شروح الأربعين النووية
أبرز شروح الأربعين النووية
نال كتاب الأربعين النووية اهتمام العلماء، وفيما يأتي بعض الكتب التي شرحت كتاب الأربعين النووية، مع نبذة بسيطة عن كلّ منها:
شرح الأربعين النووية
ومؤلفه هو عبدالرؤوف الميناوي، وقد قيل فيه بأنّه أحسن ما كُتب في شروح الأربعين النووية، وقد كان قد طلب منه بعض إخوانه أن يقوم بشرح أحاديث الأربعين النووية ، فقام بناءً على ذلك بوضع شرح على الأحادث مُلماً بجوانب حديثية، وفقهية، ولغوية، إذ إنّ كتابه يُعتبر من الشروحات المُتوسّعة.
وممّا قد قاله العلماء في كتاب الميناوي؛ قول عن عبد الحيِّ الكتّاني: "وللمناويِّ شرح على الأربعين النووية، هو أحسن شروحها".
وفيما يأتي منهجه في شرح أحاديث الكتاب:
- يترجم للصّحابي، فيذكر اسمه ونسبه وإسلامه وفقهه وعلمه وشيء من حياته ووفاته.
- يبيّن الأمور الفقهية التي تتضمّن الحديث.
- يبين الأمور التي تعدّدت أقوال الفقهاء فيها، ويحرّر محل الخلاف فيها.
- يبين الأمور اللغوية والبيانية في الحديث النبوي، مُراعياً في ذلك النقل عن أئمة اللّغة العربية.
- يهتمّ بالأمور الإيمانية الوعظيّة.
وممّا يجب التنويه عليه أن هناك عدداً من المؤلفين من قام بوضع شروحات على الأربعين النووية للميناوي، وأطلق عليه اسم شرح الأربعين النووية، ومنهم ما يأتي:
- ابن عثيمين .
- عطية سالم.
- عبدالكريم خضير.
الفتح المبين بشرح الأربعين
لمؤلفه شهاب الدين أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي الشافعي، كتب في الأربعين النووية شرحاً لما تميّز به الكتاب من جمعه لأحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، التي وُصفت بأن عليها مدار الإسلام، وعليها تُبنى أكثر أحكام الإسلام.
واعتمد في شرحه التعريف برواة الأحاديث، وبيان الحكم إن كان موجوداً في الحديث، كما بيّن الحديث الغريب ، وتطرّق لأصول الفقه في الحديث، ويعتبر هذا الشرح من الشروح المختصرة على كتاب الأربعين النووية.
فتح القوي المتين في شرح الأربعين
لمؤلفه عبدالمحسن العبّاد، وقد استفاد في شرحه هذا من الاطّلاع على شروح كل من النووي، وابن دقيق العيد، وابن رجب، وابن عثيمين للأربعين، ومن فتح الباري لابن حجر.
ويعتبر هذا الشرح من الشروح المتوسّطة على الأربعين النووية، وقد جعل في نهاية كلّ حديث ما يُستفاد من الحديث، وقد تناول الحديث عن رواة الأحاديث تعريفاً بهم، ومكانة الحديث من كتب السنة الستة .
التحفة الربانية في شرح الأربعين حديثا النووية
لمؤلفه إسماعيل الأنصاري، كان منهجه في شرح أحاديث الأربعين النووية بناءً على المنهج الاستنباطي، وأوْلى عناية بالمفردات اللغوية، ومنهجه كان في شرح الحديث كان كما يأتي:
- التعريف بالإمام الذي قام بتخريج الحديث النووي، في بعض الأحاديث النبوية.
- بيان معاني المفردات والتراكيب الواردة في الحديث النبوي.
- بيان ما يستفاد من الحديث النبوي من أحكام وآداب وأخلاق إسلاميّة.
سبيل المهتدين إلى شرح الأربعين النووية
لمؤلفه خلدون نغوي، وقد كان الدافع له على تأليف شرح الأربعين النووية رغبتَه بخدمة السنة النبوية بنشر صحيحها؛ لما في ذلك من خدمة للإسلام.
وفي اختياره لكتاب النووي؛ لما فيه من أحاديث نبوية جامعة لأحكام الإسلام تعتبر من قواعد الإسلام، وقبل أن يبدأ بشرح الحديث وضع مقدّمة ضمّن فيها الحديث عن السبب الداعي للإمام النووي في تأليف كتاب الأربعين النووية.
وإضافة إلى أنه عدّد أسماء الشروحات التي تناولت شرح أحاديث الأربعين النووية، وفي شرحه للأحاديث سار على المنهج التالي:
- بيان إن كان الحديث مُخرجاً في صحيحي البخاري ومسلم.
- بيان الألفاظ الأخرى التي وردت للحديث في كتب الحديث الأخرى.
- بيان معاني المفردات والتراكيب في الحديث النبوي.
- بيان الفكرة الرئيسية من الحديث النبوي.
- إعطاء الجانب اللغوي والبياني أهمية خلال شرحه للحديث النبوي.
- إعطاء الجانب التعبّدي أهمية في شرحه للحديث.
- بيان الحكم الشرعي إن وجد في الحديث النبوي.
- بيان أهميّة الحديث النبوي .
اهتمام العلماء بكتاب الأربعين النووية
اعتنى العلماء في كتاب الأربعين النووية، وقد سمّاه مؤلفه النووي: "الأربعون في مباني الإسلام وقواعد الأحكام"؛ وهو مكون من أربعين حديثاً تضمّنت قواعد الإسلام، إذ إنه قد اشتهر بطريقةٍ كبيرةٍ، وقد طُبع المتن عدّة مرّاتٍ، وقد كثرت شروحه، ومن هذه الشروح غير السابقة ما يأتي:
- التعيين في شرح الأربعين، لنجم الدين سليمان.
- جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم، للحافظ ابن رجب.