مفهوم اللاوعي كل إنسانٍ في هذه الأرض يملك مستوياتٍ من العقل الواعي والعقل اللاوعي، فالعقل الواعي هو الذي يحكم تصرفات الإنسان وقناعاته وأحاديثه، وهو مكان تخزين الأحداث، ومركز للانفعالات العاطفية السلبية والإيجابية. أما العقل اللاوعي أو العقل الباطن فيفهم بالحدس أو البديهة، وهو متعلقٌ بذات الإنسان، وهذا العقل لا يفرق بين الصواب والخطأ، وهذا العقل تابعٌ للعقل الواعي؛ بمعنى أنه ينفذ ما يقرؤه العقل الواعي، وهو لا يبدي أية ردة فعلٍ على أي أمرٍ يتلقاه من العقل الواعي، ولا يفضل شيئاً على آخر فكما ذكر
الطب تعني كلمة الطب - وهي لفظة لاتينيّة - فن العلاج، والطب هو العلم أو المجال الذي يولي فيه الطبيب، الاهتمام بصحّة الإنسان الجسدية والنفسيّة، ويُعدّ من المِهن القديمة، والرائدة في العصر الحديث، فقد بدأ الإنسان تجارب الطب قديماً؛ بالأعشاب، ووسائل تقليديّةٍ أُخرى؛ كالنار، والضرب، فيما حاول العديد من العلماء القُدامى، سبر أغوار هذا المجال المُهم، وقدموا ابتكاراتٍ واكتشافاتٍ، ساعدت البشرية على فهم طريقة عمل الأعضاء البشريّة؛ أمثال ابن سينا، والرازي، إلى أن تطورت مظاهر الحياة، وفتحت الجامعات
الصحة الجسميّة الصحة الجسميّة، هي سلامة جميع أعضاء الجسم، ووجود التوافق والانسجام التام بين الوظائف العضوية المختلفة، حيث يقوم كل عضو من أعضاء الجسم بأداء وظيفته على أكمل وجه. كما أنها قدرة الجسم على مقاومة جميع الأمراض والتغيّرات، والقدرة على التكيّف وفقاً للظروف التي يمرّ بها الجسم، والإحساس بالقوة والحيويّة والنشاط، ومقاومة التعب والإجهاد والإرهاق، والتمتع بنظام مناعي قوي ومتين، قادر على القضاء على جميع مسببات الأمراض، وتجاوزها. تعتبر الصحة الجسميّة أهم أسباب الحياة السعيدة والمريحة، فالجسم
الاستنساخ يُعرف الاستنساخ بالاصطناء، وهو عبارة عن توليد أو إيجاد عددٍ من الكائنات الحيّة نُسخة طبق الأصل عن بعضها البعض من حيث المادّة الوراثيّة، وتفتقر الطّبيعة لوجود هذا الإجراء في حالة التّكاثر دون تزاوج، أما بيولوجيّاً فتُنسخ بعض الأجزاء من الحمض النّوويّ الرّيبي الموجود في خلايا الكائنات الحيّة؛ لتنتج لدينا نسخة طبق الأصل عن الكائن الحيّ أو الخليّة الأصليّة. عرفّ علم البيولوجيا الاستنساخ بأنّه القدرة على تفريغ بويضة من كروموسوماتها الأصليّة وزرع خليّة عاديّة فيها؛ حيث تصبح لديها القدرة
الإغماء هو فقدان الوعي بشكل مؤقّت ثمّ العودة إلى الوعي بشكلٍ كاملٍ بسبب انخفاض تدفّق الدم إلى المخ، وانخفاض معدل ضربات القلب، ويطلق عليه أيضاً مصطلح (الغشي)، وتكون هذه الحالة مصحوبة بسقوط الشخص في حال وقوفه، أو جلوسه بسبب فقدان السيطرة على عضلات الجسم لفترة قصيرة لا تتعدّى بضع دقائق، والإغماء يحدث في بعض الأحيان دون سابق إنذار، وفي أحيان أخرى يسبقه العديد من العوامل التي تشير إلى إمكانيّة حدوث حالة الإغماء كالدوخة، والغثيان، والتقيؤ، والحمى، وغيرها من العوامل التي تنذر بإمكانية حدوث الإغماء.
