر الأسود من الشمال، ومضيق البسفور من الشرق، وبحر مرمرة من الجنوب، كما تمتاز بأسباب القوة والمنعة، ولها ميناء القرن الذهبي الذي يُعد أوسع وآمن ميناء في العالم، وقد أسس القسطنظينية ملاحون من (ميجارا) في عام 657 ق.م، وظلت تعرف باسم بيزنطة حتى عام 330م حيث اتخذها الإمبراطور قسطنطين الأكبر عاصمة لبلاده، وبعد أن قام الإمبراطور بترميمها تم افتتاحها وأطلق عليها اسم (روما الجديدة)، ولكن الناس
فتح الأندلس الأندلس أو ما يعرف اليوم بإسبانيا فتحت على يد المسلمين الذن حاربوا من أجل الوصول إليها، وشهدت هذه المدينة في عهد المسلمين ازدهاراً واسعاً، وهي أيضاً كانت سبب ازدهار الخلافة الأموية التي أسست في هذه المدينة حضارةً إسلامية كبيرة متميزة بالثقافات المختلفة والآداب والعلوم والفن المعماري العريق الذي يتمثل في مدينة غرناطة الحمراء، وبعد سقوطها خسر المسلمين معظم هذه الآثار، ولكن بعضها بقي حتى يومنا هذا. تاريخ فتح الأندلس فتحت الأندلس في عهد الخلافة الأموية على يد القائد طارق بن زياد وجيشه
إيطاليا إيطاليا إحدى الدول الأوروبيّة؛ حيث تقع في الجُزء الجَنوبي منها، وتشترك حدودها الشماليّة مع ألمانيا، وتشترك حدودها الشماليّة الغربيّة مع فرنسا، وحدودها الجنوبيّة مع البحر المتوسِّط وجزيرة صقليّة، ويحدّها من الغرب البحر التيراني وجزيرة كورسيا وسرديننا، بينما يحدّها البحر الأردياتي من الجهة الشرقيّة. تتنوّع الحضارات في إيطاليا، كما تمتاز بالمناخ البحري الذي يسود في أغلب مناطِقها، وعاصمتها هي مدينة روما التي تعتبر من المُدن القَديمة وذات تاريخٍ طويلٍ. روما روما هي العاصمة الرَّسمية
تاريخ تدوين الحديث مرّ الحديث النبويّ بمراحل عدّةٍ في جمعه وتدوينه، وقد كانت أولى تلك المراحل في عهد النبيّ عليه الصّلاة والسّلام؛ حيث كان من الصحابة من يكتب بعض الأحاديث التي يسمعها من رسول الله، ويدوّنها في صحفٍ خاصّةٍ، وعُرف منهم: عبد الله بن عمرو، الذي كان عنده صحيفةٌ عُرفت بالصادقة، ومن الصحابة كذلك جابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وقد مرّ التدوين في عهد النبيّ بمرحلتين أساسيّتن؛ أولهما مرحلة النهي عن كتابة الحديث؛ حيث نهى النبيّ الصحابة أن يكتبوا شيئاً غير القرآن الكريم، وكانت علّة النهي
تاريخ المغرب الإسلامي المغرب الإسلامي يعني دول المغرب العربيّ التي تمتد أراضيها من الغرب المصري وحتى شواطئ المحيط الأطلسي غرباً، سكنتها القبائل البربريّة واحتلها البيزنطيّون، والرومان، ثم جاء الفتح الإسلامي لهذه البلاد زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبدأ الإسلام في الانتشار بين القبائل وفي الأرياف وفي المدن، فتخصّص الكثير من الدعاة لعمل حلقات العلم بين الناس، والتعريف بأصول وقواعد هذا الدين الذي يدعو إلى العدل والمساواة بين الناس. انتشر الإسلام بسرعةٍ كبيرةٍ في بلاد المغرب العربي على
لكلّ أمّة من الأمم تاريخها وحضارتها، كما أنّ لكلّ أمّة عاداتها وأعرافها وتقاليدها التي تميّزت بها عن غيرها من الأمم، ومن بين تلك الأمم أمّة العرب التي كان لها خصائصها وعاداتها قبل أن تأتي رسالة الإسلام التي أُنزلت على نبيّ من صلب هذه الأمّة ليضيء نور الرّسالة وضياءها ظلام البشريّة، فتفتح آذانا صماً وعقولاً غلفاً لطالما تشرّبت قلوبها قيم الجاهليّة وضلالاتها، فما هو تاريخ العرب قبل الإسلام في جوانب الحياة المختلفة ؟ جوانب تاريخ العرب قبل الإسلام تاريخ العرب قبل الإسلام له عدة جوانب، ومن هذه
الرومان يُطلق اسم الرومان على الشعب الذي سكن الأراضي اللإيطاليّة، واتخذ من مدينة روما مركزاً له لإنشاء إحدى أكبر الإمبراطوريّات التي عرفتها البشرية، وقد ظلّت آثار الرومان باقية في الدول التي كانت تحت سيطرتها إلى يومنا هذا، إلى جانب وجود العديد من بقايا الأنظمة الإداريّة والسياسيّة التي عرفها الرومان واستلهمتها الدساتير الحديثة. تاريخ الرومان أصل الرومان هاجر الرومان في الأساس من شرق أوروبا إلى وسطها، واستوطنوا سواحل الجزر الإيطاليّة، ومن ثم انتقلوا إلى الجزء القاري من إيطاليا وأسسوا مدينة