مدرات البول تُعدّ مدرات البول ( بالإنجليزية: Diuretics) أو ما يُعرف بحبوب الماء من العلاجات الدوائية التي تساعد على طرح نسبةٍ من الصوديوم والماء خارج الجسم عن طريق إخراجها على شكل بول، وبذلك ينخفض الحجم الكلي للدم، وتُعدّ مُدرات البول أحد الأدوية الآمنة بشكلٍ عامّ، وهي تستلزم وصفة طبيّة لصرفها، إذ لا يجوز استخدامها دون استشارة الطبيب، وتُستخدم في علاج العديد من الحالات المرضيّة؛ بما في ذلك مرض ارتفاع ضغط الدّم، وقصور القلب (بالإنجليزيّة: Heart failure)، وبعض اضطرابات الكلى؛ مثل حصى الكلى، وبعض
عمليات التجميل أصبح من الواضح تزايد شعبية عمليات التجميل بين أفراد المجتمع مع الوقت، وخلال العقد الماضي ارتفعت أعداد عمليات التجميل إلى 98%، وفي الحقيقة لم تعد عمليات التجميل حكراً على النساء فقط، بل أصبح هناك عمليات تجميلية خاصة بالرجال أيضاً، وتعود تسمية عمليات التجميل (بالإنجليزيّة: Plastic Surgery) بهذا الإسم إلى العهد اليوناني ويُقصد بها تشكيل أو تجسيد الشيء، وتشمل الجراحات التجميلية أي نوع من الجراحة التي تهدِف إلى إعادة بناء أو تغيير مظهر أو خصائص جزء معيّن من الجسم، وفي الحقيقة تُستخدم
عظمة الترقوة صنفت العديد من الدراسات التشريحية عظام الترقوة لدى الإنسان ضمن عظام الكتف الممتد من أعلى الساق والمتصل بنهايات الرأس، تُعرف عظام الترقوة على أنها عظم سميك ذو كثافة منحنٍ يربط منطقة الذراع، توضع مباشرة فوق الضلع الأول للكتف وهو يشكل جزء من عظام الكتف الصدرية أو ما يُعرف "بالحزام الصدري"ـ وتتخذ شكل المفتاح الذي يدور حول محور العظم، وفي الحالة التي يكون فيها عظم الكتف متنحياً عن الجذع، وتحديدًا عندما تكون إحدى اليدين مقبلة واليد الأخرى مبعدة. الطبيعة التركيبية يكون مكان عظم الترقوة
حول ضربة الشمس ضربة الشّمس هي حالة مرضيّة نادرة تحدُث لدى الأشخاص الّذين يتعرضون لدرجة حرارة عالية تصاحبُها رطوبة ومن هؤلاء الأشخاص الرياضيّين والعمّال الّذين يقضون أغلب أوقاتهم تحت تأثير الشّمس المباشر والعمّال الّذي يكون معظم عملهم بالمناجم والأشخاص الّذين يتوجّهون للحج والعمرة ودول الخليج بشكل عام حيث تشتد الحرارة وترتفعُ الرّطوبة ، وبعض المتنزهون الّذين يقومون بقضاء عطلة الصّيف على الشّواطئ ، ومن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بضربة الشّمس هم الأطفال وكبار السّن . تُعتبر ضربة الشّمس من الحالات
حقن الميزوثيرابي ظهرت تقنيّة الميزوثيرابي (بالإنجليزية: Mesotherapy) في عام 1952 ميلادي بعد تطويرها من قِبَل الطبيب الفرنسيّ ميشيل بريستور، وكانت هذه التقنية موجّهة في بدايتها لعلاج الأمراض الوعائيّة، والعدوى، والإصابات الرياضيّة، والتخفيف من الألم، وتُستخدم حاليّاً في التخلص من الوزن الزائد حيثُ يُعتقد أنّها قادرة على تحفيز انحلال الدهون، وتحتوي حُقن الميزوثيرابي على مجموعة من الفيتامينات ، والمواد المستخلصة من النبات، وبعض الأدوية مثل دواء أمينوفيلين (بالإنجليزية: Aminophylline)، ودواء
تقلصات الرحم تُعدّ تقلصات الرحم (بالإنجليزية: Uterine cramps) أحد الأمور الشائعة التي تعاني منها النساء قبل أو أثناء نزول الطّمث ، أو في فترة الحمل أيضاً، وهذه التقلّصات لا تدعو للقلق في العديد من الحالات، ولكن في حالات أخرى قد تدل على وجود مشكلة أو اضطراب صحي معين. ويتفاوت الألم الذي يرافق تقلصات الرحم بين كل امرأة والأخرى، فهو يتراوح بين الانزعاج أو الألم بسيط في بعض الحالات، والألم الشديد في حالات أخرى، هذا ويتركز الألم في أسفل الظهر وفي المنطقة السفلية من البطن، وقد يرافقه أعراض أخرى
بكتيريا إي كولاي يُطلق على بكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli) اختصاراً بكتيريا إي كولاي (بالإنجليزية: E. coli)، ولها أنواع عديدة، فمنها ما يوجد بشكل طبيعيّ في الجهاز الهضميّ ويُعتبر نافعاً، ومنها ما هو ضارّ ويُسبّب الإصابة ببعض المشاكل الصحية والأمراض للإنسان، ومن هذه المشاكل الصحية الالتهاب الرئويّ (بالإنجليزية: Pneumonia) وعدوى الجهاز البوليّ (بالإنجليزية: Urinary Tract Infections) بسبب قرب مجرى البول من فتحة الشرج فيُحتمل انتقال البكتيريا من الجهاز الهضميّ إلى
الكلاميديا تُعتبر الكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia) من الأمراض المنقولة جنسيًا (بالإنجليزية: Sexually transmitted infection) والتي تحدث نتيجة الإصابة بعدوى بكتيريّة تُعرف بالمتدثرة الحثرية (الاسم العلمي: Chlamydia trachomatis)، وقد تصيب النساء في عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervix)، أو المستقيم ([الإنجليزية: Rectum)، أو الحلق (بالإنجلزبزبة Throat)، وقد تُصيب الرجال في الإحليل ([الإنجليزية: Urethra) داخل القضيب الذكري ، أو المستقيم، أو الحلق. ومن الجدير بالذكر أنّ الكلاميديا تُصيب اليافعين
الفوبيا تُعرَف الفوبيا بأنّها الخوف الشديد والرهاب غير العقلانيّ من كائن معين، أو وضع معين، وتصنّف الفوبيا من ضمن اضطربات القلق ، لأنّ القلق من الأعراض الرئيسية التي يعاني منها الأشخاص الذين لديهم فوبيا معينة، ويُعتقَد بأنّ الرهاب علامة للاستجابة العاطفيّة، وقد يحدث الرهاب بسبب حادثة قديمة حدثت مع شخص غرق في الماء عندما كان طفلاً، فهو يتجنب الماء بسبب خوفه منه، ويشار إلى اختلاف أعراض الفوبيا عن أعراض الأمراض النفسية الأخرى، مثل: الفصام، والهلوسة السمعية والبصرية، وجنون العظمة. أسباب الفوبيا