الدولة الفاطمية بعد أن ضعُفت الدولة العباسية وانتشرت الاضطرابات في ربوع الدولة العباسية، وتمردّت الكثير منَ الوِلايات على الخليفة العباسي خاصةً الولايات البعيدة عن مركز الدولة العباسية بدأت تظهر فئةٌ من المسلمين الذين ينكرون على الخلفاء الراشدين أحقيتهم بالخلافة، وأنّ الخلافة من حقّ عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- وبدأت هذه الفئة تنشر أفكارها في المناطق البعيدة عن مركز الخلافة العباسية خاصةً في بلاد المغرب العربي، فوصل دعاتهم إلى مناطق البربر وسرعان ما تبعهم الآلاف منهم؛ حيث كانوا مؤمنين
الدَّولة العبّاسية نشأت الدولة العبّاسية إثر دعاية كبيرة استمرَّت فترة ليست بالقصيرة (ثلث قرن تقريباً)، وقد ضمَّت كلَّ من عارض الأمويّين، وكان شعارها (الرِّضا من آل محمد -عليه السّلام-)، علماً بأنّ نشوء الدولة العبّاسية كان بعد سقوط الدَّولة الأمويّة ، وفي هذا المقال حديثٌ عن تاريخ الدَّولة العبّاسية بشكلٍ مُفصَّل. تاريخ الدَّولة العبّاسية ساد كلٌّ من العدل، والحُرِّية في البلاد الإسلاميّة في الفترة التي حَكم فيها ( عُمر بن عبد العزيز )؛ إذ إنَّه أمر بالعُدول عن اضطهاد بني هاشم، وفي الفترة
الخِلافة الإسلاميّة لقد بدأت الرسالة الإسلامية منذ بَعْثِ الله عز وجل لسيِّدنا محمد صلى الله عليه وسلَّم، حيث قام صلى الله عليهِ وسلَّم بتبليغ هذه الرسالة لنشر توحيد الله وعبادتِه وحده، ولكن النبي صلى الله عليه وسلّم بشرٌ في النِّهاية لذلك لابدّ من موتِه، فقد مات صلى الله عليه وسلّم في عام 11 هجري، وكان الناس ما بين مصدِّق ومكذِّب، ومن بعده بدأت الخِلافة الإسلامية. انقسمت هذه الخلافة إلى مراحِل وفَتراتٍ مختلفةٍ، فكانت بعضُها مزدهرةً وقويةً وكانت الأمة الإسلاميّة في مراحِل القوة، ولكن للأسف
الحجر الأسود يرجع السبب في تعظيم المسلمين للحجر الأسود ، وتسابقهم لاستلامه، وتقبيله أثناء الطواف، إلى أمرين أساسيين؛ الأول هو الاقتداء برسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقد ثبت أنّه كان يقبّله، مصداقاً لما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنّه جاء إلى الحجر الأسود؛ فقبّله، وقال: (إني أعلَمُ أنك حجَرٌ، لا تضُرُّ ولا تنفَعُ، ولولا أنّي رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُقَبِّلُك ما قبَّلتُك)، وأمّا السبب الثاني فهو أنّ الحجر الأسود حجرٌ نزل من السماء، فبعد أن أتمّ إبراهيم -عليه السلام-
تاريخ الانبياء والرسل أول الأنبياء وآخرهم آدم عليه السلام أول الأنبياء إنّ أوّل نبيٍّ أرسله الله -تعالى- للبشريّة هو آدم -عليه السّلام-، وهو أبو البشر كلّهم، خلقه الله -تعالى- بيديه، ثمّ نفخ فيه من روحه، وإنّ الله -تعالى- لمّا خلقه قبض قبضةً من الأرض كلّها، ولذا كان بنو آدم مُختلفين باختلاف بقاع الأرض، فالبشر منهم الأسود، ومنهم الأبيض، والأحمر، ومنهم الّلين ومنهم الصّعب، وسكن آدم -عليه السّلام- الجنّة ، لكنّه لم يلبث فيها طويلاً؛ وذلك لأنّ الشيطان وسوس له وزيّن له الأكل من الشجرة التي نهاه
عذاب قوم صالح لقد عذّب وأهلك الله جلّ وعلا قومَ النبي صالح عليه السلام بالصّيحة والرّجفة حتى أصبحوا جاثمين، حيث قال تعالى في عذابهم: (وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ)، وأشار عزّ وجلّ في موضع آخر بقوله: (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ)، فقد أرسل الله لثمود نبياً منهم هو صالح بن عبد بن ماسح بن عبيد بن حاجر بن ثمود بن عابر بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام، حيث دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وترك عبادة الأصنام