العضلة الضامة يُطلق مصطلح العضلة الضامة (بالإنجليزية: Adductor muscle) على العضلات التي تجذب جزءاً من الجسم نحو خطها المتوسط، أو باتجاه محور الأطراف، وتجدر الإشارة إلى أنّ العضلة الضامة تنشأ في عظم العانة وعظم الإسك (باللاتينية: Ischium)، الذي يُمثل الجزء الأسفل لعظم الورك. مكونات العضلة الضامة في الحقيقة تتكوّن العضلة الضامة من مجموعة من العضلات، والتي يصل عددها إلى خمسة، إذ توجد هذه العضلات داخل الفخذ، بحيث تسمح للفخذين بالإلتقاء، وفيما يأتي بيان لكل عضلةٍ من هذه العضلات: العضلة المُقربة
العضلات الملساء تُعدُّ العضلات الملساء (بالإنجليزية: Smooth muscles) أو ما يعرف بالعضلات الحشوية (بالانجليزية: Visceral muscles) أحد أنواع الأنسجة العضلية؛ والنسيج العضلي واحدٌ من الأنواع الرئيسية من الأنسجة الموجودة في جسم الإنسان، ويؤدي دورًا حيويًا بتوفير الحركة، وتوليد الحرارة لأعضاء الجسم، وتتوزع العضلات الملساء على نطاقٍ واسعٍ في جسم الإنسان، كما توجد داخل الأعضاء، والأوعية الدموية، والقصيبات الهوائيّة؛ لتساعد على تحريك العناصر والمواد المختلفة في أنحاء الجسم، ويُعزى سبب تسمية هذا النوع
الصحة الصحة هي الحالة العامة للجسم والعقل، مع الإشارة إلى سلامة وظائف أعضاء الجسم جميعها، والشفاء من أي أمراض، وسعادة الفرد النفسية والعقلية، كما أنّ الصحة هي مدى قدرة الفرد الجسدية والعاطفية والعقلية والاجتماعية على التكيف مع البيئة التي تحيط به. السلوكيّات التي تحافظ على الصحة زاد الاهتمام بالصحة الجسدية مع تطور الخدمات الصحية في العالم وتطور الطب أيضاً، وذلك من خلال علاج بعض الأمراض التي كانت مستعصية أو قاتلة، كما وأصبح سلوك الإنسان عنصراً هامّاً للحفاظ على الصحة العامة للجسم، لذا يجب تحسين
الشيزوفرينيا تُعرّف الشيزوفرينيا (بالإنجليزية: Schizophrenia) على أنّها اضطرابٌ نفسيُ يؤثر في طريقة تفكير الشخص، وتُعد من الأمراض المزمنة التي تُصيب ما نسبته 1% من الناس، وغالباً ما تصيب الأشخاص البالغين، ويجدر التنبيه إلى أنّ الاعتقاد السائد بأنّ الشيزوفرينيا تعني تعدّد الشخصيات هو اعتقادٌ باطلٌ وغير صحيح، وكذلك فإنّ كثيراً من الناس يعتقدون أنّ المصاب بالشيزوفرينيا ذو طبعٍ عنيف، ولكن أثبتت الأبحاث أنّ أغلب المصابين غير عنيفين، وفي الحقيقة إنّ المصاب بالشيزوفرينيا قد يُشكّل خطراً أكبر على نفسه
الدهون الثلاثية تُعدّ الدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglycerides) أكثر أنواع الدهون شيوعاً في الجسم، وهي مركبات كيميائية يتم هضمها من قبل الجسم لتزويده بالطاقة اللازمة لعملية التمثيل الغذائي ، وتشكّل الدهون الثلاثية العنصر الرئيسي في الزيوت النباتية والدهون الحيوانية، ومن الناحية الكيميائية تتكون الدهون الثلاثية من جزيء غليسيريد يتصل به ثلاثة من الأحماض الدهنية، وتجدر الإشارة إلى أنّه في الأمعاء الدقيقة يتم تحطيم الدهون الثلاثية إلى مكوناتها الأصلية، وهي الغليسيريد والأحماض الدهنية ليتم
تعريف الخلية يمكن تعريف الخلية (بالإنجليزية: Cell) بأنّها الوحدة الأساسية المُحاطة بغشاء، والتي تحتوي على الجزيئات الأساسيّة للحياة، وتتكوّن منها جميع الكائنات الحية، وقد تكوِّن خلية واحدة كائناً حياً كاملاً؛ مثل: البكتيريا، والخميرة، أما الخلايا الأخرى فتكتسب وظائف متخصصة عند نضجها، كما تتعاون مع خلايا أخرى متخصّصة، لتصبح اللبنات الأساسيّة للعديد من الكائنات متعددة الخلايا، مثل: الحيوانات، والبشر، وتعدّ الخلية صغيرة جداً، ولا يُمكن رؤيتها بالعين المجرّدة؛ حيث يتراوح حجم الخلايا بين (1-100)
الخلايا الجذعية تُعرّف الخلايا الجذعية (بالإنجليزية: Stem Cells) على أنّها خلايا غير مُتمايزة قد تنقسم لإنتاج بعض الخلايا التي تستمر كخلايا جذعية أو تصبح خلايا متخصصة (بالإنجليزية: Specialized)، وتُمثّل الخلايا الجذعية مصدراً مُستمراً لتزويد الجسم بالخلايا المُتمايزة المسؤولة عن تشكيل الأنسجة والأعضاء ليس في جسم الإنسان فحسب وإنّما لدى النباتات أيضاً. أنواع الخلايا الجذعية تُقسم الخلايا الجذعية إلى أربعة أنواع رئيسية بالاعتماد على مصدرها وقدرتها على التمايز، وفيما يلي بيان لذلك: الخلايا
الخلايا تُعرّف الخليّة (بالإنجليزية: Cell) على أنّها الوحدة الأساسيّة لجميع أشكال الحياة على سطح الأرض، وهي أصغر وحدة قادرة على التكاثر والانقسام بشكلٍ مستقل، وتجتمع الخلايا بشكل دقيق ومنتظم في جسم الكائن الحي لتُشكّل الأنسجة، و تتجمّع الأنسجة لتشكّل الأعضاء المسؤولة عن بقاء الجسم الحي على قيد الحياة، ويتكوّن جسم الإنسان من تريليونات الخلايا، ويتمّ تقسيم الخلايا بناءً على بنيتها الهيكليّة إلى خلايا بدائيّة النوى (بالإنجليزية: Prokaryotes) وهي الخلايا البكتيريّة ، وخلايا حقيقيات النوى
الحجامة تعد الحجامة نوعاً من أنواع الطبِّ البديل القديم الذي يعود إلى الحضارات المصريّة القديمة والصينيّة؛ إذ وُجِد كتاب طبيّ قديم يسمى بردية إبيرس (بالإنجليزية: Ebers Papyrus) يصف كيفية استخدام المصريين القدامى الحجامة للعلاج منذ عام 1555 قبل الميلاد. ومن الجدير بالذكر أنّ الحجامة تتمثل بوضع المعالج كؤوساً خاصة على مناطق محددة من الجسم بشكل مقلوب لعدة دقائق ليتمّ بعد ذلك شفط الجلد داخل الكؤوس، وتُصنع هذه الكؤوس من الزجاج أو الخيزران أو الخزف أو السيلكون، وتعود فائدتها إلى كونها تخففّ من الألم
الحازوقة عندما يحدث انقباض مُفاجيء ومتكرر لعضلات الحجاب الحاجز ، يؤدّي ذلك إلى حدوث انغلاق تام للسان المزمار، فيصدر عنه صوت يُعرف بالحازوقة أو الفواق (بالإنجليزية: Hiccups)، وتُعدّ الحازوقة مُشكلة شائعة الانتشار بين الأفراد، وغالباً ما تكون مشكلة بسيطة تحدث بلا سبب يُذكر، ويتمّ حلها والتخلُّص منها خلال دقائق، بينما من المُمكن أن تكون إشارة إلى وجود مشكلة صحيّة معيّنة تتطلب التدخل العلاجي والدوائي، وفي الحقيقة تكون الحازوقة عادةً مُتناغمة على نسق مُعيّن بحيث تكون الفترات بين كُلّ صوت وآخر ثابتة