نبيّ الله هود هو نبيّ الله العربيّ هود بن عبد الله بن رباح بن الجلود بن عاد بن عَوص بن إرم بن سام بن نوح، وقيل غير ذلك، بعثه الله -تعالى- إلى قوم عادٍ يدعوهم إلى توحيد الله سُبحانه، بعد أن حادوا عن التوحيد ، وكان هذا أوّل ظهورٍ للشّرك بعد أن بعث الله -تعالى- الطّوفان على قوم نوحٍ عليه السلام، وأنجى الله -تعالى- الثُلّة المؤمنة، وبقوا على التوحيد حتى ظهر الشرك بين أَظهُر قوم عادٍ، ولقد ذُكر هود -عليه السلام- في القرآن الكريم سبع مرّات، ورد خلالها شيءٌ من تفاصيل دعوته -عليه السلام- لقومه، وكفرهم
الدولة العباسية الدولة العباسية هي ثالث خلافة إسلامية في التارخ، تأسست في العام 750م بعد نهاية حكم الدولة الأموية، و تأسست على يد أعمام الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وهو العباس بن عبد المطلب، حيث قامت الدولة العباسية على الفرس الذي نقموا على دولة الأمويين، وبلغت مساحة أراضيها 10,000,000 كم²، وبلغ عدد سكانها 50,000,000 مليون نسمة، وعملتها الرئيسية هي الدينار العباسي، كما أنها سقطت في العام 1517م على يد المغول التتار. نظام الحكم فيها مستمد من الشريعة الإسلامية، والدين الإسلامي هو الدين
الدولة الأموية تعتبر الدولة الأمويّة إحدى دول الخلافة الإسلاميّة، وتأتي في ترتيبها من حيث الحكم الدولة الثانية وذلك بعد دولة الخلافة الإسلاميّة الراشديّة الأولى، وهي تُنسب إلى بني أمية، ومؤسسها هو معاوية بن أبي سفيان، وبدأ تاريخ حكمها من عام 661 إلى عام 750 ميلادي، وبالهجري من عام 41 إلى عام 132 هجري، وعاصمتها من عام 744 إلى عام 661 ميلادي، وكانت مدينة دمشق عاصمتها، ومن عام 750 إلى عام 744 ميلادي أصبحت مدينة حران عاصمتها، وبلغت مساحة أراضيها 13.400.000 كم، وضمت إدارياً ست وأربعين دولة، ونظام
العرب قبل الإسلام لكلّ أمّةٍ من الأمم تاريخها وحضارتها وثقافتها، ومن هذه الأمم أمة العرب، وعند الحديث عن تاريخ العرب قبل الإسلام يُقصد بذلك أنماط حياتهم وأحوالهم المختلفة سواء كانت الاقتصاديّة أم السياسيّة أم الاجتماعيّة أم الثقافيّة تَحديداً في مَنطقة شبه الجزيرة العربية حيث رُصدت هذه الأحوال من خلال الدراسات التي أجريت في هذا المجال من قبل الباحثين والمستشرقين. في هذا المقال سنتحدّث عن تاريخ العرب قبل الإسلام. التاريخ الجيولوجي للعرب قبل الإسلام يُقصد بالتّاريخ الجيولوجي حالة الصخور والتّربة
الدولة الأموية كانت الدولة الأمويّة أوّل دولةٍ إسلاميّة تنتهج مبدأ التّوريث في الحكم، إذ انحدر جميع خلفائها من بني أمية، وقد اعتبرت تلك الحقبة من أزهى حقب التّاريخ الإسلامي، حيث توسّعت الدّولة الإسلاميّة لتمتد من حدود الصّين شرقًا إلى جنوب فرنسا غربًا، فكيف كان تأسيس الدّولة الأمويّة، وما هي أهم الأحداث التي حصلت في الفترة التي حكمت فيها ؟ مراحل الدولة الأموية مرت الدولة الأموية بالعديد من المراحل ومن أهمها ما يلي: التأسيس تأسّست الدّولة الأمويّة على يد الصّحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله
الدّولة الأمويّة تعاقبت على حكم الأمّة الإسلاميّة عبر التّاريخ عدّة دول، ومن بينها الدّولة الأمويّة الّتي ذاع صيتها في الآفاق؛ إذ مثّلت ذروة اتّساع الدّولة الإسلاميّة، حين ضمّت تحت رايتها وسلطانها كثيراً من الولايات والأمصار، وقد نُسبَت تلك الدّولة إلى حُكّامها الّذين يرجع نسبهم إلى أميّة بن عبد شمس من قريش، فكيف كان تأسيس الدّولة الأمويّة؟ ومن هم أشهر حكّامها؟ وما هي إنجازاتها؟ وكيف كان سقوطها؟ بداية تأسيس الدّولة تأسّست الدّولة الأمويّة فعليّاً على يدي الخليفة الأمويّ الصّحابيّ معاوية بن أبي